أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، إيمان الجامعة بأن الطلبة هم أفضل استثمار لمستقبلها، وأنها تسعى في إطار الرؤية الملكية السامية إلى الاستدامة والبناء الفكري القائم في أساسه على الشباب الأردني الواعي المنتمي لوطنه وقيادته وأمته.
وأضاف خلال لقائه أعضاء الهيئة الإدارية لاتحاد طلبة جامعة اليرموك، أن القيادة الهاشمية الحكيمة غرست وتغرس فينا الدروس والعبر لأن يكون الأردن بلدا متطورا وسباقا في الإنجازات، وعليه تأتي مسؤوليتنا في توفير الفرص وشحذ الهمم أمام الطلبة للانطلاق في دروب العلم والمعرفة وامتلاك المهارات الحديثة القائمة على الابتكار والإبداع.
وشدد على أن جامعة اليرموك قدمت صورة وطنية زاهية بالديمقراطية الأردنية خلال انتخابات اتحاد الطلبة للدورة الـ 29، مبينا أن التطلعات تقوم على التشاركية مع اتحاد طلبة قوي مُدرك للتحديات وعلى قدر المسؤولية في تمثيل وخدمة الجسم الطلابي وتعزيز مسيرة الجامعة.
ودعا مسّاد إلى وضع خطة عمل متوازنة تتعدى في أهدافها أسوار الجامعة إلى فضاء رحب مداه المجتمع والوطن، عبر مبادرات ونشاطات طلابية تُحقق رسالة الجامعة المتمثلة بالتعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، لافتا إلى أن الجامعة وضعت خطة طموحة لتطوير البنية التحتية في مختلف مرافق الحرم الجامعي.
وأشار إلى أهمية "محور الطلبة" فيما يخص التصنيفات الأكاديمية، من خلال التفاعل وطرح الأفكار وتنفيذ البرامج النوعية الهادفة، مشيدا بما حققته الجامعة من تقدم وللعام الثاني على التوالي في تصنيف "كيو اس" العالمي للجامعات.
وتابع: لقد صُنفت الجامعة وفق هذا التصنيف ضمن أفضل 375 جامعة على مستوى العالم في تأثير الخريجين وتبوئهم للمناصب القيادية، كما وُصنفت ضمن أفضل 450 جامعة على مستوى العالم في مؤشر سمعة الخريجين، مشددا على أن هذا ما تسعى إليه الجامعة، وهو تسليح طلبتها وخريجيها بالمعارف والمهارات التي تؤهلهم للمنافسة المهنية وشغل المناصب القيادية.
من جهته، أكد عميد شؤون الطلبة الدكتور معتصم شطناوي، حرص "العمادة" على اللقاء والتواصل الدائم مع أعضاء اتحاد الطلبة، بوصفهم حلقة الوصل بين الجامعة وزملائهم، مُقدرا التفاعل الإيجابي من جانب أعضاء الاتحاد وحرصهم على بلورة مجموعة من الأفكار القائمة في أساسها على الريادة وخدمة الجامعة.
