
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.

رعى رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، حفل استقبال الطلبة المستجدين للعام الجامعي 2025/2026، الذي نظمته عمادة شؤون الطلبة بالتعاون مع اتحاد الطلبة في مدرج الكندي.
ورحب الشرايري بالطلبة المستجدين مباركا لهم انضمامهم لأسرة جامعة اليرموك الطلابية، مؤكدا إيمان "اليرموكَ" بأنَّ التعليمَ منظومةٌ متكاملةٌ وركيزةُ أساسية للنهضةِ الشاملة، وأن أن مهمّة الجامعة ليست إمدادَ الطلبةِ بالمعلومات فقط، بل صناعةُ الإنسانِ المتوازن فكريًا، وأخلاقيًا، وإنسانيًا، الذي يُدركُ أن العلمَ ليس هدفًا بحدّ ذاته، بل وسيلةٌ لتحقيق الخيرِ والبناءِ والنهضةِ.
وأكد اهتمام الجامعة بتهيئة البيئةً السليمة والمحفّزةً والداعمةً للطالب التي تمكّنه من اكتشافٍ أفضلَ لما لديه من طاقاتٍ وقدراتٍ، وتمكنه من أن يكون قائدا في المستقبل من خلال إيمانه بذاته وإنسانيته وبقدرته، وأن يكون صادقا مع نفسه وتجاه وطنه ومجتمعه، وأن يكون الفرد منتجا ومطورا ومخلصا فيما يقدم.
وشدد الشرايري على قدرة الطلبة بأن يكون قادة وروادا وعنصرا فاعلا في حاضرنا ومستقبلنا من خلال تسلحهم بأسباب القوة والنجاح وانخراطهم الإيجابي في المجتمع، لافتا إلى أن انضمام الطالب للجامعة يعتبر استكمالا لطريقه كفرد منتج معطاء في المجتمع، سواء أكان الطالب أردنيا أو من الطلبة الدوليين الذين ينضموا إلى أسرة "اليرموك" من مختلف دول العالم، ويمثلون قيمة مضافة في الحرم الجامعي، وخير سفراء للأردن ولجامعة اليرموك في بلدانهم ومواقعهم بعد تخرجهم.
وأشار إلى اهتمام "اليرموك" باستقطاب الطلبة من مختلف الدول، مما يعزز من التنوع الثقافي في الوسط الطلابي، مشددا على أن قدرة المؤسسة الأكاديمية على استقطاب الطلبة الدوليين يبرز مكانتها كمنصة للأفكار التي تُقدم الإبداع، ويتطور فيها الابتكار.
وتابع: عمادةِ شؤونِ الطلبة هي المرجعُ الواثق للطلبة، والرافد بما تطلقُه من أنشطةٍ، تنمي بالطلبة روحَ المبادرةِ والمسؤوليةِ والانتماء، وهي بمثابة شريك للطلبة تستمعُ إليهم، وتوجههم، وتساندُهم في الأوقاتِ فيجدون فيها الإسنادَ والرعايةَ.
وخاطب الشرايري الطلبة: إنّ انطلاقَكم اليومَ في الحياةِ الجامعيةِ، هو رحلة تعلمية، ليس فقط لرصيدٍ أكاديميٍ أو درجةٍ تُمنح عند التخرج، بل لمسيرةٍ حياتيةٍ تتشكلُ فيها شخصيتُكم وتنمو معها طموحاتُكم، وعليكم أن تكتسبوا خلال هذه الرحلة المعارف، والقدرة على التطبيق العملي للمعارف المتخصصة، واكتساب المهارات.
وقال عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد الشريفين، إن التحاق الطلبة بجامعة اليرموك بيت العلم والريادة، ومنارة الفكر والمعرفة يشكل خطوة مفصلية في حياتهم، حيث ينتقلون من مرحلة التلقي إلى مرحلة البناء الذاتي، ومن طلب المعلومة إلى السعي لصياغة الفكر والهوية.
وأشار إلى أن المعرفة في الجامعة لا تُقاس بعدد الساعات الدراسية أو الامتحانات، بل بقدرة الطلبة على التفكير الناقد، واحترام الرأي الآخر، وصقل الشخصية المستقلة الواعية التي تعرف ماذا تريد وإلى أين تتجه.
وأكد على أن عمادة شؤون الطلبة وجدت من أجل الطلبة، فهي بيتهم الدافئ وملاذهم الآمن، ومرجعهم الذي يصغي لهمومهم ويحتفي بطموحاتهم.
وأشار إلى فخر الجامعة باحتضانها طلبة من مختلف الدول الشقيقة والصديقة، تجمعهم روح "اليرموك" التي تعلي قيم التنوع والتفاهم والتعايش الإنساني، وتجعل من الحرم الجامعي لوحة زاهية تعبر عن التسامح والاحترام المتبادل.
