
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
استقبل رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي وفدا من جامعة هلسنكي في فنلندا ضم كل من الدكتورة بايفي ميياتونن، والدكتور انتي لاهيلما، والدكتورة باولا كوكي، حيث تم بحث إمكانية مشاركة اليرموك في مشروع امبراطوريات الشرق الأدنى القديم.
وفي بداية اللقاء أشار كفافي إلى العلاقات الدولية التي ترتبط بها اليرموك مع الجامعات الدولية المرموقة في مختلف المجالات العلمية، مشيرا إلى أن الجامعة نفذت العديد من المشاريع البحثية المدعومة من جهات دولية فيما يخص علم الآثار والانثروبولوجيا كمشروع تل داميا في منطقة ديرعلا الذي نفذ بالتعاون مع جامعة لايدن الهولندية، لافتا إلى الدور المحوري والفاعل الذي تقوم به كلية الآثار بمختلف أقسامها في سبيل المحافظة على الإرث الثقافي والحضاري في الأردن، بالإضافة إلى عمليات البحث والتنقيب والترميم والاكتشافات التي نفذتها منذ نشأتها عام 1984 في عدد من المواقع التي تعود إلى عصور متعددة.
وقال إن اليرموك ممثلة بكلية الآثار تعد خير شريك لجامعة هلسنكي لتنفيذ مشروع "امبراطوريات الشرق الأدنى القديم"، نظرا إلى انجازات كلية الآثار في هذا المجال، والخلفيات العلمية المتميزة التي يتمتع بها أعضاء الهيئة التدريسية فيها.
بدورهم أشاد الوفد بالسمعة العلمية المتميزة التي تحظى بها اليرموك بشكل عام، والمستوى والإنجازات المتميزة التي حققتها كلية الآثار فيها بشكل خاص، لافتين إلى حرص جامعة هلسنكي في فلندا لاختيار الشركاء المتميزين لتنفيذ المشروع طويل الأمد "امبراطوريات الشرق الأدنى القديم" المدعوم من الأكاديمية الفنلندية.
وخلال زيارتهم للجامعة التقى أعضاء الوفد بأسرة كلية الآثار والأنثروبولوجيا بحضور عميد الكلية الدكتور هاني الهياجنة، حيث قدم أعضاء الوفد عرضا عن المشروع، وسبل التعاون الممكنة مع باحثي كلية الآثار.
حصل الدكتور محمود الوردات من قسم اللغة الإنجليزية وآدابها في جامعة اليرموك على جائزة أفضل بحث خلال المؤتمر الدولي "اللغة والتربية والثقافة" الذي عقد في قبرص مؤخرا، وذلك عن بحثه " تغيير الأسماء في اللهجة العربية الدارجة في الأردن - دراسة من منظور لغوي ثقافي اجتماعي".
وترأس الوردات خلال مشاركته في أعمال المؤتمر الذي استمر ستة أيام إحدى جلسات اليوم الثالث من المؤتمر الذي شارك فيه خمسة وأربعون باحثا من جامعات امريكية، وايرانية، وسعودية، وتركية، وجامعات قبرص ودول أوروبا إضافة إلى باحثين متخصصين من معهد تدريس ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث قدمت الأبحاث المشاركة باللغتين الانجليزية والتركية.
قرر رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي تعيين كل من الدكتور هاني الهياجنة رئيسا لقسم النقوش بالإضافة إلى عمله عميدا لكلية الآثار والأنثروبولوجيا، والدكتور عبدالرحيم أحمد قائما بأعمال رئيس قسم صيانة المصادر التراثية وإدارتها.
كما قرر تعيين الدكتور خالد الزعبي نائبا لعميد كلية العلوم، وتجديد التعيين الدكتور ياسر الحاج نائبا لعميد الكلية.
وقرر كفافي أيضا تعيين كل من الدكتور أيمن حموده رئيسا لقسم الكيمياء، والدكتور أحمد مسلط رئيسا لقسم العلوم الحياتية، وتجديد تكليف الدكتور أنس عبابنة القيام بأعمال رئيس قسم الفيزياء، وتكليف الدكتور محمود التميمي القيام بأعمال رئيس قسم علوم الأرض والبيئة.
