يرعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، يوم الأربعاء القادم، المؤتمر الدولي الأردني الثامن للسياحة والضيافة 2024 الذي تنظمه كلية السياحة والفنادق بعنوان "السياحة والاستثمار الأخضر"، بمشاركة عدد من الباحثين والخبراء في مجال السياحة والضيافة من داخل المملكة وخارجها.
وقال عميد الكلية - رئيس المؤتمر الدكتور أكرم الرواشدة، إن تنظيم هذا المؤتمر يأتي لمناقشة العنوان الذي تبنته منظمة السياحة العالمية لليوم العالمي للسياحة لعام 2023 والمتمثل بـ "السياحة والاستثمار الأخضر"، سيما وأن السياحة الخضراء والاستثمار الأخضر، باتا مجالين مهمين لارتباطهما بالتنمية المستدامة والحفاظ على البيئة، وبالتالي تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية وحماية الموارد الطبيعية والثقافة المحلية.
وأضاف أن الاستثمار الأخضر يركز على دعم المشاريع والأنشطة التي تحقق الفوائد البيئية والاجتماعية إلى جانب العوائد المالية، إذ شهدت السنوات الأخيرة اهتماماً متزايداً بالبيئة وانعكاساتها على المجالات الاجتماعية والاقتصادية، مما أدى إلى تشجيع الاستثمار الأخضر كمطلب أساسي للتنمية المستدامة والتحول إلى اقتصاد يراعي الجوانب البيئية.
وأشار الرواشدة إلى فعاليات المؤتمر التي ستعقد على مدار يومين في حرم الجامعة، ستناقش محاور عدة تتصل بالممارسات الخضراء في المنشآت السياحية والفندقية، والذكاء الاصطناعي في السياحة والضيافة، والتسويق الأخضر في السياحة والضيافة، والسياحة المستدامة، والموارد البشرية والضيافة الخضراء، والاستثمار في السياحة الخضراء، والمنتج السياحي الأخضر، والسياحة البطيئة، إضافة إلى استعراض تجارب دولية في مجال السياحة والاستثمار الأخضر.
ولفت إلى أن المؤتمر سيشهد مشاركة 23 باحثا ومشاركا من خمسة دولة عربية شقيقة وأجنبية صديقة هي مصر ولبنان والسعودية والجزائر والولايات المتحدة الأمريكية، بواقع 13 ورقة علمية، إضافة إلى باحثين وخبراء من مختلف الجامعات والمؤسسات الأردنية.
افتتح رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، فعاليات "أسبوع اللغات" الذي تنظمه كلية الآداب، بهدف زيادة وعي الطلبة بأهمية تعلم اللغات الأجنبية. وأكد مسّاد اهتمام الجامعة وحرصها الدائم على تنظيم فعاليات أسبوع اللغات سنويا لزيادة وعي الطلبة في التواصل مع الآخر والانفتاح على العالم، وما يتطلبه ذلك من تهيئتهم، وصقل شخصياتهم، وتطوير مهاراتهم، وإعدادهم بالشكل الأمثل للدخول إلى سوق العمل بما يلبي الطموح والمسؤولية حيال ذلك بتقديم كفاءات مؤهلة علميا وعمليا. وأضاف أن الجامعة وفرت مجموعة واسعة من البرامج الأكاديمية المستقلة التي تغطي مختلف اللغات العالمية، كما وعملت على استحداث حزم اللغات الأجنبية؛ وهي التركية، الألمانية، والفرنسية، والإسبانية، والصينية، كمتطلبات "جامعة اختيارية" لبرامج البكالوريوس بواقع 12 ساعة دراسية، مبينا أن هذا يأتي في سياق جهودها المستمرة لتحديث خططها الدراسية، بحيث تواكب المستجدات في سوق العمل المحلي والعربي والإقليمي والدولي. ولفت مسّاد إلى حرص جامعة اليرموك على التشبيك مع العديد من الجامعات المرموقة عالميا، إضافة إلى تنظيمها للعديد من الفعاليات والأنشطة الهادفة إلى تعزيز الوعي بأهمية اللغات ودورها في بناء مستقبل مشرق. وبين أن تنظيم كلية الآداب لـ "أسبوع اللغات" هذا يأتي تأكيدا من جامعة اليرموك بأهمية تعلم اللغات كمهارات للتواصل في هذا العالم الذي لم تعد فيه فرص التعليم والعمل محكومة بالحدود الجغرافية. بدوره، بين عميد كلية الآداب الدكتور محمد عناقرة، اهتمام كلية الآداب باللغات انسجاما مع رؤية الجامعة واهتمامها باللغات والتي تمثلت بطرح حزم لبعض اللغات الأجنبية العالمية كمتطلبات