
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
ضمن فعاليات صيف الشباب 2023، نظمت كلية الإعلام في جامعة اليرموك ومركز حماية وحرية الصحفيين، دورة تدريبية متخصصة بعنوان "الشباب وصناعة المحتوى الرقمي حول القضايا المجتمعية"، وذلك ضمن مشروع "ابتكر" المدعوم من السفارة التشيكية في عمّان، بحضور نائب السفير التشيكي سلفيا بالوسوفا، وعميد الكلية الدكتور تحسين منصور، وعميد شؤون الطلبة الدكتور محمد الذيابات.
وأكد منصور على أن هذه الدورة التدريبية تحمل أهمية كبرى في عرض أحداث وقضايا مجتمعية في الأرض كالبطالة، والعنف ضد المرأة والطفل، وتهدف إلى تطوير مهارات 30 طالبا وطالبة من أقسام الكلية الثلاثة، الصحافة والإعلام الرقمي، والإذاعة والتلفزيون، والعلاقات العامة والإعلان.
وأكد على ثقة الكلية بان هذا التجمع المتنوع من الشباب سيسهم بشكل كبير في إثراء المناقشات وتفعيل التعلم الجماعي، لتمكين الجيل القادم من الصحفيين لمواجهة التحديات في القضايا المجتمعية.
ودعا منصور الطلبة المشاركين من الاستفادة من مفردات هذه الدورة ليخرج كل منهم بمهارة جديدة وفكرة مثمرة، وعكس هذه المعارف والخبرات لتطوير المجتمعات، وتعزيز الوعي، وخلق حوارات بناءة حول قصص غير مروية، وتسليط الضوء على التحديات التي تواجه المجتمع.
من جهتها عبرت نائب السفير عن سعادتها وفخرها بأن يكون للسفارة التشيكية دورا في إعداد الجيل الجديد من الشباب الأردني ليكونوا بناة للمستقبل الواعد من خلال أفكارهم الإبداعية والريادية، وسعيهم الدؤوب لتنمية مجتمعاتهم وتطويرها، ومحاربة التحديات التي يواجهها بمختلف السبل.
نضال منصور من مركز حماية وحرية الصحفيين شدد على ضرورة تحلي الطلبة بالشغف وحب الصحافة ليتمكنوا من الابداع في هذا المجال، فضلا عن أهمية تسلحهم بالمهارات التي تكفل انخراطهم بسوق العمل المحلي والعربي فور تخرجهم، مؤكدا أن الفروقات في الإنجاز بين العاملين في هذا المجال تظهر من خلال المهارات التي يمتلكونها وقدرتهم على تطوير ذاتهم ومواكبتهم للتغيرات والتطورات في مجال عملهم.
وتتضمن فعاليات الدورة التي تستمر لمدة أربعة أيام، ويشرف عليها كل من المدرب مجد منصور، ومساعد المدرب إسلام البطوش، مجموعة من الجلسات تتناول موضوعات "مفهوم القضايا المجتمعية ودور التكنولوجيا في الدفاع عنها"، و"التعريف في القضايا المجتمعية ودور الشباب في التغيير" و"الاطلاع على مجموعة من القضايا المجتمعية"، بالإضافة إلى جلسة عصف ذهني مع المشاركين لتحديد القضايا الخاصة في محتوى كل مشارك.
كما تتضمن الدورة "التعريف في صناعة المحتوى"، و"كيف تصبح صانع محتوى وتأسس لهويتك الإعلامية" و"تحديد القضية كصانع محتوى"، و"إنشاء خريطة محتوى بناء على المهام والجمهور المستهدف"، و"هيكلة وتصميم القصص الجذابة عاطفيا"، و"تطوير القصص وتفسيرها"، و"الذكاء الاصطناعي في إنشاء المحتوى"، و"إيصال المحتوى للجمهور"، بالإضافة إلى تطبيقات عملية في صناعة المحتوى.
بحث رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، مع مدير إدارة الأرصاد الجوية رائد آل خطاب، سبل تعزيز التعاون المشترك، ويحقق التطلعات المستقبلية ويخدم المصلحة الوطنية.
وأكد مسّاد خلال اللقاء استعداد جامعة اليرموك، انطلاقا من فلسفة رسالتها على التعاون مع إدارة الأرصاد الجوية، لتنفيذ جملة من الأفكار الهادفة، وتسخير خبراتها وكوادرها البشرية لتطبيق هذه البرامج علميا وعمليا، بحيث تكون لهذه البرامج آثارها الإيجابية على صعيد ما تقدمه إدارة الأرصاد الجوية من معلومات وبيانات تهم المواطن ومؤسساتنا المختلفة.
