حقق فريق طلابي من قسم الهندسة المدنية في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية بجامعة اليرموك، المركز الأول في مسابقة الجسور الخشبية التي نظمتها نقابة المهندسين الأردنيين - فرع العقبة، برعاية مفوض الشباب وريادة الأعمال في سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة رمزي الكباريتي، وبإشراف لجنة المهندسين الشباب، وبمشاركة 8 جامعات أردنية تنافست لتقديم أفضل تصميم وإنشاء جسر خشبي يجمع بين الإبداع الهندسي والكفاءة الهيكلية. وضم الفريق الفائز كل من الطلبة، تالا المومني، وأحمد الرباع، وفرح بني مصطفى، وحبيب جرادات، وأمل حلالشة، بإشراف الدكتور فارس مطالقة. وشدد عميد الكلية الدكتور محمد الزبيدي، على أهمية هذه النشاطات في صقل شخصية الطالب ورفع جاهزيته للدخول إلى سوق العمل والمنافسة فيه، مشددًا على دور الجامعة في توفير بيئة محفزة لتطوير المهارات الأكاديمية والعملية، مبينا أن هذا الإنجاز النوعي لطلبة الكلية يساهم في تطوير مهارات الطلبة العملية وتعزز قدراتهم الابتكارية. بدوره، أكد مطالقة على أن هذا الإنجاز يعكس التميز الأكاديمي والمهني الذي تحققه الكلية وطلبتها في مختلف المسابقات الطلابية الوطنية والدولية، مضيفا أن هذه المسابقة تعد فرصة لطلبة الهندسة لاختبار مهاراتهم العملية والابتكارية، وتُعزز من قدرتهم على التعامل مع التحديات الهندسية في بيئة تنافسية.
نظمت كلية الأعمال في جامعة اليرموك، وبالتعاون مع هيئة النزاهة ومكافحة الفساد، مبادرة توعوية بعنوان "أسبوع اليرموك للتوعية بالنزاهة"، بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة الفساد، بحضور رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، ورئيس مجلس الهيئة الدكتور مهند حجازي.
وقال مسّاد إن إطلاق هذه المبادرة، ضمن مساق "مهارات القيادة والريادة والابتكار، يعُكس التزام جامعة اليرموك في تعميق المعاني الوطنية وغرس القيم السامية المتمثلة بالنزاهة والصدق والأمانة، مشددا على أهمية الدور الذي تلعبه “الهيئة" كمؤسسة وطنية رائدة تقوم بمكافحة الفساد وأشكاله، وتطويقه، وعزله، ومنع انتشاره والحد من آثاره، والمحافظة على الموارد الوطنية.
وأشار إلى أن "اليرموك" تلتقي مع "الهيئة" في الرؤية والأهداف المتمثلة بتعزيز القيم الإنسانية، وإعداد جيلٍ واعٍ مسؤولٍ وقادرٍ على مواجهةِ التحديات وبناء وطنٍ مزدهر، من خلال تفعيل منظومة النزاهة الوطنية وترسيخ قيم النزاهة ومعايير السلوك الفردي والمؤسسي، وتأصيل قيم الحوكمة الرشيدة وسيادة القانون والشفافية والمحاسبة والمساءلة والعدالة والمساواة وتكافؤ الفرص، وبالتالي التأسيس لبيئة مناهضة ورافضة للفساد.
وأوضح مسّاد أن الفساد معضلةٍ أخلاقية تهدد النسيج المجتمعي، وعليه تأتي هذه المبادرة الطلابية بأسلوب جديد تقوم على المشاركة والتفاعل المباشر في عملية التوعية من خلال سلسلة الأنشطة التفاعلية التي تعزز قيم النزاهة وتحلل أضرار الفساد على جميع المستويات.
من جهته، قال حجازي إن الشباب هم سفراء للهيئة في ترسيخ ونشر مفاهيم النزاهة لدى أقرانهم، كما وأنهم شريك أساسي في مكافحة الفساد ونبذ أفعاله، بوصفه واجبا وطنيا مقدسا، مشيرا إلى أن النزاهة ليست مصطلحا مستحدثا، وإنما هي قيم أخلاقية متجذرة، يجب أن تكون راسخة داخل كل إنسان لتنعكس على معاملاته اليومية وحياته العملية، فالنزاهة ليست خيارا إنما متطلبا أساسيا، يجب أن تسود في كافة القرارات المهنية الشخصية، مؤكداً على أن التحلي بالأخلاق المهنية ليست مجرد إلتزام قانوني، وإنما هي حجر الزاوية لبناء الثقة مع المواطنين والمجتمع.
