حصل عضو هيئة التدريس في قسم التسويق بكلية الأعمال في جامعة اليرموك الدكتور صالح بزي، على جائزة أفضل ورقة بحثية
في مؤتمر ريادة الأعمال من أجل الاستدامة والتأثير للعام 2024، الذي نظمته جامعة قطر.
وجاء فوز الدكتور صالح بزي بهذه الجائزة، عن دراسته العلمية التي حملت عنوان" التصورات الأخلاقية وجودة العلاقة في الاستخدام المستمر لروبوت الدردشة المعتمد على الذكاء الاصطناعي".
ويستكشف البحث تأثير النظرية الموحدة لقبول واستخدام التكنولوجيا على تجربة العملاء مع برامج الدردشة على مواقع التجارة الاجتماعية، مع التركيز على جودة العلاقة، والإدراك الأخلاقي، والاستمرار في استخدام برامج الدردشات.
وتم جمع البيانات لهذه الدراسة من خلال استبيان من عملاء التجارة الاجتماعية في الولايات المتحدة، باستخدام التحليل نمذجة المعادلات الهيكلية الجزئية لأقل المربعات لنموذج البحث.
وكشفت النتائج عن تأثيرات إيجابية كبيرة لتوقع الأداء، وتوقع الجهد، والدافعية الذاتية، والعادة على جودة العلاقة، ومع ذلك، وجُد أن التأثير الاجتماعي له تأثير غير مهم، في حين أظهرت الظروف الميسرة تأثيرًا سلبيًا على جودة العلاقة.
كما وأظهرت نتائج الدراسة أثر الإدراك الأخلاقي للعملاء بشكل إيجابي على كل من جودة العلاقة والاستمرار في استخدام برامج الدردشة، كما وكشفت الدراسة عن أنه يمكن للتطبيقات العملية الناجمة عن هذه الدراسة، مساعدة الشركات في تحسين تنفيذ برامج المحادثة الآلية، وتعزيز العلاقة مع العملاء ومعالجة المخاوف الأخلاقية.
شارك سبعة من طلبة كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية بجامعة اليرموك، الفائزين في مسابقة "هاكاثون WEFE Nexus" ، في ورشة العمل التي عُقدت في جامعة العلوم التطبيقية بون-راين-زيغ (H-BRS) الألمانية.
ورافق الفريق الطلابي الذي حضر الورشة، نائب رئيس الجامعة ومدير المشروع الدكتور موفق العتوم، وعميد الكلية الدكتور محمد الزبيدي، والدكتور أمجد الفاهوم من قسم هندسة النظم والمعلوماتية الطبية الحيوية بالكلية.
وضم الفريق الطلابي كل من فرح الزبيدي وتالا العزام وأنس العمرات ولؤي التميمي وسامر التميمي ومحمود السلمان ومحمد الصمادي.
وخلال الورشة، قدم الطلبة مشاريعهم المبتكرة التي تركزت على حلول مستدامة في مجالات المياه والطاقة والغذاء والبيئة، إذ تم تصميم هذه المشاريع لتلبية احتياجات المناطق التي تواجه تحديات بيئية واقتصادية معقدة، مثل ندرة المياه وتلوث البيئة وزيادة الطلب على الطاقة المتجددة.
كما تضمنت المشاريع استخدام تقنيات متطورة، مثل الأنظمة الذكية لإدارة المياه والطاقة، إضافة إلى حلول مبتكرة لتحسين إنتاجية الغذاء باستخدام التكنولوجيا المستدامة.
وركزت بعض المشاريع أيضًا على تصميم أجهزة مبتكرة لتحلية المياه ومعالجة المياه الملوثة باستخدام أساليب صديقة للبيئة، كما وحظيت هذه المشاريع باهتمام كبير من قبل المشاركين والخبراء الدوليين الذين أشادوا بالقدرة على الدمج بين الابتكار والتطبيق العملي للمشاريع.
وأتاحت هذه الورشة للطلبة فرصة التفاعل مع أكاديميين وخبراء صناعيين، مما أضاف قيمة كبيرة لتجربتهم التعليمية، كما وعرض الطلبة أفكارهم وحلولهم أمام عدد من كبار المختصين في مجالات الاستدامة والتكنولوجيا، ما يعكس جودة التعليم والتدريب الذي يتلقاه الطلبة في مساقاتهم الدراسية العلمية والعملية، كما ووفرت لهم هذه المشاركة الفرصة لاكتساب خبرات عملية تؤهلهم للعمل في بيئات متعددة الثقافات، وتزيد من قدرتهم على تقديم حلول فعّالة للمشكلات العالمية مستقبلا.
