
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
بدأت جامعة اليرموك، العمل على إعداد خطتها الاستراتيجية للأعوام 2026-2030، تعزيزا لتطوير مسيرتها الأكاديمية والإدارية، وفقًا لسياسة التخطيط الاستراتيجي المعتمدة في الجامعة.
وقالت نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والجودة والبحث العلمي الدكتورة فاديا مياس، إن إعداد هذه الخطة، يأتي انطلاقًا من رؤية الجامعة الرامية إلى تحقيق التميز في التعليم العالي، وتعزيز البحث العلمي، وتطوير البيئة الجامعية بما يتماشى مع أفضل الممارسات المحلية والعالمية، مبينة أنها خطة استراتيجية طموحة قابلة للتطبيق والقياس تلبي تطلعات الجامعة وأكثر تشاركيه من العاملين والطلبة.
وأضافت أن هذه الخطوة تأتي تأكيدًا لحرص الجامعة على تعزيز الجودة الأكاديمية، والاستفادة من الفرص المتاحة، ومواجهة التحديات المستقبلية بأساليب مبتكرة ومستدامة.
وأشارت مياس إلى أنه تم تشكيل اللجنة التوجيهية العليا "للخطة" برئاسة رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، مشيرة إلى أنه تم خلال الاجتماع الأول للجنة مناقشة الأولويات الاستراتيجية من حيث المحاور والأهداف.
وخلال الاجتماع، قدمت مياس عرضًا لنتائج تقارير الإنجاز السنوية للجامعة وتقييم الأداء، واستعراضًا لبيانات الاستبانات، إضافة إلى تحليل ملفات التقدم للجوائز، إذ أسهم هذا التحليل في تحديد نقاط القوة والضعف، بالإضافة إلى استشراف التحديات والفرص المتاحة أمام الجامعة، بالإضافة إلى عرض مراحل إعداد الخطة الاستراتيجية، ومهام اللجان المختلفة وفق جدول زمني محدد.
وبيّنت مياس أنه وبالتوازي مع ذلك، تم تشكيل فريق التخطيط الاستراتيجي، وبدأ الفريق بعقد ورش عمل متعددة ومكثفه بشكل أسبوعي، بهدف مراجعه الخطط والتقارير الوطنية والعالمية، وتحديد المحاور الاستراتيجية والأهداف الرئيسية، والقيم الحاكمية، والرؤية والرسالة للجامعة، بالإضافة إلى صياغة مقترحات للأنشطة والمبادرات ومؤشرات الأداء الخاصة بها.
وتابعت: تعزيزا للتكامل والتشاركية في عملية التخطيط، تم تشكيل لجان رئيسية منبثقة عن فريق التخطيط الاستراتيجي، بهدف التعاون المباشر مع الفرق المختصة لتحديد المبادرات والمشاريع ذات الأولوية، وصياغة مستهدفات واضحة لمؤشرات الأداء، من خلال التواصل مع جميع الكليات الأكاديمية والمراكز والوحدات الإدارية وعقد اجتماعات وورش مع اللجان الفرعية في الوحدات.
ولفتت مياس أنه ووفقًا للجدول الزمني المعتمد، فمن المتوقع أن يتم الانتهاء من إعداد الخطة الاستراتيجية بحلول نهاية شهر تموز 2025، ليتم عرضها فيما بعد على مجالس الحاكمية، بدءًا من مجلس العمداء، ثم مجلس الجامعة، وصولًا إلى مجلس الأمناء، كما وسيتم عقد ورش عمل لمناقشة آليات تنفيذها وحوكمة أدائها عبر نظام إلكتروني متكامل لمتابعة التنفيذ.
قرر مجلس التعليم العالي، الموافقة على استحداث كلية تقنية في جامعة اليرموك، تمنح درجتي الدبلوم المتوسط والبكالوريوس في مجالات تقنية متخصصة، لتلبية احتياجات سوق العمل وتعزيز فرص التوظيف للشباب الأردني.
