
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
نظمت كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة في جامعة اليرموك، جلسة حوارية طلابية ضمن فعاليات صيف الشباب 2024 بعنوان برامج الأحزاب في المحور الرياضي والشبابي، تحدث فيها كل من المحامي يوسف الخصاونة من حزب تقدم، والمهندس صهيب بني يونس من حزب إرادة، ورائدة أبو سمرة من حزب الاتحاد الوطني الأردني.
وأكد عميد الكلية الدكتور محمد خلف ذيابات، أن تنظيم هذه الجلسة الحوارية، يأتي تأكيدا لرسالة جامعة اليرموك ورؤيتها من هذه الأنشطة والفعاليات في إطار صيف الشباب 2024 والمتمثلة في تمكين طلبتها سياسيا وتعزيز مشاركتهم السياسية الوطنية الفاعلة، وخصوصا أن الأردن مُقبل على استحقاق وطني هام يتمثل في الانتخابات البرلمانية.
ودعا ذيابات طلبة الكلية إلى الإقبال على هذه الانتخابات والمشاركة الإيجابية، من خلال دعم المرشح الأكفأ القادر على تحقيق تطلعاتهم وتطلعاتهم مجتمعهم.
من جهته، أكد الخصاونة أن الشباب هم العنصر الأهم في تطوير العمل والبناء الوطني بشكل عام، مبينا أنهم كحزب سياسي وضعوا خطة هادفة وطموحة هدفها بناء جيل شبابي واعد للمستقبل.
وتابع: من هذا المنطلق، ولإيماننا الكامل بدور بالشباب، فإن منصب الأمين العام المساعد في الحزب لشؤون الشباب، هو شاب عمره أقل من ٣٥ عاما، مشيدا برؤية جامعة اليرموك في عقد مثل هذه الورشات لتوضيح فلسفة الأحزاب الأردنية تجاه العديد من القضايا ومنها الجوانب الشبابية والرياضية، داعيا إلى تعزيز العمل الجماعي لدعم وتطوير الرياضة الأردنية في مختلف الألعاب، إضافة إلى تطوير منظومة العمل الرّياضي من خلال تصحيح المنظومة التشريعيّة للرياضة الأردنية.
في ذات السياق، شدد بني يونس على أن القطاع الشبابي ليس مجرد فئة مجتمعية وعمرية، وإنما هو محرك أساسي للتغيير والتقدم المجتمعي، وعليه فإنَّ رؤية الحزب لهذا القطاع تتمثل في استحداث نموذج موحّد لتقييم مخرجات كليات الرياضة في الجامعات الأردنية، لتواكب العصر الحديث، وتسد حاجة سوق العمل، ورفع مخصصات وزارة الشباب والرياضة، لتتلاءم وحجم الفئة المستهدفة.
ورأى ضرورة إقرار تشريعات خاصة بالمسؤولية المجتمعية على المصانع والشركات الكبرى الموجودة في المحافظات لدعم الأندية والأنشطة الرياضية في كل محافظة، وتنفيذ برامج خاصة لدعم المواهب الرياضية وتبنّيها، وتقنين القيود على الاستثمار في الأندية الرياضية، بما يُتيح للقطاع الخاص المشاركة والاستثمار في الأندية والنشاط الرّياضي.
بدورها، أكدت ابو سمرة وجود إرادة سياسية واهتمام ملكي مطلق بدور الشباب الأردني، وهذا ما ترجمته التشريعات والقوانين الإصلاحية الجديدة التي وسعت مساحة مشاركة الشباب في العمل السياسي والحزبي.
وأشارت إلى أن الحزب لديه إيمان ورؤية بأهمية الشباب بشكل عام والقطاع الرياضي بشكل خاص من حيث الدور الاجتماعي والاقتصادي الهام لهذا القطاع في تحقيق التنمية الوطنية الشاملة، مستعرضة أبرز ملامح البرنامج الحزبي فيما يخص الشباب والرياضة والتحديات التي تواجههم، مبينة أن هذه التحديات تتربع على سلم أولويات الحزب من خلال برامج وحلول مبنية على دراسات واقعية.
وفي نهاية الجلسة، دار نقاش موسع بين الطلبة والمشاركين فيها حول ما تناولته من أفكار ووجهات نظر مختلفة.
أظهرت نتائج جائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلم والمدير المتميز لدورة 2023/2024 فوز عدد من المعلمين والمديرين من خريجي جامعة اليرموك، الأمر الذي يؤكد مدى الاهتمام والرعاية التي توليها الجامعة بمختلف كلياتها في إعداد خريجيها وتسليحهم بمختلف العلوم والمعارف والمهارات التي تمكنهم من الاضطلاع بدورهم في بناء وتنمية مجتمعهم.
وتلقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد "رسالة تهنئة" من المدير التنفيذي لجمعية جائزة الملكة رانيا العبد الله للتميز التربوي لبنى طوقان، وذلك تقديرا لدور الجامعة في تأهيل خريجيها، حيث ضرب خريجي هذا الصرح العلمي الشامخ أروع الأمثلة في العطاء وتأدية رسالتهم التربوية السامية، وتجسيدهم القدوة الصالحة للطلبة، فكانوا أعضاء فاعلين في المجتمع وأساسا متينا لبناة مستقبل هذا الوطن.
وأشارت طوقان في "رسالة التهنئة" إلى أن من بين خريجي هذا الصرح العلمي برز حملة شعلة الابداع والتميز من المعلمين والمعلمات منذ أن التحقوا بمقاعد الدراسة في اليرموك، حيث أذكت فيهم تلك الشعلة المستلهمة من روح التميز والريادة التي تزخر بها كوادرها الأكاديمية المعطاءة، مما أهلهم أن يكونوا من بين الفائزين بجوائز جمعية جائزة الملكة رانيا العبد الله للتميز التربوي بكل جدارة واستحقاق.
وفاز بجائزة المدير المتميز، بالمركز الثالث كل من المديرة لبنى العامودي من مديرية المفرق، والمديرة ريا فياض من مديرية قصبة اربد، وحصل كل من المعلمة أحلام القزق، والمعلمة نسرين إبراهيم، والمعلمة فداء داود على المركز الثاني، بينما حصلت المعلمة سكينة قواسمة، والمعلم عامر بني عبده على المركز الثالث بجائزة المعلم المتميز.
أطلق رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، الموقع الإلكتروني الرسمي الجديد لعمادة البحث العلمي والدراسات العليا في الجامعة، بنسختيه العربية والإنجليزية.
وقال مسّاد إن تطوير الموقع الإلكتروني الجديد لعمادة البحث العلمي والدراسات العليا، جاء في إطار الجهود المبذولة من الجامعة لتطوير وتحسين محوري الدراسات العليا والبحث العلمي فيها بما يعزز سمعتها الأكاديمية وتصنيفاتها العالمية.
وشدد على أهمية تفعيل العلاقات والشراكات البحثية وبناء جسور التواصل في البحث العلمي مع مختلف المؤسسات والجامعات ومراكز البحوث، ومناقشة الفرص البحثية المتاحة وتشجيع الابتكار والريادة والتميز، وتذليل التحديات أمام باحثي الجامعة من أساتذتها وطلبتها.
من جهته، أوضح عميد البحث العلمي والدراسات العليا الدكتور محمد الزبيدي، أن الموقع مطوّر ومصمم بمواصفات عالمية ليكون متمحورًا حول الطالب والخدمة، لتسهيل الوصول إلى المعلومة بالطريقة الأمثل.
وأضاف تم تصميم صفحة خاصة لبرامج الماجستير في كليات الجامعة المختلفة وأخرى لبرامج الدكتوراة بطريقة تسويقية تعرض بروشورات تم تصميمها لكل برنامج بهدف التعريف والترويج للبرنامج، إضافة إلى عرض الخطط الدراسية لهذه البرامج، كما وتم تصميم صفحات مستقلة تعرض برامج الماجستير وأخرى لبرامج الدكتوراة في كل كلية على حدة لتتمكن الكلية من تسويق برامجها الأكاديمية.
وأشار إلى أنه تصميم صفحة خاصة لعرض المختبرات والأجهزة البحثية في كليات الجامعة المختلفة لتعكس عمق البحث العلمي في الجامعة بطريقة تسويقية عن طريق عرض بروشورات تم تصميمها لكل مختبر بحثي بهدف التعريف فيه وبالأجهزة البحثية واستخداماتها، الأمر الذي من شأنه تعزيز التعاون البحثي بين الباحثين داخل الكلية الواحدة والكليات الأخرى داخل الجامعة وخارجها.
وتاليا روابط الموقع:
https://srgs.yu.edu.jo/
رابط صفحة برامج الماجستير باللغة العربية:
https://srgs.yu.edu.jo/index.php/graduate-studies/prospective-students/ms-programs
رابط صفحة برامج الماجستير باللغة الإنجليزية:
https://srgs.yu.edu.jo/index.php/en/graduate-studies/prospective-students/ms-programs
رابط صفحة برامج الدكتوراة باللغة العربية:
https://srgs.yu.edu.jo/index.php/graduate-studies/prospective-students/phd-programs
رابط صفحة برامج الدكتوراة باللغة الإنجليزية:
https://srgs.yu.edu.jo/index.php/en/graduate-studies/prospective-students/phd-programs
رابط صفحة المختبرات والأجهزة البحثية باللغة العربية:
https://srgs.yu.edu.jo/index.php/scientific-research/labs-and-devices
رابط صفحة المختبرات والأجهزة البحثية باللغة الإنجليزية:
https://srgs.yu.edu.jo/index.php/en/scientific-research/labs-and-devices
قرر مجلس التعليم العالي، الموافقة على استحداث برنامج البكالوريوس "الواقع الرقمي وتطوير الألعاب" في كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب بجامعة اليرموك، اعتبارا من الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2024-2025.