وأشاد العتوم بالمستوى المتميز الذي أظهره الطلبة خلال الورشة، مبينا أن هذه المشاركة العلمية الدولية تمثل فرصة كبيرة أمامهم لصقل مهاراتهم وتوسيع آفاقهم.
وأضاف أن مثل هذه الفعاليات ليست مجرد نشاط أكاديمي، بل هي منصة حقيقية لطلبة الكلية لعرض أفكارهم المبتكرة أمام جمهور عالمي، ما يساهم في تطوير مهاراتهم العلمية والعملية، إضافة إلى أن هذه المشاركة توفر للطلبة فرصة الإلتقاء والتفاعل مع مبتكرين وخبراء من مختلف أنحاء العالم، مما يوسع من دائرة معارفهم ويوفر لهم بيئة ملهمة ومحفزة للاحتكاك بالتحديات المعاصرة في مجالات التكنولوجيا والهندسة.
وأكد العتوم أن هذه التجارب تسهم في تعزيز القدرة على التفكير النقدي والإبداعي، بوصفها خطوة كبيرة نحو تأهيلهم لمواجهة متطلبات سوق العمل العالمي والتكيف مع تحدياته المستقبلية، مشيرا إلى أن جامعة اليرموك تسعى جاهدة لتوفير هذه الفرص التعليمية التي تساهم في تعزيز مكانتها كأحد أبرز المراكز التعليمية في المنطقة، مؤكداً أن مثل هذه المشاركات الدولية تضع الجامعة في مصاف الجامعات العالمية الرائدة.
في ذات السياق، أعرب الزبيدي عن فخره بالإنجازات التي حققها طلبة الكلية، مؤكدًا أن هذه المشاركة تعكس بوضوح الجهود المستمرة المبذولة في دعم الطلبة وتعزيز قدراتهم في مجالات التكنولوجيا والهندسة، مشيرا إلى أن الكلية تسعى لتقديم تعليم متميز يعتمد على دمج المعارف الأكاديمية بالخبرات العملية، مما يسهم في تشكيل جيل من المهندسين والمبدعين القادرين على تقديم حلول مبتكرة للمشكلات التكنولوجية المعقدة.
وأضاف أن هذه التجربة الدولية تتيح للطلبة فرصة للاحتكاك بمجموعة من أفضل العقول في مجالاتهم، مما يساعدهم على تبادل الأفكار والرؤى والتعلم من تجارب الآخرين.
وشدد الزبيدي على أن هذا النوع من المشاركات يعزز من قدرة الطلبة على التفاعل مع بيئات العمل متعددة الثقافات ويزيد من مرونتهم وقدرتهم على التكيف مع التحديات العالمية، مبينا أن الكلية تسعى لتزويد الطلبة بالأدوات اللازمة لمواكبة التطورات التكنولوجية المستمرة، من خلال توفير بيئة تعليمية تشجع على الابتكار والتفكير النقدي، ما يساهم في توفير فرص جديدة للطلبة سواء في سوق العمل المحلي أو العالمي.
