
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
انطلقت في عمادة شؤون الطلبة بجامعة اليرموك فعاليات الدورة التدريبية "اضطرابات النطق واللغة"، والتي ينظمها مكتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين/ صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، وتقدمها أخصائية النطق واللغة من المجتمع المحلي بثينة بني سعيد، بمشاركة 40 طالبا وطالبة من مختلف التخصصات.
تتناول الدورة والتي تستمر حتى نهاية الفصل الدراسي الحالي عدة محاور تناقش موضوعات: المراحل الطبيعية لتطور النطق واللغة عند الأطفال، وأنواع اضطرابات التواصل، واضطرابات النطق والسمع وأسبابهما، واستراتيجيات العلاج، كما تتناول محور اضطرابات التواصل ذات المنشأ العصبي.
عميد شؤون الطلبة الدكتور معتصم شطناوي قال إن هذه الدورة تأتي في مقدمة سلسلة من الدورات التدريبية المجانية التي تعكف العمادة على عقدها تباعا، ترجمة لحرصها على تنفيذ توجيهات رئاسة الجامعة بتنفيذ الأنشطة اللامنهجية الهادفة إلى صقل مهارات الطلبة وإثراء معارفهم في مختلف مجالات العلم والمعرفة، وإعدادهم للانخراط في سوق العمل مسلحين بالشهادة الجامعية، والقدرات والمهارات التي تمكنهم من القيام بأداء دورهم المجتمعي والوطني.
وأشار مدير دائرة الخدمات الطلابية/ مشرف مكتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين مهند هناندة، إلى وجود إقبال كبير من الطلبة على المشاركة في هذه الدورات، فيما يتم اختيار عدد معين من الطلبة وفقا للإمكانيات المتاحة.
حضر افتتاح الدورة أخصائي الإرشاد الوظيفي في المكتب أحمد تلاحمة، ومنسق الدورات التدريبية في المكتب محمد الناصر.
نظم مركز اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في جامعة اليرموك محاضرة بعنوان : الأوضاع المعيشية للاجئين داخل المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية، تحدث فيها منسق برنامج ماجستير دراسات الهجرة واللاجئين – جامعة النجاح الوطنية الفلسطينية الدكتور اسعد تفال.
وفي بداية اللقاء أكدت مديرة المركز الدكتورة ربى العكش على السعي الدائم للمركز لتنظيم وعقد اللقاءات التي تتحدث عن واقع اللاجئين والنازحين والمهجرين قسرا من خلال استضافة أصحاب الاختصاص، للاطلاع ومواكبة كافة المستجدات المتعلقة بتلك القضايا، بهدف التوعية والعمل على إجراء الدراسات العلمية التي تساهم في عكس الواقع المعاش في تلك المخيمات والظروف التي يعاني منها اللاجئين في مختلف المجالات.
فيما أعرب تفال عن شكره للأردن على ما قدمته وتقدمه للاجئين من مختلف الجنسيات، ودوره العروبي في دعم أشقائه الفلسطينيين في ظل ما يواجهون من ظروف صعبة، كما تقدم بالشكر والتقدير لجامعة اليرموك ومركز دراسات اللاجئين على تنظيم هذه المحاضرة.
وأكد على أن قضية اللاجئين تشكل ومنذ نشأتها محور القضية الفلسطينية، وتعتبر واحدة من أكثر القضايا التاريخية تعقيدًا وأهمية في الشرق الأوسط، كما أصبحت النكبة التي أحدثتها العصابات الصهيونية بحق شعبنا الشاهد الرئيسي على إحدى أكبر عمليات التطهير العرقي في القرن العشرين، وأكبر مأساة سياسية وإنسانية متواصلة منذ عام 1948 حتى يومنا هذا في الوطن والمنافي ومخيمات اللجوء.
وأضاف ان تلك المخيمات تحمل معانٍ عدة.. من معاني القوة، الصمود والمقاومة في سبيل التمسك بتلك الهوية الفلسطينية، وكذلك معاني الألم التي تتجسد في تلك الظروف الصعبة التي يواجهها أولئك اللاجئون في كل يوم ولحظة ودقيقة.
وشدد على وجوب زيادة الاهتمام في التعرف على الأوضاع المعيشية (الاجتماعية والصحية والاقتصادية والتعليمية) التي خاضها اللاجئون منذ النكبة حتى يومنا هذا في ظل الظروف المتقلّبة بشكل أوسع، وما تعكسه من تحدياتٍ يعاني منه اللاجئين في مختلف مخيمات الضفة الغربية كنموذج شاملا.
