ضمن انشطتها الخاصة بشهر رمضان المبارك، نظمت كلية الشريعة والدراسات الاسلامية في جامعة اليرموك ندوة علمية بعنوان "فتاوي رمضان" تحدث فيها الدكتور آدم نوح القضاة، وأدارها الدكتور شادي الجوارنة
في بداية الندوة التي حضرها عميد الكلية الدكتور محمد طلافحة، تناول القضاة أهمية الفتوى بالنسبة للإنسان المسلم، بوصفها الطريق الأمثل للتعرف على الأحكام الشرعية التي تضبط حركته وعلاقاته مع الله والناس، مبينا أن هذا لا يعفي الانسان من أن يبذل جهده في التعرف على هذه الأحكام عن طريق التعليم بأنواعه المختلفة إلى جانب نشاطه الذاتي في البحث والمطالعة، حيث يمكن للمسلم الاستغناء بذلك عن كثير من الأسئلة التي تتكرر كل عام سواء في رمضان أو بعده.
كما وتطرق القضاة في حديثه حول كيفية التعامل مع الفتاوى التي قد تبدو متعارضة، وخاصة مع وجود هذا الكم الكبير من المعلومات الواردة إلى المتلقي سواء أكان ذلك عن طريق الإعلام أو وسائل التواصل المختلفة، لافتا إلى أن الحل الأمثل هو تثبيت المرجعية الدينية وتوحيدها، وبالتالي فإن إتباع الفتوى الأسهل أو الأشد لا يعتبر طريقة علمية لرفع التعارض أو إزالته.
ونوه القضاة إلى دور دائرة الإفتاء العام في المملكة، وضرورة الالتزام بما يصدر عنها من فتاوى ودراسات، بوصفها هيئة استشارية مستقلة ذات منهج وسطي واضح ومميز، كما وأنها لا تُصدر إجاباتها إلا بعد بحث وتحرٍ.
كما وتخلل الندوة نقاش وطرح أسئلة من الحضور وتقديم إجابات عليها من الدكتور القضاة.
وقعت جامعة اليرموك والمركز الجغرافي الملكي الأردني، مذكرة تفاهم لتأطير العلاقة فيما بينهما في مجالات التعاون ونطاق العمل المشترك، بما يخدم رؤيتهما واهدافهما المشتركة. وتنص مذكرة التفاهم، التي وقعها رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، والمدير العام للمركز العميد المهندس معمر كامل حدادين، على مشاركة الطرفين في الأحداث العلمية والمؤتمرات والندوات التي ينظمانها لمواكبة التطور التكنولوجي في أنظمة المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد، من خلال تسهيل كل منهما للآخر استخدام إمكاناته وتجهيزاته وكوادره الفنية والإدارية المؤهلة في التدريس والتدريب. كما ونصت المذكرة على قيام "المركز"، بتدريب طلبة الجامعة في مقره والمجالات التي تقع ضمن اختصاصه في مجال الأعمال المساحية ونظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد والرسم الآلي الرقمي والصور الجوية والفضائية المعدلة. ووفق المذكرة أيضا، تتعاون الجامعة والمركز فيما يخص مشاركة الباحثين لديهما بالمشاريع البحثية في المجالات التي تقع ضمن اختصاصهما، والإشراف والمشاركة في مناقشات رسائل الماجستير من كلا الفريقين في كافة المجالات التي تقع ضمن اختصاصهما، وحسب التعليمات المتعلقة والمعمول بها في جامعة اليرموك. كما وتضمنت المذكرة، قيام الجامعة والمركز بتوفير المدربين المؤهلين ذوي الخبرة والكفاءة العالية في مجال التدريب وتحضير المادة العلمية للدورات وورش العمل بطريقة منهجية بحيث تغطي كافة عناصر الدورة التدريبية أو ورش العمل المزمع تنظيمها، إضافة إلى قيام المركز بتسهيل مهمة باحثي الجامعة لأغراض البحث العلمي. وقال مسّاد خلال حفل التوقيع، إن المركز يعتبر واحدا من المراكز والمؤسسات الوطنية الرائدة، لما له من أثر وبصمة فيما يخص العلوم المساحية ونظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد. وأشاد في ذات السياق، بجهود المركز فيما يخص تقديم الاستشارات والتدريب لكافة المؤسسات الحكومية في مجالات اختصاصه. وأشار مسّاد إلى أهمية هذه المذكرة، بالنسبة لجامعة اليرموك ومسيرتها الاكاديمية والبحثية، انطلاقاً من الدور المناط بها في التنمية الوطنية الشاملة، وسعيها الدائم نحو التشاركية مع مختلف المؤسسات الوطنية وربط مخرجاتها التعليمية بالجانب العملي. في المقابل، أشاد حدادين بالسمعة العلمية المتميزة التي تحظى بها جامعة اليرموك ودورها في دعم مسيرة التعليم العالي الأردني، لما لها من مكانة علمية وبحثية مشهودة. وأشار حدادين إلى دور المركز في دمج التعليم الأكاديمي والتدريب العملي، مؤكدا أن المركز سيقدم كل امكانياته التي من شأنها تطوير أساليب التعليم والتدريب ونشر المعرفة بما يخدم الجامعة لتمكين الطلبة وصقل مهاراتهم وقدراتهم من خلال البرامج التدريبية المشتركة.