ونوه إلى أن "الهيئة" في مجال مساعيها لتعزيز النزاهة الوطنية والوقاية من الفساد، أطلقت حاضنة ابتكارية للنزاهة ومكافحة الفساد وهي منصة إلكترونية لاستقبال مقترحات الشباب وأفكارهم الإبداعية لاحتضانها وترجمتها إلى واقع يساهم في تحقيق أهداف الهيئة ورؤيتها.
ولفت حجازي إلى أن الهيئة ستطلق قريباً مؤشر النزاهة الوطني بالتعاون مع عدد من الشركاء الوطنيين، والذي كان للشباب دور فاعل وحقيقي في إنجاحه بنسخته الأولى، معرباً عن أمله بأن يكون للشباب دور أكبر في المؤشر الذي يعتبر أداة لقياس مستوى امتثال مؤسسات الإدارة العامة لمعايير النزاهة الوطنية والمتمثلة بسيادة القانون والمساءلة والمحاسبة والشفافية، والعدالة والمساواة وتكافؤ الفرص، والحوكمة الرشيدة.
وأعرب حجازي عن شكره وتقديره لجامعة اليرموك والقائمين على هذه المبادرة التفاعلية الموجهة للطلبة، مؤكداً على أهميتها في حث الشباب والطلبة على أداء دورهم بفاعلية وتمكينهم من وضع بصمة إيجابية تجاه مجتمعهم، بوصفهم قادة المستقبل، وإن مسؤوليتهم لا تقتصر فقط على فهم القوانين، وإنما على ضمان تطبيقها بعدالة وإنصاف.
بدوره أكد نائب عميد كلية الأعمال الدكتور خلدون الداود، أن تنظيم الكلية لهذه المبادرة يأتي تجسيدا لرؤية الكلية في ربط التعليم الأكاديمي بالقيم الإنسانية والوطنية، بحيث تسهم هذه المبادرة في تعلم قيم النزاهة ومكافحة الفساد، والمشاركة بفعالية في استنتاج الحلول وتعزيز الوعي المجتمعي، سيما وان النزاهة ليست مجرد مفهوم يُدرس، وإنما أسلوب حياة وأساس للنجاح في أي قطاع من قطاعات الحياة.
في ذات السياق، شددت منسقة المساق ومشرفة المبادرة الدكتورة خلود الزعبي، على أهمية دور الطالب الجامعي في تعزيز الوعي المجتمعي بمفهوم النزاهة وأهمية تطبيق معاييرها في الحياة اليومية.
ولفتت إلى أن هذه المبادرة التي تأتي بمشاركة 900 طالب وطالبة من طلبة المساق، تتضمن مجموعة من الورش التفاعلية بالتنسيق مع قسم التوعوية في "الهيئة"، إضافة إلى ورش عمل وأنشطة تفاعلية مع الطلبة، مشيرة إلى أن هذه المبادرة تمثلُ نموذجا فريدا يجمع بين التعليم التوعوي والتفاعلي، من خلال تطوير برنامج تفاعلي شامل.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعت نائب رئيس الجامعة لشؤون البحث العلمي والجودة والتطوير الدكتورة فاديا مياس، افتتاح فعاليات ندوة "السكان وعرض العمل والبطالة في الأردن"، التي نظمها مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع ومركز التنمية المستدامة بالجامعة، بمشاركة رئيس هيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية والدكتورة رغدة الفاعوري، ورئيس غرفة صناعة إربد هاني أبو حسان، والمدير التنفيذي لمؤسسة إعمار إربد المهندس منذر البطاينة، ومدير المركز الدكتور عبدالباسط عثامنة. وقالت مياس في كلمتها الافتتاحية لأعمال الندوة، إن التغيرات المتسارعة في سوق العمل وخاصة التكنولوجية تُحتم على الجامعات مواكبة هذه المستجدات وإعداد الخريجين وتزويدهم بالمهارات التقنية والمهنية التي تتواءم مع حاجات سوق العمل، وتعلم مهارات وأدوات الذكاء الاصطناعي وكيفية التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي والكفايات الرقمية في المسار المهني، بما يتوافق مع رؤية التحديث الاقتصادي التي تهدف إلى تنمية القطاع الاقتصادي وتنميته، وإدماج الشباب ورفع كفاءتهم وتمكينهم من الاضطلاع بمسؤولياتهم وتعزيز سبل التنمية المستدامة لأن يكونوا شركاء في النجاح. وأضافت يعاني الأردن من تحديات كبيرة أهمها زيادة أعداد السكان مع قلة