وفي نهاية اللقاء الذي حضره مجموعة من أعضاء الهيئتين الاكاديمية والإدارية وطلبة الجامعة، تم مشاركة بعض المداخلات من قبل الحضور والنقاش حول موضوع المحاضرة.
أصدرت كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في جامعة اليرموك العدد العاشر من نشرتها الدورية الإلكترونية باللغة الإنجليزية تزامنًا مع احتفالات المملكة باليوبيل الفضي.
وتضمن العدد مقالًا لرئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، تناول فيه المساعي الدؤوبة التي بذلها جلالة الملك عبدالله الثاني، على مدار السنوات الخمس والعشرين الماضية لتطوير التعليم العالي في الأردن، مشيرا إلى التزايد في عدد الجامعات الرسمية والخاصة، والتركيز على طرح برامج أكاديمية نوعية تواكب متطلبات سوق العمل واقتصاد المعرفة ووظائف المستقبل، إضافة إلى التطور الكبير في مجالات التعليم التقني والتعليم الطبي.
كما وتضمن العدد مقالًا لعضو المجلس الاستشاري الصناعي لكلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور فادي عبيدات، سلط فيه الضوء على العقبات التي يواجهها نظام التعليم العالي في الأردن والتي تعيق تنمية مجموعة قوية من المواهب المصممة خصيصًا لصناعة أشباه الموصلات الحيوية.
واستعرض عميد الكلية الدكتور موفق العتوم في كلمته الترحيبية أنشطة الكلية المختلفة خلال الأشهر الثلاثة الماضية والإنجازات التي حققتها الكلية خلال هذه الفترة، مشيرًا إلى خطة العمل طويلة الأمد والهادفة إلى تطوير كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية.
وأضاف أن هذا العدد من النشرة، تضمن أيضًا التعريف بمجموعة جديدة من الخريجين والمتميزين من الكلية، بالإضافة إلى أنشطة الطلبة والكلية وأعضاء هيئتها التدريسية والإدارية.
يمكن تصفح النسخة الإلكترونية من هذه النشرة الإخبارية من خلال هذا الرابط:
https://hijjawi.yu.edu.jo/images/docs/newsletter/issue10.pdf
استقبل عميد كلية العلوم التربوية الدكتور أحمد الشريفين، فريقًا من العاملين على مشروع أساس في كلٍ من مجلس البحوث والتبادلات الدولية IREX ،وأكاديمية الملكة رانيا، استكمالاً للعمل على مشروع التعليم المبكر أساس ASAS في تخصص معلم صف.
وفي بداية اللقاء، رحب الشريفين بالضيوف، مبدئا استعداد الكلية للمضي بالخطوات القادمة التي يتطلبها المشروع لتنفيذ الرؤى الملكية في التعليم والاعتماد الدولي، مسلّطا الضوء على تجارب أعضاء هيئة التدريس من مختلف الأقسام في العمل على اعتماد برامج إعداد المعلمين، والتجربة الحيّة التي تقوم بها الكلية في برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين سعيًا للحصول على الاعتمادية الدولية CAEP .
وأشار إلى العمل على اعتماد برنامج البكالوريوس معلم صف ضمن الاعتمادية الدولية CAEP ، مبينا أن خطة العمل تتضمن خمسة معايير، هي المحتوى المعرفي والبيداغوجي وجمع الأدلة على تواؤم المحتوى المدرّس في برنامج معلم صف مع المعايير المحلية والمعايير الدولية وفق الفئات المحددة في كل معيار منها، إضافة إلى معيار الشراكات والتدريب العملي في كل مرحلة من مراحل البرنامج.
وأكد الشريفين على أهمية توطيد الشراكات مع مؤسسات التعليم العام والخاص، والمدارس التي تتضمن الفئة المستهدفة، وما يرافق ذلك من العمل على آلية الاستقطاب وتقدّم مستوى المرشّح منذ استقباله في الدبلوم حتى تخرجه.
وأوضح أهمية قياس أثر البرنامج لدى الشركاء من أرباب العمل والخريجين ممّن حصلوا على وظائف، بهدف الحصول على إجراءات تصحيحية من شأنها تجويد مستوى العمل في البرنامج، انتهاء بالمعيار الخامس المتعلق بضمان الجودة والتحسين المستمر من خلال أدوات جمع البيانات وإغلاق دائرة الجودة في كلٍّ منها.
