
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، ودّع عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الدكتور محمد طلافحة اليوم الجمعة، بعثة الجامعة المغادرة إلى الديار المقدسة، لأداء فريضة الحج لهذا العام.
وتتكون البعثة من 13 طالبا، والدكتور محمد الدقامسة من قسم أصول الدين مشرفا شرعيا و علاء الخلايلة مشرفا إدارياً.
وأكد طلافحة حرص جامعة اليرموك على تنظيم هذه الرحلة سنويا، داعيا البعثة إلى الاستزادة من الطاعات، لما لفريضة الحج العظيمة من أهمية كبيرة في تهذيب النفس وتحملها للصعاب والصبر في طاعة الرحمن.
وأضاف أن هذه البعثة رحلة علمية سنوية تطبيقية لطلبة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية ضمن مساق فقه العبادات، داعيا طلبة البعثة لأن يكون مثالا حسنا وقدوة لكل من يراهم من خلال عكس الصورة الطيبة عن وطنهم وجامعتهم وتقديم العون والمساعدة لكل من يطلبها منهم.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى الدكتور موفق العموش نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية، افتتاح المعرض العلمي للبحوث الاستقصائية الخاص ببرنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين (Poster Day)، الذي نظمته كلية التربية بالتعاون مع أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID.
وقال العموش إن لقاء اليوم يأتي تجسيدا لفلسفة الجامعة وأهدافها، وإخلاصا لرسالتها في خدمة المجتمع، ومساهمة فاعلة في تنميته الشاملة المستدامة، وهذا شأن جامعة اليرموك التي كانت وما زالت الحريصة على تفعيل كل ما ينهض بالعملية التعليمية والعلمية والبحثية ويجسر سبل التواصل والتشبيك مع كافة القطاعات والمؤسسات الوطنية.
وأكد أن إعداد المعلمين المنتجين المفكرين المنتمين لوطننا الغالي وفق المنظومة التربوية التي تواكب المستجدات العلمية والتربوية، يعد أولى الأولويات التي تعمل عليها جامعة اليرموك، مشددا على أن الاهتمام بجانب المهارات في إعداد المعلمين وتأهيلهم لم يعد رفاهية بل بات حاجة ومتطلبا رئيسا، حيث أن التعليم هو الاستثمار الحقيقي شأنه شأن القدرات الكامنة في معلمي المستقبل، والتي تحتاج إلى فرص كافية للكشف عنها وتنميتها وتوجيهها وإعدادها؛ لتصبح مؤهلة للعمل وفق الأسس التربوية في توظيف استراتيجيات تعليمية وتقويمية متنوعة، وفي التعامل مع المناهج الدراسية على أنها منابع للابتكار ولخلق طلبة مبدعين واعين بكيفية تعلمهم، وبإمكاناتهم لحل ما يستجد من مشكلات وما يعترضهم من عقبات في تعلمهم بتوجيه المعلمين وتيسيرهم.
وأشار العموش إلى ان تحقيق رؤى قيادتنا الهاشمية الحكيمة في التعليم يتمثل بتعاون مؤسسات التعليم كافة وتضافر جهودها، وإيمانها الراسخ بأن المعلم المبدع معلم يوظف استراتيجيات إبداعية في التدريس، تساعد الطلبة على التفكير الناقد والابداعي بمعارفهم، وتبني من خلال التعليم والتعلم نماذج وحالات إنسانية راقية نفاخر بها.
عميد كلية التربية الدكتور أحمد الشريفين قال إن تنظيم كلية التربية لمعرض البحوث الاستقصائية يترجم الإيمان العميق لدى الكلية بكادرها التدريسي في ضرورة تحسين جودة التعليم، وإعداد المعلمين وتأهيلهم، وتوفير بيئة تعليمية محفزة على النمو والتطور المهني المستمر، والذي يتوقع أن يصبح نهجا يلتزم به المعلمون الطلبة عند بدء خبرتهم في الميدان التربوي.
