
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، افتتحت نائب رئيس الجامعة الدكتورة فاديا مياس، فعاليات ورشة التهيئة لأعضاء هيئة التدريس الجدد للفصل الدراسي الأول 2024/2025، التي ينظمها مركز الاعتماد وضمان الجودة في الجامعة، وتستمر لمدة ثلاثة أيام، بمشاركة 25 عضو هيئة تدريس من مختلف الكليات.
وفي بداية حديثها، باركت مياس لأعضاء هيئة التدريس الجدد انضمامهم لأسرة جامعة اليرموك الأكاديمية، مشيده بالجهود التي يبذلها مركز الاعتماد وضمان الجودة، ودوره في التدريب ورفع كفاءات كوادر الجامعة، من خلال تنظيم ورش العمل والدورات التدريبية المختلفة، وربط مواضيع الورش مع احتياجات أعضاء الهيئة التدريسية، وخاصة الورش المتصلة بموضوع ممارسات العمل الأكاديمي والتكنولوجيا الحديثة.
وأكدت على أن الجامعة، وانطلاقا من خطتها الاستراتيجية، فإنها تولي موضوع الجودة الاكاديمية أهمية وأولوية قصوى في تنفيذها وتلبية معاييرها، تحقيقا لرؤيتها المتمثلة في الريـادة والتميـز فـي مجالات التعليـم والبحـث العلمـي.
وأشارت مياس إلى اعتماد جامعة اليرموك مؤخرا، للأطر الأوروبية للكفايات الرقمية كمرجعية لبرامج ودورات التدريب، بحيث يتم ادخال مجال جديد في خطة التدريس يُعنى بالكفايات الرقمية التي يجب أن يُركز عليها الأستاذ الجامعي لمواكبة المستجدات العالمية في التكنولوجيا الحديثة.
بدوره، أكد مدير المركز الدكتور علي شحادة على ضرورة الاستفادة من محاور هذه الورشة، مبينا أن المركز وانطلاقا من خطته المنبثقة من الخطة الاستراتيجية للجامعة، يحرص على عقد الورش والدورات التدريبية في مختلف المجالات التي يحتاجها أعضاء الهيئة التدريسية، بما يكفل أداء رسالتهم التعليمية بشكلها الصحيح، مشددا على ضرورة رفع كفاءة أعضاء الهيئة التدريسية، وحثهم على الإلمام بآخر التطورات والمستجدات في مجال تخصصاتهم، مما يمكنهم من مواكبة مختلف التغيرات في مجالهم ونقل معارفهم وخبراتهم للطلبة.
وأشار شحادة إلى أن هذه الورشة تتضمن موضوعات "الاتجاهات الحديثة في التدريس الجامعي" للدكتور هادي طوالبة، و"تشريعات الجامعة" للدكتور مأمون أبو زيتون، و"البحث العلمي والمشاريع الممولة" للدكتور محمد عياصرة، و"الشراكة المجتمعية" للدكتور عمر الخصاونة، و"التعلم الالكتروني" للدكتور علي زحراوي، و "التعريف بالمعايير الخاصة بالبرامج الأكاديمية وضمان الجودة" للدكتورة صفاء الصمادي، و "استراتيجيات التقويم الحديث و أدواته" للدكتور نضال الشريفين، و "إدارة الموقع الشخصي و منصة الأردن المفتوحة للإبداع" للدكتورة يسرى حرب، و "مصادر المكتبة / قواعد البيانات العالمية" طارق حداد.
أُدرج تسعة باحثين من أساتذة جامعة اليرموك، في تصنيف الباحثين الأكثر تأثيرا في العالم، وفق المسيرة البحثية وتصنيف آخر عام 2024، بحسب قاعدة تصنيف البيانات المتجددة الصادرة عن جامعة ستانفورد الأمريكية ودار النشر العالمية" السيفير ".
وضمت قائمة الأساتذة الأكثر تأثيرا في جامعة اليرموك وفق المسيرة البحثية، كل من الأستاذ الدكتور موفق العموش من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، والأستاذ الدكتور إدريس المومني من كلية العلوم.
كما وضمت قائمة الأساتذة الأكثر تأثيرا في العالم "أعلى 2% " لعام 2024 من جامعة اليرموك، كل من الأستاذ الدكتور علاء الجبالي من كلية الصيدلة، والمرحوم الدكتور محمد درادكة من كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، والأستاذ الدكتور معاوية خطاطبة من كلية الطب، والأستاذ الدكتور بلال عبد الغني من كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، والدكتور حازم الشخاترة من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، والدكتور محمد حابس من كلية الإعلام، والأستاذ الدكتور محمود القضاة من كلية العلوم.
