
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد والسفير التركي في عمّان إردم أوزان، افتتاح قاعة الركن التركي، في كلية الآداب.
وقال مسّاد إن افتتاح الركن التركي في كلية الآداب، يأتي كجزء من خطة الجامعة الاستراتيجية القائمة على استحداث الشراكات وتوسيع العلاقات مع مختلف السفارات والمؤسسات والجامعات داخل المملكة وخارجها بما يخدم العملية الأكاديمية، لا سيما وأن هذا "الركن" يوفر بيئة دراسية متميزة للطلبة.
وأضاف أن هذه الفعالية اليوم في جامعة اليرموك، من شأنها المساهمة في تعزيز أواصر التواصل وتطوير العلاقات والتفاعل الإيجابي بين المملكة والجمهورية التركية، مثمنا الدعم المستمر الذي تقدمه السفارة التركية في عمّان والمركز الثقافي التركي لبرنامج اللغة التركية في قسم اللغات السامية والشرقية في كلية الآداب.
وأكد مسّاد أن جامعة اليرموك كانت وما زالت منارة للعلم والمعرفة، ومكانا يلتقي فيه الطلبة من مختلف الخلفيات الثقافية واللغوية، مشددا على إيمان الجامعة بأهمية التواصل مع الدول الصديقة والانفتاح عليها، لا سيما تركيا وما يتطلبه ذلك من تهيئة طلبتها، وصقل شخصياتهم، وتطوير مهاراتهم، وإعدادهم بالشكل الأمثل للدخول إلى سوق العمل.
وأشار إلى أن "اليرموك" استحدثت برنامج اللغة التركية كبرنامج مستقل في كلية الآداب، لتكون بذلك الجامعة الأردنية الوحيدة التي تمنح درجة البكالوريوس في اللغة التركية، كما وعملت على طرح حزم اللغات الأجنبية لطلبتها؛ ومنها اللغة التركية، كمتطلبات "جامعة اختيارية" في مرحلة البكالوريوس بواقع 12 ساعة دراسية، في سياق جهودها المستمرة لتحديث خططها الدراسية ومواكبة المستجدات في سوق العمل المحلي والعربي والإقليمي والدولي.
في ذات السياق، أكد أوزان على عمق العلاقة الوطيدة التي تجمع بين تركيا والأردن، وخصوصا في مجالي التعليم والثقافة، مشيرا إلى الاهتمام الذي أبداه الشعب الأردني والطلبة الأردنيون بالثقافة واللغة التركية، مبينا أن هذا يُشكل قوة دافعة رئيسية لعمل السفارة التركية في هذه المرحلة.
وأشاد أوزان بجهود جامعة اليرموك، ممثلة بقسم اللغات السامية والشرقية في كلية الآداب، الذي أولى برنامج "اللغة التركية" اهتماما كبيرا، الأمر الذي مكن طلبة البرنامج من التميز والابداع في مجال دراستهم، مؤكدا سعي السفارة إلى مد جسور التعاون في مجال التعليم بين المؤسسات التعليمية التركية والأردنية، مبينا أنه وفي نطاق المنح التركية، تم زيادة عدد المنح الدراسية الممنوحة للطلبة الأردنيين للعام الدراسي القادم بنسبة 30%.
وأشار إلى وجود تعاون وتواصل مع السلطات الأردنية لتنفيذ العديد من مشاريع التعاون في مختلف المجالات، وخاصة في مجال التعليم العالي بين البلدين، مؤكدا استعداد السفارة لدعم جامعة اليرموك من خلال مواصلة تعزيز وتطوير برنامج اللغة التركية، متطلعين إلى زيادة التخصصات التي يسمح لطلبتها بدراسة حزمة اللغة التركية الاختيارية، وتعزيز برامج التبادل العلمي المختلفة.
وثمن أوزان جهود القائمين على "الركن التركي" بوصفه أحد الشواهد على العلاقة الوطيدة بين السفارة التركية وجامعة اليرموك، مشيدا بتعاون معهد يونس إمرة في عمّان ومكتب وكالة التعاون والتنسيق التركية "تيكا" في عمّان على مساهماتهم في إقامة مشروع الركن التركي ودوره في تعزيز الروابط الإنسانية والعلمية والثقافية بين الجانبين.
