التقى رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور زيدان كفافي المستشارة الثقافية في الملحقية الثقافية البحرينية في عمان ندى الحربان، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون العلمي والثقافي بين الجانبين.
وأكد كفافي خلال اللقاء حرص اليرموك على توثيق صلات التعاون بين اليرموك والملحقية الثقافية البحرينية في مختلف المجالات الأكاديمية والثقافية، وإمكانية زيادة اعداد الطلبة البحرينيين الدارسين في اليرموك لمختلف الدرجات العلمية، مشيرا إلى الرعاية التي توليها اليرموك للطلبة العرب والأجانب الدارسين فيها، وتذليل اية عقبات قد تواجههم أثناء مسيرتهم التعليمية، وتنظيم الأنشطة اللامنهجية المختلفة الخاصة بهم من خلال عمادة شؤون الطلبة في الجامعة بما يتيح لهم فرصة تعريف الطلبة بثقافاتهم المختلفة والعادات والتقاليد المتبعة في بلادهم.
وأوضح أن اليرموك تسعى ضمن خططها المستقبلية لاستحداث برامج جديدة لدرجة الدكتوراه في مختلف البرامج الأكاديمية، بما يلبي حاجات السوق المحلي والعربي، ويستقطب المزيد من الطلبة الوافدين، ويؤهل طلبتها ليكونوا قادة الغد وبُناة المستقبل.
بدورها أشادت الحربان بالسمعة العلمية التي تحظى بها اليرموك في مختلف المجالات العلمية، والرعاية التي توليها للطلبة البحرينيين الدارسين فيها، مشيرة إلى إمكانية انشاء اليرموك لبرامج دكتوراه في القانون والاعلام والرياضة، نظرا لإقبال الطلبة البحرينيين ورغبتهم للتسجيل في هذه التخصصات الاكاديمية وخاصة في جامعة اليرموك نظرا لسمعتها الأكاديمية المتميزة في هذه المجالات.
وحضر اللقاء مدير دائرة العلاقات العامة والاعلام مخلص العبيني، ومدير دائرة القبول والتسجيل عماد غصاب.
استقبل رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور زيدان كفافي، أمين عام وزارة الشباب الدكتور ثابت النابلسي وذلك لبحث آليات تفعيل التعاون بين الجامعة والوزارة.
وأكد كفافي في بداية حديثه على ضرورة زرع الأخلاق الحميدة في جيل الشباب منذ بداية نشأتهم في المنزل، ومن ثم يأتي الدور الهام والمحوري للمدرسة التي يجب أن تقوم بدورها في إعداد الشباب وغرس المبادئ والقيم النبيلة في نفوسهم، فالشباب هم عماد الوطن والقادرين على حمايته وتنميته في مختلف الجوانب.
وقال إن جامعة اليرموك جزء من هذا الوطن وعليها ان تقوم بدورها تجاهه، مؤكدا استعداد الجامعة للتعاون مع وزارة الشباب من خلال المشروع الوطني الذي تسعى إلى تنفيذه والذي يهدف إىل تعريف الشباب بوطنهم وتاريخه وحضارته، فالذي لا يعرف تاريخ وطنه لا ينتمي اليه، مشددا على ضرورة إعادة تفعيل مهرجان الشعلة بالتعاون مع وزارة الشباب، حيث أن هذا المهرجان له دور كبير في تعزيز قيم الولاء والانتماء لدى طلبة الجامعة.
وأشار كفافي إلى أهمية تعزيز الجانب التوعوي لدى شباب الجامعات من خلال تنظيم الانشطة اللامنهجية المختلفة ومن هنا يبرز أهمية عمادة شؤون الطلبة التي يتوجب عليها ان تحتضن طلبة الجامعة وتمكنهم من إبراز ابداعاتهم وقدراتهم في مختلف المجالات الثقافية والأدبية والرياضية والعلمية، لافتا إلى أهمية اضطلاع مختلف المؤسسات الوطنية ومؤسسات وشركات القطاع الخاص بدورها في خدمة الوطن والمساهمة في دفع عجلة التنمية فيه.