وأوضح أن برنامج الدبلوم العالي يقدم هذا اليوم رسالة متمثلة في تنمية مهارات المعلمين الطلبة البحثية التأملية والنقدية والاستقصائية، ملتزمين بالمعايير الأخلاقية في البحث، لافتا إلى أن هذا البرنامج في الوقت الراهن نواة لآفاق مستقبلية قريبة تتمثل في تطويره وتوسعة جانب إعداد المعلمين ليستهدف فئات أخرى من المعلمين من خريجي تخصص تربية الطفل ومعلم الصف جنبا إلى جنب مع التخصصات الأربعة الحالية؛ العلوم والرياضيات واللغة العربية واللغة الإنجليزية، وذلك انسجاما مع متطلبات التنمية المستدامة والنمو الشامل الذي يعزز دور كلية التربية وجامعة اليرموك في رفد السوق المحلي بكفاءات معرفية وأدائية مهنية.
وأشاد الشريفين بالشراكة الاستراتيجية بين كلية التربية ووزارة التربية والتعليم ودورها الفاعل المنسجم مع ما تسعى إليه الكلية من تعزيز تجربة التعلم، مثمنا الدعم المادي واللوجستي من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدوليUSAID ، الذي كان له أثر واضح في دعم البرنامج ورفع مستوى التدريب فيه، وجهود المدربين الأفاضل في أكاديمية الملكة رانيا الذين اضطلعوا بدور مهم في تدريب مدرسي المعلمين وضبط جودة أدائهم.
بدورهم ألقى كل من هاشم عبابنة ومرام معاني كلمة باسم طلبة الدبلوم قالا فيها إنه في هذا اليوم يقوم طلبة الدبلوم العالي لإعداد المعلمين بعرض نماذج للبحوث الاستقصائية التي أنجزوها خلال دراستهم في برنامج الدبلوم في جامعة اليرموك التي على الدوام ترفد هذا الوطن العزيز بأحسن الكفايات والمهارات في ميادين الخدمة والعطاء.
وشكر العبابنة والمعاني الأساتذة في كلية التربية، الذين لم يألوا جهدا في تعليم وتوجيه الطلبة وتسخير أنفسهم وأوقاتهم للعمل الدؤوب في سبيل إنجاح هذا الدبلوم وتحقيق الفائدة العظمى لطلبته الذين جاؤوا من مختلف المحافظات، وواجهوا أصعب الظروف والتحديات، وتحملوا مشاق الدراسة وتبعاتها؛ ليكونوا معلمين مهنيين أكفياء، وقد رسمت لهم معايير المعلمين خارطة الطريق؛ ليتحلوا بالمعارف والممارسات والأخلاقيات الفضلى التي تؤهلهم للخدمة في سلك التربية والتعليم بكفاية واقتدار وحرفية.
وأشارا إلى أن الدراسة في الدبلوم جاءت ضمن مجموعة مساقات تتكامل فيما بينها تجربة غنية أثرت معارف الطلبة وخبراتهم، ونقلتهم من الدور التقليدي للمعلم إلى دور الموجه والميسر، وزودتهم بأساليب التدريس الحداثية والمتوائمة مع هذا التطور الهائل في التقنيات والاتصالات، والتي تستند إلى أفضل الممارسات التأملية والبحوث العالمية والعلمية التربوية، فكانت العناية الحثيثة باستراتيجيات التخطيط والتدريس والتقويم وأدواتها بأعلى المعايير العالمية وأحدثها.
وأكد العبابنة والمعاني إن الالتحاق ببرنامج الدبلوم على جانب كبير من الأهمية، حيث أحدث نقلة نوعية في كفايات الطلبة بوصفهم معلمين قادرين على مواكبة مستجدات العصر وتطوراته، بما ينسجم وحاجات الطلبة ويدعم تعلمهم.
بدورهم عبر كل من الطلبة بهاء سمارة ورغدة طريني وديانا البطران عن شكرهم للقائمين على هذا البرنامج الذي منحهم العديد من المهارات والاساليب التعليمية التي تمكنهم من قيادة عملية التغيير والتطوير في أداء مهنة التعليم من خلال استخدام أساليب ومهارات حديثة ومتطورة ليصبحوا معلمين مؤهلين للتعامل مع اية تحديات قد تواجههم أثناء العملية التدريسية.
