
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، افتتاح عيادة الكشف المبكر عن سرطان الثدي في كلية الطب، بالتعاون مع البرنامج الوطني لسرطان الثدي في مركز الحسين للسرطان، بحضور مديرة البرنامج الوطني لسرطان الثدي الدكتورة ريم العجلوني.
وقال مسّاد خلال تجواله في أقسام العيادة إن جامعة اليرموك تحرص على رفع كفاءة طلبتها في الجانبين الأكاديمي والعملي من خلال تطوير مهاراتهم في الممارسات العملية، لتمكينهم من خدمة مجتمعهم وتنميته باستخدام علمهم ومعارفهم في المجال الطبي بكافة أشكاله.
وأشار إلى أن الجامعة وانطلاقا من رؤيتها تسعى إلى تعزيز البحث العلمي، من خلال تقديم الدعم اللازم للباحثين والطلبة، وتوفير بيئة أكاديمية مشجعة تساهم في تحقيق التميز الأكاديمي والبحثي.
وشدد مسّاد على ضرورة تعزيز التعاون والشراكات بين جامعة اليرموك ممثلة بكلية الطب ومختلف الجهات الوطنية والإقليمية والدولية من أجل تحسين تعليم وتدريب مقدمي الرعاية الصحية.
وأشارت عميد كلية الطب الدكتورة جمانة السليمان، إلى الأهداف التي تسعى الكلية إلى تحقيقها وهي تحسين جودة التعليم الطبي وفقاً لمعايير الجودة العالمية، وتشجيع البحث العلمي النوعي وإدماج الطلبة في الخطط التدريبية والعملية، لتقديم خدمات الرعاية الصحية على أكمل وجه وبالشكل الصحيح، ومواكبة التطورات والتغيرات السريعة في المجال الصحي.
وعرضت العجلوني دور "البرنامج" في نشر الوعي وتعزيز ثقافة الفحص المبكر معربة عن سعادتها وفخرها بهذه الشراكة الفاعلة مع الجامعة للعمل على ترسيخ ثقافة الوقاية والكشف المبكر عن سرطان الثدي، لزيادة نسب النساء اللواتي يكتشفن الإصابة بسرطان الثدي في مراحل مبكّرة.
مشرف العيادة ورئيس فريق العمل الدكتور محمد خراشقة، أشار إلى أن الهدف من إنشاء العيادة هو تقديم خدمات الكشف المبكر للمستفيدين من التأمين الصحي في الجامعة من الطلبة والعاملين، مبينا أنه سيتم توسيع مظلة المستفيدين من خدمات العيادة بالتعاون مع وزارة الصحة ومركز الحسين للسرطان.
وأضاف أن الهدف الثاني الذي تسعى العيادة إلى تحقيقه هو تنظيم حملات توعوية لزيادة الوعي بأهمية إجراء الفحوصات الدورية للوقاية من سرطان الثدي.
يذكر أن فريق العمل ضم ستة أطباء من كلية الطب، تنوعات تخصصاتهم بين النسائية، والجراحة العامة، وطب الأسرة.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، بحضور السفير الإسباني في عمّان ميغيل دي لوكاس، افتتاح فعاليات "اليوم العالمي للغة الإسبانية" الذي نظمه مركز اللغات بالجامعة.
وأكد مسّاد في كلمته الافتتاحية، حرص جامعة اليرموك من خلال مركز اللغات، على الاحتفال بيوم اللغة الإسبانية، بوصفها لغة الإبداع والتنوع، والجسر الذي يصل بين حضاراتٍ عريقة وثقافاتٍ نابضة بالحياة، لافتا إلى أن اللغة الإسبانية اليوم في جامعة اليرموك باتت تنمو وتزدهر، وهذا ما نلمسه من خلال شغف طلبتنا بهذه اللغة التي أصبحت نافذتهم إلى عالمٍ جديد من المعرفة، والفكر، والانفتاح الثقافي.
وشدد على إيمان جامعة اليرموك، بأن تعلم اللغات لا يقتصرُ على اكتساب المهاراتٍ اللغوية فحسب، وإنما لكونها مفتاح لفهم الآخر، وتعزيز قيم التفاهم، والتعايش، والتعاون، مبينا أن هذا الاحتفال لا يكرّس فقط أهمية اللغة الإسبانية، وإنما يُجسد حرص جامعة اليرموك على توسيع آفاق طلبتها وفتح أبواب جديدة للتبادل الأكاديمي والثقافي، وتوطيد علاقات الصداقة بين البلدين الصديقين.
