مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب رئيس الجامعة لشؤون الجودة والمراكز الأستاذ الدكتور يوسف أبو العدوس حفل تخريج الفوج الأول من طلبة الدبلومات التدريبية في مجالات إدارة مراكز العلاج الفيزيائي والتأهيل الطبي، وفني كهرباء والطاقة الشمسية وحساباتها، وبرمجة الحاسوب وتصميم مواقع الانترنت، التي يعقدها مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع بالتعاون مع أكاديمية برافو للتدريب والاستشارات.
وأعرب مدير مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع الدكتور هشام المساعيد في كلمته أن المركز يفخر بأن يكون الذراع التي تمدها جامعة اليرموك للمجتمع المحلي، لتقدم له أفضل خبراتها وثمرة عطائها وتميزها، لافتا إلى ان المركز يقدم حاليا وبالتعاون مع شركائه من القطاع الخاص ما يزيد عن 45 برنامجا في الدبلوم المهني والتدريبي، بالاضافة إلى 120 دورة تدريبية في مختلف المجالات التي تلبي احتياجات المجتمع.
وشدد على ان القائمين على هذه البرامج متخصصين وخبراء من كوادر الجامعة وهيئتها التدريسية ومن شركاء المركز، يقدمون خبراتهم ومهاراتهم العلمية والمعرفية للطلبة باستخدام أحدث أساليب التدريب والتدريس، بما يؤهل الطلبة لدخول سوق العمل وتنمية المؤسسات الوطنية.
من جانبها ألقت الرئيسة التنفيذية للأكاديمية الدكتورة نسرين الديسي كلمة في الحفل، اعربت فيها عن شكرها لجامعة اليرموك ممثلة بمركز الملكة رانيا للدراسات الاردنية وخدمة المجتمع على دعم الشراكة بين الجانبين في طرح الدبلومات والدورات التدريبية النوعية، بما يسهم في زيادة اقبال الشباب على التخصصات المهنية والتطبيقية نظرا للحاجة الماسة التي تشير اليها جميع الاحصائيات من ديوان الخدمة المدنية ومؤسسات التعليم العالي.
وأوضحت أن أكاديمية برافو للتدريب والاستشارات تقدم خدمات متميزة لشباب الوطن، من خلال خمسة فروع للأكاديمية موزعة على محافظات المملكة، ومجهزة بأحدث القاعات والمختبرات والمشاغل بهدف توفير التدريب التقني والمهني لمنتسبي البرامج وفقا للمعايير الوطنية والدولية في التعليم والتدريب لضمان الجودة.
بدورها القت الطالبة منار العزام كلمة نيابة عن زملائها الخريجين شكرت فيها جامعة اليرموك واكاديمية برافو على تقديمها لهذه البرامج النوعية التي اتاحت للشباب فرصة تطوير ذاتهم، وتنمية مهاراتهم ليقفوا على أبواب المستقبل أقوياء، قادرين على العمل بجديه وكفاءة لبدء مشوار الكفاح والبناء والعطاء لوطننا الغالي.
وتضمن برنامج الحفل عرض فيديو قصير حول التدريب الذي تلقاه الطلبة خلال فترة دراستهم.
وفي نهاية الحفل سلم أبو العدوس الشهادات للطلبة الخريجين، والبالغ عددهم 27 طالب وطالبة.
التقى رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور زيدان كفافي الطالب ليث العزام من قسم الجغرافيا، شقيق الشهيد محمد العزام أحد شهداء الوطن الذين قضوا خلال مداهمة الاجهزة الأمنية لموقع الخلية الارهابية في منطقة السلط.
وقدم كفافي تعازيه الحارة للطالب العزام، معربا عن فخره وكل الأردنيين بالبطولات التي سطرها الشهيد العزام وزملائه الذين قدموا ارواحهم فداء للوطن، وفي سبيل الحفاظ على امنه واستقراره، مؤكدا أن الاردن سيبقى حصنا منيعا، عصيا على كل من تسول له نفسه الاعتداء عليه، وذلك بفضل بسالة أبنائه من أفراد الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة التي تعاملت بحرفية وسرعة كبيرة مع هذه الخلية الارهابية التي لا تمت للدين الاسلامي بصلة.
بدوره شكر الطالب العزام الدكتور كفافي على هذه اللفتة، مؤكدا أن شقيقه البطل هو ابن بار لجميع الأردنيين، قدم روحه من أجل حماية امن الأردن وسلامه مواطنيه.
