عقدت في كلية العلوم التربوية بجامعة اليرموك اجتماعا مع إدارة مشروع تعزيز جودة التعليم الدامج في الأردن PROMISE، الذي تنفذه الجامعة بالشراكة مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، وذلك بحضور نائب رئيس الجامعة لشؤون التطوير والتصنيفات العالمية الدكتور موفق العتوم، ومديرة المشروع الكا هانك، وعميد كلية العلوم التربوية الدكتور أحمد الشريفين. وتم خلال الاجتماع بحث سبل تطوير برنامج التعليم الدامج، والتعرف على التحديات التي واجهت طلبة البرنامج وإدارته في أثناء تطبيقه، والعمل على توفير الحلول المناسبة لرفع مستوى تنفيذه وتعزيز الأداء. وطرح العتوم خلال الاجتماع عددا من الأفكار التي من شأنها أن تعزز استدامة برنامج التعليم الدامج، كتقييم أثره على الطلبة الملتحقين به والطلبة في المدارس، مشددا على ضرورة تسليط الضوء على قصص النجاح المتميزة التي حققها طلبة البرنامج، وتعزيز استخدام أساليب وطرق التسويق للبرنامج بهدف استقطاب المزيد من المعلمين محلياً وإقليمياً. وبدورهم أكد كل من الشريفين، ورئيس قسم علم النفس الإرشادي والتربوي الدكتور علاء عبيدات، حرص إدارة الكلية على الحصول على التغذية الراجعة من الطلبة حول تنفيذ البرنامج؛ لإشراكهم بشكل أساسي في عمليات الجودة من خلال تعرف التحديات التي تواجههم وتفعيل دورهم أيضا في اقتراح الحلول والتحسينات الممكنة. وأوضحوا أن تحديد بعض المساقات الإلكترونية بما يتناسب مع معايير هيئة الاعتماد والتعليم العالي؛ من شأنه أن يستقطب فئات أكثر تنوعًا من الطلبة للدراسة في البرنامج، وخدمة الطلبة في المناطق الجغرافية المتعددة في شمال الأردن وجنوبه، وشرقه وغربه، مما يعكس فكرة الدمج في التعليم على كافة المستويات والأصعدة في تنفيذ البرنامج. من جهتها أشادت مديرة المشروع هانك بالجهود التي تبذلها جامعة اليرموك ممثلة بكلية العلوم التربوية وذلك لتقديم برنامج الدبلوم العالي في التعليم الدامج، معربة عن استعداد GIZ للتعاون من أجل دعم استمرارية البرنامج بما يضمن تلبية معايير وزارة التربية والتعليم، ورفد الميدان التربوي بمعلمين ذوي كفايات ومهارات تؤهلهم لقيادة المواقف الصفية والمدرسية بمهنية واقتدار.
في سياق خطتها الاستراتيجية القائمة على التطوير والتحديث وتعزيز العلاقات الأكاديمية الدولية، وقع رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، ومدير جامعة الوصل في مدينة دبي الإماراتية الدكتور محمد عبد الرحمن، مذكرة تفاهم تهدف إلى تعميق التعاون الأكاديمي المتبادل بين الطرفين. وأشار مسّاد إلى اهتمام الجامعة بالعلوم الإنسانية والعمل على تطوير خططها وبرامجها بحسب المستجدات المجتمعية ومتطلبات سوق العمل من حيث التدريب العملي، وتطوير المهارات الذاتية، والابتكار. وأكد حرص الجامعة الدؤوب على استخدام كافة مواردها، لتكن قادرة على تخريج طلبة مؤهلين لسوق العمل، وإعداد الكفاءات العلمية في مختلف حقول العلم القادرين على نقل المعرفة من جيل إلى جيل مع الحفاظ على الإرث ومواكبة الحداثة، لافتاً الى أن "اليرموك" من أوائل الجامعات الأردنية الرائدة في إقرارها تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي، الذي سيتم تطبيقها على جميع الأعمال الأكاديمية والبحثية في الجامعة. ومن جانبه، أشاد عبد الرحمن، بالسمعة الأكاديمية المتميزة لجامعة اليرموك، ما جعل منها وجهة للتعاون العلمي والأكاديمي من مختلف المؤسسات التعليمية الدولية. وشدد على أهمية تعزيز التعاون الأكاديمي في مجالات التعليم والبحث العلمي مع جامعة اليرموك، خاصة في كليتي الآداب والشريعة والدراسات الإسلامية، مبينا أن جامعة الوصل هي مؤسسة تعليمية غير ربحية من مؤسسات التعليم العالي في دولة الإمارات العربية المتحدة، تأسست عام 1986. ونصت مذكرة التفاهم على تبادل الأكاديميين والطلبة والإداريين لفترات قصيرة، وتعيين ممتحنين خارجيين للامتحانات الشفوية (Viva Voce)، وتبادل المنشورات والتقارير والمواد والمعلومات الأكاديمية، وتقاسم الأنشطة والبرامج في مجالات الاهتمام المشترك. وحضر توقيع المذكرة، كل من نائب رئيس للجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة، وعميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الدكتور محمد طلافحة .