مندوبا عن وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى، رعى المنسق العام الحكومي لحقوق الإنسان في رئاسة الوزراء نذير العواملة، بحضور رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، الاحتفال الذي نظمه مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية في جامعة اليرموك بالتعاون مع الاتحاد اللوثري الخيري، بعنوان "نشميات الهدب" بمناسبة يوم المرأة العالمي، في مبنى المؤتمرات والندوات. وأكد العواملة في كلمة ألقاها نيابة عن الوزيرة بني مصطفى، حرص الأردن على توفير الحياة الكريمة للمواطنين الأردنيين دون أي تمييز، حيث أطلق جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، مسارات تحديث وإصلاح ثلاثية الاتجاهات بدأت بتحديث المنظومة السياسية في منتصف العام 2021 نتج عنها تعديلات دستورية وتعديلات على قانون الانتخاب وقانون الأحزاب، تضمنت جميع هذه التعديلات فرصاً جوهرية لتعزيز المشاركة السياسية للمرأة والشباب وذوي الإعاقة. وأضاف، تبع ذلك إطلاق رؤية التحديث الاقتصادي في حزيران العام الماضي، وعليه قامت الحكومة بتشكيل (فريق وضع برنامج لتنفيذ مخرجات وثيقة رؤية التحديث الاقتصادي) انبثق عنه أكثر من 22 فريق قطاعي أحدها (فريق تمكين المرأة) الذي أطلق استراتيجية المرأة في التحديث الاقتصادي، كما وأطلقت الحكومة خطة تطوير القطاع العام في تموز 2022. وأشار العواملة إلى ما تقوم اللجنة الوزارية لتمكين المرأة حالياً من وضع مسارات تنفيذية تضمن إدماج المرأة في مسارات التحديث الثلاث، مبينا أن الدستور الأردني لعب دوراً جوهرياً في صياغة حقوق الإنسان الأردني وحقوق المرأة الأردنية خاصة وتطويرها. وتابع: على مستوى المرأة والأمن والسلام، وتفعيل قرار مجلس الأمن رقم 1325، فقد أطلق الأردن الخطة الوطنية لتفعيل هذا القرار والتي تضمنت اهدافاً تركز على الحد من العنف وتمكين النساء من الوصول لصنع القرار وتحسين الخدمات المقدمة لضحايا العنف ومواجهة التطرف، لافتا إلى أن الأردن بات قريبا من إطلاق الخطة الوطنية الثانية لتفعيل القرار الأممي حول المرأة والأمن والسلام. في ذات السياق، أكد مسّاد في كلمته على أهمية المرأة ومَكانتها وحُضورها ودورها الفاعل والمؤثِر في المَشهد الوطني، إنْ كان على صعيد رسالتها الخالدة المُناطة بها من الله عز وجل، كأم مسؤولة عن تربية النشئ الصالح، وإعداد جيل مُخلص وصادق في انتمائه لوطنه، مُدركٌ لقضايا أمتيهِ العربية والإسلامية، أو على صَعيد ما استطاعت تحقيقهُ في مَيادين العمل العام سياسيًا وأكاديميًا وتربوياً واجتماعيًا واقتصاديًا وطبيًا وغيرها من القِطاعات. وتابع: لقد أثبتت المرأة الأردنية بقدرتها وكفاءتها أنها على مَسافة واحدةٍ من الرجُل، وعليه فقد تمكّنت من تعظيم المُكتسبات والانجازات التي عَمّت ربوع الوطن، بل وساهمت في إسناد وتعزيز جهود التنمية إلى خارجه بما عُرف عنها من خبرة وكفاءة علمية مكّنتها من أن تصبح العلامة الفارقة والاختيار الأمثل لدى الكثير من البُلدان العربية الشقيقة والصديقة. وأضاف لا يَخفى على أحد حَجم الدعم المُباشر الذي تلقته المرأة الأردنية وكيف تطوّرت ونهضت في عَهد جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، ذلك الدعم الذي امتد ليشمُل التشريعات والحُقوق والمسؤوليات، فصارت المرأة هي الوزيرة والعين والنائب والقاضي، مبينا أن هذا كان استمرارًا لما هي أهلٌ له منذ نشأة الدولة الأردنية. وأشار مسّاد إلى ما تقوم به جامعة اليرموك وسعيها الحثيث للنهوض بكل ما يُمكّن المرأة