
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
بحث رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد، ورئيس المكتب الثقافي لدولة الكويت في عمان الدكتور حمود القشعان، سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات الأكاديمية والعلمية والثقافية.
وأكد مساد خلال زيارته للمكتب الثقافي لدولة الكويت في عمان حرص اليرموك على تعزيز علاقات التعاون التي تربطها مع مختلف المؤسسات التعليمية الكويتية، وفتح آفاق جديدة للتعاون في مختلف المجالات الثقافية والأكاديمية والعلمية، بما يسهم في تبادل الخبرات وتلاقي المعارف والارتقاء بالبحث العلمي والمستوى الأكاديمي لمؤسساتنا التعليمية العربية.
وشدد على حرص اليرموك على تحديث وتطوير الخطط الدراسية وطرح البرامج الأكاديمية التي تواكب التطورات العالمية وما تفرضه من تغييرات على مختلف صنوف العلم والمعرفة، وذلك تلبية لطموحات وتطلعات الشباب على المستويين المحلي والعربي من جهة، وإسهاما من مؤسساتنا التعليمية في رفد مجتمعاتنا العربية بالكوادر المدربة والمؤهلة بالمهارات الأساسية اللازمة لدخول سوق العمل والقيام بدورهم في دفع عملية التنمية المستدامة.
وأضاف أن اليرموك وبجهود العاملين فيها تسعى لاتخاذ كافة الإجراءات من اجل الارتقاء بمكانة الجامعة وترتيبها في التصنيفات العالمية، والحصول على الاعتمادات الدولية لبرامجها الأكاديمية، الأمر الذي يعكس المستوى الأكاديمي المتميز لمختلف البرامج والتخصصات الأكاديمية التي تطرحها، سيما وأن كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية حاصلة على الاعتماد الأكاديمي الأمريكي للهندسة والتكنولوجيا ABET، كما حصلت كلية السياحة والاثار على الاعتماد الدولي من منظمة السياحة العالمية Tedqual.
وأعرب مساد عن استعداد اليرموك وحرصها على استقبال المزيد من الطلبة الكويتيين الدارسين فيها لمختلف الدرجات العلمية، سيما وأن اليرموك تمتاز باحتضانها مجتمعا طلابيا فريدا بتنوعه واحتضانها للجنسيات العربية والأجنبية، وتولي طلبتها الوافدين اهتماما ورعاية قصوى، وتتابع قضاياهم عن كثب، لافتا إلى أن الجامعة تعقد العديد من الفعاليات والأنشطة الطلابية الهادفة إلى تمكين طلبتها من مختلف الجنسيات في العديد من المجالات الثقافية والفنية والثقافية والرياضية، وتسعى إلى تشجيع الطلبة على الانخراط في الأنشطة التي تنمي مهاراتهم وتصقل شخصياتهم وتؤهلهم للاضطلاع بدورهم المستقبلي كصناع للتغيير وبناة لمستقبل الأمة.
من جانبه أشاد القشعان بالسمعة المتميزة التي تحظى بها جامعة اليرموك على المستوى الأكاديمي والعلمي، مؤكدا حرص المكتب على توثيق صلات التعاون التي تربطه مع جامعة اليرموك من جهة، ومد جسور التعاون بين اليرموك ومختلف المؤسسات التعليمية الكويتية في مجالات تبادل الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية وإجراء البحوث والدراسات والمشاريع العلمية في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
اختتمت في جامعة اليرموك اليوم الأربعاء عملية الانتساب للأندية الطلابية في عمادة شؤون الطلبة.
وشملت عملية الانتساب كل من نادي الالكترونيات- لطلبة كليتي الحجاوي للهندسة التكنولوجية، وتكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، نادي الإعلام – لطلبة كلية الإعلام، والنادي الطبي- لطلبة كليات الطب والصيدلة والتمريض، نادي الاحتياجات الخاصة- للطلبة ذوي الإعاقة، النادي الأدبي، نادي الأردن أولا، نادي الحوار والفكر، نادي الثورة العربية الكبرى، نادي التراث الشعبي ونادي الثقافة الجامعية.
وعبر طلبة من مختلف كليات الجامعة عن تقديرهم لتوجه الجامعة، بإعادة تفعيل عمل هذه الأندية، وإتاحة الفرصة أمامهم لتنظيم الأنشطة والمبادرات الطلابية الهادفة ضمن مظلتها.
وفي هذا الصدد، قال الطالب جعفر العزب من كلية القانون، إن اهتمام الجامعة بتفعيل الأندية الطلابية يعد مثالا حقيقيا على رغبتها بتمكين الشباب وتشجيعهم على المشاركة في صنع القرار والاستعداد لتولي أدوار القيادة مستقبلا ليكونوا كما أرادهم جلالة الملك " فرسانا التغيير" وبناة للمستقبل الأفضل، داعيا زملائه الطلبة إلى استثمار وقتهم في تنفيذ الأنشطة اللامنهجية الهادفة.
