حصل فريق طلبة كلية الطب في جامعة اليرموك على المركز الثاني بالمسابقة الطبية الوطنية، التي تنظمها سنويا الجمعية الإسلامية الطبية الأردنية التابعة لنقابة الأطباء، بمشاركة كليات الطب في الجامعات الأردنية. وضم الفريق كل من طالب السنة السادسة عامر ابو حميد، وطالب السنة الخامسة عبدالله عنانزة، وطالبة السنة الرابعة حلا قزق، بإشراف الدكتور محمد عواد. وتضمنت المسابقة ثلاث جولات والتي كانت عبارة عن أسئلة طبية بحيث تقيم مستوى الطلاب عن طريق نظام النقاط على كل سؤال، حيث فاز فريق كلية الطب في اليرموك ب ٢١٠٠ نقطة ليحتل بذلك المركز الثاني بعد جامعة مؤتة التي حصلت على المركز الأول ب٢٣٠٠ نقطة. وأشادت عميدة الكلية الدكتورة منار اللواما بهذا الإنجاز المتميز لطلبة الكلية الذين لطالما أثبتوا جدارتهم وتفوقهم في مختلف المحافل الطبية، مما يعكس المستوى العلمي والأكاديمي المتميز لطلبة الكلية، ومدى الاهتمام الذي توليه إدارة الكلية وكادرها الأكاديمي بتزويد الطلبة بمختلف العلوم والمعارف التي تمكنوا من تحقيق الصدارة في مختلف المسابقات والفعاليات الطبية. ومن جانبهم أعرب الطلبة عن شكرهم وتقديرهم لدعم إدارة الكلية لجهود الطلبة وإبداعاتهم مما مكنهم من تحقيق هذا الإنجاز المتميز على مستوى كليات الطب في الجامعات الأردنية، مشيدين بجهود الفريق التنظيمي من الكلية وهم: عماد أحمد الزعبي، ومعتز الزعبي، وفرات موفق عموش، وحمزة عتوم، وطارق الحسبان.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى عميد كلية الآداب الدكتور موسى ربابعة الحفل الذي نظمه قسم اللغات الحديثة في الجامعة احتفاء باليوم العالمي للفرنكوفونية 2023. وأشار ربابعة إلى حرص كلية الآداب على الاحتفاء باليوم العالمي للفرانكفونية والذي يأتي بهدف إظهار أهمية اللغة الفرنسية في التواصل والتفاعل بين الثقافات والحضارات، مشيرا إلى ان اللغة تعد مفتاحا للحوار الإنساني وجسر للانفتاح على الآخر، بما يؤسس التفاهمات بين الشعوب على اختلاف أعراقها وأجناسها، من خلال فتح آفاق للتفاعل الثقافي والحضاري وترسيخ المبادئ الإنسانية الراقية، وردم الهوة بين الثقافات المختلفة. ولفت إلى ان الاحتفال بالفرانكفونية أصبح تقليدا مهما وطقسا فريدا وتحرص كلية الآداب سنويا على إعداد برنامج يتضمن فعاليات وأنشطة متعددة ينهض بها طلبة قسم اللغة الفرنسية في كلية الآداب، بما يمكنهم من تنمية مهاراتهم اللغوية وتعزيز قدراتهم في التواصل مع الاخرين باللغة الفرنسية، مؤكدا على حرص الجامعة على تعزيز التعاون مع السفارة الفرنسية في عمان ومختلف المؤسسات التعليمية الفرنسية في المجالات ذات الاهتمام المشترك. بدوره ألقى ممثل الوكالة الجامعيّة الفرنكوفونيّة في الجامعة الدكتور مأمون الشتيوي كلمة قال فيها إنه خلال شهر آذار من كل عام يتم السعي لتعزيز العلاقات اللغوية والأكاديمية بين المملكة الأردنية الهاشمية والدول الأعضاء في منظمة الفرنكوفونية، وخاصة فرنسا وكندا وسويسرا وبلجيكا. وأكد الشتيوي أهمية اللغة الفرنسية التي تعد ثاني لغة أجنبية يتم تدريسها كمادة اختيارية في نظام التعليم الأردني، مشددا على ضرورة تطوير طرق وأساليب تدريس اللغات الحديثة كاللغة الفرنسية، وتدريب معلمي هذه اللغات وتمكينهم من تزويد الطلبة بمختلف مهارات تعلم اللغة عبر إطار علمي وعملي فعال. وأشاد بجهود منظمة الفرنكوفونية وسعيها الدائم لتحقيق التواصل بين الثقافات المختلفة، لافتا إلى أن جامعة اليرموك كانت من الجامعات السباقة في تدريس برامج اللغة الفرنسية منذ العام 1984، وتحرص سنويا على تنظيم هذا الاحتفال بشهر اللغة الفرنسية والفرنكوفوني. الطالبة فرح عبوي القت كلمة باللغة الفرنسية أشارت فيها إلى أن الاحتفال بالفرنكوفونية هو الاعتراف بإمكانات اللغة والثقافة لتوحيد الناس، وخلق مساحات من التضامن والتفاهم المتبادل، لافتة إلى ان احتفالات يوم الفرنكوفونية تتشكل في تقديم المسرحيات وقراءة الشعر والمعارض الفنية، معربة عن شكرها لقسم اللغات الحديثة على تنظيم هذه الفعاليات التي تمكن الطلبة من ممارسة ما اكتسبوه من مهارات ومعارف لغوية على أرض الواقع. وتضمنت فعاليات الاحتفال فيديو تعريفي عن الفرنكوفونية، و كورال للطلبة "يارموكفوني"، ومقدمة غنائية بعنوان "سنتيانو & عائشة"، ومسرحية "الفصل زيرو Classe zero"، وأخرى قدمها طلبة اللغات الحديثة، ومسابقات ثقافية للجمهور، وسكتش مسرحي Un français chez nous، وفقرات شعرية وفنية وترفيهيه، وعرض عن تجربة تعليم اللغة الفرنسية، وفقرة حوارية عن التنمر، وقصة قصيرة. وفي نهاية الحفل قدم الربابعه الشهادات للمشاركين في فعاليات الاحتفال.
بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك قرر رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد أن يكون دوام الموظفين الإداريين والفنيين العاملين في الجامعة خلال الشهر الفضيل من الساعة التاسعة والنصف صباحا وحتى الساعة الثانية والنصف من بعد الظهر، باستثناء الوحدات التي تتطلب طبيعة أعمالها غير ذلك، فيصار إلى وضع ترتيبات خاصة بدوام موظفيها حسبما تقتضيه طبيعة أعمالها.
وبحسب القرار فإن دوام الهيئة الإدارية والطلبة في المدرسة النموذجية خلال الشهر الفضيل سيبدأ أيضا في تمام الساعة التاسعة والنصف صباحا.
وفيما يتعلق بمواعيد محاضرات طلبة الجامعة خلال الشهر الفضيل، فستبدأ محاضرات الطلبة الساعة التاسعة صباحا بدلا من الساعة الثامنة والنصف صباحا، وستكون مدة المحاضرة الفعلية 40 دقيقة بدلا من 50 دقيقة، وسيتم تعديل مواعيد المحاضرات خلال الشهر الفضيل حسب الجدول التالي:
شدد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، على أهمية أن تضطلع المؤسسات الأكاديمية بدورها الوطني والعلمي، بوصفها بيوت خبرة وكفاءة في توضيح مضامين رؤية التحديث الاقتصادي، أمام المواطنين، ليعرف كل فرد من أبناء مجتمعنا ما هو الدور المطلوب منه لتحقيق مضامين هذه "الرؤية" خدمة لوطننا وللأجيال القادمة.
وأضاف خلال رعايته ندوة "رؤية التحديث الاقتصادي والسياسات النقدية الراهنة" التي نظمتها كلية الأعمال، أن هذه "الرؤية" ترتكز على ركيزتين استراتيجيتين، الأولى النمو المتسارع من خلال إطلاق كامل للإمكانات الاقتصادية، والثاني الارتقاء بنوعية الحياة لجميع المواطنين.
وأشار مسّاد إلى أن كلية الأعمال في جامعة اليرموك تنطلق في تنظيم هذه الندوة الحوارية بمشاركة نخبة من الأكاديميين والخبراء الاقتصاديين الأردنيين، من خطة الجامعة الاستراتيجية في سياق مسؤولية كلياتها ومراكزها البحثية والعلمية تجاه مختلف القضايا والملفات الاقتصادية الأردنية، وخصوصا أن مجتمع الجامعة يضم مكونا رئيسيا من مكونات مجتمعنا الأردني ألا وهو الطلبة، وعليه يأتي دور الأكاديميين في تقديم حلول علمية وعملية حول كيفية نقل هذه "الرؤية الاقتصادية" والمعارف المتصلة بها إلى المجتمع.
ولفت مسّاد إلى رؤية كلية الأعمال في جامعة اليرموك فيما يتصل بمساهماتها الفاعلة في نمو الاقتصاد وتطور المجتمع من خلال إنتاج المعرفة العلمية المتخصصة في مختلف حقول العلوم الإدارية والاقتصادية ومن خلال رفد سوق العمل بالكفاءات المؤهلة والمزودة بأحدث المعارف العلمية مما يُمكن هؤلاء الخريجين من إدارة وقيادة مؤسسات المجتمع نحو النجاح والتميز في مختلف القطاعات العامة والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني في بيئة تتسم بالعولمة والمنافسة الشديدة.