وتضمن المعرض الذي حضر فعالياته نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، وهبة أبو جبارة مديرة برنامج برستيج، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية والمسؤولين في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وطلبة الدبلوم، عرضا للبحوث الاستقصائية التي أعدها طلبة الدبلوم العالي لإعداد المعلمين والتي تهدف إلى تحسين تعلم الطلبة ومتابعة تقدمهم، وخلق مُعلم باحث قارئ ذي صلة بالبحوث في الميدان التربوي، بالإضافة إلى أن البحوث تجّنب المعلم التعامل مع الطلبة وفق افتراضات مسبقة، فهو يجعل المعلم أكثر دراية بطلبته.
كما تم عرض عددا من قصص نجاح خريجي الدبلوم العالي لإعداد المعلمين.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، السفير الماليزي في عمان محمد نصري عبدالرحمن، يرافقه المستشار في السفارة الدكتور رضوان عبد رشيد، وتم خلال اللقاء بحث سبل التعاون الأكاديمي والثقافي المشترك بين الجانبين.
وقال مسّاد في بداية اللقاء إن جامعة اليرموك تولي جُل اهتمامها ورعايتها بالطلبة الوافدين الدارسين فيها الذين يعتبرون خير سفراء للجامعة في بلدانهم بعد تخرجهم، وانهم من يعكسون السمعة العلمية والأكاديمية المتميزة لليرموك ومدى اهتمامها بالمستوى العلمي والمعرفي لخريجيها، مستعرضا نشأة الجامعة وما تطرحه من تخصصات في مختلف المجالات الإنسانية والعلمية والصحية، ومدى اهتمامها بجودة التعليم فيها مما جعل منها وجهة للطلبة لاستكمال دراستهم الجامعية من مختلف دول العالم.
وأشار إلى عمق العلاقات الاكاديمية والعلمية الوطيدة التي تربط اليرموك بمختلف مؤسسات التعليم العالي الماليزية، داعيا السفارة الماليزية لتوسيع آفاق هذا التعاون بين اليرموك والجامعات الماليزية من خلال استقبال المزيد من الطلبة الماليزيين لاستكمال دراستهم في مختلف التخصصات التي تطرحها الجامعة فضلا عن اللغة العربية وتخصصات الشريعة والدراسات الإسلامية، وتعزيز برامج التبادل الطلابي بين اليرموك ومختلف الجامعات الماليزية، وتبادل الزيارات العلمية فيما بينها خاصة مع الجامعات التقنية والتطبيقية مما يتيح الفرصة لتبادل الخبرات والمعارف فيما بينهم في الحقول المعرفية والعلمية المتنوعة.
وأشاد مسّاد بالمستوى الأكاديمي المتميز للطلبة الماليزيين الدارسين في اليرموك والبالغ عددهم 698 طالبا وطالبة، ومدى التزامهم بالأنظمة والتعليمات المعمول بها بالجامعة مما جعلهم انموذجا للطالب الجامعي المجتهد والمنضبط.
بدوره أشار السفير الماليزي إلى عمق العلاقات المتينة التي تربط البلدين الشقيقين، والتعاون الأكاديمي والعلمي بين مختلف الجامعات الأردنية والماليزية، مشيدا بالسمعة الأكاديمية الرفيعة لجامعة اليرموك والمستوى المتميز لخريجيها من الطلبة الماليزيين والذي أثبتوا مدى تفوقهم وجدارتهم في مختلف المواقع التي شغلوها في ماليزيا، مؤكدا استعداد السفارة لمد جسور التعاون الأكاديمي بين اليرموك والجامعات الماليزية في المجالات ذات الاهتمام المشترك مما يزيد من فرص التبادل الطلابي فيما بينها.
