
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
وصفت جامعة اليرموك تصريحات رئيس وزراء الاحتلال بشأن ما يسمى وهماً "رؤية إسرائيل الكبرى"، بانها تصريحاتٌ متطرفة وانتهاكٌ صارخٌ وفاضحٌ للقانون الدولي ومبادئ الأمم المتحدة، وإن مثل هذه التصريحات البائسة هي التهديدُ الحقيقي والعلني للأمن والسلم في منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع، داعية دول الأقليم والعالم إلى الوقوف صفا وحدا ورفض مثل هذه التصريحات.
وشددت الجامعة في بيان صادرٍ عنها، أن هذه التصريحات الخبيثة، تنمُ عن محاولاتٍ يائسةٍ من قبل رئيس وزراء الاحتلال، لتصدير فشله السياسي، مؤكدة أن الشعب الأردني كان وسيبقى "سيفا هاشميا" بيد قائد المسيرة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، في الدفاع عن حدود وثرى الأردن الطهور، والتصدي لكل المحاولات اليائسة للنيل من الوحدة الوطنية والمواقف الأردنية تجاه القضية الفلسطينية.
وتؤكد جامعة اليرموك، أن مثل هذه التصريحات المستفزة، لن تثني الأردنيين، عن مواصلة مسيرة البناء والنماء لوطنهم الغالي، وتعزيز مكتسباته الاقتصادية والاجتماعية والأكاديمية والتنموية، لافتة إلى أن الأردنيين أكدوا على مر التاريخ، والشواهد على ذلك حيّة وكثيرة، أنهم طوعوا الصخر، وشيدوا البنيان، وبنوا عبر الزمان حضارة إنسانية شاهدة على عظمة هذا الشعب وحجم تضحياته في سبيل وطنه وأمته.
وتتوجه جامعة اليرموك، بتحية ملؤها الفخر والاعتزاز، إلى القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الباسلة، على جهودهم الوطنية المخلصة، في الدفاع عن أمن الأردن والذود عن حياضه، ليبقى هذا الوطن شامخا حراً أبيا في وجه كل طامعٍ جبان.
وتجدد جامعة اليرموك، عميق انتمائها وولائها للعرش الهاشمي المفدى، ووقوفها خلف جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم وسمو ولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبد الله الثاني المعظم، في الدفاع عن الأردن ومساندة مواقف الدولة الأردنية في شتى المنابر العربية والدولية.
- أبو قديس: نقفُ أمام لحظة تاريخية لإعادة صياغة منظومة التعليم من حيث الأهداف والمضامين
- ربابعة: التعلم الإلكتروني.. لم يعد خيارًا بل ركيزة أساسية لبناء الإنسان القادر على المنافسة عالميًا
- المخزومي: "المؤتمر" يعزز دور "اليرموك" الريادي لأن تكون رافداً في إثراء الحركة العلمية بالمنطقة
رعى وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي الأسبق الدكتور محمد أبو قديس، بحضور القائم بأعمال رئيس جامعة اليرموك الدكتور موسى ربابعة، افتتاح فعاليات المؤتمر الأول لمركز التعلم الإلكتروني ومصادر التعليم المفتوحة في جامعة اليرموك، الذي ينظمه "المركز" على مدار يومين في مبنى المؤتمرات والندوات، بعنوان "تمكين العقول وإطلاق الطاقات: رسم مستقبل التعلم الإلكتروني في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، بمشاركة خبراء وباحثين من مختلف الدول العربية.
وأكد أبو قديس، في كلمته الافتتاحية لأعمال المؤتمر، أن هذا المؤتمر يعكسُ بوضوح ما نتطلع إليه بتعليم حديث، شامل مرن عابر للحدود، لافتا إلى أننا لا نتحدث عن أدوات تعليمية فحسب، بل عن منظومة متكاملة تعيدُ تشكيل العلاقة بين المتعلم والمعرفة، وتعيدُ تعريف دور المؤسسات التعليمية في عصر التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي.
ورأى أن التحول إلى التعلم الالكتروني بنوعيه (عن بُعد/المدمج) لا يكفي، بل يجب اعتماد التعلم الالكتروني وفق أفضل الممارسات التربوية والتقنية التي تجمع ما بين مرونة التكنولوجيا وعمق التفاعل البشري، وتوظيف أدوات التعليم المستمر، واشراك الطلبة في صناعة تعلمهم بطريقة تفاعلية تغذي مهارات التفكير والتحليل.