وتحدث في الندوة التي ادارها الدكتور عبد الرزاق بني هاني من قسم الاقتصاد في كلية الأعمال، كل من أستاذ الاقتصاد في الجامعة الأردنية الدكتور رعد التل، والخبير في الشؤون النقدية الأستاذ سليم أبو الشعر.
ورأى التل أن الاقتصاد الأردني يواجه "أزمات خانقة" وليس تحديات كما يُسميها السياسيون، مبينا أنه في مقدمة هذه "الأزمات" تكمن البطالة التي تبلغ نسبتها 50% بين الفئة العمرية من 18-24 عاما في المجتمع الأردني.
وأضاف أن مشكلة هذه البطالة تكمن في اتجاهين، الأول الطلب الكلي في الاقتصاد ويتمثل بالفرص المتاحة ومعدل النمو الاقتصادي، وثانيا موائمة مخرجات التعليم وحاجة السوق وامتلاك الخريجين للمهارات التي يحتاجها سوق العمل، لافتا للمشكلات الأخرى التي تواجه الاقتصاد الأردني والمتمثلة بكلفة الإنتاج وسعر الفائدة مقارنة بالدول المجاورة، وكلفة النقل والطاقة إضافة لكلف العمالة.
وقال التل، إنه ووفق خطة التحديث الاقتصادي، فإن أداء الاقتصاد الأردني شهد دفعة "قوية جدا" للنمو الاقتصادي بنحو 7% سنويا حتى الأزمة الاقتصادية العالمية عام 2008، وأن الأردن شهد "تباطؤا" منذ ذلك الحين وانخفاضا كبيرا في القوة الدافعة لنمو ناتجه المحلي الإجمالي، ليهبط عاما بعد عام ويصل إلى نسبة متدنية عام 2020، كما وأن الأردن مقارنة مع دول المنطقة كان رائدا خلال الفترة من 2000-2010 إلى أن فقد الصدارة في الفترة من 2010-2020.
وتابع: وفق هذه الخطة، فإن القطاعات الاقتصادية الرئيسية للمملكة تقوم على 14 قطاعا، منها الزراعة والتعدين والسياحة والتعليم وسوق العمل والتجارة والتنمية الحضرية والتغيير المناخي، مبينا أن الاقتصاد الأردني وفق خطة التحديث الاقتصادي يمتلك عددا من الميزات التنافسية أبرزها البيئة والاستقرار المؤسسي والسياسي والنظام المالي ورأس المال البشري، فيما يواجه هذا الاقتصاد ميزات غير تنافسية تتمثل ببيئة الأعمال والابتكار والرقمنة والبنية التحتية، معتبرا أن خطة التحديث الاقتصادي هي خطة مرنة قابلة للمراجعة والتنفيذ.
في ذات السياق، قال أبو الشعر إن التحدي الذي تواجهه خطة التحديث الاقتصادي من وجهة نظره بالنسبة للحكومة الحالية والحكومات القادمة، هو توفير التمويل اللازم لترجمة هذه "الخطة" إلى واقع.
ودعا أبو الشعر إلى تحديد الأولويات بالنسبة لهذه "الخطة"، مع إشارته إلى أنه لم يتم لغاية الآن تحديد هذه الأولويات، وخصوصا أننا أمام أولويات تستدعي الكثير من الاهتمام في ظرف دقيق جدا.
ولفت إلى أن المهم فيما يتصل برؤية التحديث الاقتصادي هو تحديات السياسات الاقتصادية بشقيها المالية والنقدية، معتبرا أننا ما زلنا نسجل مرتبة مدنية جدا فيما يخص سياساتنا الاقتصادية مقارنة مع الدول الأخرى، مشيرا إلى أن العديد من المؤسسات الدولية تعتبر أن الأردن يُفترض أن يكون بمرتبة أفضل على صعيد السياسات الاقتصادية.
وفيما يخص السياسة النقدية، قال أبو الشعر إن هذه السياسة لها 16 أداه مرتبطة بها اخطرها سعر الفائدة، وأن رفع سعر هذه الفائدة لم يعد مفيدا في امتصاص التضخم، لافتا إلى أن الاقتصاد بات يتعرض لنوع جديد من التضخم وهو التضخم المدفوع بعوامل الكلفة، معتبرا أننا في الأردن تاريخيا كنا نواجه تضخم مدفوع بعوامل الطلب.
وأوضح أبو الشعر أن الجدل خلال الفترة الحالية يسود حول المدى الذي سنستمر فيه برفع أسعار الفائدة، وهنا السياسة النقدية تقدم إجابتها بانه لا مدى لذلك، وأن ما يحصل هو انعكاس لارتفاع سعر الفائدة على الدولار، وبالتالي لا نملك إلا أن نجاري هذا الارتفاع.
وفي ختام الندوة جرى نقاش موسع حول ما تضمنته من أفكار ووجهات نظر وطروحات حول موضوعها.