وثمن مسّاد دعم السفارة الإسبانية في عمّان ومعهد ثيربانتس، في تعزيز تعليم اللغة الإسبانية في الأردن، مؤكدا تطلع "اليرموك" إلى مزيد من التعاون في مجالات المنح الدراسية، والبرامج المشتركة، والتبادل الطلابي والأكاديمي، مشيرا إلى التزام الجامعة بتوفير بيئة تعليمية غنية ومتنوعة، ترسّخ قيم الانفتاح على العالم، وتُهيّئة أبناءها ليكونوا سفراء لوطنهم أينما ذهبوا.
ولفت إلى أن سوق العمل سوق تنافسي كبير يتطلب من الطلبة التمتع بالعديد من المهارات المواكبة للتطورات التكنولوجية والتغيرات الحديثة ومن أهمها مهارة اللغة.
ومن جهته، أشاد دي لوكاس بسمعة جامعة اليرموك الأكاديمية والمستوى المتميز لمركز اللغات فيها، معربا عن فخره وسعادته لرؤيته لهذا العدد الكبير من الطلبة الدارسين للغة الاسبانية والمهتمين بها من مختلف كلياتها وبرامجها الأكاديمية.وأشار إلى أن الأردن وإسبانيا تتمتعان تاريخيًّا، بعلاقات وطيدة وصداقة متينة منذ إنشاء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مشيرا إلى أن البلدين الصديقين يتشاركان في ذات وجهات النظر حيال مختلف القضايا السياسية الإقليمية والدولية.
وبين دي لوكاس أن هناك عددا كبيرا من الكلمات الإسبانية ذات الجذور العربية، والملايين حول العالم يتحدثون اللغة الإسبانية وهناك تزايد مستمر، مشيراً الى أن الاندلس بحضارتها وثقافتها العربية هي جزء من المجتمع الإسباني.
وألقت مديرة المركز الدكتورة رنا قنديل، كلمة أشارت فيها إلى أن جامعةُ اليرموكِ بدأت منذ ما يقارب الثلاثين عاما بتدريس اللغة الإسبانية في قسم اللغات الحديثة، لتكون أولَ جامعة أردنية تدرس اللغةَ الإسبانية، نظرا إلى أنها لغةً مهمةً في التواصلِ العالمي ومن أكثر لغات العالم تحدثا وانتشارا.
وأشارت إلى أن مركزُ اللغات يخطو خطواتٍ واضحةً وبمنهجيةٍ علميةٍ نحو التميز في تدريس اللغة الإسبانية بكفاءةٍ عالية ٍعلى مستوى الشرق الأوسط، ويسعى كذلك للمساهمة في تأهيل الكفاءات بما يسهمُ في تسهيلِ اندماجهم في سوق العمل المحلي والدولي، لافتة إلى سعي المركز من خلال التعاون مع معهد ثيربانتس في عمّان إلى تشجيع الطلبة للترشح لامتحان "الديله" والسعي إلى اعتماد مركز اللغات مركزا رسميا لإجراء الاختبارات في إقليم الشمال مما يسهم في ترسيخِ مكانةِ المركزِ كمؤسسة تعليميةٍ معتمدةٍ دوليا في تعليم وتقييم اللغة الاسبانية.
وتضمنت فعاليات اليوم الاحتفالي مجموعة من الفقرات التي قدمها الطلبة باللغتين الإسبانية والعربية، كعرض مسرحي بعنوان "القهوة العربية"، وفيديو رسالة إلى اسبانيا، ومسرحية وقصيدة وفيديو لـ "نشرة جوية" وفيديو مشهد تمثيلي لطلبة كلية الطب، وفيديو لمناظرة بين الثقافتين العربية والإسبانية، وأغنية مشتركة "موشح أندلسي".
حصل فريق بحثي من كلية الطب في جامعة اليرموك، على شهادة البحث الأكثر استشهادًا من دار"وايلي" الأميركية خلال عام 2023 ضمن الأبحاث المنشورة في مجلة IUBMB Life ، عن بحثهم المعنون بـ:
"Addressing the impact of high glucose microenvironment on the immunosuppressive characteristics of human mesenchymal stem cells"
وضم الفريق كل من الدكتورة رمادا خصاونة والدكتورة إجلال أبو الرب والدكتورة فاطمة المحاسنة والدكتور أيمن الزعبي والباحثة روان المزاري والطلبة حذيفة مقابلة ومحمد مزاري وهيثم الشلول وأحمد سناجلة.
وتتناول الدراسة تأثير البيئة عالية الجلوكوز على الخلايا الجذعية المتوسطة مما قد يسهم في فهم خصائص هذه الخلايا وتحسين كفاءتها في علاج بعض الامراض مثل مرض السكري.