من جهته، ألقى رئيس اتحاد الطلبة الطالب عدي الذيابات، كلمة أكد فيها أن الجامعة لم تكن يومًا مجرد مؤسسة أكاديمية، بل كانت رسالة فكر، وميدان تميز، ومدرسة انتماءٍ وصبرٍ ووعي، حيث أن "اليرموك" احتضنت الأجيال، وشهدت على قصص الطموح التي بدأت من مقاعدها وانطلقت لتصنع الفرق في وطنٍ نعتز به جميعًا.
وأشار إلى أن اتحاد الطلبة هو صوت الطلبة الحر، ومساحتهم المفتوحة للحوار، وسندهم في كل خطوة من خطواتهم، مؤكدا أن اتحاد الطلبة سيبقى قريبا من الطالب، صادقا في العمل، مخلصا للجامعة والوطن وقيادته الهاشمية.
وتضمنت فقرات الحفل التي حضرها نائبا رئيس الجامعة الدكتورة ربى البطاينة، والدكتور أمجد الناصر، وعددا من عمداء الكليات والمسؤولين في الجامعة، فقرات فنية قدمتها فرقة الكورال والفرقة الفنية في عمادة شؤون الطلبة.










اختتمت في جامعة اليرموك فعاليات مدرسة البترا الدولية في الفيزياء الحادية عشرة، التي رعى انطلاق أعمالها سمو الأمير الحسن بن طلال يوم الثلاثاء الماضي، وجاءت تحت شعار: "الذكاء الاصطناعي في العلوم الطبيعية".
ويأتي تنظيم "المدرسة" من قبل كليتي العلوم في جامعة اليرموك والجامعة الأردنية بالتعاون مع المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، ومركز عبد السلام الدولي للفيزياء النظرية في مدينة ترييستي الإيطالية.
وتضمنت فعاليات اليوم الثالث والأخير للمدرسة في جامعة اليرموك عقد محاضرات وجلسات علمية، تناولت محاور علمية عديدة ذات صلة بعلم الفيزياء.
ففي الجلسة الأولى، التي حملت عنوان " الذكاء الاصطناعي في الحوسبة الكومية" وتولى إدارتها الدكتور أنس عبابنة والدكتورة منال العلي، قدم البروفيسور باري ساندرز - جامعة كالجاري- كندا، ورقة علمية بعنوان: علم البيانات الكمومي ومستقبل الحوسبة الكومية.
وتناولت الجلسة الثانية، التي أدارها الدكتور عبد الله الشريف والدكتور رياض عبابنة، موضوعين: الأول الذكاء الاصطناعي في الحوسبة الكمومية و الثاني الذكاء: الاصطناعي في الفيزياء الحيوية الحاسوبية.
وخلال الجلسة، قدم البروفيسور ايدوين ستودينماير - معهد حوسية الفيزياء الكمومية – في الولايات المتحدة الأمريكية، ورقة بعنوان"شبكات التينسور، تعلم الآله و الدوال" ، فيما قدمت البرفسورة ايدينا روستا من كلية لندن الجامعية- بريطانيا، ورقة حملت عنوان "محاكاة أخذ العينات المحسنة للأنظمة الجزيئية الحيوية".
كما قام المشاركون في "المدرسة" بزيارة لمتحف التراث الأردني في كلية الآثار والانثروبولوجيا.










بحث رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، مع المدير الإقليمي للبريد الأردني في إقليم الشمال المهندس عمر طبيشات، سُبل التعاون وتعزيز الشراكة الاستراتيجية، في مجالات الخدمات البريدية والمالية وخدمات الدفع الإلكتروني المختلفة والمبادرات الريادية التي يقدمها البريد في مجال التجارة الإلكترونية واللوجستيات والتسويق الرقمي، بما يحقق مصلحة الطلبة والمجتمع المحلي.
وشدد الشرايري على أهمية توسيع آفاق التعاون المشترك والبحث عن أطر جديدة للبناء على هذه الشراكة، من خلال تطوير الخدمات البريدية داخل الجامعة بما يتوافق مع المستجدات التكنولوجية ويواكب احتياجات الطلبة، إضافة إلى البحث في إمكانية تنفيذ الجامعة لبرامج الدبلوم المهني التي يقدمها البريد الأردني، تجسيدا لالتزامها ومسؤوليتها بتعزيز التعليم المستمر وتنمية المهارات المهنية لدى الطلبة.
من جانبه، استعرض طبيشات مسيرة التحول والتطوير التي يشهدها البريد الأردني، مؤكدًا أن جامعة اليرموك تُعد شريكًا استراتيجيًا في العديد من المجالات، خاصة خدمات الحوالات وبرامج الدبلومات المهنية في التجارة الإلكترونية والتسويق الرقمي.