مندوبا عن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، افتتح أمين عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مأمون الدبعي فعاليات الأسبوع الدولي الثالث لجامعة اليرموك، والذي تنظمه دائرة العلاقات والمشاريع الدولية بمشاركة واسعة من جامعات ومؤسسات وهيئات دولية أكاديمية وبعثات دبلوماسية وملحقيات ثقافية من مختلف دول العالم، ويستمر ثلاثة أيام. وقال الدبعي ان رؤية التحديث الاقتصادي سيتم تنفيذها من خلال ثمانية محركات اقتصادية منها محرك الريادة والابداع، ومن اهم العوامل الرئيسية في هذا المحرك التعليم العالي، والتعليم والتدريب المهني والتقني، والبحث والتطوير والابتكار، والشركات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، والتي بمجملها ترتبط ارتباطا وثيقا بالتعليم العالي، سيما وان هذا المحرك يرتكز على تطوير وإعداد المواهب المحلية لمواكبة متطلبات المستقبل والموارد والمؤسسات القادرة على تسريع النمو الاقتصادي الأردني والنهوض بنوعية الحياة، مثمنا تغطية فعاليات الأسبوع الدولي للعديد من هذه المحاور. وأشار إلى أن ما يقارب 68 ألف خريج يكملون تعليمهم الجامعي سنويا على الصعيد الوطني يشكلون رصيدا للأردن والمنطقة والعالم، إلا ان فرص العمل المتاحة غير كافية لاستيعاب هذه الأعداد من الخريجين الأمر الذي يزيد من نسبة البطالة إذا لم نفكر بحلول سريعة، لافتا إلى أهمية إيجاد حلول لهذا التحدي من خلال انشاء برامج حديثة تركز على الكفاءات ويتم تقديمها من خلال التعليم المبتكر وأساليب التعليم الحديثة، ومراعاة تحقيق الاستخدام الأفضل للتقنيات الحديثة في التعليم. وأكد الدبعي على أهمية استراتيجيات التعليم الالكتروني والتعليم المدمج في هذه المرحلة من اجل تحقيق النتائج التعليمية المرجوة، مشددا على ضرورة إيجاد التمويل الكافي وتوفير إدارة قوية ومتمكنة لجودة التعليم، جنبا إلى جنب مع المطابقة المثلى بين المهارات والتعليم الجامعي ومتطلبات سوق العمل، وتبني تمكين الموارد البشرية بما يمكننا من تخطي الحدود من خلال التبادل الثقافي والتدريب والفعاليات بما يسهم في تحقيق رؤية جلالة الملك لمستقبل واعد وزاهر. رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد رحب في كلمته بالمشاركين في الأسبوع الدولي الثالث الذي يوفر منصة للشراكات والتعاون العلمي والبحثي وفرصة لفتح قنوات التواصل وتشجيع الحوار وتبادل أفضل الممارسات بين مختلف مؤسسات التعليم العالي المشاركة، لافتا إلى انه سيتم خلال فعاليات الأسبوع مناقشة عدة محاور تعنى بالإنصاف والإدماج في التعليم العالي، والتحول الرقمي في التعليم العالي، ودمج أهداف التنمية المستدامة في استراتيجيات التعليم العالي، وتبادل الطلاب والموظفين، والابتكار والتوظيف، وتعزيز التعليم والتدريب المهني. واستعرض مسّاد نشأة اليرموك عام 1976 بهدف توفير تعليم جيد لطلبتها في مختلف التخصصات التي تطرحها لمختلف المراحل الدراسية البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، وتحقيق توازن عادل بين العلوم الإنسانية والاجتماعية من جهة وتخصصات العلوم والهندسة والطب من جهة أخرى. وقال إن خطط الجامعة الاستراتيجية مستمدة من الرؤى الملكية لجلالة الملك عبد الله الثاني، مشددا على أن هدف الجامعة ليس تخريج حاملي الشهادات الاكاديمية فحسب وإنما تخريج أفراد منتجين وفاعلين يتمتعون بالنزاهة والرؤية والتفكير المبدع والتسامح وتقديم برامج تعليم عالي نوعية لطلبتنا وهو ما يتوافق كذلك مع "رؤية التحديث الاقتصادي" لصاحب الجلالة. وأشار مسّاد إلى أنه ومع التقدم العلمي والتكنولوجي السريع، أصبح التعليم العالي، كغيره من القطاعات الخدمية، يتطلب مواكبة التطور السريع والاستفادة منه لمواكبة تغيرات السوق واحتياجاته، حيث قامت جامعة اليرموك باستحداث برامج أكاديمية أخرى جديدة لمرحلتي البكالوريوس والماجستير، فضلا عن برنامجي الدبلوم العالي في إعداد المعلمين والتعليم الدامج، لافتا