يذكر أن مجلة IUBMB Life تُعتبر من المجلات العلمية المرموقة، وهي ذات معامل تأثير 3.7 وتقع ضمن فئة Q1 في مجال الكيمياء الحيوية والوراثة والبيولوجيا الجزيئية، وهي تابعة للاتحاد العالمي للكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية (International Union of Biochemistry and Molecular Biology).
شاركت جامعة اليرموك، من خلال نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية الدكتور يوسف عبيدات، في أعمال المؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية بدورته الـ 57، الذي تستضيفه الجامعة الدولية في دولة الكويت الشقيقة.
وقال عبيدات إن مشاركة جامعة اليرموك بهذا المؤتمر، يُجسد مكانتها كجامعة ومؤسسة أكاديمية عربية عريقة، مبينا أن هذا المؤتمر يعقد هذا العام تحت تعزيز التكامل الإقليمي والتحول الرقمي في التعليم العالي العربي، ويهدف إلى تسليط الضوء على قضايا محورية.
وتابع: إن من هذه القضايا تطوير منظومة التعليم العالي في العالم العربي، ودعم البحث العلمي والتعاون الأكاديمي بين الجامعات وتأهيل الخريجين لسوق العمل.
وأشار عبيدات إلى أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز التكامل الإقليمي والتعاون الأكاديمي بين الجامعات العربية، ومناقشة مستقبل التعليم العالي العربي في ظل التحول الرقمي المتسارع، وتبادل الخبرات والممارسات الفضلى في مجالات التعليم والبحث العلمي والحوكمة الجامعية.
وعلى هامش أعمال المؤتمر، بحث عبيدات مع عدد من رؤساء الجامعات العربية، سبل تعزيز التعاون البحثي والعلمي ما بين جامعة اليرموك وهذه الجامعات، على صعيد المؤتمرات العلمية والتبادل والنشر العلمي.
- سموها تؤكد أن مواقعنا التراثية رموز حية للإبداع الإنساني والصمود والتعايش
- مسّاد: آثار الأردن.. أداة أساسية من أدوات صياغة الهوية الوطنية
- النداف: تنظيم هذه الندوة يعكس اهتمام "اليرموك" بالتراث الحضاري الأردني
رعت سمو الأميرة دانا فراس، رئيس فرع الأردن للمجلس العالمي للمعالم والمواقع "إيكوموس" وسفيرة اليونسكو للنوايا الحسنة للتراث الثقافي، افتتاح فعاليات ندوة "المواقع الأردنية المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي: نظرة مراجعة تقييم"، التي نظمتها كلية الآثار والأنثروبولوجيا في جامعة اليرموك، بحضور رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، والمدير العام لدائرة الآثار العامة أكثم العويدي.
وأكدت سموها أن مواقعنا التراثية رموز حية للإبداع الإنساني والصمود والتعايش، وأن هذه الأماكن تعد ملك للعالم بأسره ونحن أوصياء عليها وتقع على عاتقنا أمانة مقدسة لحمايتها ليس فقط لجمالها، وإنما لما تعلمنا إياه عن الهوية والاستمرارية والتجربة الإنسانية المشتركة.
وأوضحت سموها أن ادراج أي موقع على قائمة التراث العالمي هو التزام لاحترام تطبيق الاتفاقيات والقوانين والأنظمة التي تحكم إدارة هذه المواقع، مشددة على أن احترام هذه القوانين هو أمر جوهري تجاه منظمة التراث العالمية، ولا ينظر إليه كانتقاص للسيادة الوطنية أو الإدارة المحلية.
وأكدت سموها أننا نفتخر بمواقعنا السبعة المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، مشيرة إلى أنه بين هذه المواقع البارزة تقع مساحات واسعة من التراث الحي، وتقاليد، وطبيعة، ومعالم مختلفة، وعادات ثقافية لم تحظ بعد بالاعتراف الدولي بشكل كاف ولكنها لا تقل أهمية عن تلك المدرجة على القائمة في تشكيل وجداننا المجتمعي.
وبينت سموها أن التراث في العالم يواجه تهديدات متزايدة ليس فقط على أثر الصراعات والتدمير المتعمد وتغير المناخ، بل الإهمال والتوسع العمراني السريع، وأحيانا من عمليات التنمية في المنطقة ذاتها، متسائلة: هل قمنا بما يكفي عبر السنوات لحماية مواقعنا وضمان سلامتها واستمراريتها؟
وقالت سموها إن إعادة النظر في التراث بالأردن لا يعني فقط إضافة أسماء جديدة إلى السجل الموجود بل إعادة تعريف القيم المتعلقة بالتراث كالقيم الاقتصادية، والثقافية التي تعبر عن القصص التي يتناقلها الناس ويستمعون اليها، والطبيعية التي تعلم احترام حدود الكوكب والطاقة المتوازنة بين الإنسان والطبيعة والقائمة على التكافل والرعاية، والقيم الأخلاقية التي تلهمنا دروس التنوع واحترام الاختلاف والتعايش، والقيمة الجمالية التي تعمق تقديرنا للجمال والجمالية، بالإضافة إلى ضرورة حماية القيم الأعظم وهي القيمة التاريخية التي تربط الناس بجذورهم وهويتهم.