رعت سمو الأميرة آية بنت فيصل، افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الحادي عشر، الذي تنظمه كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة في جامعة اليرموك بعنوان "تطبيقات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في علوم الرياضة"، على مدار ثلاثة أيام.
وأكد رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، في كلمته خلال حفل افتتاح فعاليات المؤتمر، أن رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني في التحديث السياسي والاقتصادي والإداري حاضرة في كل خطوة من خطوات جامعة اليرموك نحو التقدم والتميز، سيما وأن "اليرموك" تسير بُخطى ثابتة على طريق النجاح من خلال وضعها لخطط استراتيجية وتنفيذية، هدفها تقديم كفاءات مؤهلة علميا وعمليا.
وأشار إلى أن رعاية سمو الأميرة آية بنت فيصل، لهذا الحدث العلمي الرياضي، يؤكد اهتمام سموها في تعزيز مسيرة الرياضة والتعليم، إلى جانب حرص سموها على دعم وتطوير الحركة الرياضية بشكل عام والفعاليات والنشاطات اﻷكاديمية بشكل خاص.
ولفت مسّاد إلى العمل الدؤوب لجامعة اليرموك بمختلف كلياتها الإنسانية والعلمية والصحية فيما يتعلق باستحداث تخصصات جديدة وتحديث ومراجعة الخطط الدراسية لكافة البرامج الأكاديمية، إضافة إلى إيلاء موضوع الاعتماد جل اهتمامها ورعايتها، بوصفه خارطة الطريق لتحقيق الممارسة الفضلى للمواد الدراسية، فضلا عن اهتمامها بمعايير "الجودة" الامر الذي مكنها من تحقيق تقدم ملحوظ في ملف التصنيفات العالمية وحصولها على عدة اعتمادات دولية.
وبين أن الجامعة تحرص على مواكبة التغيرات والمستجدات العالمية في مختلف المجالات ومن أبرزها إدخال مفهوم الذكاء الاصطناعي في خططها وبرامجها الدراسية وفي خطط البحث العلمي والرسائل الجامعية لمرحلة الدراسات العليا مما يُمكن الطلبة والباحثين من مواكبة التطورات التكنولوجية في مجال تخصصهم وعكس هذه المعارف على مهاراتهم وقدراتهم.