وقال عميد الكلية الدكتور قاسم الردايدة، إن هذا البرنامج جاء لتلبية الطلب في السوق المحلي والعالمي لمتخصصين في تقنيات الواقع الرقمي وتقنيات تطوير الألعاب، مبينا أن هذا التخصص من البرامج الجامعية الحديثة والمثيرة التي تجمع بين الإبداع والتكنولوجيا، ويلعب دورًا متزايد الأهمية في الترفيه والتعليم والصناعات الإبداعية.
وأضاف أن استحداث هذا البرنامج في جامعة اليرموك، يأتي استجابة لمحاور الخطة التنفيذية للاستراتيجية الأردنية للألعاب والرياضات الإلكترونية (2023-2027) التي أعدتها وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة والتي تهدف لجعل الأردن مركزًا لتطوير الألعاب والرياضات الإلكترونية على المستويين الإقليمي والدولي، مشيرا إلى أن الواقع الرقمي هو أحد مفاهيم تقنيات الحاسوب ويجمع بين العالم الواقعي والتجربة الرقمية الافتراضية.
وتابع: تتيح هذه التقنية للأفراد الاندماج في بيئات افتراضية تمثل عوالم تحاكي الواقع الطبيعي، من خلال استخدام أجهزة الواقع الافتراضي والواقع المعزز لتوفير تجارب تفاعلية تمزج بين العناصر الواقعية والرقمية الافتراضية.
وفيما يتعلق بعالم الألعاب الإلكترونية والتي تشمل ألعاب الحاسوب وألعاب الهواتف الذكية، أشار الردايدة إلى أنه عالم يجمع بين الإبداع والتكنولوجيا والترفيه، مبينا أن تطوير الألعاب الإلكترونية وألعاب الهواتف الذكية يمثل تحديًا مستمرًا للمطورين والمصممين، الأمر الذي يتعين عليهم الابتكار باستمرار لجذب اللاعبين وإثارة إعجابهم، لافتا إلى أن هذا التحدي لا يتعلق فقط بجودة الرسومات والجرافيكس وإنما بالقصص المثيرة والتجارب التفاعلية التي تقدمها الألعاب أيضا والتي يمكن استخدامها كأدوات تعليمية أو تدريبية إضافة إلى الترفيه.
وعن مجالات العمل المتاحة لخريج هذا التخصص، أكد الردايدة أنه سيكون لديهم فرص واسعة للعمل في مجال صناعة الألعاب وتطوير تقنيات الواقع الرقمي، إذ أن هناك مجموعة متنوعة من الوظائف والأدوار المتعلقة بتطوير الألعاب وتقنية الواقع الرقمي، مثل مطور ألعاب مستخدما فيها مهاراته في البرمجة والتصميم لإنشاء وتطوير الألعاب، ومصمم ألعاب للعمل في تصميم مفهوم اللعبة والعناصر الرئيسية فيها.
وتابع: يمكن لخريج التخصص العمل كمطور جرافيكي بحيث يكون مسؤولا عن تطوير التقنيات الرسومية والرسوم ثلاثية الأبعاد في الألعاب، ومطور صوت يعمل على تصميم وتطوير العناصر الصوتية في الألعاب، إضافة إلى إمكانية عمله كفنان ألعاب يعمل على إنشاء الرسومات والنماذج ثلاثية الأبعاد والرسوم المتحركة للعبة، كما وسيتمكن خريجوا التخصص من العمل كمصمم تجربة المستخدم بحيث يكون مسؤولا عن تحسين تجربة اللاعب في اللعبة.
ولفت الردايدة إلى أن مجالات العمل تشمل أيضا مطور تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز حيث يعمل على تطوير التطبيقات والألعاب باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز. مبينا أن القبول في هذا التخصص سيكون لحملة شهادة الثانوية العامة للفرع العلمي.