من جانبه أشار النابلسي إلى أن الوزارة بصدد اطلاق مشروع وطني بالشراكة مع 15 جامعة أردنية رسمية وخاصة بحيث ينفذ هذا المشروع من خلال ثلاثة محاور وهي برنامج المسارات الأردنية التطوعية التي تسعى إلى اشراك الشباب في رحلات لمختلف مناطق الأردن يتم خلالها التعرف على تاريخ وحضارة وثقافة تلك المناطق، إضافة إلى تقديم خدمات تطوعية نوعية لسكان تلك المناطق، مما يسهم في ترسيخ مفهوم العمل التطوعي لدى الشباب، وإعدادهم لتحمل المسؤولية والعمل بروح الفريق الواحد.
وقال النابلسي إن المحور الثاني يشمل ورشات عمل توعوية بموضوعات متنوعة كالتطرف والإرهاب والمخدرات تهدف إلى إعطاء المعلومة بأسلوب جديد من خلال التواصل مع ذوي الخبرة، واستخدام أسلوب تعديل السلوك، مشيرا إلى أن المحور الثالث سيتضمن إقامة كرنفال مرة واحدة فصليا يتضمن الترويج لأفكار واساليب الحياة الصحية من خلال تطبيق أفكار وطرق جديدة من شأنها تحفيز الشباب للمشاركة، مشيرا إلى انه سيتم التعاون مع الجامعات من خلال استخدام مختلف المرافق الرياضية الموجودة فيها والعمل على صيانتها وإعادة تأهيلها، كما ستستفيد الوزارة من الكوادر العلمية المؤهلة التي تحتضنها الجامعات في تطبيق مختلف محاور هذا المشروع.
وأوضح ان وزارة الشباب تقوم بحوارات متخصصة مع الوزارات المختلفة لإيجاد حلول للمشاكل والتحديات التي يواجهها الشباب مما يسهم في بناء منظومة مع الشباب تعنى بريادة الأعمال وريادة المجتمع، لافتا إلى سعيها بإعادة ثقة جيل الشباب بالوزارة، وتقديم الخدمات المفيدة لهم.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الأستاذ الدكتور فواز عبدالحق، وعميدة شؤون الطلبة الأستاذة الدكتورة أمل نصير، وعدد من المسؤولين من الوزارة والجامعة.
نظم منتدى عبدالحميد شومان الثقافي حفلا لإشهار كتاب "تاريخ شبه الجزيرة العربية وآثارها قبل الإسلام" للأستاذ الدكتور زيدان كفافي رئيس جامعة اليرموك، بحضور الشريفة نوفة بنت ناصر، وبمشاركة كل من الدكتور حسين أبو الحسن من السعودية، و الدكتورة هند ابو الشعر، والدكتورة فاطمه المهيري من الامارات، والدكتور معاوية إبراهيم، وأدار الحوار الدكتور سلطان المعاني.
وقال كفافي خلال الحفل إن اهتمامه بدراسة الجزيرة العربية بدأ عندما عمل لمدة عامين في جامعة الملك سعود 1989-1991 فاصبح في ذلك الوقت في وسط الحدث، حيث قام بزيارة عدد من المناطق الأثرية في السعودية، وأثناء ذلك صدر له كتاب آثار الأردن في العصور الحجرية، وأخذ على عاتقه أن يؤلف كتاب عن تاريخ شبه الجزيرة العربية.
وفي عام 1986 زار اليمن وشارك في عدة أوراق علمية لدراسة الآثار اليمينة، وفي عام 2004 حاضر عن تاريخ شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام في الجامعة الأردنية، كما ساهم في كتابة فصل كتاب أبو ظبي واللؤلؤ الذي نشر في عام 2011 للدكتورة فاطمة المهيري، وفي عام 2011 عين عميدا لمعهد الملكة رانيا للسياحة والتراث في الجامعة الهاشمية مما أسهم في تجميع كم من المعلومات لديه عن تاريخ الجزيرة العربية الأمر الذي أصبح حافزا لديه في نشر مادة علمية عن شبه الجزيرة العربية .
وأشار إلى انه عضو في جمعية الأمير عبدالرحمن السديري السعودية، حيث شارك في العديد من المؤتمرات التي عقدتها الجمعية حول آثار العالم العربي بشكل عام، والجزيرة العربية بشكل خاص، كما عين مستشارا للمجلة العلمية التي تصدر عن الجمعية، مشيرا إلى انه تم تأسيس مركز عبدالرحمن السديري الثقافي من رحم الجمعية الذي أشرف على اصدار الكتاب.