عدد فرص العمل المتوفرة فضلا عن التحديات التي تواجه المنطقة والتي أدت إلى الهجرات القسرية المتعددة، الأمر الذي أدى إلى زيادة أعداد السكان وبالتالي تأثر قطاع العمل من حيث عدد فرص العمل المتوفرة سيما وأن سوق العمل الأردني لا يستوعب إعداد الخريجين المتزايدة من مختلف التخصصات، لافتة إلى أن هذه العوامل جميعها شكلت ضغطا على الحكومة والمؤسسات والشباب لعدم وجود توازن بين عدد فرص العمل المتوفرة واعداد القوة العاملة الباحثة عن عمل. وأشارت مياس إلى أن "اليرموك" ومن خلال خطتها الاستراتيجية أدركت المشكلة وحجم الفجوة بين فرص العمل المتوفرة وبين اعداد الخريجين، فعملت على تعديل خطتها الاستراتيجية للتوافق مع التغيرات العالمية، وزيادة فرص التشبيك مع القطاع الصناعي والجهات المحلية والدولية، وإبرام العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تخدم الطلبة وتوفر فرص تدريبية لهم مما يمكنهم من الانخراط بكفاءة وجدارة بسوق العمل. من جهته، قال العثامنة إن تنظيم هذه الفعالية جاء من حقيقة الترابط العضوي بين الديناميات السكانية والبطالة كظاهرة اقتصادية واجتماعية، مشيرا إلى ان الأردن شهد في العقود السبع الماضية تحولات ديموغرافية عميقة، زاد فيها عدد السكان أضعافا مضاعفة، فارتفع عرض العمل وحجم القوى العاملة وطالبي التشغيل إلى مستويات غير مسبوقة، تزامن ذلك مع تسارع مذهل لحجم ووتيرة مخرجات نظم التعليم، وتباطؤ معدلات النمو الاقتصادي، وانحسار الطلب الخارجي على العمالة الأردنية، ونقص مهارات المتعطلين، وعدم نجاعة السياسات الاقتصادية وخاصة سياسة الأجور، وتراجع دور القطاع العام كمشغل رئيس للقوى العاملة، الأمر الذي أدى لتراجع القدرة الاستيعابية لسوق العمل. وأكد على قدرة الشباب الأردني وعلى الرغم من الصعاب التي تلفه من كل جانب على تحقيق النجاحات واثبات أنفسهم من خلال إصراره القوي وعزيمته التي لا تلين في ظل وجود بيئة محفزة، ومبادرات تمكين حقيقية، وجسور راسخة للعبور إلى الغد المشرق. وتضمنت فعاليات الندوة جلستي عمل الأولى بعنوان "دور هيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية في الارتقاء بقطاع التعليم والتدريب المهني والتقني في الأردن"، تحدثت خلالها الفاعوري عن نشأة الهيئة عام 2019 كإحدى توصيات الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية، حيث تعد الهيئة المظلة المختصة بعمل وتحسين قطاع التعليم والتدريب المهني والتقني وضمان جودة مخرجاته بما يتوافق مع متطلبات السوق محليا وإقليميا، مشيرة إلى محاور عمل الهيئة والمتمثلة في ترخيص مزودي التدريب، واعتماد برامج التدريب حسب المعيار المهني، وتدريب المدربين وتصنيفهم، والاختبارات المهنية، واجازات مزاولة المهنة، وغيرها من الأدوار الرامية إلى حوكمة قطاع التدريب المهني بالتنسيق مع أرباب العمل عبر الشراكة مع القطاع الخاص ضمن ما باتت تعرف بمجالس المهارات القطاعية. وأشارت إلى بعض تحديات قطاع التعليم والتدريب المهني والتقني ومنها تعدد المرجعيات، والنقص الحاصل في بيانات سوق العمل، وقلة عدد المعايير المهنية، وعدم تطابق المهارات مع سوق العمل، وعدم تحديث المناهج لتتماشى مع سوق العمل والمهارات المطلوبة، فضلا عن التحديات المتعلقة بتطبيق الاطار الوطني للمؤهلات على كافة المستويات، وتطبيق الاعتراف بالتعلم المسبق، وتأهيل الكوادر البشرية في قطاع التعليم والتدريب المهني، مؤكدة أن الهيئة وبالتنسيق والشراكة مع كافة الجهات المعنية من القطاعين العام والخاص تعمل بأقصى طاقتها لتذليل هذه التحديات وإيجاد حلول