ولفت إلى إمكانية التعاون المشترك على صعيد تدريب الطلبة " علوم الأرض والبيئة والفيزياء" في كلية العلوم والجغرافيا في كلية الآداب، في محطات الرصد الجوي المختلفة، وتنفيذ الدراسات والأبحاث العلمية المتصلة بالمناخ والأحوال الجوية، وبالتالي تحقيق واحدة من أهداف جامعة اليرموك المتمثلة بالبحث العلمي وتوظيف نتائجه بما يخدم المجتمع الأردني وازدهاره.
من جانبه، أثنى آل خطاب على دور ومساهمة جامعة اليرموك في خدمة وتطوير قطاع التعليم العالي الأردني، ومساهمتها الثرية على صعيد تنمية المجتمعات المحلية، واستعدادها الدائم للتشاركية مع مختلف مؤسسات الدولة الأردنية، تجسيدا للرسالة التي تؤمن بها وهي الريـادة والتميـز فـي مجالات التعليـم والبحـث العلمـي وخدمــة المجتمــع.
وأشار إلى أن إدارة الأرصاد الجوية تأسست على شكل مكتب للرصد والتنبؤات الجوية عام 1951، تتولى اصدار النشرة الجوية وتقديم الخدمات المختلفة في مجالات المناخ وقطاع النقل والمياه والطاقة والزراعة والانشاءات، وعليه تنبع أهميتها في حماية الأرواح والممتلكات والمحافظة على البيئة والمساهمة في خدمة معظم القطاعات الداعمة للتنمية المستدامة.
وحضر اللقاء كل من نائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية الدكتور موفق العموش، ونائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، ونائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير وشؤون البحث العلمي والجودة الدكتور سامر سمارة.
برعاية رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد ينظم كرسي سمير شما لتاريخ المسكوكات والحضارة الإسلامية بالتعاون مع قسم الآثار في كلية الآثار والأنثروبولوجيا في الجامعة، ومركز أبحاث المسكوكات الإسلامية/جامعة توبنغن الألمانية، ومؤسسة جيردا هنكل الألمانية ورشة عمل بعنوان "القيمة التاريخية للمسكوكات الإسلامية المعروفة والنادرة مجهولة المصدر"، يشارك فيها عدد من الخبراء والمختصين من عشر دول عربية وغربية من سوريا، والسعودية، وتونس، والمغرب، والامارات العربية المتحدة، ومصر، والعراق، ولبنان، والأردن، والمانيا، وسويسرا بالإضافة إلى الأردن، حيث سيتم خلال الورشة التي سيتم عقدها يوم الإثنين المقبل الموافق 7-8-2023 في تمام الساعة الحادية عشرة صباحا في مبنى الندوات والمؤتمرات بالجامعة، عقد مجموعة من المحاضرات المتخصصة بالمسكوكات الإسلامية وكيفية دراستها وطرق حمايتها.
شاغل كرسي سمير شما لتاريخ المسكوكات، عميدة كلية الاثار والأثروبولوجيا في الجامعة الدكتورة لمياء خوري قالت إن المسكوكات الإسلامية تحظى باهتمام العالم أجمع، وأن عددا كبيرا من الناس يهتمون باقتناءها أو حتى الاتجار بها، دون أن يعلموا مدى الأهمية التي تقدمها دراسة تلك المسكوكات لفهم الحضارات السابقة، فهي تعكس قصة الحضارة ونتعرف من خلالها على كافة جوانب الحياة بالفترات التاريخية التي مرت عليها، لافتة إلى ان دراسة المسكوكات تُسهم في تقديم معلومات مُعمقة حول العديد من النواحي السياسية والدينية والاقتصادية والاجتماعية والفنية للمجتمع، حيث تعد المسكوكات شاهداً على العديد من الأحداث الهامة في العصور القديمة.
وأوضحت أن عقد هذه الورشة في جامعة اليرموك يأتي انطلاقاً من هذه الأهمية للمسكوكات ولدق ناقوس الخطر حول أهمية اتخاذ الاجراءات اللازمة من اجل حماية هذه المسكوكات من التهريب أو الإهمال أو الاتجار بها، ولدعم الجهود الرامية إلى الحفاظ على الإرث الثقافي الحضاري في منطقة بلاد الشام وحمايته وتقديمه للإنسانية.
وأشارت إلى أن الورشة ومن خلال الأوراق العلمية التي سيتم مناقشتها ستركز على عدة مواضيع تتعلق بالمسكوكات الإسلامية، ومن أهمها نتائج مشروع بحث علمي ممول من مؤسسة غيردا هنكل في ألمانيا، بعنوان "تشكيل منطقة عمل على المسكوكات الإسلامية في متحف حلب" بالتعاون مع المديرية العامة للآثار والمتاحف في سورية، وهو مشروع مشترك مع مركز أبحاث المسكوكات الإسلامية في توبنغن بإدارة الدكتور علاء الدين الشومري والدكتور لوتس اليش، وقد جاء هذا المشروع بسبب الأزمة التي تمر بها الجمهورية السورية، والسعي لحماية هذه المسكوكات من التهريب أو الإهمال.
