
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
وقع رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، وملحق التعاون الثقافي في السفارة الفرنسية في عمّان جيل رولان مذكرة تفاهم بين "اليرموك" والمعهد الفرنسي في عمّان"، بهدف اعتماد مركز اللغات في الجامعة، كمركز امتحانات ملحق لإجراء اختبارات دبلوم اللغة الفرنسية DELF
وشدد مسّاد، على أهمية هذه المذكرة في البناء وتعزيز علاقات التعاون والشراكة الأكاديمية مع السفارة الفرنسية في عمّان، من خلال مع المعهد الفرنسي، من خلال اعتماد مركز اللغات في الجامعة، رسميا كمركز امتحانات ملحق في شمال المملكة لإجراء اختبارات دبلوم اللغة الفرنسية(DELF) الذي يتضمن المستويات من A1 إلى B2، مؤكدا على دور ورسالة "اليرموك" وسعيها الدؤوب نحو تعزيز الثقافة والفكر في المجتمع المحلي، سيما وأن التوقيع على هذه المذكرة من شأنه التسهيل على طلبة الجامعة وأبناء المجتمع المحلي في إقليم الشمال، للتقدم لهذا الامتحان في الحرم الجامعي.
وأضاف أن رؤية جامعة اليرموك إلى مركز اللغات، أن يكون مركزاً أكاديمياً متميّزاً ونموذجياً محليا وإقليميا وعالميا، من خلال مساهمته في تطوير نوعية التعليم والتدريب وفق أعلى المستويات العالمية.
وأشار مسّاد إلى أن مركز اللغات في جامعة اليرموك، يتميز في برامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، مبينا أنه صاحب الريادة الأكاديمية في هذا الجانب، وقد نجح في إثبات حضوره، من خلال شبكة علاقاته مع مختلف الجامعات الدولية، واستقطابه للطلبة من مختلف دول العالم لتعلم اللغة العربية، لافتا إلى منصة أبسول APSOL التي أطلقها المركز مؤخرا لتعليم وتدريب اللغة العربية للناطقين بغيرها عن بُعد.
من جهته، أكد رولان على أن الروابط بين السفارة الفرنسية وجامعة اليرموك قوية وعريقة، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة اليرموك هم من خريجي الجامعات الفرنسية، وخصوصا في مجال اللغة الفرنسية.
وأشاد رولان بسمعة جامعة اليرموك الأكاديمية والمستوى المتميز لمركز اللغات فيها الذي اثبت جدارته ومدى قدرته على استضافة امتحانات DELF، لافتا إلى أن افتتاح مركز امتحانات في حرم الجامعة يعد علامة فارقة في مسيرة مركز اللغات بجامعة اليرموك، سيما وأنه مع هذه الخطوة سيكون هو المركز الأول من نوعه خارج العاصمة عمّان، الذي يوفر لطلبة وأبناء إقليم الشمال إمكانية الحصول على شهادة معترف بها وصالحة مدى الحياة.
وأكد على أن الحصول على شهادة الدبلوم DELF من شانها تعزيز السيرة الذاتية للباحثين عن العمل وتجعل إمكانية الحصول على وظيفة في الشركات التي تتعامل باللغة الفرنسية أمراً سهلاً، كما يُمكن للحاصلين على هذا الدبلوم من الالتحاق بالجامعات الفرنسية والأوروبية وجامعات الدول الفَرنكوفونية، وبعض المدارس العليا.
ونصت المذكرة على أن يقوم المعهد بتوفير المشرفين على الامتحانات، والمراقبين الذين سيتولون مهام إدارة وتنظيم الامتحان، وتوفير جدول الامتحانات السنوي، لتتمكن الجامعة من إعلانه للطلبة والمتقدمين للامتحان من المجتمع المحلي، إضافة إلى تسهيل عملية التقديم للامتحان عبر البريد الإلكتروني.
كما نصت المذكرة على أن يوفر المعهد الفرنسي للمرشحين نتائج الاختبارات مرتبة في غضون ثلاثة أسابيع بعد اليوم الأخير من الامتحان، وأن يضمن المعهد الإعلان على موقعه الإلكتروني ومنصات التطبيقات أن مركز اللغات في جامعة اليرموك هو مركز الاختبار المعتمد لامتحانات دبلوم اللغة الفرنسية DELF في شمال المملكة.
ونصت المذكرة أيضا، على تقديم المعهد الفرنسي خصومات خاصة لطلبة "اليرموك" على رسوم شهادة امتحان الدبلوم DELF.
ونصت المذكرة أيضا على أن تقوم "اليرموك" من خلال مركز اللغات، بتوفير الأماكن اللازمة لإجراء الامتحان، بما في ذلك قاعات الامتحانات.