من جهته، ألقى رئيس قسم اللغات السامية والشرقية في كلية الآداب الدكتور حسان الزيوت، كلمة أكد فيها أهمية "اللغة" وضرورة وجود وسط يرعاها ويمنحها النماء والغناء، سيما وأن تعلم أي لغة بشكل فعال يتطلب اندماجا حقيقيا فيها، بحيث يتمكن المتعلم من التواصل المستمر مع المتحدثين الأصليين؛ مما يسهم في تحسين مهارات الاستماع والتحدث، ويوفر فهما أعمق للتعابير والمصطلحات المحلية، ويساعد على استخدام اللغة بطلاقة وثقة.
وأكد حرص قسم اللغات السامية والشرقية عموما وبرنامج اللغة التركية خصوصا على اتخاذ كافة التدابير اللازمة لتحقيق الاندماج الحقيقي لدى الطلبة؛ من خلال زيادة التشبيك مع الجامعات التركية من خلال استقطاب العديد من مذكرات التفاهم واتفاقيات التبادل الأكاديمي ضمن برنامج ايراسموس بلس مع العديد من أقسام اللغة التركية في الجامعات التركية، بالإضافة إلى توفير سبع منح دراسية على حساب الحكومة التركية لطلبة برنامج "اللغة التركية" للمشاركة في برنامج المنح الصيفية.
وأشار الزيوت إلى أنه ولتوفير بيئة لغوية سليمة لطلبة البرنامج، قام القسم وبالتنسيق مع المركز الثقافي التركي "يونس إمرة" والمستشار التعليمي في السفارة التركية، بزيادة عدد أعضاء الهيئة التدريسية الناطقين باللغة التركية.
وعن الركن التركي، قال الزيوت إن هذا "الركن" يمثلُ خطوة بالغة الأهمية فيما يخص تعليم اللغة التركية في القسم؛ فهو بمثابة استقطاب للبلد الناطق بالتركية إلى الحرم الجامعي بما يحتويه من مصادر الكترونية حديثة كأجهزة الحاسوب ولوح ذكي يوفر إمكانية عقد اللقاءات عن بعد، إلى جانب ما يزخر به "الركن" من مصادر ومراجع ودراسات تتعلق باللغة والأدب التركي، ولوحات تعليمية.
وتابع: سيسهم هذا "الركن" في توسيع آفاق الطلبة وانفتاحهم على العالم الخارجي، وعلى ثقافة وحضارة المجتمع التركي بالتحديد، من خلال تنوع استخداماته المتمثلة في إقامة الندوات والمحاضرات العلمية والثقافية باستضافة العديد من المفكرين والباحثين في اللغة والأدب التركي، وعرض الأفلام التعليمية، الأمر الذي من شأنه إثراء مسيرة الطلبة التعليمية والثقافية، وتعزيز مهاراتهم وقدراتهم فيها.
وتضمنت فعاليات افتتاح الركن التركي، فقرات غنائية قدمها طلبة برنامج اللغة التركية، وفقرة شعرية قدمتها كل من الطالبتين نور رجب وجود حمزة.
وحضر حفل الافتتاح، كل من نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة، ومساعد رئيس الجامعة الدكتور رامي ملكاوي، وعميد كلية الآداب الدكتور محمد العناقره، ومدير المركز الثقافي التركي يونس إمرة في عمّان أنصار فرات، والمستشار التعليمي في السفارة التركية في عمّان حسن كالالي، ومدير وكالة التعاون والتنسيق التركية عبد الرحمن صويلو.
.
استمرارا لنهج جامعة اليرموك في توعية وتمكين طلبتها وتشجيعهم على المشاركة في الحياة السياسية، نظمت عمادة شؤون الطلبة، وضمن فعاليات صيف الشباب 2024 مناظرة طلابية بعنوان "القوائم الحزبية بين القبول والرفض"، أنقسم فيها فريق مناظرات الجامعة إلى فريقين، الأول موالاة والثاني معارضة.
وضمن فريق الموالاة كل من الطلبة ندى الجبالي، يوسف الصوافين، بشار الصمادي، فيما ضم فريق المعارضة كل من الطلبة شيرين الدومي، جبريل الخطيب ومهند الهاملي، فيما تولى التحكيم بينهما لجنة ترأسها نائب عميد شؤون الطلبة الدكتور زهير الطاهات، وضمت في عضويتها كل من عضو هيئة التدريس في قسم الدراسات السياسية والدولية في كلية الآداب الدكتور وصفي الشرعة، والمستشار التقني/ مدير مشروع الشراكة في الهيئة المستقلة للانتخاب أوس قطيشات.