وأوضح أن المؤتمر يجمعُ نخبة من العلماء والخبراء والمهتمين في العلوم الرياضية من مختلف الدول الشقيقة، كما ويُسلط الضوء على أحدث الدراسات العلمية والممارسات الميدانية الرياضية، بهدف تطوير البحث العلمي في مجاﻻت التربية البدنية والرياضية وتقديم دراسات مبتكرة تسهم في حل التحديات الرياضية والمجتمعية، إضافة إلى تعزيز دور الرياضة في التنمية المستدامة. بدوره قال عميد كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة، رئيس المؤتمر الدكتور محمد خلف ذيابات، إن المؤتمر يُعقد بمشاركة نخبة من الأكاديميين أصحاب المعرفة والخبرة، كما ويعكسُ التزام الجامعة وحرصها الدائم على مواكبة التطورات العلمية في مختلف المجالات، تجسيدا لفلسفتها ورسالتها القائمة على التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع. وأكد أن "الذكاء الاصطناعي" عمل على تغيير العالم، وأن استخدام هذا العلم في علوم الرياضة، بات حاضرا في تحليل الأداء والبحث والتسويق وفي مختلف التخصصات المرتبطة بعلوم الرياضة، مشيرا إلى أن الكلية واكبت التطورات التقنية والتكنولوجية، وعملت على تطوير خططها وبرامجها لمرحلتي البكالوريوس والماجستير، لتصبح أكثر عمقا وشمولية ومواءمة لآخر المستجدات. وأوضح أن الكلية ستواصل العمل على استحداث كل ما هو جديد، إيمانا بدورها في تطوير الانجازات وتعزيز المكتسبات، وأن تكون متميزة على المستوى الوطني والعربي، من خلال السعي إلى الإبداع والمساهمة في تحسين نوعية التعليم والبحث العلمي وفق أعلى المستويات العالمية. الدكتور مسعود غرابة من جامعة طنطا المصرية، ألقى كلمة باسم المشاركين في المؤتمر أشاد فيها بجهود جامعة اليرموك بتنظيم هذا المؤتمر الذي يناقش موضوعا حيويا وهاما في وقتنا الحالي، لانعكاسه على تطوير الرياضة ومجالاتها المتشعبة في مختلف بلدان الوطن العربي وتمكين الرياضة العربية من الوصول إلى العالمية.
وفي نهاية حفل الافتتاح، كرمت سمو الأميرة آية بنت فيصل، الجهات والمؤسسات الداعمة للمؤتمر.
وتضمنت فعاليات اليوم الأول للمؤتمر الذي يشارك فيه 46 باحثا من سبعة دول عربية إضافة إلى باحثين من الجامعات والمؤسسات الرياضية الأردنية، عقد ثلاث جلسات علمية، ناقشت ثمانية أوراق عمل علمية شملت: "تحديات برامج الذكاء الاصطناعي في برامج كليات التربية الرياضية"، و" فوائد الذكاء الاصطناعي في المجالات الرياضية "، و"إسهامات الذكاء الاصطناعي في تعزيز ريادة الأعمال والحوكمة الرشيدة في إدارة الرياضة"، و"واقع تحديات تطبيق الذكاء الاصطناعي لدى العاملين بالاتحادات الرياضية العمانية في ضوء رؤية عمان 2040"، و"تقنية FAR وتطبيقاته في البطولات الرياضية لكرة القدم: من المتعة والفرح إلى الصدمة والاحباط الجماهيري: رؤية المتابعين"، وغيرها من الأوراق العلمية.
مندوباً عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب رئيس الجامعة لشؤون التطوير والتصنيفات الدولية الدكتور موفق العتوم، اختتام فعاليات مسابقة "هاكثون WEFE Nexus"، التي نظمتها كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية بالتعاون مع جامعة H-BRS الألمانية وبدعم من مؤسسة DAAD الألمانية ضمن برنامج Ta’ziz. وشهدت المسابقة مشاركة 32 طالباً وطالبة من جامعتي اليرموك والبترا، قدموا أفكارًا لمشاريع ريادية مبتكرة تركزت حول محاور الغذاء والطاقة والبيئة والمياه. وتم تحكيم المشاريع من لجنة من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية برئاسة الدكتور أمجد الفاهوم وعضوية كل من الدكتورة دانيا بني هاني والدكتور علي شحادة، بحضور فريق المشروع في جامعة H-BRS الألمانية عن بُعد عبر برمجية Microsoft Teams. وفي ختام الفعاليات، تم الإعلان عن الفرق الفائزة بالمسابقة بعد تقييم المشاريع المقدمة من قبل لجنة التحكيم المكونة من أساتذة متخصصين. وقد حصلت الفرق التالية على المراكز المتقدمة:
- المركز الأول: الطالبة فرح الزبيدي / جامعة اليرموك. - المركز الثاني: الطالبين تالا العزام وأنس مالك / جامعة اليرموك. - المركز الثالث: الطالبين براء أبوسيف وأيهم التميمي / جامعة البترا. - المركز الرابع: الطالبين لؤي التميمي وسامر التميمي / جامعة اليرموك. - المركز الخامس: الطالب محمد عبدربه /جامعة البترا. - المركز السادس: الطالبة أحلام زهران /جامعة البترا. - المركز السابع: الطالبين محمود السلمان ومحمد الصمادي / جامعة اليرموك. - المركز الثامن: الطالب انس إسماعيل/ جامعة البترا.