وقال كفافي "للذين عاشوا ويعيشون على أرض شبه الجزيرة العربية خاصة وفي العالم العربية عامة، هم عرب قبل أن يكونوا وثنيين ويهود ومسيحيين ومسلمين، والمتتبع لتاريخ شبه الجزيرة العربية يرى أن هناك تواصل تاريخي وازدهار حضاري"، وأضاف قائلا "عرب ما قبل الإسلام هم هرب ما بعد الإسلام، واهل الجزيرة العربية من عصور ما قبل التاريخ وحتى اليوم أنتجوا حضارة انسانية متسامحة ومتصلة مع غيرها".
وأضاف إن الدراسات التي اهتمت في الجزيرة العربية في فترة ما قبل الإسلام لم تكن كافية للإطلالة على تاريخ المنطقة، مقارنة بالدراسات التي نظرت في الفترة الإسلامية على اختلاف مراحلها، فقدم محاولة جادة لدراسة الماضي، وفهم آثاره، وبالتالي دراسة أحوال الإنسان وأسباب الانقراض الأمم وزوال الحضارات، وهو يأخذنا إلى معرفة جوانب تاريخية عدة، قد تساعدنا على فهم الأوضاع في تلك الفترة بصورة مرضية.
ويوضح كفافي في كتابه آلية عمل المكتشفات الأثرية التي قامت بها البعثات الأوروبية والعربية في مختلف مناطق الجزيرة العربية، وما قدمه الباحثون العرب والأجانب من الكتب والبحوث العلمية عن تلك الفترة، حيث يشير إلى أن تاريخ الجزيرة العربية قبل الاسلام بحاجة غلى دراسة معمقة من الجوانب كافة، لاسيما أن الجزيرة العربية شكلت منذ القدم معبرا بين القارات الثالث؛ آسيا وافريقيا وأوروبا، وانطبقت منها إلى البلدان المجاورة هجرات بشرية كان آخرها الفتح الإسلامي.
وشكر كفافي مؤسسة الكسندر فون هومبولت الألمانية التي دعمت تأليف هذا الكتاب، بالإضافة إلى زملائه في اليمن وعمان والسعودية والكويت والامارات العربية المتحدة، شاكرا جهود مؤسسة عبدالحميد شومان التي تدعم الباحثين والمثقفين العرب.
وأشار كل من أبو الشعر، وأبو الحسن، والمهيري، وابراهيم، إلى أن كتاب "تاريخ شبه الجزيرة العربية وآثارها قبل الإسلام" يقع في 644 صفحة من القطع المتوسط، ويضم 16 فصلا، مشيرين إلى ان إهداء الكتاب كان متميزا حيث كان الإهداء إنساني لأهل الضاد، ويحمل رسالة حضارية كبيرة تعظم فضل الأجداد، مشيرين إلى أن الكفافي قدم في كتابه صورة حضارية لكل أجزاء الجزيرة العربية، الأمر الذي يعتبرا صعبا جدا ان تشمل دراسة واحدة كل أجزاء شبه الجزيرة نظرا إلى كبر مساحتها، مشيدين بمضمون الكتاب الذي اشتمل على دراسة معظم مناطق شبه الجزيرة العربية منذ القرن 16، حيث أوضح المؤلف في كتابه عن ازدهار تلك الفترة نظرا للآثار التي تواجدت في مناطق شبه الجزيرة، لافتين إلى أهمية زيادة تركيز الباحثين لإجراء الدراسات البحثية عن هذه الفترة.
وفي نهاية حفل الإشهار الذي حضره وزيرة السياحة والآثار لينا عناب، ورئيس مجلس أمناء جامعة اليرموك الأستاذ خالد العمري، ونائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات العلمية الأستاذ الدكتور أحمد العجلوني، ونائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات الإنسانية الأستاذ الدكتور أنيس خصاونة، وثلة من الأكاديميين والباحثين والمثقفين الأردنيين والعرب، أجاب كفافي على اسئلة واستفسارات الحضور حول مضمون الكتاب.
التقى رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور زيدان كفافي، الملحق الثقافي بالسفارة العُمانية في عمّان إسماعيل البلوشي، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون القائم بين الجانبين، ومناقشة بعض قضايا الطلبة العُمانيين الدارسين في الجامعة.