وقال رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، إن استحداث هذه الكلية، يأتي في إطار جهود الجامعة الرامية إلى تطوير التعليم العالي وتوجيهه نحو البرامج التقنية والمهنية، استجابة للتوجيهات الملكية السامية بضرورة تحديث التعليم وربطه بالمتطلبات الاقتصادية والتنموية.
وأضاف أن سوق العمل الأردني يواجه تحديات كبيرة تتعلق بارتفاع معدلات البطالة، وخصوصا بين خريجي الجامعات، إذ تشير الإحصائيات إلى أن نسبة البطالة بلغت 21.5% في الربع الثالث من عام 2024، مع نسبة بطالة مرتفعة بين الشباب تجاوزت 40%، مبينا أن من أسباب هذه الفجوة هو عدم مواءمة البرامج الأكاديمية مع احتياجات السوق، وضعف التركيز على المهارات التطبيقية والتكنولوجية.
وشدد مسّاد على أن استحداث هذه الكلية في جامعة اليرموك، يأتي تعزيزا لرسالتها ومسؤوليتها الوطنية في الاستجابة لهذه التحديات، وتقديم برامج تعليمية متقدمة في مجالات تقنية حديثة، من خلال مناهج تركز على التطبيق العملي والتدريب المهني، بالتعاون مع القطاع الخاص لضمان توافق المخرجات التعليمية مع متطلبات سوق العمل.
وتابع: أن رسالة الجامعة بهذا الصدد، تتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي التي أطلقها جلالة الملك، والتي تسعى إلى تعزيز التعليم التقني والمهني (TVET) باعتباره عنصرًا رئيسيًا في تحسين فرص التوظيف للشباب ودعم الاقتصاد الوطني، وفي سياق الجهود الحكومية، لتعزيز جودة التعليم المهني والتقني وضمان مواءمته مع احتياجات السوق.
وشدد مسّاد على أن "اليرموك" استلهمت الفكرة في إنشاء هذه الكلية، من نماذج عالمية ناجحة، كمعهد التعليم التقني في سنغافورة، الذي أثبت فعاليته في إعداد الشباب لسوق العمل من خلال برامج تركز على المهارات التطبيقية والتدريب العملي المكثف، بالتعاون مع المؤسسات الصناعية.
ولفت إلى أن الكلية الجديدة ستُقدم برامج متنوعة تشمل الدبلوم المتوسط والبكالوريوس، إضافة إلى برامج تدريبية متخصصة بهدف إعادة تأهيل وتطوير المهارات لمواكبة التطورات التكنولوجية، مؤكدا أن المناهج الدراسية ستكون مبنية على المعايير الدولية، مع تركيزها على التعلم القائم على المشاريع والشراكات مع الشركات والقطاعات الإنتاجية.
وأشار مسّاد إلى أن جامعة اليرموك، تسعى لأن تكون هذه الكلية مركزًا للتميز في التعليم التقني في شمال المملكة، من خلال توفيرها لبيئة تعليمية حديثة، ومختبرات مجهزة، وفرص تدريب عملية بالتعاون مع كبرى الشركات المحلية والدولية، بوصفها خطوة مهمة نحو تحقيق التنمية المستدامة من خلال تعزيز الكفاءات التقنية والمهنية الأردنية، وبالتالي تزويد الطلبة بالمهارات العملية التي تضمن لهم فرص عمل واعدة، وتساهم في بناء اقتصاد قوامه الابتكار والتكنولوجيا.
نظمت جامعة اليرموك وقفة تضامنية نظمها اتحاد الطلبة بالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة بعنوان " كلنا مع الملك" بمشاركة رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة.
وأكد مسّاد في كلمته أن مواقف جلالتهِ كانت وستبقى سفراً من أسفارِ المجدِ الأردني العربي الهاشمي، وشاهداً حياً وخالداً على ما غرسهُ ويغرسهُ الهاشميون فينا من تضحياتِ وقيمٍ ومبادئَ في الدفاعِ عن قضايا الوطنِ والأمة، وفي مقدِمتها القضيةُ الفلسطينية، التي كانت وستبقى قضيتُنا المركزية.