وأن تقوم جامعة اليرموك، بالإعلان عن تواريخ وأماكن الامتحانات في الحرم الجامعي عبر البريد الإلكتروني، والموقع الإلكتروني، ومنصات التواصل الأخرى لأفراد المجتمع المحلي.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة، ومديرة مركز اللغات الدكتورة رنا قنديل، ومساعد مديرة المركز الدكتورة نانسي الدغمي، ومديرة العلاقات العامة والإعلام الدكتورة نوزت أبو العسل، ومسؤولة وحدة الاختبارات في المعهد لمى طعان، وكل من كلارا جييه، وجنيفر حكيم من السفارة الفرنسية في عمان.
نظمت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، جلسة حوارية تثقيفية بعنوان "تمكين الشباب في الإسلام" ضمن فعاليات صيف الشباب، تحدث فيها كل من مساعدي عميد الكلية الدكتور سعيد بواعنة والدكتورة أسماء الشبول، ومشرف برنامج القرآن الكريم في الكلية الدكتور نذير الشرايري، بحضور مساعد عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد الحوري.
وأشار المتحدثون إلى أهمية تمكين الشباب، بدعمهم وتشجيعهم، وإعدادهم لتولي أدوار القيادة، وتحمل مسؤوليتهم نحو مجتمعهم ووطنهم، وإتاحة الفرص أمامهم للمشاركة في صنع واتخاذ القرار، وتسخير جهودهم نحو بناء المستقبل الإيجابي الذي يلبي طموحاتهم.
وقالت الشبول إن تمكين الشباب يمثل أولوية يجب تكاتف الجهود في سبيل تحقيقها، لأنهم هم القوة العددية الأكبر التي تتشكل منها غالبية المجتمعات، ويمتلكون القدرة على طرح أفكار جديدة وحلول مبتكرة للمشاكل التي يواجهها المجتمع، وأنهم الفئة الأقدر على تبني التكنولوجيا، وتطويرها، وأن لديهم المرونة والقدرة على التكيف مع المتغيرات من حولهم.
وأشارت إلى أن الاهتمام بالشباب وتمكينهم ليس أمرا مستجدا، بل إن ديننا الإسلامي الحنيف أهتم بالشباب، والسنة النبوية الشريفة قدمت لنا الكثير من الأمثلة والنماذج لاهتمام رسولنا الكريم بالشباب، فمنهم من أوكلت له مهمة كتابة الوحي، ومنهم من تولى قيادة جيوش المسلمين، وهم في سن مبكرة.
من جانبه، قال بواعنه أن مصطلح التمكين كان حاضرا في الإسلام، وأن هذا المصطلح كان حاضرا أيضا في عصر النبوة والخلفاء الراشدين، مبينا أن معناه لغويا هو "مكّن ومنه الثبات" الإعداد والتشجيع.
واستعرض مجالات تمكين الشباب في الإسلام والتي تدل على اهتمام الإسلام بعنصر الشباب وبيان دورهم، ومنها التقديم لهم في استضافة المحافل الجليلة مثال استخدام دار الأرقم عندما كان شابا لاستضافة أهل الدعوة، وتوكيل الشباب بالمهام الكبيرة كرد الودائع، ومهام القيادة، كمهام استطلاع أخبار ومعلومات العدو، وتعلم وإتقان لغة العدو، ومجال السفارة فكان الشباب سفراء للمسلمين في كثير من المنافذ، وكذلك تمكين الشباب في مجال الشورى وغيرها من المجالات التي أكدت حرص النبي الكريم على استخدام الشباب، وثقته بهم، حيث قال "نصرت بالشباب".
بدوره، أكد الشرايري أهمية تمكين الشباب، وإعداداهم لحمل مسؤولية العمل والإنجاز، مشددا على أن أهم مجالات تمكين الشباب هو التمكين الفكري، مبينا أن تمكين الفكر هو أساس التمكين.
وأضاف لا بد من الحفاظ على فكر الشباب نقيا ضد الأفكار المضللة التي يحاول البعض نشرها وترويجها، وضرورة نشر الفكر الذي ينطلق من الإسلام، وحماية الشباب من الأفكار التي تسعى لتدميرهم بتقوية إيمانهم، وتوعيتهم ضد الأفكار المشوهة التي يحاول البعض نشرها لإبعاد الشباب عن الدين، وإغراقهم في قضايا كالمخدرات، والجريمة وغيرها مما سيكون له الأثر السلبي الأكبر على سير حياتهم.
وشهدت الجلسة أجواء تفاعلية أجاب خلالها المتحدثون على أسئلة واستفسارات الطلبة.
قرر مجلس التعليم العالي، الموافقة على استحداث برنامج البكالوريوس "الواقع الرقمي وتطوير الألعاب" في كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب بجامعة اليرموك، اعتبارا من الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2024-2025.