كما ويركز المشاركون على مواضيع أخرى تخص مسكوكات قديمة من مصر والسعودية والأردن وتونس وسوريا ولبنان والامارات وغيرها.
ويُشار إلى أن الورشة ستحظى بحضور عدد من المسؤولين في مجال الآثار والإرث الحضاري على المستوى العربي.
نظمت جامعة اليرموك اليوم الثلاثاء، وفي سابقة تاريخية على مستوى الجامعات الأردنية الرسمية ومؤسسات التعليم العالي الأردنية، أول نشاط حزبي طلابي وفق نظام تنظيم ممارسة الأنشطة الحزبية الطلابية في مؤسسات التعليم العالي لسنة 2022.
فقد احتضنت قاعة الكرامة في مبنى عمادة شؤون الطلبة، هذا النشاط الحزبي الطلابي لحزب الميثاق الوطني بعنوان " التوعية والتثقيف الحزبي" بعد السير واتمام الاجراءات المطلوبة والموافقة على إقامته في الحرم الجامعي.
يذكر أن تنظيم هذا النشاط الحزبي الطلابي، جاء بعد أن استكملت عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك إجراءاتها المُتعلقة بإعداد النماذج الخاصة بتفعيل تنظيم مُمارسة النشاط الحزبي في الجامعة.
نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك، وضمن فعاليات صيف الشباب 2023 محاضرة توعوية في مدرج الكندي حملت عنوان " التشريعات الجامعية- قضايا طلابية"، تحدث فيها كل من نائب عميد شؤون الطلبة الدكتور رامي ملكاوي، وعضو لجان التحقيق في العمادة محمد عناقرة.
وأكد ملكاوي خلال المحاضرة التي حضرها عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد خلف ذيابات، على ضرورة وعي الطلبة بأن الحرم الجامعي مكان له خصوصيته واحترامه، الأمر الذي يفرض على كل منهم ومنذ لحظة دخولهم إلى هذا الحرم الالتزام بسلوك قويم وخلق متزن، والابتعاد عن المشاركة في أية مشاجرات أو القيام بـأي تصرفات عنيفة تحت طائلة المساءلة القانونية.
وأوضح أن سلوك طلبة الجامعة يخضع لتعليمات الإجراءات التأديبية للطلبة في جامعة اليرموك رقم (4) لسنة 2022، داعيا الطلبة إلى الاطلاع على هذه التعليمات المنشورة على الموقع الرسمي للجامعة وفي دليل الطالب الجامعي، وفهم مضمونها من مخالفات وعقوبات والالتزام به، مشددا على أن جهل الطلبة بهذه التعليمات لا يعفيهم أبدا من المساءلة القانونية.
وشدد ملكاوي على ضرورة وعي الطلبة بأن الحياة الجامعية تمثل فرصة لاكتساب العلم والمعرفة والمهارات، وإعداد أنفسهم لدخول سوق العمل والمساهمة في تنمية المجتمع وخدمة أفراده، وأن الجامعة ليست مكانا للمشاجرات والعنف، وارتكاب المخالفات تحت أي ذريعة.
كما وجه الطلبة لاستثمار سنوات الدراسة بالحفاظ على تحصيل أكاديمي متميز، وأن يحولوا وقت الفراغ إلى وقت عطاء من خلال المشاركة في الأنشطة اللامنهجية التي تنفذها الجامعة من خلال عمادة شؤون الطلبة وعلى مدار العام الجامعي، وتأسيس المبادرات الطلابية الهادفة وتنفيذها، وأن يجتهدوا في تحقيق طموح والديهم في الوصول إلى الشهادة الجامعية.
واستعرض ملكاوي جملة من المخالفات التي ارتكبها بعض الطلبة في الجامعة خلال العام الجامعي الجاري واستدعت تحويلهم إلى لجان التحقيق وهي: الإساءة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتصوير باستخدام الهاتف المحمول داخل الحرم الجامعي، عدم إبراز الهوية الجامعية عند طلبها من قبل موظفي الأمن الجامعي، إعطاء الهوية الجامعية لشخص ليستخدمها بهدف الدخول إلى حرم الجامعة، إضافة لقضايا السب والشتم والتحقير وغيرها.
بدوره، قال العناقرة إن لجان التحقيق تولي جلّ اهتمامها لتوعية الطلبة بخطورة ارتكاب أي من المخالفات الواردة في تعليمات الإجراءات التأديبية المعمول بها في الجامعة، نظرا للتأثير السلبي الكبير لهذه العقوبات على مسيرتهم الدراسية.