ويُساندها ويدعم ريادتها في القيام بمهامها على أكمل وجه، لافتا إلى ما تقدمه الجامعة من عون ودَعم لمركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة ليتمكن من القيام بواجباته ومسؤولياته على امتداد مساحات الوطن، وليُسهم في بناء مُجتمع يتميز بالتنوَع والديمقراطية واحترام حقوق الانسان، مجتمع تتمتع فيه المرأة بتكافؤ الفرص وسُبل التقدُّم في مختلف مناحي الحياة. وقالت مديرة المنح والشراكات في الاتحاد اللوثري الخيري عروب الخطيب، إن العلوم والتكنولوجيا والثورة الرقمية، اتاحت فرصاً عظيمة للتعلم والاندماج المجتمعي للفتيات والنساء، مما يستدعي اقتناص هذه الفرصة السانحة لأثراء المجتمع بإمكانيات توفرها التكنولوجيا والعلوم للفتيات والنساء، وبالتالي الحصول على الأدوات التي تسمح لهن بدور أكبر في المشاركة الاقتصادية، وزيادة معدلات النمو في الناتج المحلي الإجمالي، ورفع معدل دخل الأفراد والأسر والنساء من هذا الناتج، بما يرتقي بمستويات المعيشة ويجودها. وأضافت ان تشجيع الفتيات منذ سن مبكرة نحو دراسة العلوم واستخدام التكنولوجيا، يشكل أحد أهم مسارات التنمية البشرية المستدامة، مشيرة إلى أن توجه الفتيات نحو مسارات العلوم والتكنولوجيا يسمح لهن بالعمل لاحقا من أي مكان، كما ويوفر للمجتمع ذخيرة علمية ورقمية، تشكل بنية تحتية ضرورية، للارتقاء نحو الاستدامة العلمية والرقمية. ورأت الخطيب أنه كلما زادت اعداد الفتيات والنساء الحاصلات على المعارف العلمية والرقمية، تزداد فرص المجتمع نفسه لتطوير أدوات وتقنيات وبرامج وأفكار رقمية، يُمكن استثمارها لصالح الجميع، خصوصا وأن شباب الأردن وفتياته يملكون القدرة والعقلية والفرصة لبصمة تكنولوجية رفيعة المستوى. وقالت مديرة مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية الدكتورة ناديا حياصات، إن المركز وانطلاقا من خطة ورسالة جامعة اليرموك، فإنه يكرس جل اهتمامه بعمل دراسات وابحاث واوراق سياسيات تخص المرأة الاردنية في شتى المجالات، مشيرة في الوقت نفسه إلى دور المركز في احتضان ثلة من الطالبات اللواتي لديهن شغف البحث والدراسة وتدريبهن والاستفادة من الطاقات والابداعات الموجودة لديهن لتحقيق اهدافهن وصولا إلى المواطنة الفاعلة التي هي نهج الحياة المثالية. وأشارت، إلى جهود المركز في تعزيز النهج التشاركي مع مؤسسات المجتمع المدني للارتقاء بأهدافه وغاياته وترسيخ العمل المهني المحلي المبني على تحقيق المصلحة الفضلى، مؤكدة ان سعي المركز الدؤوب للارتقاء بالمرأة الاردنية من خلال اتاحة الفرصة أمامها للمشاركة في التنمية المستدامة وتوفير فرص التطوع والابتكار والإبداع وتسهيل دخولها إلى سوق العمل. وتضمن الاحتفال عرض فيديو حول يوم المرأة العالمي، وفقرة "والدي شهيد وأمي نشمية" التي جرى فيها استضافت سندس بكار، ابنة الشهيد فراس بكار، الموظفة في جامعة اليرموك ووالدتها السيدة هناء بني عمر. كما وتخلل الاحتفال عرض قصص نجاح لكل من الطالبة مروة أبو عباس / ماجستير الريادة والابتكار في جامعة اليرموك، ومؤسسة مشروع "قميصي" كقصة نجاح عن مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية، والسيدة فادية ربايعة عضو جمعية غصن البان الخيرية في منطقة المخيبة. واشتمل الاحتفال أيضا على قصيدة شعرية للشاعرة نجاح الخزاعلة، وفقرة غنائية قدمتها فرقة كورال عمادة شؤون الطلبة. كما وعقد على هامش الاحتفال، معرضا للتراث الأردني بعنوان "حكاية نشمية" من منتوجات جمعية دحنونة الشمال السياحية، ومشاركة عددا من الجمعيات الخيرية في إربد.