إلى اهتمام اليرموك بتعزيز شراكاتها وتعاونها مع الجامعات الدولية المختلفة، وتنفيذ العديد من المشاريع البحثية ومشاريع بناء القدرات وتبادل الطلاب والموظفين بالتعاون مع منظمات وجامعات من مختلف دول العالم، مما انعكس إيجابا على العملية التعليمية والبحثية في الجامعة. من جانبها ألقت نائب مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في الأردن USAID مارغريت سبيرز كلمة خلال حفل الافتتاح أكدت من خلالها الاهتمام الذي توليه حكومة الولايات المتحدة الامريكية وعن طريق USAID في دعم الأردن وتنميته في مختلف الجوانب من خلال التعاون مع مختلف مؤسسات القطاعين العام والخاص، وأهمها قطاعي التعليم، والتعليم العالي، حيث يعتبر إعداد وتنفيذ الدبلوم العالي لإعداد المعلمين قبل الخدمة الذي تنفذه USAID بالتعاون مع أربع جامعات حكومية (اليرموك، والأردنية، ومؤتة، والهاشمية) واحدا من أنجح البرامج التي نفذتها الوكالة. وأعربت سبيرز عن فخر USAID بتنفيذ هذا البرنامج الذي يهدف إلى إعداد معلمين ملهمين قادرين على دخول الغرف الصفية وأداء المهام الموكولة إليهم على أكمل وجه، ورفد الطلبة وتزويدهم بمختلف العلوم والمهارات والقيم اللازمة، وتقديم تجربة تعليمية عالية الجودة للطلبة. وخلال فعاليات الأسبوع تم عقد جلسة رئيسية تحدث فيها كل من الأمين العام للمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا الدكتور عبدالله الموسى عن "التنوع البيولوجي والتنمية المستدامة من منظور اقتصادي"، ومارجوري كابرول مديرة مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في اربد عن "توفير فرص التعليم للاجئين في مؤسسات التعليم العالي".
بحث رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد سبل التعاون العلمي والبحثي مع وفد من جامعة بون راين سيغ للعلوم التطبيقية في ألمانيا برئاسة مدير مكتب الشؤون الدولية الدكتور وانغ يي يرافقه عدد من المسؤولين في الجامعة، وذلك خلال زيارتهم لليرموك للمشاركة في فعاليات الأسبوع الدولي الثالث الذي ستنظمه الجامعة يوم غد الاثنين.
واستعرض مسّاد خلال اللقاء نشأة اليرموك والدرجات العلمية التي تمنحها في مختلف البرامج الأكاديمية التي تطرحها، مشيرا إلى ان اليرموك وضمن رؤيتها تسعى للريـادة والتميـز فـي مجالات التعليـم والبحـث العلمـي وخدمــة المجتمــع، وتحرص على الدوام لتعزيز فرص التعاون والشراكة الاكاديمية والبحثية الفاعلة مع مختلف الجامعات الدولية المرموقة مما يتيح الفرصة لتبادل الخبرات والكفاءات فيما بينها، ويمكن أعضاء الهيئة التدريسية من الاطلاع على آخر التطورات الحديثة والخبرات في مجال تخصصهم من جانب، ويوفر فرصا للطلبة لاستكمال دراساتهم العليا والتعرف على ثقافات البلدان الأخرى من جانب آخر.
وأكد استعداد اليرموك لتوطيد آفاق التعاون الاستراتيجية في المجالين البحثي والأكاديمي مع جامعة بون راين سيغ الألمانية التي تتميز بالجانب التطبيقي لمختلف التخصصات التي تطرحها ومنها الصحافة الرقمية، وعلوم الحاسوب، ونظم المعلومات والتخصصات الهندسية، بالإضافة إلى إمكانية تبادل الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية بين الجانبين.
وشدد مسّاد خلال اللقاء على ضرورة الخروج من دائرة التعليم التقليدي والاستجابة لمتغيرات العصر من خلال استخدام طرق وأساليب وأدوات التعليم الحديثة كالتعليم عن بعد الذي يحتم على مؤسسات التعليم العالي تفعيله بشكل أكبر مما يتيح الفرص للجامعات في مختلف بلدان العالم من الاستفادة من الخبرات والتجارب في الحقول العلمية المختلفة.
بدوره أعرب وانغ يي عن استعداد جامعة بون لتعزيز التعاون مع اليرموك في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وامكانية تبادل الخبرات والزيارات العلمية لأعضاء الهيئة التدريسية والطلبة في الجامعتين، وإجراء المشاريع والبحوث العلمية المشتركة في الحقول العلمية المتنوعة بما ينعكس ايجابا على مسيرة كلا الجامعتين وتطورهما.