وقال عميد الكلية الدكتور قاسم الردايدة، إن هذا البرنامج جاء لتلبية الطلب في السوق المحلي والعالمي لمتخصصين في تقنيات الواقع الرقمي وتقنيات تطوير الألعاب، مبينا أن هذا التخصص من البرامج الجامعية الحديثة والمثيرة التي تجمع بين الإبداع والتكنولوجيا، ويلعب دورًا متزايد الأهمية في الترفيه والتعليم والصناعات الإبداعية.
وأضاف أن استحداث هذا البرنامج في جامعة اليرموك، يأتي استجابة لمحاور الخطة التنفيذية للاستراتيجية الأردنية للألعاب والرياضات الإلكترونية (2023-2027) التي أعدتها وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة والتي تهدف لجعل الأردن مركزًا لتطوير الألعاب والرياضات الإلكترونية على المستويين الإقليمي والدولي، مشيرا إلى أن الواقع الرقمي هو أحد مفاهيم تقنيات الحاسوب ويجمع بين العالم الواقعي والتجربة الرقمية الافتراضية.
وتابع: تتيح هذه التقنية للأفراد الاندماج في بيئات افتراضية تمثل عوالم تحاكي الواقع الطبيعي، من خلال استخدام أجهزة الواقع الافتراضي والواقع المعزز لتوفير تجارب تفاعلية تمزج بين العناصر الواقعية والرقمية الافتراضية.
وفيما يتعلق بعالم الألعاب الإلكترونية والتي تشمل ألعاب الحاسوب وألعاب الهواتف الذكية، أشار الردايدة إلى أنه عالم يجمع بين الإبداع والتكنولوجيا والترفيه، مبينا أن تطوير الألعاب الإلكترونية وألعاب الهواتف الذكية يمثل تحديًا مستمرًا للمطورين والمصممين، الأمر الذي يتعين عليهم الابتكار باستمرار لجذب اللاعبين وإثارة إعجابهم، لافتا إلى أن هذا التحدي لا يتعلق فقط بجودة الرسومات والجرافيكس وإنما بالقصص المثيرة والتجارب التفاعلية التي تقدمها الألعاب أيضا والتي يمكن استخدامها كأدوات تعليمية أو تدريبية إضافة إلى الترفيه.
وعن مجالات العمل المتاحة لخريج هذا التخصص، أكد الردايدة أنه سيكون لديهم فرص واسعة للعمل في مجال صناعة الألعاب وتطوير تقنيات الواقع الرقمي، إذ أن هناك مجموعة متنوعة من الوظائف والأدوار المتعلقة بتطوير الألعاب وتقنية الواقع الرقمي، مثل مطور ألعاب مستخدما فيها مهاراته في البرمجة والتصميم لإنشاء وتطوير الألعاب، ومصمم ألعاب للعمل في تصميم مفهوم اللعبة والعناصر الرئيسية فيها.
وتابع: يمكن لخريج التخصص العمل كمطور جرافيكي بحيث يكون مسؤولا عن تطوير التقنيات الرسومية والرسوم ثلاثية الأبعاد في الألعاب، ومطور صوت يعمل على تصميم وتطوير العناصر الصوتية في الألعاب، إضافة إلى إمكانية عمله كفنان ألعاب يعمل على إنشاء الرسومات والنماذج ثلاثية الأبعاد والرسوم المتحركة للعبة، كما وسيتمكن خريجوا التخصص من العمل كمصمم تجربة المستخدم بحيث يكون مسؤولا عن تحسين تجربة اللاعب في اللعبة.
ولفت الردايدة إلى أن مجالات العمل تشمل أيضا مطور تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز حيث يعمل على تطوير التطبيقات والألعاب باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز. مبينا أن القبول في هذا التخصص سيكون لحملة شهادة الثانوية العامة للفرع العلمي.
وأشار الردايدة إلى أن برنامج "الواقع الرقمي وتطوير الألعاب" يعد استثمارًا استراتيجيًا للأردن، يهدف إلى تعزيز الاقتصاد الرقمي. من خلال مساهمة هذا البرنامج في تعزيز الصناعات الإبداعية المحلية وجذب الاستثمارات في مجال صناعة الألعاب وتقنيات الواقع الافتراضي، كما سيشجع هذا البرنامج على البحث والتطوير في مجالات الواقع الرقمي وتطوير الألعاب، حيث ستظهر مشاريع الابتكار والشركات الناشئة في هذه الصناعة التي بدورها ستسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني..
وشدد على أن هذا البرنامج يمثل إضافة مهمة للاقتصاد الأردني وللمستقبل الواعد للشباب الأردني. إذ يمكن لشركات تطوير الألعاب والواقع الافتراضي الأردنية الاستفادة من خريجي هذا البرنامج لتطوير منتجاتهم وزيادة تصديرها إلى الأسواق العالمية. مما يؤدي إلى زيادة الإيرادات وتعزيز مكانة الأردن كمركز رئيسي لصناعة التكنولوجيا في المنطقة.
