
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
التقى رئيس مجلس أمناء جامعة اليرموك الدكتور خالد العمري، ورئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي، مع القيادات الأكاديمية والادارية بالجامعة.
وشدد العمري في بداية حديثه على ضرورة اضطلاع القيادات الاكاديمية في الجامعة بدورها والعمل بروح الفريق الواحد لإعادة الألق لجامعة اليرموك التي خرّجت منذ تأسيسها الكفاءات المتميزة التي تقلدت المناصب داخل الاردن وخارجه، وتعزيز دورهم في اعداد القيادات الفكرية الامر الذي يتطلب عدم التهالك على المناصب الادارية فالهدف من عضو هيئة التدريس ان يكون استاذا جامعيا يُعنى بالعملية التعليمية والبحث العلمي، وان يراعي المهنية خلال عمله، فالأساس هو العمل الاكاديمي الطيب.
وقال ان من المهام الرئيسية التي يجب ان تتولاها الجامعة القدرة على التغير الايجابي في المنظومة القيمية للبيئة الجامعية التي تشمل الطلبة واعضاء الهيئة التدريسية والمجتمع المحلي، لافتا الى ضرورة التنوع في الجسم الطلابي والأكاديمي بحيث يضم افرادا من مختلف مناطق الاردن والوطن العربي والعالم.
وأوضح العمري أنه لتكون الجامعة بيئة جاذبة للطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية من مختلف الجنسيات عليها أن تكون حاضنة للابتكار والابداع والبحث العلمي، وتعزز تعاونها مع مؤسسات المجتمع المحلي، وتهيئة القيادات الأكاديمية فيها لأن تكون قادرة على إحداث التغير الإيجابي المنشود في المجتمع، بالإضافة إلى تعزيز الحرية الأكاديمية المسؤولة، والنزاهة وأخلاقيات المهنة، مشيرا إلى أن قيام مؤسسات التعليم العالي بدورها في تقديم النصح والخدمة للمجتمع يجب أن يكون تشريع الزامي في الأردن لهذه المؤسسات.
وأشار العمري إلى أهمية دمج التكنولوجيا الحديثة في العملية التعليمية لمواكبة التطورات الحديثة في هذا المجال، ، وتعزيز دور الجامعات في تحقيق التنمية المستدامة، وضرورة التشبيك والتعاون مع المؤسسات التعليمية العالمية وتبادل الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية والمشاركات البحثية فيما بينهم مما يسهم في إثراء العملية التعليمية، بالإضافة إلى أهمية المواءمة بين مدخلات العملية التعليمية ومخرجاتها من خلال تطوير المناهج وطرق التدريس وتعزيز التشاركية مع مؤسسات المجتمع والقطاع الخاص لمعرفة المعايير التي ينشدونها في الموارد البشرية التي يرغبون بتوظيفها، وتغيير النظرة الاجتماعية السائدة حول التعليم المهني من خلال إعداد تصور عام عن الوظائف المهنية ومدى فعاليتها، لافتا إلى أن البنية الاقتصادية في الأردن لا تستوعب عدد خريجي الجامعات الذي يتزايد سنويا وهذا يعني توجه الكفاءات البشرية إلى سوق العمل العربي والدولي مما يتطلب تزويدهم بمختلف المهارات والقدرات التي تمكنهم من الانخراط بهذه الأسواق بكفاءة واقتدار.
بدوره قال رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي إن هذا اللقاء يهدف إلى رسم الخطى التي يجب أن تسير عليها القيادات الأكاديمية والإدارية في الجامعة التي دأبت منذ تأسيسها على رفع راية العلم والأخلاق في ظل قانون ونظام وتعليمات تحميها وترسم لها الطريق، مشيرا إلى أن هذه النظم إن لم يتم تطبيقها حسب الأصول لن تكتسب أية قيمة، فيتوجب على صاحب الولاية الأكاديمية والإدارية التقيد وتنفيذ هذه النظم والتشريعات الحاكمة في الجامعة.
وأضاف أن القرار في الجامعة قو قرار مؤسسي وأكاديمي يبدأ من القاعدة وينتهي برأس الهرم، فيتوجب على كل صاحب منصب اداري أن يكون صاحب قرار متكئا على الأنظمة والقوانين والتعليمات المعمول بها بالجامعة.