منهجية لها. كما تضمنت الندوة جلسة بعنوان "التأهيل الوظيفي لسوق العمل الأردنية"، أشار خلالها أبو حسان الى أن التشغيل والتأهيل من المواضيع المهمة في ظل التحديات الاقتصادية التي يواجهها الأردن مثل ارتفاع معدلات البطالة التي وصلت نسبتها في الأردن الى 21.4% ومعدل البطالة لدى النساء 34.7%. وأشار إلى أن غرفة صناعة اربد قامت بتأسيس وحدة الدعم والتشغيل عام 2015 والتي تهدف الى مساعدة الباحثين عن عمل في إيجاد فرص عمل مناسبة. بدوره استعرض البطاينة محركات التأهيل الوظيفي لسوق العمل الأردنية، والتي تشمل مسار التعليم المهني التقني في وزارة التربية والتعليم، والجامعات، وكليات المجتمع، ومؤسسة التدريب المهني، والشركة الوطنية للتشغيل والتدريب. ودعا البطاينة الى تبني عدد من التوصيات، كإعادة النظر بتبعية كليات المجتمع لجامعة البلقاء، وإيجاد مظلة مستقلة (هيئة للتعليم التقني)، وتعزيز استقلالية مؤسسة التدريب المهني، بما في ذلك ايجاد أنظمة خاص للموارد البشرية والانظمة المالية واللوازم، والتشبيك بين مؤسسات التعليم المهني والتقني، وتوفير شراكات مع الشركات الكبرى في مختلف القطاعات، والتنويع ببرامج التدريب، وخاصة قصيرة الأمد، والتركيز على برامج التدريب المستمر. وفي نهاية الندوة التي حضرها عدد من عمداء الكليات وأعضاء الهيئة التدريسية والمسؤولين في الجامعة، وجمع من طلبتها، والمهتمين من المجتمع المحلي، أجاب المتحدثون عن أسئلة الحضور واستفساراتهم.
وقع رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، ومدير عام مستشفى إربد التخصصي الدكتور وصفي الرشدان، اتفاقية تعاون بين الجانبين، بهدف تنفيذ برامج الإقامة، وتعزيز علاقات التعاون في المجال الطبي والتعليم والتدريب بين الطرفين، وتوفير فرص تدريبية للكوادر الطبية والفنية لدى الجانبين. ونصت الاتفاقية على تعاون كلية الطب في الجامعة ومستشفى إربد التخصصي، لإنشاء برامج للاختصاص العالي في طب "الأطفال، والباطني، والجراحة العامة" بحيث تكون مدة التدريب في هذه البرامج حسب تعليمات المجلس الطبي الأردني، وأن يعين الطلبة المقبولين في برامج الاختصاص كمتدربين في المستشفى. كما نصت الاتفاقية على إمكانية استفادة "اليرموك" من الإمكانيات التدريبية المتوفرة لدى "المستشفى" في تدريب طلبة مرحلة البكالوريوس من كليتي الطب والتمريض، وطلبة الماجستير في تخصصات العلوم الطبية الأساسية. ونصت الاتفاقية أيضا على إمكانية طلب مستشفى إربد التخصصي لخدمات طبية وغير طبية من قبل أعضاء هيئة التدريس والعاملين في كلية الطب بالجامعة بشكل مؤقت أو منتظم كإجراء العمليات الجراحية، وعمل العيادات الطبية، وإدارة البرامج التعلمية في المستشفى. وأكد مسّاد أن توقيع هذه الاتفاقية، يعكسُ التزام جامعة اليرموك بدورها الرائد في إعداد كوادر طبية متميزة تخدم القطاع الصحي الأردني والإقليمي، بما يعزز الدور الأكاديمي والطبي لكلية الطب، من خلال استحداث برامج الاختصاص العالي في الطب بالتعاون مع مستشفى إربد التخصصي، بهدف توفير فرص تدريب متقدمة للأطباء الخريجين ضمن بيئة مهنية عالية الجودة. وأشار إلى أن هذه البرامج تُعد نقلة نوعية لكلية الطب، وتعزز من مكانتها كصرح أكاديمي رائد يقدم تعليمًا طبيًا متكاملاً وتوفر لخريجي الكلية فرصة فريدة للتخصص داخل الأردن وتتيح لهم فرصة التدريب العملي في بيئة طبية حديثة ومتطورة، بما ينعكس إيجابيًا على جودة الخدمات الصحية في المجتمع. من جهته أكد الرشدان على أهمية التعاون مع جامعة اليرموك، بوصفها صرحا علميا عريقا قدم ويقدم الكفاءات الطلابية المتميزة، لافتا إلى أن هذا التعاون من شأنه أن يعزز المسيرة الطبية والعملية للجانبين. وحضر توقيع الاتفاقية، نائبا رئيس الجامعة الدكتور موسى ربابعة، والدكتور يوسف عبيدات، وعميدة كلية الطب الدكتورة جمانة سليمان.