حصل مشروع لطلبة من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في جامعة اليرموك، على دعم من صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية بالتعاون مع المركز الأردني للتصميم والتطوير، ضمن مشروع دعم البحث والإبداع لطلبة الجامعات الأردنية. والمشروع هو "القفازات الذكية القائمة على إنترنت الأشياء للصم والبكم"، للطلبة حسام الدين مسلم وأفنان الصقر ومحمد مسلم، وبـ إشراف الدكتور شريف عبد الرازق من قسم هندسة الاتصالات في الكلية. ويهدف المشروع إلى تصميم قفاز ذكي للصم والبكم يعمل على تحويل لغة الإشارة إلى لغة منطوقة باللغتين العربية والانجليزية، كما يقوم هذا المشروع بعرض الكلام على شاشة تعمل باللمس. كما ويعمل هذا المشروع إلى مساعدة كبار السن من الصم والبكم، حيث يسمح هذا القفاز بالتحكم بأجهزة المنزل، كما ويقوم القفاز بأخذ قراءات دورية للمؤشرات الحيوية للجسم كنبضات القلب ودرجة حرارة الجسم وضغط الدم، وعند وجود أي قراءات غير طبيعية يتم ارسال تنبيه إلى الطبيب أو المختص لاتخاذ الاجراءات المناسبة باستخدام إنترنت الاشياء وشبكة الاتصالات الخلوية.
توجه رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، بخالص مشاعر التهنئة والمباركة، إلى أسرة الجامعة من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية والطلبة، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك. وأعرب عن تمنياته، بأن يُعيده الله عز وجل على وطننا الغالي وقائدنا جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الامين والشعب الاردني وعلى الأمتين العربية والإسلامية باليمن والبركات، داعيا أسرة الجامعة إلى تعزيز قيم الخير والتراحم والتسامح والإحسان في هذا الشهر الفضيل.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني فعاليات الندوة التي نظمها كرسي عرار للدراسات الثقافية والأدبية بالتعاون مع قسم اللغة العربية وآدابها بالجامعة بمناسبة يوم الشعر العالمي بعنوان "قراءات نقدية في الشعر لطلبة الدكتوراه". وقال المومني في كلمة القاها في الافتتاح أن عقد فعاليات هذه الندوة يأتي ترجمة لرؤى الجامعة ومساعيها لتحقيق درجة عالية من التفاعل بين جامعتنا والمجتمع المحلي بكافة فئاته، وخاصة أدباؤنا وشعراؤنا الذين يصورون الوطن أجلى تصوير بنتاجاتهم الأدبية الفريدة. وأشار إلى أن الحادي والعشرين من شهر آذار يعد يوما مميزا، فنحتفي فيه باليوم العالمي للشعر رمز وحدة الوجدان الإنساني، كما يرتبطُ هذا اليوم أيضا بمناسبتين جليلتين أولاهما عيدّ الأم بما تعنيه الأمومة من معاني البذل والتضحية، وثانيهما مناسبة وطنية وقومية هي يوم الكرامة، اليوم الذي استطاع فيه جيشنا العربي الباسل أن يرد لهذه الأمة كرامتها، معربا عن تقديره واعتزازه للشعر العربي وشعراء الأمة الذين أغنوا الوجدان وتغنوا بأمجاد هذه الأمة وسجلوا تاريخها بأحرف من النور والجمال. بدوره أشار شاغل كرسي عرار للدراسات الثقافية والأدبية الدكتور نبيل حداد إلى أن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة الأنشطة والفعاليات التي ينظمها الكرسي ترجمة لرسالته في خدمة الحركة الثقافية في الأردن والاحتفاء برموزه الإبداعية ونتاجهم الأدبي الحصيف، وانطلاقاً من تصوّر طموح يتطلع إلى أن يكون نتاجنا الثقافي وإبداعنا الأدبي في الموقع الذي يليق بمكانته بعد أن توطدت فنون الإبداع الأدبي في بلدنا، وسعيا من الكرسي لتوطيد علاقاته مع المجتمع المحلي وتعزيز مكانة المبدعين من أبنائه المبدعين ممن لهم مكانتهم في المشهد الثقافي الأردني وطلبتنا الجادين في برنامج الدكتوراه في قسم اللغة العربية وآدابها ممن يبشر نشاطهم وحيويتهم من الآن بجيل واعد من النقاد والباحثين. كما