عقدت الهيئة العامة لجمعية الأكاديميين الأردنيين اجتماعها السنوي بكامل نصابها القانوني، بحضور مندوب وزارة الثقافة.
وتم خلال الاجتماع قيام الهيئة العامة للجمعية بانتخاب الهيئة الإدارية الجديدة على النحو الآتي الأستاذ الدكتور خالد العمري رئيسا، والأستاذ الدكتور أحمد بطاح نائبا للرئيس، وعضوية كل من الأستاذ الدكتور رشدى الحسن، والأستاذ الدكتور حمد الطعاني، والدكتور أحمد حبوش، بالإضافة إلى الدكتور جمال العفيف أمينا للصندوق، والدكتور بتي السقرات أمينا للسر .
تستعد جامعة اليرموك لاستقبال طلبتها المستجدين للعام الجامعي 2018/2019 بإجراءات تتسم بالسرعة والسهولة تعنى باستقبال الطلبة المستجدين وتسجيلهم حتى حصولهم على البرنامج الدراسي والهوية الجامعية.
ففي مبنى الخوارزمي، تستعد أسرة اليرموك لاستقبال الطلبة المستجدين ابتداءا من الثلاثاء 25/9/2018 حيث تتواجد الكوادر المعنية من كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب ودائرة القبول والتسجيل ومركز اللغات وعمادة شؤون الطلبة ودائرة الأمن الجامعي لاستقبال الطلبة المستجدين وتسجيلهم وإستكمال إجراءات قبولهم بأقل وقت وجهد ممكن.
ففي داخل مختبر الامتحانات المحوسبة يستلم كل طالب وطالبة من المستجدين طلب التحاقه بجامعة اليرموك وإشعار القبول فيها ويتولى المعنيين من دائرة القبول والتسجيل استلام الشهادات والأوراق الخاصة بقبول الطالب لتسجيله ضمن طلبة اليرموك وإعداد ملف خاص به، كما يقوم كل طالب بتعبئة النموذج الخاص بقسم أحوال الطلبة الذي يسلم إليه ويعيده إلى موظفي عمادة شؤون الطلبة مرفقا معه صورته الشخصية، ليخضع بعدها لامتحانات مستوى محوسبة في اللغة العربية واللغة الإنجليزية والحاسوب، وبصرف النظر عن نتيجة هذه الامتحانات يتوجه الطلبة المستجدين بعدها بوقت قصير إلى الدائرة المالية لدفع الرسوم المقررة عليهم واستلام الجدول الدراسي الذي تعده دائرة القبول والتسجيل له بمعدل 12 ساعة دراسية.
وقالت عميدة شؤون الطلبة الدكتورة أمل نصير إن العمادة تبذل قصارى جهدها وبالتعاون مع دوائر الجامعة كافة لاستقبال الطلبة المستجدين واستكمال إجراءات قبولهم وتسجيلهم بكل يسر وسهولة، حيث عملت العمادة على توفير كوادرها المعنية بعملية تسجيل معلومات أحوال الطلبة المستجدين داخل مبنى الخوارزمي والإعداد لإصدار الهويات الجامعية لهم بالتعاون مع الدوائر المعنية، كما وفرت العمادة ومن خلال اتحاد طلبة الجامعة لجنة إرشاد طلابي تضم حوالي مئتي طالب وطالبة لاستقبال الطلبة المستجدين ومساعدتهم في الوصول إلى المعلومة التي يريدونها.
وأشارت إلى أن العمادة انتهت كذلك من إعداد دليل الطالب الجامعي 2018 بنسخته الجديدة التي تضم كافة التعليمات والقرارات والقوانين المعمول بها حاليا في الجامعة ، ودعت جميع الطلبة للإطلاع على الدليل المنشور على الموقع الإلكتروني للجامعة والانتباه للقوانين والتعليمات الناظمة لمسيرة الطالب خلال دراسته الجامعية لحماية نفسه من الوقوع في اية مشاكل وتعريض نفسه للعقوبات المختلفة.