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية الدكتور يوسف عبيدات، انطلاق فعالية "اليوم العالمي للتطوع" التي نظمها مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في الجامعة، بمناسبة اليوم العالمي للتطوع. وأكد عبيدات أن العمل التطوعي ممارسة إنسانية تنبع من ذات الإنسان وباختياره دون أي إلزام عليه، وقد يكون بدافع ديني أو اجتماعي أو ثقافي أو اقتصادي، لافتا إلى أن تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف تحثُ على القيام بالأعمال التطوعية والخيرية، بوصفها وسيلة مهمة من وسائل الارتقاء الذاتي والراحة النفسية. وأشار إلى أن جامعةِ اليرموكِ شجعت وتدعم كافة المبادرات التطوعية الهادفة إلى تعزيز العمل التطوعي بكافة أشكاله، بهدف تأسيس نسيج متكامل من كوادر الجامعة المختلفة ورفدهم بالقِيَمِ الإنسانية وتعزيزها وتأصيلها في نفوسِهمْ. وشدد عبيدات على أن الاستثمار في العمل التطوعي ليس فقط تعزيزًا للقيم الإنسانية، وإنما هو وسيلة فاعلة لتعزيز رأس المال الاجتماعي، وتعزيز روح المواطنة الفاعلة، ودعم أهداف التنمية المستدامة، لأنه عندما تتكاتف جهود الأفراد مع رؤى الحكومات والمنظمات، يصبح التطوع قوة قادرة على إحداث تغيير إيجابي مستدام. وأشار إلى أن الرؤية الهاشمية الحكيمة تسعى إلى بناء المواطن مثلما تسعى إلى بناء الوطن، مشددا على أن هذه الغاية الساميةُ ترتقي بالكثير من القيَم، التي لا يمكن صناعتها إلا من خلال تعزيز قيم ومبادئ العمل والمبادرات التطوعية. بدورها، أكدت مديرة المركز الدكتور ربى العكش، أن التطوع فعل إنساني نبيل يحمل في طياته قيم المحبة والتعاون والإيثار، فمن خلاله نعزز روح الانتماء والمسؤولية الاجتماعية، ونمد جسور التواصل بين الأفراد والثقافات، مثمنة جهود كافة العاملين في المجال التطوعي كالمتطوعين في مجالات الإغاثة الإنسانية، أو الذين يعملون في مشاريع التعليم، وحماية البيئة، ورعاية الفئات المهمشة، وصولًا إلى من يقدمون أوقاتهم لدعم الأفراد والمجتمعات الصغيرة في محيطهم. ودعت إلى تعزيز ثقافة التطوع بين أفراد المجتمع والمساهمة بوقتهم وخبراتهم لإحداث فرقٍ إيجابي وأثر عميق ومستدام في المجتمع، مشيرة إلى أن دور المتطوعين أصبح أكثر أهمية نظرا لما يواجهه العالم من تحديات، كتغير المناخ والنزاعات والفقر، إذ يسهم المتطوعون في تقديم حلول مبتكرة ومستدامة تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وبناء مستقبل أفضل. ومن جهتها، أكدت مديرة جمعية الخدمة الجامعية العالمية في كندا- مكتب الأردن نانسي المومني، على أهمية العمل التطوعي للمجتمع والفرد، مبينة أن التطوع من القيم النابعة من تراثنا الأردني الأصيل، مشددة على ضرورة زرع وتعزيز ثقافة العمل التطوعي وتنظيم الجهود التطوعية لدى الشباب بما يلبي احتياجات المجتمعات المحلية. وخلال الفعالية تم عرض مجموعة من التجارب في العمل التطوعي من خلال مشاركة اللجنة الدولية للإغاثة، والجمعية الطبية السورية الأمريكية، المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية "جهد"، جمعية الخدمة الجامعية العالمية في كندا، منظمة العمل لمكافحة الجوع، ومؤسسة أردن أخضر. وحضر الفعالية عدد من العمداء وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة وأبناء المجتمع المحلي.