جامعية اختيارية لبعض التخصصات منذ العام الجامعي 2022/2023، بهدف تأهيل الطلبة وإكسابهم مهارات لغوية تسهم في تحقيق آمالهم وتطلعاتهم. وأشار عناقرة إلى أن هذا الأسبوع سيشتمل على برامج متميزة لكل لغة من اللغات المشاركة، وفقراتٍ تعريفية عن أهمية تعلم كل لغة، وشروحات عن آلية دراسة كل لغة، وكيفية الحصول على فرص لمتابعة الدراسة في الدول الناطقة باللغات، موضحاً أهم ما يميز هذا الحدث هو انعقاده بمشاركة السفارات والملحقيات الثقافية للدول الأجنبية المعنية، وقيامه على المشاركة الفاعلة لطلبة أقسام اللغات المختلفة، وأنهم سيقدمون أنشطة علمية وترفيهية تحت إشراف أساتذتهم. وبدأت فعاليات أسبوع اللغات، بفعاليات يوم اللغة التركية، بحضور مدير المعهد الثقافي التركي "يونس امره" في عمّان أنصار فرات، والمستشار التعليمي في السفارة التركية بعمّان حسن كالالي. واستهلت الفعاليات بكلمة لرئيس قسم للغات السامية والشرقية في كلية الآداب الدكتور حسان الزيوت، أكد فيها على ضرورة انغماس الطلبة باللغة التركية، وتحقيقاً لهذا الانغماس، سعى القسم بالتنسيق مع المركز الثقافي التركي "يونس امره" على زيادة عدد أعضاء الهيئة التدريسية الناطقين باللغة التركية. وأضاف أنه تم التشبيك مع الجامعات التركية من خلال استقطاب العديد من مذكرات التفاهم واتفاقيات التبادل الأكاديمي ضمن برنامج ايراسموس بلس، مع العديد من أقسام اللغة التركية في الجامعات التركية، عبر دائرة العلاقات والمشاريع الدولية، من بينها جامعة عثمان غازي، وجامعة الأناضول، وجامعة 19 مايس، وجامعة كارادنيز التقنية، وجامعة اسطنبول مدنيت، وجامعة يلدز التقنية. من جانبه، ثمن فرات جهود الجامعة بتنظيم أسبوع اللغات، معربًا عن دعم المعهد الموصول لبرنامج اللغة التركية في كلية الآداب، ومد جسور التعاون بين الكلية والكليات النظيرة في الجامعات التركية والمؤسسات البحثية. كما وتضمنت فعاليات يوم اللغة التركية فقرات طلابية متنوعة، اشتملت على أداء بعض القصائد والأشعار باللغة التركية، والتعريف بأشهر المأكولات التقليدية التركية.
استضافت جامعة اليرموك من خلال عمادة شؤون الطلبة في مدرج الكندي جلسة تعريفية بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي للدورة الثانية، حضرها نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير وشؤون البحث العلمي والجودة الدكتور سامر سمارة، وأمين عام وزارة الشباب الدكتور حسين الجبور.
وقال سمارة إن جامعة اليرموك ساهمت وتساهم في بناء النهضة الوطنية الشاملة، من خلال ما تزفه في كل عام منذ تأسيسها في سبعينات القرن الماضي، من كفاءات شبابية مؤهلة علميا وعمليا لسوق العمل الوطني والعربي والإقليمي وحتى الدولي والمنافسة فيه بكفاءة واقتدار.
وأضاف أن "اليرموك" تؤمن بإن الشراكة مع مختلف المؤسسات الوطنية الرائدة، وفي مقدمتها وزارة الشباب، تمثل فرصة حقيقية، لتظافر الجهود وتبادل الخبرات، لما فيه مصلحة ومستقبل شبابنا ومجتمعنا، مشددا على أن جامعة اليرموك تنظر لهذه الشراكة الدائمة والمتجددة مع وزارة الشباب كأولوية نظرا للقواسم الرئيسية المشتركة في الأهداف المتمثلة بخدمة ومنعة الشباب الأردني، المنتمي لوطنه وقيادته الهاشمية.
وأكد سمارة أن جائزة الحسين بن عبد الله الثاني للعمل التطوعي، تمثلُ فكرا هاشميا شبابيا نيرا، لتعميق القيم الوطنية والاجتماعية والإنسانية، من خلال تعزيزِ ثقافةِ العملِ التطوعيِ وتحفيزِ جهودِ الأفرادِ والمؤسساتِ التطوعيةِ وتفعيلِ المسؤوليةِ المجتمعيةِ لدى المؤسساتِ، وتقدير جهود الأفراد والمؤسساتِ القائمةِ على الأعمالِ التطوعيةِ المتميزة وذات الأثرِ الإيجابي في عمليةِ التنمية المستدامة، وعليه فهي فرصة رائدة للمنافسة التطوعية الهادفة لخدمة الصالح العام.