وحضر اللقاء نائبا رئيس الجامعة، الدكتور موفق العموش، والدكتور سامر سمارة، وعميدا كليتي الآداب الدكتور موسى ربابعة، والشريعة والدراسات الإسلامية الدكتور محمد طلافحة، ومديرا دائرتي القبول والتسجيل خالد الحموري، والعلاقات العامة والإعلام الدكتورة نوزت أبو العسل.
رعى عميد كلية العلوم في جامعة اليرموك الدكتور خالد البطاينة افتتاح فعاليات "اليوم العملي المساحي التدريبي على الأجهزة المساحية المتقدمة " والذي أقيم بتنظيم من جمعية مهندسي المساحة/ نقابة المهندسين الأردنيين، ومختبر الجيوانفورماتكس التطبيقي في قسم علوم الأرض والبيئة بالجامعة بمشاركة أكثر من 160 مشاركا، وما يزيد عن 15 شركة ومكتب مساحي.
وجاء تنظيم هذه الفعاليات استنادًا إلى الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية التي تركز على التعليم التقني والفني في مجالات العلوم المساحية وهندسة المساحة، وترجمة للرؤية الوطنية ورسالة ودور جامعة اليرموك ونقابة المهندسين الأدنيين في خدمة المجتمع المحلي.
وأشار البطاينة إلى أهمية الشراكة بين النقابة والجامعة، وإقامة مثل هذه الفعاليات التي تركز على اكساب الطلبة المهارات العملية، في مجال المساحة واستخدام الأجهزة المساحية المتقدمة التي توفرها كلية العلوم من خلال مختبر الجيوانفورماتكس التطبيقي، وهو مختبر متخصص للتصوير الجوي والرفع المساحي ثلاثي الابعاد باستخدام تقنيات الطائرات المسيرة بدون طيار (الدرون) الاول من نوعة على مستوى المملكة والجامعات الاردنية.
بدوره شكر رئيس جمعية مهندسي المساحة الدكتور ضياء قطيشات جامعة اليرموك وكوادرها على جهودها في نجاح فعاليات اليوم وتعزيز التشاركية مع الجمعية بما يؤهل الكوادر الوطنية وطلبة الجامعة للتعرف على أحدث الأساليب والتقنيات المستخدمة في هذا المجال.
وخلال فعاليات اليوم قدم الدكتور عبدالله الروابدة استاذ هندسة المساحة والتصوير الجوي تجربه واقعية وعملية لاستخدام تقنيات الطائرات المسيرة بدون طيار (Drone) في اعمال الرصد المساحي والتصوير الجوي، موضحا خطوات معالجة البيانات والوصول الى النتائج وتقييم دقتها.
من جانبه أكد المهندس حسن صبحا نائب رئيس فرع نقابة المهندسين في محافظة اربد على العلاقة التكاملية بين نقابة المهندسين وجامعة اليرموك، مشيرا إلى أهمية هذه الفعاليات التي استطاع المشاركون من خلالها العمل في بيئة واقعية والتعرف على أحدث التقنيات والأدوات في مجال المساحة والتعامل مع الأجهزة المساحية المتطورة وتطبيق الطرق الحديثة لجمع البيانات المساحية والجيومكانية وتحليلها.
واختتمت فعاليات اليوم بتسليم الشهادات للمشاركين والشركات الداعمة.
ينعى كل من رئيس مجلس أمناء جامعة اليرموك الدكتورة رويدا المعايطة وأعضاء المجلس، ورئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة، النائب المرحوم يسار الخصاونة، الذي انتقل الى رحمة الله تعالى أمس الاثنين.
وتتقدم جامعة اليرموك من عائلة المرحوم بأصدق مشاعر التعزية والمواساة، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
حقق فريق جامعة اليرموك لقب بطولة كرة اليد للمرة الثانية على التوالي، في البطولة التي نظمها الاتحاد الرياضي للجامعات الأردنية بمشاركة 16 جامعة، بعد فوزه في المباراة النهائية على فريق الجامعة الأردنية بنتيجة 26/24.