في ذات السياق، شدد رئيس اتحاد الطلبة الطالب عدي ذيابات، على حرصه وزملائه في اتحاد الطلبة على العمل التشاركي القائم على هدف محدد عنوانه الدائم "جامعة اليرموك ومصلحتها"، من خلال عمادة شؤون الطلبة عبر خطة عمل واضحة الرؤية والأهداف.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، وفدا من جامعة العلوم التطبيقية البحرينية برئاسة رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور وهيب الخاجة، ورئيس الجامعة الدكتور حاتم المصري، ونائب رئيس الجامعة الدكتور محمد يوسف، لبحث سُبل تعزيز التعاون وتوثيق العلاقات الأكاديمية بين الجانبين. وأكد مسّاد خلال اللقاء حرص جامعة اليرموك على مد جسور التعاون بين مختلف المؤسسات التعليمية العربية والدولية المرموقة تنفيذاً لخططها الاستراتيجية القائمة على التواصل الفعال الذي ينعكس إيجابا على سير العملية التعليمية والبحثية، لافتا إلى سعي الجامعة الدائم لتطوير برامجها وإعادة هيكلة خططها الدراسية بما يواكب التطورات الحديثة في المجالات المعرفية المتنوعة، وضرورة إعداد خريجين ذوي كفاءة عالية، مؤهلين علميًا وتطبيقيًا، ويمتلكون القدرات لإنتاج المعرفة والمنافسة في سوق العمل. وابدى استعداد جامعة اليرموك لتوثيق تعاونها مع جامعة العلوم التطبيقية البحرينية، من خلال الاتفاق على جملة من المبادئ والأسس المشتركة للتعاون العلمي والأكاديمي والبحث العلمي والدورات التدريبية في مختلف المجالات، من خلال مذكرة تفاهم تؤطر لهذه الشراكة والعلاقة. بدوره أشاد الخاجة بالسمعة المتميزة لجامعة اليرموك على مستوى الوطن العربي، الأمر الذي جعل منها وجهة للتعاون بين مختلف المؤسسات والجامعات العربية، إضافة إلى تميز برامجها الأكاديمية النوعية على مستوى المنطقة. وتم خلال اللقاء مناقشة العديد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك والمتعلقة بمختلف البرامج الأكاديمية والدرجات العلمية بالجامعة، والاطلاع على التخصصات النوعية الجديدة التي تطرحها جامعة اليرموك وتلبي حاجات سوق العمل المحلي والخليجي والعربي والاقليمي بشكل عام. وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة، ونائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير وشؤون البحث العلمي والجودة الدكتور سامر سمارة، ومساعد رئيس الجامعة الدكتور زياد زريقات وعميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية - مدير دائرة المشاريع والعلاقات الدولية الدكتور موفق العتوم، وعميد الدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور محمد الزبيدي، ومديرة دائرة العلاقات العامة والاعلام الدكتورة نوزت أبو العسل.
فاز عضو هيئة التدريس في قسم الاقتصاد – كلية الأعمال في جامعة اليرموك الدكتور نوح الشياب، بجائزة الاقتصاد الأخضر لصندوق الحسين للأبحاث الاقتصادية للدورة الثالثة للعام 2023.
وجاء فوز الشياب بالجائزة، عن دراسته العلمية المنشورة والمشتركة مع الدكتورة سرينا برونو ساندي من الجامعة الألمانية الأردنية بعنوان "الاقتصاد البرتقالي، التعريف والقياس، حالة الاقتصاد الأردني".
وهدفت الدراسة إلى تقديم تعريف شامل للاقتصاد البرتقالي وتقديم منهجية علمية لقياس حجم مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي الأردني خلال الفترة من 2011-2018، ويشمل الاقتصاد البرتقالي الصناعات الثقافية والإبداعية والتي يُنظر إليها بشكل متزايد كمحرك للنمو والتطور وخلق فرص العمل وتعزيز القيم الاجتماعية.
وقال الشياب إنه تم صياغة واعتماد تعريف شامل للاقتصاد البرتقالي يجمع بين أهم الأطر النظرية التي تناولتها الأدبيات السابقة، مبينا أنه تم تطوير منهجية مبتكرة وعملية لتحديد مساهمته في الاقتصاد، من خلال تقدير القيمة المضافة للاقتصاد البرتقالي بالاعتماد على التصنيف الصناعي الدولي الموحدISIC-4.
وأضاف أنه تم تحديد القيمة المضافة وفرص التوظيف في القطاعات الفرعية للاقتصاد البرتقالي، كما وتم جمع البيانات خلال فترة الدراسة.
وتابع: من مميزات هذه المنهجية المقترحة، هو أنها عملية سهلة التطبيق في بلدان أخرى، كونها لا تعتمد على المسوحات وإنما على البيانات المتاحة، التي يتم جمعها سنوياً من قبل المكاتب الإحصائية الوطنية وفقا للتصنيف والمعاير العالمية المعتمدة.
وأظهرت نتائج الدراسة وفق الشياب، نمواً كبيراً في الاقتصاد البرتقالي في الأردن خلال فترة الدراسة، حيث تضاعفت القيمة المضافة التي يساهم بها هذا القطاع تقريباً بين عامي 2011 و2018، لتصل إلى 2.4% من الناتج المحلي الإجمالي الأردني في عام 2018. كما وسهام هذا القطاع في عام 2018 بما نسبته 3% من اجمالي العاملين في الاردن، مما يؤكد على ان هذا القطاع هو كثيف للعمالة وعلى قدرته الكبيرة في توفير فرص العمل.