ولفت إلى تأسيس الأكاديمية الدولية للتجارة الإلكترونية، الهادفة إلى تطوير المهارات الرقمية لدى الشباب، مؤكدًا أهمية التعاون مع الجامعة لتدريب الطلبة داخل مكاتب البريد وتوسيع نطاق الخدمات المقدمة، وهو ما يحقق أهداف الجامعة في تمكين الطلبة وتأهيلهم لسوق العمل.
وتناول اللقاء البحث في إمكانية نقل موقع مكتب البريد داخل الجامعة إلى مكان آخر داخل الحرم الجامعي لتسهيل وصول خدماته لشريحة أكبر من الطلبة وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والمجتمع المحلي، بما يعزز دور الجامعة في خدمة المجتمع وتسهيل الوصول إلى الخدمات العامة.



التقى رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، المستشار الثقافي في سفارة جمهورية الصين الشعبية في عمّان- مدير المركز الثقافي الصيني جاو شياو تشيانغ، خلال زيارته للجامعة لبحث سُبل تعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي ما بين "اليرموك" ومختلف مؤسسات التعليم العالي الصينية.
وأكد الشرايري خلال اللقاء أن من أهم الأولويات الاستراتيجية لجامعة اليرموك هو توسيع شبكة تعاونها الأكاديمي مع الجامعات والمراكز التعليمية في مختلف دول العالم وخاصة في الدول الآسيوية، واستقطاب المزيد من الطلبة الدوليين لمواصلة دراستهم في مختلف البرامج الأكاديمية التي تطرحها الجامعة، مؤكدا أن جامعة اليرموك تولي جُل اهتمامها ورعايتها لطلبتها الدوليين سيما وأنهم خير سفراء للأردن و"لليرموك" في بلدانهم بعد التخرج.
ودعا السفارة الصينية في عمّان إلى مد جسور التعاون الأكاديمي والثقافي بين ما جامعة اليرموك ومختلف الجامعات الصينية، مما يمكنها من تعزيز مسيرتها التعليمية، وتبادل الخبرات والمعارف فيما بينها، مؤكدا استعداد الجامعة لاستقبال المزيد من الطلبة الصينين الراغبين بالدراسة في الجامعة، وخصوصا أن الجامعة تحتضن "55" طالبا صينيا في مرحلتي البكالوريوس والماجستير.
وأشار الشرايري إلى اهتمام "اليرموك" بتعليم اللغة الصينية لطلبتها ضمن مساقات حزم اللغات التي يطرحها مركز اللغات بالجامعة، والتي جاء طرحها انطلاقا من حرص الجامعة على تزويد طلبتها بالمهارات اللغوية اللازمة لاستخدام اللغة الصينية التي تعتبر من اللغات العالمية المهمة، مما يفتح آفاقا واسعة أمام الطلبة لاستكمال دراساتهم العليا، ويعزز من حصولهم على فرص عمل مناسبة في السوق الإقليمي والدولي.
بدوره، أشار تشيانغ إلى عمق العلاقات التي تربط الشعبين الأردني والصيني، مؤكدا حرص السفارة على تعزيز التعاون بين قطاع التعليم العالي الصيني والجامعات الأردنية المختلفة وخاصة جامعة اليرموك نظرا لسمعتها العلمية المتميزة.
ولفت إلى الدور الذي يقوم به المركز الثقافي الصيني في عمّان، في تعزيز التبادل الثقافي بين الأردن والصين، والاحتفال بالأعياد الصينية، وتنظيم الندوات الثقافية، وإقامة الفعاليات الثقافية التي تستهدف مختلف الفئات العمرية.
وعلى هامش زيارتهم للجامعة، استضافت مكتبة الحسين بن طلال، سلسلة من الفعاليات الثقافية الصينية التي نظمها المركز الثقافي الصيني، احتفالا بمهرجان "منتصف الخريف"، بحضور نائب رئيس الجامعة الدكتورة ربا البطاينة، والمستشار الثقافي الصيني جاو شياو تشيانغ، ومساعد مديرة المركز الثقافي الصيني في الأردن احمد العقرباوي، ومدير المكتبة الدكتور محمد الشخاترة.
وأكدت البطاينة في كلمتها أن التعاون ما بين الأردن والصين في مختلف المجالات من شأنه أن يوفر فرصا للتعاون ما بين الجامعات الصينية والأردنية وفرصًا قيّمة للتبادل الأكاديمي والشراكات البحثية والتفاهم الثقافي.
وأشارت إلى أن استضافة "اليرموك" لفعاليات "مهرجان منتصف الخريف" تُتيح فرصة لتعزيز الروابط الثقافية ما بين الشعبين الصديقين، وتعزيز التفاهم المتبادل، وإبراز التقاليد الثقافية الأردنية والصينية.