افتتح رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور زيدان كفافي ورشة تدريبية خاصة بفريق المدربين الذين سيتولون تنفيذ تدريب الإداريات في الجامعة، والتي ينظمها مركز الاميرة بسمة لدراسات المرأة الاردنية بالجامعة، ضمن مشروع "تمكين المرأة لأدوار قيادية" الذي ينفذه المركز بالتعاون مع منتدى اتحاد الفدراليات، والممول من الحكومة الكندية.
فازت جامعة اليرموك بمشروع مدعوم من برنامج (HOPES) الممول من برنامج الاتحاد الأوروبي (Madad Fund) بقيمة 53 ألف يورو في مجال بناء قدرات الطلبة السوريين والطلبة الأردنيين من المناطق المستضيفة للجوء السوري.
وقال رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور زيدان كفافي ان هذا المشروع يعزز من دور جامعة اليرموك الريادي ومسؤوليتها الاجتماعية في خدمة المجتمع المحلي على كافة المستويات، حيث تقوم اليرموك بتنفيذ العديد من المشاريع المحلية والدولية في المجالات المتعلقة باللجوء السوري، مؤكدا أهمية اضطلاع الجامعات بدورها والمساهمة في إيجاد الحلول الناجعة لمختلف القضايا الوطنية.
وذكر مدير دائرة العلاقات والمشاريع الدولية، مدير المشروع والباحث الرئيسي فيه الدكتور موفق العتوم أن مشروع (ENTREPRENEUR) يسعى الى ايجاد رياديين قادرين على خلق فرص عمل لأنفسهم وللاخرين وذلك من خلال بناء منصة إبداعية متكاملة لهم في جامعة اليرموك، مضيفا ان المشروع سيعمل على بناء قدرات الطلبة السوريين والطلبة الأردنيين من المناطق المستضيفة للجوء السوري في شمال الأردن في مهارات فريدة من نوعها في مجال ريادة الاعمال الأمر الذي من شأنه تحسين فرص العمل ومتابعة الدراسة.
وأشار الدكتور محمد الزبيدي من قسم هندسة الحاسوب والباحث المشارك في المشروع الى ان ENTREPRENEUR يتضمن تصميم مواد تدريبية في المهارات الريادية العالمية، وتقديم تدريب متخصص حول هذه المهارات بالشراكة مع القطاع الخاص، كما سيقوم المشروع بتجهير حاضنة اعمال داخل الجامعة يتم من خلالها احتضان أفكار الطلبة المتميزين وتطويرها وتشبيكهم مع القطاع الصناعي.
ويذكر ان برنامج (HOPES) تم اطلاقه العام الماضي استجابة للازمة السورية ويهدف الى اكساب الطلبة السوريين والطلبة الأردنيين من المناطق المستضيفة للجوء السوري المهارات اللازمة لتحسين فرص العمل ومتابعة الدراسة.
انطلاقا من سعي جامعة اليرموك لترسيخ عملية التطوير والتحديث ضمن نهجها الأمر الذي ينعكس إيجابا على سير العملية التعليمية والإدارية بالجامعة مما يمكّن العاملين فيها من اتمام معاملاتهم وإجراءاتهم الإدارية بيسر وسهولة، أطلقت دائرة الموارد البشرية في الجامعة بالتعاون مع مركز الحاسب والمعلومات حزمة جديدة من الخدمات الالكترونية لتقديم الطلبات للدائرة وهي طلب شهادة خبرة، وطلبات التأمين الصحي التي تتضمن إضافة منتفع/ معال، والغاء انتفاع، وتغيير درجة التأمين، وبدل فاقد بطاقة تأمين صحي، وتغيير صورة المنتفعين، بالإضافة إلى طلبات الإسكان التي تشمل شهادة إقامة في مساكن الجامعة، وطلب سكن/ تغيير سكن.
وتضمنت الخدمات الجديدة أيضا طلبات التسهيلات والسفر التي تشمل طلب تذاكر سفر، وبدل تذاكر سفر، وتسهيل مهمة سفر، وبدل أجور شحن، وطلب منح/ تجديد إقامة سيارة، كما تم حوسبة طلبات الاستقالة، والإجازة بدون راتب.
شارك رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور زيدان كفافي في الوقفة التضامنية مع الأجهزة الأمنية التي نظمتها جمعية الفكر والحوار والتنمية، بالتعاون مع فرع نقابة الصحفيين الأردنيين لإقليم الشمال، أمام غرفة تجارة اربد، بحضور عدد من الفعاليات الرسمية والشعبية والأحزاب والوطنية في محافظة اربد.