وأشار أبو قديس إلى أننا امام لحظة تاريخية لإعادة صياغة منظومة التعليم، ليس فقط من حيث الأدوات، بل من حيث الأهداف والمضامين، مشددا على ضرورة التحلي بالجاهزية ليس للمستقبل فقط بل للحاضر الذي يتغير يوميا، وأن نستخدم التقنية والذكاء الاصطناعي لا لنتنازل عن دور الانسان بل لنُمكن الإنسان من التعلم بعمق وحرية وتميز.
من جهته، أكد ربابعة أن التعلم الإلكتروني لم يعد خيارًا ثانويًا، وإنما ركيزة أساسية في بناء الإنسان القادر على المنافسة عالميًا، مشيرا إلى أن هذا المؤتمر يُشكّلُ منصة فريدة لتبادل الرؤى والخبرات، وتوحيد الجهود بين المؤسسات التعليمية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، لوضع استراتيجيات عملية تقود منطقتنا نحو تعليم رقمي متطور، منفتح، وشامل.
وتابع: أن تمكين العقول لا يتحقق إلا بإتاحة المعرفة للجميع، وكسر الحواجز الجغرافية والاجتماعية والاقتصادية أمام التعلم، موضحا أن إطلاق الطاقات يعني منح الطلبة والكوادر بيئات تعليمية محفّزة، وأدوات تكنولوجية متطورة، وفرصًا للإبداع والابتكار بلا حدود.
وأشار ربابعة إلى أنه وفي ضوء ما يشهده العالم من تحولات رقمية هائلة، نجد أنفسنا أمام مسؤولية تاريخية تكمنُ في إعادة صياغة مفهوم التعليم بما يتناسب مع تحديات المستقبل وطموحات الأجيال الصاعدة، مشددا على ضرورة الوعي بأن التكنولوجيا وحدها لا تكفي، بل يجب أن يقترن استخدامها برؤية إنسانية تضع المتعلم في قلب العملية التعليمية، وتراعي تنوعه الثقافي والاجتماعي، وتمنحه فرصًا متساوية للنمو والتميز، لضمان نجاح رسم مستقبل التعلم الإلكتروني في منطقتنا العربية.
بدوره، ألقى مدير "المركز" الدكتور علاء المخزومي، كلمة أكد فيها إيمان "اليرموك" بدورها الريادي، وسعيها لأن تكون رافداً لإثراء الحركة العلمية في المنطقة، عبر تبني مشاريع رقمية تحقق العدالة في الوصول إلى المعرفة، وتعزز البحث العلمي المشترك، وتربط بين النظرية والتطبيق في بيئات التعلم الذكية، مبينا أن التعلم الإلكتروني هو الطريق الأمثل لإثراء التعلم بالممارسة والتعلم بالنمذجة والتعلم بالتتلمذ.
وخلال فعاليات الافتتاح، ألقى المتحدث الرئيسي بالمؤتمر، نائب رئيس الجامعة العربية المفتوحة الدكتور عمر الجراح، محاضرة حول استخدام الذكاء الاصطناعي كمحرك أساسي في التحول الرقمي في قطاع التعليم العالي، بيّن فيها مفهوم الذكاء الاصطناعي، ومراحل تطوره عبر السنين، وتأثيره على الاقتصاد العالمي، مؤكدا على أهمية مواكبة التطورات التكنولوجية في مجال الذكاء الاصطناعي مما يتطلب التحول الكامل في البيئة التعليمية وتدريب الأساتذة والطلبة، وتغير في طرق التدريس وطرق التعلم وكيفية تعريف الطالب.
وتضمنت فعاليات المؤتمر في يومه عقد جلسة حوارية بعنوان "الذكاء الاصطناعي في التعليم"، وورشة عمل بعنوان "تجربة التعليم التفاعلي: كيف ندمج الألعاب لزيادة التفاعل والتحفيز"، بالإضافة إلى جلستين علميتين الأولى بعنوان "واقع التعلم الإلكتروني والتقييم الرقمي"، والثانية بعنوان "الذكاء الاصطناعي ومستقبل التعلم الإلكتروني".
توجت الأردن بميدالية برونزية في المنافسات الفردية، في الأولمبياد الدولي للذكاء الاصطناعي في نسخته الثانية ( IOAI 2025) الذي استضافته العاصمة الصينية بكين.
وجاء هذا الفوز بهذه الميدالية عن طريق الطالب إسلام دراغمة من المدرسة النموذجية لجامعة اليرموك، بعد تأهل فريق المدرسة النموذجية إلى هذا الأولمبياد الدولي، بعد أن فازت بالميدالية الذهبية والفضية في المنافسات المحلية من الأولمبياد، الذي نظمته جامعة العلوم التطبيقية، مطلع العام الجاري، وهذا هو الفوز الأول للاردن في هذه المسابقة على المستوى الدولي.