وفيما يتعلق بالوضع المادي للجامعة قال كفافي إن اليرموك تمر بظروف مادية صعبة الأمر الذي يتطلب منا التغلب على هذه الصعوبات وإيجاد الحلول المناسبة وأهمها التشاركية في الاستثمار مع مختلف مؤسسات المجتمع المحلي، وأن نعمل بروح الفريق الواحد ونتعاون في اتخاذ الاجراءات والقرارات التي ترفع من شان اليرموك.
ولفت كفافي إلى أن قانون الجامعات الأردنية الجديد رقم (18) نص في المادة (10 أ) على أن من مهام مجلس الأمناء وصلاحياته رسم السياسة العامة للجامعة ومن هنا كان لا بد من عقد هذا اللقاء بحضور رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور خالد العمري.
وفي نهاية اللقاء الذي حضره نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور محمد الشطناوي، ونواب رئيس الجامعة الدكتور أحمد العجلوني، والدكتور فواز عبدالحق، والدكتور أنيس الخصاونة، وعمداء الكليات ونوابهم ومساعديهم، ورؤساء الأقسام الأكاديمية، ومديرو المراكز العلمية والدوائر الإدارية أجاب كل من العمري والكفافي على اسئلة واستفسارات الحضور حول هيكلة الجامعة، والوضع المالي للجامعة، والخطة الاستراتيجية للجامعة.
فاز فريق كلية الطب بجامعة اليرموك في المرتبة الثانية في مسابقة Medical champion 2/2018، التي جرى تنظيمها على مسرح الحسين الثقافي، بمشاركة كافة كليات الطب في الجامعات الأردنية.
وقال عميد الكلية الدكتور وسام شحادة ان الكلية تحرص باستمرار على تحفيز طلبتها للمشاركة بمثل هذه الأنشطة اللامنهجية العلمية ومختلف المحافل العلمية داخل الأردن وخارجه التي تعزز مهاراتهم، وتكسبهم معارف ومعلومات بأسلوب جديد يعتمد على روح المنافسة.
واضاف أن هذا الفوز يعزز مكانة جامعة اليرموك بشكل عام وتميز ونجاح طلبتها الدائم في شتى المنافسات والمجالات، مثمنا الجهود التي بذلها طلبة فريق الكلية الذي ضم كل من رزان العيون، واستبرق زواتين، ووعد بطيحة، وسماح بني عامر، وسجى بطاينة، وحياة ابوالخون، والمستوى المتميز الذي قدموه في المسابقة.
بدوره أشار الطالب حسن الياسين أن فكرة المسابقة بدأت العام الماضي بالتعاون مع الطالب عبدالله العزام من الجامعة الهاشمية حيث اقتصرت المسابقة على طلبة الجامعتين فقط ، لافتا إلى أنه في هذا العام تم توسيع نطاق المسابقة لتشمل كافة طلبة كليات الطب في الجامعات الأردنية، حيث مثل كل كلية فريق مكون من ستة طلاب ممن هم في مستوى السنة الثالثة ، موضحا أن المسابقة اشتملت على دراسة سبع مواد دراسية في ذات التخصص، مبينا ان أسئلة المسابقة اعدها اساتذة كليات الطب في الجامعات المشاركة.
من جانبها بينت قائد وعضو فريق "طب اليرموك" الطالبة حياة ابو الخون، تم تقسيم الجامعات المشاركة إلى مجموعتين ضمت الأولى اليرموك و التكنولوجيا والأردنية، فيما ضمت المجموعة الثانية الهاشمية ومؤتة والبلقاء، مشيرة إلى أن المسابقة تعتمد في المرحلة الأولى على صحة الإجابة حول الأسئلة العشرة المطروحة، والإجابة عليها بأقل وقت ممكن.
وأشارت ابو الخون إلى أن فريق اليرموك نجح في التأهل للمرحلة الثانية من المسابقة ومواجهة فريق الجامعة الهاشمية، حيث كان مستوى هذه المرحلة اصعب من حيث الأسئلة وعددها فكانت عبارة عن 20 سؤال.
فيما واجه فريق الجامعة في المرحلة النهائية من المسابقة فريق جامعة مؤتة، الذي فاز بالمسابقة وحقق المركز الأول بفارق سؤال واحد فقط.