وأكد العتوم أهمية هذه المسابقات في تطوير مهارات الطلبة وتعزيز إبداعهم، مشيراً إلى أن اختيار محاور المسابقة جاء استجابة للتحديات التي تواجهها الأردن في هذه المجالات الحيوية. وبيّن أن المشاريع المقدمة تسعى لإيجاد حلول عملية وفعالة يمكن تطبيقها على أرض الواقع، مما يسهم في خدمة المجتمع المحلي وتطويره.
يُذكر أن هذه المسابقة أتاحت للطلبة فرصة استعراض أفكارهم ومهاراتهم في بيئة تنافسية، إذ سيحصل الفائزون على فرصة لزيارة ألمانيا لعرض مشاريعهم أمام خبراء وأكاديميين في جامعة H-BRS الألمانية، والتعرف على تجارب جديدة وخبرات متقدمة في مجال الاستدامة والابتكار التكنولوجي.
وحضر حفل الختام عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، الدكتور محمد الزبيدي، إلى جانب عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية من الكلية، الذين أثنوا على مستوى المشاركات وجودة المشاريع المقدمة.
مندوباً عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب رئيس الجامعة لشؤون التطوير والتصنيفات الدولية الدكتور موفق العتوم، انطلاق فعاليات مسابقة "هاكثون WEFE Nexus”، التي تنظمها كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، بالتعاون مع جامعة H-BRS الألمانية، وبدعم من مؤسسة "DAAD" الألمانية، وبمشاركة 32 طالباً وطالبة من جامعتي اليرموك والبترا. وأكد العتوم في كلمته الافتتاحية حرص جامعة اليرموك، على تأهيل طلبتها للمشاركة في مختلف المسابقات والفعاليات التي من شأنها إثراء معارفهم وتعزيز قدراتهم في مجال تخصصهم، مشيرا إلى التعاون الفاعل بين "اليرموك ومؤسسة DAAD وجامعة H-BRS الألمانية"، وأوضح العتوم أن "هاكثون WEFE Nexus يتضمن إجراء الطلبة لمشاريع ريادية في مجال الغذاء والطاقة والبيئة والمياه، مبينا أنه تم اختيار هذه الموضوعات لإجراء المشاريع في سياقها نظرا لما تعانيه الأردن من تحديات في هذه المجالات، وبالتالي محاولة إيجاد حلول ناجعة لها يُمكن تطبيقها على أرض الواقع من خلال نتائج هذه المشاريع.
وأضاف العتوم أن هذه المسابقة تُتيح للطلبة الفائزين فرصة السفر إلى المانيا وعرض مشاريعهم والاطلاع على التجارب والخبرات التي تتمتع بها جامعة تطبيقية كجامعة H-BRS في دولة صناعية كألمانيا.
وتضمنت فعاليات اليوم الأول من المسابقة مجموعة من المحاضرات قدمها محاضرين من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية وجامعة H-BRS الألمانية حول تطبيقات التكنولوجيا الحديثة في مجال الاستدامة، وإلكترونيات وأنظمة الطاقة، وريادة الأعمال وتطويرها، والبحث والابتكار الموجه لإدارة الاستدامة.
وحضر حفل الافتتاح عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور محمد الزبيدي والدكتور علي شحادة مدير مركز الاعتماد وضمان الجودة وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الكلية.