قرر مجلس جامعة اليرموك في جلسته التي عُقدت بتاريخ 2024/11/21، تغيير مسمى قسم "رعاية الطلبة الوافدين" في عمادة شؤون الطلبة ليصبح "قسم رعاية شؤون الطلبة الدوليين". ويهدف تغيير المسمى إلى مواكبة التطورات الحديثة في التعليم العالي وتعزيز شمولية الخدمات المقدمة للطلبة الدوليين، بما يسهم في تحقيق اندماجهم الأكاديمي والاجتماعي وتفعيل دورهم في الأنشطة الجامعية المختلفة. كما يأتي هذا القرار انطلاقا من حرص الجامعة على تعزيز مكانتها كوجهة تعليمية عالمية، ودعم الجهود الوطنية لتعزيز العلاقات الدولية وترسيخ مكانة الأردن كوجهة للعلم والمعرفة. وأوضح عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو دلو أن هذا التغيير يأتي ضمن خطة العمادة لتحسين جودة الخدمات المقدمة للطلبة الدوليين، وتوفير بيئة داعمة تُمكّنهم من تحقيق أهدافهم الأكاديمية والمشاركة الفاعلة في الحياة الجامعية. يُذكر أن جامعة اليرموك تضم حوالي 3200 طالب وطالبة دوليين من 45 جنسية مختلفة، ويُشرف القسم على تقديم خدمات متكاملة تشمل الرعاية الأكاديمية والاجتماعية، إضافة إلى تنظيم أنشطة ثقافية ورياضية تهدف إلى تعزيز التواصل الثقافي والاندماج داخل المجتمع الجامعي.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، افتتاح الفعالية التوعوية التي نظمتها كلية التمريض وعمادة شؤون الطلبة بالتعاون مع إدارة مكافحة المخدرات ومديرية الإعلام والشرطة المجتمعية في مديرية الأمن العام بعنوان "مكافحة المخدرات وأضرارها"، بحضور قائد أمن إقليم الشمال العميد عمر الكساسبة ومدير شرطة إربد العميد الدكتور محمد الزوايدة ومدير إدارة مكافحة المخدرات العميد حسان القضاة ومدير مديرية الإعلام والشرطة المجتمعية العقيد محمود الشياب. وأكد مسّاد أن تنظيم هذه الفعالية في رحاب جامعة اليرموك يعكسُ الجهود المخلصة والمتواصلة لمكافحة آفة المخدرات التي هددت وتهدد حاضر شبابنا ومستقبل أجيالنا، والتي تتطلبُ منا جميعًا العمل معًا لمواجهةِ تداعياتها السلبية، وإقامة الأنشطة التوعوية والمبادرات المجتمعية للمساهمةِ في نشرِ الوعي بمخاطرِ المخدرات وآثارها المدمرة، مبينا أن هذه الفعالية ستساهم بما تطرحه من أفكار وحلول في نشر الوعي وتعزيز دور المؤسسات المختلفة في مكافحة المخدرات. وشدد على أن "اليرموك" بوصفها إحدى المؤسسات الأكاديمية الوطنية الرائدة، فإنها تؤمن بأهميةِ دورها المجتمعي في صناعةِ الوعي وبناء شخصية الطلبة، مشيرا إلى أن الجامعة تدركُ أهميةَ التعاونِ مع الجهات المعنية سواء أكانت أمنيةً أم صحيةً أم اجتماعيةً والعملِ المشترك معها على نشر الوعي وتعزيزِ قيم الصحةِ والوقاية، مشيرا إلى أن التوعية المجتمعية والجهود الأمنية والطبية والتعليمية تتكامل لتشكلَ معا جبهةً واحدةً في مواجهةِ هذه الآفة التي تهدد صحتنا وأمننا. وأشاد مسّاد برؤيةِ القيادةِ الهاشميةِ السديدة، بوصفها مصدر إلهامٍ، في تقديم الدعم والتوجيه للمبادرات الوطنية الرامية إلى حماية المجتمع نحو مستقبل آمن ومزدهر خالٍ من المخدرات. بدوره، أشاد الكساسبة بجهود إدارة مكافحة المخدرات، التي استطاعت تحقيق نتائج في محاربة آفة المخدرات من خلال الشراكة الواعية مع المجتمع ومؤسساته الرسمية من خلال تقديم ونشر الوعي وثقافة الوقاية من المخدرات، إضافة إلى جهود علاج المدمنين الذي تبنته مديرية الأمن العام من خلال مركز متخصص بالتعاون مع وزارة الصحة، وصولا إلى النتائج المرجوة في علاج المدمنين والمتعاطين. وأكد أن محاربة هذه الآفة مسؤولية جماعية على مستوى الدول والأفراد، مبينا أن الأردن نهض بجهود استثنائية في مكافحة المخدرات وقضاياها المختلفة من تجارة وتهريب وتعاطي. من جهته، أشار القضاة إلى