
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
نظم الفرع الطلابي للجمعية الأمريكية للتعليم الهندسي (ASEE-YU) في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية بجامعة اليرموك ورشة عمل متخصصة بعنوان "العقود الهندسية والتحكيم"، بهدف عرض ومناقشة مجموعة واسعة من المحاور الهامة التي تشمل أنواع العقود الهندسية المختلفة، من حيث نطاق المقاولة أو طريقة سداد المستحقات، واستعراض أنواع النزاعات الهندسية الشائعة وأسباب نشأتها، ومناقشة مراحل إعداد المطالبات وطرق فض النزاعات المختلفة.
وأشاد القائم بأعمال عميد الكلية الدكتور زيد بطاينة، بجهود الفرع الطلابي للجمعية الأمريكية للتعليم الهندسي في تنظيم هذه الورشة الهامة، مؤكداً أن هذه الورشة من شأنها تعزيز مكانة الجامعة كمركز رائد للتعليم الهندسي وتنمية المهارات العملية للطلبة.
وبدوره أكد المهندس المدني الخبير والاستشاري في العقود والتحكيم، المهندس إحسان أبوزيتون، على أهمية الخبرة العملية في مجال العقود الهندسية لحل النزاعات التي قد تنشأ بين الأطراف المختلفة، مشيرا إلى أن النزاعات الهندسية تتطلب دراسة متأنية لكل حالة على حدة، وتطبيق المعايير الهندسية والقانونية بشكل دقيق.
ودعا الطلبة المشاركين في الورشة إلى الاستفادة منها ما أمكن مما يسهم في رفع مستوى الوعي بأهمية العقود الهندسية الصحيحة وكيفية إدارة النزاعات التي قد تنشأ.
من جانبه، أكد مشرف الفرع في الجامعة الدكتور علي شحادة، أن تنظيم هذه الورشة يأتي في إطار اهتمام الفرع بتطوير المهارات الهندسية لدى الطلبة، وتعريفهم بأحدث التطورات في مجال العقود الهندسية وحل النزاعات، داعياً الى ان تكون هذه الورشة بداية لسلسلة من الورش والفعاليات التي تساهم في تطوير القطاع الهندسي في الأردن.
وفي نهاية الورشة التي شارك فيها 56 طالباً وطالبة، أجاب المتحدثون على أسئلة واستفسارات الطلبة حول العقود الهندسية والتحكيم.
نظمت كلية العلوم التربوية في جامعة اليرموك جلسة حوارية بعنوان "بناء القدرات البشرية وتطوير العملية التعليمية"، وذلك ضمن فعاليات صيف الشباب 2024، تحدث فيها عضو هيئة التدريس في الكلية الدكتور محمد بني هاني، ومسؤول ملف التعليم في حزب "نماء" الدكتور طلال أبو عليم، بحضور عميد الكلية الدكتور أحمد الشريفين.
وقال بني هاني، إن الحديث عن التحديات التي تواجه قطاع التعليم في الأردن، يأتي في سياق مواصلة الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة الأردنية من خلال وزارة التربية والتعليم، والمؤسسات المعنية، إنفاذا للتوجيهات الملكية السامية بتطوير وتجويد العملية التعليمية، ومواصلة مسيرة التحديث.
وتابع، أن الدولة الأردنية أولت ومنذ نشأتها الشأن التعليمي اهتمامها، فانتشرت المدارس الابتدائية منذ تأسيس الإمارة وكانت على شكل "كتاتيب"، كما تأسست في العام 1923 أول مدرسة ثانوية في السلط، واستمر اهتمام الدولة حتى تمكنت من القضاء على الأمية، وانتشر التعليم الجامعي، مبينا أن عدد الجامعات في الأردن 30 جامعة، بلغ عدد خريجيها مليون وخمس وخمسون ألف خريج، وأن نسبة أعداد الخريجين إلى المجتمع عالية، وأكبر منها في دول المتقدمة.
وقال بني هاني، إن التعليم يواجه تحديات تتمثل بالابتعاد عن التلقين والانتقال من التعليم إلى التعلم، والقضاء على الفجوة الاجتماعية الناتجة عن التعليم بحيث يقدم التعليم الممتاز للجميع بعدالة، وكذلك إعادة النظر بالامتحانات عالية الخطورة، والتوجه نحو التعليم التعاوني بدلا من التنافسي حيث تكبر المعرفة بالتشاركية.