فيما قال رئيس اتحاد الطلبة في الجامعة الطالب حمزة الزعبي أن الإتحاد ومن خلال لجنة الإرشاد الطلابي سيتولى مساعدة الطلبة المستجدين بما يحتاجونه من معلومات، كما ستقوم اللجنة بتوزيع ملفات على جميع الطلبة المستجدين تضم معلومات التقويم الجامعي للعام الجامعي 2018/2019 وقائمة برموز الكليات والمباني داخل الجامعة وأسمائها، إضافة لإطلاع من يرغب من الطلبة المستجدين على آلية تسجيل المساقات من خلال نظام معلومات الطلبة استعدادا للفصول الدراسية القادمة.
افتتح رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي مشروع "المدرسة الصيفية" الذي ينفذه قسم علم الاجتماع والخدمة المجتمعية في كلية الآداب، بالتعاون مع جامعة كولن الألمانية وبدعم من الوكالة الألمانية للتبادل الأكاديمي "DAAD" .
وأكد كفافي خلال الافتتاح على عمق العلاقات التي تربط الأردن وألمانيا والتي انعكست إيجابا على كافة المجالات، فتاريخ التعاون العلمي والبحثي بين اليرموك ومؤسسات التعليم العالي الألمانية تاريخ يزخر بالإنجازات العلمية والبحوث والمشاريع المتميزة في مختلف المجالات.
وأشاد بالجهود التي يبذلها قسم علم الاجتماع والذي تمكن في الآونة الأخيرة من المشاركة في عدة مشاريع دولية مدعومة الأمر الذي يعكس مدى حرص أعضاء هيئة تدريس القسم على الانخراط بالعمل البحثي، داعيا المشاركين في أعمال مشروع "المدرسة الصيفية" إلى تعزيز الحوار الإيجابي الفاعل فيما بينهم، والاستفادة ما أمكن من مفردات الثقافتين الغربية والشرقية لنقل الصورة الأمثل لهذه الحضارات.
بدورها قالت مديرة المشروع مساعد عميد كلية الآداب لشؤون الجودة الدكتورة آيات نشوان أن "المدرسة الصيفية" مشروع دولي مشترك بين الأردن وألمانيا، يهدف إلى تعزيز التعاون البحثي والأكاديمي بين البلدين، وتحقيق التفاعل الإيجابي من خلال تبادل الخبرات وتعزيز الحوار بين ثقافة الدولتين فيما يتعلق بموضوعات حول الصدمة النفسية، والعنف السياسي، وافكار متعلقة بالهجرات القسرية واللجوء، لافتة إلى أنه تم التركيز على هذه الجوانب نظرا لما تعانيه المنطقة من صراعات لا تمس منطقة الشرق الأوسط فحسب، وانما ألمانيا أيضا فهي من الدول التي تستقبل اللاجئين وموجات الهجرات القسرية.
وأضافت أنه تم اختيار 14 طالبا من كلية الآداب باليرموك و14 آخرين من الجانب الألماني للمشاركة في فعاليات مشروع "المدرسة الصيفية" تم اختيارهم وفق عدة شروط أهمها أن يكون الطالب على مقاعد الدراسة، وأن يكون ملم باللغة الإنجليزية بشكل جيد، وأن ينتمي لأحد الأقسام التالية: علم الاجتماع، التاريخ، العلوم السياسية أو اللغة العربية، حيث سيتم تشكيل مجموعات عمل، كل مجموعة مكونة من طالبين أردنيين وطالبين ألمانيين، لمناقشة الأفكار التي يتناولها المشروع.
ويضم فريق العمل كل من الدكتور محمد الحراحشة، وثناء ارشيدات من قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية، والدكتور الالماني ستيفان مايلش، والدكتورة باربارا اوفنر، وسوزان اكستين من الجانب الألماني.
وحضر فعاليات الافتتاح عميد كلية الآداب الدكتور محمد بني دومي، ورئيس قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية الدكتور عبدالباسط العزام، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والمسؤولين بالجامعة.