وأشار الردايدة إلى أن برنامج "الواقع الرقمي وتطوير الألعاب" يعد استثمارًا استراتيجيًا للأردن، يهدف إلى تعزيز الاقتصاد الرقمي. من خلال مساهمة هذا البرنامج في تعزيز الصناعات الإبداعية المحلية وجذب الاستثمارات في مجال صناعة الألعاب وتقنيات الواقع الافتراضي، كما سيشجع هذا البرنامج على البحث والتطوير في مجالات الواقع الرقمي وتطوير الألعاب، حيث ستظهر مشاريع الابتكار والشركات الناشئة في هذه الصناعة التي بدورها ستسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني..
وشدد على أن هذا البرنامج يمثل إضافة مهمة للاقتصاد الأردني وللمستقبل الواعد للشباب الأردني. إذ يمكن لشركات تطوير الألعاب والواقع الافتراضي الأردنية الاستفادة من خريجي هذا البرنامج لتطوير منتجاتهم وزيادة تصديرها إلى الأسواق العالمية. مما يؤدي إلى زيادة الإيرادات وتعزيز مكانة الأردن كمركز رئيسي لصناعة التكنولوجيا في المنطقة.
التقى وفد من طلبة كلية الآداب في جامعة اليرموك، رئيس الهيئة المستقلة للانتخابات المهندس موسى المعايطة، بهدف تعزيز وعي الطلبة بأهمية المشاركة في العملية الانتخابية، والاطلاع على استعدادات "الهيئة" لإجراء الانتخابات المقبلة ضمن خطة كلية الآداب لتمكين طلبتها وفق رؤية الجامعة سياسيا وانتخابيا.
وأشار المعايطة خلال اللقاء إلى الجهود التي تبذلها "الهيئة" لضمان نزاهة وشفافية العملية الانتخابية، مؤكدا أهمية مشاركة الشباب في الانتخابات كركيزة أساسية لتعزيز الديمقراطية وبناء مستقبل الوطن، بوصفهم عماد المجتمع، ولهم الدور الحاسم في تحديد ملامح المستقبل السياسي للأردن.
وتخلل اللقاء حوار مشترك، طرح فيه الطلبة مجموعة من الأسئلة والاستفسارات، حول العملية الانتخابية والإجراءات المتبعة لضمان نزاهتها، أكد فيها المعايطة على أن "الهيئة" تعمل جاهدة لتوفير بيئة انتخابية آمنة ونزيهة تتيح للمواطنين التعبير عن إرادتهم بحرية.
وتضمن برنامج الزيارة إلى مقر "الهيئة" إجراء عملية محاكاة لعملية الاقتراع في الانتخابات النيابية، وتجربة الطلبة لهذه العملية بشكل تطبيقي، كان لها أثرها الإيجابي في توضيح الخطوات التي يمر بها الناخب خلال عملية الاقتراع، من التسجيل وحتى الإدلاء بصوته، بما يعزز فهم الطلبة لآلية الانتخابات وأهميتها.
وخلال الزيارة، التقى الطلبة بمدير برنامج "أنا أشارك" في "الهيئة أوس قطيشات، الذي قدم شرحًا مفصلًا عن البرنامج وأهدافه في تعزيز مشاركة الشباب في الحياة السياسية، مشيرا إلى دور البرنامج في توعية الشباب بأهمية دورهم في الانتخابات وتعزيز مشاركتهم الفاعلة.
واختتمت الزيارة بجولة في مرافق الهيئة المستقلة للانتخابات، أطلع الطلبة فيها على سير العمل في مختلف الأقسام والآليات التي تعتمدها "الهيئة" في التحضير والإشراف على الانتخابات.
وأعرب الطلبة عن تقديرهم للجهود المبذولة من قبل "الهيئة" لضمان انتخابات حرة ونزيهة، مؤكدين عزمهم على المشاركة الفاعلة في الانتخابات المقبلة.
وترأس الوفد مساعد عميد كلية الآداب الدكتور صالح جرادات والدكتور أحمد الخوالدة من قسم الجغرافيا.
عبر طلبة جامعة اليرموك عن فخرهم واعتزازهم بالدور الكبير الذي قام ويقوم به سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، في تعزيز العمل التطوعي، ونشر ثقافة العطاء الإنساني، وتوجيه الشباب نحو الريادة والابتكار، بوصفه قدوتهم وملهمهم نحو العمل والإنجاز، بما يلبي تطلعات جلالة الملك عبدالله الثاني بأن يكونوا بناة للمستقبل، فرسانا للتغيير.