وتقوم فكرة هذا الأولمبياد، بوصفه مسابقة عالمية جديدة، أطلقتها شركة جوجل العالمية وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، إلى اختبار مهارات طلبة المدارس الثانوية، في ثلاثة مجالات للذكاء الاصطناعي هي علّم الآلة، والرؤية الحاسوبية، ومعالجة اللغات الطبيعية، من خلال المنافسة في المسارات الثلاث.
ففي مسار المعرفة بمجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، كانت المنافسة على شكل أسئلة "أختيار من متعدد" لقياس معلومات الطالب في مجال الذكاء الاصطناعي، فيما المسار الثاني كان عبارة عن حلٍ لمجموعةِ من المسائل باستخدام لغة باثيون "وهي لغة برمجة تُستخدم في تطبيقات الإنترنت وتطوير البرامج وعلم البيانات والتعلم الآلي"، على شكل سؤال لمشكلة يتم حلها باستخدام مهارات الطالب في هذه "اللغة".
اما المسار الثالث، فهو استخدام Dataset وبناء model لعمل تنبؤ سواء بهدف أو ضمن مجال معين.
ويؤكد الطالب دراغمة، أن المنافسة في هذا الأولمبياد الدولي شهدت ندية عالية، من خلال مشاركة 284 طالبا من 60 دولة حول العالم، منها الولايات المتحدة الأمريكية والصين واليابان وكندا وأستراليا وفرنسا والسويد.
وأضاف أن هذا الإنجاز، يُجسد الروح والعزيمة للإنسان الأردني، مؤكدا أن هذا ما كان ليتحقق لولا الدعم والرعاية الذي توليه المدرسة النموذجية لطلبتها، من خلال صقل وتعزيز مهارات الطلبة العلمية والتربوية وتوفير الفرص للمشاركة بهكذا منافسات محلية وعربية ودولية.
يذكر أن الطالب إسلام دراغمة، حقق "قبل أيام" المرتبة الأولى على مستوى المدرسة النموذجية لجامعة اليرموك، في امتحان الثانوية العامة، بمعدل 98.6.
أوصى المشاركون في المؤتمر الأول لمركز التعلم الإلكتروني ومصادر التعليم المفتوحة، في جامعة اليرموك، بإدماج الذكاء الاصطناعي في التعلم الإلكتروني في المؤسسات التعليمية، و إنشاء مركز وطني يُعنى بالتعلم الإلكتروني في جميع المراحل الدراسية.
ودعا المشاركون إلى صياغة سياسة وطنية شاملة لاستخدام الذكاء الاصطناعي والأمن (السيبراني) في المؤسسات التعليمية، ورسم إطار وطني لتحسين تجربة المستخدم والعميل للقطاع التعليمي وبخاصة للتعلم الإلكتروني.
وأكد المشاركون على أهمية توعية القائمين على التعليم الدامج بتوظيف أدوات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في تعليم الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لبناء قدرات الكوادر وتمكينها ودعم خدمات التعلم الإلكتروني وتطويرها.
وأشاروا إلى أهمية تطوير أدوات تقييم وتحليل باستخدام الذكاء الاصطناعي تدعم العملية التعليمية بمختلف مراحلها.
يذكر أن المؤتمر شهد مشاركة 22 باحثا، ناقشوا على مدار يومين 16 ورقة علمية.
أفرزت نتائج جائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلم المتميز للدورة 2024/2025، فوز خمسة معلمين من خريجي جامعة اليرموك بهذه الجائزة، مما يؤكد حرص واهتمام الجامعة على توفير أرقى البرامج الأكاديمية اللازمة لإعداد الكوادر البشرية والتربوية المتميزة، والتوظيف الفعال للبحث العلمي في تطوير العملية التربوية وحل مشكلاتها، والبناء على منجزاتها.
وكانت جامعة اليرموك قد تلقت "رسالة تهنئة" من المدير التنفيذي لجمعية جائزة الملكة رانيا العبد الله للتميز التربوي لبنى طوقان، أكدت فيها اعتزاز الجمعية وفخرها بفوز هذه الكوكبة من المعلمين من خريجي الجامعة بجائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلم المتميز، مؤكدة أن هذا الفوز الذي حققه خريجو "اليرموك" هو دليل واضح على تميزهم، ويعكس جودة الأساس العلمي الذي توفره الجامعة لطلبتها، مما يسهم في إعدادهم لتحقيق نتائج عملية ملموسة.