وأكد كفافي حرص اليرموك على تقديم الرعاية والاهتمام للطلبة الوافدين الدارسين فيها الذين يمثلون 42 جنسية عربية وأجنبية لاسيما وأنهم خير سفراء لليرموك في بلدانهم بعد تخرجهم، مشيدا بالمستوى الأكاديمي المتميز للطلبة العُمانيين، ومدى التزامهم بالأنظمة والقوانين المعمول بها في الجامعة.
وأشار إلى أن مجلس عمداء الجامعة قد اتخذ قرارا بزيادة عدد الساعات المسموح بها للتسجيل في الفصل الصيفي لتصبح 12 ساعة، وأن تصبح مدة الفصل عشرة أسابيع، بالإضافة إلى ضرورة استكمال الطالب للمواد الاستدراكية خلال أول سنتين دراسيتين، مؤكدا حرص الجامعة على حل أية مشاكل قد تواجه الطلبة الوافدين من خلال توفير البيئة الجامعية الملائمة لهم لاستكمال دراساتهم العلمية، ودعم مختلف الانشطة اللامنهجية التي من شانها ان تنمي مواهبهم وتصقل شخصياتهم، وتكفل انخراطهم بالجسم الطلابي.
من جانبه أشاد البلوشي بالقرارات الأخيرة التي اتخذتها الجامعة والتي بدورها ستسهل الكثير على الطلبة العمانيين الدارسين باليرموك، مثمنا الاهتمام الكبير الذي توليه الجامعة للطلبة العُمانيين، لافتاً إلى أهمية تعزيز سبل التعاون بين اليرموك ومختلف المؤسسات التعليمية العُمانية نظراً للسمعة العلمية المتميزة التي تتمتع بها جامعة اليرموك.
وحضر اللقاء عدد من المسؤولين في الجامعة والملحقية الثقافية العمانية.
حصل مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في جامعة اليرموك على تمويل من الاتحاد الاوروبي لمشروع دولي Transitional Figurations of Displacement - Connectivity and Mobility as Solutions to Protracted Refugees Solutions، الذي يهدف الى تحسين آليات الحماية للاجئين وتأطير اواصر التعاون بينهم وبين المجتمعات المستضيفة على المدى البعيد.
وبين مدير المركز اللاجئين مدير المشروع الدكتور فواز المومني أن المركز قد تقدم بالمشروع الى Horizon 2020 بالتعاون مع الفريق الدولي الذي ضم احدى عشرة جامعة ومركزا بحثيا عالميا، وخصص لمركز دراسات اللاجئين مبلغ تجاوز خمسة وسبعون الف يورو من الكلفة الاجمالية للمشروع التي تقدر بـثلاثة ملايين يورو ، وتألف الفريق البحثي من الدكتور فواز المومني، والدكتور احمد العرود من كلية تكنولوجيا المعلومات، وسيستعين المشروع بفريق بحثي مساند من اعضاء هيئة التدريس في جامعة اليرموك .
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب الرئيس لشؤون الكليات العلمية والشؤون المالية الأستاذ الدكتور أحمد العجلوني حفل تخريج الفوجين السادس والسابع من طلبة برامج الدبلوم المهني والتدريبي التي ينظمها مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع، وهي إدارة السجلات والسكرتاريا الطبية، والسياحة والطيران، والتصميم الجرافيكي، وإدارة الغذاء والتغذية، وأنظمة التكييف والتبريد، وصيانة السيارات والسيارات الهجينة، والمحاسبة، والجودة الشاملة، تركيب أنظمة الطاقة المتجددة.
وألقى مدير المركز الدكتور هشام المساعيد كلمة خلال الحفل قال فيها إن جامعة اليرموك تؤمن بأهمية التعليم والتدريب المهني وأثره في تمكين الشباب الأردني من رسم مستقبله وتخطي عقبات البطالة وشح فرص العمل، حيث تعمل اليرموك ومن خلال مركز الملكة رانيا على رسم الخطط ووضع الآليات والمشاريع التي من شأنها تحقيق الأهداف التي نصت عليها الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية 2025 في تعزيز ثقافة التعليم والتدريب المهني والارتقاء بنوعيته وجودته.