يُذكر نه تم عقد هاكاثون WEFE Nexus في وقت سابق من هذا العام بجامعة اليرموك، تنافس الطلبة فيه لتقديم حلول مبتكرة تسهم في مواجهة التحديات في مجالات المياه والطاقة والغذاء والبيئة، أسفر عن فوز عدة مشاريع متميزة، تأهل أصحابها لتمثيل الجامعة والمملكة في هذه الورشة الدولية بألمانيا.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية الدكتور يوسف عبيدات، النشاط التفاعلي الذي نظمته كلية الأعمال ضمن مبادرة "بصير تيك" في إطار مساق القيادة والريادة والابتكار، بهدف دمج الطلبة المكفوفين في العملية التعليمية باستخدام التكنولوجيا الحديثة، بإشراف مدرسة المساق مروى أبو عباس، وبحضور عميد الكلية الدكتور ميشيل سويدان. وقال عبيدات إن احتضان "اليرموك" لهذه المبادرة، إنما هو تأكيدٌ على عمق رسالتها الوطنية السامية، وأن الجامعة ليس مجرد صرح أكاديمي فحسب؛ وإنما هي منصة للريادة والابتكار والدمج الاجتماعي، مبينا أن مبادرة "بصير تيك" عبارة عن خطوة أخرى نحو تعزيز رؤية "اليرموك" الطموحة للتعليم الدامج، الذي يُعد أحد الركائز الأساسية لاستراتيجيتنا الجامعية، وخطوة لتحقيق العدالة الاجتماعية، وتأكيدا من الجامعة بالتزامها المستمر بتقديم الدعم اللازم للطلبة المكفوفين وذوي الإعاقة بشكل عام، ليس فقط في الجانب الأكاديمي، وإنما في بناء قدراتهم وإعدادهم ليكونوا قادة وروادًا في مجتمعاتهم. وأضاف أن تحقيق هذا يكون من خلال العمل على عدة محاور كتهيئة البنية التحتية، وتعزيز استخدام التكنولوجيا المساندة، وتطوير سياسات تعليمية شاملة، إضافة إلى تعزيز الشراكة مع الجهات الوطنية والدولية، وإطلاق المبادرات الهادفة كمبادرة "بصيرتك" التي تجسد رؤية مبتكرة لدمج التكنولوجيا بالتعليم. وشدد عبيدات على إيمان "اليرموك" بأن التعليم الدامج ليس رفاهية أو خيارًا، وإنما هو حق أساسي وأداة لتمكين جميع الطلبة من الوصول إلى طاقاتهم الكامنة، والمشاركة الفاعلة في بناء مستقبلهم ومجتمعهم، لافتا إلى أن هذه المبادرة جاءت لتفتح الآفاق أمام الطلبة المكفوفين، لتوفر لهم التكنولوجيا والتدريب اللازمين للاندماج الكامل في العملية التعليمية، وتحدّي الحواجز التي تواجههم في بيئة التعليم التقليدية. عميد كلية الأعمال الدكتور ميشيل سويدان، أوضح أن التعليم الدامج ليس مجرد نهج تربوي أو نظام أكاديمي، بل هو التزام أخلاقي واجتماعي لإتاحة الفرص المتساوية للجميع، بصرف النظر عن القدرات والاحتياجات، كما وأنه يعبر عن رؤية الجامعة في بناء مجتمع متكامل يحتضن التنوع ويمكّن أفراده من الإسهام في تطوره، مشددا على إيمان الكلية بأن ذوي الاحتياجات الخاصة ليسوا مجرد فئة تحتاج إلى الدعم، وإنما هم شركاء في النجاح والابتكار. ولفت إلى أن الكلية تسعى وفق الخطة الاستراتيجية للجامعة، لتوفير بيئة تعليمية تتيح لطلبتها الوصول إلى الموارد، والمشاركة الفاعلة، وتحقيق إمكاناتهم الكامنة. من جهتها، أوضحت أبو عباس أن التعليم الدامج نموذج من نماذج التعليم الذي نسعى من خلاله لجعل التعليم شامل لجميع الطلبة، لافتة إلى أن مبادرة "بصير تك" تسعى إلى دمج الطلبة من ذوي الإعاقة وخاصة الإعاقة البصرية في التخصصات التي يصعب عليهم الالتحاق بها، إضافة إلى تدريب الطلبة المكفوفين على استخدام الأجهزة الحديثة بدلاً من الطابعات التقليدية "طابعة برايل"، لافتة إلى أن هذه الأجهزة مزودة ببرامج تكنولوجية متقدمة تساعد الطلبة المكفوفين على الاندماج في بيئتهم التعليمية والمجتمعية. وخلال النشاط سلّم عبيدات أجهزة الحاسوب المحمول الخاصة بالمكفوفين لـ 20 طالبا وطالبة من ذوي الإعاقة البصرية، التي تم توفيرها للطلبة ضمن المبادرة. كما تضمن النشاط جلسة حوارية تناولت محاور حول السياسات العامة الخاصة بدمج ذوي الإعاقة تحدث فيها مدير المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص من ذوي الإعاقة في إربد أحمد الخصاونة، والمحور الثاني حول تأهيل الكوادر التدريسية والمساقات التعليمية تحدث فيها الدكتور أنس القضاة من كلية الأعمال، والمحور الثالث يعنى بكيفية تعامل أهالي الأشخاص ذوي الإعاقة مع أبنائهم تحدثت فيها السيدة أحلام قصراوي، والمحور الرابع يناقش وجهة نظر الطلبة من ذوي الإعاقة والتحديات التي تواجههم، تحدث فيه الطالب أحمد صبيحات.