أعربت عميدة شؤون الطلبة الدكتورة أمل نصير عن ارتياحها لحسن سير إجراءات قبول الطلبة المستجدين والتي بدأت اليوم وتستمر حتى نهاية دوام الاثنين الاول من تشرين الاول المقبل
وقامت نصير بجولة تفقدية لكافة المختبرات التي تم تجهيزها لغايات عقد امتحانات المستوى لجميع الطلبة، كما اطلعت على مختلف الخطوات التي يقوم بها الطالب منذ لحظة دخوله الجامعة إلى حين مغادرتها من حيث استخراج إشعار القبول والهوية الجامعية وتسجيل المساقات المقررة للدراسة في الفصل الأول من العام الجامعي الجديد.
وأثنت على الجهود الحثيثة التي قام بها اتحاد طلبة الجامعة للتسهيل على زملائهم الطلبة المستجدين، معربة عن ثقتها بأن يبقى الاتحاد ذراعاً لعمادة شؤون الطلبة في تقديم الأفضل دائماً لخدمة الجسم الطلابي في الجامعة.
وأكدت نصير عن أمنياتها لأبنائها الطلبة بعام جامعي موفق يحققون فيهم آمالهم وتطلعاتهم نحو مستقبل مشرق بعد أن اختار كل منهم التخصص الذي يرغب بدراسته، مشيرة إلى أن عمادة شؤون الطلبة والعاملين فيها متواجدين لخدمة الطلبة ومساعدتهم بكل ما من شأنه العمل على تذليل العقبات والقضايا التي قد تواجههم خلال سنوات دراستهم أكاديمية كانت أم اجتماعية حيث تزخر العمادة بالكفاءات الإدارية التي تحرص على التواصل الدائم مع طلبة الجامعة.
ورافق نصير في جولتها نائبها الدكتور محمد العكور، ومدير القبول والتسجيل عماد غصاب، ورئيس اتحاد الطلبة حمزة عزايزة، وعدد من المسؤولين بالجامعة.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي وفدا من الائتلاف الوطني للأحزاب ضم كل من مدالله طراونة رئيس الائتلاف، والدكتور أحمد الشناق الناطق الرسمي باسم الائتلاف، والدكتور فراس العبادي من حزب الشورى، وبلال الدهيسات من حزب الراية الأردنية، والمحامي زهير الشرفاء من حزب المساواة الأردني.
وأكد كفافي على أن اليرموك تعد جزء من هذا الوطن وتتحمل مسؤوليتها في إعداد الشباب الأردني القادر على إحداث التغيير الإيجابي المنشود في الوطن، فاليرموك مؤسسة وطنية رائدة ليس في المجال العلمي والأكاديمي فحسب وإنما من خلال قدرتها على تنمية وتعليم وصقل شخصيات الشباب الأردني، مؤكدا على اهمية معرفة المواطن الأردني بمفهوم المواطنة الذي يترتب عليه قيام كل شخص بالواجبات والمهام الموكولة اليه من جانب ومعرفته بحقوقه من جانب آخر.
وقال كفافي إن اليرموك اتخذت عدة إجراءات لتعزيز تواصلها مع المجتمع المحلي كتعيين نائب رئيس يعنى بشؤون الاتصال الخارجي والتواصل مع مختلف مؤسسات المجتمع المحلي، وتشكيل لجنة للمؤتمرات والندوات تعمل على دعوة ذوي الاختصاص في مختلف المجالات للحديث حول أمور محورية تمس أفراد المجتمع ككل، وقيام أعضاء الهيئة التدريسية بإجراء البحوث العلمية المتخصصة في مختلف المجالات التي تلتمس حاجات ومشاكل المجتمع المحلي والسعي لإيجاد الحلول الناجعة لها من خلال هذه البحوث، بالإضافة إلى أن مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع يقوم بعقد الدورات التدريبية في المجالات المتنوعة التي تحتاجها مختلف مؤسسات المجتمع المحلي، مشيرا إلى توجه الجامعة إلى إنشاء مركز يعنى بالدراسات المستقبلية.