كما أشار إلى أهمية تعليم الطلبة المسؤولية، والاستقلالية، والتوجه لأن يكون المعلم مسهَل للعملية التعليمية، وتوفير التكنولوجيا لغايات التعلم، وأن تكون المدرسة مثالا لنشر الديمقراطية، وكذلك التخلص من الصور الذهنية المعيقة للتعلم، وضرورة تعليم الطلبة المهارات الحياتية المطلوبة لوظائف المستقبل.
بدوره، قال أبو عليم أن النهوض بقطاع التعليم في الأردن أولوية، تتكاتف جهود كافة المؤسسات في سبيل تحقيقها، مشيرا إلى ضرورة تبني الأحزاب السياسية لبرامج داعمة للعملية التعليمية، لرفع سويتها وتحسين مخرجاتها.
وأشار إلى أن التعليم يواجه تحديات تتمثل باكتظاظ الطلبة في الصفوف، ارتفاع أعداد الطلبة في المدارس، والضغط على البنى التحتية جراء ذلك، إضافة لوجود أبنية مدرسية مستأجرة تفتقر لمقومات الجودة، إلى جانب الفاقد التعليمي الناتج عن جائحة "كورونا"، وتوفير التعليم الدامج للطلبة ذوي الإعاقة.
وفي ختام الجلسة التي أدارها كل من الدكتور نواف شطناوي من كلية العلوم التربوية، ومساعد العميد في الكلية الدكتور مؤيد مقدادي، دار حوار تفاعلي بين الحضور والمتحدثين حول موضوع الجلسة.
أوصى المؤتمر الدّوليّ الثاني للجمعيّة العلميّة لكلّيّات الآداب، الذي نظمته "الجمعية" بالتعاون مع اتحاد الجامعات العربية وجامعة اليرموك بعنوان "مستقبل الدّراسات الإنسانيّة في عصر التّحوّل الرّقميّ" بدعوة "الجمعيّة" إلى الاستمرار في تنظيم المؤتمرات التي تجمع بين الأصالة والمعاصرة، وتعميق الدّراسات حول أثر الرّقمنة على الدّراسات الإنسانيّة والاجتماعيّة.
كما ودعا المشاركون في المؤتمر إلى تفعيل التّعاون الأكاديميّ بين الخبراء اللغويّين في أقسام اللغة العربيّة وخبراء الحاسوب لرفع جودة خدمة الذكاء الاصطناعيّ لعلوم العربيّة وآدابها، والاهتمام بحقل الحوسبة اللغويّة واعتماده مقرَّرًا أساسيًّا في برامج أقسام اللغة العربيّة وآدابها، إضافة إلى إيلاء الدّراسات البينيّة حظًّا وافرًا من الاهتمام الأكاديميّ في حقل التّعليم والبحث العلميّ.
نظم الفرع الطلابي للجمعية الأمريكية للتعليم الهندسي (ASEE-YU) في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية بجامعة اليرموك ورشة عمل متخصصة بعنوان "العقود الهندسية والتحكيم"، بهدف عرض ومناقشة مجموعة واسعة من المحاور الهامة التي تشمل أنواع العقود الهندسية المختلفة، من حيث نطاق المقاولة أو طريقة سداد المستحقات، واستعراض أنواع النزاعات الهندسية الشائعة وأسباب نشأتها، ومناقشة مراحل إعداد المطالبات وطرق فض النزاعات المختلفة.
وأشاد القائم بأعمال عميد الكلية الدكتور زيد بطاينة، بجهود الفرع الطلابي للجمعية الأمريكية للتعليم الهندسي في تنظيم هذه الورشة الهامة، مؤكداً أن هذه الورشة من شأنها تعزيز مكانة الجامعة كمركز رائد للتعليم الهندسي وتنمية المهارات العملية للطلبة.
وبدوره أكد المهندس المدني الخبير والاستشاري في العقود والتحكيم، المهندس إحسان أبوزيتون، على أهمية الخبرة العملية في مجال العقود الهندسية لحل النزاعات التي قد تنشأ بين الأطراف المختلفة، مشيرا إلى أن النزاعات الهندسية تتطلب دراسة متأنية لكل حالة على حدة، وتطبيق المعايير الهندسية والقانونية بشكل دقيق.
ودعا الطلبة المشاركين في الورشة إلى الاستفادة منها ما أمكن مما يسهم في رفع مستوى الوعي بأهمية العقود الهندسية الصحيحة وكيفية إدارة النزاعات التي قد تنشأ.