وأوضحت سموها أن التراث ليس شيء ساكنا ولكنه حي يتطور ويتغير، لذلك على استراتيجيات الإدارة والحماية لهذه المواقع أن تتغير وتتطور وفق تطور الموقع.
وأكدت سموها على ضرورة وضع التراث في أجندات التنمية، وأن ندرك أنه ليس مكون من مكونات السياحة بل أساسا لبناء مجتمعات أكثر عدلا وسلاما ومساواة فالتراث أمر محوري لبناء مجتمعات متجذرة بعمق في تاريخها وهويتها ومؤهلة بشكل أفضل لمواجهة مستقبل متغير.
وخلال رعايتها لأعمال الندوة، ألقت سموها المحاضرة الرئيسية بالندوة بعنوان "التراث العالمي: نعمة أم نقمة"، أوضحت فيها الالتزامات التي تلتزم بها أي دولة عندما يدرج فيها موقع على قائمة التراث العالمي، وأهمها ان تلتزم بالقوانين والتعليمات التي أصدرتها منظمة "إيكوموس" ومنظمة "اليونسكو" ومنها ميثاق التراث العالمي الذي تم إصداره عام 1975، مبينة أنه في حال تم مخالفة هذه القوانين من الممكن إزالة الموقع عن القائمة من قبل منظمة اليونسكو.
وأشارت سموها إلى مميزات إدراج المواقع في قائمة التراث العالمي ومنها تعزيز شعور أهل المنطقة بالفخر والاعتزاز بهذا الموقع، وزيادة عدد السياح الزائرين للموقع، وزيادة فرص التمويل لهذا الموقع، وزيادة نسب التنمية والتشغيل في المناطق المحيطة بالموقع.
وتطرقت سموها إلى موقع "البترا" الأثري الذي أدرج على القائمة منذ أربعين عاما، حيث تم منذ عام 1965 حتى الآن وضع ست خطط لإدارة الموقع الأثري للبترا، وآخرها كان الخطة التي وضعت بالتعاون مع منظمة اليونسكو.
واستعرضت سموها العوامل المؤثرة في تأثر الحركة السياحية لموقع "البترا" ومنها الظروف السياسية في المنطقة، والدعم المادي للموقع، بالإضافة إلى العوامل المؤثرة على الموقع ومنها الظروف الطبيعية والتغيرات المناخية، والممارسات الخاطئة التي تؤثر في نزاهة وأصالة الموقع كالبناء الجائر الذي يغطي المساحات الخضراء المحيطة بالمدينة الأثرية ويقلل من قدرتها على امتصاص مياه الأمطار وبالتالي تعرضها لاحتمالية حدوث الفيضانات.
وأشارت سموها إلى التحديات التي تواجه التراث العالمي بشكل عام ومنها: أعداد الزيارات للموقع، والقرارات التي تؤخذ من قبل الجهات المسؤولة بتنمية المناطق المحيطة بالموقع دون الأخذ بعين الاعتبار مدى تأثيرها على الموقع، وعدم العدالة في توزيع مكاسب السياحة، والتحديات في إدارة المواقع، وعدم التوازن في توزيع المواقع المدرجة في قائمة التراث العالمي، فضلا عن التحديات الاجتماعية والاستثمارية والتجارية.
من جهته، أكد مسّاد اهتمام "اليرموك" بالدراسات الأثرية انطلاقا من إيمانها بأن آثار الأردن ليست مصدرا للدخل السياحي وحسب، وإنما أداة أساسية من أدوات صياغة الهوية الوطنية.
وأضاف أن إدراج ستة مواقع أردنية على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، هي شهادة نفخر بها جميعا، معتبرا إياها دليل صريح على تميز آثار المملكة، وعلى الجهود الاستثنائية المبذولة أردنيا لإبراز قيمتها الاستثنائية.
وثمن مسّاد رعاية سمو الأميرة دانا فراس، لفعاليات هذه الندوة الأمر الذي يعكس مدى اهتمامها بهذا المجال، مشيدا بجهود كلية الآثار والأنثروبولوجيا في الجامعة، التي أثبتت وتثبت منذ عقود مضت مدى تميزها وتحقيقها للمراكز المتقدمة في التصنيفات العالمية عاما بعد عام، فضلا عن دورها في حماية التراث الحضاري ودراسته وتحليله من خلال الكفاءات العلمية المتميزة التي تضمها.