وأشار إلى أن مشاركةَ "اليرموك" في استقبالِ جلالةِ الملك وسموِ العهد يوم الخميس الماضي، جاءت تأكيدا على موقفِ الأسرةِ الأردنيةِ الواحدة، التي وقفتْ على قلبِ رجلٍ واحد، خلف قائدٍ وزعيمٍ وملكِ هاشمي آمَنَ بشعبهِ الوفيّ، ودافعَ عن الحقِ والمصالحِ الوطنيةِ الأردنية، مجابهًا التحديات، حاثا أبناءَ شعبهِ على مواصلةِ مسيرةِ البناءِ والنماء لمستقبل الأردنِ الزاهرِ.
وشدد مسّاد على أن هذه الوقفة هي وقفةٌ لأجلِ الأردنِ، والتأكيد على الثوابتِ الأردنية، التي جسدتها حكمةُ القائدِ، وحنكته السياسيةِ والدبلوماسيةِ، التي نبهتْ العالم إلى ضرورةِ احترامِ القانونِ الدولي وإرادةُ الشعوب في الحياةِ الكريمة وتقريرِ المصير، ورفضِ الظلمِ والغطرسةِ والعدوان.
وتابع: من حقنا كأردنيين ومعنا أحرارُ الأمة، الاعتزازَ والافتخار بمواقفِ جلالة الملكِ المُشرفةِ والراسخةِ في الدفاعِ ومناصرةِ القضايا العربية، فالأردنُ كان وما زالَ وسيبقى هو الحاملُ الأمين لرسالةِ الثورةِ العربيةِ الكبرى، التي أطلقَ الهاشميون رصاصتها الأولى وضحوا في سبيلها، لأجل العرب وحريتهم ووحدتهم.
عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الدكتور محمد طلافحة، ألقى كلمة أكد فيها على أن وقفة اليوم تأتي تعبيرا عن دعم أسرة "اليرموك" وتأييدها لسيد البلاد جلاله الملك عبد الله الثاني في مواقفه المشرفة والصارمة والثابتة والداعمة لفلسطين، والرافضة لمخطط التهجير سيما وأن القضية ليست متعلقة بالأردن فحسب بل بكافة الدول العربية التي سترفض ايضا هذا المشروع التهجيري.
وأكد طلافحة على ضرورة أن نقف جميعا صفا واحدا في أردن الحشد والرباط للحفاظ على أمننا واستقرارنا، اوفياء لوطننا وقيادتنا متمسكين بوحدتنا الوطنية، ومعززين لهويتنا الأردنية والعربية والإسلامية، وأن نقف سدا منيعا وحرزا متينا امام عدونا الصهيوني، مشددا على أن الدفاع عن الوطن لا يكون بالشعارات، وإنما بالإخلاص للوطن والتكاتف حول قيادتنا الهاشمية الرافضة لمشاريع التهجير.
من جانبه، ألقى رئيس قسم اللغة العربية وآدابها في كلية الآداب الدكتور بسام قطوس، كلمة باسم الهيئة الأكاديمية أشار فيها إلى مدى الدبلوماسية العالية وواقعية الرؤية التي جسدتها عبارات جلالة الملك خلال لقائه الرئيس الأمريكي، مستعرضا تحليلا لحديث جلالته الذي تضمن عدة رسائل مفادها أن التهجير ليس حلاً، وأن مصلحة الأردن واستقراره وحماية الأردن والأردنيين بالنسبة لجلالته فوق كل اعتبار، وأن السلام العادل على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وهذا يتطلب الدور القيادي للولايات المتحدة الامريكية.
وبين قطوس أن طرح جلالته في الإسراع بإعمار غزة هو خطوة عملية واستباقية ومهمة لتثبيت أهل غزة الصابرين المرابطين وتمكينهم على أرضهم في مواجهة التهجير ولا يكون ذلك إلا بالمنطق والحجة والإقناع الذي سلكه جلالته.
في ذات السياق، ألقى رئيس نادي العاملين معن الطعاني، كلمة باسم الهيئة الإدارية أكد فيها على رفض الأردنيين لخطط التهجير والتوطين والوطن البديل، مبينا أن هذا الرفض يعتبر من الثوابت التي رسخها القائد في القلب والروح والوجدان لكل أردني في هذا الوطن.