ونصت عبارة مجلس المناظرة على أنه "يعتقد هذا المجلس أنه لن يكون للأحزاب السياسية دورا فعالا في مجلس النواب القادم"، وحرص كل فريق على تقديم ما لديه من حجج وبراهين تؤيد وتدعم موقفه من هذه العبارة واعتقد فريق الموالاة أن وجود الأحزاب السياسية في مجلس النواب القادم لن يكون له الأثر الإيجابي والدور الفاعل في حل قضايا المجتمع، وسن التشريعات التي من شأنها تحقيق المزيد من التنمية والتقدم.
فيما قدم فريق المعارضة جملة من البينات والدلائل التي أكدت أهمية المشاركة الحزبية في مجلس النواب القادم، وأن لدى الكثير من الأحزاب المشاركة في هذه الانتخابات برامج وطنية هادفة، وأن وجودها في مجلس النواب سيشكل نقلة حقيقية في تجاوز الكثير من التحديات التي تواجه المجتمع، وخصوصا لدى الشباب كقضيتي الفقر والبطالة، وأن وجود الأحزاب في المجلس سيؤسس لمستقبل أكثر إشراقا للمجتمع الأردني.
وفي ختام الجلسة التي أدارتها مساعد عميد شؤون الطلبة الدكتورة يارى النمري، أعلنت لجنة التحكيم فوز فريق المعارضة، صاحب الرأي بأن الأحزاب السياسية سيكون لها دورها الفاعل في البرلمان القادم.
وعلى هامش المناظرة، تم تكريم الطلبة المشاركين، أعضاء فريق مناظرات الجامعة، ومشرف الفريق في قسم الهيئات الطلابية في العمادة واصل العمري.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة افتتاح فعاليات اليوم الوظيفي لكلية الشريعة والدراسات الإسلامية، الذي نظمته الكلية بالتعاون مع كرسي باهانج للدراسات الإسلامية في الجامعة.
وقال ربابعة إن هذا يوم مميز نشهد فيه إشهار هذا اليوم الوظيفي لكلية الشريعة والدراسات الإسلامية، الكلية الرائدة التي تسعى على الدوام إلى تأهيل خريجيها وتسليحهم بالعلم والمعرفة، فضلا عن تشاركيتها الفاعلة مع الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة لتبقى "اليرموك" منارة للعلم والعلماء حاملة لمشاعل النور عبر رحلتها، الأمر الذي جعل "خريج كلية الشريعة" خريجا مميزا على المستوى المحلي والإقليمي.
وأشاد بسعي الكلية الدائم لفتح قنوات التواصل مع المؤسسات الوطنية الخاصة منها والعامة، في سبيل خدمة المجتمع وتنميته نحو الأفضل، مشيرا إلى أن عقد هذا النشاط يتناغم مع رؤية "اليرموك" التي تمكنت من أن تحقق مؤشرا متميزا في تصنيف خريجيها على مستوى العالم الأمر الذي لم يكن ليتحقق لولا الجهود المشتركة من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الجامعة.
وأشار ربابعة إلى أن "اليرموك" تسعى ومن خلال خطتها الاستراتيجية إلى تحقيق طموحاتها التي تجعل من منها جامعة حريصة على التطوير والتحديث، منطلقة في ذلك من رؤية جلالة الملك ودعوته المستمرة إلى التحديث في المجالات كافة ومنها مجال التعليم.
عميد الكلية الدكتور محمد الطلافحة، ألقى كلمة أشار فيها إلى أن هذا اليوم هو "اليوم الوظيفي" الأول الذي تنظمه الكلية، في محاولة منها للربط بين كفاءات وخبرات الشباب من طلبة العلم الشرعي من خريجيها على اختلاف تخصصاتهم وتنوع مهاراتهم، وما بين ممثلي مؤسسات التوظيف الرسمية والخاصة.
وأضاف أن عقد هذا اليوم الوظيفي جاء استجابة وترجمة للتوجيهات الملكية السامية الداعية إلى إيجاد فرص عمل للشباب الأردني، خاصة خريجي الجامعات الأردنية في ظل حجم التحديات التي تواجههم في الحصول على وظائف مناسبة لتخصصاتهم.