بدوره، لفت عميد الكلية الدكتور مصطفى النداف، إلى أن الأردن حقق في السنوات الماضية إنجازات كبيرة في رعاية مواقعه الأثرية، من خلال تسجيله لسبعة مواقع على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، الأمر الذي يجسد ميزة التراث الحضاري في الأردن.
وأشار إلى أن تنظيم هذه الندوة يأتي انطلاقا من الاهتمام الذي توليه جامعة اليرموك من خلال كلية الآثار والأنثروبولوجيا، بالتراث الحضاري الأردني، بحيث يقوم أهل الاختصاص والمعرفة بالتداول في أمر هذه التجربة، لتأكيد جوانب النجاح فيها، والتنبيه إلى ما ينبغي استدراكه في إدارة هذه المواقع اليوم.
وتضمنت الندوة، ثلاث جلسات عمل ناقشت مجموعة من أوراق العمل التي تناولت موضوعها، ففي الجلسة الأولى التي ترأسها الدكتور زياد السعد، عرض العويدي للاستراتيجية الوطنية لتعزيز الحضور الأردني على لائحة التراث العالمي، كرؤية طموحة وما تقوم عليه من إنجازات غير مسبوقة، فيما استعرض رئيس بلدية أم الجمال حسن الرحيبة، دور البلدية في ملف ترشيح موقع أم الجمال لقائمة التراث العالمي.
وفي ذات الجلسة، قدمت أستاذ علم الآثار والتاريخ في جامعة كالفن والمدير المشارك لمشروع أم الجمال الأثري الدكتورة داريل روهل ورقة عمل عرضت فيها بيانات ومعلومات عن موقع ام الجمال، فيما قدمت مدير مديرية سياحة محافظة إربد الدكتورة مشاعل الخصاونة، ورقة عمل حول تأثير ادارج المواقع الأردنية على قائمة اليونسكو للتراث العالمي في المجتمعات المحلية، فيما قدم رئيس جمعية التنمية للإنسان والبيئة الاردنية أحمد الشريدة في ورقته مبررات لإدراج مدينة جدارا "أم قيس" على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
وفي الجلسة الثانية، التي ترأسها الدكتور معاوية إبراهيم، قدمت منسق ومدير برامج ومشاريع "إيكوموس" الأردن المهندسة لينا أبو سليم من بلدية السلط الكبرى، ورقة عمل حول السلط، كمدينة للتسامح والضيافة الحضرية - دراسة حالة في التحديات والحماية بعد التسجيل على قائمة التراث العالمي.
فيما تناول رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا التنموي السياحي السابق الدكتور سليمان الفرجات، التراث العالمي بين النظريات والواقع المحلي، من خلال واقع الحال الأردني من وجهة نظر عملية، فيما سلط الدكتور عبد القادر عبابنة من كلية السياحة والفنادق في جامعة اليرموك، الضوء في ورقته على إدارة التراث الأردني وإمكانية الوصول إلى مواقع التراث العالمي، كتحليل ميداني في البترا، فيما تناول الدكتور عاطف الشياب من كلية الآثار والأنثروبولوجيا في جامعة اليرموك، تأثير إدراج المواقع الأردنية الأثرية والتراثية على قائمة التراث العالمي في المجتمعات المحلية الأردنية، فيما عرض مدير وحدة التراث المعماري في بلدية أم الجمال المهندس أحمد العظمات، دور مؤسسات المجتمع المدني والبلديات في دمج المجتمعات مع ثقافاتها وتراثها كوحدة للتراث.
وفي الجلسة الثالثة، التي ترأسها الدكتور سليمان الفرجات، تناول الدكتور زياد السعد من كلية الآثار والأنثروبولوجيا في جامعة اليرموك، في ورقته مراقبة حالة مواقع التراث العالمي والتقارير المطلوبة كحالة لموقع البترا، فيما عرض الدكتور معاوية إبراهيم، نموذجان من الممتلكات الأردنية المسجلة على لائحة التراث العالمي وهما المغطس ووادي رم.
وفي ذات الجلسة، قدم الدكتور خالد البشايرة من كلية الآثار والأنثروبولوجيا في جامعة اليرموك، تشخيصا وتوثيقا وتقييما لأنماط الدمار الناتج عن الزلازل التاريخية لموقع أم الجمال الأثري "الكنيسة الغربية كدراسة حالة".
وفي نهاية الجلسات، دار نقاش موسع حول ما تناولته أوراق العمل من أفكار ووجهات نظر مختلفة.
كما وقامت سموها بحضور مسّاد، بتوزيع الشهادات على المشاركين في الندوة.