من جانبه، أكد مشرف الفرع في الجامعة الدكتور علي شحادة، أن تنظيم هذه الورشة يأتي في إطار اهتمام الفرع بتطوير المهارات الهندسية لدى الطلبة، وتعريفهم بأحدث التطورات في مجال العقود الهندسية وحل النزاعات، داعياً الى ان تكون هذه الورشة بداية لسلسلة من الورش والفعاليات التي تساهم في تطوير القطاع الهندسي في الأردن.
وفي نهاية الورشة التي شارك فيها 56 طالباً وطالبة، أجاب المتحدثون على أسئلة واستفسارات الطلبة حول العقود الهندسية والتحكيم.
نظمت كلية العلوم التربوية في جامعة اليرموك يوما وظيفيا لطلبتها بالتعاون مع مديرتي التربية والتعليم لقصبة إربد وبني عبيد وقسم الإرشاد الوظيفي في وزارة التربية والتعليم، إضافة إلى ممثلي المدارس الخاصة في المديريتين، بحضور عميد الكلية الدكتور أحمد الشريفين.
وقال الشريفين إن إقامة هذا اليوم الوظيفي يأتي في إطار تفعيل الشراكة والتشبيك مع المديريات ومؤسسات التعليم المختلفة من خلال تعرّف احتياجات الميدان التربوي ولا سيما القطاع الخاص بالمهارات والكفايات التي يتوقع أن يمتلكها معلم القرن الحادي والعشرين.
وأضاف أن هذا اليوم الوظيفي سبقه تدريب للطلبة على إعداد السيرة الذاتية وتسويق المهارات، مشيراً الى الدور الذي تضطلع به المدارس الخاصة ومعلموها في المديريات المتعددة في دعم الطلبة وتوجيههم، وبما يضاف إليه الآن من دور في استقبال السير الذاتية للخريجين وإجراء المقابلات معهم، لما لذلك من أثر الحصول على تغذية راجعة متبادلة بين جهات التوظيف وكلية العلوم التربوية بوصفها مزود خدمة للميدان التربوي.
من جهتها، قدمت مديرة التربية والتعليم للواء بني عبيد الدكتورة فاطمة طلافحة، عرضا لأهم المهارات التي يتطلبها العمل في القطاع الخاص من امتلاك المهارات التكنولوجية والإلمام بأدوات التعلم الرقمية، وقيم المواطنة الصالحة، والتكيف والتعامل مع التحديات والمتغيرات المتلاحقة، واستخدام أساليب التقييم المتنوعة واستراتيجيات التدريس المتنوعة.
في ذات السياق، شدد رئيس قسم التعليم الخاص في مديرية التربية والتعليم للواء قصبة إربد الدكتور حسين خصاونة، على ضرورة الالتزام بالتطوير المهني المستمر، والقدرة على التعامل مع التنوع والاحتياجات المختلفة للطلبة، وهي أبرز المهارات التي يتطلبها العمل في القطاع الخاص، مبيناً أهمية الشراكة مع مؤسسات المجتمع الحكومية والخاصة في حفظ حقوق الطلبة وحفظ حقوق المعلمين، مستعرضاً الدور الذي قامت به مديرية قصبة إربد في دعم الطلبة في برامج الكلية في درجة البكالوريوس والدبلوم.
أشار رئيس قسم الإرشاد الوظيفي في وزارة التربية والتعليم الدكتور طلال أبو عليم، إلى ضرورة تطبيق أفضل الممارسات المهنية في التعليم، والاستفادة من مساقات التدريب الميداني في إعداد المعلم مهنيا ووفق معايير وزارة التربية والتعليم.
يذكر أن هذا اليوم الوظيفي يأتي ضمن سلسلة نشاطات الكلية في تسويق مهارات خريجيها واطلاعهم على فرص العمل المتاحة في السوق المحلي، وتعزيز التعاون بين الجامعة والقطاع التعليمي ولا سيما الخاص، وتعزيز فرص الحصول على وظائف مناسبة.
نظمت كلية الصيدلة يوما وظيفيا لطلبتها بعنوان"رحلة الصيدلاني من الدراسة إلى الممارسة" بمشاركة شركاء من المجتمع المحلي و شركات الأدوية والمستودعات وصيدليات المجتمع إضافة إلى نقابة الصيادلة.