وضمن فعاليات اليوم الوظيفي، تم عرض فيديو عن قصص نجاح خريجي الكلية، من إعداد الطالبة حنين قطناني، بإشراف الدكتورة نهيل الصالح، والدكتورة نجاح العزام.
وشهد هذا اليوم الوظيفي، مشاركة كل من وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية من خلال مديرياتها في محافظة اربد، ودائرة قاضي القضاة، ودائرة الإفتاء العام، ووزارة التربية والتعليم، والبنك الإسلامي الأردني.
كما وتخلل فعاليات اليوم الوظيفي، عقد ورشتين علميتين الأولى بالتعاون مع دائرة الإفتاء العام بعنوان "صناعة الفتوى"، والثانية بالتعاون مع دائرة قاضي القضاة بعنوان " الاستشارات الأسرية".
مندوبًا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة افتتاح قاعة المجموعات الخاصة والرسائل الجامعية المخصصة للدراسات والبحوث في مكتبة الحسين بن طلال، حيث خُصصت هذه القاعة وتم تجهيزها لتكون قاعة بحث نموذجية خاصة بالمجموعات الخاصة والنادرة من الكتب والمقتنيات المكتبية.
وتضم هذه القاعة مجموعة مميزة من الكتب الخاصة التي تعود طباعة كثير منها أو نشرها إلى سنوات تزيد أحيانا عن (200) عام، بالإضافة إلى مجموعة الرسائل الجامعية، وخزائن الكتب المقيدة.
وقام ربابعة بجولة في القاعة واطلع خلالها على مقتنياتها وتجهيزاتها، حيث ثمن جهود إدارة المكتبة والعاملين فيها لتنفيذهم هذه الخطوة وتهيئة هذه القاعة بكافة المستلزمات التي تسهم في توفير الدعم للباحثين من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس.
بدوره أشار مدير المكتبة الدكتور أحمد أبودلو إلى انه تم تجهيز القاعة بطاولات خاصة بالبحث والقراءة وأخرى لعرض الكتب القديمة، كما زُيّنت بمقتنيات تراثية أضفت جمالا وبيئة مناسبة للبحث والدراسة، وقضاء وقت علمي مفيد.
وشكر أبو دلو العاملين في المكتبة الذين لم يألوا جهدا في المشاركة بتجهيز هذه القاعة بصورتها النهائية وخصوصا الزميل جمال فودة الذي ساهم بتأثيث جزءا منها، الأمر الذي يؤكد انتمائه الصادق وزملاؤه إلى جامعة اليرموك.
وحضر الافتتاح عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الجامعة.
وقع رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، وملحق التعاون الثقافي في السفارة الفرنسية في عمّان جيل رولان مذكرة تفاهم بين "اليرموك" والمعهد الفرنسي في عمّان"، بهدف اعتماد مركز اللغات في الجامعة، كمركز امتحانات ملحق لإجراء اختبارات دبلوم اللغة الفرنسية DELF
وشدد مسّاد، على أهمية هذه المذكرة في البناء وتعزيز علاقات التعاون والشراكة الأكاديمية مع السفارة الفرنسية في عمّان، من خلال مع المعهد الفرنسي، من خلال اعتماد مركز اللغات في الجامعة، رسميا كمركز امتحانات ملحق في شمال المملكة لإجراء اختبارات دبلوم اللغة الفرنسية(DELF) الذي يتضمن المستويات من A1 إلى B2، مؤكدا على دور ورسالة "اليرموك" وسعيها الدؤوب نحو تعزيز الثقافة والفكر في المجتمع المحلي، سيما وأن التوقيع على هذه المذكرة من شأنه التسهيل على طلبة الجامعة وأبناء المجتمع المحلي في إقليم الشمال، للتقدم لهذا الامتحان في الحرم الجامعي.
وأضاف أن رؤية جامعة اليرموك إلى مركز اللغات، أن يكون مركزاً أكاديمياً متميّزاً ونموذجياً محليا وإقليميا وعالميا، من خلال مساهمته في تطوير نوعية التعليم والتدريب وفق أعلى المستويات العالمية.
وأشار مسّاد إلى أن مركز اللغات في جامعة اليرموك، يتميز في برامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، مبينا أنه صاحب الريادة الأكاديمية في هذا الجانب، وقد نجح في إثبات حضوره، من خلال شبكة علاقاته مع مختلف الجامعات الدولية، واستقطابه للطلبة من مختلف دول العالم لتعلم اللغة العربية، لافتا إلى منصة أبسول APSOL التي أطلقها المركز مؤخرا لتعليم وتدريب اللغة العربية للناطقين بغيرها عن بُعد.
