
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
وقع رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، ورئيس جمعية العون الصحي الأردنية الدولية الدكتور يعرب العجلوني، مذكرة تفاهم وتعاون مشترك بين الطرفين تُعنى بتقديم خدمات الرعاية الصحية من التوعية والرعاية الأولية إلى الخدمة العلاجية في مخيم الزعتري.
ونصت المذكرة على أن يقوم طلبة كلية الطب في جامعة اليرموك بتقديم خدمات العناية الطبية التشخيصية التطوعية للاجئين في مخيم الزعتري من خلال عيادة تقوم جمعية العون بتخصيصها لهذا الغرض، وذلك بإشراف أعضاء الهيئة التدريسية الاستشاريين من مختلف التخصصات الطبية.
كما نصت المذكرة على ان تقوم جمعية العون باستقبال طلبة الكليات الطبية من الجامعات الغربية التي تربطها اتفاقيات تبادل طلابي مع جامعة اليرموك وذلك للعمل في العيادة بمخيم الزعتري أو المشاركة في الأنشطة التطوعية المقدمة للاجئين في المخيم، بالإضافة إلى قيام الجمعية بتسهيل مشاركة كوادر وطلبة كلية الطب بالأنشطة التطوعية المقدمة للاجئين بكافة أشكالها كالأنشطة المتعلقة بالأطفال وحلات التوعية الصحية وحملات النظافة في المخيم.
ونصت أيضا على تعاون الجانبان في مجالات التقدم بمشاريع للجهات المانحة والتي يكون فيها أحد طرفي المذكرة مقدما رئيسا أو ضمن فريق وطني او دولي، بالإضافة إلى قيام الجمعية بتسهيل إجراء الأبحاث المسحية الحاصلة على موافقة لجنة أخلاقيات البحث العلمي في الجامعة والتي يكون فيها الباحث الرئيس أحد أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية.
وذكرت عميدة كلية الطب الدكتورة منار اللواما أن توقيع هذه المذكرة جاء ضمن الجهود الرامية إلى تحقيق رؤية ورسالة الكلية في خدمة المجتمع، والتشبيك مع مؤسسات المجتمع المدني، وربط مخرجات التعلم مع حاجات المجتمع، حيث ستخدم هذه المذكرة طلبة مساقي طب المجتمع، وطب الأسرة، كما أنها تفتح آفاقا للبحث العلمي والتشبيك مع المؤسسات الأكاديمية العالمية المرموقة.
بدأ في جامعة اليرموك الفصل الدراسي الصيفي من العام الجامعي 2022/2023 حيث بلغ عدد الطلبة المسجلين حوالي 27 ألف طالباً وطالبة من مختلف التخصصات والدرجات العلمية.
وهنأ رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد الطلبة من مختلف الكليات والبرامج الأكاديمية التي تطرحها الجامعة، بمناسبة بدء الفصل الدراسي الجديد، داعيا إياهم للمثابرة والسعي لتحقيق التميز والريادة في مجال تخصصهم، والتفاعل الإيجابي مع مختلف الفعاليات والأنشطة اللامنهجية التي تعقدها الجامعة والهادفة إلى تعزيز انخراطهم بالبيئة الجامعية، وصقل مهاراتهم وقدراتهم لتمكينهم في مختلف المجالات السياسية والعلمية والثقافية والفنية والرياضية، من خلال برنامج متكامل للموسم الثاني من "صيف الشباب" والذي سيتم إطلاقه مطلع الأسبوع المقبل.
رعى نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الاكاديمية الدكتور موفق العموش، الحفل الختامي الخاص بمشروع "تطوير مهارات حديثي التخرج لغايات التوظيف"، الذي يترأس فريقه الدكتورة سجى النهار من كلية الصيدلة، ويشارك فيه كل من مدير مركز الحاسب والمعلومات الدكتور محمد الزامل، والدكتورة آمنة الرواشدة من كلية التربية، والدكتورة تمارا اليعقوب من كلية الأعمال، والمدعوم من المبادرة الأمريكية للشراكة في الشرق الأوسط MEPI.