وأكد الطعاني على ولاء "اليرموك" وعزها وفخرها لجلالة الملك عبد الله الثاني، مؤكدا على الوقوف صفا واحدا لحماية الوطن وقائده، ليبقى الأردن حرا عزيزا منيعا تحت رايه قيادتنا الهاشمية الحكيمة.
رئيس اتحاد الطلبة الطالب عدي ذيابات، قال إن هذه الوقفة تجمعنا على كلمة الحق والدعم لنضال الأشقاء الفلسطينيين من أجل الحرية والاستقلال، مؤكدا على أن إيمان الشعب الأردني بعدالة القضية الفلسطينية وتأييده المطلق لجهود جلالة الملك في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس تحت الوصاية الهاشمية التاريخية.
وأكد ذيابات على أن طلبة "اليرموك" اليوم يجددون العهد على أن يبقوا أوفياء لمواقف الأردن الثابتة، متمسكين بمبادئ الحق والعدل داعمين بكل قوة لحق الأشقاء في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، سيما وأن جلالة الملك أوضح منذ بداية تسلمه سلطاته الدستورية ان الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين، وأن إقامة دولة فلسطينية لأهلها على ترابهم الوطني هو مصلحة أردنية عليا.
كما وألقت الدكتورة مي البوريني من مركز اللغات، كلمة قالت فيها أن أردن الخير والعطاء يتسامى إلى مراتب المجد والشموخ بما رسمت وأبدعت قيادته الهاشمية المظفرة وجهودها الدؤوبة التي عز نظيرها في العمل المثمر والإرادة النابعة من قوة العزيمة، والتصميم على مواجهة التحديات وصولا بالوطن إلى بر الأمان من خلال منهجية واثقة لتحقيق كل ما يصبو إليه قائد الوطن من التميز والارتقاء بالأردن الغالي نحو مدارج الرفعة والكمال.
وأشارت البوريني إلى أن جلالة الملك عبد الله الثاني، بمواقفه الشجاعة إنما هو امتداد للهاشميين ومواقفهم المشرفة تجاه فلسطين وشعبها، إذ كرس جهوده لطرح ودعم القضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية، لإيمانه بحق الفلسطينيين في ارضهم فكان صامدا بمواقفه الثابتة الرافضة للتهجير وملتزما بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني رافضا للظلم والاضطهاد.
كما وأكد الطالب أحمد الخولي، في كلمته على أن الشباب الأردني مع أهل غزة بعقله وقلبه وبكل جوارحه، وأن وقفة اليوم في جامعة اليرموك هي وقفه مبايعه وتأييد لمواقف جلاله الملك الرافضة للتهجير، وأن الأردن كان وما زال وسيبقى في خندق الأمة العربية والإسلامية.
وتضمنت الوقفة قصائد شعرية وطنية ألقاها كل من المعلم نبيل الدقامسة من المدرسة النموذجية، والطالبة مريم العتوم من كلية السياحة والفنادق.
كما واشتملت الوقفة، على مسيرة طلابية مؤيدة لمواقف جلالة الملك، شارك فيها رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية انطلقت من أمام مبنى عمادة شؤون الطلبة باتجاه المدرسة النموذجية.
بهدف الارتقاء بمستوى الخدمات الأكاديمية في الجامعة، نظم مركز الاعتماد وضمان الجودة، مسابقة لتطوير حلول مبتكرة لأتمتة الجدول الدراسي وجدول الامتحانات النهائية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وشهدت المسابقة مشاركة واسعة ومنافسة قوية بين الطلبة وأعضاء هيئة التدريس من مختلف كليات الجامعة. تميزت بطرح مشاريع ريادية عكست مدى تطور الفكر التقني والابتكاري لدى المشاركين، مع التركيز على إيجاد حلول عملية وفعالة تسهم في تحسين جودة العملية التعليمية.