وأشار إلى أن الدراسة تُقدم أيضا مجموعة من التوصيات لراسمي السياسات لدعم وتطوير الاقتصاد البرتقالي في الأردن، منها ضرورة اعتماد تعريف رسمي والاعتراف به في السياسات الوطنية لتوفير إطار واضح لتطويره، إضافة إلى أهمية العمل على تعزيز جهود جمع البيانات المتعلقة بهذا القطاع لتتبع مساهمته الاقتصادية بانتظام، ودعم صياغة القرارات القائمة على الأدلة وتنفيذ السياسات الموجهة لدعم الصناعات الإبداعية والثقافية.
وأكد الشياب إن الدراسة تدعو إلى دمج الاقتصاد البرتقالي في التخطيط الاقتصادي والتنمية الوطنية لضمان نموه المستدام وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، وتعزيز التعاون الدولي للاستفادة من الخبرات والموارد العالمية في هذا المجال.
استقبل رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، وفدا من جمعية "نادي سنابل اليرموك"، ضم كل من رئيس النادي طارق حجازي، ونائب الرئيس محمد الخصاونة، وأمين السر ميسون الخطيب، وعضو الهيئة الإدارية وائل بياري، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين. وفي بداية اللقاء أكد مسّاد، حرص جامعة اليرموك على مد جسور التعاون مع مختلف الهيئات والأندية الخاصة بخريجي الجامعة، لما تمثله هذه الأندية والجمعيات من حشد للخبرات والكفاءات التي نعتز بها، مشيراً إلى رؤية الجامعة وتطلعاتها المستقبلية فيما يخص خطتها الاستراتيجية في تعزيز مكانتها وحضورها الأكاديمي، ورفع مستوى خريجيها وتسليحهم بالمهارات والمعارف اللازمة ليكونوا خير سفراء لليرموك في مختلف المناصب التي سيتقلدونها في المستقبل مما يسهم في الارتقاء بمكانة الجامعة على المستوى المحلي والاقليمي والدولي. وأشار إلى ضرورة توثيق العلاقة بين الجامعة وخريجيها في هذه المرحلة التي تحتاج فيها الجامعة الدعم والمساندة الحقيقية بشتى المجالات، من أجل تحقيق خططها الاستراتيجية المستقبلية الرامية الى رفع مستوى العملية التعليمية، ومواكبة التطورات العالمية، والاسهام في جسر الفجوة بين مخرجات العملية التعليمية واحتياجات سوق العمل، مؤكدا استعداد الجامعة لدعم جهود النادي في تحقيق رؤيته وأهدافه، من خلال التعاون بين الجانبين في تنظيم مجموعة من الفعاليات والأنشطة. من جانبه، استعرض حجازي رؤية وبرنامج عمل النادي التي يسعى الى تحقيقها، والتي تتمثل بإيجاد فرص لخريجي الجامعة للدخول الى سوق العمل، وتمكينهم من التقدم في حياتهم المهنية، وعقد الدورات التدريبية التي من شأنها رفع كفاءة الخريجين في كافة المجالات، بالإضافة إلى إنشاء صندوق لمساعدة الطلبة المُحتاجين لاستكمال دراستهم، وعقد الانشطة المتنوعة التي تعزز قيم الانتماء للجامعة لدى الخريجين. وأكد استعداد النادي ممثلا بأعضائه لتسخير خبراتهم وإمكانياتهم للتعاون مع الجامعة والإسهام في دفع عجلة التنمية فيها بمختلف المجالات. وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة، ونائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير وشؤون البحث العلمي والجودة الدكتور سامر سمارة. يذكر أن جمعية نادي "سنابل اليرموك" تأسست عام 2018 بهدف تقديم خدماتها إلى خريجي وطلبة جامعة اليرموك والفئات المستهدفة من أعمال الجمعية، ويحق لكل خريجي جامعة اليرموك الذين يحملون أية شهادة أكاديمية من الجامعة الانتساب للنادي.