أن مديرية الأمن العام ممثلة بإدارة مكافحة المخدرات قد حققت الإنجازات وسطرت بدماء ضباطها وأفرادها أروع صور التضحية في سبيل درء خطر المخدرات عن شبابنا ومجتمعنا بالتعاون مع كافة الأجهزة الأمنية والعسكرية. وأوضح أن "إدارة المخدرات" تعمل ضمن ثلاثة محاور في محاربة هذه الآفة والحد منها وهي: المحور الوقائي الذي يعنى بنشر ثقافة الوعي بين فئات المجتمع وخصوصا الشباب من خطر المخدرات من أجل تحصينهم وتعزيز مستواهم الثقافي، فيما يتمثل المحور الثاني بالعلاجي، إذ بادرت إدارة مكافحة المخدرات ومنذ العام 1993 باستحداث أول مركز متخصصٍ لعلاج المدمنين وتقديم الخدمة العلاجية المجانية السرية للمرضى من خلال استحقاق تشريعي يعفي المريض من المسائلة القانونية حاله تقدمه للعلاج من تلقاء نفسه أو بواسطة أحد ذويه، ليتم معالجته على أيدي اطباء واخصائيين مهرة وبأحداث الطرق والأساليب العلاجية الناجعة. ولفت القضاة إلى المحور الثالث الذي يُعنى بالعمليات، وما تقوم به الإدارة بمنع التعامل غير المشروع بالمواد المخدرة من خلال منع بيعها وترويجها ومنع زراعتها او صناعتها ومنع استغلال الاراضي الأردنية في تهريب المخدرات الى دول الجوار، لافتا إلى أن الأردن قد حقق في ذلك انجازات كبيره وكنا بمثابة حائط صد وخط الدفاع الأول ضد تهريب المخدرات الى المنطقة. عميدة كلية التمريض الدكتورة مريم كوافحة، قالت إن فعالية اليوم تعكس التزام الجامعة بتوجيه رسائل التوعية الهامة في كافة المجالات التي تهم المجتمع، وخاصة في مجال مكافحة المخدرات، مشيرة إلى أهمية دور مهنة التمريض في مكافحة هذه الآفة، إذ يشكل التمريض خط الدفاع الأول في الرعاية الصحية، سواء من خلال تقديم العناية الطبية للمتعافين من الإدمان أو من خلال دورهم الوقائي في نشر الوعي وتقديم المشورة للمرضى حول مخاطر المخدرات، مثمنة الجهود التي يبذلها رجال الأمن العام الذين يقفون صفاً واحداً لحماية الوطن والحفاظ على أمننا واستقرارنا. وتضمنت الفعالية عرض فيديوهات توعوية حول المخدرات وآثارها السلبية، والمبادرات المحلية والإقليمية لكيفية التعامل مع المدمنين، ومعرض ومحاضرة توعوية عن آفة المخدرات، ومسرحية هادفة قدمتها إدارة مكافحة المخدرات حول هذه الآفة.
حقق فريق SKB في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية بجامعة اليرموك، المركز الثاني في مسابقة IEEEDuino العالمية على مستوى المنطقة الثامنة للمسابقة التي تضم قارات أوروبا وآسيا وأفريقيا. وعُقدت المسابقة المتخصصة في برمجة معدات "الأردوينو"، على مدار أربعة أشهر، بمشاركة ما يزيد عن 60 فريقًا في تصفياتها الأولية لـ "جامعات المنطقة الثامنة"، تمكّن 15 فريقًا منها من التأهل إلى النهائيات، استطاع فيها فريق SKB من الحصول على المرتبة الثانية، وليكون بذلك المشروع الوحيد الفائز في هذه المسابقة من فرق الجامعات الأردنية. وضم فريق مشروع SKB كل من الطالب محمد كراسنة، والطالبة رنيم البدر، والطالب يزيد الصبح من قسم هندسة الحاسوب. وتقوم فكرة المشروع على "حماية البيئة البحرية باستخدام التكنولوجيا" إذ قام الفريق بتطوير تقنية مبتكرة على شكل كبسولة مخصصة للعمل في الأوساط المائية، بحيث تجمع الكبسولة البيانات من الهواء والماء بشكل دوري باستخدام مجموعة من المستشعرات المتعددة وعلى مدى فترات زمنية طويلة، ومن ثم تُخزَّن المعلومات المجمعة في قاعدة بيانات مركزية تتيح للباحثين والمهتمين الاطلاع عليها من خلال واجهة مستخدم ديناميكية. وتهدف هذه التقنية إلى إثراء المعرفة بالبيئة البحرية وتوفير بيانات يمكن استخدامها لتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي ووسائل أخرى تسهم في الحفاظ على البيئة وتحسينها.