وقال العموش إن هذا المشروع يأتي تماشيا مع خطة الجامعة والتزاماتها بتطوير آليات وسبل التعليم والتدريب المهني والتقني، سيما وأنه يرتكز على تطوير مهارات حديثي التخرج لمواكبة متطلبات سوق العمل، مشيرا إلى أن الاستثمار في قدرات حديثي التخرج من شأنه يسرع النمو الاقتصادي الأردني والنهوض بنوعية الحياة.
وأشاد بجهود فريق عمل المشروع الذين بذلوا أقصى الجهود في سبيل تنفيذ مراحله وتحقيق الاستفادة المرجوة منه.
وأكد العموش إن عراقة الجامعات وجودة التدريس فيها لم تعد قادرة وحدها على تأمين فرصة عمل في هذا العصر المتطور المتسارع الخطى، فهناك مجموعة من المهارات والسمات التي يجب على الخريجين الجدد تنميتها وتطويرها في أنفسهم قبل البحث عن وظيفة.
وتابع: إن أهم ما يبحث عنه أصحاب العمل في الشخص المتقدم للوظيفة هو مهارات الخريج الشخصية وذوي المعرفة والمواهب والصفات المحددة المطلوبة للوظيفة التي تعتبر استثمارا يضيف قيمة إلى أعمالهم على المدى الطويل.
وشدد العموش على ضرورة اتقان الخريجين لمهارات التحليل الإبداعي والتفكير النقدي، وحل المشاكل، ومهارات القيادة، والقدرة على العمل ضمن فريق، والقدرة على إدارة الوقت، والمهارات التقنية، ومهارة التفاوض والإقناع، والقدرة على التكيف والتواصل، ومهارات الاتصال الكتابي والاتصال اللفظي، والمبادرة، بالإضافة إلى تعلم اللغات الأجنبية الأمر الذي يعد من أهم المهارات التي يجب اكتسابها.
وقال: إن مسؤولية تمكين الخريجين من اكتساب المهارات اللازمة تعتبر مسؤولية مشتركة تقع على عاتق المؤسسات التعليمية، والمؤسسات الوطنية الأخرى من شركات وبنوك ومصانع ونقابات ومؤسسات مجتمع مدني، وأيضا تقع على عاتق الطلبة والخريجين أنفسهم.
وخلال الحفل قدمت كل من مديرة المشروع الدكتورة سجى النهار، والدكتورة آمنة الرواشدة، ملخصا عن المشروع وأهدافه ومراحله، ونتائجه ومخرجاته.
حيث أشارت النهار إلى ان مشروع "تطوير مهارات حديثي التخرج لغايات التوظيف" يُعنى بتعزيز إمكانية توظيف الخريجين الجدد الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و 30 عامًا، والمختصين في مجالات العلوم، وتكنولوجيا المعلومات، والهندسة، والتخصصات الطبية – الصيدلة، في منطقة شمال الأردن، لافتة إلى أنه تم تنفيذ المشروع بالتعاون مع العاملين في هذه المجالات الأربعة في سوق العمل.
وقالت إن تنفيذ هذا المشروع جاء بهدف بناء وتطوير قدرات 200 خريج على مدار 18 شهرًا، من خلال إجراء برامج تدريبية خاصة بالمهارات الشخصية والانضباط، لتمكينهم من التواصل مع أرباب العمل في القطاع الخاص لغايات التوظيف أو التدريب، وزيادة مهارات التوظيف لخريجي تخصصات العلوم والتكنولوجيا المعلومات والهندسة والرياضيات في إربد وجرش وعجلون.
وبدورها عرضت الرواشدة نتائج المشروع والمتمثلة في تدريب 200 من خريجي هذه التخصصات، وتوقيع ست اتفاقيات مع مؤسسات القطاع الخاص والعام لتوفير التدريب أو فرص العمل، كما أن 20 خريجيا أكملوا تدريبًا لمدة ثلاثة أشهر مدفوعة الأجر.
واستعرضت مراحل المشروع التي اشتملت تحليل احتياجات سوق العمل، وتصميم البرامج التدريبية وتطويرها وتنفيذها، وبناء الشراكة مع أرباب العمل المحتملين، وتصميم وتنفيذ برنامج تدريب عملي لـ 20 متدربًا.