وأشار إلى ان المركز اعتمد في تنفيذ البرامج التدريبية والمهنية على كوادر مؤهلة من الجامعة والمجتمع المحلي، وعلى شراكات ناجحة وفعالة مع القطاعين العام والخاص، لافتا إلى ان المركز استحدث ما يزيد عن عشرين دورة تدريبية ستطرح خلال الفصل الدراسي الأول من العام 2018/2019 بناء على دراسة أجراها لاستطلاع الاحتياجات التدريبية للطلبة، وأفراد المجتمع المحلي، والمؤسسات الحكومية، مشيدا بجهود بالدور المتميز لغرفة تجارة اربد، وشركة بسملة للتطوير والتدريب الإداري الذين شاركا المركز في تنفيذ البرامج برامج الدبلومات المهنية والتدريبية.
بدوره ألقى عضو مجلس غرفة تجارة اربد عدنان العفوري كلمة هنأ فيها خريجي مركز الملكة رانيا، مشيدا بالسمعة التي تتميز بها جامعة اليرموك، وكفاءة خريجيها في مختلف المواقع التي يشغلونها في المؤسسات الوطنية والإقليمية.
وقال إن مجتمعنا يحتاج إلى تنمية القدرات والخبرات والتأهيل العلمي والمهني، وتوظيف القدرات والإمكانات والموارد المالية والبشرية في الجامعة لخدمة التنمية في الأردن والوطن العربي، وتلبية الاحتياجات المجتمعية والاسهام في تأدية الخدمات المساعدة للمؤسسات في القطاعين العام والخاص، وتنمية خبرات العاملين بشكل عام وتدريبهم وتأهيلهم، ولذلك فإن غرفة تجارة اربد تبذل كل الجهد في المشاركة في عقد الدبلومات المهنية بالتعاون مع المركز حيث تعد هذه الشراكة خير مثال على تعاون مؤسسات المجتمع المدني من أجل الارتقاء بأهدافها، وتطلعاتها، وأداء رسالتها على أكمل وجه، ودفع مسيرتها مما يسهم في تنمية وتأهيل الموارد البشرية.
من جانبها ألقت الطالبة فداء أبو سن كلمة بالنيابة عن زملائها الخريجين شكرت من خلالها جامعة اليرموك هذا الصرح العلمي المتميز الذي احتضن احلام الطلبة وطموحاتهم، مثمنة جهود الكادر التدريسي في المركز الذين لم يألوا جهدا في تقديم مختلف العلوم والمعارف للطلبة الأمر الذي أسهم في تنمية قدراتهم وتعزيز معارفهم.
وفي نهاية الحفل الذي حضره عدد من المسؤولين في الجامعة، وذوو الطلبة، سلم العجلوني الشهادات للطلبة الخريجين.
التقى رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور زيدان كفافي وفداً من ولاية بهانج الماليزية برئاسة داتو سري سيد ابراهيم عضو المجلس التنفيذي لولاية بهانج رئيس لجنة الشؤون الإسلامية والتعليم والصحة، وضم كل من عبدالرزاق شعاري عضو الإدارة العليا لمؤسسة ولاية بهانج، والدكتور محمد رشيمي عميد الأكاديمية للشؤون الإسلامية واللغة العربية في كلية بهانج الجامعية، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون القائم بين الجانبين.
وأشار كفافي في بداية اللقاء إلى حرص اليرموك لتعزيز تعاونها مع مختلف المؤسسات التعليمية الماليزية ولا سيما ولاية بهانج الماليزية، من خلال تبادل الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية فيما بينها، لافتا إلى أن اليرموك تضم 289 طالب ماليزي يواصلون دراستهم في مختلف التخصصات التي تطرحها الجامعة، مؤكدا استعداد الجامعة لاستقبال المزيد من الطلبة الماليزيين الراغبين باستكمال دراستهم في اليرموك، نظرا لتميزهم وانضباطهم أكاديميا وأخلاقيا.
وأضاف أن الجامعة وانطلاقا من حرصها على خدمة اللغة العربية ونشر تعاليم الدين الإسلامي، فإنها ستعامل هذا العام الطلبة الماليزيين الدارسين في برامج الدراسات الإسلامية واللغة العربية معاملة الطلبة الأردنيين من حيث الرسوم الدراسية، لافتا إلى ضرورة تعزيز التعاون بين الجانبين لتفعيل كرسي بهانج للدراسات الإسلامية والبحث العلمي في جامعة اليرموك والذي يعنى بإجراء الدراسات البحثية المتخصصة في مجالات الشريعة الإسلامية من خلال البحث عن شركاء من داخل العالم الإسلامي وخارجه المهتمين في هذا المجال.