وتم ادراج هؤلاء الباحثين وفقا للاستشهادات العلمية، و"مؤشر h" الذي يراعي الإنتاج العلمي للباحث، و"مؤشر hm " الذي يراعي عدد المؤلفين في الأبحاث العلمية المنشورة، والاستشهاد بالأوراق العلمية بناء على موقع المؤلف "الباحث"، إضافة إلى بيانات الباحثين في قاعدة البيانات – سكوبس.
وعبر رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور إسلام مسّاد، عن اعتزاز أسرة الجامعة بهذا الإنجاز البحثي النوعي لمجموعة من اساتذتها، لافتا إلى الاهتمام الذي توليه جامعة اليرموك لموضوع البحث العلمي، بوصفه أحد الأهداف الرئيسية لرؤيتها من خلال تنمية مستدامة تُسهم في بناء مجتمع المعرفة.
وأضاف أن رسالة الجامعة تقوم على إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، والإنتــاج البحـثي العلمـي الإبداعـي الذي يخـدم المجتمـع من خلال تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
في ذات السياق، لفت مسّاد إلى قرار مجلس العمداء مطلع العام الجاري، والمتضمن إقرارا تعليمات جديدة لحوافز النشر العلمي، والتي جاءت في إطار سعي الجامعة لتعزيز سمعتها ومكانتها البحثية وتحسين أدائها في مختلف التصنيفات العالمية، بهدف الارتقاء بنوعية المخرجات للبحث العلمي في الجامعة، وتحفيز باحثيها على النشر في أرقى المجلات العلمية العالمية.
وقعت في مديرية الخدمات الطبية الملكية، مذكرة تفاهم تدريبي وأكاديمي بين جامعة اليرموك والخدمات الطبية الملكية.
وتتضمن المذكرة التي وقعها رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور إسلام مسّاد، ومدير عام الخدمات الطبية الملكية العميد الطبيب يوسف زريقات، على تدريب طلبة التخصصات الطبية ضمن محاضرات نظرية داخل الجامعة، وعملية داخل مستشفيات الخدمات الطبية الملكية، وتشمل التخصصات (الطب، الصيدلة، التمريض، المهن الطبية المساندة، الهندسة الطبية / الفيزياء الطبية).
وأشاد مسّاد بالجهود التي تبذلها الخدمات الطبية الملكية في مجال التأهيل والتدريب، إضافة إلى التميز في المجالات الطبية.
وقال زريقات إن الخدمات الطبية الملكية ستبقى داعماً للمؤسسات التعليمية وتأهيل طلبتهم بكفاءة عالية، وأن هذا التعاون يسعى دائماً للتطوير والتحديث في منظومة التعليم والتدريب.
وحضر توقيع الاتفاقية، نائب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور موفق العتوم، وعميد كلية الطب الأستاذ الدكتورة منار اللوما، وعدد من كبار ضباط مديرية الخدمات الطبية الملكية.
استقبل رئيس جامعة اليرموك بالوكالة الدكتور موسى ربابعة، نائب رئيس جامعة وين ستيت الأمريكية للشؤون الطلابية والتعاون الدولي الدكتور أحمد عزالدين، ترافقه إكرام مصاطفة من مكتب اللجنة الأمريكية للتبادل التعليمي في الأردن "فولبرايت"، لبحث سبل تعزيز التعاون بين "اليرموك" و "وين ستيت" من جهة، وكيفية استفادة جامعة اليرموك من المنح المقدمة من "فولبرايت"، بأنواعها المختلفة من جهة أخرى.
وفي بداية اللقاء أكد ربابعة بحضور نائب رئيس الجامعة الدكتور موفق العتوم، حرص "اليرموك" المستمر لتوطيد تعاونها مع مختلف الجامعات الأمريكية مما يفتح آفاقا للتعاون في مجالات التبادل الطلابي وأعضاء الهيئة التدريسية وتبادل الخبرات والمعارف فيما بينها، مشيرا إلى أن "اليرموك" تحرص وفق خطتها الاستراتيجية إلى ابتعاث المتميزين من طلبتها إلى أعرق الجامعات العالمية لاستكمال دراساتهم العليا في في مختلف العلوم.