وقعت جامعة اليرموك، وجامعة إلينوي الأمريكية، مذكرة تفاهم عبر تقنية الاتصال المرئي "عن بعد" بهدف تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجانبين، وقعها عن "اليرموك" رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، وعن "إلينوي" رئيس الجامعة الدكتور تيم كولين. ونصت المذكرة على تطوير الأنشطة التعاونية في المجالات الأكاديمية ذات الاهتمام المشترك، وتسهيل تبادل الزيارات العلمية القصيرة لأعضاء الهيئة التدريسية للمشاركة في التدريس والبحث والتدريب وتبادل المعرفة بين الجانبين، وتسهيل تبادل طلبة مراحل البكالوريوس والدراسات العليا بين الجامعتين، بالإضافة إلى تعزيز التعاون البحثي بين أعضاء هيئة التدريس من خلال مراكز البحث والتميز في كلا الجامعتين لتنفيذ مشاريع بحثية مشتركة، وندوات، وورش عمل، وإقامة المؤتمرات. ونصت المذكرة أيضا على إطلاق مبادرات مشتركة لتعزيز التعاون بين جامعة إلينوي والمؤسسات المحلية والدولية والشركاء الصناعيين لدعم الابتكار وريادة الأعمال، ودعم برنامج ابتعاث طلبة الدراسات العليا في اليرموك لجامعة الينوي، واستحداث برامج دراسات عليا مشتركة بين الجامعتين. وأكد مسّاد على رؤية الجامعة الهادفة إلى التوسع في شبكة علاقاتها مع مختلف المؤسسات والجامعات الأكاديمية الرائدة حول العالم ومواكبة المتغيرات العالمية المتسارعة من خلال الاستفادة من الخبرات المختلفة، مما يمكنها من تطوير مسيرتها البحثية والأكاديمية. ولفت إلى أهمية التعاون مع جامعة مرموقة كجامعة الينوي الأمريكية الأمر الذي من شأنه تعزيز فرص تبادل المعرفة والخبرات بين أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعتين، ويوفر لطلبة اليرموك الفرصة لاستكمال دراساتهم العليا في مختلف التخصصات التي تطرحها جامعة الينوي الأمريكية.
فاز فريق بحثي من كلية العلوم بجامعة اليرموك، بالمركز الثاني لجائزة صندوق الحسين للإبداع والتفوق/ مجال الزراعة والأمن الغذائي، التي نظمها "الصندوق" بالتعاون مع المركز الوطني للبحوث الزراعية. وضم الفريق البحثي كل من الدكتور مهيب عواوده والدكتور عبد الله الروابدة وطالبة الماجستير نور نبيل القطب من قسم علوم الأرض والبيئة، والدكتور محمد أبو قمر من قسم العلوم الحياتية، والدكتور فلوريان السابر من جامعة تونتي الهولندية. ويهدف مشروعهم البحثي الذي يحمل عنوان "الكشف عن الإصابة بسوسة النخيل الحمراء باستخدام تقنيات الاستشعار عن بُعد" إلى تطوير تقنية عملية للكشف الدقيق والمبكر عن آفة سوسة النخيل الحمراء في الأردن باستخدام الخصائص الطيفية المستخلصة من بيانات الاستشعار عن بعد، بواسطة الطائرات المسيرة بدون طيار، في ظل ما تعانيه أشجار النخيل في الأردن من هذه الآفة. وتتسبب هذه الآفة بوفيات سريعة لأشجار النخيل، إضافة إلى تأثيراتها الاقتصادية والبيئية الخطيرة، على الرغم من الجهود الكبيرة للسيطرة على انتشارها، إلا أنها ما زالت منتشرة، الأمر الذي دفع الوزارة إلى إطلاق خطة لمكافحة حشرة سوسة النخيل الهندية الحمراء في الأردن للأعوام (2023-2025). وتتميز طرق الاستشعار عن بعد، التي يقدمها المشروع البحثي، بأنها توفر تقنيات متقدمة للتعرف المبكر على سوسة النخيل الحمراء من أجل زراعة مستدامة، كما وتُتيح دقة مكانية عالية للتعرف على أماكن الإصابة، وتقليل الاستخدام المكلف والواسع النطاق للمبيدات الحشرية لحماية المحاصيل وبالتالي المحافظة على البيئة. يُذكر أنه تقدم لهذه الجائزة 212 مشروعا، استبعدت اللجنة الإدارية للجائزة 167 مشروعا منها لعدم مطابقتها للشروط الأولية للجائزة.