وشدد الشريفين على ضرورة تشكيل اللجان المتعلقة بالعمل في كل معيار، إضافة إلى ترشيح منسّق لكل لجنة من اللجان، موضّحًا أهمية للتأكد من سير الأمور بشكل فاعل ووجود نظام مراقبة لضمان جودة أداء الكلية وحسن إدارتها بما يحقق رضا أصحاب العلاقة والمستفيدين من مخرجاتها، وما يرافق ذلك من تسكين البرامج في الكلية ضمن الإطار الوطني للمؤهلات بحيث يتحقق التكافؤ بين خريجي الجامعات الأردنية في التخصص ذاته، مع إتاحة الفرصة لكل كلية بأن تحتفظ بهويّة تميّز خريجيها عن خريجي الجامعات الأخرى.
رعى عميد كلية الشريعة والدراسات الاسلامية الدكتور محمد طلافحة، الندوة الفقهية المتخصصة في زكاة الفطر، والتي اقامتها الكلية في مبنى المؤتمرات والندوات، بالتعاون مع دائرة الإفتاء العام، وذلك ضمن سلسلة ندوات أحكام الصيام والعبادات في شهر رمضان المبارك.
وتحدث في الندوة التي تناولت أحكام زكاة الفطر، والفتاوى المتعلقة بها كل من رئيس قسم التأهيل الشرعي في دائرة الإفتاء العام الدكتور جاد الله بسام، وأستاذ الفقه وأصوله في كلية الشريعة الدكتور عبد المهدي العجلوني، فيما ادرا الندوة من قسم الفقه وأصوله الدكتورة صفية الشرع.
وأشار العجلوني الى مشروعية صدقة الفطر، وحكمها، وحكمة مشروعيتها، ووقت وجوبها، وحكم إخراجها نقداً، لافتاً إلى أهمية التخير بين الآراء الفقهية بما يراعي الدليل الشرعي ويحقق المصلحة.
من جهته، تناول بسام القواعد الضابطة للفتاوى المتعلقة بزكاة الفطر، مستعرضاً نماذج من المسائل التي ترد دائرة الإفتاء العام، مبيناً منهج دائرة الإفتاء في ترشيح بعض الأقوال الفقهية من غير المذهب الشافعي، وإن لم تكن راجحة مراعاةً لواقع الحال، وما يستلزمه حال المستفتي من مرونة وحكمة في عمل المفتي.
وفي نهاية الندوة التي حضرها ضابط الارتباط من دائرة الإفتاء العام الدكتور محسن العماوي، وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وجمع من الطلبة، دار نقاش موسع حول موضوع الندوة وما تضمنته من محاور، أجاب فيه المتحدثون على أسئلة الحضور.
رعى عميد كلية العلوم التربوية الدكتور أحمد الشريفين الندوة التي نظمتها الكلية بعنوان " ترفق يا رمضان" ضمن سلسلة الفعاليات التوعوية بهدف تنمية القيم الدينية والوجدانية لدى الطلبة وحثهم على الأخلاقيات والعبادات التي يجدر بالمسلم الحرص عليها في شهر رمضان الفضيل وبعده..
وتحدث في الندوة التي ناقشت محاور تربوية هامة تتعلق بشهر رمضان وفوائده الروحية والاجتماعية، كلٌّ من الدكتور عماد الشريفين والدكتورة أحلام مطالقة، من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في الجامعة، فيما ادارتها مدير وحدة التربية العملية الدكتورة عبير الرفاعي في كلية العلوم التربوية.
وأشار الدكتور عماد الشريفين إلى فضل شهر رمضان المبارك في الجزاء الذي أعده الله عزّ وجل للصائم، وأهميته في تعزيز القيم الوجدانية وتعلم الصبر والتحمل من خلال صيام النهار وقيام الليل. مبيناً اهمية الصيام كعبادة تربّي الإنسان على استثمار الشهر الفضيل بأداء العبادات المختلفة، مثل: التأكيد على قراءة القرآن وتأمل معانيه وتطبيقها في الحياة اليومية.