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، أهمية تعزيز علاقات الشراكة مع اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، لما فيه مصلحة المرأة الأردنية وأسرتها ومجتمعها، من خلال تضافر الجهود بين مختلف المؤسسات الأكاديمية والوطنية الرائدة في مجال العمل المجتمعي العام.
وأضاف خلال لقائه الأمين العام للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة المهندسة مها العلي، أن جامعة اليرموك ومن خلال مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية، تتطلع لإشراك المرأة في المجتمع المحلي في القطاعين العام والخاص مع المرأة في القطاع الأكاديمي، للمساهمة في تحقيق التنمية بمفهومها الشامل على مختلف الصُعد والاتجاهات.
وتخلل اللقاء أيضا، مناقشة مجموعة من الأفكار لمشاريع مستقبلية هدفها تطوير عمل وبرامج مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية، من خلال تنفيذ جملة من الدراسات المشتركة وعمل نتائج تحليلية لمشاركة الطالبات الانتخابية.
كما وجرى متابعة ومناقشة المبادرة المتعلقة بـ إنشاء مركز لتمكين المرأة في جامعة اليرموك ضمن إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين "اللجنة والجامعة".
من جهتها، أشادت العلي بالدور الوطني الرائد الذي قامت وتقوم به جامعة اليرموك فيما يخص قضايا المرأة ودعمها وتمكينها، مؤكدة تطلع "اللجنة" الدائم للتعاون مع جامعة اليرموك لتنفيذ نشاطات ومبادرات مشتركة هدفها المرأة الأردنية ومجتمعها.
وأضافت أن اللجنة تعمل وفق رؤية هدفها إدماج قضايا المرأة وأولوياتها في الاستراتيجيات والسياسات والتشريعات والخطط والموازنات الوطنية، ورصد قضايا التمييز ضد المرأة وتقييم واقعها ومتابعة ما تم إنجازه في إطار تحقيق المساواة وتكافؤ الفرص، وكسب التأييد والحشد لقضايا المرأة ونشر الوعي بأهمية دورها ومشاركتها في تحقيق التنمية الوطنية المستدامة.
وحضر اللقاء كل من مديرة مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية الدكتورة بتول المحيسن ومدير دائرة العلاقات والمشاريع الدولية الدكتور موفق العتوم وعضو مجلس إدارة المركز الدكتورة منى المولا.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير وشؤون البحث العلمي والجودة الدكتور سامر سمارة، بحضور نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة، إعلان نتائج مشروع "تعزيز المساءلة المجتمعية في البلديات" الذي نفذه مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية بالشراكة مع مركز الحياة "راصد" وبتمويل من الاتحاد الأوروبي والوكالة الاسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية.
وقال سمارة، إن هذا المشروع الهام يمثلُ أحد المشاريع التنموية الرائدة التي تنفذها جامعة اليرموك بالتعاون مع مؤسسات وطنية لها دورها الفاعل في الخدمة المجتمعية، بما يعزز التكاملية والشراكة الحقيقية بين القطاعين العام والخاص، مشددا على أن "اليرموك" كانت وستبقى صاحبة الريادة الساعية دوما لتقديم الخبرة المبنية على العلم والبحث والتطوير، لتكون المعلومة أداة يَسهُل على المواطن والمسؤول البناء عليها، وتحديدا الفئات المجتمعية التي تحتاج لهذه المعلومة لتأخذ دورها الفاعل في خدمة الأردن العزيز.
وأشار إلى إيمان جامعة اليرموك الراسخ بأن العمل البلدي الذي كان عنوانا لهذا المشروع، يرتبط بكل فرد في المجتمع لما لهذا القطاع العام من دور تنموي أساسي يتمثل في تقديم الخدمة للمواطنين رغم التحديات التي قد يواجهها، مثمنا في الوقت نفسه جهود بلديتي إربد الكبرى وبني عبيد، ومجلس محافظة إربد، والجمعيات والمؤسسات الشريكة في تنفيذ وتحقيق أهداف هذا المشروع.
وأكد سمارة اعتزاز "اليرموك" بمركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية، وإيمانها العميق بدور المرأة الأردنية الفاعل في خدمة الوطن والمجتمع، مؤكدا حرص واهتمام الجامعة على تعزيز هذا الدور وتمكين المرأة في ممارسة دورها الوطني ليس فقط فيما يخص العمل البلدي وإنما في شتى المجالات والقطاعات.