وثمنت الطالبة زينب الناجي من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، الإجراءات السلسة التي وضعتها عمادة شؤون الطلبة فيما يخص عملية الانتساب لهذه الأندية الطلابية، وما توفره لهم من فرصة للانخراط في الأنشطة الطلابية واكتساب المزيد من المهارات والثقة بالنفس.
بدوره، أشاد الطالب الطيب رزق من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية بتوجه الجامعة نحو إعادة تفعيل عمل الأندية الطلابية، داعيا الطلبة إلى استثمار وجود هذه الأندية الطلابية وتنفيذ الأنشطة والفعاليات التي تلبي طموحهم وتنمي قدراتهم ومهاراتهم.
وأشارت الطالبة آية يوسف من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، إلى أهمية وعي الطلبة بماهية الأنشطة الطلابية ودورها في تعزيز مهارات الطلبة وقدراتهم في المجالات المختلفة كالاتصال والتواصل، والحوار وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وانتمائهم وولائهم للوطن وقيادته الهاشمية، لافتة إلى أن عودة نشاط الأندية الطلابية يعزز من الحراك الطلابي الثقافي والفكري داخل الحرم الجامعي.
من جهته، أكد عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد خلف ذيابات، حرص الجامعة على تنفيذ التوجيهات الملكية السامية بدعم الشباب وتمكينهم لتحمل مسؤولياتهم المجتمعية والوطنية، والمشاركة في صنع القرار، مبينا أن أهمية هذه الأندية الطلابية تكمن بأنها مظلة للأنشطة والمبادرات الطلابية الهادفة التي تلبي طموحهم، وتتيح لهم الفرصة لاكتساب المزيد من المهارات والقدرات التي تمكنهم من المشاركة في صنع القرار والمساهمة في بناء المستقبل لجامعتهم ومجتمعهم ووطنهم.
وأشار إلى إن العمادة أعدت كافة الترتيبات اللازمة لعملية الانتساب بدءا من وضع برنامج خاص بالانتساب لجميع الأندية الطلابية، وتشكيل اللجان التي تولت إدارة عملية الانتساب وفقا للتعليمات المعمول بها في الجامعة، وكذلك تجهيز القاعات المخصصة كمراكز انتساب، لافتا إلى أن عملية الانتساب جرت بكل يسر وسهولة وضمن الوقت المحدد لها، حيث كان انتساب الطلبة شخصيا ومن خلال البطاقة الجامعية.
شدد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، على الدور الوطني الريادي الذي تؤديه القيادة العامة للقوات المسلحة – الجيش العربي، من خلال مديرية التربية والتعليم والثقافة العسكرية، وما تقدمه من خدمات تعليمية وثقافية واجتماعية لمختلف أبناء مجتمعنا الأردني، على امتداد الوطن، بما يساهم في تعزيز التنمية الشاملة.
وأضاف خلال استقباله مدير مديرية التربية والتعليم والثقافة العسكرية العميد الركن علي قبلان الدعجة، والوفد المرافق له، أن جامعة اليرموك، تولي جميع طلبتها من مختلف الكليات والجنسيات والبرامج الأكاديمية، جل اهتمامها ورعايتها، انطلاقا من رسالتها وفلسفتها، وعليه فهي تتطلع دائما لتعزيز علاقاتها مع مختلف المؤسسات والهيئات الوطنية والدولية، للارتقاء بمسيرتها التعليمية التنويرية، خدمة لطبتها ومجتمعها.
كما وأثنى مسّاد خلال اللقاء على جهود القوات المسلحة وابنائها ومتقاعديها، مؤكدا في الوقت نفسه استعداد الجامعة الدائم للتعاون مع مديرية التربية والتعليم والثقافة العسكرية، بما فيه مصلحة الطلبة، باعتبارها أولوية مشتركة، عبر سلسلة من البرامج والأفكار الهادفة، التي تعزز العلاقة والشراكة الدائمة.
في ذات السياق، لفت الدعجة إلى ما تتميز به جامعة اليرموك، من تعاون دائم، تجسده من خلال دوائرها المعنية مع مديرية التربية والتعليم والثقافة العسكرية، وخدمة الطلبة ومعالجة الإشكاليات التي قد تواجههم، فيما يخص عملية القبول والتسجيل، بوصفها مؤسسة اكاديمية وطنية صاحبة تاريخ عريق يمتد لعشرات السنين.
وحضر اللقاء، كل من نائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية الدكتور موفق العموش، ونائب الرئيس للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، ونائب الرئيس لشؤون التخطيط والتطوير وشؤون البحث العلمي والجودة الدكتور سامر سمارة.