من جهته، أكد رولان على أن الروابط بين السفارة الفرنسية وجامعة اليرموك قوية وعريقة، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة اليرموك هم من خريجي الجامعات الفرنسية، وخصوصا في مجال اللغة الفرنسية.
وأشاد رولان بسمعة جامعة اليرموك الأكاديمية والمستوى المتميز لمركز اللغات فيها الذي اثبت جدارته ومدى قدرته على استضافة امتحانات DELF، لافتا إلى أن افتتاح مركز امتحانات في حرم الجامعة يعد علامة فارقة في مسيرة مركز اللغات بجامعة اليرموك، سيما وأنه مع هذه الخطوة سيكون هو المركز الأول من نوعه خارج العاصمة عمّان، الذي يوفر لطلبة وأبناء إقليم الشمال إمكانية الحصول على شهادة معترف بها وصالحة مدى الحياة.
وأكد على أن الحصول على شهادة الدبلوم DELF من شانها تعزيز السيرة الذاتية للباحثين عن العمل وتجعل إمكانية الحصول على وظيفة في الشركات التي تتعامل باللغة الفرنسية أمراً سهلاً، كما يُمكن للحاصلين على هذا الدبلوم من الالتحاق بالجامعات الفرنسية والأوروبية وجامعات الدول الفَرنكوفونية، وبعض المدارس العليا.
ونصت المذكرة على أن يقوم المعهد بتوفير المشرفين على الامتحانات، والمراقبين الذين سيتولون مهام إدارة وتنظيم الامتحان، وتوفير جدول الامتحانات السنوي، لتتمكن الجامعة من إعلانه للطلبة والمتقدمين للامتحان من المجتمع المحلي، إضافة إلى تسهيل عملية التقديم للامتحان عبر البريد الإلكتروني.
كما نصت المذكرة على أن يوفر المعهد الفرنسي للمرشحين نتائج الاختبارات مرتبة في غضون ثلاثة أسابيع بعد اليوم الأخير من الامتحان، وأن يضمن المعهد الإعلان على موقعه الإلكتروني ومنصات التطبيقات أن مركز اللغات في جامعة اليرموك هو مركز الاختبار المعتمد لامتحانات دبلوم اللغة الفرنسية DELF في شمال المملكة.
ونصت المذكرة أيضا، على تقديم المعهد الفرنسي خصومات خاصة لطلبة "اليرموك" على رسوم شهادة امتحان الدبلوم DELF.
ونصت المذكرة أيضا على أن تقوم "اليرموك" من خلال مركز اللغات، بتوفير الأماكن اللازمة لإجراء الامتحان، بما في ذلك قاعات الامتحانات.
وأن تقوم جامعة اليرموك، بالإعلان عن تواريخ وأماكن الامتحانات في الحرم الجامعي عبر البريد الإلكتروني، والموقع الإلكتروني، ومنصات التواصل الأخرى لأفراد المجتمع المحلي.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة، ومديرة مركز اللغات الدكتورة رنا قنديل، ومساعد مديرة المركز الدكتورة نانسي الدغمي، ومديرة العلاقات العامة والإعلام الدكتورة نوزت أبو العسل، ومسؤولة وحدة الاختبارات في المعهد لمى طعان، وكل من كلارا جييه، وجنيفر حكيم من السفارة الفرنسية في عمان.
نظمت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، جلسة حوارية تثقيفية بعنوان "تمكين الشباب في الإسلام" ضمن فعاليات صيف الشباب، تحدث فيها كل من مساعدي عميد الكلية الدكتور سعيد بواعنة والدكتورة أسماء الشبول، ومشرف برنامج القرآن الكريم في الكلية الدكتور نذير الشرايري، بحضور مساعد عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد الحوري.
وأشار المتحدثون إلى أهمية تمكين الشباب، بدعمهم وتشجيعهم، وإعدادهم لتولي أدوار القيادة، وتحمل مسؤوليتهم نحو مجتمعهم ووطنهم، وإتاحة الفرص أمامهم للمشاركة في صنع واتخاذ القرار، وتسخير جهودهم نحو بناء المستقبل الإيجابي الذي يلبي طموحاتهم.