ودعا سمارة طلبة الجامعة إلى الإقبال على هذه الجائزة والمشاركة فيها، لما تمثله من معاني وقيم جوهرية في بناء الإنسان وصقل شخصيته لصالح مجتمعه ووطنه..
من جهته، أكد الجبور على أهمية تعزيز ثقافة التطوع في المجتمع، وتكامل الجهود التطوعية ما يلبي الاحتياجات المجتمعية، موضحا أن العمل التطوعي يسهم في تطوير مهارات المتطوعين وتعزيز روح الانتماء وقيم التكافل والعطاء.
وأضاف الجبور أن الجامعات تمثل البيئة المثلى للشباب، الذين يعتبرون في ذروة عطائهم الخيري، مما يسهم في طرح أفكار ومشاريع تطوعية جديدة تحقق الاستدامة والتأثير الإيجابي في المجتمع.
وقدم رئيس لجنة التقييم للجائزة الدكتور عمر الهنداوي، عرضاً تفاعلياً تناول فيه فلسفة الجائزة وأهدافها ومجالات العمل وشروط التقدم لها ومعايير قبول المترشحين وأعمالهم التطوعية وآلية التقييم، والإطار الزمني للتقديم الذي ينتهي نهاية آب المقبل.
واختتمت الجلسة بحوار أظهر خلاله الطلبة اهتماماً وحماساً كبيرين للمشاركة في الجائزة، معبرين عن تطلعهم لتحقيق أثر إيجابي ملموس في المجتمع من خلال مبادراتهم وأفكارهم التطوعية.
قال مدير إذاعة حسنى الإعلامي حسام غرايبة، إن مشاركة الشباب في العملية الانتخابية، هي أفضل وأصدق طريقة للتعبير من خلالها عن رأيهم السياسي، مبينا أن مشاركتهم بقوة وبفاعلية في الانتخابات البرلمانية المقبلة سيكون لها أكبر الأثر في إيجاد مجلس نواب أقوى يمثلنا أمام الدولة. وأضاف خلال جلسة حوارية مع طلبة جامعة اليرموك بعنوان “الشباب والمشاركة الانتخابية"، نظمتها عمادة شؤون الطلبة، ضمن فعاليات صيف الشباب 2024، أن الأردن ماض في مشروعه نحو الإصلاح السياسي، وأنه لا رجوع عن هذا المشروع الوطني الذي جاء انطلاقا من إيمان وقناعة جلالة الملك بأن الإصلاح السياسي الحقيقي هو الطريق للحفاظ على الاستقرار الذي ينعم به الأردن، وأنه الضمان له. واستعرض غرايبة الجهود الكبيرة التي قامت بها الدولة الأردنية في سبيل المضي قدما في مشروع التحديث السياسي، والتي كان من نتاجها قانون انتخاب عصري أتاح المجال للشباب للانخراط بقوة بالعملية السياسية، كما وسع قاعدة المشاركة، مبينا أن على الشباب الآن أن يعوا دورهم نحو مجتمعهم ووطنهم، وأن يدركوا بأن الإصلاح السياسي هو الطريق لحل المشاكل التي يواجهها المجتمع من فقر وبطالة وغيرها، وأن يبدؤوا التغيير بأنفسهم، وإذا لم يقتنعوا بهذه المشاركة فعليهم أن لا ينتظروا حلولا سحرية. وأكد أن المشاركة الواعية في العملية الانتخابية هي الطريق لإيصال الأشخاص أصحاب البرامج الانتخابية، والرؤى السياسية القادرين على إيجاد الحلول لتلك التحديات. وشدد غرايبة على أن توجه الحكومة لإشراك الشباب في العمل الحزبي، جاء إنفاذا لرغبة الدولة بتفعيل انخراط الشباب في العملية السياسية، ومشاركتهم في عملية صنع القرار، وإتاحة المجال أمامهم لتحمل المسؤولية، داعيا الشباب للمشاركة السياسية، والانخراط في العمل الحزبي، وأن يكون لهم دور في مشاركة واسعة وقوية في الانتخابات البرلمانية المقبلة، وأن لا يستمروا في تحميل المسؤولية لغيرهم فيما يواجهونه من تحديات. وشدد على أن تجربة العمل الحزبي ليست فرصة للأشخاص لتحقيق منافع شخصية، مبينا أنها "فرصة للوطن لنبدأ حالة البناء لينعم أبناؤنا جميعا بوطن فيه شفافية، وحوكمة"، وأنها الضمانة لنصعَد الإدارات الناجحة القادرة على قيادة العمل السياسي. ودعا غرايبة الطلبة لاستثمار مرحلة الدراسة الجامعية باكتساب المعرفة والمهارات، مبينا أن الجامعة هي ساحة لبناء الشخصية ، ومكان للتثقف، والاستعداد للمستقبل.