ولفت كفافي إلى أهمية تعميق مفهوم الوعي السياسي لدى أفراد المجتمع، داعيا أعضاء الائتلاف إلى تجسيد رؤى جلالة الملك بأهمية العمل الحزبي ودوره الفاعل في التغيير الإيجابي في المجتمع.
بدورهم أشار كل من نائبي رئيس الجامعة الدكتور أنيس خصاونة والدكتور فواز عبدالحق إلى أهمية تأثير الائتلاف في مجريات الأحداث والحياة السياسية، وأهمية إعادة النظر في قانوني الأحزاب والانتخاب اللذان يعدان القاعدة الأساسية لتفعيل العمل الحزبي بصورته الصحيحة وتفعيل روح المشاركة السياسية، الأمر الذي يسهم في إعادة الرمزية المطلوبة للأحزاب.
من جانبهم أشار الطراونة والشناق إلى أن الائتلاف الوطني يضم ثمانية أحزاب وهي الوطني الدستوري، والشورى، والشهامة، والراية، والمؤتمر الوطني "زمزم"، ومساواة، وجبهة النهضة الوطنية، والوسط الاسلامي، موضحين أن الائتلاف يسعى إلى التركيز على المنجز الأردني لتعظيم نقاط القوى فيه، ومعرفة نقاط الضعف وتقويتها.
وأشارا إلى أهمية دور الجامعات في إعداد الجيل المنتمي للوطن والقادر إلى إحداث التغيير الإيجابي في منظومة العادات والقيم من خلال الاهتمام بتاريخ الدولة والهوية الوطنية، وقالوا إن الائتلاف يفكر بعقل الدولة ويسوغ الحقائق الموجودة لإعداد برنامج عن واقع المنجز الأردني وكيفية المحافظة عليه عن طريق تعزيز مفهوم الحزب البرامجي المنتمي للوطن، حيث يستهدف هذا البرنامج في جانبه التعليمي إشراك ثلاث جامعات وهي اليرموك والأردنية ومؤتة، لتفعيل دورها في النهوض الوطني الشامل.
وحضر اللقاء عميد كلية الآداب الدكتور محمد بني دومي، ورئيس قسم العلوم السياسية الدكتور وصفي عقيل وعدد من المسؤولين بالجامعة.
اختتمت جامعة اليرموك احتفالاتها بتخريج طلبة الفصل الدراسي الصيفي من الفوج الاربعين للعام الجامعي 2017/2018، والبالغ عددهم 1669 طالبا وطالبة من مختلف التخصصات والدرجات العلمية، حيث رعى رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي حفل تخريج طلبة الدراسات العليا لمرحلتي الماجستير والدكتوراه.
وألقت الطالبة لانا ابو عباه كلمة في الحفل نيابة عن زملائها الخريجين أشارت فيها إلى اهمية دمج الطلبة لمعرفتهم ومهاراتهم في خططهم المستقبلية، بروح إبداعية وتبادلية مع من حولهم، والسعي لنسج قصص نجاحهم وتفوقهم بجدارة وثقة، فالعالم لم يعد يتسع إلا لمن يمتلك زمام المبادرة والتنافسية والريادة، مؤكدة ان العلم هو سلاحنا الأمتن والأقوى لمجابهة التحديات والصعوبات، فالحضارات السابقة والأمم لم تُبنى ولم ترتقي مدارج الرفعة والتقدم إلا بالعلم والأخلاق عندما كان منهجاً قولاً وفعلاً.
وأشادت بالدعم الذي يتلقاه الطلبة من إدارة الجامعة التي فتحت أبوابها لهم واحتضنتهم أبناء لها، معربة عن شكرها وزملائها الخريجين لأعضاء الهيئة التدريسية بالجامعة الذين حرصوا على ايلائهم أقصى درجات العناية والاهتمام، وقدموا للطلبة عصارة علمهم وخبرتهم، وأسهموا في إثراء المخزون المعرفي لديهم.
وفي نهاية الحفل قام كفافي بتسليم الشهادات للطلبة الخريجين بحضور نواب رئيس الجامعة، وعدد من العمداء وذوي الخريجين.
كما تم في اليوم الأخير تخريج طلبة كليات التربية، والتربية الرياضية، والفنون الجميلة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.