وقالت الشبول إن تمكين الشباب يمثل أولوية يجب تكاتف الجهود في سبيل تحقيقها، لأنهم هم القوة العددية الأكبر التي تتشكل منها غالبية المجتمعات، ويمتلكون القدرة على طرح أفكار جديدة وحلول مبتكرة للمشاكل التي يواجهها المجتمع، وأنهم الفئة الأقدر على تبني التكنولوجيا، وتطويرها، وأن لديهم المرونة والقدرة على التكيف مع المتغيرات من حولهم.
وأشارت إلى أن الاهتمام بالشباب وتمكينهم ليس أمرا مستجدا، بل إن ديننا الإسلامي الحنيف أهتم بالشباب، والسنة النبوية الشريفة قدمت لنا الكثير من الأمثلة والنماذج لاهتمام رسولنا الكريم بالشباب، فمنهم من أوكلت له مهمة كتابة الوحي، ومنهم من تولى قيادة جيوش المسلمين، وهم في سن مبكرة.
من جانبه، قال بواعنه أن مصطلح التمكين كان حاضرا في الإسلام، وأن هذا المصطلح كان حاضرا أيضا في عصر النبوة والخلفاء الراشدين، مبينا أن معناه لغويا هو "مكّن ومنه الثبات" الإعداد والتشجيع.
واستعرض مجالات تمكين الشباب في الإسلام والتي تدل على اهتمام الإسلام بعنصر الشباب وبيان دورهم، ومنها التقديم لهم في استضافة المحافل الجليلة مثال استخدام دار الأرقم عندما كان شابا لاستضافة أهل الدعوة، وتوكيل الشباب بالمهام الكبيرة كرد الودائع، ومهام القيادة، كمهام استطلاع أخبار ومعلومات العدو، وتعلم وإتقان لغة العدو، ومجال السفارة فكان الشباب سفراء للمسلمين في كثير من المنافذ، وكذلك تمكين الشباب في مجال الشورى وغيرها من المجالات التي أكدت حرص النبي الكريم على استخدام الشباب، وثقته بهم، حيث قال "نصرت بالشباب".
بدوره، أكد الشرايري أهمية تمكين الشباب، وإعداداهم لحمل مسؤولية العمل والإنجاز، مشددا على أن أهم مجالات تمكين الشباب هو التمكين الفكري، مبينا أن تمكين الفكر هو أساس التمكين.
وأضاف لا بد من الحفاظ على فكر الشباب نقيا ضد الأفكار المضللة التي يحاول البعض نشرها وترويجها، وضرورة نشر الفكر الذي ينطلق من الإسلام، وحماية الشباب من الأفكار التي تسعى لتدميرهم بتقوية إيمانهم، وتوعيتهم ضد الأفكار المشوهة التي يحاول البعض نشرها لإبعاد الشباب عن الدين، وإغراقهم في قضايا كالمخدرات، والجريمة وغيرها مما سيكون له الأثر السلبي الأكبر على سير حياتهم.
وشهدت الجلسة أجواء تفاعلية أجاب خلالها المتحدثون على أسئلة واستفسارات الطلبة.
قرر مجلس التعليم العالي، الموافقة على استحداث برنامج البكالوريوس في علوم الرياضة، بكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة في جامعة اليرموك، اعتبارا من الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2024-2025.
وقال عميد الكلية الدكتور محمد خلف ذيابات، إن هذا البرنامج يهدف إلى إعداد أخصائي رياضي في مجالات العلوم الرياضية المختلفة، وتأهيلهم وتزويدهم بمستوى عال من المعرفة والمهارات العلمية والعملية المتعلقة بجميع أفراد المجتمع والمستويات الرياضية.
وأضاف تتضمن الخطة الدراسية للبرنامج المساقات العلمية (النظرية والعملية) بما يلبي حاجة سوق العمل وتواكب التطور العلمي في هذا المجال، مبينا أن البرنامج يتكون من 93 ساعة نظرية تغطي جميع العلوم المرتبطة والمساندة لعلوم الرياضة كعلم الحركة والميكانيكا الحيوية وفسيولوجيا الجهد البدني وتغذية الرياضيين والتأهيل الرياضي والتحليل الحركي والتسويق الرياضي.
وأشار ذيابات إلى أن البرنامج يتضمن 42 ساعة عملية تطبيقية تركز على تأهيل وتعزيز قدرات الخريج من هذا البرنامج للعمل في الصالات والأندية الرياضية وتدريبات المقاومة والأيروبيكس وألعاب المضرب والسباحة والمدرب الشخصي.