التقى رئيس جامعة اليرموك الاستاذ الدكتور زيدان كفافي وفدا من اعضاء مجلس النواب ضم كل من النائب الدكتور ابراهيم بني هاني، والنائب الدكتور نضال الطعاني، والنائب الدكتورة هدى العتوم، والنائب محمود الطيطي، والنائب راشد الشوحة، وذلك خلال زيارتهم للجامعة للمشاركة في فعاليات الجلسة الحوارية بعنوان "تفعيل اليات التواصل بين البرلمانيين والقواعد الانتخابية على مستوى اقليم الشمال" والتي نظمتها كلية الاعلام بالجامعة بالتعاون مع مركز افاق لتنمية المجتمع المدني، وجمعية اردن الطاء الخيرية، ومركز الحياة- راصد.
وأكد كفافي خلال اللقاء حرص اليرموك على مد يدها للمجتمع المحلي وخدمة قضاياه، وتوظيف خبراتها لدراسة وتحليل مشاكله بهدف ايجاد الحلول الناجعة لها، باعتبار اليرموك جزء لا يتجزأ من هذا المجتمع ويقع على عاتقها مسؤوليات تطويره وخدمة أبنائه.
وأشار إلى أن اليرموك تسعى جاهدة لمواكبة التطورات التي يشهدها عصرنا الحالي في مختلف القطاعات، وتتطلع لإمكانية تطوير العملية التدريسية فيها بما يواكب الثورة المعلوماتية العالمية، وتوظيف مختلف الوسائل التكنولوجية والانترنت ضمن الوسائل المستخدمة في العملية التدريسية، لافتا إلى أن اليرموك ومنذ نشأتها خرجت أجيالا تفتخر بهم، أثبتوا تميزهم في كافة المواقع التي شغلوها الأمر الذي يعكس مدى الاهتمام الذي توليه اليرموك لطلبتها وحرصها على إعدادهم ليكونوا بناة صالحين لوطننا العزيز.
بدورهم أشاد النواب بالسمعة العلمية التي تحظى بها اليرموك على مستوى المنطقة، وبتميز خريجيها محليا ودوليا، مثمنين الدور الفاعل الذي قامت به اليرموك في دفع عملية التنمية في مجتمع محافظة اربد وتطويره.
والقى الاستاذ الدكتور علي نجادات عميد كلية الاعلام خلال الجلسة كلمة نيابة عن رئيس الجامعة أشار فيها إلى أن اليرموك تعد رائدة التطوير في الشمال، ومحفزة للتغيير في المكان والانسان، لافتا الى ان عقد هذه الجلسة في رحاب جامعة اليرموك يأتي انطلاقا من دورها في خدمة المجتمع في تشخيص واقع العلاقة بين نواب الوطن وقواعدهم الانتخابية، وفقا لأسس موضوعية ومعايير دقيقة تحتكم للأداء والانجاز.
وأوضح أهمية دور الاعلام في تحديد اليات وقواعد التواصل لتشكيل العلاقة بين النواب وقواعدهم الانتخابية سواء كانت باتجاه سلبي او ايجابي، مشددا على أن المؤسسات الاعلامية والاكاديمية والمجتمع المدني مطالبة أكثر من أي وقت مضى في تقليص فجوة الثقة بين القواعد الانتخابية والسلطة التشريعية، من خلال قيام كل جهة بمهامها بكل أمانة ومسؤولية، كما يقع على عاتق النواب القيام بمهامهم الدستورية في الرقابة وانضاج التشريعات التي تخدم مستقبل الاردن والاردنيين.
وأكد النائب الطيطي خلال الجلسة أهمية التواصل والرقابة المجتمعية على أداء النائب على المستوى القريب والبعيد، مشيرا إلى تدني مستوى وعي المواطن بدور النائب الحقيقي، حيث أن بعض المواطنين وبسبب عدم تكافؤ الفرص وغياب العدالة المجتمعية يقيمون أداء النواب على أنهم نواب خدمات، ويكون مدى الرضى عن أدائهم بحجم الخدمات التي قدمها لأبناء المجتمع، ومن هنا يأتي دور الاعلام في توعية المواطن بدور النائب التشريعي وتفعيل الراقبة على اداءه.
وأشار النائب الطعاني إلى أن عدم وجود نواب حزبيين بعدد كافي يؤدي إلى ضعف في أداء مجلس النواب بشكل حقيقي، لافتا إلى أن مجلس النواب الحالي ورغم كل الظروف أدى دورا مميزا في مناقشة القوانين والاسئلة النيابية وسن التشريعات، ويسجل له الاصلاحات القضائية التي تمس كافة المواطنين وحققت نقلة نوعية في قطاع القضاء الاردني، مشددا على أنه يوجد تداخلات سياسية كبيرة في المنطقة، كما أن الوضع الاقتصادي الصعب للأردن يؤثر وبشكل مباشر على الوضع الاقتصادي في المملكة.