وحصل على المركز الأول الفريق المكون من الدكتور أمجد عبد الرحمن السكارنة من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، عن مشروعه الريادي الذي قدّم نموذجًا ذكيًّا لجدولة الامتحانات يتميز بالدقة والكفاءة في توزيع المواعيد، وتقليل التعارض بين المواد، مع مراعاة الجوانب التنظيمية والإدارية، ما يجعله حلًّا مستدامًا قابلًا للتطبيق على نطاق واسع.
أما المركز الثاني، فحصل عليه فريق من طلبة كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، بإشراف الدكتور هشام المساعيد، من خلال مشروعه المبتكر الذي يعتمد على خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتحسين إدارة جداول الامتحانات بكفاءة ومرونة، وضم الفريق كلاً من:
* إبراهيم المجلي
* سارة البدر
* سارة التينة
* رهام الطواها
* غفران العكش
وقد أظهر الفريق تميزاً في التصميم البرمجي والقدرة على معالجة التحديات المتعلقة بجدولة الامتحانات، مما ساهم في تحقيق نتائج إيجابية أثارت إعجاب لجنة التحكيم.
وجاءت هذه النتائج بعد عملية تقييم شاملة ودقيقة أجرتها لجنة مختصة ضمت خبراء في الجودة وتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي، حيث ركزت معايير التقييم على الابتكار، وسهولة التطبيق، والكفاءة التقنية، والأثر المتوقع في تحسين منظومة التعليم الجامعي.
يذكر أن مركز الاعتماد وضمان الجودة، سيعمل على الاستفادة من المشاريع الفائزة والعمل على تطويرها بالتعاون مع الجهات المختصة، بهدف السعي المستمر نحو الارتقاء بمستوى الجودة في الخدمات الأكاديمية التي تقدمها الجامعة.
قادت كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في جامعة اليرموك فعاليات اللقاء الرابع لمشروع “تطوير المختبرات الافتراضية والمُدارة عن بُعد لتعليم وتدريب طلبة الهندسة في جنوب البحر الأبيض المتوسط ومؤسسات التعليم العالي في الصحراء الجنوبية (RL4Eng)”، والممول من الاتحاد الأوروبي ضمن برنامج إيراسموس بلس، والذي عُقد في جامعة زنجبار بتنزانيا.
ويأتي المشروع في إطار الجهود المستمرة لتعزيز دور الجامعات في تطوير التعليم والتدريب الهندسي في منطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط والصحراء الجنوبية، من خلال توفير بيئة تعليمية تفاعلية تعتمد على التكنولوجيا الحديثة.
وشهدت ورش العمل مشاركة 15 شريكًا من الأردن ولبنان والمغرب وتنزانيا وإسبانيا وألمانيا، بهدف تبادل المعرفة والخبرات في التعليم الهندسي، وتعزيز قدرات أعضاء هيئة التدريس، وتمكين الطلبة من التعلم العملي عبر المختبرات الافتراضية والمُدارة عن بُعد.
واستعرض فريق إدارة المشروع في جامعة اليرموك، والمكون من الدكتور محمد عبدالهادي الزبيدي، والدكتورة دانيا بني هاني، والدكتور أمين جراح من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، الدور الريادي للجامعة في تنفيذ المشروع وأهميته الأكاديمية والعملية للطلبة.
يُذكر أن جامعة اليرموك حصلت قبل عامين على تمويل بقيمة 800,000 يورو من برنامج إيراسموس بلس الأوروبي كجهة مالكة للمشروع، لتديره عبر كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، وتنظم فعالياته بالتعاون مع 15 شريكًا من الأردن، ولبنان، والمغرب، وتنزانيا، وإسبانيا، وألمانيا.
وقع رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، والرئيس التنفيذي لشركة سواعد لتكنولوجيا الرعاية الصحية سيف الحدادين، مذكرة تفاهم بين الجانبين في مجال ريادة الأعمال وتطوير وتدريب طلبة كليتي التمريض والصيدلة.
كما ووقع مسّاد مذكرة تفاهم أخرى مع "شركة الحنش" "Agonist Consuit" في مجال التدريب وتبادل الخبرات الإدارية والعلمية البحثية، وقعها الرئيس التنفيذي للشركة صالح الحنش.
