رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، حفل استقبال الطلبة العرب والأجانب المستجدين، الذي نظمته عمادة شؤون الطلبة، في مبنى المؤتمرات والندوات.
ورحب مسّاد في كلمته بطلبة الجاليات العربية والأجنبية، مباركا لهم انضمامهم إلى أسرة جامعة اليرموك، مؤكدا أن "اليرموك" لطالما كانت الصرح العلمي العريق الذي يتميز بتنوع بيئته الأكاديمية والثقافية، وخرج الآلاف من الطلبة من مختلف دول العالم، مزودين بالعلوم والمعارف والمهارات التي تجعل من خريج "اليرموك" الأميز والأكفأ في سوق العمل على المستوى المحلي والعربي والإقليمي.
وأشاد بجهود عمادة شؤون الطلبة التي تحرص على السير بنهج سليم قائم على رعاية طلبة الجامعة بشكل عام وطلبة الجاليات بشكل خاص ودمجهم بالجسم الطلابي في الجامعة من خلال اشاركهم بمختلف الأنشطة والفعاليات الأكاديمية والرياضية والثقافية التي تنمي مهاراتهم وتعزز قدراتهم في مختلف المجالات.
ودعا الطلبة الوافدين ليكونوا خير سفراء للأردن ولجامعة اليرموك في بلدانهم، وأن يعكسوا ما اكتسبوه من خبرات ومعارف في ميادين العمل المختلفة، وأن يحافظوا على تميزهم في الحياة الأكاديمية، مؤكدا أن الدراسة في بلد آخر من شأنها أن تفتح آفاقا أمام الطلبة وأن تعزز وعيهم وتمكنهم من تقبل آراء الآخرين ووجهات نظرهم.
بدوره، أكد عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو دلو، سعي "العمادة" الدؤوب لتنمية شخصية الطالب وتطويرها من خلال تنفيذها لمجموعة من الأنشطة المتنوعة في المجالات الرياضية والمعرفية والثقافية، الأمر الذي ينعكس إيجابا على مسيرتهم الأكاديمية ويصنع منهم قادة للمستقبل ليكونوا قادرين على الاضطلاع بدورهم التنموي والنهضوي في بلدانهم.
رئيس نادي الطلبة العرب والأجانب الطالب محمد المهري من المملكة العربية السعودية، ألقى كلمة دعا فيها الطلبة العرب والأجانب في الجامعة إلى التعرف والمشاركة في مختلف الأنشطة التي تنظمها عمادة شؤون الطلبة، مما يسهم في تنمية مهاراتهم الاجتماعية ومهارات الاتصال والتواصل لديهم.
وتوجه المهري بالشكر إلى جامعة اليرموك التي لم تألو جهدا في رعاية الطلبة الوفدين واحتضانهم وتزويدهم بمختلف العلوم والمعارف، ليكونوا بناة وقادة قادرين على خدمة بلدانهم وتطويرها.
وتضمن حفل الاستقبال، قصيدة شعرية ألقتها الطالبة سميرة محمد داوود من الجالية السودانية، وفقرة إنشادية قدمها طلبة الجالية الماليزية.
وفي نهاية الحفل سلم مسّاد الشهادات التقديرية للطلبة ممثلي الجاليات العربية والأجنبية.