وأوضح أن نوع العقوبة يتبع جسامة المخالفة ويتدرج بدءا من التنبيه، الإنذار، فرض الغرامات المالية، الحرمان من الاستفادة من خدمات بعض مرافق الجامعة، وإيقاف الجرايات أو المنح أو القروض، وإلغاء التسجيل لمساق أو أكثر، وصولا للعقوبات الجسيمة وتتضمن الفصل من الجامعة لفصل دراسي واحد أو عدة فصول أو الفصل كليا من الجامعة وإلغاء الشهادة.
وفي نهاية المحاضرة أجاب الملكاوي وعناقره على أسئلة الطلبة واستفساراتهم، ودعوهم لتحمل مسؤوليتهم نحو أنفسهم وجامعتهم والابتعاد عن ارتكاب المخالفات.
استضافت كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، اثنين من خريجيها في ندوة علمية لتقديم محاضرات متخصصة لطلبتها حول عدد من المواضيع المتصلة بعلوم الحاسوب المختلفة، بحضور عميد الكلية الدكتور قاسم الردايدة وجمع من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الكلية.
وأكد الردايدة أن الكلية وضمن خطتها الاستراتيجية تولى اهتماما بالتواصل مع خريجي الكلية للاستفادة من خبراتهم التي اكتسبوها من سوق العمل لافادة طلبة الكلية وتطوير الخطط الدراسية لتتوائم مع التطورات الحديثة والسريعة في سوق العمل ومجال البحث العلمي واستخداماته في المجالات الصناعية المختلفة.
وتحدث في المحاضرة الأولى الدكتور كمال البوعاني، وحملت عنوان الطلب على الخوارزميات المثلى في الصناعة، تناول فيها مشاكل التحسين في علوم الحاسوب والتي تتطلب ايجاد الحل الأمثل للكثير من الموارد الحسابية على سبيل المثال، كما وأن هناك العديد من الجولات التي يمكن أن يقوم بها سائق أمازون لتسليم 75 حزمة في اليوم، مبينا أنه يمكن أن يستغرق حساب الجولة المثلى (الأقصر) 33 عامًا باستخدام أسرع كمبيوتر فائق اليوم!.
كما و تناول البوعاني بعض مشاكل التحسين التي تظهر في مجالات الأعمال المختلفة، كالخدمات اللوجستية والطيران والحوسبة السحابية، مقدما بعض الحلول لحل مثل هذه المشاكل باستخدام خوارزميات فعالة مما يجعل خوارزميات علوم الحاسوب مفيدة جدًا للأعمال.
وفي المحاضرة الثانية، تحدث الدكتور شادي الطعاني حول موضوع تطبيقات تعلم الآلة في السيارات ذاتية القيادة ومجالات البحث العلمي بها، مقدما شرحا تفصليا عن تطبيقات خوارزميات تعلم الآلة في مجال صناعة السيارات ذاتية القيادة.
وأشار إلى أن هذه الخوارزميات تلقى اهتماما كبيرا في العديد من الصناعات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى ما وصلت إليه صناعة السيارات ذاتية القيادة في العالم، و المعيقات في البنية التحتية والمعيقات العلمية والتشريعات و اهم الشركات العاملة في هذا المجال.
وفي نهاية الندوة دار نقاش موسع بين المحاضرين والحضور حول مواضيعها، اجاب فيها المحاضرين على أسئلة الطلبة والحاضرين.
يُذكر أن البوعاني، أحد خريجي الكلية من اليمن الشقيق، وحاصل على درجة البكالوريوس في علوم الحاسوب من جامعة اليرموك عام 2001 ودرجتي الماجستير والدكتوراة من الجامعات الألمانية، ويعمل حاليا كعالم تطبيقي أول في شركة زيلاندو في ألمانيا، التي تعد من كبرى شركات التجارة الالكترونية في اوروبا، كما وسبق له وأن عمل في شركة لوفتهانزا الألمانية في مجال البحث والتطوير في مجال الطيران.