النائب العتوم شددت على ضرورة توعية المواطن بدور النائب التشريعي من اجل النهوض بالأردن، وتعريف المواطن بأداء المجلس الحالي في طرح الاسئلة الرقابية للحكومة التي وصلت إلى ثمانمائة سؤال رقابي، لافتة إلى ان المجلس الحالي أصدر 50 قانونا في كافة القطاعات الحياتية، دون تحجيم أداء النواب بناء على ما قدموه من خدمات للمواطنين.
وأشار النائب بني هاني إلى ان النائب كل حسب اختصاصه يسعى جاهدا للإلمام بكافة القضايا التي يتم طرحها تحت قبة البرلمان وتلامس مصلحة الوطن والمواطن، من خلال الاستعانة بذوي الخبرة والاكاديميين من أجل اتخاذ القرار الصائب ما امكن لاسيما أثناء عملية سن القوانين والتشريعات، علما بأن النواب في الدول المتقدمة يعمل معهم طاقم استشاري متكامل لتحليل ودراسة القضايا المجتمعية.
بدوره أوضح النائب الشوحة أن النائب هو حلقة الوصل بين المواطن والحكومة، والناطق باسمهم وهو من يسن القوانين التي تحدد معالم السياسات الاقتصادية، مشددا على ضرورة التواصل المباشر بين النائب مع قاعدته الانتخابية بما يساعده في تلمس حاجات المواطن ويعكس طموحاتهم تحت قبة البرلمان.
من جانبه أشار زكريا بني عامر من مركز الحياة في كلمته إلى أن عقد هذه الجلسة يأتي ضمن مشروع "تحسين الأداء البرلماني من خلال تعزيز ممارسات المساءلة المجتمعية" والذي يهدف إلى تحسين الاداء البرلماني من خلال زيادة التواصل بين البرلمانيين والقواعد الانتخابية لعكس تطلعات الناخبين داخل البرلمان، وتعزيز مشاركة المواطنين في التشريع البرلماني عن طريق اطلاعهم على اداء ممثليهم، بالإضافة الى تعزيز مشاركة مؤسسات المجتمع المدني في عملية صنع القرار.
وأضاف أن برنامج راصد لمراقبة أداء البرلمان يسعى إلى تعزيز عملية التطوير الديمقراطي السلمي في الاردن من خلال دعم المشاركة السياسية، ورفع المساءلة الاجتماعية على اداء الممثلين البرلمانيين، لافتا إلى ان البرنامج يقوم على ثلاثة محاور، يتعلق الاول برصد أداء البرلمان الاردني، والثاني يتعلق بتنظيم استطلاعات دورية للرأي العام حول الاداء البرلماني والقوانين والقضايا التي يناقشوها، أما المحور الثالث فيقوم على عقد جلسات حوارية بين النواب وابناء المجتمع في مختلف المحافظات.
بدورها أوضحت ياسمين الزعبي ممثلة عن التحالف المجتمعي لمراقبة أداء النواب، أن التحالف وضمن مشروع تحسين الأداء البرلماني قام بإعداد دراسة متخصصة بعنوان "مراقبة أداء البرلمان" بالتعاون مع 30مؤسسة مجتمع مدني موزعة على كافة محافظات المملكة، من أجل انشاء قاعدة بيانات كاملة تحتوي كافة المعلومات التي يسعى المواطن لمعرفتها والاطلاع عليها حول أداء النواب، كما قام التحالف بإعداد دراسة استطلاعية بعنوان "تعزيز اليات التواصل بين البرلمانيين وناخبيهم" توضح مدى تواصل البرلمانيين مع قواعدهم الانتخابية ومدى فعالية اللقاءات التي يتم عقدها بينهم.
وخلال الجلسة استعرض أشرف فريحات أبرز نتائج الدراسة الاستطلاعية حول مدى التواصل بين البرلمانيين والناخبين.
وفي نهاية الجلسة دار حوار موسع أجاب خلاله النواب على اسئلة واستفسارات الحضور حول بعض القضايا المتعلقة بالأداء البرلماني ومدى تواصل النواب مع ابناء المجتمع المحلي.
حرصا من جامعة اليرموك على تحقيق اهدافها وإيصال رسالتها ورؤيتها للمجتمع بسهولة، وعكس الصورة المشرقة عن الجامعة من خلال نشر اخبار وأنشطة الجامعة الاكاديمية والمجتمعية، قام مركز الحاسب والمعلومات بتحديث الموقع الالكتروني للجامعة بحلة جديدة.
شارك رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور زيدان كفافي، مجلس عمداء الجامعة بوقفة تضامنية مع الأجهزة الامنية إثر الأحداث التي جرت مؤخرا في مدينة السلط وأسفرت عن استشهاد عدد من أفراد الأجهزة الأمنية.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.