بحث رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، ومدير جائزة الحسن للشباب أيمن المفلح، سبل تعزيز التعاون القائم بين "اليرموك" و"الجائزة" بحضور الأمين العام لجائزة دوق ادنبرة الدولية مارتن براون. وفي بداية اللقاء، أكد مسّاد حرص "اليرموك" على استمرار علاقات التعاون التاريخي المشترك مع جائزة الحسن للشباب، بوصفها قصة نجاح تعتز بها الجامعة، سيما وأن "اليرموك" هي أول جامعة رسمية تشترك في الجائزة عام 1989، مشيرا إلى أن العديد من طلبة الجامعة حاصلين على الجائزة بمختلف مستوياتها، إضافة إلى سابلة الحسن. وشدد مسّاد على أن جائزة الحسن للشباب تعتبر الحاضنة الشبابية والرافعة للعمل المجتمعي الشبابي، كونها تلبي طموحاتهم وتُسخر طاقاتهم للاضطلاع بدورهم النهضوي والتنموي في خدمة وطنهم. وأشار إلى إهتمام "اليرموك" منذ نشأتها على إعداد جيل من الشباب الجامعي المؤهل والكفؤ والمبدع المتسلح بمختلف المهارات والقدرات التي تمكنه من خدمة مجتمعه وتنميته وتطويره من جهة، وتعزيز تنافسية خريج جامعة اليرموك من جهة أخرى في سوق العمل المحلي والاقليمي والدولي، وتمكينه من الحصول على فرص لاستكمال دراساته العليا في الجامعات الدولية من جهة أخرى. وأكد استعداد الجامعة للتعاون مع مكتب جائزة الحسن للشباب وجائزة دوق ادنبرة الدولية، في سبيل إعداد برنامج متكامل يستهدف الشباب الجامعي، ممن حصلوا على جائزة الحسن، بهدف زيادة تنمية روح التطوع في مجتمعهم ومهاراتهم في الإتصال والتواصل والقيادة وتنميتهم فكريا واجتماعيا وثقافيا، بالإضافة إلى استعداد الجامعة لتسخير طاقاتها وخبراتها في مجال خدمة الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة للتعاون مع الجائزة لإعداد البرامج والمخيمات الشبابية التي تواءم حاجاتهم وتطلعاتهم. ودعا مسّاد للتعاون مع جائزة دوق ادنبرة الدولية، ومد جسور التعاون بين "اليرموك" ومختلف الجامعات الدولية لتوفير فرص المنح الدراسية أو فرص التدريب أو التوظيف لطلبة الجامعة وخريجيها، سيما وأن الجامعة تخرج سنويا كوكبة من طلبتها المتميزين من مختلف التخصصات التي تطرحها كتخصصات العلوم التربوية، وتكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، وغيرها. بدوره أشاد المفلح بجهود جامعة اليرموك الفاعلة والتي مكنت الجائزة من نشر برامجها وأهدافها وفلسفتها بين الشباب الجامعي في سبيل تنمية شخصيات الطلبة وتزويدهم بالمهارات اللازمة ليكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع، فضلا عن تميزها بطرح مساق المواطنة والانتماء كمتطلب جامعة اختياري والذي يهدف إلى تعريف الطلبة بمفهوم المواطنة والانتماء الحقيقي للوطن ومؤسساته. وقال إن حصول الطالب على إحدى جوائز الحسن للشباب يعد إحدى القيم المضافة له عند تقدمه بالحصول على وظيفة أو الحصول على منح دراسية لمواصلة دراساتهم العليا في الجامعات الدولية المختلفة. وأوضح المفلح ان فكرة جائزة الحسن للشباب تتجسد بإتاحة الفرصة للشباب الاردني بالمشاركة والانخراط البرامج الشبابية التربوية اللامنهجية الهادفة كالخدمات والمهارات والنشاط الرياضي والرحلات الاستكشافية، لتحقيق النمو المتوازن لشخصية الشباب الاردني، مما يتيح الفرصة لتعزيز فرص التعاون المشترك ما بين مكتب الجائزة الحسن وجائزة دوق ادنبرة وجامعة اليرموك في المجالات التي تخدم الشباب الجامعي. الأمين العام لجائزة دوق ادنبرة الدولية مارتن براون أكد حرص الجائزة على إعداد البرامج النوعية والهادفة لصقل مهارات الشباب لتواكب التطورات والمتغيرات على مستوى العالم وخاصة في مجال المهارات الرقمية. وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة، ومساعد رئيس الجامعة الدكتور رامي ملكاوي، وعميد شؤون الطلبة الدكتور معتصم شطناوي، ومساعدي عميد شؤون الطلبة الدكتورة يارا النمري والدكتور محمد الحوري، وعدد من المسؤولين من الجانبين.