وتاليا أسماء المعلمات المتميزات من خريجي جامعة اليرموك:
- أسماء الحوامدة/ الدكتوراه في مناهج العلوم وأساليب تدريسها.
- إيمان بني سلمان/ الماجستير في الإرشاد النفسي.
- بيان جرادات / البكالوريوس في تخصص معلم الصف.
- ختام الباير / الماجستير في مناهج أساليب وتدريس الرياضيات.
- وجدان ملحم/ الماجستير في مناهج العلوم وأساليب تدريسها.
قرر رئيس مجلس أمناء جامعة اليرموك الأستاذ الدكتورة رويدا المعايطة، واستنادا إلى المادة (١٢/ج) من قانون الجامعات الأردنية رقم (١٨) لسنة ٢٠١٨، تكليف نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الأستاذ الدكتور موسى ربابعة، القيام بأعمال رئيس الجامعة اعتبارا من صباح يوم الأحد الموافق ١٠/٨/٢٠٢٥، إلى حين تعيين رئيسٍ للجامعة.
مندوبا عن وزير الاقتصاد الرقمي والريادة، رعت الأمين العام للوزارة المهندسة سميرة الزعبي، بحضور القائم بأعمال رئيس جامعة اليرموك الدكتور موسى ربابعة، افتتاح فعاليات "ملتقى الخريجين والتوظيف السنوي الأول"، الذي نظمته كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية.
وأعربت الزعبي، عن اعتزازها بقدرات الشباب الأردني وإمكاناتهم التنافسية إقليميا وعالميا، مشيرة إلى أن هذا الملتقى الأول لكلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، يشكلُ منصة حيوية لربط مخرجات التعليم بمتطلبات سوق العمل، وإتاحة الفرصة أمام الطلبة والخريجين للتواصل المباشر مع مؤسسات القطاعين العام والخاص، بما يعزز فرصهم في الحصول على وظائف نوعية في مجالات التكنولوجيا والابتكار.
وأكدت على أن "الوزارة" تضع الشباب في قلب خططها الاستراتيجية لمواجهة تحديات التشغيل، من خلال تنفيذ برامج تدريبية متخصصة، وتزويدهم بمهارات رقمية معترف بها عالميًا، وشهادات مهنية من شركات تكنولوجية كبرى مثل مايكروسوفت وأمازون ويب سيرفِسز، بما يتماشى مع التطورات التكنولوجية المتسارعة.
وأشارت الزعبي إلى أن هذه الجهود تأتي ضمن رؤية "الوزارة" لتمكين الشباب وتحفيزهم على تحويل أفكارهم إلى مشاريع ريادية قابلة للنمو والمنافسة، داعية الطلبة إلى استثمار هذه المبادرات والبرامج باعتبارها فرصة حقيقية لصناعة مستقبلهم المهني.
من جهته، قال الربابعة إن هذا الملتقى يجمع بين عراقة العلم وقوة الشباب، بيّن إنجازات الأمس وطموحات الغد، فهو ليس مجرد فعالية سنوية، وإنما منصة حقيقية للتواصل، وجسر يربط بين الجامعة وسوق العمل، وفرصة لمدّ جسور التعاون بين خبرات خريجينا المبدعين واحتياجات مؤسساتنا الوطنية والدولية، وجسر يوصل بين الجامعة وسوق العمل.
وأشار إلى أن كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، كانت منذ تأسيسها، مصنعًا للكفاءات، وبيئةً لصقل المهارات، ورافدًا مهمًا لقطاع الهندسة والتكنولوجيا في الأردن والمنطقة، مؤكدا فخر "اليرموك" واعتزازها بما حققه خريجيها المتميزين من نجاحات في مواقع عملهم المختلفة.
وشدد ربابعة على أن "اليرموك" كانت وما زالت منارةً للعلم والمعرفة في وطننا الغالي، ليس مجرد مؤسسة تعليمية، بل هي بيت للعلماء، ومختبر للأفكار، وموئل للأحلام الطموحة، حيث يُصنع المستقبل بأيدٍ مبدعة، ويتجسد فيه مفهوم الريادة والتميز بكل أبعاده.
بدوره، أكد عميد الكلية الدكتور محمد الزبيدي، أن الكلية تؤمن بأن المهندس القادر على المنافسة لا يُبنى بالمحاضرات وحدها، بل بالدمج الفعلي بين النظرية والتطبيق، عبر مختبرات حديثة، وتدريب ميداني محلي ودولي، وإشراف كادر أكاديمي متميز يرافق الطالب في مسيرته.