القى رئيس قسم اللغة العربية وآدابها في الجامعة الدكتور بسام قطوس كلمة دعا فيها طلبة برنامج الدكتوراه باللغة العربية للتسلح بالمعرفة والقراءة المتعمقة لأن من يريد أن يكون ناقداً منهم عليه أن يهتم بتكوينه المعرفي بدءا من استقراء جهود الفلاسفة، مروراً باستقراء النظريات النقدية وانتهاء بمتابعة النماذج العليا في الشعر، كما دعاهم أيضا الى ضرورة البحث في حدود التماس بين الآداب والعلوم الأخرى لأن النقد يولد نتيجة عطاءات إنسانية وحضارية ويكتسب معطياته من مائدة عالمية مشتركة. ولفت إلى انه وفي ظل الانفجار المعرفي في العالم أجمع فلا بد من الاطلاع على المنجز الأدبي باستمرار وتجديد معارفنا كل لحظة، فعلى من يقرر أن يكون ناقداً ألا ينحاز للمعرفة وحسب، أو أن ينحاز إلى القيم الجمالية وحسب، بل عليه أن يحتازهما معا. وتحدث خلال الندوة التي أدارها الدكتور عمر العامري، كلا من الطالبة حنان عثامنة التي قدمت قراءة نقدية حول ديوان "فليكن" للشاعرة الدكتورة إيمان عبر الهادي، والطالبة ختام بني عامر التي قدمت قراءة نقدية حول ديوان "الكتابة على الماء والطين" للشاعر المهندس نضال القاسم، والطالب مجدي الرشدان الذي قدم قراءة نقدية حول ديوان "عند أمس الحديقة" للشاعر الدكتور مهند ساري، والطالبة هبة فراج التي قدمت قراءة نقدية حول ديوان "نمنمات على خاصرة الريح" للشاعر عبد الكريم أبو الشيح. وحضر الندوة عميد كلية الاداب الدكتور موسى ربابعة، وعميد البحث العلمي والدراسات العليا الدكتور أيمن حمودة، والشعراء الذين تمت مناقشة اعمالهم، وعدد من الادباء والشعراء والمهتمين من المجتمع المحلي، واعضاء الهيئة التدريسية وطلبة قسم اللغة العربية وآدابها في الجامعة.
ضمن احتفالات جامعة اليرموك بعيد ميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني الـ 61، وبحضور ومشاركة وزيري الإعلام السابقين علي العايد والمهندس صخر دودين، نظمت عمادة شؤون الطلبة أمس الأربعاء جلسة حوارية شارك فيها طلبة من مختلف الجامعات الأردنية.
وأعرب العايد عن سعادته بوجوده بين ثلّة من أبناء الوطن من طلبة الجامعات الأردنية، مؤكدًا اعتزازه بجامعة اليرموك التي كانت رائدة في الدعوة لمثل هذه التظاهرة الوطنية الشبابية للتعبير عن الفرح والابتهاج بعيد ميلاد جلالة الملك وبطريقة مختلفة أتاحت للطلبة الحديث حول الإنجازات والمكتسبات التي حققتها المملكة في عهد جلالته.
ولفت إلى أن جلالة الملك كان يوجّه الحكومة باستمرار إلى إيلاء فئة الشباب والطلبة الرعاية القصوى وتوفير بيئة أكاديمية واجتماعية آمنة تمكّنهم من المساهمة الفاعلة في مسيرة بناء الوطن التي تحتاج إلى كل جهد مخلص وخاصة القادرين منهم على إحداث التغيير المنشود بالوجهة التي يتطلع إليها قائد الوطن، مشيرًا إلى أن العمل بمعية جلالته عن قرب كشف له عن العديد من الخصائص التي تميّز جلالته وفي مقدمتها متابعاته المستمرة لجميع خطط وبرامج الحكومة خاصة تلك المتعلقة بتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
من جانبه، أكد دودين أن جامعة اليرموك ومنذ نشأتها خرّجت للوطن كفاءات وطنية مؤهلة ومشهود لها في دعم جهود تحقيق التنمية الشاملة في الأردن، مشيرًا إلى أن اختيار مجموعة من طلبة الجامعات للحديث بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك كان خطوة متميزة أتاحت للطلبة التعبير عما يجول في خواطرهم وعن أهم الانجازات التي حققها جلالته للوطن بهمّة واقتدار وإصرار بحسب رؤيتهم ومتابعتهم لتحركات جلالته على الصعيدين المحلي والإقليمي والعالمي، معربًا في الوقت نفسه عن سعادته بتواجده بين الطلبة وبالمستوى اللائق والمتقدم الذي تحدث به كل منهم ضمن الموضوعات التي اختارتها كل جامعة على حدا.