قام وفد جامعة اليرموك، المشارك في قمة QS للتعليم العالي في الشرق الأوسط، والتي تستضيفها دولة الكويت الشقيقة، بزيارة عمل أكاديمية إلى جامعة عبدالله السالم الكويتية، لبحث سُبل تعزيز آليات التعاون العلمي والبحثي بين الجامعتين.
وخلال الزيارة، التقى رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، بحضور كل من نائب رئيس الجامعة لشؤون التطوير والتصنيفات العالمية الدكتور موفق العتوم، والمستشار الثقافي في السفارة الأردنية في الكويت الدكتور عوني طبيشات، بالقائم بأعمال رئيس مجلس الإدارة التأسيسي للجامعة الدكتور عادل عبدالله الحسينان، وعضو المجلس التأسيسي – نائب مدير الجامعة للتخطيط والتميز المؤسسي والابتكار الدكتور فواز شخير العنزي، والقائم بأعمال نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية والتقييم – عضو المجلس التأسيسي الدكتور علي فيصل المطيري.
وتخلل اللقاء عرض لمجموعة من الأفكار ووجهات النظر المختلفة، إضافة إلى مناقشة آفاق التواصل والتشاركية في مجالات البحث العلمي، وتبادل أعضاء هيئة التدريس والطلبة، وتطوير البرامج الأكاديمية المشتركة في مجموعة من التخصصات الجامعية.
كما وتطرق اللقاء إلى التباحث في إمكانية تنظيم المؤتمرات وورش العمل العلمية المشتركة، وتعميق الشراكة في مجال الابتكار والتكنولوجيا.
وأعرب الجانبان عن تطلعاتهما المشتركة إلى بناء علاقات استراتيجية هدفها تطوير قطاع التعليم العالي في البلدين الشقيقين، ودعم جهود البحث العلمي والابتكار، بما يعود بالنفع على المجتمع الأكاديمي والطلابي في الأردن والكويت، مؤكدين في الوقت نفسه على أن هذا اللقاء يعكسُ الحرص والاهتمام المشترك على تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، وتبادل الخبرات والمعرفة العلمية، بما يعزز من جودة التعليم والبحث العلمي المشترك.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعت نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والبحث العلمي والجودة الدكتورة فاديا مياس، افتتاح فعاليات اليوم العلمي لكلية العلوم، في مدرج عدنان بدران.
وأكدت مياس على أن البحث العلمي هو الأساس والركيزة الأساسية لتقدم العلوم المختلفة، مشيرة إلى أن تنظيم كلية العلوم لهذا اليوم يجسد التميز الأكاديمي وترسيخ ثقافة البحث العلمي والابتكار ودورهما في خدمة المجتمع وتنميته، وتعزيز فرص العمل لخريجي الكلية من خلال ربط مخرجات العملية التعليمية بحاجات سوق العمل،
وأشارت إلى حرص جامعة اليرموك على تحفيز طلبتها على الدوام لإجراء البحوث العلمية والابتكار والاستقصاء سيما وأن حدود العلم والتعليم لا تتوقف عند المعرفة النظرية وانما تتطور وتتجدد من خلال البحث والاستكشاف والاستقصاء، لافتة إلى سعي اليرموك إلى خلق بيئة تحفيزية للباحثين والطلبة لإبراز نتائج بحوثهم لأكبر شريحة في المجتمع مما يزيد من فرص التشبيك مع القطاع الصناعي والخدمي.
وقالت مياس إن اليرموك خطت خطوات كبيرة ونوعية لدفع عجلة البحث العلمي وتشجيع الباحثين فيها من خلال تعديل حوافز النشر العلمي، وتعليمات الترقية الأكاديمية، مما يحسن من جودة البحث العلمي والنشر في المجلات العلمية العالمية المحكمة، لافتة إلى توسع "اليرموك" في حصولها على الاعتمادات الدولية حيث حصلت مؤخرا على الموافقة المبدأية من ABET لاعتماد ثلاثة برامج في كلية العلوم وهي: الرياضيات والفيزياء، والكيمياء.
ودعت مياس الطلبة إلى تطوير مهاراتهم ومعارفهم والاستثمار بمفاتيح التميز وهي: العلم والمعرفة والتجريب والابتكار، ليكونوا قادرين على مواجهة التحديات واستغلال طاقاتهم وتسخيرها في سبيل رفعة هذا الوطن وبناء مستقبلهم.
بدوره أكد الناصر، على أن كلية العلوم تشهد حراكًا علميًا متواصلاً يُجسد التزامها الوطني، من خلال العديد من الدورات اللامنهجية التي يقوم بها أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية بشكل اسبوعي وبمواضيع مختلفة تتلاءم مع متطلبات العصر الرقمي، مبيناً أن "يوم العلوم"، الذي يُقام بالشراكة مع أكثر من اربعين مؤسسة مجتمعية تُعنى بالعلوم وفروعه، في تجسيد حيّ لهوية الكلية ورسالتها في خدمة العلم والمجتمع على حد سواء.