وأشار إلى إمكانية التعاون بين "اليرموك" ممثلة بمركز اللغات و "وين ستيت" في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، مؤكدا استعداد "اليرموك" لاستقبال طلبة "وين ستريت" الراغبين بتعلم اللغة العربية بمختلف مستوياتها، سيما وأن مركز اللغات يحظى بسمعة أكاديمية متميزة، وقام مؤخرا بتطوير خطته وبرامجه ليتمكن من استقطاب المزيد من الطلبة الدوليين فضلا عن قيامه بتعليم اللغة العربية "عن بُعد" عبر منصة "أبسول" لتعليم وتدريب اللغة العربية للناطقين بغيرها عن بُعد.
وشدد ربابعة على أهمية تشجيع أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة وطلبتها على الاستفادة من المنح المقدمة من اللجنة الأمريكية للتبادل التعليمي والتي تمكنهم من إجراء البحوث العلمية المتميزة في مختلف المجالات، واستكمال الطلبة لدراساتهم العليا في التخصصات المختلفة، لافتا إلى أن العديد من أعضاء الهيئة التدريسية في "اليرموك" من الحاصلين على منح "فولبرايت"، بأنواعها المختلفة.
بدوره، أشاد عزالدين بالسمعة العلمية المرموقة لجامعة اليرموك، والمستوى الأكاديمي المتميز لطلبة الجامعة، مشيرا إلى أهمية التعاون الأكاديمي بين "وين ستيت" و "اليرموك" في مجال التبادل الطلابي وتبادل الزيارات العلمية وإمكانية تأطير ذلك من خلال مذكرة تفاهم بين الجانبين.
وأكد على أهمية استفادة "اليرموك" من منح "فولبرايت"، وتعزيز ثقافة المشاركة والاستفادة من المنح التبادل التعليمي والثقافي ضمن مشروع "روابط"، إضافة إلى المنح التي تُعنى بدعم الأفكار الإبداعية والريادية المقدمة من قبل أعضاء الهيئة التدريسية.
وحضر اللقاء مساعد مديرة مركز اللغات الدكتورة صفاء الشريدة، والدكتورة منى ملكاوي من المركز.
رعت نائب رئيس جامعة اليرموك الدكتورة فاديا مياس، ورشة "تسكين المؤهلات في الإطار الوطني الأردني"، التي نظمها مركز الاعتماد وضمان الجودة في الجامعة، وتحدثت فيها المتخصصة في "تسكين المؤهلات" الدكتورة باسمة المومني.
وأكدت مياس أهمية تعزيز الوعي في البرنامج الوطني لتسكين المؤهلات، ودوره في تحسين مخرجات العملية التعليمية في الجامعة، وضرورة ربطها مع حاجات سوق العمل، مشددة على أن تطبيق معايير الجودة ونشر ثقافتها مسؤولية مشتركة لجميع كوادر الجامعة، بوصفها ضرورة لاستمرار البرامج الاكاديمية.
وأضافت أن الجودة الأكاديمية باتت إحدى بوابات الحصول على الاعتمادات الدولية، والتي من شأنها رفع التصنيف العالمي للجامعات وتعزيز قدرتها على استقطاب الطلبة الدوليين.
وأشادت مياس بالجهود التي يبذلها مركز الاعتماد وضمان الجودة، ودوره في التدريب ورفع كفاءات كوادر الجامعة، من خلال تنظيم ورش العمل والدورات التدريبية المختلفة وربط مواضيع الورش مع احتياجات أعضاء الهيئة التدريسية، وخاصة الورش المتصلة بموضوع بالتسكين وممارسات العمل الأكاديمي والتكنولوجيا الحديثة.
وضمن جهود الجامعة لتعزيز الكفايات الرقمية لأعضاء الهيئة التدريسية، لفتت مياس إلى اعتماد جامعة اليرموك مؤخرا، للأطر الأوروبية للكفايات الرقمية كمرجعية لبرامج ودورات التدريب، بحيث يتم ادخال مجال جديد في خطة التدريس يُعنى بالكفايات الرقمية التي يجب أن يُركز عليها الأستاذ الجامعي لمواكبة المستجدات العالمية في التكنولوجيا الحديثة.
وشددت على أن جامعة اليرموك بصدد وضع سياسات لتطبيق العمل الأكاديمي والإداري في الجامعة لتكون مرجعا لكافة كليات ووحدات الجامعة، مؤكدة أن خطة الجامعة الاستراتيجية للأعوام 2026-2030 التي سوف يتم إعدادها لتكون خطة طموحة وواقعية قابلة للتنفيذ بحيث تكون هذه خطة المرجعية لكافة الكليات لإعداد خطط تنفيذية استنادا عليها.