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في دولة قطر الشقيقة، اعتماد جامعة اليرموك للدراسة على النفقة الخاصة، من بين 16 جامعة عربية في تخصصات العلوم الاجتماعية والآداب والإنسانيات والإدارة.
وقالت الوزارة في خبر على موقعها الإلكتروني الرسمي، إن هذا الاعتماد ارتبط بتصنيف الجامعات حسب المسارات الدراسية، والتي من شأنها تيسير الوصول إلى الجامعات الأكثر ملاءمة للدراسة حسب التخصص.
وأكد رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، إن إعادة اعتماد جامعة اليرموك من قبل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي القطرية، يعكس جدارة الخطة الاستراتيجية التي تعكف الجامعة على تنفيذها والمتمثلة في جامعة رائدة ومتميزّة تحقق تنمية مستدامة وتُسهم في بناء مجتمع المعرفة، من خلال تعميق قيم الجودة والتميّز الأكاديمي.
- المعايطة من "اليرموك": الخيار أمام الشباب هو.. صندوق الاقتراع
- مسّاد: فكرة صيف الشباب جاءت من الاهتمام الملكي بالشباب ونتاجاً للأوراق النقاشية الداعية لتفعيل دورهم في الحياة العامة
- غرايبة: المرأة الأردنية شريك أساسي وفاعل في عملية التنمية والإصلاح السياسي
- نعامنة: قانونا الانتخاب والأحزاب خطوة إيجابية لتلبية طموحات الشباب وإظهار قدرتهم على إحداث التغيير
أكد رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب المهندس موسى المعايطة، على أهمية مشاركة الشباب الفاعلة في العملية الانتخابية والمجتمع، داعيًا إياهم إلى عدم السماح لأي شخص بإحباطهم، قائلاً: "هذا مشروعكم، لا تدعوا أحدًا يحبطكم أو يسرقه منكم".
وأشار خلال رعايته انطلاق فعاليات صيف الشباب 2024 بنسخته الثالثة، والذي تنظمه جامعة اليرموك هذا العام بعنوان "مشاركة وتمكين" إلى أهمية العمل الإيجابي والمشاركة الفاعلة، مبينًا أن الخيار للشباب هو صندوق الاقتراع، مما يعزز دورهم الحيوي في العملية الانتخابية والمجتمع، مشددًا على أن الخيار للشباب اليوم هو صندوق الاقتراع.
وتابع: "نحن الآن على أعتاب الامتحان والاختبار الأساسي للأحزاب، بغض النظر عما نسمعه، ما وصلنا إليه إنجاز كبير في مشروع التحديث السياسي وشيء إيجابي"، مؤكدًا على أن المشروع بدأناه ولا عودة عنه.
وبيَّن المعايطة أن التغيير يتطلب وقتًا وتحولاً في الثقافة والعادات والتقاليد، مشيرًا إلى أن "الجهود المبذولة ستؤدي إلى نتائج إيجابية، وفي النهاية، بدأنا المشوار ومستمرين".
وشدد على أهمية النوعية في المشاركة الانتخابية للمرأة، مشيرًا إلى وجود نساء لديهن إمكانيات كبيرة، وأن القانون يعزز دورهن في البرلمان من خلال اختيار الأحزاب لمرشحات قويات، مؤكدا أن عدد منتسبي الحزب ليس مهمًا، بل عدد الأصوات التي يحصل عليها، وبالتالي فالحزب ليس جمعية خيرية أو مؤسسة إرشاد، و إنما أساس عمله المشاركة في الانتخابات.
وخلال الجلسة الحوارية التي حملت عنوان "المشاركة والتمكين السياسي الشبابي"، والتي ادارها رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، وشارك فيها إضافة إلى المعايطة كل من الطالبة بتول غرايبة من كلية القانون والطالب عبدالله نعامنة من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، أكد مسّاد أن الأوراق النقاشية السَبع لجلالة الملك تُمثل نبراساً يحمِلُ في طياته خارطة طريقٍ لأفكار ورؤى شاملة لعملية التطوير والإصلاح السياسي، مشيرا إلى ما حملته الورقة السابعة من قيم سامية حول بناء القدرات البشرية وتطوير العملية التعليمية، مما تؤكد حرص جلالته على ضرورة عدم هدر ما نملك من طاقات بشرية واستثمارها في تنمية وتطوير مجتمعنا.
وشدد مسّاد على أن فعاليات صيف الشباب، الذي تُطلقه جامعة اليرموك للعام الثالث على التوالي، جاءت فكرته من الاهتمام الملكي بقطاع الشباب ونتاجاً لما قدمته الأوراق النقاشية لجلالة الملك الداعية إلى تفعيل دور الشباب كشريك حقيقي ومؤثر في الحياة العامة، ودفع عملية التمكين الشبابي وتفعيل الحوار الديمقراطي، وعليه رأت "اليرموك" ضرورة تقديم موسم شبابي لا منهجي مهاراتي تمكيني يحفل بالعديد من الأنشطة غير التقليدية التي تُعنى بالريادة، والإبداع، وتنمية المهارات، وصقل شخصية الطالب الجامعي من خلال استثمار أدوات وأساليب للتنفيذ تتوائم ومستجدات العصر وعقلية الطالب بأسلوب عصري حداثي.