حققت المجلة الأردنية في العلوم التربوية، والموطنة في عمادة البحث العلمي والدراسات العليا في جامعة اليرموك إنجازاً جديداً بحصولها على المرتبة 59 عربياً من مجموع إجمالي المجلات البالغ عددها 1201 مجلة، وفق معامل التأثير والاستشهادات المرجعية للمجلات العلمية العربية / ارسيف- ARCIF أحد مبادرات قاعدة بيانات "معرفة" للإنتاج والمحتوى العلمي. وصُنفت المجلة على المستوى العربي ضمن الفئة (Q1) وهي الفئة العليا ضمن تصنيف ارسيف في تخصص العلوم التربوية من إجمالي عدد المجلات 127 على المستوى العربي، وحصلت على معامل ارسيف 0.9865. كما وصُنفت المجلة الأردنية للفنون على المستوى العربي ضمن الفئة (Q2) وهي الفئة المتوسطة المرتفعة ضمن تصنيف ارسيف في تخصص الفنون من إجمالي عدد المجلات 17 على المستوى العربي وحصلت على معامل ارسيف 0.1667. و نجحت المجلتان في تحقيق معايير اعتماد معامل "ARCIF ارسيف" المتوافقة مع المعايير العالمية والتي يبلغ عددها 32 معياراً، إذ أن معامل التأثير "ARCIF ارسيف" يخضع لإشراف مجلس الإشراف والتنسيق والذي يتكون من ممثلين لعدة جهات عربية ودولية مثل مكتب اليونيسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية، ولجنة الأمم المتحدة لغرب آسيا ومكتبة الإسكندرية بالإضافة إلى لجنة علمية من خبراء وأكاديميين ذوي سمعة علمية رائدة من عدة دول. يذكر أن المجلة الأردنية في (العلوم التربوية، والمجلة الأردنية للفنون) هي مجلات مدعومة من قبل صندوق دعم البحث العلمي والابتكار.
رعى نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الإدارية الدكتور يوسف عبيدات، حفل تخريج طلبة الدبلومات المهنية والتدريبية في مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع في الجامعة.
وأكد عبيدات أن جامعة اليرموك تعد أنموذجا حيا للتعليم المتميز، حتى غدت أحد العناوين البارزة لمسيرة التعليم العالي في المملكة، وليس أدلّ على ذلك المستوى الرفيع لخريجيها الذين آثَروا مسيرة التنمية في الأردن، وتَسلَّموا مواقع قيادة في الدولة الأردنية، وفي المنظمات الدولية، وأسواق العمل داخل المملكة وخارجها.
وأضاف أن "اليرموك" تمد يد الشراكة والتعاون إلى مؤسسات المجتمع المدني في سبيل تحقيق الهدف الثالث لمؤسسات التعليم العالي إضافة إلى التعليم الجامعي والبحث العلمي، ألا وهو خدمة المجتمع المحلي.
وتابع عبيدات: في هذا السياق جاءت فكرة الشراكة ما بین جامعة اليرموك وبعض الأكاديميات الوطنية المتميزة لتنفيذ برامج تدريبية ذات مستوىً رفيع تُحاكي متطلبات أسواق العمل محليًا وخارجيًا، إذ تطرح الجامعة بالتعاون مع هذه الأكاديميات الدبلومات التدريبية من أجل تعزيز مهارات الطلبة الملتحقين ورفع سويتهم الفنية في مهن يحتاجها سوق العمل، مشددا على ان الاستثمار الحقيقي هو برأس المال البشري الذي يركز على التدريب والتعليم التقني اللذين أصبحا عنوان هذه المرحلة.
ودعا الخريجين إلى مواصلة الجد والمثابرة والانفتاح على كل جديد في زمان سمته الأساسية التغيّر السريع والإنتاج المعرفي غير التقليدي الذي لا يواكبه إلا أصحاب الهمم العالية والإنجاز المتفرد، سيما وأن الخريجين هم بوابة المستقبل المشرق للوطن.
بدوره ألقى مدير المركز الدكتور عبد الباسط عثامنة، كلمة أكد فيها أننا نلتقي اليوم في حفل تخريج كوكبة جديدة من خريجي الدبلومات المهنية، كنتاج مشترك ما بين مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع وشركة بسملة للتدريب والتطوير الإداري، تجسيدا لرسالة الجامعة في أهمية خدمة المجتمع الأردني والإسهام في تحقيق تنمية مستدامة، إذ يعد تأهيل الشباب للمنافسة في سوق العمل أحد أهم عنوانيها العريضة.