وأشارت مديرة المركز الدكتورة بتول المحيسن، إلى أن جامعة اليرموك وبالشراكة مع مركز الحياة راصد وبتمويل من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من اجل التنمية والاتحاد الأوروبي، قد عملت على بناء هذا المشروع وأنشطته المتنوعة، كما وتمكن فريق المشروع من الوصول إلى فئات مختلفة من موظفي البلديات وصناع القرار فيها ومجالس المحافظات، وبناء برنامج توعوي وتدريبي متكامل، بهدف تطوير قدرات الفئات المستهدفة بما فيها النساء وذوي الإعاقة، وقياس طبيعة العلاقة بين المجتمع والبلدية، ومدى تطبيق مفاهيم الحوكمة والمساءلة المجتمعية في هذا المجال.
وتابعت: استطاع فريق العمل الوصول إلى نتائج يمكن البناء عليها لتطوير قدرات البلديات وزيادة الوعي المجتمع بأدوارها، وتمكين موظفيها من تحقيق أدوار خدمية مميزة وإشراك النساء في مراحل العمل البلدي المختلف كمتلقي للخدمة وكصانع قرار.
وأكدت المحيسن على اهمية إشراك المواطنين بفئاتهم المختلفة في عملية صنع القرار البلدي من خلال الأساليب والأدوات المختلفة للمساءلة المجتمعية والحوكمة، بوصفه الطريق الأمثل لتحقيق الخدمة النوعية في البلديات وضمان توزيع وصول الخدمة إلى مستحقيها.
وعرض الدكتور محمد عبيدات من قسم الاحصاء في كلية العلوم بالجامعة، نتائج الدراسة الميدانية على مناطق بلدية إربد الكبرى وبلدية بني عبيد "أثر الحوكمة في البلديات على مشاركة المرأة"، والتي تم إجرائها للتأكيد على الأهمية الكبيرة للحوكمة الجيدة في تعزيز مشاركة المرأة في البلديات من خلال تطبيق مبادئ الشفافية والمساءلة والشمولية.
وأشار إلى أن الدراسة ناقشت مجموعة من المحاور الرئيسية المتمثلة بالمعرفة بالمجلس البلدي والخدمات التي يقدمها، ومدى أثر ممارسة الحوكمة على مشاركة المرأة، ومدى ممارسة الحوكمة في البلديات، ومدى الرضا عن البلدية والخدمات المقدمة، مبينا أنه تم توزيع أفراد العينة حسب المتغيرات الديموغرافية، وهي الفئة العمرية، والمؤهل العلمي، وقطاع العمل، ودخل الأسرة.
ولفت عبيدات إلى أهم النتائج التي خرجت بها هذه الدراسة بوصفها خطوة هامة لتحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية، حيث أظهرت نتائج الدراسة أن هناك وعيا متوسطا بين سكان البلديتين حول المجلس البلدي والخدمات التي يقدمها، وأن الكثير من المواطنين غير مطلعين بشكل كاف على الخدمات التي تقدمها البلديات مما يؤدي إلى عدم الاستفادة القصوى من هذه الخدمات، والحاجة الملحة لتعزيز قنوات التواصل وضمان وصول المعلومات إلى جميع الفئات.
كما أظهرت النتائج أن استجابات المشاركين تميل إلى الحيادية في تقييم تطبيق الحوكمة، وأن العديد من السكان ليسوا متأكدين أو لا يمتلكون معرفة كافية لتقييم تطبيق الحوكمة بشكل واضح، والضرورة الملحة لتعزيز مبدئ الحوكمة، وتعزيز الشفافية والمساءلة داخل البلديات، مع ضرورة ضمان تنفيذها بشكل فعال وواضح أمام المجتمع.