وأشار الى أن كلية العلوم، تعمل ومنذ نشأتها، على ترسيخ مكانتها كمؤسسة أكاديمية مرموقة تتمتع بجودة عالية وتميز علمي، لافتا إلى أنه قد تم مؤخرا، تسكين جميع برامج البكالوريوس ضمن الإطار الوطني الأردني للمؤهلات الأكاديمية، وأن قسم الإحصاء قد حصل مؤخرًا على الاعتماد الدولي ABET، وأن الكلية تسعى إلى الاعتماد ذاته في برامج الرياضيات، والفيزياء، والكيمياء، في خطوة تعكس التزام الكلية بالجودة والمعايير الوطنية.
وأضاف الناصر أن الكلية تحرص على تقديم خدمات علمية واستشارية متقدمة للمجتمع المحلي والمؤسسات الوطنية، من خلال مرافقها المتعددة، إيمانًا منها بالدور المحوري للجامعة في دعم مسيرة التنمية المستدامة، وتوطين المعرفة، وتعزيز الشراكة مع مختلف قطاعات الإنتاج والخدمات، مشيراً الى أنه قد تم مؤخرًا افتتاح وحدة التحليل الإحصائي، والتي تُعنى بتقديم خدمات متقدمة في تصميم التجارب، ومعالجة البيانات، وتحليلها، بإشراف نخبة من الخبراء والمتخصصين في قسم الإحصاء.
وتضمنت فعاليات اليوم العلمي عقد عدة محاضرات بعنوان "الاستكشاف البترولي في الأردن افاق وطموحات" قدمها مدير البترول والصخر الزيتي في وزارة الطاقة الجيولوجي بهجت العدوان، ومحاضرة الثانية بعنوان "مراحل تطور مشروع اليورانيوم الأردني" قدمها الدكتور محمد الشناق، ومحاضرة بعنوان "The Invariant Subspace Problem For Separable Hilbert Spaces" قدمها الدكتور رشدي خليل من قسم الرياضيات في الجامعة الأردنية، ومحاضرة بعنوان" The IVF Process from Start to Finish" قدمها من الخدمات الطبية الملكية الدكتور محمد الصمادي، كما تضمن اليوم معرض للأنشطة العلمية والمؤسسات المشاركة.
وتضمّن اليوم العلمي كذلك معرض علمي موسّع قُسّمت فيه مشاركات الطلبة إلى زوايا أكاديمية حسب البرامج، حيث قدم الطلبة تجارب علمية حيّة وشرحاً تفاعلياً للحضور، وركن لطلبة الدراسات العليا بالتعاون مع عمادة البحث العلمي والدراسات العليا تم فيه عرض مشاريع الطلبة البحثية من خلال بوسترات علمية متطورة.
كما تضمن اليوم مشاركة لطلبة المدرسة النموذجية من خلال تقديم تجارب علمية حية ومبتكرة، شملت عروضًا تفاعلية ونماذج مصغرة، بالإضافة إلى تنظيم حملة للتبرع بالدم بالتعاون مع بنك الدم الأردني/ فرع الشمال.
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، أهمية مواءمة الجامعات في الشرق الأوسط مع الأجندات البحثية العالمية.
وأضاف في جلسة نقاشية رفيعة المستوى، ضمت رؤساء جامعات، بعنوان " جذب المواهب في عصر جديد" على هامش مشاركته في قمة QS للتعليم العالي في الشرق الأوسط، بدولة الكويت الشقيقة، أن سبيل هذه المواءمة هو إنشاء مراكز تميز في مجالات ناشئة كالذكاء الاصطناعي، علوم المناخ، والصحة الرقمية، وتطوير برامج دراسية متعددة التخصصات تُدرّس باللغة الإنجليزية.
وشدد مسّاد على أهمية بناء شراكات استراتيجية مع الجامعات والشركات العالمية، واستثمار الموقع الجغرافي للمنطقة كحلقة وصل بين الشرق والغرب.
وحول أطر إصلاح المناهج لمواكبة التغيرات التقنية وسوق العمل، لفت مسّاد إلى أهمية تشكيل مجالس استشارية تضم ممثلين من القطاع الصناعي، وتبني نماذج تعليمية مرنة قائمة على الوحدات التعليمية المصغرة، إضافة إلى استخدام بيانات سوق العمل الفورية لتحديث المناهج، وتشجيع التعلم القائم على المشاريع والمهارات بدلاً من الحفظ النظري.