واستعرض نشأة جامعة بون راين سيغ للعلوم التطبيقية في ألمانيا التي تمنح درجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في العديد من التخصصات كإدارة الاعمال، وعلوم الحاسوب، والتخصصات الهندسية، والصحافة، والعلوم الطبيعية، مؤكدا الاهتمام الذي توليه الجامعة بالجانب التطبيقي العملي مما يمكنها من تخريج طلبة مسلحين بالمهارات اللازمة في مجال تخصصهم.
وحضر اللقاء نواب رئيس جامعة اليرموك الدكتور موفق العموش، والدكتور رياض المومني، والدكتور سامر سمارة، وعميد البحث العلمي والدراسات العليا الدكتور أيمن حمودة، وعميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، مدير دائرة المشاريع الدولية الدكتور موفق العتوم.
قال رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، إن "نصر الكرامة" سيبقى يوما ومجدا خالدا في تاريخ وطننا الغالي وأمتنا العربية المجيدة، لما لذلك اليوم من ذكرى تبعث في نفوسنا كأردنيين ونفوس العرب العز والفخار.
وأضاف أن هذه المعركة الخالدة نقشت بحروف ملؤها الكبرياء بطولات جيشنا العربي المصطفوي على صفحات التاريخ العسكري الأردني والعربي، فتجلت تضحيات الأردنيين وجيشهم الباسل في هذه المعركة مع تضحيات وفروسية اجدادهم وابائهم في اليرموك ومؤتة وعين جالوت وباب الوادي، بما جسدته من معاني البطولة والفداء والتضحية في سبيل الوطن والذود عن حماه الطاهرة.
وشدد مسّاد على أن هذه المعركة الخالدة، قدمت مفهوماً جديداً في الفِكر والعمل العسكري الاحترافي والقتال الميداني، لما ابداه الجندي الأردني خلال احداثها من إقدام واقتدار، قادت في النهاية إلى نصرٍ مؤزرٍ وكسرٍ وإذلال لشوكة عدو متغطرس، وتسجيل أول نصر عسكري عربي وتاريخي على جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع: في ظلال هذه المناسبة العزيزة، فإننا في جامعة اليرموك نستذكر بكل معاني المجد والغار التليد قائد المعركة وربان نصرها العظيم، جلالة المغفور له – بإذن الله- الملك الحسين بن طلال، الذي استطاع بحنكته العسكرية وفروسيته الميدانية أن يشحذ همم النشامى من أبناء قواته المسلحة، وردع العدو وعودته خائبا مكسورا.
وأشار مسّاد إلى أننا ونحن نعيش غمرة احتفالاتنا الوطنية بهذه المعركة الخالدة، فإننا نرفع إلى مقام راعي المسيرة القائد الأعلى للقوات المُسلّحة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي عهده الأمين الأمير الحُسين بن عبد الله الثاني، أسمى معاني التهنئة والمباركة السعيدة، بذكراها التليدة، معاهدين جلالته وولي عهده الأمين أن نبقى الأوفياء لثرى وطننا الطهور وقيادته الهاشمية المظفرة.
نظمت دائرة الرعاية الطلابية في عمادة شؤون الطلبة بجامعة اليرموك بالتعاون مع السفارة السودانية في عمان احتفالا للجالية السودانية في الجامعة بمناسبة اليوم الوطني السوداني، بحضور سفير جمهورية السودان في عمان حسن صالح سوار الذهب ترافقه القنصل، الملحق الثقافي في السفارة فاطمة محي الدين، وعميدا شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور محمد ذيابات وعميد كلية الفنون الجميلة الدكتور علي الربيعات.
وعبر سوار الذهب عن اعتزاز جمهورية السودان بعلاقات الأخوة والصداقة التي ترتبط بها مع الأردن، وأن هذه العلاقات كانت على الدوام مصدر فخر واعتزاز السودان قيادة وشعبا.
وعبر عن فخره بأن يكون سفير دولة السودان لدى الأردن وقيادته الهاشمية الحكيمة التي حملت على عاتقها رعاية المقدسات الإسلامية والحفاظ عليها.
بدوره، أكد ذيابات اعتزاز جامعة اليرموك بمشاركة جمهورية السودان الشقيقة وشعبها وطلبة الجالية السودانية لدى الجامعة احتفالهم باليوم الوطني السوداني، واعتزازها بتاريخ وحضارة الجمهورية السودانية، مؤكدا اهتمام الجامعة برعاية طلبة الجالية السودانية ودعمهم لاستكمال مسيرتهم الدراسية في الجامعة بكل راحة واطمئنان.
وفي كلمة لها خلال الحفل الذي أقيم في كلية الفنون الجميلة، هنأت مساعد عميد شؤون في الجامعة الدكتورة صفاء حداد الجمهورية السودانية والسفير سوار الذهب وطلبة الجالية السودانية باليوم الوطني السوداني، مشيرة لاعتزاز اليرموك بهذه المناسبة وحرصها على مشاركة طلبة الجالية السودانية فرحتهم بها.