وأوضحت أنه خلال المرحلة الأولى تم تحديد أولويات التدريب وهي: مهارات التعامل مع الآخرين، والمهارات الإدارية، والمهارات الرقمية، والمهارات الفنية، وتم خلال المرحلة الثانية تصميم برامج ومواد تدريبية بناءً على مخرجات ونتائج المرحلة الأولى، فيما أثمرت المرحلة الثالثة عن توقيع اتفاقيات شراكة تدريبية في مختلف المجالات المتضمنة في المشروع.
وفي نهاية الحفل سلم العموش شهادات المشاركة للمنتفعين من المشروع، كما تم تكريم مجموعة من المدربين والشركات الداعمة التي اتاحت الفرصة لتدريب المشاركين ومجموعة من الطلبة اللذين تلقوا التدريب العملي للمشروع على مدار ٣ شهور.
فاز الفرع الطلابي لمجتمع الهندسة في الطب والأحياء في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية بجامعة اليرموك، والتابع لمعهد مهندسي الكهرباء والالكترونيات العالمي، بجائزة أفضل فرع طلابي على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
وجاء تحقيق هذا الفوز، بعد أن تمكن طلبة الفرع باشراف كل من الدكتورة عاتكة خضر و الدكتوره هيام القرعان من قسم هندسة النظم والمعلوماتية الطبية الحيوية في الكلية، من عرض جهود وإنجازات اللجان الحالية والسابقة للفرع، بعدما مهدت مهاراتهم القيادية والإدارية المتميزة الطريق نحو تحقيق هذا الإنجاز، من خلال التوعية بأنشطة ومبادرات الفرع الطلابي إلى أبعد من مجتمعهم المباشر من خلال تنظيم برامج التوعية، والشراكة مع مختلف المدارس والجامعات، إضافة إلى المشاركة في المؤتمرات الإقليمية والدولية، بشكل ملهم لجيل جديد من المهنيين الطموحين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقال عميد الكلية الدكتور موفق العتوم، إن الاعتراف بالفرع الطلابي لمجتمع الهندسة في الطب والأحياء في الكلية كأفضل فرع طلابي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هو دليل على مساهمة طلبة الفرع الفاعلة والتزامهم بتطوير مهاراتهم، مبينا أن هذه الجائزة لا تعترف بإنجازاتهم فحسب، بل تلهم أيضًا الفروع الطلابية الأخرى في جميع أنحاء العالم للمنافسة بروح إبداعية.
وأضاف أن هذه الجائزة ستساهم في جذب العديد من الطلبة المتحمسين للمعرفة المتقاطعة بين الهندسة والطب والبيولوجيا، الأمر الذي سيوفر بيئة مشجعة على المشاركة الفاعلة والتعاون، وبالتالي الوصول إلى مشاريع ومبادرات مؤثرة بشكل إيجابي على المجتمع المحيط.
من جانبه، أكد رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، أن حصول الجامعة من خلال طلبتها على هذه الجائزة المرموقة، يُمثل شهادة حقيقية بمدى التزام جامعة اليرموك برسالتها تجاه طلبتها من خلال دعمهم وتمكينهم للإبداع والمنافسة وتحقيق الانجازات التي تواكب مسيرة الجامعة وتقدمها.
وأشار إلى تميز طلبة مجتمع الهندسة في الطب والأحياء في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية من خلال أنشطتهم ومبادراتهم المتنوعة التي تسعى إلى تعزيز المعرفة، والابتكار، والتعاون، وتوفير مجتمع نابض بالحياة من خلال مجموعة متنوعة من الأحداث والندوات والمشاريع التي تقدم باستمرار للأعضاء فرصًا لتوسيع خبراتهم والتواصل مع قادة الصناعة والتعرف على أحدث التطورات في هذا المجال.
يذكر أن كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية تضم ثمانية فروع طلابية لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات العالمي، منها الفرع الطلابي لمجتمع إلكترونيات الأنظمة الفضائية، الذي يعتبر هو الفرع الوحيد بين سائر كليات الهندسة على مستوى الجامعات الأردنية.