وفيما يتعلق بأثر ممارسة الحوكمة على مشاركة المرأة فقد أظهرت نتائج الدراسة فروقات في نسب الإجابة بين السكان، حيث كان سكان بلدية بني عبيد الأقل تأييداً لأثر تطبيق الحوكمة على مشاركة المرأة، وأظهرت النتائج كذلك وجود علاقة إيجابية بين تطبيق مبادئ الحوكمة وزيادة مشاركة المرأة، وأن النساء يشعرن بتمكين أكبر عندما تكون ممارسات الحوكمة شفافة وشاملة، وان زيادة الشفافية تسهم في زيادة ثقة المرأة في النظام البلدي وتشجيعها على المشاركة.
وأظهرت النتائج كذلك ان درجة رضا متوسطة عن الخدمات المقدمة من البلديات لسكان بلدتي اربد الكبرى وبني عبيد، وأن هناك قبولا معتدلا واعترافا بأن الخدمات المقدمة تلبي الاحتياجات الأساسية.
ولفت عبيدات إلى توصيات الدراسة الداعية إلى تنفيذ آليات فعّالة لتقييم أداء مجالس البلديات في تطبيق مبادئ الحوكمة والمسؤولية الاجتماعية، وتعزيز التعاون والشراكات بين مجالس البلديات والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المحلي، وتشجيع المبادرات النسائية ودعم المبادرات والمشاريع التي تعزز من دور المرأة في المجتمع المحلي، وتوفير خدمات البلديات بطريقة تعزز النزاهة والشفافية أمام المجتمع، وتبني البلديات لردود سريعة ومناسبة بعد كل جلسة أو قرار يصدر، لضمان مصداقيتها وثقة المجتمع فيها من خلال الناطق الإعلامي الخاص بها.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، وفدا من مشروع "تعزيز جودة التعليم الدامج في الأردن " PROMISE المدعوم من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ ، ضم كل من مديرة المشروع الكا هانك، ومسؤولة التطوير في المشروع كلبانا كومر، ومسؤول تدريب المعلمين في المشروع الدكتور عوني العمري، والدكتور عدي صمادي مستشار الثقافة والشباب في محافظة إربد، لبحث الخطوات التنفيذية لمشروع التعليم الدامج. وأكد مسّاد أن "اليرموك" ترحب بالشراكة مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ ، وخصوصا ضمن المشاريع التي تحقق التنمية المستدامة في مجتمعنا الأردني. وأضاف أن "اليرموك" تحتضن كلية للعلوم التربوية أثبتت قدرتها وكفاءتها في طرح البرامج التربوية النوعية، وتنفيذها للمشاريع المتميزة التي تسهم وبشكل فاعل في تنمية وتطوير العملية التعليمية والتربوية، معتبرا أن برنامج "دبلوم التعليم الدامج" الذي تطرحه الكلية، يُمثل أحد نقاط التميز في مسيرة الكلية لما يقوم عليه من دور تربوي رائد يتمثل في إعداد المعلمين وتمكينهم من تلبية الاحتياجات التعليمية المتنوعة لدى الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة في صفوف التعليم العام من خلال زيادة فرص مشاركتهم في عمليات التعلم والتعليم وتعزيز خبراتهم ومهاراتهم. وابدى مسّاد استعداد "اليرموك" من خلال كلية العلوم التربوية للتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدول، لتنفيذ مشروع تعزيز جودة التعليم الدامج في الأردن سيما وأن لهذا المشروع أثر إيجابي على الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال تمكينهم من الاندماج داخل الغرف الصفية مع أقرانهم الطلبة، لافتا إلى أن "دبلوم التعليم الدامج" يحرص على إحداث التعديلات والمواءمات لتقديم المحتوى والعمليات واستراتيجيات التدريس المتوافقة واحتياجات الطلبة ذوي الإعاقة، فضلا عن انعكاسه على تطوير وتنمية المجتمع، إضافة إلى تسخير كوادر الجامعة من معلمي لغة الإشارة للتعاون مع "الوكالة الألمانية" بموجب المشروع لتقديم دورات تدريبية لأهالي الطلبة من ذوي