وأثنت عميد الكلية الدكتورة فاديا مياس، على جهود المشاركين في هذا اليوم الوظيفي وتعاونهم الدائم مع الكلية، شاكرة في الوقت نفسه جهودهم المستمرة لدعم الخدمات الدوائية والتعليم الصيدلاني في المجتمعات الأكاديمية.
كما وقدمت خلال اليوم الوظيفي نبذة تعريفية عن الكلية وإنجازاتها وسعيها الدائم لتعزيز المهارات والمعارف لدى طلبتها لاعدادهم لسوق العمل.
وأضافت أن تنظيم هذا اليوم الوظيفي، جاء ايمانا من رؤية جامعة اليرموك وكلية الصيدلة في متابعة خريجيها وتعريفهم بأهم المجالات الصيدلانية والفرص الوظيفية، ومساعدتهم في تحديد مسارهم المهني وتوجيه طموحاتهم بالتعاون مع الشركاء من مختلف القطاعات الصيدلانية، مشيرة إلى أن هذا اليوم الوظيفي يمثلُ فرصة ذهبية للطلبة لتبادل الأفكار والخبرات والتواصل الفعال مع المختصين من أرباب العمل و فرصة لتقديم أنفسهم والحصول على فرص تدريب وعمل.
واشتملت فعاليات اليوم الوظيفي على مجموعة من المحاضرات والحلقات النقاشية بين الطلبة والمتحدثين من أرباب العمل حول "مجال العمل في صيدليات المجتمع" قدمها الدكتور رمزي الخريشا.
كما وقدم مدير تطوير الأعمال في الشركه الدولية الدكتور تامر حداد، محاضرة حول مجالات العمل في شركات الأدوية والتطوير الصيدلاني، فيما عرض استشاري المشاريع الصيدلانية الدكتور معن العداسي "أسس مقابلات العمل".
كما واشتمل اليوم الوظيفي على معرض لمجموعة من الشركات والمؤسسات الصيدلانية، لشرح الفرص الوظيفية الشاغرة في مؤسساتهم وكيفيه التقدم لها .
يذكر أن هذا اليوم الوظيفي شهد مشاركة مجموعة من الشركات الصيدلانية، كشركة الحياة للصناعات الدوائية، الشركة الاردنية لإنتاج الدواء، مستودع أدوية الليليوم، مستودع وسم للأدوية، مستودع الكردي، مجموعة صيدليات الرازي، مجموعة صيدليات الأسرة، الذين قدموا مجموعة من النصائح لطلبة الكلية حول احتياجات سوق العمل ومتطلباته، بهدف صقل مهارتهم وإرشادهم لأفضل المسارات الوظيفية والمهنية المتوفرة لهم.
رعى عميد كلية الآداب الدكتور محمد العناقرة، وضمن فعاليات أسبوع اللغات الذي تنظمه الكلية، أحتفل قسم اللغات الحديثة بيوم اللغتين الفرنسية والألمانية.
وأكد عناقرة على حرص كلية الآداب على إقامة فعاليات هذا الأسبوع سنويا والذي يعد مناسبة هامة للاحتفاء بالتنوع الثقافي واللغوي الذي يثري حياتنا الأكاديمية والشخصية، مبينا أهمية اللغة وقيمتها، بوصفها كنز ثمين يحمل في طياته تراثا غنيا وتجارب إنسانية عميقة.
ودعا الى حب لغتنا الأم والى تقدير اللغات الأخرى، فهي تعبير عن جمال التنوع البشري وعظمته. كما وأشار العناقرة الى تميز قسم اللغات الحديثة وطلبته بالفعاليات التي يقومون بها دائما ومن جانبه شجع الطلاب على الاستمرار في العطاء وتقديم دائما كل ما يعكس المستوى اللغوي والثقافي لدى طلبة القسم.
من جانبها، أشارت رئيسة قسم اللغات الحديثة الدكتورة منى بني بكر، إلى أهمية تعليم اللغات وتعلمها معتبرة إياها ركيزة أساسية في الحياة البشرية والاجتماعية، بوصفها جسرا للتواصل بين القلوب والعقول، نافذة نطل منها على ثقافات الآخرين ونفهم من خلالها تاريخهم وحاضرهم وأحلامهم، في كل كلمة نخوض رحلة، وفي كل جملة نستكشف عالما جديدا.