بدورها، قدمت المومني إيجازا عن الإطار الوطني الأردني للمؤهلات، بوصفه تصنيفا هرميا لكافة مستويات وأنواع المؤهلات والشهادات المرتبطة ببرامج التعليم الرسمية أو غير الرسمية.
وأشارت إلى أن فكرة "الإطار" تتمحور حول وضع المؤهلات "الأكاديمية والمهنية والتقنية والتدريبية" التي لها مخرجات تعلمية مماثلة في المستوى نفسه للإطار الوطني الأردني للمؤهلات، مبينة المستويات التي يتضمنها الإطار الوطني، والمعرفة والمهارات والكفايات التي يتضمنها كل مستوى.
واستعرضت المومني دليل ومؤشرات تسكين المؤهلات في الإطار الوطني الأردني للمؤهلات والواردة في الدليل الذي أعدته هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها، ويتضمن خمسة معايير وهي: الحاجات والمبررات لطرح المؤهل، وتصميم المؤهل، وملاءمة التقييم، والدخول والتقدم والانتقال، وتوافق المؤهل مع متطلبات الإطار.
وأوضحت أن تسكين البرامج ضمن الإطار الوطني لتسكين المؤهلات يُركز على مفهوم مخرجات التعلم بقسميها: مخرجات تعلم المؤهل ، ومخرجات تعلم المساق، بحيث يتوجب على المؤسسات التعليمية إنشاء برامجها التعليمية بناءً على مخرجات تعليمية واضحة وقابلة للقياس والتقويم.
وفي نهاية الورشة التي حضرها مجموعة عمداء الكليات ونوابهم ومساعدي العمداء لضبط الجودة، ورؤساء الأقسام الأكاديمية في مختلف كليات الجامعة، أجابت المومني على أسئلة واستفسارات الحضور حول آليات وإجراءات تسكين المؤهلات وخطواتها التفصيلية.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، الرئيسية التنفيذية لكلية مؤسسة بهانج الماليزية عين الحياتي بنت يوني، لبحث سبل تعزيز التعاون الأكاديمي القائم بين الطرفين.
وأكد مسّاد حرص جامعة اليرموك لاستمرار التعاون الأكاديمي القائم مع مؤسسة كلية بهانج الماليزية بموجب مذكرة التفاهم المبرمة بين الطرفين، والتي تُعنى بتنفيذ برنامج التوأمة بين " مؤسسة بهانج" و"كلية الشريعة للدراسات الإسلامية" في جامعة اليرموك، واصفا إياه من البرامج الناجحة التي تنفذها "اليرموك" بالتعاون مع مؤسسة أكاديمية غير أردنية.
وأشاد مسّاد بالمستوى الأكاديمي المتميز للطلبة الماليزيين الدارسين في "اليرموك" ومدى التزامهم بالأنظمة والقوانين المعمول بها بالجامعة، مؤكدا استعداد الجامعة لاستقبال المزيد من الطلبة الماليزيين الراغبين باستكمال دراستهم في "اليرموك" خاصة في تخصصات الشريعة الإسلامية واللغة العربية، نظرا لتميزهم وانضباطهم أكاديميا وأخلاقيا.
بدورها ثمنت بنت يوني الاهتمام الذي توليه جامعة اليرموك بالطلبة الماليزيين الدارسين فيها مما مكنهم من تحقيق التميز في دراستهم الأكاديمية وتعزيز مهارتهم اللغوية في اللغة العربية، مشيدة بالسمعة الأكاديمية للجامعة وتميز أعضاء هيئتها التدريسية الذين لا يألون جهدا في تقديم عصارة علمهم ومعارفهم للطلبة.
وأكدت بنت بنوي على رغبة مؤسسة كلية بهانج على ابتعاث المزيد من طلبتها لمواصلة دراستهم الأكاديمية في تخصصات الاقتصاد والمصارف الإسلامية، والدراسات الإسلامية، لافتة إلى تطلع "المؤسسة" إلى التوسع في هذه التخصصات لتشمل دراسة اللغة العربية وكافة تخصصات كلية الشريعة والدراسات الإسلامية كالفقه وأصوله، وأصول الدين، التي تتميز بها "اليرموك"، مشيدة بسمعة خريجي جامعة اليرموك وجدارتهم في سوق العمل.
وحضر اللقاء نواب رئيس الجامعة الدكتور موسى ربابعة، والدكتور يوسف عبيدات، والدكتور موفق العتوم، والدكتورة فاديا مياس، وعميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الدكتور محمد طلافحة.