رعى نائب رئيس جامعة اليرموك لشؤون الكليات الإنسانية الدكتور أنيس الخصاونة تخريج المشاركين في ورشة التهيئة لأعضاء هيئة التدريس الجدد والبالغ عددهم 26 عضو هيئة تدريس من مختلف الكليات بالجامعة.
وهنأ الخصاونة المشاركين لانضمامهم لأسرة اليرموك، داعيا اياهم للمحافظة على سمعة الجامعة الأكاديمية من خلال ايلاء العملية التدريسية جل اهتمامهم ومواكبة كل ما هو جديد في مجال تخصصهم مما يسهم في رفع المستوى العلمي للطلبة، والقيام بمهامهم البحثية على أكمل وجه، مؤكدا حرص اليرموك على تشجيع باحثيها وتحفيزهم على الابداع والريادة في المجال البحثي.
وأشاد بجهود مركز الاعتماد وضمان الجودة الذي دأب على تنظيم هذه الورشة التي لها دور كبير في إعداد أعضاء الهيئة التدريسية وتمكينهم من القيام بدورهم التدريسي على أكمل وجه لاسيما وأن الورشة تضمنت مناقشة مجموعة من الموضوعات الهامة كالأنظمة والتعليمات المعمول بها بالجامعة، وتعليمات الترقية، وأخلاقيات البحث العلمي وغيرها من الأمور التي يتوجب على عضو هيئة التدريس أن يكون على دراية كاملة بها.
من جانبه ثمن مدير المركز الدكتور نضال الشريفين الدعم الذي توليه إدارة لمركز الاعتماد وضمان الجودة، موضحا أن تنفيذ هذه الورشة التدريبية يجسد فلسفة الجامعة القائمة على التحديث والتطوير لأداء أعضاء هيئة التدريس، حيث اشتمل برنامج الورشة على سلسلة من المحاضرات النظرية والعملية تناولت مواضيع مختلفة أكسبت الأعضاء الجدد المهارات الأساسية اللازمة في العملية التعليمية.
وبدورهم شكر المشاركون الجامعة لإتاحتها الفرصة وعقد هذه الورشة لما تشكله من أثر إيجابي في تطوير أدائهم التدريسي، مؤكدين حرصهم على القيام بمهامهم التعليمية والبحثية على أكمل وجه مما يسهم في المحافظة على المستوى العلمي والبحثي المتميز لجامعة اليرموك.
وفي نهاية الحفل سلم الخصاونة الشهادات للمشاركين في الورشة.
استقبل رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي وفدا سودانيا ضم كل من رئيس جامعة البطانة السودانية الدكتور أنور راشد، ورئيس جامعة نيالا السودانية الدكتور ابراهيم خيري، ورئيس جامعة الامام المهدي الدكتور نور الدائم محمد، رافقهم الدكتور باجس النبهاني رئيس جمعية شمال الأردن لتعدد الثقافات، وتأتي هذه الزيارة لحث سبل التعاون الممكنة بين اليرموك ومؤسسات التعليم العالي السودانية.
وأكد كفافي خلال اللقاء حرص اليرموك على تعزيز تعاونها مع مختلف المؤسسات التعليمية في الوطن العربي، لافتا إلى أن العلاقة الطيبة بين البلدين الشقيقن يجب أن تنعكس إيجابا على التعاون والتشاركية بين مؤسسات التعليم العالي فيهما، مؤكدا استعداد اليرموك لتعاون مع جامعات البطانة، ونيالا، والامام المهدي السودانية في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
واستعرض نشأة الجامعة وما تضمه من كليات وما تطرحه من تخصصات في مختلف المجالات العلمية والأدبية والطبية والإنسانية، مشيرا إلى أن اليرموك تعتبر بيئة جامعية جاذبة للطلبة لاسيما وأنها تضم طلبة عرب وأجانب من 43 جنسية مختلفة يواصلون دراستهم في مختلف التخصصات والدرجات العلمية، مشيرا إلى أن الجامعة تضطلع بدورها المجتمعي من خلال تعزيز تعاونها مع مختلف مؤسسات المجتمع المحلي وتقديم الخدمات الممكنة لها ضمن إمكانات الجامعة المتاحة.