وقع رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، ورئيســـة ملتقى سيدات الأعمال والمهن الأردني الدكتورة ريم البغدادي، بحضور رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتورة رويدا المعايطة، مذكرة تفاهم، بهدف توسيع وتطوير وتنسيق علاقات التعاون الثنائي في مجال تمكين المرأة وتعزيز التشاركية في مجال تبادل المعلومات ورفع الوعي بثقافة حقوق وتمكين المرأة وعقد الندوات والورشات وغير ذلك من أطر التعاون المستمر. وأكد مسّاد، أهمية تعزيز علاقات الشراكة مع مختلف المؤسسات الوطنية الرائدة، لما فيه مصلحة المرأة الأردنية، مشيرا الى أن الجامعة من خلال مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية، تتطلع الى دعم وتنفيذ المشاريع الهادفة للنهوض بالمرأة في كافة المجالات، وتمكينها في القطاعين العام والخاص، من خلال تنفيذه للدراسات البحثية المحكمة وتنفيذ برامج تدريبية وأنشطة توعوية هادفة. وشدد مسّاد على سعي الجامعة ومن خلال هذه التشاركية مع "الملتقى" إلى تعزيز مساهمة المرأة الأردنية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية ورفد الاقتصاد الوطني بالقدرات النسائية الكفؤة المدربة من جانبها، أعربت البغدادي عن سعادتها بهذه الشراكة مع الجامعة التي تحتضن العديد من الكفاءات العلمية المتميزة في مختلف المجالات، وتعد صرحا علميا رائدا، ويحظى خريجوها بسمعة علمية وعملية متميزة على المستوى المحلي والإقليمي، مشيرة الى الدور الوطني الذي تقوم به الجامعة فيما يخص قضايا المرأة ودعمها وتمكينها. ونصت المذكرة على أن يتم التعاون وتنسيق الجهود بين الجامعة والملتقى في مجال اعداد الدراسات المشتركة ذات العلاقة بحقوق المرأة، والتعاون في تنفيذ أنشطة وندوات متخصصة في مجال حقوق الإنسان وتحديدًا ما يتعلق بحقوق المرأة والقضايا المتصلة بها، وأن يزوّد كل منهم الآخر بالمراجع والوثائق الخاصة بتمكين المرأة، وبالمعلومات ذات العلاقة بإعداد التقرير السنوي حول أوضاع حقوق الإنسان في المحور الخاص بحقوق المرأة.
نظم كرسي المرحوم سمير الرفاعي للدراسات الأردنية في جامعة اليرموك بالتعاون مع مركز التوثيق الملكي الأردني الهاشمي، ومديرية ثقافة إربد، والمنتدى الثقافي– إربد، ندوة علمية بعنوان "المبادرات الملكية السامية وإنجازاتها وآثارها في محافظات المملكة الأردنية الهاشمية"، تحدث فيها وزير الاتصال الحكومي السابق الدكتور مهند مبيضين، بحضور نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة، وشاغل الكرسي - عميد كلية الآداب الدكتور محمد العناقرة. وقال مبيضين إنه ومنذ تولي جلالة الملك سلطاته الدستورية، حققت المملكة إنجازات في مختلف الميادين كان لها دور في تحسين ظروف ومستوى معيشة المواطنين، على الرغم مما شهدته الأردن من تحديات نتيجة الظروف السياسية التي تمر بها المنطقة، وموجات اللجوء المختلفة، والتحديات المناخية والاقتصادية والاجتماعية. وشدد على حرص جلالة الملك على إطلاق العديد من المبادرات الملكية التي من شأنها تحقيق نهضة تنموية في الحقول العلمية والتعليمية والصحية والصناعية والتنموية والإنتاجية، وتحفيز أفراد المجتمع للاضطلاع بهذا الدور لتحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات. واستعرض مبيضين أبرز المبادرات الملكية وأهمها: صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، الذي يهدف إلى إقامة مشاريع تنموية واجتماعية وتعليمية تهدف إلى توزيع مكتسبات التنمية المستدامة وتحسين مستوى معيشة المواطن من خلال إقامة مشاريع إنتاجية وريادية وتشجيع الابداع والتميز عبر شراكة حقيقية مع القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني. وأضاف أن مركز الملك عبدالله الثاني للتميز يعد من أبرز المبادرات الملكية، إذ يهدف المركز إلى نشر ثقافة التميز وليكون مرجعية لتحديد التنافسية في الأردن وتبني أفضل الممارسات، لافتا إلى أن المبادرات الملكية شملت أيضا رعاية المقدسات والأماكن الدينية في المملكة والقدس الشريف، وتأمين المساكن للأسر