وأكد فضل هذه العبادة وأثرها في حياتنا ولاسيما إذا التزمنا بالابتعاد عن الملهيات المنكرات، وأهمية إجلال الكبار والعناية بهم والتعبير عن الود والاحترام تجاههم، مبيناً أن رمضان يعدّ وقتًا توصَل فيه الأرحام ويُحسَن فيه إلى الكبار، حتى يصبح ذلك عبادةً يتقرب الإنسان بها إلى الله في سائر الأيام.
من جهتها، دعت الدكتورة أحلام مطالقة الى ضرورة استثمار العشر الأواخر من رمضان بعمل الخيرات واجتناب المنكرات، والتزام الأوراد والأدعية وقراءة القرآن، وضرورة إحياء السنن المهجورة.
وشددت على أهمية إطعام الطعام وتقديم العون والمساعدة وقضاء حوائج الناس، مما يعزز قيم المحبة والتعاون والعطاء في المجتمع، ويسهم في تربية المسلم على قيم المواطنة الصالحة والانتماء المجتمعي.
وفي نهاية الندوة دار نقاش موسع حول موضوع الندوة وما تضمنته من محاور.
التقى نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الاكاديمية الدكتور موسى ربابعة، رئيس قسم اللغة العربية في مدرسة الملك فهد الاسلامية في استراليا الدكتور أحمد الشهابات، لبحث أوجه التعاون بين الجانبين في مجال برنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها الذي يطرحه مركز اللغات بالجامعة.
وفي بداية اللقاء استعرض ربابعة نشأة اليرموك والتخصصات التي تطرحها في مختلف كلياتها، لافتا إلى نشأة برنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها في مركز اللغات وأهميته في تعليم اللغة العربية للراغبين بذلك، وتدريب الاساتذة والمهتمون بتعليم اللغة العربية على الاساليب والمنهجيات الحديثة في تعليمها.
وأكد على أهمية الدور الريادي الذي يقوم به مركز اللغات في تعليم اللغة العربية، حيث يعتبر من أهم المراكز في هذا المجال على المستوى الإقليمي والعالمي، كما يرتبط باتفاقيات التعاون في مجال تعليم اللغة العربية للناطفين بغيرها مع العديد من المؤسسات والجامعات من مختلف دول العالم.
ومن جانبها لفتت مديرة مركز اللغات الدكتورة رنا قنديل الى أن التعاون في هذا المجال يأتي في إطار استحداث مركز اللغات لهذا العام للدورات التعليمية والتدريبية في اللغة العربية للناطقين بغيرها عن بعد، بحيث يتمكن الطلاب والمتدربين الالتحاق بالدراسة والتدريب وجاهيا وعن بعد.
وبدورة أشاد الشهابات بالسمعة العلمية المرموقة لجامعة اليرموك بشكل عام والمستوى المتميز مركز اللغات فيها بشكل الخاص، والذي اثبت كفاءته نظرا للطرق التعليمية المتميزة التي يتبعها، وحرص المركز الدائم على تحديث برامجه في التعليم والتدريب، ووجود الاساتذة الاكفاء ذوي الخبرة في التعليم والتدريب.
وأكد اهتمام مدرسة الملك فهد الاسلامية في استراليا للتعاون مع مركز اللغات في جامعة اليرموك خاصة في مجال تأهيل وتدريب اساتذة اللغة العربية للناطقين بغيرها.
واستعرض الشهابات نشأة مدرسة الملك فهد الاسلامية في استراليا عام ١٩٨٩، وتقوم مبادئها على التسامح الديني والتنوع الثقافي والتميز الأكاديمي، وتعتبر شريكة للعديد من المراكز والمؤسسات الاكاديمية العالمية.
رعى عميد كلية العلوم التربوية الدكتور أحمد الشريفين، الندوة التي نظمتها الكلية، بعنوان "استثمار رمضان في التوجيه الأخلاقي" ضمن سلسلة المحاضرات والندوات التي تنفذها الكلية خلال الشهر الفضيل. وتحدث في الندوة التي ناقشت محاور أخلاقية تتعلق بشهر رمضان المبارك، الدكتور عبد الناصر أبو البصل من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في الجامعة، فيما أدارها نائب عميد كلية العلوم التربوية الدكتور هادي طوالبة.
وأشار أبو البصل إلى فضل شهر رمضان المبارك في الجزاء الذي أعده الله عزّ وجل للصائم، وأهميته في تعزيز القيم الأخلاقية وتعلم الصبر والتحمل من خلال صيام النهار وقيام الليل، مبينا أنه عبادة تربّي الإنسان على استثمار الشهر الفضيل بأداء العبادات المختلفة، كقراءة القرآن وتأمل معانيه وتطبيقها في الحياة اليومية، وفضل هذه العبادة التي وأثرها في حياتنا ولا سيما إذا التزمنا بالابتعاد عن الملهيات المنكرات.