وأكدت البطاينة على سعي جامعة اليرموك إلى تعميق الروابط الأكاديمية، وتعزيز التفاهم المتبادل، وبناء شراكات مستدامة للمستقبل مع الجهات التعليمية الصينية المختلفة.
واشتملت الفعاليات على عدد من الفقرات الشعرية باللغة الصينية، ومعرض للرسم تضمن "20" لوحة فنية تحمل مواضيع عن عيد "منتصف الخريف"، بالإضافة إلى عرض تجارب من باحثين حول الدراسة في الصين، وشرح عن كيفية وآليات التقدم للمنح الدراسية في مختلف الجامعات الصينية.







حققت جامعة اليرموك إنجازاً أكاديمياً جديداً بتقدمها مرتبتيْن في تصنيف QS للجامعات العربية لعام 2026، حيث صعدت إلى المرتبة 40 بعد أن كانت في المرتبة 42 في عام 2025، ويعكس هذا التقدم نجاح الخطط الاستراتيجية للجامعة في الارتقاء بجودة التعليم والبحث العلمي وتعزيز حضورها الدولي.
وأكد رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور مالك الشرايري أن هذا التقدّم يُجسّد إرادةً مؤسسية وجهودًا تكاملية مستمرة لتعزيز الموقع التنافسي لجامعة اليرموك على المستويين الإقليمي والدولي، ويعكس التزامها الراسخ بالابتكار والريادة كمشروع مستدام.
وأضاف أن تقدم الجامعة في التصنيفات العالمية هو ثمره عمل جماعي مشترك، معربًا عن شكره وتقديره لأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، ولكل من ساهم في إعداد ومتابعة ملف الجامعة الخاص بالتصنيفات.
وأشار الشرايري إلى أن هذا الإنجاز يضع على عاتق الجامعة مسؤوليةً مضاعفة للحفاظ على هذا التقدم وتعزيز أثره الأكاديمي والبحثي، بما يضمن استمرار جامعة اليرموك كوجهة أولى للطلبة والباحثين، وداعم رئيسي للتنمية في خدمة المجتمع الأردني والعربي.
وبحسب نتائج التصنيف حصلت جامعة اليرموك على علامة إجمالية بلغت 59.8، متجاوزةً 86.9% من المؤسسات التعليمية المدرجة في التصنيف على مستوى المنطقة والبالغ عددها 298 جامعة من مختلف الدول العربية، ما يؤكد مكانتها التنافسية بين الجامعات العربية.
وأظهرت نتائج التصنيف تقدما كبيرا للجامعة في ترتيبها لعام 2026 مقارنة بالخمس سنوات الماضية، حيث أحرزت الجامعة تقدما ملحوظا في عدة مؤشرات رئيسية، وخاصة المرتبطة بالسمعة الأكاديمية وسمعة الخريجين، حيث أحرزت الجامعة تقدما بمقدار 11 مرتبة في المحور العام "السمعة الأكاديمية (Academic Reputation" لتصل إلى المرتبة 25 عربياً بعلامة اجمالية 85.4، كما تقدمت 10 مراتب في محور "التأثير الشبكي العالمي “(Web Impact) لتصل إلى المرتبة عربيا 47 بعلامة اجمالية 57.4، كما تقدمت 6 مراتب في محور "نسبة الطلبة الدوليين International Student Ratio" لتصل إلى المرتبة 70 عربيا، في حين حصلت على المرتبة 28 عربيا في محور سمعة الخريجين لدى أصحاب العملEmployer Reputation بعلامة اجمالية 81.7.

رعى نائب رئيس جامعة اليرموك الدكتور أمجد الناصر، انطلاق فعاليات هاكاثون "إربد للتكنولوجيا المبتكر" الذي تنظمه مبادرة "إرادة" إحدى ا
مبادرات وزارة التخطيط والتعاون الدولي، وتنفذها الجمعية العلمية الملكية، بالتعاون مع مركز الريادة والابتكار، ومركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع وعمادة شؤون الطلبة في الجامعة.
ويهدف الهاكاثون الذي يشارك فيه 32 مشاركا من طلبة الجامعة والمجتمع المحلي، وتسمر فعالياته على مدار خمسة أيام في قاعة زنك بمبنى الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، إلى تعزيز الاستفادة من التقنيات الحديثة والناشئة في معالجة التحديات التكنولوجية، واستكشاف حلول مبتكرة لتحسين كفاءة استخدام الموارد الرقمية والتقليل من الفجوات التكنولوجية.