كما شكرت كلية الفنون الجميلة على حرصها على المشاركة بهذا الحفل.
بدورهم أعرب طلبة الجامعة من الجالية السودانية عن فرحتهم بتنظيم هذا الاحتفال الذي مكنهم التعبير عن انتمائهم وحبهم لوطنهم السودان، مثمنين الاهتمام الذي توليه إدارة الجامعة وعمادة شؤون الطلبة بالطلبة الوافدين الدارسين فيها، والتي مكنتهم من تحقيق حلمهم في استكمال دراستهم الجامعية في جامعة اليرموك العريقة بتاريخها كما اسمها المعبر عن معركة اليرموك الخالدة.
كما ألقت ممثلة الجالية السودانية في الجامعة الطالبة سميرة محمد كلمة عبرت من خلالها عن اعتزاز الطلبة السودانيين بالاحتفال باليوم الوطني لبلدهم في جامعة اليرموك ودعم أسرة الجامعة لهم، ووقوفها الدائم إلى جانبهم.
وتخلل الحفل فقرة فنية من التراث الفني السوداني، قدم خلالها عدد من طلبة الجالية السودانية أغان وطنية سودانية عبرت عن التاريخ العريق للسودان، كما قدم مجموعة من طلبة كلية الفنون الجميلة وبالتعاون مع قسم النشاط الفني في عمادة شؤون الطلبة فقرة قدموا خلالها مجموعة من الأغاني المعبرة من التراثين الأردني والسوداني.
وفي عمادة شؤون الطلبة، افتتح سوار الذهب المعرض التراثي المنوع الذي نظمه طلبة الجالية السودانية، وضم مجموعة من المجسمات والأدوات والقطع التراثية المعبرة عن العادات والتقاليد السودانية.
وفي نهاية الحفل قدم ذيابات للسفير سوار الذهب هدية تذكارية منحوته في الحجر الطبيعي من تنفيذ فني النحت في عمادة شؤون الطلبة شافع السيبراني، وهي عبارة عن مجسم نحتي على شكل كتاب يعبر عن العلم والمعرفة وضع على إحدى صفحاته شعار جامعة اليرموك فيما وضعت على الصفحة المقابلة لها الشجرة الوطنية للسودان وهي شجرة معمرة لها قيمة حضارية وعلاجية.
حضر الفعاليات نائب عميد شؤون الطلبة الدكتور رامي ملكاوي، ومساعد العميد الدكتور طارق الناصر، وعدد من العاملين في العمادة والجامعة وجمع من الطلبة.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير وشؤون البحث العلمي والجودة الدكتور سامر سمارة فعاليات ندوة "تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم" والتي نظمها كرسي الالكسو للدراسات والبحوث التربوية وبالشراكة مع كلية التربية في الجامعة.
وأشار سمارة إلى أهمية عقد هذه الندوة التي تأتي كخطوةٌ جادةٌ تربطُ العلمَ والمعرفةَ والتطورَ التكنولوجي بالمستقبلِ، إيمانًا من الجامعةِ بكلياتِها المتنوعةِ ومراكزِها العلميةِ والتربويةِ في تلبيةِ احتياجاتِ الحاضرِ، وطرحِ نموذجٍ للتفكيرِ حولَ المستقبلِ في عصرِ الرقمنةِ والثورةِ الصناعيةِ الخامسة التي تهدفُ إلى دمجِ الإنسانِ والتكنولوجيا.
وقال لقد آنَ الأوانُ لربطِ التعليمِ بالتكنولوجيا وبناءِ الإنسانِ وإدراجِ تطبيقاتِ الذكاءِ الاصطناعي في النظامِ التربوي، الأمر الذي يلقي على عاتقِ المؤسساتِ التربويةِ والتعليميةِ مسؤولياتٍ عظيمةً، لتطويرِ سياساتِها ومناهجِها وبرامجِها، بما يشكلَ مرتكزًا أساسيًا في بناءِ المستقبلِ المزدهرِ الذي نصبو إليه، لافتا إلى أنه عند الحديثِ عن تطبيقاتِ الذكاءِ الاصطناعي يجبُ التأكيدُ على حقيقةٍ أن التعليم عامل رئيس، فهو القوةُ المحرّكةُ للتطورِ وللتنميةِ بكلِّ أبعادِها ومضامينها ومِفتاحُ الدخولِ إلى عالمٍ أفضل، داعيا إلى ضرورة استشرافِ المستقبلِ ومواجهةِ التطوراتِ الهائلةِ واتخاذ ما يلزم من اجل إعداد أنفسَنا وطلبتَنا ومقرراتِنا الدراسيةَ والعمليةَ التعليميةَ ككل لمواكبةِ هذه التطوراتِ، فالذكاءُ الاصطناعي اليومَ أصبحَ حاجةً ومتطلباً رئيساً، وهو أحدُ مفاتيحَ القرنِ الحادي والعشرين وثرواتِه العلميةِ وكنوزِه المعرفيةِ والتكنولوجية.