اما الطعاني، فهو يحمل رتبة استاذ مشارك في الذكاء الاصطناعي، وحاصل على درجتي البكالوريوس والماجستير في علوم الحاسوب من جامعة اليرموك عام 2004 ودرجة الدكتوراة من جامعة نورث داكوتا الامريكية، ويعمل حاليا رئيسا لقسم علوم الحاسوب في جامعة ديترويت ميرسي الأمريكية و باحث في شركات صناعة السيارات ذاتية القيادة.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد افتتاح فعاليات ورشة العمل "القيمة التاريخية للمسكوكات الإسلامية المعروفة والنادرة مجهولة المصدر"، التي نظمها كرسي سمير شما لتاريخ المسكوكات والحضارة الإسلامية في الجامعة بالتعاون مع قسم الآثار في كلية الآثار والانثروبولوجيا وجامعة توبنغن الألمانية ومؤسسة جيردا هنكل في المانيا، بحضور كل من مدير عام دائرة الآثار الاردنية الدكتور فادي بلعاوي، والمدير العام للآثار والمتاحف في سوريا الاستاذ محمد نظير عوض، والدكتور لوتس أليش المؤسس لمركز أبحاث المسكوكات الاسلامية في جامعة توبنغن، والدكتور علاءالدين الشومري من مركز ابحاث المسكوكات الاسلامية في جامعة توبنغن.
وأكد مساد في بداية حديثه على فخره واعتزازه بكلية الآثار بجامعة اليرموك التي لطالما أثبت كادرها الأكاديمي تميزهم العلمي والبحثي من خلال شراكاتهم المتميزة مع الباحثين والمختصين من مختلف دول العالم لتنفيذ المشاريع والبحوث العلمية في مختلف حقول علم الآثار، مما مكن الكلية من أن تُصنف ضمن أفضل 250 كلية آثار في العالم، لافتا إلى أن احتضان اليرموك اليوم لهذه الورشة المختصةَ في علم المسكوكات، يؤكد اهتمامِ الجامعة بالدراسات التاريخية وبدراسة المسكوكات تحديدًا، من خلال كرسي سميرِ شما لتاريخِ المسكوكاتِ والحضارةِ الإسلامية الذي أرسى أسسه المرحوم سمير شما بعلمه وإدارته ودعمه.
وقال إن هذه الورشة التي تقام بالتعاون ما بين جامعة اليرموك ممثلة بكرسي سمير شما لتاريخ المسكوكات وقسم الآثار وجامعة توبنغن ومؤسسة جيردا هنكل الألمانية يشكل فكرة المؤسسة الأكاديمية المرموقة وهي مؤسسة التي تتعاون مع منظمات ومؤسسات المجتمع المحلي وتتمتع بشراكات تعاون مع مؤسسات اكاديمية دولية من اجل تنفيذ وإجراء المشاريع البحثية المتميزة التي تترك أثرها الإيجابي على المجتمعات.
وأكد مسّاد إن حب الإنسان لوطنه ومقدراته ومن ضمنها الآثار والتراث يعتبر جزء من مواطنته الصالحة، حيث يجد الإنسان نفسه مجبرا على ان يدافع عن تاريخ وطنه التراثي والحضاري ليضمن بقائه وتمكين الأجيال القادمة من التعرف على هذا الإرث، مشددا على ضرورة تعاون علماء الآثار والأنثروبولوجيا مع المختصين والباحثين من العلوم الأخرى كعلم الاجتماع والتاريخ، والعلوم الطبيعية، والعلوم الهندسية، لنتمكن من انتاج المُخرج العلمي الذي نريده من خلال الاستفادة من تداخل العلوم المختلفة وتشابكها.
ودعا مسّاد المشاركين في أعمال الورشة من مختلف الدول للخروج بتوصيات قابلة للتطبيق على أرض الواقع ويكون لها انعكاس إيجابي على علم المسكوكات وآليات تطويره.
ومن جانبه أكد البلعاوي على أهمية علم المسكوكات ودراسته سيما وأن الكثير من المعلومات التاريخية تم تصحيحها بناء على دراسة المسكوكات مما كان له الأثر الكبير في تقديم التاريخ الأكثر دقة وصحة للحضارات المختلفة، موضحا أن دائرة الآثار العامة الأردنية هي الجهة المخولة بحماية وتطوير التراث الحضاري الموجود في الأردن، بالإضافة إلى اهتمامها بتقدم المعلومات الأثرية والتراثية والحضارية للعالم.
وأوضح ان عملية دراسة المسكوكات تشهد الكثير من التطورات حيث قامت دائرة الآثار العامة بمواكبة هذه التغيرات من خلال الدراسات العلمية والتكنولوجية الحديثة التي ساعدت الدائرة بالحصول على معلومات أكثر بضرر أقل، للمحافظة على إرثنا الحضاري المميز الخاص بالمسكوكات، فهنالك استثمار كبير في الدائرة من خلال مختبرات اللااتلافية في دراسة المسكوكات، بالإضافة إلى المركز الإقليمي للصيانة والترميم في مدينة جرش، الذي سيتم افتتاحه الشهر القادم.