كما وثمن الطلبة الجهود الكبيرة التي يبذلها سموه في تعظيم دور الشباب، وإتاحة الفرص أمامهم للريادة، والإبداع والابتكار، مشيدين بدور مؤسسة ولي العهد، وبرامجها، والتي أراد لها سموه أن تكون مسارا للفرص، ومنبر الشباب للتطوير.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية نظمتها عمادة شؤون الطلبة في الجامعة بعنوان "الحسين في عيون الشباب"، ضمن فعاليات صيف الشباب 2024 وتحدثت فيها مسؤولة الجامعات في وزارة الشباب ختام العبادي، بحضور عميد شؤون الطلبة الدكتور معتصم شطناوي.
وقالت العبادي إن صقل وتطوير مهارات الشباب، وإعدادهم للمستقبل، يمثل أولوية تحظى باهتمام سموه، كما وتتصدر برامج عمل مؤسسة ولي العهد وتطلعاتها، وهدفها الأسمى بأن تكون مؤسسة رائدة في تطوير وتنفيذ منظومة مستدامة للأجيال القادمة، لفتح الباب على مصراعيه للفرص الواعدة، لشباب قادر، وأردن طموح.
وأشارت إلى الدور الكبير الذي تقوم به "المؤسسة" في تمكين الشباب، وإعدادهم ليكونوا قادة فاعلين في مجتمعهم ووطنهم، وانخراطهم في تحقيق التنمية الشاملة، من خلال مجموعة من المبادرات الريادية التي أطلقتها المؤسسة، بهدف تمكين الشباب، وتهيئة الظروف أمامهم لتحقيق تطلعاتهم.
واستعرضت العبادي مجموعة من مبادرات وبرامج المؤسسة ومنها "برنامج 42 عمان" الهادف إلى تدريب الشباب على تطبيقات البرمجة، مستعرضة مسارات الفرص التي توفرها المؤسسة وهي مسار القيادة، مسار المشاركة الاقتصادية، مسار التنمية المجتمعية المستدامة.
ولفتت العبادي إلى قرار مجلس الأمن 2250 الذي اتخذه المجلس بالإجماع عام 2015 "الشباب والسلم والأمن" بمبادرة أردنية لدى ترؤس سمو ولي العهد لجلسة مجلس الأمن وقتها، وتوجت جهود سموه بتبني مجلس الأمن للقرار، الذي يعالج موضوع الشباب من منظور الأمن والسلم الدوليين، وكيفية إشراك الشباب بشكل هادف في إنشاء مجتمعات مسالمة، مبينة أن سموه كان أول شاب يترأس جلسة لمجلس الأمن الدولي.
وفيما يتعلق بدور الشباب في العملية السياسية، تحدثت العبادي حول الاهتمام الملكي بمشاركة الشباب في العملية الانتخابية، وقدرة الشباب على تشكيل المشهد الانتخابي، ولعب دور رئيسي في تقديم مجلس نيابي قوي قادر على تمثيل الشباب، وتلبية طموحاتهم، داعية الشباب إلى المشاركة بفاعلية في الانتخابات النيابية المقبلة بالتوجه نحو صناديق الاقتراع، واختيار الأكفأ، والأقدر على تمثيلهم، وتحقيق المصلحة الوطنية العليا.
وأشارت العبادي إلى جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي، التي أطلقها سموه لتعزيز ثقافة التطوع، وتقدير جهود الأفراد والمؤسسات والفرق الجماعية التطوعية، داعية الطلبة للمشاركة في هذه الجائزة الوطنية الهادفة.
وتخلل المحاضرة عرض "فيديو"، حول مسيرة سموه ودوره في دعم الشباب، وتحقيق الإنجازات، ورعاية مسيرة العطاء والنهضة الشاملة التي يشهدها أردننا العزيز.
رعى محافظ البنك المركزي الأردني الدكتور عادل الشركس، بحضور رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، حفل تكريم أوائل الفوج 45 من خريجي الجامعة، الذي نظمه نادي الخريجين/ إربد، في مدرج الكندي.
وقال الشركس في كلمته، إننا نحتفل اليوم بتكريم كوكبة متفوقة ومبدعة من أبناء وبنات الوطن، مشددا على أن "اليرموك" ليست مجرد مؤسسة تعليمية فحسب، وإنما هي منظومة قيم متكاملة، وحاضنة للمواهب وموطنا للعلم، وفضاء تتسارع فيه وتيرة الإبداع العلمي، وتتفتح فيها العقول وتنار فيها المدارك في أفق التميز، وتتسامى كأيقونة من أيقونات التعليم العالي والبحث العلمي في أردننا الغالي، مؤكدا فخره واعتزازه بأنه أحد خريجيها.