وأكدت بني بكر على ان اللغة ليست مجرد وسيلة للتواصل، بل هي أداة للتعبير عن أعمق مشاعرنا وأفكارنا، وهي التي تفتح لنا أبواب المعرفة والفهم والتعاون، فاللغة تجعلنا نتجاوز حدود المكان والزمان، وتجعلنا نحلق في فضاءات من الإبداع والتفكير، فهي التي تجمعنا رغم اختلافاتنا، وتوحدنا في إنسانيتنا المشتركة، في تعلم لغة جديدة، نجد فرصة لإعادة اكتشاف أنفسنا والعالم من حولنا، لنصبح أكثر تسامحا وانفتاحا على الآخر.
وتابعت: اللغة الفرنسية ليست فقط وسيلة للتواصل، بل هي نافذة على ثقافة غنية وتاريخ طويل من الأدب والفنون والفكر، فهي التي تعرف بلغة الحب والجمال، قد أثرت العالم بأسره من خلال كتابها وشعرائها وفلاسفتها وعلمائها. من فولتير إلى سارتر، ومن موليير إلى بودلير، حيث ترك لنا الأدب الفرنسي أعمالا خالدة تأسر القلوب وتلهم العقول.
وتضمن يوم اللغتين الفرنسية والألمانية فقرات وعروضا ثقافية فنية ومسرحية هادفة عرضت القيم الإنسانية والاجتماعية التي يجب ان يتحلى بها المرء، إضافة الى ابداع الطلبة في اعداد فيديوهات باللغة الفرنسية حول جامعة اليرموك وكلياتها.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى مساعد رئيس الجامعة- مدير دائرة الموارد البشرية الدكتور زياد زريقات، افتتاح ندوة "نظام الموارد البشرية ومستقبل الإدارة ادارة العامة في الأردن"، التي نظمها مركز دراسات التنمية المستدامة، وتحدث فيها رئيس هيئة الخدمة والإدارة العامة سامح الناصر.
ورحب زريقات في بداية الندوة بالمشاركين والحضور، مؤكدا أهميتها في الإجابة على مجموعة التساؤلات التي تدور حول نظام الموارد البشرية وانعكاساته على سوق العمل، مؤكدا حرص جامعة اليرموك على تزويد طلبتها بالمهارات والكفايات التي تعزز من تنافسيتهم في سوق العمل، لافتا في الوقت نفسه إلى ما انجزته الجامعة على صعيد تحديث وتطوير الخطط الدراسية لجميع كلياتها وبرامجها الأكاديمية.
من جهته، أكد الناصر أن "نظام إدارة الموارد البشرية الجديد" جاء لغايات تطوير منظومة الموارد البشرية في القطاع العام تحقيقاً لمتطلبات التحديث الإداري، وتحقيق الاستخدام الأمثل للموارد البشرية، ومأسسة السياسة العامة لإدارة الموارد البشرية في القطاع العام بما يسهم في زيادة إنتاجية الموظفين وكفاءتهم والتحول نحو إدارة الموارد البشرية المبينة على الكفايات وصولا لقطاع عام ممكن وفعّال قادر على خدمة متلقي الخدمة من المواطنين والمستثمرين.
وأضاف أن جامعة اليرموك وغيرها من الصروح العلمية الوطنية كانت وما زالت المصدر الرئيسي للموارد البشرية التي تتمتع بالكفايات والمؤهلات التي تمكنها من الانخراط بأسواق العمل المحلية والإقليمية والدولية، فإن "النظام الجديد للموارد البشرية" يُمثلُ مرحلة انتقالية مهمة في مجال الإصلاح الإداري والسياسي والاقتصادي، مشددا على أن مسار الإصلاح الإداري هو الرافعة الحقيقية للإصلاح السياسي والاقتصادي، سيما وأننا مقبلون على استحقاق دستوري يمثل بالانتخابات البرلمانية.
ولفت الناصر إلى وجود 75 ألف خريج سنويا، 48% منهم من خريجي المهن التعليمية، مبينا أن القطاع الحكومي الأردني لا يستطيع ان يستوعب اكثر من 10% منهم فقط، وان هذه النسبة تتلاءم مع احتياجات الدوائر الحكومية الفعلية وبما يضمن الابتعاد عن البطالة المقنعة.
وأشار إلى أن هذه المعطيات تحتم على الخريجين التمتع بالكفايات الوظيفية والمهارات الحياتية التي تزيد من تنافسيتهم في سوق العمل، لافتا إلى أن مهام هيئة الخدمة والادارة العامة تقوم على عدة مكونات رئيسية تتمثل بالموارد البشرية، القيادات، الخدمات الحكومية، إدارة الأداء، الحوكمة وإعادة التنظيم.