وأشار البلعاوي إلى أن شراكات التعاون ما بين الدائرة والمؤسسات الأكاديمية والمتاحف والقطاع الخاص أثمرت عن العديد من الدراسات والمشاريع التي من شأنها الحفاظ على الإرث التراثي والحضاري في الأردن، لافتا إلى الاهتمام بالجانب القانوني لعملية المحافظة على المسكوكات من خلال القانون الجديد للآثار الذي سيغير مسماه لقانون التراث بحيث يشمل التراث العمراني كذلك.
فيما قال عوض إن أهمية هذه الورشة تأتي لانعقادها في ظروف استثنائية تشهدها المنطقة منذ سنوات، حيث تعرض التراث الثقافي بشقيه المادي واللامادي لأخطار مختلفة حيث أثرت تداعيات الظروف الصعبة في البلدان العربية بشكل كبير على تراثهم الثقافي وأصبح مهددا وواجه تحديات مختلفة.
وأشار إلى انه هذا المشروع المهم الذي انطلق منذ ثلاث سنوات بدعم من مؤسسة جيردا هنكل الألمانية أسهم برفع الوعي للمجتمع المحلي حول أهمية المسكوكات وما تحويه من معلومات قيمة يمكن من خلالها ان نسلط الضوء على المحطات التاريخية التي مرت بها الدول.
وبدوره أكد اليش أهمية دراسة المسكوكات لفهم تاريخ الأمم وحضاراتها، لافتا إلى ان المسكوكات الإسلامية بدأت منذ القرن 13 والتي نستدل من خلالها بتسلسل الحكام والخلفاء والأمراء المحليين، حيث كان من الممكن أن تحوي المسكوكة الواحدة 60 كلمة، وفيما يتعلق بالمسكوكات في أوروبا كانت ثابتة نوعا ما منذ القرون الوسطة حتى منتصف القرن 19.
ولفت إلى أنه ومنذ بداية القرن 20 زاد الاهتمام بدراسة المسكوكات وإدراك أهمية الفرق بين المسكوكات والكنوز العصرية، مشيرا إلى أنه من خلال علم المسكوكات تم تعديل وتصحيح الكثير من المعلومات التاريخية.
وبدورها ألقت شاغل كرسي سمير شما لتاريخ المسكوكات والحضارة الإسلامية عميدة كلية الآثار والأنثروبولوجيا الدكتورة لمياء خوري كلمة أشارت فيها إلى أهمية موضوع دراسة المسكوكات أو العملات القديمة ليس للمختصين بهذا المجال فحسب وإنما للهواة والجامعين للمسكوكات والعملات القديمة حول العالم، مما يحتم على المختصين في دراسة المسكوكات الحفاظ على تلك المادة العلمية وزرع الوعي والثقافة ونشر المعلومات التي تبين أهمية الحفاظ عليها.
وبينت خوري أهمية المسكوكات التي نتعرف من خلالها على العديد من مناحي الحضارات القديمة، فتدلنا بشكل خاص على الأوضاع السياسية والاقتصادية للمجتمع، كما تدلنا على أحداث مهمة صنعت من أجلها تلك المسكوكات، بالإضافة إلى التعرف على الفنون القديمة.
وأكدت على أن الاهتمام بالمسكوكات القديمة جاء منذ نشأة كلية الآثار في جامعة اليرموك حيث تم تأسيس كرسي سمير شما لتاريخ المسكوكات والحضارة الإسلامية بتمويل من السيد سمير شما، حيث أهدى المرحوم الكلية مجموعة من المسكوكات الإسلامية المهمة، كما وضعت اليرموك السياسات العامة للكرسي في مجالات التدريس والبحوث والاشراف عليها وتنظيمها وفق أنظمة الجامعة وتعليماتها، كما أغنت الكلية الآثار متحف المسكوكات بإضافة العديد من القطع القيمة.
وخلال فعاليات الافتتاح قدم كل من الدكتور علاء الدين الشومري من مركز أبحاث المسكوكات الإسلامية في جامعة توبنغن الألمانية والدكتور عماد قدور من جامعة حلب، والدكتور نشأت كيوان والدكتور خلدون الشمعة من دائرة آثار السويداء، عرضا تقديميا حول اللقى الفردية للمسكوكات الإسلامية وغيرها من خلال نتائج عمل مشروع البحث العلمي لفريق عمل سوري – ألماني حول تسجيل اللقى ومعرفة أهميتها كمصدر تاريخي.
وبين المتحدثون أهمية المشروع المتمثلة في التأكيد على أهمية اللقى الفردية للمسكوكات وفهم طريقة دراسة المسكوكات الإسلامية التي لا تعتمد على ندرة المسكوكة وإنما على أهميتها التاريخية، لافتين إلى أنه تم تنفيذ المشروع الأساسي بين عامي 2017-2019، والذي كان عبارة عن قاعدة بيانات للتسجيل السريع للعملات الإسلامية من النقود "الفلوس" التي يصدفها الناس على وجه الأرض والأطفال بشكل خاص.