وأكد مسّاد خلال توقيع المذكرتين بحضور مدير مركز الريادة والابتكار الدكتور عمر قموه، حرص "اليرموك" المتواصل على التشبيك والتعاون مع مختلف المؤسسات وشركات القطاع الخاص مما ينعكس إيجابا على سير العملية التعليمية والتدريبية في كلياتها المختلفة، وبالتالي صقل قدرات الطلبة وتعزيز معارفهم في مجال تخصصاتهم، وتنمية وتطوير مهارات التفكير النقدي والإبداعي والابتكاري، مما يجعل منهم قادة مؤهلين وقادرين على صناعة مستقبل الوطن وتطوير حاضره.
وأشاد مسّاد بدور مركز الريادة والابتكار، في توفير فرص تدريبية مهمة لطلبة الجامعة من التخصصات الصحية، كما وأن هذه المذكرات ستوفر فرصا تدريبية لطلبة الجامعة في مجالات الريادة والابتكار، بما يعزز من فهمهم لهذه المفاهيم وتجسيدها في حياتهم العلمية والعملية.
ونصت المذكرة على أن تقوم شركة "سواعد" بعقد ورش العمل والدورات التدريبية التي تتعلق بريادة الأعمال وتطوير تكنولوجيا الرعاية الصحية لطلبة كليتي التمريض والصيدلة، بالتنسيق مع مركز الريادة والابتكار.
كما ونصت المذكرة أيضا على قيام الشركة بالتعاون والتنسيق مع الجامعة لاستضافة الرياديين في قطاع تكنولوجيا الرعاية الصحية، مما يسهم في ربط خريجي كليتي التمريض والصيدلة مع مواقع العمل والتشغيل.
في ذات السياق، نصت المذكرة المبرمة مع شركة "الحنش" على قيام الشركة بالمساهمة في تقديم دورات وورش عمل لطلبة الجامعة في الريادة والابتكار، على أن تتضمن موضوعات "الاختلاف بين الابتكار وريادة الأعمال"، و "التفكير التصميمي"، و"بناء العقلية الريادية"، و "سياسات التسويق والمبيعات للشركات الناشئة والصغيرة "، و"كيفية إعداد عرض تقديمي فعال".
كما نصت المذكرة على تقديم الشركة لبرامج تدريبية متخصصة لطلبة الجامعة الرياديين في مجال إعداد العقلية الريادية الداخلية للشركات والمنظمات، والتفكير التصميمي للاستراتيجية والابتكار، والتفكير التصميمي خصوصا في الخدمات الصحية، إضافة إلى تنظيم برامج تدريبية وورش عمل مكثفة تعالج موضوعات البوت كامب التدريبي، وبرامج التوجيه والإرشاد، ومشاريع تمكين الشباب
ونصت المذكرة أيضا على تعاون الجانبين في تصميم وتنفيذ الهاكاثونات للشباب لاستكشاف الحلول المبتكرة وتطوير الأفكار الريادية، إضافة إلى التعاون بين الطرفين في تصميم برامج مخصصة تهدف إلى تزويد الطلبة بالمهارات اللازمة لسوق العمل، وبناء الدافعية الشخصية والتفكير الإيجابي، وتطوير مهارات الإبداع والابتكار في البيئات المؤسسي.
كما ونصت المذكرة على قيام الجامعة والشركة بالتعاون في تصميم برامج تعنى بتزويد الطلبة بالمهارات اللازمة لسوق العمل وبناء الدافعية والتفكير الإيجابي، فضلا عن عرض لقصص النجاح وجلسات العصف الذهني وجلسات تعريفية لطلبة وخريجي الجامعة.
في ضوء بلاغ رئيس الوزراء، قرر رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، أن يكون دوام أيام "الأحد والاثنين والثلاثاء" من هذا الأسبوع الموافق 23-24-25 من شهر شباط الحالي، من الساعة العاشرة صباحا،إلى الساعة الرابعة مساء، بسبب الظروف الجوية المتوقعة.
واستثنى مسّاد من قراره الدوائر الإدارية التي تتطلب طبيعة عملها خلاف ذلك
قرر رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، تأجيل اقتطاع الأقساط الشهرية المستحقة لشهري شباط الجاري وآذار المقبل على المستفيدين من قروض صندوق الادخار للعاملين في الجامعة من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية.