ولفت إلى تجربته الخاصة التي أتاحت له العمل مع جلالة الملك عن قرب، واصفا إياه أنه كان وقتًا غنيًا باكتساب الخبرات والتعلم من جلالة الملك الذي كان دائم التوجيه للحكومة في اجتماعات مجلس الوزراء أو من خلال الرسائل الملكية بأهمية تقديم الدعم اللازم لتمكين الشباب وإفساح المجال أمامهم للانخراط في الحياة الحزبية والسياسية لما يمتلكونه من طاقات خلّاقة من شأنها رفد مسيرة الوطن ودفع عجلة التنمية إلى الأمام.
والتقى العايد ودودين في حديثهما حول جملة من المرتكزات الأساسية التي شكلت نهجًا راسخًا في سياسة وقيادة جلالة الملك، وفي مقدمتها تمسك جلالته بمواقف الأردن الداعمة للقضايا العربية العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، فضلًا عن دعوات جلالته المستمرة للحوار مع الشباب والاستماع إلى آرائهم وأفكارهم وتذليل المعيقات والتحديات التي تحول دون إتاحة الفرصة لهم لقول كلمتهم بحرية متناهية.
وكان عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور محمد خلف ذيابات، قد أكد أن جامعة اليرموك بدأت احتفالاتها بعيد ميلاد جلالة الملك ببرنامج حافل، توجته بهذه الجلسة الحوارية التي تتجلى مضامينها من عنوانها الذي تم اختياره من اجل التعرف على آراء وتطلعات طلبة الجامعات بشكل خاص حول أهم الانجازات التي تحققت بعهد جلالته منذ تسلمه سلطاته الدستورية في العام 1999.
وأضاف أن عمادة شؤون الطلبة تعمل وفق خطة الجامعة الاستراتيجية على إعداد وتنفيذ البرامج الهادفة ذات القيم والمضامين التي من شأنها اشغال الطلبة بكل ما يعود عليهم بالنفع والفائدة ويتيح لهم فرصة المشاركة في حوارات بنّاءة تثري النقاش حول أهم القضايا والتحديات التي يوجهها الوطن وسبل تجاوزها وتحويلها إلى فرص ومكتسبات جديدة، معربًا عن سعادته باستجابة الجامعات الأردنية ومشاركتها في أعمال هذه الفعالية التي جاءت ترجمة للرغبة في الاستماع للشباب والطلبة وكيف يقيّمون واقع التطور الشامل الذي تحقق بعهد جلالته الميمون.
وخلال الجلسة، تحدث طلبة جامعة العلوم والتكنولوجيا عن الجوانب الإنسانية في شخصية جلالة الملك والنهج الرشيد في قيادته الحكيمة التي قامت على تجسيد مبدأ التواصل مع الناس في مواقع عملهم ورعاية شؤونهم وتلبية احتياجاتهم وتقديم الدعم والعون الانساني لهم.
كما وأعرب طلبة جامعة آل البيت عن اعتزازهم الكبير بالدور الذي يقوم به جلالة الملك في رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين والذي اعتبره جلالته واجبا تاريخيا مناطا بالقيادة الهاشمية منذ تأسيس الدولة مستشهدين بقول جلالته "إن الوصاية الهاشمية على المقدسات هي واجب تاريخي وأمانة في عنقي"، فيما اشار طلبة جامعة البلقاء التطبيقية إلى حرص جلالته على النهوض بمسيرة التعليم العالي في الأردن والذي شهد تقدما نوعيا شموليا في الخطط والبرامج وانماط التعليم حتى أصبح نظام منافسا بقوة على الصعيدين المحلي والدولي.
وثمن طلبة جامعة جدارا الدعوات الملكية التي يؤكد عليها جلالة الملك فيما يخص تشجيع الطلبة على الانخراط في العمل الحزبي، ايمانا منه بدورهم في مستقبل الوطن في المرحلة القادمة مؤكدين تقديرهم لدعم جلالته الموصول للشباب الأردني.
وتحدث طلبة جامعة اربد الاهلية عن المكانة الكبيرة التي تحتلها المرأة الأردنية في تفكير جلالة الملك ورؤاه التي اسهمت في زيادة تمكينها السياسي ولعبت دورا مهما في مختلف المجالات وحققت نجاحات نالت ثقة واحترام المجتمع.