بدورهم أشاد أعضاء الوفد بالسمعة العلمية المتميزة لجامعة اليرموك والمستوى الأكاديمي المتميز لخريجيها، لافتين إلى سعي جامعاتهم لتعزيز تعاونها مع مختلف الجامعات الأردنية وخاصة اليرموك في مجال التبادل الطلابي وأعضاء الهيئة التدريسية، وإجراء البحوث العلمية في المجالات ذات الاهتمام المشترك، مستعرضين تاريخ التعليم العالي السوداني حيث يضم هذا القطاع 34 جامعة حكومية، و100 جامعة خاصة.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة الدكتور أنيس خصاونة.
شارك طلبة كلية الإعلام في جامعة اليرموك في فعاليات الورشة التدريبية المتقدمة في الصحافة الالكترونية واخلاقيات النشر التي أقيمت في إمارة دبي بتنظيم من مؤسسة تومبسون رويتيرز العالمية ، بمشاركة نخبة مميزة من طلبة كليات الاعلام المحلية والعربية.
وتأتي هذه الورشة ضمن فعاليات عديدة للدورة الثانية من برنامج «القيادات الإعلامية العربية الشابة»، الذي ينظمه مركز الشباب العربي على مدى أسبوعين وذلك تحت رعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مركز الشباب العربي.
واكد الرئيس التنفيذي للاستراتيجية في مركز الشباب العربي سعيد النظري ان برنامج القيادات الإعلامية جاء تتويجاً لجهود مركز الشباب العربي على مدى الشهور القليلة الماضية، والتي تم خلالها انتقاء المرشحين للمشاركة من بين آلاف الطلبات، ووضع المحاور الأساسية التي من شأنها المساهمة في اطلاعهم على بيئة العمل الإعلامية المثالية، وبالإضافة لتحديد أهم التصورات المستقبلية لشكل القطاع خصوصاً مع انتشار مواقع لقنوات التواصل الاجتماعي، وذلك بالتعاون مع نخبة من الشركاء من مؤسسات إعلامية عريقة في الوطن العربي.
من جانبها، اكدت مديرة البرنامج فرح العذرة ان البرنامج يهدف للارتقاء بخبرات المواهب الإعلامية الشابة والمؤثرين، وصقل مهاراتهم للمساهمة في تأسيس منظومة إعلامية متكاملة وإيجابية تضمن استمرارية تطور القطاع، مشيرة الى ان 100 شاب وشابة تتراوح أعمارهم بين 19 إلى 30 عاماً من العاملين والدارسين في مجال الإعلام من 15 دولة عربية يشاركون في اعمال هذا البرنامج الذي يستهدف جيل مميز من الشباب العربي لتمكينه من قيادة ومواجهة تحديات الاعلام في المرحلة المقبلة والاستفادة من المستجدات المتطورة في قطاع الإعلام لحشد الطاقات من أجل النهوض بواقع الاعلام.
واشادت العذرة بتميز حضور وتفاعل طلبة كليات الاعلام والصحافة الاردنية في فعاليات البرنامج، كما اثنت على مستوى أدائهم العملي والتقني في مجال الاعلام.
وركزت ورشة مؤسسة تومبسون رويترز على عدة موضوعات منها القواعد الذهبية للصحافة، وأساسيات نقل الأخبار، بالإضافة إلى الإعلام والتماسك الاجتماعي، القواعد الذهبية للصحافة و أساسيات نقل الأخبار، تم خلالهما استعراض جميع الاعتبارات التي تدخل عملية في إعداد التقارير وتقديم الأخبار العاجلة في قنوات الإعلام الرقمي وجمهوره الواسع.
نائب عميد كلية الاعلام بجامعة اليرموك ورئيس الوفد الطلابي الدكتور خلف الطاهات اشاد بحسن التنظيم والجهود المبذولة من كادر مركز الشباب العربي والذي استطاع بحرفيه عالية تمكين نخبة مميزة من طلبة الاعلام في مختلف الدول العربية ان يلتقوا في بيئة تدريبية تفاعلية بحضور نخبة من المدربين في ارقى المؤسسات الاعلامية العربية والعالمية.
وثمن الطاهات الدعم الكبير الذي توليه إدارة الجامعة ممثلة برئيسها الدكتور زيدان كفافي لطلبة كلية الاعلام المشاركين في تمثيل الجامعة والاردن في المحافل التي تقام في الخارج، معربا عن شكره لعميد كلية الاعلام الدكتور علي نجادات على اتاحة الفرصة لتمكين اكبر عدد من طلبة الاعلام للمشاركة في الفعاليات الداخلية والخارجية.