العفيفة، حيث تم تسليم ما يزيد عن 2000 وحدة سكنية لهذه الأسر. وفيما يتعلق بالمشاريع التنموية والإنتاجية أشار مبيضين إلى أن جلالة الملك خلال زياراته التفقدية إلى محافظات المملكة ولقاءاته بالمواطنين تم تحديد أولويات المشاريع التنموية في القطاعات التنموية والاجتماعية والإنسانية في المجتمع الأردني، فضلا عن مشاريع الرعاية الصحية المتمثلة في إنشاء العديد من المستشفيات الحكومية أو توسعتها، والمشاريع التي تهدف إلى تحسين واقع التعليم من خلال إطلاق العديد من المبادرات كإنشاء مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز، وإنشاء وإعادة تأهيل المدارس المهنية في المملكة، بالإضافة إلى المشاريع في قطاع السياحة والطاقة والزراعة والمشاريع التنموية والرياضية والمشاريع التي تدعم قطاع الشباب. وفيما يخص تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، قال مبيضين إنه وبالتنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية والمجلس الأعلى لذوي الإعاقة تم إنشاء العديد من مراكز تشخيص الإعاقات، والكشف المبكر عن الإعاقة، وتأمين وسائط نقل تخدم هذه المراكز، وتقديم الدعم المباشر لعدد من الهيئات ومؤسسات المجتمع المدني الراعية لهذه الفئة. وكان العناقرة قد رحب في بداية الندوة بالحضور، مؤكدا أن المبادرات والمشاريع والمكارم الملكية جاءت لتحقيق الرؤية الملكية بالاهتمام بالمواطنين في مختلف مناطقهم، والمساهمة في تحسين ظروف ومستوى المعيشة في المناطق الأكثر فقراً، لافتا إلى أنه وعلى الرغم من تشعب المبادرات التي أطلقها جلالة الملك اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً، إلا أنها تجمعت في هدف واحد وانصهرت ليكون منتجها نماءً وازدهاراً وتقدماً استهدف جميع شرائح المجتمع الأردني والفئات العمرية. وأكد العناقرة على أنه لتحقيق التنمية بمفهومها الشمولي والمستدام، تضافرت جهود العديد من المؤسسات العامة والخاصة للانطلاق بجميع متطلبات التنمية في آن واحد لتطبيق المبادرات الملكية.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة، ندوة أعلام من الشعر الأردني: راشد العيسى، يوسف عبد العزيز، مهدي نصير، "شهادات إبداعية"، التي نظمها كرسي عرار للدراسات الثقافية والأدبية. وأكد ربابعة على جهود جامعة اليرموك في إقامة نشاطات علمية وإبداعية متنوعة تجمع بين حقول المعرفة المختلفة، لتحقيق صورة من التكامل العلمي والمعرفي، مشددا على حرص الجامعة على إقامة الفعاليات والأنشطة التي تتجاوز الحاضر وتستشرف الرؤى المستقبلية برؤى التحديث والتطوير. وأضاف أن الجامعة تنهض برسالتها العلمية والثقافية، وأن "اليرموك" أضحت رائدة في عدة مجالات، بما تحمله من رؤية تتسم بمواكبة العصر في برامجها الجديدة، وأن "اليرموك" أخذت على عاتقها الاندماج والتفاعل مع مؤسسات الوطن العامة والخاصة، لتشكل تشاركية ونموذجية، تتحقق من خلالها الغاية المنشودة من رسالتها التي تنهض بها. وأشار ربابعة الى أن كرسي عرار ومنذ نشأته يقوم بدوره الثقافي والأدبي، عن طريق استضافة قامات إبداعية صاحبة رسالة تستمد من عزيمتها من وتراثها وإرثها، معربا عن شكره للشعراء المشاركين بالندوة، لأن الشهادات الإبداعية التي سيقدمونها ماهي الا ترجمة لوعي الانسان بالآخر، وبالوطن، وبرؤية العالم أجمع. بدورها قالت شاغل كرسي عرار للدراسات الثقافية والأدبية الدكتورة ليندا عبيد، أن هذه الندوة تأتي ضمن رؤية كرسي عرار ومسيرته التي تعنى بأهم الابداعات من إبداعنا الأردني، الذي يستحق أن نسلط الضوء عليه، وعلى مسيرة إبداعه ليأخذ مكانه المستحق أسوة بغيره من الأعمال الأدبية العربية. وضمن فعاليات الندوة، تم عرض فيلم قصير حول الشعراء موضوع الندوة، وجلسة علمية أدارتها عبيد تضمنت شهادات إبداعية، وقراءات شعرية قدمها كل من، الشاعر الدكتور راشد العيسى، والشاعر يوسف عبد العزيز، والشاعر مهدي نصير. حضر الندوة، عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية والمسؤولين في الجامعة وجمع من طلبتها، والمهتمين من المجتمع المحلي.