كما ويهدف النشاط إلى تشجيع ودعم الشباب والمطورين على الابتكار والإبداع في مجال التكنولوجيا والصحة الرقمي، و إيجاد حلول ومنصات وتطبيقات رقمية ذكية لمعالجة التحديات التكنولوجية التي تواجه محافظة إربد، وتطوير حلول جديدة تسهم في تقليل التحديات التكنولوجية وتحسين الكفاءة التشغيلية للقطاعات المختلفة.
كما وتشتمل مسارات الهاكاثون على التكنولوجيا في الاستدامة البيئية، والتكنولوجيا في الصحة الرقمية، التكنولوجيا كمنصات ذكية لمراقبة المياه والطاقة، والتكنولوجيا في البنية التحتية الذكية، والتكنولوجيا في إدارة النفايات الرقمية والصناعية، والتكنولوجيا في التحول الرقمي الصناعي والتجاري، التكنولوجيا في التعليم الرقمي.
وأكد الناصر في كلمته الافتتاحية على أن جامعة اليرموك وانطلاقا من خطتها الاستراتيجية، تسعى إلى توفير بيئة داعمة ومشجعة للريادة والابتكار، وتطوير مهارات وقدرات طلبتها من أصحاب الأفكار والمشاريع الإبداعية، مشيرا إلى أن هذا الهاكاثون هو انموذجا مميزا للشراكات الفاعلة التي تسهم في تمكين الشباب ورفع كفاءتهم في كافة مجالات التكنولوجيا والتحول الرقمي.
وأضاف أن هذه الفعالية تشكلُ فرصة مميزة تجمع العقول المبدعة والخلاقة من مختلف التخصصات، لتطوير حلول مبتكرة تسهم في مواجهة العوائق والتحديات في مختلف قطاعات التكنولوجيا الحديثة، آملاً أن تكون هذه الفعالية منطلقًا لأفكار ومشاريع ريادية قابلة للتطبيق، ولها أثرها الإيجابي في المجتمع .
بدوره أشار مدير مركز الريادة والابتكار الدكتور موفق عياد، الى أن المركز يسعى إلى توفير البيئة الملائمة لتحفيز الابتكار في كافة المجالات المختلفة وضمن الأولويات التي تفرضها الاحتياجات الوطنية، وأن يكون نواة لنشر ثقافة الإبداع والابتكار وصولا إلى المشاريع الناشئة وريادة الأعمال، مثمناً جهود الجامعة في دعم المركز وتطوير برامجه لتشمل كافة المجالات.
وحضر افتتاح الهاكاثون مدير مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع الدكتور عبد الباسط عثامنة، وعدد من ممثلي الجمعية العلمية الملكية، ومبادرة "إرادة".






- كلية الأعمال تستحق منا الحفاظ على مكانتها ومكتسباتها وتطوير مواردها
- مطلوب من الجامعة تأمين بيئة تعليمية صحية وسليمة للطلبة
أكد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، أن الحفاظ على ألق جامعة اليرموك وتعظيم إنجازاتها وقيمها ومواجهة التحديات هو مسؤوليتنا جميعا، وبالتالي العمل بروح الفريق الواحد للوصول بجامعتنا إلى ما هو أفضل.
وأضاف خلال لقائه أسرة كلية الأعمال، إن "اليرموك" تستحق منا جميعا السعي للحفاظ على هويتها ومكانتها ومكتسباتها، وتحسين وتطوير مواردها والفرص المتاحة.
وتابع: إن كافة القرارات المتخذة في الجامعة جوهرها تحقيق الصالح العام للمؤسسة التعليمية، مشددا على أنها لا تُتخذ بناء على قرار شخص واحد، وإنما هي قرارات تَعتمد في مرجعيتها على المجالس الحاكمية في الجامعة.
وأشار الشرايري إلى أن كلية الأعمال كانت وما زالت أحد مراكز القوة والتميز في الجامعة، فقد أثبت خريجوها مدى تميزهم وقدرتهم على أن يكونوا خير سفراء لليرموك في مختلف المواقع التي تقلدوها داخل المملكة وخارجها، لافتا إلى أن التطور الذي شهدته الكلية يحتم عليها السعي للحصول على الاعتمادية الدولية لبرامجها المختلفة، الأمر الذي سينعكس إيجابا على عمليتها التعليمية والبحثية بشكل خاص، وعلى سمعة الجامعة الدولية بشكل عام.
وشدد الشرايري على أن الطالب هو محور العملية التعليمية في الجامعة، ومن الضروري تأمين بيئة تعليمية صحية وسليمة، مبينا أن بناء قدراتهم وتعزيز تنافسيتهم هو من أولويات الجامعة التي تحرص على تنفيذها من خلال تنظيم الأنشطة التفاعلية المختلفة التي تصقل شخصياتهم.