قام رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي بزيارة تفقدية لمكتبة الحسين بن طلال التقى خلالها مدير المكتبة الدكتور عمر الغول والعاملين فيها.
وقال كفافي إن المكتبة تعد مستودعا للفكر ويتوجب علينا كإدارة جامعة تقديم كل الدعم والاهتمام لهذا الصرح العلمي مما يسهم في تعظيم استفادة الطلبة والباحثين واعضاء الهيئة التدريسية من الخدمات التي تقدمها المكتبة، مشددا على ضرورة تعزيز العلاقة مع مؤسسات وأفراد المجتمع المحلي وإتاحة الفرصة لهم للاستفادة من مختلف الخدمات التي تقدمها المكتبة من خلال منحهم اشتراكات دورية فيها، وزيادة ساعات الدوام للعاملين فيها، مشيرا إلى توجه إدارة الجامعة لإقامة موسم ثقافي في جامعة اليرموك يتضمن إقامة ندوات ومحاضرات ثقافية بمشاركة العديد من أصحاب الفكر والثقافة والعلماء من داخل الأردن وخارجه.
وأشار إلى ضرورة توعية الطلبة بأهمية المكتبة وتشجيعهم لزيارتها بشكل مستمر الأمر الي يتطلب من اعضاء الهيئة التدريسية مراجعة سير العملية التعليمية في مجال تخصصهم وتشجيع الطلبة لمعرفة كل ما هو جديد من الاصدارات العلمية، مؤكدا استعداد إدارة الجامعة لتقديم الاهتمام والرعاية اللازمة لمكتبة الحسين بن طلال فيما يتعلق بالبنية التحتية والخدمات الفنية والتقنية الأخرى.
واستمع كفافي خلال جولته في المكتبة إلى شرح مفصل من رؤساء الأقسام فيها عن آلية عملها، وما تقدمه من خدمات لزائري المكتبة، وكيفية تقديم التسهيلات للطلبة الوافدين، وقواعد البيانات العربية والعالمية التي تشترك بها الجامعة، والخدمات المقدمة للطلبة والباحثين من خلال مركز التميز للخدمات المكتبية في الجامعات الأردنية، والإجراءات التي اتخذتها إدارة المكتبة لتسهيل عمليات الإعارة للكتب والمراجع.
وبدوره أشار مدير المكتبة الدكتور عمر الغول إلى أن مكتبة الحسين بن طلال تعد أكبر مكتبة في شمال المملكة وتضم حوالي 600000 مصدر معلومات في مختلف حقول المعرفة، وتعكس عدة لغات وتتفاوت أشكال هذه المصادر من ورقية الى رقمية، الأمر الذي يحمل إدارة المكتبة مسؤوليات كبيرة خاصة في مجال تقديم الخدمات المميزة للطلبة والباحثين من داخل الجامعة وخارجها، مشيرا إلى الإجراءات التي تم اتخاذها كصيانة معظم مرافق المكتبة، وتزويد المكتبة بكل ما هو جديد من قواعد البيانات والمراجع المتميزة في مختلف المجالات العلمية والثقافية والأدبية والاجتماعية، والتعاون مع مختلف الكليات في تنفيذ مجموعة من الأنشطة الثقافية، مشددا على ضرورة اضطلاع المكتبة بدورها بالتعاون مع مختلف مؤسسات المجتمع المحلي في مجال تنظيم واستضافة مختلف الأنشطة الثقافية والأدبية التي تقام في محافظة اربد.
وأضاف الغول أن مكتبة الجامعة توفر عدد من قواعد البيانات الرقمية التي تضم الدوريات والكتب والتقارير والرسائل الجامعية العالمية التي يمكن الاطلاع عليها بزيارة موقع المكتبة الإلكتروني، كما انها تتيح للأعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا الوصول إلى هذه القواعد من خارج الحرم الجامعي، إضافة إلى توفيرها لقاعدة المكتبة العربية الرقمية التي من شانها المحافظة على مصادر المكتبة من التلف، وتوفير المساحات والوقت والجهد للراغبين بالاستفادة من خدمات المكتبة، إضافة إلى تمكين أكبر عدد ممكن من الاطلاع على نفس المرجع في آن واحد.
ورافق رئيس الجامعة في الجولة نائبا الرئيس الدكتور أنيس خصاونة، والدكتور فواز عبد الحق، ومستشار رئيس الجامعة الدكتور عبدالحليم الشياب، وعدد من المسؤولين في الجامعة.