الإعاقة، لتمكينهم من التواصل مع أطفالهم والاستجابة لحالاتهم بأسرع وقت ممكن. بدورها، أشادت هانك بالمستوى الأكاديمي والبحثي المتميز لجامعة اليرموك الأمر الذي مكنها من طرح العديد من البرامج الأكاديمية المتميزة على مستوى الدبلوم والبكالوريوس والدراسات العليا في مجالات التربوية المختلفة، مؤكدة حرص "الوكالة" على تعزيز تعاونها مع "اليرموك" من خلال هذا المشروع الذي تنفذه الوكالة والهادف إلى تعزيز قدرات التخطيط والإدارة الوطنية من خلال خطة عمل لتنفيذ ومراقبة الاستراتيجية الوطنية للتعليم الدامج للأعوام 2020-2030. وشددت على أهمية التعاون مع جامعة اليرموك من خلال هذا المشروع لتطوير معارف ومهارات المعلمين ومديري المدارس لتوفير التعليم الدامج، ورفع مستوى الوعي من خلال الفعاليات والأنشطة الوطنية والمجتمعية والمدرسية للتعزيز الوعي المجتمعي حول التعليم الدامج. وأشارت هانك إلى إمكانية تعاون "الوكالة" مع وزارة التربية والتعليم في مجال ابتعاث عدد من معلمي الوزارة لاستكمال دراساتهم في دبلوم التعليم الدامج نظرا لأهميته في إعداد المعلمين وتزويدهم بمختلف المهارات والمعارف اللازمة للتعامل وتدريس الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل صحيح وفاعل. كما وتخلل اللقاء بحث ومناقشة الخطوات التنفيذية للمشروع، وسبل تطوير واعتماد برنامج الدبلوم في التعليم الدامج. وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة، وعميد كلية العلوم التربوية الدكتور أحمد الشريفين، والدكتور محمد مهيدات من كلية العلوم التربوية، ومديرة العلاقات العامة والإعلام الدكتورة نوزت أبو العسل.
حقق فريق المدرسة النموذجية لجامعة اليرموك، المركز الأول على مستوى مدارس المملكة، كأفضل مشروع في مسابقة علماء الغد، التي نظمتها جامعة الحسين التقنية بالتعاون مع السفارة الأيرلندية في عمان، ومؤسسة ولي العهد، وشملت جميع المدارس الحكومية والخاصة ومدارس الثقافة العسكرية ومدارس وكالة الغوث– الأونروا، وليتأهل بذلك للمشاركة في معرض علماء الغد في أيرلندا.
وجاء فوز فريق المدرسة النموذجية في هذه المسابقة عن مشروع نظام رصد للأورام الدماغية، وهو نظام يعمل على تحليل وتشخيص صور الأشعة الدماغية لرصد وتحديد الأورام الدماغية فيها، إذ وصلت دقة النظام في نسخته الأخيرة إلى أكثر من 85%.
وتتمثل فوائد النظام في تخفيضه لنسب الأخطاء الطبية من خلال إعطائه لنتائج تقارير أشعة ذات دقة عالية، وتحسين التجربة العامة للمرضى من خلال تقليل الوقت المستغرق لإعطاء التشخيص الصحيح.
وضم الفريق كل من الطالب وصفي الرشدان والطالب أحمد شطناوي والطالب محمد الشرمان، فيما يتولى المعلم علي الدبابي، الإشراف على الفريق.
وقال الدبابي إن المرحلة الأولى من المسابقة شهدت مشاركة (500) مشروع من مختلف مدارس المملكة، وبعد عملية التحكيم الأولية تم ترشيح (180) مشروعا للمرحلة النهائية، مبينا أن لجان التحكيم ضمت نخبة من أساتذة الجامعات ورؤساء الشركات والقادة.
وأضاف أن مشاركة الفريق جاءت بعد أن بدأ طلبته في البحث بالمشاكل التي يعاني منها أفراد المجتمع محليا وعالميا، مبينا أنه وبعد إجراء استبيان من قبل فريق العمل تبين أن أكثر من 40% من متلقي الخدمات الصحية في الأردن يحتاجون للانتظار أكثر من 24 ساعة لتلقي نتائج صور الأشعة، الأمر الذي يؤخر ويعيق التدخل العلاجي السريع، مما قد يؤدي إلى الوفاة، بالإضافة إلى تسجيل أخطاء تشخيصية عند أكثر من 35% من متلقي الاستبيان، وعليه جاءت فكرة هذا المشروع في تقديم الحلول لهذه الأخطاء.