شارك رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد طلبة برنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها، مأدبة الافطار الشعبي التي نظمها مركز اللغات بالجامعة.
وأكد مسّاد خلال تجواله على الطلبة، أن "اليرموك" تعد بيئة جامعية جاذبة للطلبة من مختلف الدول نظرا لما تطرحه من برامج اكاديمية وما تحظى به من سمعة علمية رائدة وما تضمه من جنسيات مختلفة، مؤكدا أن الجامعة ممثلة بمركز اللغات تولي الطلبة الدارسين في برنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها جل اهتمامها، كما وتسعى جاهدة لتعليمهم مختلف مهارات اللغة العربية إلى جانب العادات والتقاليد السائدة في المجتمع الأردني، مما يمكنهم من تعلم اللغة بشكل أسهل وأسرع وادماجهم في المجتمع الطلابي والمحلي بشكل فعال.
كما واطمأن مسّاد على ظروف الطلبة ومعيشتهم وحسن سير تعليمهم في مركز اللغات، مثمنا في الوقت نفسه الجهود التي يبذلها كادر المركز في سبيل اعداد طلبة البرنامج الإعداد الأمثل وتمكينهم من استخدام اللغة العربية بشكلها الصحيح.
بدورها، أكدت مديرة المركز الدكتورة لمياء حماد، إيمان المركز بأهمية الانفتاح الثقافي والتعرف على العادات والتقاليد السائدة في المجتمعات المختلفة، وسعيه الدائم لتجسيد معاني الاحترام والحوار بين مختلف الثقافات العربية والإسلامية والأجنبية.
وأشارت إلى أن تنظيم هذا النشاط جاء بهدف ادماج طلبة برنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها من مختلف الجنسيات في الحياة الجامعية، وترسيخ العلاقات فيما بينهم، وتعريفهم بالمأكولات الشعبية الأردنية، لافتة إلى الجهود التي يبذلها مركز اللغات في سبيل إعداد الطلبة وتزويدهم بمختلف المهارات اللغوية التي تمكنهم من ممارسة اللغة بالحياة اليومية من خلال المحاضرات والأنشطة اللامنهجية، التي تلعب دورا فاعلا في إكساب الطلبة لمفردات جديدة.
من جهتهم، توجه طلبة البرنامج بالشكر للجامعة ومركز اللغات على تنظيم هذا النشاط، مثمنين في الوقت نفسه الرعاية التي توليها جامعة اليرموك لهم ولطلبتها الوافدين الدارسين فيها، مشيدين في الوقت نفسه بحرص إدارة المركز وكادره على تهيئة كافة الظروف التي تكفل لهم بيئة تعليمية سليمة.
وحضر مأدبة الإفطار، كل من نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش ونائب الرئيس للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، ونائب الرئيس لشؤون التخطيط والتطوير وشؤون البحث العلمي والجودة الدكتور سامر سمارة، وعدد من أعضاء مجلس مركز اللغات، ومديرة العلاقات العامة والإعلام الدكتورة نوزت أبو العسل، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في المركز.
يذكر أن عدد طلبة برنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها في جامعة اليرموك، يبلغ 162 طالبا وطالبة، من 10 دول حول العالم هي " الصين وتايلند وسنغافورة وماليزيا وإندونيسيا وأمريكا والبيرو وبريطانيا والهند والبوسنة".
أكد سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس المجلس الأعلى للعلوم واللتكنولوجيا ضرورة التعاون الإقليمي والدولي للمحافظة على بيئة البحر الأحمر بجميع الجوانب، وتبادل المعلومات والعمل على تطوير أساليب البحث العلمي وتبادل الخبرات والتجارب.
جاء ذلك خلال رعاية سموه ومشاركته في المؤتمر الدولي الأول "الفضاء البيئي للبحر الأحمر: جوانب المحافظة والادارة البيئية البحرية للبحر الأحمر"، الذي عُقد في العقبة اليوم الجمعة بتنظيم من المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا بالتعاون مع سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة والجامعة الأردنية وجامعة اليرموك وسيستمر لثلاثة أيام.
وأكد سموه أهمية العمل العلمي والجماعي من أجل تعزيز المشتركات الخلاقة لتحقيق الصالح العام.
وأعتبر سموه البحر الأحمر مصدرا مهما للموارد الطبيعية والاستقرار المجتمعي والسكاني.
ونوه سموه إلى أهمية الاستعداد مقدما للتكيف بشكل علمي وسليم للتغير المناخي، والعمل على تخفيف ظواهره وتبعياته من خلال مشاركة المعارف والخبرات، والتخطيط السليم وتفعيل دور المعلومة الموثوقة وتبادلها ضمن إطار علمي مدروس.