وأكد عميد الكلية الدكتور محمد الزبيدي أن "اليرموك" وفق خطتها الاستراتيجية تولي طلبتها المبدعين جل اهتمامها ورعايتها من خلال توفير البيئة التعليمية المحفزة للإبداع ليتمكنوا من إثبات كفاءتهم وجدارتهم في المحافل الدولية المختلفة، وبالتالي التأكيد على السمعة العلمية الأكاديمية للجامعة. وأضاف أن الفريق أظهر إبداعًا ومهارة عالية في البرمجة والابتكار، مما يعكس رؤية الكلية والجامعة في دعم التميز والإبداع لدى طلبتها. بدوره، أوضح نائب عميد الكلية ومستشار معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE) الدكتور زيد البطاينة، أن حصول الفريق على المركز الثاني يُعد دليلًا على المستوى الرفيع لطلبة الجامعة، وثمرة لجهود الكلية في توفير بيئة تعليمية داعمة للمشاريع الريادية. وأشار رئيس الفرع الطلابي لـ IEEE في الجامعة الطالب علي جواهرة، إلى أن هذا الإنجاز يعزز مكانة الفرع الطلابي كأحد الفروع الرائدة في المنطقة الثامنة. يذكر أن فريق SKB حظي بدعم مادي من مؤسسة هشام حجاوي العلمية لتطوير مشروعهم، مما ساهم في تمكينهم من تقديم حلول مبتكرة وإبراز إمكانياتهم في هذه المسابقة العالمية.
اختتم في مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في جامعة اليرموك المرحلة الخامسة لمشروع "تصميم برامج تعويضية لصعوبات التعلم للطلبة السوريين" الذي نفذه "المركز" بالشراكة مع الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية في الكويت، وبنك التنمية الإسلامي، وصندوق تضامن الإسلامي، وجمعية التميز الإنساني. وعقد "الوفد الشريك في المشروع" والذي ضم كل من مدير عام الهيئة الخيرية الإسلامية المهندس بدر سعود الصميط، و رئيس مجلس إدارة جمعية التميز الإنساني الدكتور خالد محمد الصبيحي، ومحمد الهادي، والدكتور أشرف خدام / البنك الإسلامي للتنمية، ومدير البرامج التعليمية بالهئية الخيرية الإسلامية عبد الرحمن المعمري ، وعضو الفريق الأكاديمي للمشروع الدكتور عبد الحميد صبري، ومدير قطاع التعليم في جمعية التميز الإنساني الدكتور مدحت محمود محمد، جلسة ختامية في "مركز اللاجئين" لمناقشة المشروع وتقييمه. وقالت مديرة "المركز" الدكتورة ربى العكش، إن "المركز" وانطلاقا من رسالة جامعة اليرموك، دأب على الانخراط بأنشطة ومشاريع من شأنها خدمة المجتمع الأردني والعربي، تحقيقا لرؤيته وخطته الاستراتيجية الداعية الى تعزيز الشراكات البحثية وتوطيد العلاقات مع المؤسسات والهيئات والمراكز البحثية محليا وعربيا ودوليا. كما وزار "الوفد" كلية العلوم التربوية، للإطلاع على تجربة نقل "وحدة معالجة صعوبات التعلم" التي تضمنها "المشروع" من "مركز اللاجئين" إلى الكلية. وقال عميد الكلية الدكتور أحمد الشريفين، إن قطاع التعليم يُمثلُ حجر الأساس لتصويب واقع المهارات والاحتياجات من الموارد البشرية، وأن تمكين الطلبة من تجاوز أي عقبات تحدّ من إدراكهم أو استثمار قدراتهم، هو الخطوة الأولى للإرتقاء بهذه المنظومة، مشددا على أهمية استكمال العمل على هذا "المشروع" الذي يأتي تنفيذه جزءا لا يتجزأ من الدور الذي دأبت عليه جامعة اليرموك لخدمة المجتمع المحلي والإقليمي بكافة فئاته. وشدّد أعضاء الوفد على أن "المشروع" يهدف بشكل عام إلى تشخيص ومعالجة صعوبات التعلم للطلبة السوريين الدارسين في مدارس مخيمات اللاجئين السوريين ومدارس الفترة المسائية في قصبة إربد. كما وأكد أعضاء الوفد على أن "المشروع" استهدف حصر صعوبات التعلم وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي، معبرين عن تطلعاتهم لاستكمال مراحله بما يحقق استدامة الخدمات المتميزة التي يقدمها وصولا إلى التنفيذ السليم بعد التدريب، ورفع قدرات المعلمين في التعامل مع الطلبة وتجاوز الصعوبات والتحديات التي تواجههم أثناء العملية التعليمية، لافتين إلى أنه وضمن مراحل "المشروع" سيتم اتخاذ كافة الإجراءات التي تضمن استدامته وتحقيق الفوائد القصوى منه. وكان رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، قد التقى أعضاء "الوفد" الذي أكد على أهمية استدامة "المشروع"، وتعزيز سُبل التعاون المستقبلي من خلال "مركز اللاجئين"، بما يخدم أبناء المجتمع الأردني واللاجئين.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.