- مسّاد: المرأة الأردنية شكلت وتشكل عبر مسيرة الأردن الرائدة نموذجا للتفوق والإتقان والإجادة
رعت رئيس مجلس أمناء جامعة اليرموك الدكتورة رويدا المعايطة، بحضور رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، فعاليات الحفل التكريمي لمجموعة من السيدات الأردنيات المتميزات بعنوان "هُنّ الإنجاز: نشميات أردنيات"، الذي نظمه مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية بمناسبة اليوبيل الفضي. وقالت المعايطة إن هذا الاحتفال هو رسالة شكر من جامعة اليرموك لكوكبة من النساء المتميزات اللواتي خدمن الوطن وساهمن في تحقيق إنجازات وطنية متقدمة في قطاعات العمل المختلفة، وقدمن بكل اقتدار نموذجا لنشميات أردنيات رائدات، وليكون هذا الحفل شاهدا على إنجاز هذه النخبة الوطنية التي نعتز ونفتخر بتجربتهن، خاصة وأن بصمة كل واحدة منهن هي بصمة راسخة في المؤسسة التي قادتها أو في المجال الذي عملت فيه. وأشارت إلى أنه ومن خلال هذا الحفل نستلهم من نهج قيادتنا الهاشمية المباركة التي جعلت التقدير والتكريم جزءاً من رسالتها النبيلة، حيث تحتفي "اليرموك" بنخبة نسوية مميزة في مجالات السياسة، والاقتصاد، والتنمية، والعمل المجتمعي والأكاديمي، وغيرها من المجالات، باعتبارهن رموزا مهنية استثنائية يحتذى بها في التفاني والعزيمة والإصرار. وأكدت المعايطة أن ما نراه اليوم من إنجازات خالدة للمرأة الأردنية، ما هو إلا مسيرة حافلة لصناعة التاريخ جنبا إلى جنب مع شركاءنا الرجال وبدعم كبير من القيادة الرشيدة والملهمة، بحيث اصبحت المرأة الأردنية نموذجا يحتذي به إقليميا وعالميا، وذات حضور قوي وفاعل في ساحات العمل العربي والإقليمي والدولي. وأشارت إلى أن جلالة الملك وجلالة الملكة، أوليا أهمية خاصة لتمكين المرأة في جميع المجالات لتضطلع بدورها الطبيعي والرائد كشريك فاعل وأساسي في بناء الوطن وقيادة عملية التنمية المستدامة من أجل رفعة هذا الوطن ورسالته الإنسانية. من جهته، أشار مسّاد إلى فخر "اليرموك" واعتزازها بأن يكون لها السبق في مثل هذه المبادرة الوطنية التي نحتفي من خلالها بإنجازات نخبة مميزة من النساء الأردنيات الرائدات اللواتي رسخن قيم العطاء والتميز وروح الإنجاز والقيادة في هذا الوطن المبارك، مبينا أن هذا الحفل يأتي تأكيدا لرسالة "اليرموك" كمؤسسة أكاديمية وطنية تؤمن بأن المرأة تمثل الركن الأساسي في بناء المجتمعات المتحضرة والمزدهرة. وأضاف لقد سعت الجامعة منذ تأسيسها، إلى تمكين المرأة الأردنية في المجالات الأكاديمية والاجتماعية من خلال توفير بيئة تعليمية مناسبة، وحرم جامعي متكامل حتى وصلنا اليوم ليكون عدد الطالبات في هذه الجامعة ما يزيد عن ٦٠٪ من إجمالي طلبتها ضمن بيئة جامعية مستدامة يعمل الجميع فيها من أجل رفع الأردن. ولفت مسّاد إلى أن "اليرموك" استطاعت أن تقدم للوطن نخبة من خريجيها وخريجاتها المميزات اللواتي استطعن إثبات قدراتهن التعليمية والمهنية في كل مكان خدمن فيه الأردن، كما قدمت الأكاديميات في الجامعة