وأشار إلى أن "اليرموك" دأبت على التنوع المُمنهج في برامجها التدريسية بالتوجه التدريجي نحو التعليم التقني، وخاصة البرامج التي لا تمنح درجات علمية، بل تأهيلاً عمليا للانخراط في سوق العمل، حيث تعد برامج الدبلوم التي ينفدها المركز مثالا حيا على ذلك.
وبارك عثامنة للطلبة الخريجين هذا الإنجاز داعيا إياهم ليكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع قادرين على خدمة الوطن وتنميته والمساهمة في إعلاء شأنه وفي الحفاظ على مكتسباته وحماية امنه.
من جهتها، ألقت رهف بني مفرج كلمة باسم شركة بسملة للتدريب، أشادت فيها بجهود مركز الملكة رانيا للدارسات الأردنية وخدمة المجتمع والمدربين المشرفين على البرامج التدريبية الذين لم يألوا جهدا في تقديم عصارة علمهم ومعارفهم في سبيل تطوير مهاراتهم ومعارفهم.
الطالبة آسيه مجدلاوي ألقت كلمة باسم زملائها الخريجين، دعت فيها الطلبة إلى تجسيد ما اكتسبوه من خبرات ومعارف في تنمية أنفسهم وخدمة بلدهم، شاكرة كل من ساهم بوقتهم وخبراته في سبيل وصولهم إلى هذه المرحلة.
وفي نهاية الحفل الذي حضره ذوي الطلبة، سلم عبيدات الشهادات للطلبة الخريجين.
رعت الشريفة نوفة بنت ناصر، افتتاح فعالية "اليوم الوردي لجامعة اليرموك"، بحضور رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، التي نظمها مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية بالتعاون مع كلية الطب في الجامعة والبرنامج الأردني لسرطان الثدي، وذلك ضمن شهر التوعية بسرطان الثدي.
وقالت الشريفة نوفة إن هذه الفعالية الوطنية الهامة، تأتي لتحقيق هدف إنساني مبارك وهو الحد من انتشار سرطان الثدي من خلال زيادة الوعي بأهمية الفحص المبكر.
وخاطبت النساء قائلة: أنتن عنوان الحياة وركن الأسرة الثابت القوي، وكل واحدة منكن قادرة على مواجهة هذا المرض، ونشر ثقافة مواجهته سيما وأن النساء يمتلكن المعرفة وينطقن بكلمة الحق في القلوب والعقول ويتوجن الحياة بالمحبة والفرح.
وأكدت الشريفة نوفة أنه من الواجب علينا حماية النساء وتوفير كافة الظروف اللازمة لمواجهة أسباب هذا المرض وأعراضه حتى يخلو مجتمعنا منه، مشددة على ضرورة التحصن بالوعي والمعرفة الكافية بأهمية الفحص والكشف المبكر الذي ينقذ الحياة.
وأشادت بجهود جامعة اليرموك بالتوعية والتثقيف حول آليات الاكتشاف والمواجهة وبناء مجتمعات آمنة تُشجع النساء على التعبير عن أنفسهن ومواجهة التحديات المختلفة من خلال توفير الدعم والرعاية والتمكين لهن.
من جهته، قال مسّاد إن جامعة اليرموك وضعت خدمة الوطن والمجتمع المحلي هدفا من أهدافها الرئيسية، وأنها تابعت منذ تأسيسها كل التحديات التي تواجه المجتمع الأردني في مختلف المجالات، وساهمت في مواجهتها ومعالجتها بالبحث العلمي والجهد التطوعي والعمل النوعي.
وتابع: لقد أولت "اليرموك" القطاع الطبي جانبا واسعا من اهتمامها وسعت إلى بناء منظومة توعوية مجتمعية تقوم على بناء الوعي الناضج بهدف تعزيز الثقافة الصحية المجتمعية، لافتا إلى أن فعالية اليوم تأتي ضمن فعاليات شهر التوعية من سرطان الثدي كدليل حقيقي على جهود أساتذة وضعوا علمهم في خدمة المجتمع ومتطوعين أنجزوا المهمة كما يجب ومنظمين يؤمنون بـ "اليرموك" ورؤيتها.
