- - "اليرموك" تتقدم 93 مرتبة على مستوى الجامعات العالمية و23 مرتبة على المستوى الجامعات الآسيوية
- - "اليرموك" في المرتبة الثالثة للعام الثاني على التوالي على مستوى الجامعات الأردنية
- - مسّاد: أهمية هذا التصنيف تكمنُ في تقديمه صورة شاملة عن تأثير الجامعات عالميا على صعيد الإنتاج والنشر العلمي
تواصل جامعة اليرموك مسيرتها التصاعدية في عدد من التصنيفيات الأكاديمية الدولية، فبعد تقدمها الأخير بواقع فئتين الأسبوع الماضي على سلم تصنيف QS العالمي للجامعات بوصولها إلى الفئة (851-900)، حافظت وللعام الثاني على التوالي على موقعها بالمرتبة الثالثة على مستوى الجامعات الأردنية، في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية.
وتقدمت "اليرموك" في هذا التصنيف U.S. News، 93 مرتبة على المستوى العالمي، و 23 مرتبة على مستوى قارة آسيا، في دلالة واضحة على زيادة إنتاجها البحثي، وبالتالي تعزيز سمعتها على الخارطة الأكاديمية الدولية، الأمر الذي يُجسدُ مكانتها كإحدى المؤسسات الرائدة في قطاع التعليم العالي الأردني والعربي.
وشهدت نتائج هذا التصنيف ولأول مرة، تصنيف تخصصي علوم الحاسوب والهندسة في جامعة اليرموك ضمن تصنيفات U.S. News وفق التخصصات، ما يعكس التقدّم النوعي في البرامج الأكاديمية ذات الصلة بالتكنولوجيا والهندسة على مستوى الجامعة.
وقال رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، إن أهمية هذا التصنيف تكمنُ في تقديمه صورة شاملة عن تأثير الجامعات على المستوى العالمي، على صعيد الإنتاج والنشر العلمي، مشددا على أن ما حققته الجامعة في هذا التنصيف وسائر التصنيفات ما كانت لتكون لولا الجهود المتواصلة لأعضاء الهيئة التدريسية والطلبة والباحثين وشركاء الجامعة.
ولفت إلى قرر مجلس العمداء في العام الماضي، وموافقته على تعليمات حوافز النشر العلمي في الجامعة، والتي تم إقرارها في إطار سعي جامعة اليرموك لرفع سمعتها وتحسين أدائها في مختلف التصنيفات العالمية، والتي ساهمت بالارتقاء بنوعية مخرجات البحث العلمي على مستوى الجامعة، وتحفيز الباحثين من خلال تقديم حوافز تشجيعية لقاء النشر العلمي في المجلات العالمية المتميزة، ونشر الكتب في دور النشر العالمية، وبراءات الاختراع.
وأكد مسّاد على التزام جامعة اليرموك الدائم وفق خطتها الاستراتيجية بالتميّز الأكاديمي وتعميق مفاهيم وأدوات الابتكار والريادة البحثية والأكاديمية.
يذكر أن هذا التصنيف، تم إطلاقه لأفضل الجامعات العالمية عام 2014، ويشمل الآن أكثر من 2,500 مؤسسة تعليمية حول العالم، ويعتمد 13 مؤشرًا تقيس الأداء البحثي والسمعة الأكاديمية على المستويين العالمي والإقليمي، بما في ذلك إنتاج الأبحاث والتعاون الدولي وعدد الأوراق البحثية عالية الاستشهاد، والسمعة البحثية العالمية.