في ذات السياق، أكد المدير العام للمدرسة الدكتور حمزة الربابعة، أن العمل على المشروع بدأ من شهر كانون ثاني الماضي واستمر حتى الأيام الأخيرة التي سبقت المسابقة، مبينا أنه تم تطوير وتحسين النظام طيلة هذه المدة من خلال جمع قواعد البيانات من مصادر عدة لإدخالها إلى النظام وتجريبها عليه.
وأشار إلى أن الجزء الأكبر من العمل على المشروع تم في مختبر الحاسوب بالمدرسة، كما ونفذ الفريق العديد من الزيارات الميدانية للمستشفيات في مدينة إربد، لافتا إلى تعاون كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب في الجامعة في إنجاز هذا المشروع.
وشدد الربابعة على أهمية المشاركة في مثل هذه المسابقات والفعاليات الطلابية لأهميتها ودورها الفاعل في تعزيز الابداع والابتكار والتفكير العلمي، لافتا إلى حرص جامعة اليرموك ورؤيتها في دعم وتشجيع طلبة المدرسة النموذجية على التفاعل والمشاركة في مختلف المسابقات العلمية والثقافية والرياضية على المستوى الوطني والعربي والدولي، لأهميتها في بناء شخصية الطالب وتطوير مهاراته الإبداعية والعلمية، مبينا أن نتائج هذه المسابقة تعزز السمعة التربوية المميزة للمدرسة النموذجية على مستوى القطاع التعليمي الوطني.
عقدت جامعة اليرموك اجتماعًا عبر تقنية الاتصال المرئي عن بُعد، مع جامعة إلينوي شيكاغو الأميركية لبحث سبل التعاون العلمي والبحثي بين الجامعتين.
وفي بداية اللقاء، قدم رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، موجزا حول نشأة الجامعة وتطورها خلال العقود الماضية، مشيرا إلى ما تثمله جامعة اليرموك من إرث أكاديمي يشار له بالبنان والتميز في شتى المجالات الأكاديمية على الصعيد الوطني والعربي والإقليمي والدولي.
كما وعرض مسّاد خلال اللقاء، خطة جامعة اليرموك الاستراتيجية الهادفة إلى تطوير الجامعة بما يتواكب مع المتغيرات العالمية، لافتا إلى رؤية الجامعة فيما يخص توسيع شبكة علاقاتها مع مختلف المؤسسات والجامعات الأكاديمية الرائدة حول العالم.
من جهته، أشاد رئيس جامعة إلينوي شيكاغو الدكتور كيم كولين، بسمعة جامعة اليرموك والخطوات التي تقوم بها لفتح سبل التعاون مع الجامعات العالمية لتطوير برامجها ومواكبة المتغيرات من خلال الاستفادة من الخبرات المختلفة.
وشدد كولين على رغبة جامعة إلينوي شيكاغو بالتعاون مع جامعة اليرموك من خلال البرامج التي يقدمها معهد اكتشاف الشركاء الذي يضم كافة جامعات إلينوي.
في ذات السياق، استعرض المدير التنفيذي لمعهد اكتشاف الشركاء الدكتور ديبا دوتا خلال اللقاء، مقترحا حول برنامج التعاون الذي يهدف إلى تعزير الريادة بين الجامعتين من خلال بناء شراكات بحثية، وتبادل أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة، واستحداث البرامج الأكاديمية والدرجات العلمية المشتركة، مع التركيز على موضوعات الصحة، والحوسبة (الذكاء الاصطناعي، البيانات الضخمة، الأمن السيبراني)، والبيئة والمياه.
وجرى الاتفاق خلال اللقاء على توقيع مذكرة تفاهم تؤطر للعمل الأكاديمي المشترك من خلال البرنامج المقترح.
وحضر اللقاء، نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير وشؤون البحث العلمي والجودة الدكتور سامر سمارة، وعميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية- مدير دائرة العلاقات والمشاريع الدولية الدكتور موفق العتوم، وعميد كلية الصيدلة الدكتورة فاديا مياس وعميد البحث العلمي والدراسات العليا الدكتور محمد الزبيدي، وعميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب الدكتور قاسم الردايدة، وعميد كلية العلوم الدكتور أمجد الناصر، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية من مختلف كليات الجامعة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.