وتابع: هذا البرنامج يأتي في إطار خطة جامعة اليرموك لمواكبة التطورات الحديثة في المجال الرياضي وتزويد الطلبة بالكفاءة المعرفية والعلمية وبالتالي تزويد سوق العمل المحلي والعربي والإقليمي بالكفاءات الرياضية المؤهلة في مجال التدريب الرياضي وصحة المجتمع، إضافة إلى تحقيق الترابط العلمي بين قسم علوم الرياضة ومختلف المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية ذات الصلة من نوادي واتحادات رياضية وأقسام علمية لتوظيف العلوم المرتبطة بالعلوم الرياضية المختلفة.
وأكد ذيابات أن خريج هذا البرنامج سيكون قادرا على امتلاك المهارات والقدرات لإجراء البحوث العلمية في مختلف مجالات علوم الرياضة لرفع المستوى البدني والمهارى لدى مختلف فئات المجتمع.
وعن فرص العمل لخريجي هذا البرنامج، لفت ذيابات إلى أنها تشمل العمل كمدرب في الأندية والفرق الرياضية، ومدرب ومنقذ سباحة، وإدارة الأندية الرياضية، ومعد نفسي في مختلف الألعاب الرياضية، وأخصائي تغذية الرياضيين، وتسويق المنتجات الرياضية، وكيل أعمال وتسويق اللاعبين، ومحلل وإعلامي ومعلق رياضي، إضافة إلى معلم في المدراس للتربية البدنية والرياضية.
قرر مجلس التعليم العالي، الموافقة على استحداث برنامجي البكالوريوس في هندسة الإلكترونيات والروبوتات والمدن الذكية والمستدامة، في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية بجامعة اليرموك، اعتبارا من الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2024-2025.
وقال عميد الكلية الدكتور موفق العتوم، إن استحداث برنامج هندسة الإلكترونيات والروبوتات، جاء ليكون الأول من نوعه على مستوى الجامعات الأردنية، ويهدف إلى تزويد الطالب بالمهارات والمعرفة اللازمة للتميز في هذا المجال الحيوي، مبينا أن الطالب سيتعلم أساسيات تصميم وتصنيع الدوائر الإلكترونية التي تعتبر حجر الزاوية في صناعة أشباه الموصلات، وسيكتسب الطالب خبرات عملية في تطوير وبرمجة الروبوتات الذكية، التي باتت تلعب دوراً رئيسياً في مجالات متنوعة كالتصنيع والرعاية الصحية.
وأضاف أن هذا البرنامج يتميز بتقديم تعليم عملي متقدم يجمع بين النظرية والتطبيق، بما يضمن أن يكون خريجه جاهزاً لتلبية المتطلبات المتزايدة في سوق العمل، نظرا لزيادة الحاجة على مهندسين متخصصين في الإلكترونيات والروبوتات في السوق المحلي والاقليمي والعالمي.
وفيما يتعلق ببرنامج البكالوريوس في هندسة المدن الذكية والمستدامة، أكد العتوم أنه تم استحداث هذا البرنامج ليكون الأول من نوعه على مستوى جامعات المملكة، ويهدف إلى سد الفجوة بين "التكنولوجيا" و"الاستدامة"، خاصة مع النمو المتسارع لسكان المناطق الحضرية، والحاجة إلى حلول مبتكرة في مجالات الطاقة والنقل وإدارة المياه والحد من النفايات، إذ يضمن هذا البرنامج إعداد الخريجين القادرين على مواجهة التحديات المستقبلية وتحويلها إلى فرص.
وأوضح أنه سيتم في هذا البرنامج، التعمق في أحدث التقنيات التكنولوجية كالتوائم الرقمية Digital Twins، والشبكات الذكية Smart Grids، وأنظمة إنترنت الأشياء IoT، بالتزامن مع اكتساب أساس متين في التخطيط الحضري المستدام، وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، بحيث يتمكن الطالب من تعلم كيفية دمج هذه التقنيات لإنشاء بيئات حضرية مرنة وفعالة وصالحة للعيش ومستدامة للأجيال القادمة.