تأهل مشروع ريادي لطلبة كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب في جامعة اليرموك، للعرض أمام سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، في قمة الأمن السيراني الثانية، التي رعاها سموه ونظمها المركز الوطني للأمن السيبراني.
وضم فريق عمل المشروع كل من الطالبات سرى الروسان وسجى الحايك وسجى زميلي، بإشراف المهندس محمد الجعافرة، ويحمل المشروع عنوان "Digital Forensic of Word" .
والمشروع هو أداة لتحليل مستندات Microsoft Word ويهدف إلى استخراج البيانات الوصفية، والكشف عن أي "كود" ضار، والبحث عن الكلمات المفتاحية، وتحليل البيانات الحساسة، والكشف عن البرمجيات الخبيثة واستخراج الأدلة، بهدف تحسين دقة وسرعة التحقيقات الرقمية، وتعزيز أمان المستندات، وتوفير تقارير شاملة للمحققين.
وقال عميد الكلية الدكتور قاسم ردايدة، إن أهمية هذا المشروع تكمن في قدرته على مساعدة المحققين الرقميين والجهات الأمنية في تحليل المستندات بسرعة ودقة، وكشف التهديدات الأمنية، وتأمين البيانات الحساسة.
وأضاف أن الفئة الأكثر استفادة من هذا المشروع، المحققين الرقميين، والجهات الأمنية، والباحثين في الأمن السيبراني.
يذكر أن قمة الأردن للأمن السيبراني التي تجمع سنویا رجال أعمال وخبراء متخصصین بالأمن السیبراني، تهدف تعزیز حمایة المؤسسات الرسمیة والخاصة في الأردن، وتوفیر بیئة آمنة وجاذبة للاستثمار وداعمة للأعمال، فضلا عن تعزیز التعاون الدولي في مجال الأمن السیبراني.
مع صدور الإرادة الملكية السامية، اليوم الأربعاء بالموافقة على تشكيل حكومة الدكتور جعفر حسان، فإن هذه الحكومة تضم بين أعضائها، سبعة وزراء من خريجي جامعة اليرموك لمختلف الدرجات العلمية، في تأكيد على عمق العراقة والسمعة الأكاديمية للجامعة، والكفاءة العلمية والعملية لخريجيها.
وضمت الحكومة بين اعضائها من خريجي الجامعة، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أيمن الصفدي، الحاصل على درجة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية وآدابها من كلية الآداب، إضافة إلى وزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء عبد الله العدوان، خريج كلية الأعمال عام 1987.
وضمت الحكومة أيضا من خريجي الجامعة، وزير الاستثمار المهندس مثنى الغرايبة، خريج كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية عام 2003، إضافة إلى وزير الدولة للشؤون السياسية والبرلمانية عبد المنعم العودات خريج كلية القانون.
ومن بين الوزراء خريجي الجامعة أيضا، وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة، خريج كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، ووزير العمل الدكتور خالد بكار، خريج كلية الأعمال، ووزير المالية الدكتور عبد الحكيم الشبلي، خريج/ قسم الرياضيات في مرحلة البكالوريوس والماجستير من قسم الإحصاء في كلية العلوم.
توجه رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، بالتهنئة والمباركة إلى أسرة الجامعة من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة، بمناسبة ذكرى المولد النبويّ الشريف، التي تصادف الثاني عشر من ربيع الأول من كل عام.
وقال مسّاد بهذه المناسبة الجليلة، إن مولدُ خاتم الأنبياءِ والمرسلينَ سيدنا مُحمد صلى الله عليه وسلّم، يُمثلُ ولادة أمّة كانت وستبقى خيرَ أُمةٍ أُخرِجت للناس، وأن بمولده الشريف امتلأت الدُنيا نُوراً وهدايةً، وتغيير مجرى التاريخ الإنساني، ايذانا بإعلاء شأن أمة، تشعر فيه بالعزة والإباء والكرامة، وتنفض عن كاهلها رواسب الجاهلية، وغبار الظلم الطغيان.
وأضاف من عبق هذه المُناسبة نستذكِرُ أيضا التضحيات الكبيرة التي قدمها ويقدمها الهاشميونَ منذُ بزوغِ فجر الإسلام العظيم، والمواقف النبيلة والمشرفة لقيادتنا الهاشمية الحَكيمة في الدفاع عن الدين الإسلامي وعقيدته السمحة وقضايا الأمة العادلة، ونصرة الحقوق العربية والإسلامية في شتى المنابر والمواقف الدولية.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.