ولفت إلى أن هذا اليوم ليس تكريم للمتفوقين من الطلبة، وإنما هو يوم استثنائي للآباء والأمهات وقلوبهم يملؤها الفخر والسرور بإنجاز فلذات أكبادهم، بعد أن كانوا الداعم الأول والمحفز الأساس لهم، فاليوم يجنون ثمار جهدهم في نجاحهم وتفوقهم، مثمنا دور أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية ممن ساهموا بتسليح هؤلاء الخريجين بأكبر قدر من المعارف والعلوم، وزودوهم بالمهارات التي يحتاجونها لتحقيق النجاح في سوق العمل.
وخاطب شركس الخريجين قائلا: نرى فيكم جيلا واعيا وطموحا، متسلحا بالمعرفة والقيم، مستعدين للانتقال من مرحلة التعليم إلى مرحلة العطاء والمساهمة في بناء المجتمع، حيث تتطلب هذه المرحلة منكم استمرارية في التدريب والتعليم وبناء القدرات.
وعن التحديات التي تواجه الخريجين، أشار إلى أن العالم اليوم يمر بتغيرات سريعة ومتلاحقة، والمعرفة تتطور بشكل مستمر وكثيف، الأمر الذي يتطلب منهم أن يكونوا على استعداد للتكيف والتحسين المستمر لمهاراتهم، للبقاء دائما في طليعة مجالاتهم، مشددا على أن التعلم لا ينتهي بانتهاء المرحلة الجامعية، إنما هو رحلة مستمرة تستمر معهم طوال الحياة.
وشدد الشركس على أننا نسير في أجندة الإصلاحات الاقتصادية دون انقطاع، لا سيما على صعيد تمكين الاقتصاد الوطني من النمو بوتيرة أعلى، وتسهيل الوصول للتمويل، ومرونة سوق العمل، وجذب الاستثمار الأجنبي، إلى جانب مواصلة الضبط المالي، وبما يتوافق مع رؤية التحديث الاقتصادي (2023-2033) التي تمحورت حول شعار "مستقبل أفضل.
ودعا الشباب في خضم الأوضاع الاقتصادية الدولية غير المواتية، إلى أن يكونوا على قدر كبير من الوعي والاستعداد لمواجهة هذه التحديات بحكمة وذكاء، وإدراك أننا نعيش اليوم في عالم يتسم بالتكنولوجيا المتقدمة والتغيرات السريعة، وأن مستقبل الاقتصاد العالمي يسير نحو تعزيز الرقمنة، والتحول الرقمي والتكنولوجيا المالية، والذكاء الاصطناعي، والاقتصاد الأخضر.
وقال رئيس نادي الخريجين الدكتور عصام العزام، إن جامعة اليرموك من المؤسسات الوطنية الرائدة التي ساهمت وتساهم في تطوير قطاع التعليم العالي الأردني، يُضاف إلى ذلك مساهمتها الفاعلة في خدمة المجتمع المحلي والتفاعل الإيجابي مع مؤسساته وأفراده.
وأضاف أن الاحتفال بتكريم أوائل الفوج 45 من خريجي الجامعة، يمثل حدثا سنويا هاما يحرص نادي الخريجين على تنظيمه، تقديرا لجهود هؤلاء الطلبة الذين تعبوا واجتهدوا حتى حصدوا هذه النتائج المميزة، فهنيئا لجامعتنا التي طرحت ثمارها، وأثرت زماننا بكفاءات نلمحُ فيها مستقبل الأردن الزاهر.
ودعا العزام إلى التشاركية بين القطاعين العام والخاص، وإيلاء فئة المبدعين والمتفوقين من أبناء الوطن جل الاهتمام والرعاية، ليكون مرد حصادهم الطيب على نهضة الدولة ومؤسساتها وتطورها نحو الأفضل والأمثل، مبينا أن هذا سبيله التشريعات الناظمة التي ترعى مثل هؤلاء المبدعين، وتُوفر لهم الإمكانات المادية والمرافق العلمية والبحثية والحياة الكريمة المحفزة للإبداع والابتكار.
وألقت الخريجة أمل زيادنة كلمة الخريجين، أكدت فيها أن مسيرةَ التّميزِ والنجاحِ لم تكنْ ممكنةً لولا الدّعمُ الّذي حظيْنا به ِمن أساتذتِنا الأفاضلِ الّذين لم يبخلوا علينا بالعلم ِوالمعرفةِ، ورفدُونا بالقيمِ الّتي سنحملُها معْنا في حياتِنا المهنية والاجتماعيةِ. كذلك، لا يمكن أنْ ننسى دورَ الجامعةِ الّتي وفّرت لنا البيئةَ الأكاديميةَ المثاليةَ لتنميةِ مهاراتِنا وصقلِ شخصياتِنا.