وهنأ رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، الفريق وأسرة الجامعة بهذا اللقب، مبينا أن تحقيق الإنجازات الرياضية جزء لا يتجرأ من أهداف الجامعة ورؤيتها الشاملة، معربا في الوقت نفسه عن فخر أسرة الجامعة بالأداء المتميز الذي قدمه لاعبي الفريق ومدربيهم على مدار مباريات البطولة، بحيث استطاعوا تسجيل إنجاز نوعي بالمحافظة على لقبها وإضافته إلى سجل الإنجازات الرياضية المتميزة للجامعة.
من جهته، أكد عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد خلف ذيابات، أن "العمادة " تسير وفق الخطة الاستراتيجية للجامعة من خلال الاهتمام بالنشاطات اللامنهجية وتحفيز طلبتها على التميز والإبداع وتحقيق النتائج التي ترفع من أسم "اليرموك" في شتى المسابقات والبطولات سواء أكانت الثقافية أو الفنية أو الرياضية، مثنيا في ذات السياق على جهود لاعبي مختلف الفرق الرياضية في عمادة شؤون الطلبة وجهود الكادر التدريبي والإداري في دائرة النشاط الرياضي.
وفي ختام المباراة النهائية التي احتضنتها صالة الأميرة سمية في مدينة الحسين للشباب، سلم مدير المدينة بسام الخلايلة فريق جامعة اليرموك كأس البطولة والميداليات الذهبية، بحضور كل من رئيس الاتحاد الأردني لكرة اليد الدكتور تيسير المنسي، ورئيس الاتحاد الأردني للكرة الطائرة جهاد قطيشات، ونائب عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور رامي ملكاوي، ومديرة دائرة النشاط الرياضي في عمادة شؤون الطلبة ميرفت حتاملة.
يذكر أن فريق جامعة اليرموك لكرة اليد يضم 16 طالبا من مختلف كليات الجامعة، فيما يتولى الكابتن محمد البطاينة تدريب الفريق والكابتن عدي البطاينة مهمة إداري الفريق.
وتاليا أسماء الطلبة لاعبي فريق جامعة اليرموك لكرة اليد:
- أحمد البس
- يوسف العطابي
- حسن العطابي
- ليث عبيدات
- مراد عبيدات
- حسني عبيدات
- ليث حرافشة
- كرم الكوفحي
- أحمد المنسي
- أسامة عبيدات
- محمد الطاهات
- حسام أبو سردانة
- عثمان علي
- محمد الزينات
- حسام التركمان
- عمر حرز الله
قررت جامعة اليرموك صرف مساعدات مالية بقيمة (50) دينار شهريا من صندوق المساعدات المالية الطارئة للطالبات المحتاجات في عمادة شؤون الطلبة، لـ 30 طالبة من مختلف كليات الجامعة ممن انطبقت عليهن الشروط وحتى تخرجهن.
وقال رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، إن لجامعة اليرموك رسالة نبيلة يتصدرها الدور الإنساني والمجتمعي الذي لا ينفصل عن دورها التنويري التعليمي، مؤكدا في الوقت نفسه حرص جامعة اليرموك وفق خطتها الاستراتيجية على توفير البيئة التعليمية الداعمة والمساندة لطلبتها لاسيما الطالبات اللواتي يعانين من "ظروف مختلفة" تحول دون قدرة أسرهن العفيفة على استكمال دراستهن الجامعية.
وشدد مسّاد خلال ترؤسه اجتماع للجنة إدارة "صندوق المساعدات المالية الطارئة للطالبات المحتاجات" على حرص و اهتمام جامعة اليرموك بزيادة موارد الصندوق وتنميتها، والمحافظة على ديمومتها بما ينعكس إيجابا على ارتفاع عدد الطالبات المستفيدات من هذا الصندوق، وبالتالي توفير الحماية الاجتماعية لهن بدل اضطرارهن إلى ترك دراستهن الجامعية بسبب ظروفهن المختلفة.