كما وأعرب طلبة جامعة فيلادلفيا عن اعجابهم الكبير بالخصائص التي يتمتع بها جلالة الملك والتي جعلته ينال ثقة واحترام المجتمع الدولي والتي نجمت عن شجاعته في تبني ملفات الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي تحدث عنها طلبة جامعة الشرق الأوسط أيضا مؤكدين اعتزازهم بتحركات جلالة الملك السياسية والدبلوماسية المكثّفة التي يقوم بها لحشد الدعم والتأييد لنضال الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.
وتناول طلبة الجامعة الألمانية الأردنية محورا مهما بحديثهم عن الحياة السياسية والنيابية في عهد جلالته والتي أكدت تمسك الأردن بالنهج الديمقراطي خيارا استراتيجيا لا رجعة عنه، منوهين باعتزاز جلالة الملك بالدور الكبير الذي يقوم به مجلس الأمة بشقيه (الأعيان والنواب) في إقرار التشريعات والقوانين الناظمة لمختلف شؤون الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الأردن.
وتناول طلبة الجامعة الهاشمية جانبا مهما بحديثهم عن المبادرات الملكية التي أطلقها جلالة الملك واستهدفت الشباب وطلبة الجامعات، والتي اسهمت في اكسابهم المهارات والقدرات التي مكنتهم من تحقيق مكانة وسمعة وتنافسيه محلية وإقليمية وعالمية مع أقرانهم من فئة الشباب.
كما وأبرز طلبة جامعة جرش الدور الكبير الذي تقوم به الأجهزة الأمنية في حفظ أمن واستقرار وسيادة المملكة والتي أولاها جلالة الملك عنايته الفائقة اعدادا وتدريبًا وتسليحا حتى باتت مصدر فخرنا واعتزازنا جميعا.
بدورهم أكد طلبة جامعة اليرموك عن بالغ ولائهم وانتمائهم للعرش الهاشمي مؤكدين سعادتهم بمجموعة البرامج والأنشطة اللامنهجية الهادفة التي تتبناها الجامعة والتي تنسجم مع توجهات جلالة الملك لإفساح المجال أمام الطلبة للمساهمة في نهضة الوطن وتعزيز مسيرته التنموية الشاملة.
وحضر الجلسة كل من نائب عميد شؤون الطلبة الدكتور رامي ملكاوي، ومساعدو العميد كل من الدكتورة صفاء حداد والدكتور علي الحديد والدكتور طارق الناصر، وعدد من مدراء الدوائر في عمادة شؤون الطلبة والجامعة، وجمع غفير من طلبة الجامعة من مختلف التخصصات.
رعى نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، حفل تخريج المشاركين في مجموعة من الدورات التدريبية للعاملين في الجامعة، والتي عقدها مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع.
وأكد المومني خلال الحفل حرص الجامعة على عقد الدورات والبرامج التدريبية التي تسهم في تعزيز مهارات العاملين فيها، وتنمي قدراتهم القيادية، لافتا إلى أن الجامعة تعمل الان على إعداد خطة تدريبية متكاملة لمختلف الموظفين الإداريين من كافة الوحدات في الجامعة، تركز على دورات المهارات الأساسية، تليها مجموعة من الدورات التخصصية، والدورات الاحلالية للقيادات وللوظائف الإشرافية، وذلك حرصا من الجامعة على أن يمتلك العاملين فيها كافة المهارات التي تمكنهم من تولي أدوارهم وترفع من مستوى أدائهم الوظيفي، وتمكنهم من تطوير قدراتهم بما ينعكس إيجابا على مصلحة العمل وديمومته في الجامعة.
وأعرب عن شكره لمركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع وجميع القائمين على عقد هذه البرامج التدريبية، والمدربين الذين قدموا علومهم وخبراتهم للمشاركين، داعيا أعضاء الهيئة الإدارية للجامعة إلى ضرورة توظيف ما اكتسبوه من معارف من اجل تطوير الإجراءات واتخاذ القرارات السليمة في العمل.
من جانبه أعرب مدير مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع الدكتور عبد الباسط عثامنة عن سعادته بهذه الكوكبة من العاملين في الجامعة ممن اجتازا الدورات التدريبية التي تم عقدها من قبل المركز بهدف رفع كفاءة الأداء الوظيفي لديهم وترجمة ما اكتسبوه من معارف على أرض الواقع، لافتا إلى أن هذه المجموعة من الدورات تأتي ضمن سلسلة من البرامج التدريبية التي تعقدها الجامعة في مختلف المجالات بهدف تنمية مهارات وقدرات العاملين فيها بما يواكب التطورات والتحديثات في العمل الإداري في ظل التحديثات التقنية والتكنولوجية.