فيما كان الهدف من المشروع الثاني حماية المسكوكات الإسلامية من الضياع وتأهيل عدد من المختصين بهذا المجال، حيث تم بدأ العمل عام 2020 حتي نهاية شهر تموز عام 2023، مستعرضين نتائج المشروع المتمثلة في تسليم أعداد كبيرة من النقود الإسلامية ومن فترة قبل الإسلام أيضا، والبدء بفرز المصادرات وتسجيلها وعدم اهالها في المخازن، والعمل على قاعدة بيانات مركزية للنقود الإسلامية في دمشق.
وحضر فعاليات الورشة التي تستمر لمدة ثلاثة أيام، عدد من الباحثين والمختصين في علم المسكوكات، وأعضاء الهيئة التدريسية في الكلية، وجمع من طلبتها.
أكد محافظ البنك المركزي الأردني الدكتور عادل الشركس فخره واعتزازه بأنه أحد خريجي جامعة اليرموك، التي لطالما أثبت خريجوها كفاءتهم وتميزهم في مختلف المواقع القيادية.
وأستعرض خلال استضافته كقصة نجاح في جلسة حوارية بعنوان "السياسية النقدية ودورها في تحقيق الاستقرار الاقتصادي"، في كلية الأعمال ضمن فعاليات صيف الشباب 2023 بحضور رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، المحطات التي مر بها والتحديات التي واجهها خلال حياته الدراسية، والتي شكلت لديه حافزا للجد والمثابرة للوصول إلى التميز الذي ينشده.
ودعا شركس الطلبة إلى ضرورة التحلي بالصبر والسعي من أجل تحقيق الريادة التي لا تعني تحقيق التميز بالتحصيل الأكاديمي فحسب، وإنما العمل على تطوير الذات وتعزيز القدرات ومهارات الاتصال والتواصل ومهارات اللغة وكيفية تسويق الذات.
وأكد أن السياسة النقدية المرنة التي ينتهجها البنك المركزي الأردني مكّنته من إرساء أسس قوية للاستقرار النقدي والمصرفي في المملكة، وساهمت في الحفاظ على هذا الاستقرار بكافة مكوناته، وبلورته إلى حقائق ملموسة، رغم البيئة الاقتصادية الخارجية غير المواتية التي يشهدها العالم اليوم.
وأشار الشركس إلى أن أهمية الاستقرار النقدي، الذي يُعد الهدف الرئيس للبنك المركزي المُحدد في القانون، تكمن في أنه يُعد ركناً أساسياً من أركان الاستقرار الاقتصادي الكلي، ومُمِّكن رئيسي لتعزيز النمو الاقتصادي، وتهيئة البيئة الجاذبة للاستثمارات، والتخطيط للمُستقبل على المديين المتوسط والطويل.
وأكد على أن مصداقية البنك المركزي واستقلاليته، شكلتا عامل ثقة بالدينار الأردني والاقتصاد الوطني بشكل عام، مما ساهم في استمرار التراجع في معدل الدولرة والمحافظة على احتياطيات مرتفعة من العملات الأجنبية للبنك المركزي تغطي ما يزيد عن سبعة أشهر من مستوردات المملكة من السلع والخدمات.
وحول قرارات البنك المركزي الأخيرة المُتعلقة برفع أسعار الفائدة، أكد الشركس أن هذه القرارات استندت إلى التزام البنك المركزي بالمحافظة على الاستقرار النقدي في المملكة، من خلال المحافظة على جاذبية المُدخرات بالدينار الأردني، بالإضافة لاحتواء الضغوط التضخمية الناجمة عن الطلب المحلي، لافتًا إلى ارتفاع اجمالي التسهيلات الممنوحة من البنوك بمقدار 1.7 مليار دينار على أساس سنوي حتى نهاية شهر حزيران 2023 وبنسبة نمو بلغت 5.2% لتبلغ 33.5 مليار دينار، فيما نمت الودائع بنسبة 3.9% وبواقع 1.6 مليار دينار على أساس سنوي خلال ذات الفترة من العام الحالي لتسجل نحو 42.5 مليار دينار، معظمها ودائع بالدينار.
وأشار إلى أن الضغوط التضخمية في المملكة تواصل تراجعها مع تسجيل معدل تضخم نسبته 3% خلال النصف الأول من عام 2023، مؤكدا أن الجهاز المصرفي الأردني صلب، ويتحلى بالقوة والمنعة وفقاً لما تُظهره أحدث النتائج لمؤشرات المتانة المالية.