وأكد مسّاد على أن العمل المشترك هو الأساس لمواجهة سرطان الثدي، من خلال تعزيز التعاون بين فعاليات المجتمع المختلفة والمؤسسات الصحية والحكومية عبر تبادل الخبرات والمعارف، وتنظيم حملات التوعية، وتوفير المراكز التي تقدم الفحص المبكر لتحسين معدلات الكشف المبكر والعلاج الفعال، مبينا أن العمل الجماعي في البحث العلمي وتوجيه الدعم المناسب له يمثلُ خطوة هامة نسعى لتحقيقها ومحاولة فهم هذا المرض وتطوير أساليب علاجه.
ولفت إلى أن الجامعة تسعى إلى توظيف قدرات المختصين بعلم النفس وعلم الاجتماع والخدمة الاجتماعية والإعلام لبناء بيئة آمنة تساهم في مواجهة مثل هذا المرض، وتوفير كافة الوسائل والأدوات الممكنة لصناعة الرسائل التوعوية المهنية التي تشجع المجتمع على مواجهة المرض وتجنب آثاره النفسية والاجتماعية المؤلمة والوقوف إلى جانب كل من يستشفي منه ودعم رحلة علاجه.
مديرة "المركز" الدكتورة بتول المحيسن أكدت على أن هذا اللقاء، يأتي لرفع شعار التوعية بسرطان الثدي ومحاولة الحد من انتشاره من خلال الكشف المبكر، لافتة إلى أن الشهر الجاري يُمثلُ حملة عالمية تُنظم سنويا في جميع أنحاء العالم لزيادة الوعي بسرطان الثدي، بهدف تشجيع النساء والرجال على إجراء فحص منتظم، والبحث عن علامات مبكرة للكشف عنه.
عميدة كلية الطب الدكتورة منار اللواما، ألقت كلمة خلال الفعالية أشارت فيها إلى أن خدمة المجتمع باتت إحدى المهام المنوطة بالكليات الصحية من خلال جعل قضايا المجتمع مدمجة في خطط هذه الكليات، إضافة إلى إدماج الطالب في مجتمعه ضمن خطط تدريبية تتيح له المشاركة في تقديم الخدمة في الأماكن الأقل حظا والفئات المهمشة فيها، مشيرة إلى أن على الكليات الصحية توجيه باحثيها إلى تقديم حلول علمية لكل التحديات الصحية من خلال إجراء بحوث علمية قابلة للتطبيق على أرض الواقع.
بدورها قدمت مديرة برنامج الوطني لسرطان الثدي الدكتورة ريم العجلوني عرضا تقديميا عن "البرنامج" الذي تأسس عام 2007 بوصفه مبادرة وطنية شاملة تعمل بقيادة ودعم مؤسسة ومركز الحسين للسرطان ووزارة الصحة، بهدف تقديم خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي لجميع النساء في الأردن، والسعي إلى تخفيض معدلات الوفيات الناتجة عن سرطان الثدي، عن طريق الانتقال من تشخيص المرض في مراحله المتأخرة (الثالثة-الرابعة) إلى تشخيصه في مراحله المبكرة (صفر- الثانية) حيث تكون فرص الشفاء ومعدل النجاة أعلى وتكاليف العلاج أقل.
وتضمنت الفعالية جلسة حوارية بعنوان "سرطان الثدي الوقاية ورحلة التشخيص والعلاج"، شارك فيها كل من الدكتور محمد الخراشقة، والدكتورة أسماء المنيص، والدكتورة نور المومني، وأدارها الدكتورة ريما كراسنة.