وتضمن الحفل تخريج المشاركين في دورة الأرشفة الالكترونية البالغ عددهم 37 موظفا وموظفة، والتي هدفت الورشة إلى تأهيل المشاركين وتمكينهم من العمل على نظام الأرشفة الالكترونية، وأشكال الملفات فيه، والمقاييس الدولية لنظم الأرشفة، وخطط إدارة الأزمات لنظام الأرشفة، بالإضافة إلى تخريج المشاركين في دورة مهارات الحاسوب البالغ عددهم 14 موظفا وموظفة، وتهدف إلى تزويد المشاركين بمهارات الحاسوب الأساسية وإدارة الملفات وكيفية التعامل مع برمجيات المايكروسوفت المختلفة ك"وورد، وإكسل، وقواعد البيانات أكسس" والانترنت والبريد الالكتروني، وامن وتكنولوجيا المعلومات".
كما تم تخريج 14 مشاركا في دورة اللغة الإنجليزية لكلية الاعمال والتي هدفت إلى تزويد المتدربين بالمهارات العملية في القراءة، والاستماع والكتابة، وتطوير مهارات التحدث في اللغة الإنجليزية، وتم أيضا تخريج 11 مشاركا في دورة الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب ICDL، والتي شملت المفاهيم الأساسية لتكنولوجيا المعلومات، واستخدام الحاسوب ومعالجة الملفات والنصوص، وجدول البيانات والعروض التقديمية، بالإضافة إلى تخريج المشاركين في دورة التصوير التلفزيوني والمونتاج البالغ عددهم 5 مشاركين، والتي شملت مهارات التصوير التلفزيوني وأساسياته، ومهارات المونتاج التلفزيوني والتسجيل الصوتي وقواعده.
وحضر الحفل عميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب الدكتور قاسم ردايدة، ومدير مكتبة الحسين بن طلال الدكتور عمر الغول، وعدد من المسؤولين والمدراء في الجامعة.
تواصلت في جامعة اليرموك فعاليات "الأسبوع الدولي الثالث"، الذي تنظمه دائرة العلاقات والمشاريع الدولية في الجامعة، حيث تضمنت فعاليات اليوم الأول عقد مجموعة من الجلسات العلمية بمشاركة الخبراء والمختصين والباحثين من مختلف الجامعات والمؤسسات والهيئات الدولية الأكاديمية والبعثات الدبلوماسية والملحقيات الثقافية من مختلف دول العالم، نوقش خلالها موضوعات "فرص المنح الدراسية الممولة من الاتحاد الأوروبي"، و"برنامج ارازموس بلس في الأردن"، و"نبذة عن برنامج فولبرايت"، و"الشراكة بين الصناعة والأكاديميا"، و"برنامج التبادل الأكاديمي بين الأردن وألمانيا وفرص التمويل"، و"فرص الدراسة في فرنسا"، و" عرض عن مشروع RL4Eng الممول من الاتحاد الأوروبي، الذي يعنى بتطوير مختبرات التعليم الافتراضي لتدريب طلبة الهندسة".
كما تم خلال الفعاليات مناقشة موضوعات "التعاون التعليمي بين الأردن وإيطاليا"، و"دعم وتعزيز الحلول المبتكرة نحو التنمية الاجتماعية والاقتصادية"، و"صندوق نيوتن الخالدي: الدروس المستفادة وأفضل الممارسات"، و"مؤسسة فريدريش ناومان"، و"اكتساب اللغة وسوق العمل الألماني للتخصصات الهندسية"، و"الدراسات المزدوجة المتكاملة في الأردن"، و"أهمية الاعتماد الدولي".
وتضمنت كذلك ورشة عمل حول "دعم البحث العلمي والابتكار – فرص التمويل"، ومحاضرة حول "تدويل الجامعات الأردنية والتعاون مع الجامعات الأوروبية: الفرص والتحديات "، ومائدة مستديرة حول "الشراكات في مجال الابتكار في التعليم العالي".
كما تتضمن فعاليات الأسبوع في يوه الثاني عقد مجموعة من الجلسات العلمية حول "التحول الرقمي في التعليم العالي: الاتجاهات وأفضل الممارسات"، و"العدالة والإنصاف والادماج في التعليم العالي"، و" تبادل الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية: التحديات والفرص"، و"الابتكار والتوظيف"، و"تعزيز التعليم والتدريب المهني"، بالإضافة إلى ورشة عمل حول "أهمية التدويل والتلاقي بين الثقافات في قطاع التعليم العالي".
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.