شارك وفد من جامعة اليرموك من خلال مركز الريادة والابتكار في ورشة العمل التي استضافتها جامعة كيمنتس الألمانية الأسبوع الماضي، بعنوان "شح المياة والحلول التكنولوجية الممكنة" بمشاركة جامعات أردنية وجزائرية وألمانية، وبدعم من منظمة التبادل الاكاديمي الألمانية ضمن مشروع ساكسيد ايكو.
وقال مدير المركز الدكتور "محمد اشرف" العتوم خلال محاضرته في الورشة، إن مشروع ساكسيد ايكو يركز هذا العام على مشكلة شح المياه في الأردن والجزائر والحلول الممكنة من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة، مبينا أن الذكاء الاصطناعي وعلم البيانات يساعد في إدارة المصادر المائية واكتشاف تسريب المياه وزيادة كفاءة الشبكات مما يساهم في تقليل نسبة المفقود منها في الشبكات والاستغلال الأمثل للمصادر المائية المتاحة.
كما وعرض كل من الدكتور احمد القرعان والدكتور اشرف الردايدة من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية خلال محاضراتهم في الورشة، طرق استغلال الطاقة الشمسية الكهروضوئية في توفير الطاقة النظيفة لاستخدامها في مضخات المياه في الآبار والمنازل، كما وتم عرض طرق مختلفه لترشيد استهلاك المياه ومصادر الطاقة لجر المياه.
على صعيد متصل، شارك كل من الدكتور "محمد أشرف" العتوم والدكتور عماد السخني من كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب في المؤتمر الدولي الثاني عشر في مجال تكنولوجيا المعلومات ISCSET 2023 الذي عقد في مدينة لاباش الألمانية بتنظيم من جامعة كيمنتس التكتنولوجية.
وقدم العتوم ورقة علمية توضح تطوير خوارزمية جديدة لاكتشاف وتحديد سرطان الدماغ باستخدام الذكاء الاصطناعي، فيما قدم السخني ورقة علمية حول اكتشاف خطاب الكراهية في وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام التعلم العميق.
استقبل رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، سفير مملكة بلجيكا في عمان سيرج ديكشن، حيث جرى بحث سبل التعاون الأكاديمي والعلمي الممكنة بين اليرموك ومختلف مؤسسات التعليم العالي البلجيكية.
وأكد مسّاد خلال اللقاء أن اليرموك تحرص على تعزيز علاقات التعاون مع الجامعات والمؤسسات التعليمية في مختلف دول العالم بما يسهم في تبادل الخبرات وتطوير العملية التعليمية والبحثية في الجامعة، ويوفر فرصا لطلبة اليرموك لاستكمال دراستهم في تلك الجامعات من جهة، ويمكن أعضاء الهيئة التدريسية من الاطلاع على الأساليب التدريسية والبحثية الحديثة في المجالات المتنوعة، مشددا على إيمان اليرموك وسعيها الحثيث لتجويد العملية التعليمية ورفع مكانة الجامعة في التصنيفات العالمية خلال الخمس سنوات القادمة.
وأشار إلى امكانية التعاون مع السفارة البلجيكية في المجال الأكاديمي والعلمي والبحثي من خلال التشبيك بين اليرموك والجامعات البلجيكية في المجالات ذات الاهتمام المشترك وخاصة في مجال الآثار والانثروبولوجيا، والتخصصات الهندسية المتنوعة، وتكنولوجيا المعلومات، مستعرضا نشأة الجامعة وما تضمه من كليات وما تطرحه من تخصصات رائدة ونوعية جاذبة لطلبة من مختلف الدول، فضلا عن برنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها الذي يطرحه مركز اللغات ويستقطب سنويا العديد من الطلبة من مختلف الجامعات الدولية.