نماذج مميزة لباحثات أردنيات تتميز بحوثهن بالرصانة والتطور والإبداع البحثي، فيما عملت الإداريات على تقديم كل ما يمكن لتطوير البيئة الجامعية بجد وإخلاص للارتقاء باليرموك. وتابع: إن المرأة الأردنية شكلت وتشكل عبر مسيرة الأردن الرائدة نموذجا للتفوق والإتقان والإجادة، ورسمت النساء في جنوب الأردن وشماله ووسطه لوحة فسيفسائية خاصة عنوانها الأداء النوعي والقيادة الفريدة، مؤكدا أن "اليرموك" وعبر مسيرتها آمنت بدورها التنموي وعملت من أجل ترسيخ التنمية في كل محافظة من محافظات المملكة، مبينا أن ووجود هذه النخبة اليوم بيننا هو جزء من هذه الرسالة التي تؤمن بها "اليرموك" وتعمل من أجلها. وفي نهاية الحفل الذي تولت إدارته خريجة الجامعة من قسم الصحافة والإعلام الإعلامية سمر غرايبة، وحضره نائبا رئيس الجامعة الدكتور موسى ربابعة، والدكتور يوسف عبيدات، وعمداء الكليات وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وجمع من طلبة الجامعة وأبناء وبنات المجتمع المحلي، سلمت المعايطة الشهادات التكريمية للسيدات المُكرمات. كما وتخلل الحفل، عرض فيديو، حمل عنوان "المرأة الأردنية رعاية ملكية ورؤية وطنية"، كما وتخلل الحفل معرض فني للوحات تشكيلية من إعداد طلبة كلية الفنون الجميلة.
وتاليا أسماء المكرمات: 1. الشريفة نوفة بنت ناصر بن جميل 2. معالي وفاء سعيد بني مصطفى 3. معالي الدكتورة نانسي أحمد نمروقة 4. معالي مها محمد الخطيب 5. معالي نسرين زهدي بركات 6. معالي رابحة عبد الفتاح الدباس 7. معالي مجد محمد شويكة 8. معالي مها عبد الرحيم علي 9. معالي ريم ممدوح أبو حسان 10. معالي ياسرة عاصم غوشة 11. معالي هيفاء يوسف النجار 12. معالي خلود محمد السقاف 13. معالي هيفاء تركي الخريشا 14. العين احسان زهدي بركات 15. العين الدكتورة محاسن محمد الجاغوب 16. العين الدكتورة سهاد حسين الجندي 17. الأستاذ الدكتورة ليلى حمدان أبو حسان 18. سمر خالد الحاج حسن 19. آمنة فلاح الزعبي 20. ريم مضر بدران 21. الدكتورة ريم عقلة أبو دلبوح 22. ميادة ابراهيم شريم 23. اللواء المتقاعد الدكتورة نوار حسني فريز 24. اللواء المتقاعد دعد ذخر الدين شوكة 25. الأستاذ الدكتورة سميحة سهيل جراح 26. فالنتينا عيسى قسيسية 27. انعام سهيل البريشي 28. ديما وليد بيبي 29. مي مظهر النابلسي 30. سمر نبيل نصار 31. الدكتورة ريم سمير البغدادي 32. الدكتورة ميرفت محمد المهيرات 33. الدكتورة آمنة عيسى خصاونة 34. فايزة عبد الكريم الزعبي 35. نسرين محمد قطامش 36. المهندسة سناء حكمت مهيار 37. الأستاذ الدكتورة وفاء عوني الخضراء 38. رباب ابراهيم منكو 39. الدكتورة غدير طلال خفش 40. الأستاذ الدكتورة انعام عبد الله خلف 41. الأستاذ الدكتورة فاديا عبد الله مياس 42. الأستاذ الدكتورة حنان عيسى ملكاوي 43. الأستاذ الدكتورة منى ممدوح المولا 44. الأستاذ الدكتورة منار عوض اللواما 45- معالي ناديا السعيد 46. معالي سهير عبد الرحمن العلي
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.