وأكد أهمية تطوير هذه المناهج بالشراكة مع أصحاب العمل، ودمج التدريب العملي ضمن متطلبات التخرج، وإنشاء مختبرات بحثية مشتركة، وإدخال دراسات حالة من الواقع الصناعي، وبرامج إشراف ومرافقة مهنية داخل الصفوف الدراسية.
وعن دور السياسات الوطنية في دعم الجامعات؟، بيّن مسّاد أن هذه السياسات يجب أن توفّر الحوافز التمويلية للبرامج المرتبطة بأولويات الدولة كالاستدامة والاقتصاد الرقمي، مع إتاحة مرونة تنظيمية لإطلاق برامج جديدة وربط التعليم بالأطر الوطنية للمهارات.
وطرح مسّاد خلال الجلسة، مجموعة من الآليات لقياس فعالية استراتيجيات استقطاب الطلبة الموهوبين، مثل تتبع نتائج تعلم الطلبة على المدى الطويل، وقياس مشاركتهم في الأنشطة المجتمعية والتحديات الابتكارية، وتحليل مسارات خريجي الجامعة ورضا أصحاب العمل، إلى جانب تقييم المهارات غير المعرفية أثناء القبول، داعيا إلى ضرورة الاستثمار في تطوير قدرات أعضاء هيئة التدريس عبر مراكز متخصصة، واعتماد أساليب تعليمية تعتمد على التجريب والاستكشاف، والتعاون مع منصات التعليم التقني لتحديث المهارات باستمرار.
وتابع: يُمكن للجامعات متابعة فرص التوظيف في القطاعات الناشئة، ومدى اتساق محتوى المناهج مع أطر المهارات الوطنية، وحجم ونوعية التعاون مع القطاع الصناعي، إضافة إلى تعزيز التفكير المنظومي والتعلم متعدد التخصصات.
في ذات السياق، رأى مراقبون للمؤتمر، أن هذه الجلسة شكلت فرصة مهمة لتسليط الضوء على الدور المحوري للجامعات في تشكيل مستقبل رأس المال البشري، وضمان جاهزية الأجيال القادمة للتعامل مع تحديات اقتصاد المعرفة، من خلال تناولها لعدد من المحاور المهمة التي تُعنى بمستقبل التعليم العالي في المنطقة، ودور الجامعات في تمكين الكفاءات وتحقيق التنافسية.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، السفير الأردني في العاصمة الكويتية الكويت سنان المجالي، على هامش مشاركته في قمة QS للتعليم العالي في الشرق الأوسط.
وأكد مسّاد خلال اللقاء الذي حضره نائب رئيس الجامعة لشؤون التطوير والتصنيفات العالمية الدكتور موفق العتوم، حرص جامعة اليرموك على تعزيز علاقات التعاون الأكاديمي والبحثي مع مختلف الجامعات العربية بشكل عام والكويتية بشكل خاص في مختلف المجالات مما ينعكس إيجابا على سير العملية التعليمية والبحثية في الجامعة وحضورها الأكاديمي على الساحة العربية والدولية.
وأشار إلى اهتمام جامعة اليرموك بالطلبة الدارسين في مختلف كلياتها وبرامجها الأكاديمية من الدول العربية الشقيقة والأجنبية الشقيقة، متطلعا إلى مد جسور التعاون العلمي والأكاديمي بين جامعة اليرموك ومختلف الجامعات الكويتية من خلال السفارة الأردنية، مما يمكّن "اليرموك" من استقطاب المزيد من الطلبة الكويتيين لمواصلة دراساتهم الجامعية في مختلف التخصصات والبرامج الأكاديمية التي تطرحها "اليرموك".
واستعرض مسّاد مراحل النمو والتطوير التي شهدتها جامعة اليرموك من خلال استحداث العديد من التخصصات المواكبة للتطورات التكنولوجية الحديثة، ومراجعة وتغيير وتطوير الخطط الدراسية لكافة التخصصات التي تطرحها الجامعة.
بدوره، أكد المجالي بحضور المستشار الثقافي الدكتور عوني طبيشات، استعداد السفارة إلى تعزيز التعاون بين قطاع التعليم العالي الأردني والكويتي بما يحقق مصلحة الجانبان ويدفع بالمسيرة التعليمية في الجامعات الأردنية والكويتية إلى الأمام.
وأشاد بالسمعة العلمية المتميزة لجامعة اليرموك، الأمر الذي جعل منها وجهة للتعاون مع مختلف الجامعات العربية والدولية، مؤكدا حرص السفارة الأردنية والملحقية الثقافية فيها على اتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها تحقيق وتوسيع آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين في المجال الثقافي والعلمي وقطاع التعليم العالي.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.