وأضافت أن حصولنَا على هذه المراتبِ ليسَ نهايةَ المطافِ، بل هو بداية لمسؤوليةٍ جديدةٍ تقعُ على عاتقنا، فكما تعلمَّنا من تاريخِنا ومن َدراساتِنا أنَّ العلمَ هو النورُ الّذي يبددُ الظلماتِ، علينا أنْ نكون مصابيحَ هذا النور في مجتمعاتنا، نسعى لنقلِ المعرفةِ، ونساهمُ في ِ ِبناءِ مستقبلٍ أفضل لوطننا الحبيب في ظلِّ قائدِ مسيرةِ العلم والعلماءِ والخيرِ والبناءِ جلالةِ الملكِ عبدِ الله الثاني وسمو وولي عهده الأمين.
وفي نهاية الحفل، كرم الشركس بحضور نائب رئيس الجامعة الدكتور موسى ربابعة، تكريم أوائل الفوج 45 من خريجي الجامعة، إضافة إلى مجموعة من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الجامعة.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، فعاليات اليوم الوظيفي الذي نظمته كلية الإعلام، بمشاركة مجموعة من المؤسسات والشركات الإعلامية والصحفية.
وقال مسّاد في كلمته الافتتاحية، إن كلية الإعلام في جامعة اليرموك، تعتبر إحدى العلامات الفارقة في مسيرة التعليم العالي الأردني، مشيدا بدورها الرائد في إثراء القطاع الإعلامي المَحلي والعربي والدولي بالكفاءات والطاقات المُبدعة القادرة على حمل الرسالة الإعلامية الوطنية.
وأشار إلى أن ديناميكية الاعلام وثورة تقنياته وتقدّمها وتفوقها بشكل هَائلٍ، يتطلب منا مواكبة هذه التطورات والتغيرات، سيما وأن هذه التطُورات تترافقُ بتحدياتٍ أخلاقيةٍ واجتماعيةٍ تتطلبُ من الجميع حُلولًا مُتوازنة تضمنُ استخدامَ هذه التقنيات والأدوات الرقمية بشكل مسؤول يُعزّز من حرية التعبير ويُثري المشهد الإعلامي برمته.
ولفت مسّاد إلى أن تميُّز كلية الإعلام يُحمل أسرتها من أساتذة وكوادرها وطلبتها، أدواراً لا بُد من القيام بها وإنجازها على وجه الدقة والموضوعية والمهنية، مشيرا إلى أن المَطلوبُ كبيرٌ جدًا بحجمِ ثقة القيادة الهاشمية التي حازتها وحظيت بها هذه الكلية، بدءا من إرساء جلالة الملك عبد الله الثاني حجر الأساس لمبناها الحالي في العام 2008، والإنعام الملكي على الكلية بوسام الاستقلال من الدرجة الأولى بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والستين للمملكة، تقديرا لإسهاماتها المُتميزة في تطوير التعليم الإعلامي وإعداد خريجين مؤهلين علميا ومهنيا، وترسيخ قيم المسؤولية المهنية والأخلاقية تجاه قضايا الوطن والمجتمع، إضافة إلى إنعام جلالته هذا العام على إذاعة جامعة اليرموك بميدالية اليوبيل الفضي.
ودعا مسّاد طلبة الكلية إلى صون المسيرة الإعلامية، ومواصلة الإبداع في هذا الحقل النابض، بما ينمي ويطور مهاراتهم، مشددا على ضرورة استفادتهم من فعاليات هذا اليوم الوظيفي الذي من شانه أن يربط الطلبة بالشركاء وبمؤسسات المُجتمع وهيئاته لتعظيم التبادل الخبراتي والمهاراتي وتوسيع فرص التشبيك.
عميد الكلية الدكتور أمجد القاضي، أكد في كلمته على أن قيم الحق والعدل تترسخ في الإعلام المسؤول صاحب الرسالة، وتتحقق في الفن الجاد بأهدافه السامية، مشيرا إلى أن جهود الكلية تتبلور بضرورة إطلاق الحريات والحوارات المسؤولة لإعادة إنتاج الإعلام المستنير والواعي خدمةً لقضايا الوطن والأمة وحقها في الحياة الكريمة، من خلال إطلاق العنان لإعلام مسؤول، يسهم في بناء القيم والعدالة والوعي، ويؤشر لطريق الحق وملامح مستقبل يصاغ بعقول مستنيرة.
وتابع: إن الثورة التكنولوجية التي اجتاحت وسائل الاعلام قد غيرت أنماطه وفنونه وزادت من سرعته وقدراته وقوته، حتى باتت وسائل الإعلام بشتى أنواعها تلعب دورًا بارزاَ في تشكيل الوعي المجتمعي لدى أفراده، وتسهم في تعزيز وترسيخ القيم والعادات السليمة.