قرر مجلس التعليم العالي، الموافقة على استحداث برنامجي البكالوريوس في هندسة الإلكترونيات والروبوتات والمدن الذكية والمستدامة، في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية بجامعة اليرموك، اعتبارا من الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2024-2025.
وقال عميد الكلية الدكتور موفق العتوم، إن استحداث برنامج هندسة الإلكترونيات والروبوتات، جاء ليكون الأول من نوعه على مستوى الجامعات الأردنية، ويهدف إلى تزويد الطالب بالمهارات والمعرفة اللازمة للتميز في هذا المجال الحيوي، مبينا أن الطالب سيتعلم أساسيات تصميم وتصنيع الدوائر الإلكترونية التي تعتبر حجر الزاوية في صناعة أشباه الموصلات، وسيكتسب الطالب خبرات عملية في تطوير وبرمجة الروبوتات الذكية، التي باتت تلعب دوراً رئيسياً في مجالات متنوعة كالتصنيع والرعاية الصحية.
وأضاف أن هذا البرنامج يتميز بتقديم تعليم عملي متقدم يجمع بين النظرية والتطبيق، بما يضمن أن يكون خريجه جاهزاً لتلبية المتطلبات المتزايدة في سوق العمل، نظرا لزيادة الحاجة على مهندسين متخصصين في الإلكترونيات والروبوتات في السوق المحلي والاقليمي والعالمي.
وفيما يتعلق ببرنامج البكالوريوس في هندسة المدن الذكية والمستدامة، أكد العتوم أنه تم استحداث هذا البرنامج ليكون الأول من نوعه على مستوى جامعات المملكة، ويهدف إلى سد الفجوة بين "التكنولوجيا" و"الاستدامة"، خاصة مع النمو المتسارع لسكان المناطق الحضرية، والحاجة إلى حلول مبتكرة في مجالات الطاقة والنقل وإدارة المياه والحد من النفايات، إذ يضمن هذا البرنامج إعداد الخريجين القادرين على مواجهة التحديات المستقبلية وتحويلها إلى فرص.
وأوضح أنه سيتم في هذا البرنامج، التعمق في أحدث التقنيات التكنولوجية كالتوائم الرقمية Digital Twins، والشبكات الذكية Smart Grids، وأنظمة إنترنت الأشياء IoT، بالتزامن مع اكتساب أساس متين في التخطيط الحضري المستدام، وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، بحيث يتمكن الطالب من تعلم كيفية دمج هذه التقنيات لإنشاء بيئات حضرية مرنة وفعالة وصالحة للعيش ومستدامة للأجيال القادمة.
وأوضح العتوم أن خريجي هذا البرنامج ليسوا مهندسين فقط، وإنما قادة مدن المستقبل المبتكرين، سواء أكانوا مهتمين بالتخطيط الحضري، أو الاستشارات البيئية، أو تطوير البنية التحتية الذكية، إذ يتيح البرنامج الفرصة أمام خريجيه لمواكبة المجالات الواسعة والمتنامية لهذا التخصص محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وفيما يتعلق بفرص العمل لخريجي هذه البرامج، قال العتوم إنه وبالاطلاع على كافة التقارير الخاصة بدراسة فرص العمل لخريجي التخصصات الهندسية، يتضح بأن الطلب المتزايد يكون على التخصصات التي تدمج ما بين العلوم الهندسية الأساسية من جهة والتكنولوجيا الحديثة والطارئة من جهة أخرى.
وأضاف أن ما يميز برنامجي "هندسة الالكترونيات والروبوتات" و"هندسة المدن الذكية والمستدامة" هو ادماجها للتكنولوجيا الحديثة مع المحافظة على المعارف الرئيسية في العلوم الهندسية الأساسية من خلال مراعاة المعايير العالمية مثل تلك الموجودة في الاعتماد الأميركي ABET، وأن الخطط الدراسية لهذه التخصصات تتضمن أربعة مكونات، في مجملها تجعل من هذه البرامج فريدة من نوعها على مستوى المنطقة.
وأوضح العتوم أن كافة البرامج الهندسية في جامعة اليرموك تتضمن تدريس مساق إجباري في الذكاء الاصطناعي، لتتفرد بذلك عن باقي الكليات الهندسية في الجامعات الأردنية، بالإضافة إلى توفير البيئة الحاضنة للأفكار الريادية من خلال الفرق الطلابية والورش والزيارات العلمية والمشاركات المدعومة داخل وخارج الاردن.