كما واشتمل "اليوم الوردي" على مجموعة من المحطات والنشاطات التوعوية.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعت الدكتورة نائب الرئيس لشؤون التخطيط والجودة والبحث العلمي فاديا مياس، افتتاح فعاليات الورشة الإقليمية لمشروع "تحسين القدرات البحثية والتشخيصية لمرض الجمرة الخبيثة"، والمدعوم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وينفذه قسم العلوم الحياتية في كلية العلوم بالتعاون مع باحثين وخبراء من دول باكستان، وأفغانستان، واليمن، والجزائر، ومصر بالإضافة إلى الأردن، وبحضور رئيس المشروع-رئيس الجامعة السابق الدكتور نبيل هيلات. ويشارك في الورشة ممثلين عن وزارة الزراعة، وخبراء من المركز الوطني للبحوث الزراعية، والمنظمة العربية للتنمية الزراعيةAOAO، والمكتب الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة الإقليمي FAO ، ومركز مكافحة الأمراض CDCفي الأردن، إضافة إلى أساتذة وخبراء من الجامعة وجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، ومن الدول المشاركة في المشروع. وأكدت مياس على اهتمام "اليرموك" بتعزيز تشاركيتها وبناء شبكة من التعاون البحثي مع الجهات المحلية والدولية لإجراء البحوث العلمية في مختلف المجالات وخاصة المرتبطة بصحة الإنسان، مشددة على أهمية التعاون الدولي وتكامل الجهود بين المؤسسات العامة والخاصة ومراكز الأبحاث، نظرا لدورها الريادي في دعم الأبحاث العلمية لمواجهة التحديات الصحية الملحة، وخاصة الأمراض حيوانية المنشأ كالجمرة الخبيثة التي تشكل تهديداً للصحة العامة والإنتاج الحيواني. وأوضحت مياس التغيرات المناخية وظهور الأمراض الحيوانية المنشأ، كالجمرة الخبيثة والتي تتطلب تكاتف الجهود للوقاية منها سيما وأنها تشكل تهديدًا صحيًا وبيئيًا وبيولوجيًا على المستوى الدولي، لافتة إلى ان استضافة "اليرموك" لهذا المشروع يعكس التزامها بمواجهة هذا التحدي الصحي والبيئي. وأشادت مياس بدور منظمة الأغذية والزراعة FAO في الوقاية والسيطرة على الأمراض الحيوانية، وبتمكين الطلبة الجامعيين من المشاركة في مثل هذه المشاريع للاستفادة من التجارب البحثية والمعرفة العلمية. وأعربت عن شكرها للجهات المشاركة والداعمة لهذا المشروع، داعية المشاركين إلى الاستفادة من هذه الورشة العلمية لتبادل المعرفة وتعزيز القدرات التشخيصية بهدف حماية صحة ورفاهية المجتمعات. من جهته، أوضح هيلات أن الهدف من المشروع هو رفع القدرات البحثية والتشخيصية لمرض الجمرة الخبيثة، الذي يعتبر من الأمراض المشتركة الخطيرة والفتاكة بين الحيوان والإنسان، مبينا أن هذا المشروع يعمل على رفع جاهزية الكوادر البشرية المختصة في التشخيص الدقيق والسيطرة على المرض في الدول المشاركة، ويسهم في تحسين مستوى التعاون والشراكات العلمية بين المختصين والعاملين في هذا القطاع، وزيادة مستوى الوعي والمعرفة عند مربي الثروة الحيوانية من أجل وضع برامج فاعلة للسيطرة على المرض لدى الحيوان والإنسان. واستعرض هيلات مجموعة من الأمراض حيوانية المنشأ التي انتشرت في العالم، وكان لها تأثير كبير على الثروة الحيوانية والزراعية وعلى الصحة العامة فضلا عن تأثيرها الاقتصادي الكبير في البلدان التي انتشرت فيها هذه الأمراض، لافتا إلى أن الدول الكبرى في العالم تضع ضمن سلم أولوياتها مكافحة هذا النوع من الأمراض. وتتضمن فعاليات الورشة التي تستمر يومين في مبنى المؤتمرات والندوات، مجموعة من الأوراق العلمية كتشخيص الجمرة الخبيثة والسيطرة عليها في الأردن، والتشخيص الجزيئي للجمرة الخبيثة، ومراقبة واستجابة الجمرة الخبيثة، ونظام المراقبة والاستجابة في باكستان، وأدوات تشخيص الجمرة، والأمن البيولوجي والسلامة البيولوجية للجمرة الخبيثة، واستراتيجية الوقاية من الجمرة الخبيثة في مصر، ودور المنظمة العربية للتنمية الزراعية، وتأثير الجمرة الخبيثة على الإنسان في الأردن، وغيرها من أوراق العمل العلمية.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.