وشدد مسّاد على أن هذا القرار يأتي حرصا من جامعة اليرموك على اتخاذ كافة الاجراءات والقرارات التي من شأنها التخفيف من الأعباء المالية على كوادرها البشرية، وخاصة وأننا مقبلون على شهر رمضان المبارك وعيد الفطر السعيد، وبالتالي مساعدة كوادرها على تأمين مستلزماتهم واحتياجات أسرهم.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، بحضور نائب الرئيس لشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة، الندوة الدولية التي نظمها مركز اللغات عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد، بعنوان "التمثيل مدخلا في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها: من الفهم إلى التطبيق".
وفي كلمته الافتتاحية لأعمال الندوة، أشار مسّاد إلى الاهتمام الذي توليه "اليرموك" ببرنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها، واستحداث خطط دراسية جديدة تعتمد إلى جانب نظام الفصل الدراسي نظام المستويات والساعات لتوفير خدمة التعلم لكل المستفيدين على اختلاف ظروفهم وأوقاتهم، مشيدا بالجهود التي بذلها مركز اللغات، والتي أسهمت بشكل كبير في إحداث نقلة نوعية في المركز من حيث تطوير وتحديث خططه، واستقطاب المزيد من الطلبة الراغبين بتعلم اللغة العربية للناطقين بغيرها، واتخاذ العديد من الإجراءات التي من شأنها أن تصقل مهارات الطلبة الملتحقين بالبرنامج وتعزز من قدراتهم اللغوية والثقافية في مجال اللغة العربية.
وأضاف أن الهدف من أسلوب الدراما التعليمية في تدريس اللغة هو تنمية المهارات اللغوية عند الطلبة، من خلال استخدامها في مواقف حيوية متنوعة ترتبط بحاجاتهم واهتماماتهم، إضافة إلى أهداف اجتماعية ونفسية، تتمثل في حث الطالب على العمل الجماعي المنظم.
من جهتها، أشارت مديرة مركز اللغات الدكتورة رنا قنديل، إلى أن برنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها، الذي تأسس منذ أربع عقود على تقديم رسالة سامية لتعليم اللغة العربية وثقافتها للطلبة من مختلف أنحاء العالم وتخريج آلاف الطلبة الأجانب الذين تبوؤا مواقع قيادية من باحثين وأساتذة ودبلوماسيين ورؤساء مركز بحثية للغة العربية، ليعودوا إلى بلدانهم بشهادات تؤهلهم للعمل في تعليم اللغة العربية، بقدرة وكفاءة عالية.
وأكدت قنديل حرص المركز على استخدام الطرق الإبداعية لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، حيث اتخذ البرنامج منهجا يعتمد على التفاعل والأساليب المبتكرة والتطبيق الفعلي للغة، بحيث يكون المتعلم مستخدما حقيقيا للغة في مواقف حياتية واقعية، ويعد التمثيل من أهم هذه الأساليب
واشتملت الندوة التي أدارها الدكتور عمر عكاشة، على محاور عدة هي " فن التمثيل بوصفه وسيلة لتعزيز الطلاقة لمتعلمي العربية للناطقين بغيرها " قدمتها الدكتورة هبه شنيك من الجامعة الأردنية، و"لعب الأدوار ودوره في رفع الكفاءة لدى متعلمي العربية لغة ثانية" قدمها الدكتور عمرو ماضي من جامعة هارفارد، ومحور "التمثيل مدخلا في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في مركز اللغات في جامعة اليرموك قدمها عبد الرحمن ياسين.
من جهته، عرض الأستاذ مصطفى بن سعود من معهد السلطان قابوس، تجربة المعهد في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في ابراز التمثيل كمدخل لتعليم اللغة.
كما واشتملت الندوة على عرض لفلمين، الأول بعنوان "أشرم حول أسوار صامدة" والثاني عيني فداك يا ولدي، كنموذج لاستخدام التمثيل أداة لتعلم اللغة العربية لغير الناطقين بها.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.