بدوره، ألقى ممثل كلية الإعلام الطالب محمد الشقران، كلمة أكد فيها أن هذا اليوم الوظيفي يجمع بين حب العلم والعمل، بين شباب المستقبل ونخبة من الشركات والمؤسسات التي تسعى إلى استقطاب المواهب والكفاءات، معبرا عن فخره واعتزازه وزملائه من طلبة الكلية أنهم جزءًا من هذهِ الجامعة ومن هذهِ الكليّة، التي لطالما كانت رائدة في تقديم تعليم إعلامي متميّز، والتي لم تكن مكانًا للتعلّم فحسب، وإنما هي مجتمع يحتضن الأفكار والإبداع، ويشجع على الابتكار والانفتاح على العالم.
وكان نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة، قد افتتح معرضا اشتمل على مجموعة من الأعمال الطلابية، كلوحات بعنوان "صحافة اليرموك، 42 عاما من العطاء والإنجاز"، ولوحات تناولت أعمال طلبة قسم العلاقات العامة والإعلان، ومشاريع تخرج لطلبة قسم الإذاعة والتلفزيون"، إضافة إلى افتتاح الجناح التعريفي بالمؤسسات الإعلامية الأردنية.
كما تم تضمنت فعاليات اليوم ورشة عمل بعنوان "الريادة في الإعلام" قدمتها الدكتورة روان الجيوسي من حاضنة ريادة الإعلام الرقمي "مدرج".
حصلت كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في جامعة اليرموك، على الاعتماد الأكاديمي الأمريكي للهندسة والتكنولوجيا (ABET) في برنامج البكالوريوس لهندسة القوى الكهربائية، ليكون الاعتماد السابع الذي تحصل عليه الكلية لبرامجها الأكاديمية، بعد هندسة الحاسوب، وهندسة الإلكترونيات، والهندسة الصناعية، وهندسة النظم الطبية الحيوية، وهندسة المعلوماتية الطبية الحيوية، وهندسة الاتصالات.
وقال عميد الكلية الدكتور موفق العتوم، إن الحصول على هذا العدد من الاعتمادات الأكاديمية الأمريكية، يعكسُ حجم الاهتمام الذي توليه الجامعة لهذا الملف الهام، مبينا أن الحصول على الاعتماد يرتبط بجاهزية مباني الكلية وأقسامها ومرافقها المختلفة من "مختبرات، وغرف صفية، ومكاتب"، وما يتصل بذلك من توفيرٍ لمتطلبات السلامة العامة.
وأكد حرص الكلية على تطوير آلية واضحة وأدوات فاعلة لضمان عملية التحسين المستمر للأداء التدريسي في جميع أقسامها الأكاديمية، يُضاف إلى ذلك برمجية كل من ملف المساق وتقرير المراجعة الفصلي، وقواعد البيانات لمخططات المساقات، لافتا إلى تحديث الخطط الدراسية لبرامج الكلية المتبقية، بما يتوائم ومتطلبات الحصول على هذا الاعتماد.
من جهته، قال رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، إن الحصول على هذا الاعتماد الجديد في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، جاء في اعقاب الزيارة النهائية التي تمت لفريق التقييم في شهر تشرين أول الماضي.
وأضاف: في ضوء هذه الزيارة، كان قرار لجنة الاعتماد الهندسي التابعة لهيئة الاعتماد (ABET)، بمنح قسم هندسة القوى الكهربائية، هذا الاعتماد لبرنامج البكالوريوس فيه، دون أي نقاط ملاحظة، وللمدة القصوى من بداية تشرين أول 2022 ولغاية نهاية أيلول 2028، مبينا أن هذه النتيجة استثنائية ونادرة للبرامج التي تتقدّم للحصول على هذا الاعتماد من المرة الأولى.
وأشار مسّاد إلى أن اعتماد (ABET) يعتبر من أكثر الاعتمادات الدولية موثوقية في مجالات العلوم التطبيقية والحاسوب والهندسة والتكنولوجيا، والأكثر شيوعًا في الجامعات الأمريكية وغيرها من دول العالم، مشيدا بجهود الكلية واساتذتها وكوادرها الإدارية والهندسية وفريق العمل واللجان المختصة على الجهود المخلصة التي بذلوها للحصول على هذا الاعتماد، مؤكدا أهمية مواصلة الجهود في مختلف الكليات للحصول على اعتمادات عالمية مرموقة تعكس المستوى المتميز والسمعة الطيبة لجامعة اليرموك محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا.
يذكر أن 11 برنامجا على مستوى الجامعة في كليات الحجاوي، والعلوم، وتكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، قد حصلت على هذا الاعتماد الأمريكي.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.