وأكد أهمية شهر الصيام في تهذيب النفس البشرية وتحفيزها على التفاعل مع قضايا الأمّة والشعوب في المناطق المجاورة، إضافة إلى دعوته المسلم إلى إجلال الكبار والعناية بهم والتعبير عن الود والاحترام تجاههم، مبينا أن رمضان يعدّ وقتًا توصَل فيه الأرحام ويُحسَن فيه إلى الكبار، حتى يصبح ذلك عبادةً يتقرب الإنسان بها إلى الله في سائر الأيام.
وشدد أبو البصل على ضرورة استثمار العشر الأواخر من رمضان، بعمل الخيرات واجتناب المنكرات، والإكثار من الدعاء وقراءة القرآن، وإحياء السنن المهجورة، والحرص على إطعام الطعام وتقديم العون والمساعدة وقضاء حوائج الناس، بما يعزز قيم المحبة والتعاون والعطاء في المجتمع، ويسهم في تعزيز التكافل الاجتماعي بين فئات المجتمع كلها.
وفي نهاية الندوة، دار نقاش موسع إلى أسئلة الحضور واستفساراتهم والإجابة عنها.
رعى عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور معتصم شطناوي الفعالية التي نظمتها العمادة احتفالاً بذكرى معركة الكرامة الخالدة، بالتعاون مع مديرية الإعلام العسكري في القيادة العامة للقوات المسلحة الباسلة/ الجيش العربي.
وتضمنت الفعالية، محاضرة ومعرضا للصور، خلدت الذكرى السادسة والخمسين للمعركة الخالدة في تاريخ الصراع العربي - الإسرائيلي.
وتضمن المعرض الذي أقيم في مبنى العمادة مجموعة من الصور الفوتوغرافية الخاصة بمعركة الكرامة والتي وثقت مجريات وأحداث المعركة التي خاضها الجيش العربي الأردني بكل شجاعة وإقدام.
وفي مدرج الكندي في كلية الآداب، ألقى المقدم بكر الشلول من مديرية الإعلام العسكري محاضرة حول المعركة.
وفي بداية المحاضرة، قرأ الحضور سورة الفاتحة على أرواح شهداء معركة الكرامة وشهداء الأمتين العربية والإسلامية، وقال الشلول إن معركة الكرامة تعد نقطة تحول في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، استطاع خلالها الجيش العربي الأردني هزيمة الجيش الإسرائيلي وتحطيم مقولة الجيش الذي لا يقهر.
وتناول مجريات المعركة التي جرت في منطقة الكرامة بالأغوار الوسطى، وتمكن خلالها الجيش العربي الأردني من الانتصار على القوات الإسرائيلية وطردهم من أرض المعركة مخلفين ورائهم الآليات والقتلى دون تحقيق الكيان الصهيوني لأهدافه التي كان يطمح إلى تحقيقها ومنها القضاء على قوة الجيش العربي الأردني، وكذلك تدمير الحياة الاقتصادية في وادي الأردن، واحتلال المرتفعات الشرقية منه، إلا أن بسالة الجيش العربي الأردني وخططه القتالية حالت دون ذلك.
كما استعرض الشلول نتائج المعركة، والتي تكللت بالنصر للقوات المسلحة الأردنية، فيما تكبد العدو خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.
وتضمنت المحاضرة ايضاً عرض فيديو توثيقي حول المعركة من إعداد مديرية الإعلام العسكري، اشتمل على مشاهد توثق مختلف مجريات المعركة وتظهر بسالة الجيش العربي الأردني الذي استطاع بكل شجاعة وإقدام مواصلة القتال حتى دحر آخر جندي من جند العدو عن الأرض الأردنية بمتابعة حثيثة ومتواصلة من جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال، والذي كانت كلماته تبث الأمل والثقة بالنصر في نفوس أفراد الجيش العربي المصطفوي على امتداد أرض المعركة.
حضر المحاضرة نائب عميد شؤون الطلبة الدكتور زهير الطاهات، ومساعد العميد الدكتور محمد الحوري، وعدد من طلبة وأسرة الجامعة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.