بدوره ثمن سيد ابراهيم الاهتمام الذي توليه اليرموك للطلبة الماليزيين الدارسين فيها، مشيدا بسمعتها الأكاديمية وتميز كادرها التدريسي، مؤكداً حرص الكلية المدعومة من مؤسسة باهانج على ابتعاث طلبتها لجامعة اليرموك، حيث تم زيادة عدد الطلبة المبتعثين لليرموك هذا العام، لمواصلة دراستهم في مختلف التخصصات خاصة الشريعة الإسلامية واللغة العربية اللذان تتميز اليرموك في طرحهما، الأمر الذي انعكس على المستوى المتميز لخريجي الجامعة من الطلبة الماليزيين.
وأشار إلى إمكانية توسيع مجالات التعاون بين الجانبين، بما يسهم في تبادل المعارف والخبرات بينهم، ويثري التبادل الثقافي لأعضاء الهيئة التدريسية والطلبة معاً.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الأستاذ الدكتور فواز عبدالحق، وعميدا الشريعة والدراسات الإسلامية، وشؤون الطلبة، الأستاذ الدكتور اسامة الفقير، والأستاذة الدكتورة أمل نصير، وعدد من المسؤولين من كلا الجانبين.
بحث رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور زيدان كفافي، والرئيس التنفيذي لمركز تطوير الأعمال نايف استيتيه، سبل تعزيز التعاون بين الجانبين.
وأكد كفافي في بداية اللقاء على أهمية الدور الذي يقوم به مركز تطوير الأعمال في زيادة فرص التشغيل والتشغيل الذاتي من خلال مختلف البرامج الريادية وغير التقليدية التي ينفذها المركز في الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة، مشددا على ضرورة اعادة احياء برنامج مهارات الذي كانت ينفذه المركز داخل جامعة اليرموك بهدف خلق فرص عمل جديدة وتهيئة كفاءات أردنية لسوق العمل.
وأشار إلى استعداد اليرموك من خلال الكفاءات الأكاديمية التي تحتضنها للتعاون مع مركز تطوير الأعمال في تنفيذ مجموعة من المشاريع الريادية والقيادية في مختلف المجالات داخل الأردن وخارجه الامر الذي من شانه ان ينعكس إيجابا على سمعة الجامعة الأكاديمية من جانب، ويشكل رافدا ماديا للجامعة من جانب آخر.
بدوره أشار استيتيه إلى أن جامعة اليرموك تعد من أكثر الجامعات التي تخرج القيادات الشبابية الواعدة القادرة على دفع عجلة التنمية في المجتمع الأردني والعربي، مشيدا بالمستوى المتميز لخريجي الجامعة الذين يتقلدون المناصب القيادية في مختلف مؤسسات وشركات الوطن العربي ولاسيما في سلطنة عُمان، الأمر الذي يحتم علينا خلق البيئة التحفيزية للموارد البشرية الموجودة في مؤسساتنا الوطنية لجعلها قادرة على الابداع والريادة واطلاق العنان لقدراتها.
وأكد استعداد مركز الأعمال لمد جسور التعاون مع اليرموك من خلال ايجاد منصة يستطيع من خلالها الجانبان وضع خبراتهما لتنفيذ مجموعة من الأفكار والمشاريع الريادية المتميزة التي تنعكس ايجابا على كلا الطرفين.
وحضر اللقاء نواب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد العجلوني، والأستاذ الدكتور أنيس خصاونة، والأستاذ الدكتور فواز عبدالحق، ومدير مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع الدكتور هشام المساعيد، ومدير العلاقات العامة والإعلام مخلص العبيني.
قرر رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور زيدان كفافي تشكيل لجنة مركزية للقيام بدراسة الملف التدريسي وخدمة المجتمع، برئاسة نائب رئيس الجامعة للكليات الإنسانية والشؤون الإدارية الأستاذ الدكتور انيس خصاونة، وعضوية كل من الأستاذ الدكتور وليد عبد الحي من كلية الآداب، والاستاذ الدكتور فراس الحموري من كلية التربية، والاستاذ الدكتور ياسر الحاج من كلية العلوم عضوا ومقررا، بالإضافة إلى عميد الكلية المعني.
وتتولى اللجنة مهمة وضع العلامة النهائية التي يستحقها عضو هيئة التدريس الذي يتقدم للترقية، أو التثبيت لمن تم تعيينه برتبة استاذ.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.