كما استعرض الشركس خلال الجلسة أبرز التطورات الاقتصادية العالمية، والتحديات الاقتصادية التي تواجه العالم اليوم، وانعكاساتها على أداء الاقتصاد المحلي، مُشيراً إلى أن الاقتصاد الوطني أثبت مرة أخرى بأنه اقتصاد مُتماسك، ويمتلك الرؤية الكافية للتعامل مع التقلبات الخارجية، وذلك في ظل الأداء الإيجابي الذي حققته العديد من المؤشرات الاقتصادية الرئيسية على الرغم من البيئة العالمية غير المواتية، لا سيما مؤشرات القطاع الخارجي، كالصادرات الوطنية، والسياحة، والاستثمار الأجنبي المُباشر، وهو ما أدى إلى تسجيل معدل نمو اقتصادي فاق التوقعات في الربع الأول من العام الحالي وبنسبة بلغت 2.8%.
وفي نهاية الجلسة، أجاب الشركس على أسئلة واستفسارات الطلبة المختلفة حول القضايا المُتعلقة بالسياسة النقدية.
وصف عضو مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب الدكتور رائد العدوان، صيف الشباب 2023 الذي تنظمه جامعة اليرموك للعام الثاني على التوالي، بالموسم الفريد والوحيد على مستوى الجامعات الأردنية، كونه يُعنى بمجموعة من الأنشطة السياسية والاجتماعية والثقافية التي من شأنها صقل وبناء شخصية الطالب الجامعية.
وأضاف خلال جلسة حوارية مع طلبة جامعة اليرموك بعنوان "أهمية الشباب في الحياة السياسية" ضمن فعاليات صيف الشباب 2023 وادارتها الطالبة فاطمة مقدادي من كلية القانون، أن الخوف من الأحزاب هي ثقافة كانت سائدة سابقا ولكنها انتهت في فكر الدولة الأردنية، لأننا نتحدث اليوم عن مئوية جديدة أراد لها النظام السياسي أن تكون عنوانا عريضا لعملية التحديث السياسي، مبينا أن عملية الإصلاح السياسي في الأردن بدأت عام 1989 فيما عملية التحديث السياسي تمت في العام 2022.
ودعا العدوان الطلبة إلى الاطلاع على قانون الأحزاب الجديد وما احتواه من ضمانات تشريعية، إذ اعطى هذا القانون كل أردني وأردنية الحق بمقاضاة أي شخص يتعرض له بسبب انتمائه الحزبي سواء أكان ذلك فردا أو مؤسسة، مشيرا إلى أنهم كشباب من حقهم ابراز مخاوفهم تجاه فكرة الانتساب للأحزاب السياسية، ولكن دون تشكيك في مسار التحديث السياسي الأردني.
وأشار إلى أن المسؤولية الآن باتت على الشباب والشابات أكبر لصياغة عملية التغيير الإيجابي، معتبرا أن انتسابهم إلى الأحزاب السياسية من شأنه أن يوفر لهم مساحة واسعة للحديث حول همومهم وتلمس احتياجاتهم وعكسها من خلال برامج اقتصادية وسياسية وثقافية واجتماعية وبالتالي تستطيع هذه الأحزاب المشاركة في الحكومات ووضع حلول ناجعة لتلك المشاكل.
وبين العدوان أن المتتبع للعمل السياسي الطلابي في الأردن منذ نشأة الجامعة الأردنية عام 1962 وظهور الاتحادات الطلابية في الجامعات مع عودة الحياة الديمقراطية مطلع التسعيينات، كان انعكاسا للحياة العامة وليس ضمن برامج تحمل الهم اليومي الأردني في قضايا وطنية كبرى اتفق عليها الأردنيين والبحث عن حلول لها.
وكشف عن وجود 28 حزبا مرخصا في المملكة 26 منها استكملت الشروط وفق القانون الجديد، وهناك حزبين تم تأسيسهما حديثا، تضم في عضويتها ما يقارب 40 ألف شخص 46% منهم من فئة الشباب.
وتابع: قانون الأحزاب حدد الفئة العمرية للشباب بإنها من 18-35 عاما، متسائلا كيف يستطيع الشباب الوصول إلى المواقع القيادية للأحزاب؟، مقدما إجابته على ذلك بإن الحاكمية الرشيدة في قانون الأحزاب هي من فرضت ذلك وأطرتها قانونيا بأن يكون 20% من مؤسسي الحزب هم من فئة الشباب، كما واشترطت هذه الحاكمية الرشيدة في قانون الانتخاب أن يكون هناك شباب ضمن أول خمسة أسماء في القائمة الحزبية المغلقة.
وفي نهاية الجلسة التي احتضنتها القاعة الدائرية في مبنى المؤتمرات والندوات، أجاب العدوان على ما طرحه من أراء واستفسارات حول القضايا والمواضيع المتصلة بالشباب والحياة السياسية.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.