وأشار إلى أننا مقبلون في المرحلة القادمة على استحقاق مهم وهو الانتخابات النيابية التي تُحتم على كل مواطن المشاركة إما بالترشح أو الانتخاب، مشددا بدعوته طلبة الجامعة إلى ضرورة اختيار ممثليهم في البرلمان سواء من الأفراد او الأحزاب بناء على البرامج والأهداف التي يسعون إلى تحقيقها والتي تلبي طموحات الشباب وتتوافق مع توجهاتهم، والقادرة على إحداث الأثر الإيجابي والصالح العام في المجتمع والوطن.
من جهتها، أشارت غرايبة إلى ما تحتاجه فئة الشباب من المجلس النيابي القادم، مشددة على أهمية وجود الشباب في المجلس النيابي، لأهميتهم في المجتمع الأردني وما يمثلونه من حضور لافت.
وأكدت أهمية تمكين المرأة الأردنية في الحياة السياسية والحزبية، بوصفها شريكا أساسيا في عملية التنمية والإصلاح السياسي والإداري الشامل.
وأشادت غرايبة بجهود جامعة اليرموك في تفعيل دور طلبتها في مختلف المجالات والنشاطات والفعاليات السياسية والحزبية، مبينة أن صيف الشباب وفي موسمه الثالث خير دليل على هذا التوجه من الجامعة نحو تمكين طلبتها وتحفيزهم على المشاركة السياسية.
في ذات السياق، عرض نعامنة تجربته كطالب في جامعة اليرموك في المساهمة بتنظيم العلمية الانتخابية، من خلال تجربته وعضويته في اللجنة العليا لانتخابات اتحاد الطلبة بدروتها الـ 29، مشيدا بالصورة الحضارية التي قدمها زملائه طلبة الجامعة من جميع الكليات في هذه الانتخابات، والتي تجسدت بالتفاعل الايجابي مع مجرياتها بداية من عملية الترشح والدعاية الانتخابية مرورا بيوم الانتخاب وانتهاء بإعلان النتائج الرسمية، والتي مثلت قصة نجاح "يرموكية" شهد بها وأقرها الجميع.
وأثنى نعامنة على القيمة الكبيرة التي تركتها رؤى التحديث الاقتصادي وقانوني الأحزاب والانتخاب في تعزيز مشاركة الشباب الأردني في الحياة السياسية الوطنية، مؤكدا ضرورة انخراط الشباب المباشر بالحياة السياسية ليتكمنوا من الاضطلاع بدورهم في تطوير وتنمية هذا الوطن وبناء مستقبله.
ولفت إلى أن قانوني الانتخاب والأحزاب هي خطوة إيجابية، جاءت لتلبي طموحات الشباب من جهة، وفرصة لإظهار كفاءاتهم وقدراتهم في الحضور السياسي وإحداث التغيير من جهة أخرى.
كما وتخلل الجلسة، حوار ونقاش موسع بين الطلبة والمعايطة شملت مختلف الجوانب المتصلة بالانتخابات والعمل السياسي والحزبي الوطني.
وعلى هامش انطلاق فعاليات صيف الشباب 2024، افتتح المعايطة بحضور مسّاد، المعرض الفني للجامعات الأردنية، الذي نظمته عمادة شؤون الطلبة، بعنوان "عبد الله الثاني ابن الحسين 25 عاما من العطاء" بمشاركة تسع جامعات أردنية، اشتمل على مجموعة من اللوحات الفنية التي عكست في معانيها قيم الانتماء والولاء.