قرر مجلس التعليم العالي، الموافقة على استحداث برنامج البكالوريوس التربية الفنية في كلية الفنون الجميلة بجامعة اليرموك، اعتبارا من الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2024-2025.
وقال عميد الكلية الدكتور علي الربيعات، إن هذا البرنامج يتضمن الفنون البصرية والتربية الموسيقى والتربية الدرامية، مبينا أن هذا البرنامج هو الأول من نوعه على مستوى الجامعات الأردنية، والأول من نوعه أيضا على مستوى الجامعات العربية من حيث محتوى الخطط الدراسية.
وأضاف تم تصميم الخطط الدراسية لهذا البرنامج، وفق المرجعيات لعدد من الجامعات العالمية الرائدة في مجال الفنون كجامعة برلين الألمانية وجامعة أوهايو الأمريكية، مؤكدا أن استحداث هذا البرنامج يأتي استجابةً للحاجة المتزايدة لتنمية وتطوير المهارات الفنية والتربوية التي تعتمد على تعليم مهارات الإبداع والابتكار والمهارات الاجتماعية والمهارات العقلية والجسدية والاكاديمية لدى الطلبة.
وتابع: سيساهم هذا البرنامج في رفد المجتمع بالكفاءات المتخصصة في مجال الفنون المختلفة، لافتا إلى أنه تم تصميم المساقات الدراسية بحيث تشمل مجموعة من المقررات النظرية والعملية التي تغطي جوانب متعددة من الفنون البصرية والموسيقى والدراما، إضافة إلى مهارات التواصل اللغوي كتعلم اللغة الألمانية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية والتركية والصينية.
وأشار الربيعات إلى أن المساقات الدراسية لهذا البرنامج تتضمن أنشطة ومشاريع عملية لتطبيق المهارات المكتسبة ميدانيا في المؤسسات التعليمية والتربوية، من خلال تقديم كوادر تعليمية مؤهلة للعمل في المدارس والمؤسسات التعليمية والفنية، بحيث تكون هذه الكفاءات قادرة على نقل الخبرات والمعارف إلى الأجيال القادمة.
وأكد الربيعات أنه تم تزويد الكلية بأحدث المرافق والتجهيزات اللازمة للعملية التدريسية، كاستوديوهات فنية مزودة بأحدث الأدوات والتقنيات ومسارح وقاعات عرض حديثة ومختبرات موسيقية متطورة ومختبرات حاسوب ومكتبة متخصصة تحتوي على مصادر متنوعة بمختلف المجالات الفنية، إضافة إلى ما تضمه الكلية من أساتذة وفنيين متخصصين بالعلوم والمهارات الفنية التي من شأنها تحقيق الرؤية الأكاديمية والفنية من إنشاء هذا البرنامج.
رعى محافظ البنك المركزي الأردني الدكتور عادل الشركس، بحضور رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، حفل تكريم أوائل الفوج 45 من خريجي الجامعة، الذي نظمه نادي الخريجين/ إربد، في مدرج الكندي.
وقال الشركس في كلمته، إننا نحتفل اليوم بتكريم كوكبة متفوقة ومبدعة من أبناء وبنات الوطن، مشددا على أن "اليرموك" ليست مجرد مؤسسة تعليمية فحسب، وإنما هي منظومة قيم متكاملة، وحاضنة للمواهب وموطنا للعلم، وفضاء تتسارع فيه وتيرة الإبداع العلمي، وتتفتح فيها العقول وتنار فيها المدارك في أفق التميز، وتتسامى كأيقونة من أيقونات التعليم العالي والبحث العلمي في أردننا الغالي، مؤكدا فخره واعتزازه بأنه أحد خريجيها.
ولفت إلى أن هذا اليوم ليس تكريم للمتفوقين من الطلبة، وإنما هو يوم استثنائي للآباء والأمهات وقلوبهم يملؤها الفخر والسرور بإنجاز فلذات أكبادهم، بعد أن كانوا الداعم الأول والمحفز الأساس لهم، فاليوم يجنون ثمار جهدهم في نجاحهم وتفوقهم، مثمنا دور أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية ممن ساهموا بتسليح هؤلاء الخريجين بأكبر قدر من المعارف والعلوم، وزودوهم بالمهارات التي يحتاجونها لتحقيق النجاح في سوق العمل.
وخاطب شركس الخريجين قائلا: نرى فيكم جيلا واعيا وطموحا، متسلحا بالمعرفة والقيم، مستعدين للانتقال من مرحلة التعليم إلى مرحلة العطاء والمساهمة في بناء المجتمع، حيث تتطلب هذه المرحلة منكم استمرارية في التدريب والتعليم وبناء القدرات.