ودعا إلى أهمية تطوير الخطط الدراسية بما يعزز من مهارات الطلبة ومعارفهم في مجال تخصصهم، الأمر الذي من شأنه تشجيع الطلبة على الخروج من "منطقة الراحة COMFORT ZONE" الخاصة بهم والإنطلاق نحو المستقبل.
وتابع: إن من أهم المعايير التي تُصنف عليها الجامعات هو معيار التوظيف لخريجيها، الأمر الذي يحتم علينا إيلاء الطالب جُل اهتمامنا ورعايتنا، ومتابعة خريجي الجامعة والتواصل الدائم معهم في مختلف مواقعهم مما يشكل نوعا من التواصل الدائم بين الجامعة وخريجيها من مختلف التخصصات وينعكس إيجابا على توفير فرص العمل للطلبة بعد التخرج.
وشدد الشرايري على ضرورة دعم مشاريع الطلبة المتميزة ومتابعتها للوصول بها إلى حيز التنفيذ من خلال إقامة مؤتمر علمي لعرض هذه المشاريع، وضرورة التشبيك مع مختلف الجهات العلمية والبحثية الدولية، بالإضافة إلى التعاون مع الجهات المحلية، وتعاون الكليات فيما بينها، لإنتاج بحوث علمية رصينة قابلة للتطبيق على أرض الواقع لها انعكاسها الإيجابي على المجتمعات.
وأشار إلى أن التغيرات التكنولوجية المتسارعة وما يشهده عصر الرقمنة الحالي يحتم علينا التوجه نحو إنشاء دبلومات مهنية في مختلف التخصصات الحديثة، واستقطاب رواد الأعمال وقصص النجاح في هذه المجالات ليكونوا جزءا من عملية التعليم في هذه الدبلومات، مما يمكننا من تخريج جيل من الموارد البشرية المؤهلة والقادرة على مواكبة التغيرات المتسارعة.
وفيما يخص الهيئة الإدارية في الجامعة، قال الشرايري: إنهم الذراع المساندة لهذه المؤسسة التعليمية التي ما كانت لتنجح وتستمر دون دعمهم وجهودهم، وعلى استثمار الجامعة لكافة الطاقات البشرية في من أجل تطويرها والحفاظ على سير العمل فيها، مشيرا إلى أن عملية "التقييم الذاتي للموظف" هي سنة حميدة يجب أن تنضج وتستمر.
وكان عميد الكلية الدكتور يحيى بني ملحم، قد استعرض في بداية اللقاء نشأة الكلية وما تضمه من برامج أكاديمية لمرحلتي البكالوريوس والماجستير، مستعرضا اهم نقاط القوة التي تميز الكلية وتطلعاتها المستقبلية، بالإضافة إلى التحديات التي تواجهها وسبل مواجهتها.




رعى عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور أحمد الشريفين، فعاليات اليوم العالمي للعصا البيضاء، الذي صادف أمس الأربعاء ، والتي نظمتها عمادة شؤون الطلبة بالتعاون مع المدرسة الثانوية الأسقفية العربية في مدينة إربد.
وانطلقت الفعالية بمسيرة طلابية من أمام مبنى رئاسة الجامعة باتجاه عمادة شؤون الطلبة، بمشاركة الشريفين، والأب سمير إسعيد مؤسس المدرسة الأسقفية، وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة في الجامعة والمدرسة.
وهدفت المسيرة إلى إبراز أهمية العصا البيضاء كرمزٍ للاستقلالية والأمان والتنقل الحر للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، وتسليط الضوء على حقوقهم ودورهم في المجتمع، وأهمية دمجهم وتمكينهم ليكونوا أفرادًا فاعلين ومنتجين يساهمون في بناء وطنهم.
وعلى هامش الفعالية، أقامت العمادة لقاءً ترحيبيًا قدّم خلاله طلبة المدرسة الأسقفية مجموعة من المشاهد التوعوية التي تناولت قصة العصا البيضاء وأهميتها في حياة الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية ودورها في تعزيز استقلاليتهم وثقتهم بأنفسهم.
وأكد الشريفين اعتزاز جامعة اليرموك وإيمانها العميق بقدرات جميع الفئات في المجتمع وإمكاناتها، مشيدًا بالتعاون ما بين عمادة شؤون الطلبة والمدرسة الأسقفية في تنفيذ البرامج والأنشطة الداعمة للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية وضعاف البصر.
وأشار إلى أن الجامعة، وانطلاقًا من خطتها الاستراتيجية، تولي أهمية كبيرة لمفهوم الدمج والتكافؤ في الفرص التعليمية، إذ كانت من أوائل الجامعات التي طرحت برنامج الدبلوم العالي في التعليم الدامج الموجه للمعلمين، بهدف الارتقاء بقدرات المؤسسات التعليمية في استيعاب الطلبة ذوي الإعاقة وتقديم الخدمات الملائمة لهم، منوها إلى الدور المهم لأقسام العمادة، ومنها قسم رعاية الطلبة ذوي الإعاقة، في توفير بيئة جامعية دامجة تسهّل على الطلبة مسيرتهم الأكاديمية وتدعم مشاركتهم في الأنشطة الجامعية المختلفة.