اختتمت في جامعة اليرموك فعاليات مؤتمر "الثورة الصناعية الرابعة من منظور قانوني: التحديات والحلول"، الذي نظمته كلية القانون على مدار يومين، بمشاركة باحثين وقانونيين من سبعة دول عربية. وأوصى المشاركون في فعاليات المؤتمر بإصدار تشريع خاص يُعنى بالمسؤولية الناجمة عن مخاطر تقنيات الذكاء الاصطناعي، وبحماية حقوق الملكية الفكرية، بالإضافة إلى العمل على إعادة النظر في أحكام المسؤولية المدنية والجزائية والإدارية، على نحو يأخذ بالاعتبار تقنيات الذكاء الاصطناعي، مع ضرورة مراعاة تحديد نطاق مسؤولية الشركات المقدمة لخدمات الذكاء الاصطناعي بشكل واضح. كما أوصى المشاركون بإفراد متطلب إجباري (جامعي) يُعنى بتقنيات الذكاء الاصطناعي على مستوى الجامعات، وضرورة رفع مستوى الوعي بمخاطر تقنيات الذكاء الاصطناعي وما تفرزه من مشاكل نفسية خاصة لدى فئة الشباب. وأوصوا كذلك بدعوة البنك المركزي الأردني إلى اعتماد العملات الرقمية ووضع إطار قانوني منظم لها، وتطوير البنية التحتية التكنولوجية، سواء في القطاع العام أو القطاع الخاص على نحو يدعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي بما ييسر استعمالها بسهولة ومرونة أكثر. كما أوصى المشاركون على التشجيع على إبرام اتفاقيات دولية تهدف إلى تنظيم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وحماية حقوق الملكية الفكرية والحفاظ على خصوصية وسرية البيانات الشخصية، وتشجيع الطلبة والباحثين على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بما يسهم في اختصار الوقت والجهد ويخدم البحث العلمي على أن تراعى الشفافية والمصداقية والوضوح والأمانة العلمية في ذلك. وكانت فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر قد تضمنت عقد جلستين علميتين، الأولى بعنوان "حماية حقوق الملكية الفكرية والبيانات الشخصية في اطار استخدام تقنيات الثورة الصناعية الرابعة"، والتي ترأسها الدكتور علي شطناوي مستشار رئيس الجامعة للشؤون القانونية، ونوقش خلالها أوراق علمية قدمها كل من الدكتورة وفاء الخضراء عضو مجلس أمناء المركز الوطني لحقوق الإنسان بعنوان "أثر الذكاء الاصطناعي على حقوق الإنسان"، وقدم الدكتور سامر دلالعة عميد كلية القانون في جامعة آل البيت ورقة علمية بعنوان "تحديات الثورة الصناعية الرابعة في مجال حقوق الملكية الفكرية – الميتافيرس نموذجا"، فيما قدم الدكتور وصفي الخريسات عميد كلية الحقوق في جامعة العقبة للتكنولوجيا ورقة "الملكية الفكرية وتحديات التكنولوجيات الحدودية"، وقدم عمار جراروة المتخصص في القانون المدني من جامعة اليرموك ورقة علمية بعنوان "التوقيع الإلكتروني دراسة تحليلية مقارنة في ظل قانون الأونسيترال النموذجي بشأن التوقيعات الإلكترونية والتشريع الأردني". كما ترأس الجلسة الثانية "التكاتف والتعاون القانوني الدولي في مواجهة تقنيات الثورة الصناعية الرابعة" الدكتور عبدالسلام الفضل استاذ القانون الدولي الخاص المشارك في جامعة اليرموك، ونوقش خلالها أوراق العلمية بعنوان "مدى ملاءمة تطبيق الاختصاص القضائي الدولي على منازعات نواتج الثورة الصناعية الرابعة (المسؤولية الإلكترونية للفعل الضار انموذجاً)" قدمها الدكتور أسامة محمد خليل أستاذ القانون المدني في جامعة البريمي بسلطنة عمان، و"القانون الواجب التطبيق على المسؤولية المدنية المترتبة عن الهجوم السيبراني في منظور التشريعات الأردنية " قدمها الدكتور عمار الرواشدة أستاذ مشارك قانون دولي خاص في جامعة جرش، وورقة علمية "الطبيعة القانونية للبيتكوين باعتبارها احدى أدوات الدفع الرقمي في معاملات التجارة الدولية" قدمها الدكتور عدنان العمر أستاذ القانون التجاري المشارك في جامعة اليرموك، الورقة الأخيرة بعنوان "انخراط شركات التأمين في الثورة الصناعية الرابعة" قدمها كل من الأستاذ محمود الجراح من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية في جامعة سيدي محمد بن عبدالله في المغرب، والدكتور حازم المدادحة مدير الدائرة القانونية في شركة التأمين الإسلامية في الأردن.