وعن التحديات التي تواجه الخريجين، أشار إلى أن العالم اليوم يمر بتغيرات سريعة ومتلاحقة، والمعرفة تتطور بشكل مستمر وكثيف، الأمر الذي يتطلب منهم أن يكونوا على استعداد للتكيف والتحسين المستمر لمهاراتهم، للبقاء دائما في طليعة مجالاتهم، مشددا على أن التعلم لا ينتهي بانتهاء المرحلة الجامعية، إنما هو رحلة مستمرة تستمر معهم طوال الحياة.
وشدد الشركس على أننا نسير في أجندة الإصلاحات الاقتصادية دون انقطاع، لا سيما على صعيد تمكين الاقتصاد الوطني من النمو بوتيرة أعلى، وتسهيل الوصول للتمويل، ومرونة سوق العمل، وجذب الاستثمار الأجنبي، إلى جانب مواصلة الضبط المالي، وبما يتوافق مع رؤية التحديث الاقتصادي (2023-2033) التي تمحورت حول شعار "مستقبل أفضل.
ودعا الشباب في خضم الأوضاع الاقتصادية الدولية غير المواتية، إلى أن يكونوا على قدر كبير من الوعي والاستعداد لمواجهة هذه التحديات بحكمة وذكاء، وإدراك أننا نعيش اليوم في عالم يتسم بالتكنولوجيا المتقدمة والتغيرات السريعة، وأن مستقبل الاقتصاد العالمي يسير نحو تعزيز الرقمنة، والتحول الرقمي والتكنولوجيا المالية، والذكاء الاصطناعي، والاقتصاد الأخضر.
وقال رئيس نادي الخريجين الدكتور عصام العزام، إن جامعة اليرموك من المؤسسات الوطنية الرائدة التي ساهمت وتساهم في تطوير قطاع التعليم العالي الأردني، يُضاف إلى ذلك مساهمتها الفاعلة في خدمة المجتمع المحلي والتفاعل الإيجابي مع مؤسساته وأفراده.
وأضاف أن الاحتفال بتكريم أوائل الفوج 45 من خريجي الجامعة، يمثل حدثا سنويا هاما يحرص نادي الخريجين على تنظيمه، تقديرا لجهود هؤلاء الطلبة الذين تعبوا واجتهدوا حتى حصدوا هذه النتائج المميزة، فهنيئا لجامعتنا التي طرحت ثمارها، وأثرت زماننا بكفاءات نلمحُ فيها مستقبل الأردن الزاهر.
ودعا العزام إلى التشاركية بين القطاعين العام والخاص، وإيلاء فئة المبدعين والمتفوقين من أبناء الوطن جل الاهتمام والرعاية، ليكون مرد حصادهم الطيب على نهضة الدولة ومؤسساتها وتطورها نحو الأفضل والأمثل، مبينا أن هذا سبيله التشريعات الناظمة التي ترعى مثل هؤلاء المبدعين، وتُوفر لهم الإمكانات المادية والمرافق العلمية والبحثية والحياة الكريمة المحفزة للإبداع والابتكار.
وألقت الخريجة أمل زيادنة كلمة الخريجين، أكدت فيها أن مسيرةَ التّميزِ والنجاحِ لم تكنْ ممكنةً لولا الدّعمُ الّذي حظيْنا به ِمن أساتذتِنا الأفاضلِ الّذين لم يبخلوا علينا بالعلم ِوالمعرفةِ، ورفدُونا بالقيمِ الّتي سنحملُها معْنا في حياتِنا المهنية والاجتماعيةِ. كذلك، لا يمكن أنْ ننسى دورَ الجامعةِ الّتي وفّرت لنا البيئةَ الأكاديميةَ المثاليةَ لتنميةِ مهاراتِنا وصقلِ شخصياتِنا.
وأضافت أن حصولنَا على هذه المراتبِ ليسَ نهايةَ المطافِ، بل هو بداية لمسؤوليةٍ جديدةٍ تقعُ على عاتقنا، فكما تعلمَّنا من تاريخِنا ومن َدراساتِنا أنَّ العلمَ هو النورُ الّذي يبددُ الظلماتِ، علينا أنْ نكون مصابيحَ هذا النور في مجتمعاتنا، نسعى لنقلِ المعرفةِ، ونساهمُ في ِ ِبناءِ مستقبلٍ أفضل لوطننا الحبيب في ظلِّ قائدِ مسيرةِ العلم والعلماءِ والخيرِ والبناءِ جلالةِ الملكِ عبدِ الله الثاني وسمو وولي عهده الأمين.
وفي نهاية الحفل، كرم الشركس بحضور نائب رئيس الجامعة الدكتور موسى ربابعة، تكريم أوائل الفوج 45 من خريجي الجامعة، إضافة إلى مجموعة من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الجامعة.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة افتتاح فعاليات اليوم الوظيفي لكلية الشريعة والدراسات الإسلامية، الذي نظمته الكلية بالتعاون مع كرسي باهانج للدراسات الإسلامية في الجامعة.