وأوضح العتوم أن خريجي هذا البرنامج ليسوا مهندسين فقط، وإنما قادة مدن المستقبل المبتكرين، سواء أكانوا مهتمين بالتخطيط الحضري، أو الاستشارات البيئية، أو تطوير البنية التحتية الذكية، إذ يتيح البرنامج الفرصة أمام خريجيه لمواكبة المجالات الواسعة والمتنامية لهذا التخصص محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وفيما يتعلق بفرص العمل لخريجي هذه البرامج، قال العتوم إنه وبالاطلاع على كافة التقارير الخاصة بدراسة فرص العمل لخريجي التخصصات الهندسية، يتضح بأن الطلب المتزايد يكون على التخصصات التي تدمج ما بين العلوم الهندسية الأساسية من جهة والتكنولوجيا الحديثة والطارئة من جهة أخرى.
وأضاف أن ما يميز برنامجي "هندسة الالكترونيات والروبوتات" و"هندسة المدن الذكية والمستدامة" هو ادماجها للتكنولوجيا الحديثة مع المحافظة على المعارف الرئيسية في العلوم الهندسية الأساسية من خلال مراعاة المعايير العالمية مثل تلك الموجودة في الاعتماد الأميركي ABET، وأن الخطط الدراسية لهذه التخصصات تتضمن أربعة مكونات، في مجملها تجعل من هذه البرامج فريدة من نوعها على مستوى المنطقة.
وأوضح العتوم أن كافة البرامج الهندسية في جامعة اليرموك تتضمن تدريس مساق إجباري في الذكاء الاصطناعي، لتتفرد بذلك عن باقي الكليات الهندسية في الجامعات الأردنية، بالإضافة إلى توفير البيئة الحاضنة للأفكار الريادية من خلال الفرق الطلابية والورش والزيارات العلمية والمشاركات المدعومة داخل وخارج الاردن.
قرر مجلس التعليم العالي، الموافقة على استحداث برنامج البكالوريوس التربية الفنية في كلية الفنون الجميلة بجامعة اليرموك، اعتبارا من الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2024-2025.
وقال عميد الكلية الدكتور علي الربيعات، إن هذا البرنامج يتضمن الفنون البصرية والتربية الموسيقى والتربية الدرامية، مبينا أن هذا البرنامج هو الأول من نوعه على مستوى الجامعات الأردنية، والأول من نوعه أيضا على مستوى الجامعات العربية من حيث محتوى الخطط الدراسية.
وأضاف تم تصميم الخطط الدراسية لهذا البرنامج، وفق المرجعيات لعدد من الجامعات العالمية الرائدة في مجال الفنون كجامعة برلين الألمانية وجامعة أوهايو الأمريكية، مؤكدا أن استحداث هذا البرنامج يأتي استجابةً للحاجة المتزايدة لتنمية وتطوير المهارات الفنية والتربوية التي تعتمد على تعليم مهارات الإبداع والابتكار والمهارات الاجتماعية والمهارات العقلية والجسدية والاكاديمية لدى الطلبة.
وتابع: سيساهم هذا البرنامج في رفد المجتمع بالكفاءات المتخصصة في مجال الفنون المختلفة، لافتا إلى أنه تم تصميم المساقات الدراسية بحيث تشمل مجموعة من المقررات النظرية والعملية التي تغطي جوانب متعددة من الفنون البصرية والموسيقى والدراما، إضافة إلى مهارات التواصل اللغوي كتعلم اللغة الألمانية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية والتركية والصينية.
وأشار الربيعات إلى أن المساقات الدراسية لهذا البرنامج تتضمن أنشطة ومشاريع عملية لتطبيق المهارات المكتسبة ميدانيا في المؤسسات التعليمية والتربوية، من خلال تقديم كوادر تعليمية مؤهلة للعمل في المدارس والمؤسسات التعليمية والفنية، بحيث تكون هذه الكفاءات قادرة على نقل الخبرات والمعارف إلى الأجيال القادمة.
وأكد الربيعات أنه تم تزويد الكلية بأحدث المرافق والتجهيزات اللازمة للعملية التدريسية، كاستوديوهات فنية مزودة بأحدث الأدوات والتقنيات ومسارح وقاعات عرض حديثة ومختبرات موسيقية متطورة ومختبرات حاسوب ومكتبة متخصصة تحتوي على مصادر متنوعة بمختلف المجالات الفنية، إضافة إلى ما تضمه الكلية من أساتذة وفنيين متخصصين بالعلوم والمهارات الفنية التي من شأنها تحقيق الرؤية الأكاديمية والفنية من إنشاء هذا البرنامج.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.