بدوره أشار شاغل كرسي الالكسو الدكتور محمد الحوامدة إلى ان الذكاءُ الاصطناعي يمثلُ فرصةً كبيرةً لتحسينِ جودةِ التعليمِ وزيادةِ فعاليتِه وكفاءتِه، وذلك من خلال توفيرِ أدواتٍ وتقنياتٍ تعليميةٍ متطورةٍ وملائمةٍ لمختلفِ الطلبة والمستوياتِ التعليمية، بالإضافة إلى إمكانية استخدامُ التقنياتِ الذكيةِ لتحسين تجربةِ التعلمِ الشخصيةِ لكل طالبٍ، من خلال توفيرِ محتوى تعليمي ملائمٍ لمستواه وسرعةِ تعلمِه ونمط ِتفكيره، مؤكدا على ضرورة أن يتمَ استخدامُ الذكاءِ الاصطناعي بطريقةٍ مسؤولةٍ ومتوازنة، من خلال توجيههِ نحو تحسين عمليةِ التعلمِ وتطويرِ مهاراتِ الطلابِ، وتجنبِ استخدامِه في التحكمِ أو التلاعبِ بالطلبة.
وأضاف أنه على المدرسين والقادة التعليميين أن يتلقوا التدريب اللازم لفهمِ كيفيةِ استخدامِ التقنياتِ التعليميةِ بشكلٍ فعالٍ وآمن، وضمانِ عدم إهمالِ العواملِ الإنسانيةِ والتفاعليةِ الحيويةِ في عمليةِ التعلمِ والتدريس.
وتحدث خلال الندوة التي أدارها الدكتور علاء المخزومي من كلية التربية، كلا من المهندس منيب طاشمان مدير إدارة مركز الملكة رانيا العبدالله لتكنولوجيا التعليم والمعلومات، والدكتور عدي الطويسي مدير مركز التعلم الالكتروني في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا.
وأوضح طاشمان خلال الندوة إلى أن الذكاء الاصطناعي هو القدرة على التعلم والاستنتاج، وهو فرع من فروع علم الحاسوب الذي يجعل الالات تفكر مثل العقل البشري، أو سلوك له خصائص معينة تتسم بها البرامج الحاسوبية تحاكي القدرات الذهنية للبشر مثل التصنيف، وتحديد القوانين، والتوقعات، وإجراء التجارب والتوقعات بهدف تسهل الحياة على الافراد، لافتا إلى أن الذكاء الاصطناعي هو مساعد للعقل البشري ولا يمكن ان يحل مكانه بشكل مطلق.
وأشار إلى ان الذكاء الاصطناعي سيحدث تحولا غير مسبوق في قطاع التعليم، حيث من المتوقع أن تنتقل الفصول الدراسية من الاطار التقليدي في التعليم، إلى استخدام مزيج من الروبوتات وتقنيات الذكاء الاصطناعي حسب الحاجة، مشيرا إلى إمكانية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في مساعدة الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وفي تطوير المناهج، وتحديث المساقات التدريسية بما يتناسب مع احتياجات الطلبة ومستواهم، مستعرضا معيقات استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم وسلبياته والاجراءات التنظيمية والمادية، والفنية، والواجب اتخاذها قبل واثناء استخدام الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية.
من جانبه أوضح الطويسي الفرق بين التعليم المدمج الذي يكون باستخدام التعلم الالكتروني والوجاهي بشكل غير متزامن، والتعليم الهجين الذي يستخدم التعليم الوجاهي والالكتروني والتقني في الوقت ذاته، مشيرا إلى أهمية تقدير عملية، التعليم والتعلم مع المحافظة على النزاهة الاكاديمية وضبط السلوكات التعليمية، مشيرا إلى ان التطورات التكنولوجية فرصة يجب الاستفادة منها وتوظيفها في عمليات التعليم، والعمل من اجل تجاوز التحديات التي تؤثر في فعالية التعليم وجودته.
واستعرض الطويسي كيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي ومجالات توظيفه من اجل تطوير وتحديث المنظومة التعليمية بكافة مراحلها.
وفي نهاية الندوة التي حضرها عميد كلية التربية الدكتور أحمد الشريفين، وعميد البحث العلمي والدراسات العليا الدكتور أيمن حمودة، وعميد كلية الآداب الدكتور موسى ربابعة، وعميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب الدكتور قاسم ردايدة، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة والطلبة، دار حوار موسع أجاب من خلاله المتحدثون على أسئلة واستفسارات الحضور حول القضايا المتعلقة بتوظيف الذكاء الاصطناعي في عمليات التعليم والتعلم.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.