وقال ربابعة إن هذا يوم مميز نشهد فيه إشهار هذا اليوم الوظيفي لكلية الشريعة والدراسات الإسلامية، الكلية الرائدة التي تسعى على الدوام إلى تأهيل خريجيها وتسليحهم بالعلم والمعرفة، فضلا عن تشاركيتها الفاعلة مع الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة لتبقى "اليرموك" منارة للعلم والعلماء حاملة لمشاعل النور عبر رحلتها، الأمر الذي جعل "خريج كلية الشريعة" خريجا مميزا على المستوى المحلي والإقليمي.
وأشاد بسعي الكلية الدائم لفتح قنوات التواصل مع المؤسسات الوطنية الخاصة منها والعامة، في سبيل خدمة المجتمع وتنميته نحو الأفضل، مشيرا إلى أن عقد هذا النشاط يتناغم مع رؤية "اليرموك" التي تمكنت من أن تحقق مؤشرا متميزا في تصنيف خريجيها على مستوى العالم الأمر الذي لم يكن ليتحقق لولا الجهود المشتركة من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الجامعة.
وأشار ربابعة إلى أن "اليرموك" تسعى ومن خلال خطتها الاستراتيجية إلى تحقيق طموحاتها التي تجعل من منها جامعة حريصة على التطوير والتحديث، منطلقة في ذلك من رؤية جلالة الملك ودعوته المستمرة إلى التحديث في المجالات كافة ومنها مجال التعليم.
عميد الكلية الدكتور محمد الطلافحة، ألقى كلمة أشار فيها إلى أن هذا اليوم هو "اليوم الوظيفي" الأول الذي تنظمه الكلية، في محاولة منها للربط بين كفاءات وخبرات الشباب من طلبة العلم الشرعي من خريجيها على اختلاف تخصصاتهم وتنوع مهاراتهم، وما بين ممثلي مؤسسات التوظيف الرسمية والخاصة.
وأضاف أن عقد هذا اليوم الوظيفي جاء استجابة وترجمة للتوجيهات الملكية السامية الداعية إلى إيجاد فرص عمل للشباب الأردني، خاصة خريجي الجامعات الأردنية في ظل حجم التحديات التي تواجههم في الحصول على وظائف مناسبة لتخصصاتهم.
وضمن فعاليات اليوم الوظيفي، تم عرض فيديو عن قصص نجاح خريجي الكلية، من إعداد الطالبة حنين قطناني، بإشراف الدكتورة نهيل الصالح، والدكتورة نجاح العزام.
وشهد هذا اليوم الوظيفي، مشاركة كل من وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية من خلال مديرياتها في محافظة اربد، ودائرة قاضي القضاة، ودائرة الإفتاء العام، ووزارة التربية والتعليم، والبنك الإسلامي الأردني.
كما وتخلل فعاليات اليوم الوظيفي، عقد ورشتين علميتين الأولى بالتعاون مع دائرة الإفتاء العام بعنوان "صناعة الفتوى"، والثانية بالتعاون مع دائرة قاضي القضاة بعنوان " الاستشارات الأسرية".
نظمت كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة في جامعة اليرموك، جلسة حوارية طلابية ضمن فعاليات صيف الشباب 2024 بعنوان برامج الأحزاب في المحور الرياضي والشبابي، تحدث فيها كل من المحامي يوسف الخصاونة من حزب تقدم، والمهندس صهيب بني يونس من حزب إرادة، ورائدة أبو سمرة من حزب الاتحاد الوطني الأردني.
وأكد عميد الكلية الدكتور محمد خلف ذيابات، أن تنظيم هذه الجلسة الحوارية، يأتي تأكيدا لرسالة جامعة اليرموك ورؤيتها من هذه الأنشطة والفعاليات في إطار صيف الشباب 2024 والمتمثلة في تمكين طلبتها سياسيا وتعزيز مشاركتهم السياسية الوطنية الفاعلة، وخصوصا أن الأردن مُقبل على استحقاق وطني هام يتمثل في الانتخابات البرلمانية.
ودعا ذيابات طلبة الكلية إلى الإقبال على هذه الانتخابات والمشاركة الإيجابية، من خلال دعم المرشح الأكفأ القادر على تحقيق تطلعاتهم وتطلعاتهم مجتمعهم.
من جهته، أكد الخصاونة أن الشباب هم العنصر الأهم في تطوير العمل والبناء الوطني بشكل عام، مبينا أنهم كحزب سياسي وضعوا خطة هادفة وطموحة هدفها بناء جيل شبابي واعد للمستقبل.