واستعرض الناصر الملامح العامة "لنظام الموارد البشرية في القطاع العام " والمتمثلة بزيادة انتاجية وكفاءة موظفين القطاع العام، وإدارة الموارد البشرية بكفاءة وفعالية، والاستقطاب التنافسي، والتصنيف الجديد للوظائف وربط الراتب بطبيعة ونوع الوظيفة، وتنظيم العلاقة التعاقدية بين الموظف والدائرة، وربط الأدلة بمستوى الانجاز وتحفيز الإنجازات الفردية، التوجه نحو مركزية السياسات والرقابة ولا مركزية التنفيذ.
وعن ايجابيات نظام ادارة الموارد البشرية في القطاع العام، أشار الناصر إلى أن هذا النظام من شأنه تعزيز التحليل والتقييم الكمي والموضوعي من حيث قدرة الدوائر على استقطاب وتعيين الكفاءات من خلال رفع تنافسية الرواتب وتحقيق عدالة الأجور في القطاع العام، ورفع قدرات وتعزيز مهارات وكفاءات الموظف من خلال استحداث وظيفة المرشد الوظيفي، وإقرار فترة التجربة والتعيين على عقود محدودة المدة بدوام كامل أو جزئي،
وتابع: أن الترقية لم تعد مرتبطة بالسلم الوظيفي المرتبط بمرور السنوات، وإنما أصبحت وفقا "للنظام الجديد" تستند على معايير الجدارة والاستحقاق، إضافة إلى التحفيز الاستثنائي (الحوافز التشجيعية) والتي تضمنها النظام لأول مرة لموظفي القطاع العام أسوة بالممارسات الإدارية الفضلى، وتقييم أداء الإدارة الوسطى، وتعزيز العدالة وتكافؤ الفرص في التعيينات على الوظائف.
وكان مدير مركز التنمية المستدامة الدكتور عبد الباسط عثامنة، قد استعرض هيكل سوق العمل في المملكة، وعدد المشتغلين الأردنيين حسب الجنس والقطاعين العام والخاص، ومعدل البطالة بين الذكور والإناث حسب الفئة العمرية، والمستوى التعليمي، وتوزيع المشتغلين وفقا لمتوسط الاجر الشهري.
وطرح عثامنة مجموعة من التساؤلات حول القطاع العام منها: هل سيظل القطاع العام المشغل الرئيسي للأردنيين؟، وهل سيساهم نظام الموارد البشرية في تعزيز المسؤولية المجتمعية للدولة الأردنية؟، وهل سيعزز النظام كفاءة وحاكمية الأداء الحكومي لتصبح كما هي في القطاع الخاص؟، وهل سيؤدي النظام الجديد إلى تحقيق وفر مالي في الموازنة العامة؟، وهل سيصبح القطاع العام قطاعا رشيقا ذا إنتاجية عالية؟
وفي نهاية الندوة أجاب الناصر على أسئلة واستفسارات الحضور التي تمحورت حول نظام الموارد البشرية الجديد ومواده المختلفة.
أوصى المشاركون في أعمال مؤتمر النّقد الـ 19 لقسم اللغة العربيّة وآدابها في كلية الآداب، والذي جرى تنظيمه على مدار يومين بعنوان " الدّراسات الأدبيّة والنّقديّة واللسانيّة المعاصرة في ضوء التّحوّلات إلى المعرفيّة والعرفانيّة"، بضبط المفاهيم المتّصلة بالمنهج العرفانيّ في التحليل، بغية الالتزام بالمفهوم الدقيق للعرفانيّة في بعض الأوراق البحثيّة.
كما وأوصى المؤتمر بتعزيز الجانب التطبيقيّ في الدراسات القادمة التي تنضوي تحت المنهج العرفانيّ، لتوضيحه وبلورة مفاهيمه، وإبرازآليّاته، إضافة إلى مراعاة أن تكون جميع الأبحاث المقدّمة في المؤتمر مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بمحاور المؤتمر وفكرته الجوهريّة.
ودعا المؤتمر أيضا إلى ربطه بوحدة خاصّة تابعة لقسم اللغة العربيّة وآدابها تُعنى بمتابعة شؤون المؤتمر السابقة واللاحقة، يخصّص لها موقع إلكترونيّ يتضمّن قاعدة بيانات للباحثين، وأرشيفًا للمؤتمرات السابقة، وموقعًا للردّ على الاستفسارات، ومتابعة الاقتراحات والتوصيات والملحوظات وغيرها.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.