من جانبه، عبّر الأب إسعيد عن تقديره العميق لجامعة اليرموك وعمادة شؤون الطلبة على تعاونهم الدائم واهتمامهم المتواصل بدعم فئة الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، مؤكدًا أن المدرسة الأسقفية تبنت منذ تأسيسها فلسفة الدمج التربوي والاجتماعي، إيمانًا منها بأن التعليم الشامل هو حق للجميع، وأن تمكين الطلبة ذوي الإعاقة هو مسؤولية مجتمعية مشتركة.
واستعرض مشرف مختبر التكنولوجيا المساعدة للأشخاص ذوي الإعاقة في قسم رعاية الطلبة ذوي الإعاقة لؤي الخصاونة، أبرز الخدمات التي يقدمها القسم، ومن ضمنها التدريب على استخدام الوسائل التكنولوجية المساندة، وتوفير التسهيلات الأكاديمية والمرافق الملائمة التي تضمن للطلبة ذوي الإعاقة متابعة دراستهم بسهولة ويسر.
وحضر الفعالية نائب عميد شؤون الطلبة الدكتور صالح جرادات، ومساعد العميد الدكتور موسى الزعبي، ومدير دائرة النشاط الثقافي والفني وائل طبيشات، وعدد من العاملين في الجامعة والمدرسة وطلبتها.



\

\



أكد سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، ضرورة اتخاذ خطوة نحو التقريب بين علوم المواد، وتحديدا علم المواد وتكنولوجيا النانو، وأن الأردن لديه مقومات تجعله مركزا للأفكار الخلاقة، خصوصا في مجالات السيراميك، والبوليمرات، والديناميكا الحرارية، والطاقة المتجددة.
جاء ذلك خلال رعاية سموه حفل افتتاح فعاليات مدرسة البترا الدولية في الفيزياء الحادية عشرة، تحت شعار: "الذكاء الاصطناعي في العلوم الطبيعية"، والذي نظمته كليتا العلوم في جامعة اليرموك والجامعة الأردنية، بالتعاون مع المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، ومركز عبد السلام الدولي للفيزياء النظرية في مدينة ترييستي الإيطالية.
وأشار سموه إلى أن البحث والملاحظة والتعلم هم جوهر التطور البشري، والحفاظ على هذا الفضول المعرفي، خاصة في أزمنة الحروب الحديثة وتفاقم أزمات البيئة والنزاعات وما تحمله من تشويه للقيم الإنسانية، أمر غاية في الأهمية، مشددا على أن لكل إنسان الحق في التفكير واستخدام المعرفة وتوظيف العلم بما يخدم الإنسانية.
ودعا سموه إلى ضرورة خلق رؤية جديدة في شرق المتوسط تقوم على التكامل في مجالات المياه والطاقة والغذاء والبيئة، والذي أطلق عليه سموه لقب "عنقود الحياة"، وأن العلم يجب أن ينشر على المستوى الشعبي لتتحول الفيزياء وسائر العلوم إلى أدوات للنهضة الإنسانية لا مجرد تخصصات نخبوية.
وقال رئيس جامعة اليرموك الدكتور مالك الشرايري، إن مدرسة البترا في الفيزياء تعد من أقدم وأعرق الفعاليات العلمية في الأردن، فمنذ تأسيسها قبل أكثر من أربعين عاما، شكلت منبرا علميا رائدا التقى فيه العلماء من مختلف الأجيال لتبادل الأفكار، وتعلم الاكتشافات الحديثة، وتعزيز روح التعاون العلمي عبر الحدود.
وأشار إلى أن الشراكة المتواصلة بين جامعتي اليرموك والأردنية في تنظيم هذه المدرسة العلمية العريقة تنبع من الرؤية الراسخة نحو الريادة والتميز في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع.
وأضاف أن مشاركة الجامعة في هذه المبادرة تعبر عن الإيمان العميق بأن العلم لا يزدهر إلا في بيئة منفتحة يسودها التعاون والفضول العلمي، وعليه تواصل جامعة اليرموك سعيها الدؤوب لتعزيز رسالتها، محققة إنجازات جديدة في التصنيفات العالمية، واعتماد البرامج الأكاديمية، والابتكار البحثي، لافتا إلى أن جامعة اليرموك أسست في السنوات الأخيرة قاعدة أكاديمية قوية في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال تطوير برامج أكاديمية جديدة تهيئ طلبتها لعصر رقمي وتقني متسارع.