وتابع: من هذا المنطلق، ولإيماننا الكامل بدور بالشباب، فإن منصب الأمين العام المساعد في الحزب لشؤون الشباب، هو شاب عمره أقل من ٣٥ عاما، مشيدا برؤية جامعة اليرموك في عقد مثل هذه الورشات لتوضيح فلسفة الأحزاب الأردنية تجاه العديد من القضايا ومنها الجوانب الشبابية والرياضية، داعيا إلى تعزيز العمل الجماعي لدعم وتطوير الرياضة الأردنية في مختلف الألعاب، إضافة إلى تطوير منظومة العمل الرّياضي من خلال تصحيح المنظومة التشريعيّة للرياضة الأردنية.
في ذات السياق، شدد بني يونس على أن القطاع الشبابي ليس مجرد فئة مجتمعية وعمرية، وإنما هو محرك أساسي للتغيير والتقدم المجتمعي، وعليه فإنَّ رؤية الحزب لهذا القطاع تتمثل في استحداث نموذج موحّد لتقييم مخرجات كليات الرياضة في الجامعات الأردنية، لتواكب العصر الحديث، وتسد حاجة سوق العمل، ورفع مخصصات وزارة الشباب والرياضة، لتتلاءم وحجم الفئة المستهدفة.
ورأى ضرورة إقرار تشريعات خاصة بالمسؤولية المجتمعية على المصانع والشركات الكبرى الموجودة في المحافظات لدعم الأندية والأنشطة الرياضية في كل محافظة، وتنفيذ برامج خاصة لدعم المواهب الرياضية وتبنّيها، وتقنين القيود على الاستثمار في الأندية الرياضية، بما يُتيح للقطاع الخاص المشاركة والاستثمار في الأندية والنشاط الرّياضي.
بدورها، أكدت ابو سمرة وجود إرادة سياسية واهتمام ملكي مطلق بدور الشباب الأردني، وهذا ما ترجمته التشريعات والقوانين الإصلاحية الجديدة التي وسعت مساحة مشاركة الشباب في العمل السياسي والحزبي.
وأشارت إلى أن الحزب لديه إيمان ورؤية بأهمية الشباب بشكل عام والقطاع الرياضي بشكل خاص من حيث الدور الاجتماعي والاقتصادي الهام لهذا القطاع في تحقيق التنمية الوطنية الشاملة، مستعرضة أبرز ملامح البرنامج الحزبي فيما يخص الشباب والرياضة والتحديات التي تواجههم، مبينة أن هذه التحديات تتربع على سلم أولويات الحزب من خلال برامج وحلول مبنية على دراسات واقعية.
وفي نهاية الجلسة، دار نقاش موسع بين الطلبة والمشاركين فيها حول ما تناولته من أفكار ووجهات نظر مختلفة.
أظهرت نتائج جائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلم والمدير المتميز لدورة 2023/2024 فوز عدد من المعلمين والمديرين من خريجي جامعة اليرموك، الأمر الذي يؤكد مدى الاهتمام والرعاية التي توليها الجامعة بمختلف كلياتها في إعداد خريجيها وتسليحهم بمختلف العلوم والمعارف والمهارات التي تمكنهم من الاضطلاع بدورهم في بناء وتنمية مجتمعهم.
وتلقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد "رسالة تهنئة" من المدير التنفيذي لجمعية جائزة الملكة رانيا العبد الله للتميز التربوي لبنى طوقان، وذلك تقديرا لدور الجامعة في تأهيل خريجيها، حيث ضرب خريجي هذا الصرح العلمي الشامخ أروع الأمثلة في العطاء وتأدية رسالتهم التربوية السامية، وتجسيدهم القدوة الصالحة للطلبة، فكانوا أعضاء فاعلين في المجتمع وأساسا متينا لبناة مستقبل هذا الوطن.
وأشارت طوقان في "رسالة التهنئة" إلى أن من بين خريجي هذا الصرح العلمي برز حملة شعلة الابداع والتميز من المعلمين والمعلمات منذ أن التحقوا بمقاعد الدراسة في اليرموك، حيث أذكت فيهم تلك الشعلة المستلهمة من روح التميز والريادة التي تزخر بها كوادرها الأكاديمية المعطاءة، مما أهلهم أن يكونوا من بين الفائزين بجوائز جمعية جائزة الملكة رانيا العبد الله للتميز التربوي بكل جدارة واستحقاق.
وفاز بجائزة المدير المتميز، بالمركز الثالث كل من المديرة لبنى العامودي من مديرية المفرق، والمديرة ريا فياض من مديرية قصبة اربد، وحصل كل من المعلمة أحلام القزق، والمعلمة نسرين إبراهيم، والمعلمة فداء داود على المركز الثاني، بينما حصلت المعلمة سكينة قواسمة، والمعلم عامر بني عبده على المركز الثالث بجائزة المعلم المتميز.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.