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية الدكتور موسى ربابعة، انطلاق فعاليات مؤتمر النقد الدولي 19 المتخصص والمُحكم بعنوان "الدراسات الأدبية والنقدية واللسانية المعاصرة في ضوء التحولات إلى المعرفية والعرفانية" الذي تنظمه كلية الآداب على مدار ثلاثة أيام في مبنى المؤتمرات والندوات. وقال إن جامعة اليرموك تحرص على استمرارية هذا المؤتمر التاريخي واستدامته، لما حققه وما سيحققه من إنجازات تتناغم وحرصها على إنجاز المعارف الإنسانية وتعميقها، والتمسك بفواعل الريادة والابتكار. وأضاف أن فعاليات المؤتمر تنسجم مع رؤية الجامعة التي تسعى إلى التميز الذي بدت أثاره واضحة في التصنيفات الأخيرة التي حققتها الجامعة، مشيداً بجهود الرعيل الأول من الأساتذة العلماء في قسم اللغة العربية الذين أسسوا لهذا المؤتمر. وأكد ربابعة أن المؤتمر علامة من علامات سعي الجامعة إلى تحقيق رؤيتها الاستراتيجية، المتمثلة في التطور في كل المجالات التي ترتقي بالسمعة العلمية للجامعة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي. وأوضح أن العرفانية ورهاناتها واشتراطاتها أسهمت في دحض الفكرة التي تؤسس لعزل الذهن والجسد عن باقي عناصر العالم الخارجي، مبينا أن العرفانية تشتبك مع علوم أخرى، إذ تتقاطع مع علم النفس واللسانيات والأنثروبولوجيا وعلم الأعصاب والفلسفة وعلوم الحاسوب، وعليه فهي ليست علما خالصا، وإنما تتداخل مع علوم أخرى الأمر الذي من شأنه أن يجعلها علامة على الدراسات البينية التي تقوم على التعدد. عميد الكلية الدكتور محمد عناقرة، أشار إلى أن هذا المؤتمر والذي كانت انطلاقته الأولى عام 1987، ويجمع نقاد العربية وعلماءها كل سنتين على مائدة البحث والنقاش والحوار حول العديد من القضايا النقدية والأدبية التي تهم أبناء اللغة العربية وباحثيها وطلبتها في كافة أقطار الوطن العربي. وبين أن المؤتمر يناقش موضوع إشكالي يستحق الدرس والمدارسة وهو (الدراسات الأدبية والنقدية واللسانية المعاصرة في ضوء تحولها إلى المعرفية والعرفانية) وهما قطبان جليلان يرفدان الرؤى النقدية ويسهمان في توسيع حلقات البحث والحوار الذي ستشهد أروقة الجامعة سجلاته وحواراته من قبل أساتذة متخصصين ونقاد لهم حضورهم النقدي الفاعل في الساحة النقدية العربية والإقليمية. من جانبه، أكد رئيس قسم اللغة العربية وآدابها - رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور بسام قطوس، أن هذا المؤتمر الذي يعقده القسم، حقق ومنذ بدايته قبل سبع وثلاثين سنة، منجزات على المستوى العربي والإقليمي والدولي، وما كرسه من مستوى إبداعي وعمل مؤسسي ناجز، حيث قرب الرؤى النقدية الغربية إلى القارئ العربي تنظيرا وتطبيقا. وأشار إلى أن المؤتمر، يفتح مجالا واسعا لتساؤلات الذهن والحوار في الدراسات الأدبية والنقدية واللسانية المعاصرة التي باتت تواجه تحديا معرفيا، وعرفانيا إدراكيا، يفرض نفسه على المشهد البحثي، ويحتم على الباحث تطوير أدواته، وتجديد معارفه، لتلحق بتلك التطورات والرؤى المتمثلة في اشتغال الذهن، والذكاء الاصطناعي، والسعي نحو تضافر الاختصاصات. وقال إن اختيار عنوان هذا المؤتمر يمثل حافزا على مقاربة تلك التحولات التي تحمل الناقد والباحث على تجديد أسئلته، وأدواته المعرفية أجل الانفتاح على إمكانات قرائية جديدة بالتحول من الاهتمام بالبنى التوليدية، إلى الاهتمام بالدلالة، والتوجه نحو العرفانية، واختبار مدى إثرائها الدرس النقدي على مستوى البنية التصويرية ونظرية الأفضية الذهنية، ولا مركزية التركيب، حيث يشكل هذا مدخلا لتطوير البحث النقدي، والحفر على حدود التماس بين الآداب والعلوم الأخرى. الدكتور يوسف عيد من الجامعة اللبنانية، ألقى كلمة المشاركين في المؤتمر، أشار فيها الى أن هذا المؤتمر الذي يشارك فيه ستين مشاركاً، يهدف الى إنعاش حضارة بدأت تغتالها التيارات الذكية والنظيرات الشقية، ويدل على تنظيم مبدع وانضباطية صارمة، وسعة ثقافية شاملة، ومحبة عميقة زاهرة، حتى باتت منصة ود، ومحطة علم ومنارة عقل، تحتضن بأريحية كل أبناء الوطن العربي من دون منه ولا تفرقة، مؤكداً أن "اليرموك" لا تزال موئلاً ومقصداً لكل من أراد المساهمة في الابداع الإنساني الفكري. وتضمنت فعاليات اليوم الأول، عقد ست جلسات علمية نوقش خلالها 24 ورقة علمية قدمها مجموعة من الباحثين المشاركين من دول العراق، قطر، المملكة العربية السعودية، سلطنة عُمان، فلسطين، لبنان، الجزائر، بالإضافة الى الأردن.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.