وأكد مسّاد ان جامعة اليرموك تسعى على الدوام لتخريج جيل من الشباب الجامعي المؤهل والمدرب القادر على الانخراط بسوق العمل بكفاءة واقتدار من خلال تزويده بالمهارات اللازمة كالمهارات اللغوية ومهارات الاتصال والتواصل التي تمنح الخريج قيمة مضافة أكبر في سوق العمل وتمكنه من تسويق نفسه في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
بدوره أشاد ديكشن بالسمعة المتميزة لقطاع التعليم العالي الأردني بشكل عام، والمستوى العلمي المتميز لجامعة اليرموك بشكل خاص، مؤكدا سعي السفارة لتعزيز التعاون بين اليرموك والجامعات البلجيكية في مجال التبادل الطلابي، وتبادل الزيارات العلمية بين أعضاء الهيئة التدريسية، مؤكدا دعم السفارة للفعاليات وبرامج التبادل الثقافي المتنوعة التي تنظمها الجامعة.
وقال ديكشن إن الأردن تعتبر من أكثر الدول العربية القادرة على تعليم اللغة العربية للطلبة الأجانب بأسلوب وطرق مبتكرة وفعالة، حيث يعتبر مركز اللغات في اليرموك من مراكز التميز في الجامعة والقادر على تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها بطرق سهلة وممتعة تمكنهم من اتقان اللغة العربية والتواصل من خلالها.
وخلال زيارته للجامعة قام السفير بجولة في متحف التراث الأردني في كلية الاثار والانثروبولوجيا.
وحضر اللقاء نائبا رئيس الجامعة الدكتور موفق العموش، والدكتور سامر سمارة، وعميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور موفق العتوم، وعميد كلية الآداب، مدير مركز اللغات الدكتور موسى الربابعة، ورئيس قسم اللغات الحديثة الدكتور حسين الرحيل.
هنأ رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، وأسرة الجامعة من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية والطلبة، الأمتين العربية والإسلامية بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1445، سائلا الله أن يعيد هذه المناسبة المباركة على جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبدالله الثاني والأسرة الهاشمية ووطننا الغالي بخير ونماء وازدهار.
وأكد مساد المكانة العظيمة للهجرة النبوية الشريفة في تاريخ البشرية، مشيرا إلى أن الهجرة النبوية كانت الانطلاقة لتأسيس دولة إسلامية أساسها العدل والتسامح، وركنا هاما من أركان بناء الحضارة الإسلامية العريقة.
عقدت كلية التربية في جامعة اليرموك برنامجا تدريبيًا في إعداد المدرّبين TOT بالتعاون مع مجلس البحوث والتبادلات الدولية IREX وشركة الكادر العربي لتطوير وتحديث التعليم، في إطار خطتها التطويرية وخطة الاستدامة في برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين.
وقال عميد الكلية الدكتور أحمد الشريفين، إن أهمية هذه الدورات تكمن في تحقيق استدامة برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين، وإعداد الكادر التدريسي في الكلية وتمكينه من تدريب العاملين في البرنامج مستقبلا، مبينا أن هذا التدريب يأتي في سياق تشاركية الكلية وتعاونها مع مختلف المؤسسات ذات العلاقة.
وأشار إلى أن هذا البرنامج التدريبي، يقوم على محوريين أساسين، هما أساسيات التدريب والتيسير، وأساسيات مادة الدبلوم العالي، على مدار (14) يومًا تدريبيًا بواقع (5) ساعات يوميًا وجاهيًا وعن بعد، لافتا إلى إلتحاق (18) مدرّسًا في الكلية من أعضاء هيئتها التدريسية ومدرّسي "معلمي الدبلوم" بهذا البرنامج التدريبي، تحقيقا لأهداف الكلية في تنمية المهارات التدريبية والتواصلية.
وأكد الشريفين أن هذا البرنامج التدريبي يأتي ضمن سلسلة من الدورات والبرامج التي تتطلّع الكلية لتنفيذا انسجاما مع الخطة الاستراتيجية لجامعة اليرموك و تجسيدًا لأهداف التنمية المستدامة، وإتاحة الفرصة لكادرها للتفاعل وتبادل الخبرات، وتنمية الخبرات الشخصية، وتعزيز العمل بروح الفريق، وإكسابهم مهارات المدرّب وسماته وأساليب التدريب المختلفة في جو داعم مُلهم.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.