ولفت إلى أن الخطط الدراسية في الكلية تضم مساقات في التأهيل الوظيفي، والذكاء الاصطناعي، وتعلم اللغات، مع فرص لنيل شهادات صناعية عالمية، ضمن بيئة طلابية نشطة تصنع القادة قبل أن تصنع المهندسين.
والقى المهندس تامبي الأسكر كلمة الخريجين، أكد فيها أنه وزملائه تعلموا من الهندسة كيفية تفكيك المشكلات المعقدة إلى مكونات أبسط، وكيف يتم تصميم حلولاً مبتكرة من العدم، وكيفية التفكير بمنهجية تحليلية تسمح لهم برؤية الصورة الكلية والتفاصيل الدقيقة في آن واحد، مبينا ان هذه العقلية تمكن المهندس من التكيف مع التحديات المتغيرة بسرعة في عالم اليوم، على الصعيدين الشخصي والعملي.
وعرض الأسكر لمحة عن مسيرته المهنية، مبينا أنها ثمرة للأسس القوية التي بنتها "كلية الحجاوي" بداخل خريجيها، لافتا إلى شق طريقه في أدوار تقنية بحتة، واليوم هو المدير الاقليمي للشرق الاوسط لشركة رائدة في تصنيع أجهزة الاتصالات في مجال غرف التحكم والسيطرة.
وعلى هامش الملتقى، تم افتتاح وحدة التأهيل الوظيفي في الكلية، وإطلاق أولى مبادراتها "طريقك إلى العمل"، بهدف إعداد خريجي الكلية لسوق العمل من خلال تعزيز المهارات غير المنهجية التي تساعدهم على التميز المهني، والتنافس بفعالية، والحصول على فرص عمل وتدريب مميزة، كما تسعى الوحدة أيضًا إلى توجيه الطلبة نحو ريادة الأعمال وإنشاء مشاريعهم الخاصة.
وفي نهاية اليوم الأول للملتقى تم تكريم الخريجين المتميزين وأوائل الفوج السادس ولأربعين، وكوادر الكلية.
قرر القائم بأعمال رئيس جامعة اليرموك الدكتور موسى ربابعة، ونظرا للظروف الجوية المتوقعة بسبب الموجة الحارة، تحويل دوام المحاضرات الدراسية إلى نظام التعلم عن بُعد، اعتبارًا من صباح يوم الثلاثاء الموافق 12/8/2025 ولغاية نهاية دوام يوم الاربعاء الموافق 13/8/2025، مع الإبقاء على الامتحانات في مواعيدها المقررة مسبقا وجاهيا، والتأكيد على دوام العاملين دون أي تغيير.
وأكد ربابعة أن هذا القرار، يأتي حرصا من الجامعة على سلامة طلبتها وضمان استمرارية العملية التدريسية.
هنأ القائم بأعمال رئيس جامعة اليرموك الدكتور موسى ربابعة، طلبة المدرسة النموذجية لجامعة اليرموك، ممن اجتازوا امتحانات الثانوية العامة بنجاح للعام الدراسي 2024/2025.
وأعرب ربابعة عن فخر "اليرموك" بتميز الطالب إسلام الدراغمة الذي حقق المركز الأول على مستوى المدرسة في الفرع العلمي بمعدل 98.6، مشيدا بالمستوى المتميز الذي حققه طلبة المدرسة النموذجية في امتحان الثانوية العامة.
وثمن جهود كوادر المدرسة التدريسية والإدارية ومدى الرعاية والاهتمام الذي توليه لطلبتها من خلال توفيرها بيئة تعليمية سليمة تمكن الطلبة من تحقيق التفوق والتميز في مختلف المراحل الدراسية، والتي أتت ثمارها بنتائج متميزة لطلبة المدرسة على مدى الأعوام الماضية.
و هنأ ربابعة أسرة الجامعة من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، ممن نجح ابنائهم في امتحان الثانوية العامة، داعيا الطلبة إلى مواصلة تميزهم العلمي في مرحلة التعليم الجامعي.
من جهته، أشار مدير عام المدرسة الدكتور أسامة عمري، إلى أنه تقدم لامتحان الثانوية العامة لهذا العام 129 طالبا وطالبة، بنسبة نجاح بلغت 100% ، لافتا إلى حصول 39 طالبا وطالبة على معدل بين 98.6 و90.05، كما وحصل 44 طالبا وطالبة على معدل بين 89.8 و80.15.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.