وثمن مسّاد الدور الإنساني والوطني الكبير للمتبرعين من المجتمع المحلي ومن أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الجامعة، الذين يسجل لهم الفضل في دعم موارد الصندوق واستمرارية عمله، مشيدا في ذات السياق بروح المسؤولية المجتمعية التي يتمتعون بها.
وكانت جامعة اليرموك قد بادرت إلى إنشاء هذا الصندوق في العام 2015، لتقديم مساعدات مالية شهرية للطالبات المحتاجات طيلة فترة دراستهن الجامعية كمساعدة معيشية وليس دفع لرسوم الساعات الدراسية، إذ يبلغ عدد الطالبات اللواتي استفدن من الصندوق منذ إنشائه 242 طالبة.
يذكر أن لجنة إدارة الصندوق وفق التعليمات يرأسها رئيس الجامعة ، وتضم في عضويتها كل من عميد شؤون الطلبة، مدير دائرة القبول والتسجيل، مدير الدائرة المالية ومدير دائرة الخدمات الطلابية في عمادة شؤون الطلبة، ومن المجتمع المحلي تضم كل من الدكتور وصفي الرشدان، الدكتور عبد الناصر خصاونة، السيدة لنا خريس والأستاذ أيمن علاونة.
حققت فرقة كورال المدرسة النموذجية لجامعة اليرموك المركز الأول في مسابقة أغنية الطفل كأفضل عمل متكامل في مهرجان الموسيقى للأعمال الغنائية على مستوى إقليم الشمال، الذي نظمته وزارة التربية والتعليم.
وفاز العمل الغنائي الاوبرالي الاستعراضي لفرقة كورال أطفال المدرسة النموذجية لجامعة اليرموك، على ما تم تقديمه من عمل فني مستوحى مما شهدته عددا من الدول المجاورة من كوارث طبيعية تتمثل بالزلازل.
وتقوم الفرقة التي أدت هذا العمل الفني على طلبة الصف الأول الأساسي في المدرسة اللذين لا تتجاوز أعمارهم 6 سنوات.
يذكر أن معلمة الموسيقا في المدرسة النموذجية مها حمدي هي من كتبت كلمات العمل الفني كما وأنها هي من تولت تدريب الأطفال والاشراف عليهم ومتابعتهم.
يتشرف كل من رئيس مجلس أمناء جامعة اليرموك الدكتورة رويدا المعايطة وأعضاء المجلس، ورئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة، بأن يرفعوا إلى مقام جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد المعظم والأسرة الأردنية الواحدة، أجمل وأصدق التهاني وخالص التبريكات بمناسبة عيد الجلوس الملكي الرابع والعشرين وذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش.
وإذ تستذكر جامعة اليرموك هذه المناسبات الوطنية العزيزة، فإنها تستذكر معها بعز وفخار محطات تاريخية مشرقة في تاريخنا المعاصر، حيث اعتلى جلالة الملك عبدالله الثاني، في مثل هذا اليوم من عام 1999، عرش المملكة، ولتستمر في عهده الزاهر مسيرة بناء الدولة الحديثة وتعزيز منجزاتها، وإعلاء صروحها وصون مقدّراتها.
كما وتستذكر جامعة اليرموك، ذكرى ثورة العرب الكبرى، ويوم الجيش، من خلال عزم الأردنيين بقيادة الهاشمين وهمتهم في بناء وطنهم وتعزيز مسيرته في دروب التقدم والازدهار، وما قدمه بني هاشم الأطهار وأحرار الأمة من تضحيات جسّام قادت لتحقيق التحرر والنهضة العربية الشاملة.
كما وسيبقى جيشنا العربي وأجهزتنا الأمنية الباسلة، هي العنوان الزاهي والأجمل لسيادتنا الوطنية وهيبة أردننا الغالي، الحاملة بشرف وفداء لراية الثورة العربية الكبرى ومبادئها السامية، كما وسيبقى جيشنا الباسل هو درع الوطن وسيفه البتار وعين القائد التي تستمد من عزيمته القوة والاحترافية العسكرية بشتى صنوفها.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.