قرر رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي تعيين كل من الدكتور علي نجادات رئيسا لقسم الإذاعة والتلفزيون بالإضافة إلى عمله عميدا للكلية، والدكتورة ناهده مخادمة قائما بأعمال رئيس قسم الصحافة، والدكتور فؤاد سعدان قائما بأعمال رئيس قسم العلاقات العامة والإعلان.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي، ممثل مؤسسة دويتشه فيله DW (الإذاعة الدولية لألمانيا) السيد حازم ثلجي، وتأتي هذه الزيارة لبحث سبل التعاون بين الجانبين بما يخدم طلبة كلية الإعلام باليرموك.
وأكد كفافي في بداية اللقاء أن اليرموك تفتح أبوابها على الدوام لمختلف أشكال التعاون بما يخدم العملية التعليمية في الجامعة ويحقق الاستفادة لطلبتها سواء في الجانب النظري أو العملي، مشيرا إلى أن خريجي اليرموك من مختلف الكليات قد أثبتوا جدارتهم وكفاءتهم في مختلف المواقع التي تقلدونها داخل الأردن وخارجه وكانوا خير سفراء لليرموك وعكسوا الصورة المتميزة لها.
وأشار كفافي إلى استعداد الجامعة ممثلة بكلية الإعلام للتعاون مع مؤسسة دويتشه فيله من خلال البرنامج التعاون الذي تسعى المؤسسة إلى تنفيذه في مختلف كليات الإعلام بالوطن العربي، لافتا إلى إمكانية تأطير هذا التعاون من خلال مذكرة تفاهم من شانها توفير فرص تدريبية لطلبة الإعلام باليرموك في مختلف وسائل الاعلام الألمانية.
بدوره أشار الثلجي وهو ممثل مؤسسة دويتشه فيله في الأردن وفلسطين والعراق، إلى أن اليرموك ستكون أولى الجامعات التي سيطبق فيها برنامج التعاون حيث ستقوم مؤسسة DW بتقديم اشتراكات مجانية في وكالة الأنباء الألمانية لطلبة الإعلام، كما ستقوم بتنفيذ مسابقات لطلبة الكلية وتقديم مجموعة من المعدات والأجهزة الخاصة بالعمل الإعلامي للفائزين، مشيدا بالمستوى الأكاديمي المتميز لخريجي اليرموك من كلية الإعلام الذين أثبتوا كفاءاتهم وقدراتهم في مجال العمل الإعلامي.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلبة والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبد الحق، ومستشار رئيس الجامعة الدكتور عبدالحليم الشياب، وعميد كلية الإعلام الدكتور علي نجادات، ورائد الحليق من مؤسسة دويتشه فيله.
واصلت جامعة اليرموك احتفالاتها بتخريج طلبة الفصل الصيفي من الفوج الأربعين للعام الجامعي 2017-2018 حيث تم تخريج طلبة كليات الاقتصاد والعلوم الإدارية، والإعلام، والحجاوي للهندسة التكنولوجية، والآثار والأنثروبولوجيا، والسياحة والفنادق.
وخلال الحفل ألقت الطالبة الطالبة بتول الهبرات كلمة باسم زملائها أكدت فيها اعتزازها بتخرجها من جامعة اليرموك التي وفرت للطلبة نخبة من الأساتذة الذين قدموا لهم عصارة علومهم وخبراتهم العلمية والعملية حتى وصلوا إلى منصة التخريج مسلحين بالعلوم والمعارف المختلفة.
وقالت إنه علينا نحن الخرجين أن نقتدي بجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وأن نكون عند حسن ثقته بنا وبمقدار دعمه ورعايته لنا، فهو الذي ما انفك يدعو الشباب لأن يكون العلم طريقهم ومسلكهم إذا ما أرادوا أن يكون لهم مكاناً بين الأمم وبين أقرانهم الشباب في كل مكان.
ودعت الهبرات الطلبة لأن يكونوا خير سفراء لجامعتهم وأن يثبتوا مقدرتهم العلمية وكفاءتهم في كل مختلف المواقع التي ستقلدونها داخل الأردن وخارجه.
وفي نهاية الحفل الذي حضره عدد من أعضاء الهيئة التدريسية، وذوي الخريجين سلم عمداء الكليات الشهادات للطلبة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.