وتابع: انطلاقا من هذه القاعدة، تطمح الجامعة إلى توسيع آفاقها نحو البحث العلمي المعتمد على الذكاء الاصطناعي في العلوم الطبيعية، لاستكشاف كيف يمكن للأنظمة الذكية أن تعزز الاكتشافات في مجالات الفيزياء والكيمياء والأحياء والدراسات البيئة. وتهدف الجامعة من خلال هذه الجهود إلى بناء شراكات علمية مثمرة تربط بين علوم البيانات والعلوم الطبيعية، بما سيسهم في ترسيخ مكانة جامعة اليرموك كمركز إقليمي رائد للبحث العلمي والابتكارات الناشئة متعددة التخصصات.
من جهته، قال رئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات، إن انعقاد المدرسة يأتي في ظل ثورة علمية متسارعة يمثلها التقدم في مجالات التكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، والحوسبة الكمومية، محذرا في الوقت ذاته من التحديات المرتبطة بهذه التحولات، وما قد تحدثه من فجوات متزايدة بين الدول، الى جانب ما تحمله من آثار تستوجب التفكير العميق والاستعداد المسبق.
وأعرب عن اعتزاز الجامعة بشراكتها الأكاديمية مع جامعة اليرموك في تنظيم هذا الحدث العلمي المتميز، الذي يجسد روح التعاون ويستحضر إرث الأنباط في البترا، الذين شيدوا أحد أعظم المدن الإنسانية بعبقرية هندسية تواصل إدهاش العالم حتى اليوم، مؤكدا أن الفيزياء بصفتها تعنى بفهم قوانين الطبيعة، وينبغي أن تسهم في خدمة ورفاهية وكرامة الانسان.
ودعا عبيدات إلى أن تكون العدالة والقيم الإنسانية البوصلة التي توجه مسيرة التطور العلمي، معربا عن شكره لسمو الأمير الحسن لدعمه المستمر لمسيرة الفكر والمعرفة، مؤكدا أن الأردن بقيادته الهاشمية الحكيمة ووعي شعبه سيبقى منارة للعلم والإبداع.
وفي ذات السياق، أعلن رئيس مدرسة البترا الدولية في الفيزياء الحادية عشر الدكتور نضال إرشيدات، أن الدورة الجديدة من المدرسة خصصت لاستشكاف آفاق الذكاء الاصطناعي في العلوم الطبيعية، بوصفه مجالا يشهد تحولا غير مسبوق في فهمنا للعالم، مؤكدا أن المدرسة تشكل مساحة للتعلم والتعاون وتبادل الأفكار، آملا ان يلهم المشاركين وتفتح آفاق جديدة للبحث والاكتشاف.
وأضاف أن المؤتمر هذا العام يسلط الضوء على الدور المحوري لعلوم ومبادئ الفيزياء، كالحوسبة الكمومية وعلم المواد والفيزياء الحيوية الحاسوبية، في تطوير الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي وأهمية هذه العلاقة في تشكيل مستقبل التكنولوجيا، ليس من خلال النماذج الحسابية والخوارزميات فحسب، بل أيضا عبر تقديم رؤى عميقة حول طبيعة التعلم والمعلومات والأنظمة المعقدة.
من جهته، قال عميد كلية العلوم في الجامعة الأردنية الدكتور محمود الجاغوب إن الذكاء الاصطناعي يعزز العلوم ويمنح العلماء أدوات لاكتشاف الطبيعة وتسريع التقدم في مختلف المجالات، من الفيزياء والكيمياء إلى علوم البيئة والطاقة، منوها أن ما يميز هذا اللقاء جمعه لنخبة من العلماء من مختلف أنحاء العالم لتبادل الخبرات وبناء تعاون يتجاوز الحدود والتخصصات، مع تكاثف الجهود لسد الفجوة بين الأكاديميا والصناعة وتحويل المعرفة لحلول عملية.
وتناقش الجلسات مجموعة من القضايا العلمية المتقدمة التي تبرز العلاقة المتينة بين الذكاء الاصطناعي والفيزياء، بما في ذلك تطور مفاهيم وتطور الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي وتطبيقاتهما في العلوم المختلفة، خاصة في علم المواد القائم على البيانات واكشاف الجينات المسؤولة عن خصائص المواد.
كما يتناول المؤتمر مواضيع كشبكات الرسم البياني العصبية، وقواعد البيانات الذكية، والتعلم النشط، والفيزياء الحيوية الحاسوبية، والديناميكا الجزيئية، والنماذج التوليدية القائمة على الطاقة، والتنبؤ الذكي بالهياكل الذرية، الى جانب مستقبل علم بيانات الكم والحوسبة الكمومية، والأنظمة الجزيئية الحيوية.






إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.