ولفت سموه إلى أن الاستقرارعلى جميع المستويات بما فيها الاستقرار البيئي يأتي بعد تطور حقيقي وعلمي وفعال مبني على المصالح المشركة.
وأشار سموه إلى أهمية تطوير الوادي المتصدع الكبير ومعالجة الفروقات والاختلافات لتمكين وتفعيل سكانه.
ويشارك في المؤتمر علماء من الدول المشاطئة للبحر الأحمر، إضافة لعلماء متخصصين من أمريكا وقبرص وفرنسا والصين وتايلاند.
من جانبه أشار الأمين العام للمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا الدكتور عبدالله الموسى إلى أهمية البحر الاحمر بالنسبة للدول الشاطئية واقتصادياتها واقتصاديات العالم ككل كونه يعتبر ممر بحري استراتيجي ومن هنا جاء الاهتمام العالمي بالبيئة البحرية للبحر الاحمر والحفاظ عليها وعلى بيئة المدن الساحلية التي تقع على شواطئة.
وبين أن المؤتمر يعتبر الأول على مستوى العالم.
وقال رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة المهندس نايف بخيت إن المؤتمر يضم خيرة الخبراء العالميين في مجال الفضاء البيئي مؤكداً أن مخرجات هذا المؤتمر ستصب في مصلحة البيئة البحرية لمدينة العقبة خاصة بعد إعلان محمية العقبة البحرية وترشيحها لمنظمة اليونسكو وأهمية التوجه لنشاء مركز الأبحاث البحرية بالعقبة.
وقال رئيس الفريق الزمالي الاستشاري للمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا الدكتور خالد طوقان أن البحر الأحمر شريان أساسي في المنطقة وتعبره مئات السفن في طريقها للتجارة الدولية ما يؤثر في بيئة البحر الأحمر مشيراً إلى أن الهدف من المؤتمر طرح أفكار وأسس علمية مبنية على بيانات حقيقية تتعلق بمستوى البحر ودرجة حرارته والنفايات والحياة البحرية والحفاظ على الشُعب المرجانية .
وأشار الى أهمية هذا المؤتمر لمدينة العقبة كونها ليست مرفق سياحي وتجاري فقط وإنما اي اخطار بيئية تهدد البحر الاحمر ستنعكس على النشاط السياحي والتجاري في المدينة.
وأشار البرفسور كوستاس بابانيكولاس مستشار الرئيس القبرصي لشؤون تغير المناخ ورئيس المعهد القبرصي إلى ضرورة تطوير خطة عمل لمواجهة التحديات الخاصة بالإقليم، منوهاً إلى انخفاض التمويل الدولي والإقليمي لأبحاث التغير المناخي إضافة إلى عدم كفاية المعلومات العلمية والاستخدام الأمثل للتكنولوجيا.
وتحدث العالم والباحث في مجال الجيولوجيا والجيوفيزياء الدكتور نجيب رسول عن أهمية التركيز على آليات التنفيذ وإيجاد حلول مبنية على اُسس علمية للتصدي للتحديات التي تواجه الإنسانية، والأخطار البيئية في منطقة البحر الأحمر.
ويتناول المؤتمر محاضرات علمية متخصصة في بيئة البحر الأحمر موزعة على ستة محاور رئيسية، وهي: حالة البيئة الساحلية والبحرية، تغير المناخ وأثره على البيئة وبيولوجيا البحر الأحمر وخليج العقبة ودراسات في الحيود المرجانية، الادارة الساحلية المتكاملة وتقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية، الدراسات الفيزيائية والكيميائية والتلوث.
إلى جانب عقد بالإضافة جلستي نقاش حول المحميات البحرية وتخطيط الحفاظ على الشعاب المرجانية.
أكدت الناطق الإعلامي باسم جامعة اليرموك مديرة دائرة العلاقات العامة والاعلام الدكتورة نوزت أبو العسل عدم حدوث أية مشاجرات طلابية داخل الحرم الجامعي.
وشددت على أن ما تم تداوله من صور ومقاطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الاخبارية الالكترونية لتجمعات شبابية كانت خارج أسوار الجامعة.
متمنية على مختلف وسائل الإعلام استقاء المعلومة من المصادر الرئيسية والمعتمدة في الجامعة، وعدم نشر أية معلومات مغلوطة قد تضر بسمعة الجامعة.
قرر مجلس العمداء في جامعة اليرموك الموافقة على أسس منحة شيرين أبو عاقلة لدرجة الماجستير في كلية الاعلام بالجامعة تكريما لذكرى الإعلامية "شيرين أبو عاقلة".
وبحسب الأسس فإن المنحة تُطرح مرة واحدة سنويا لمن يرغب بالالتحاق ببرنامج الماجستير في الإعلام بالجامعة على الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي، بحيث تغطي المنحة رسوم القبول والتسجيل ورسوم الساعات المعتمدة باستثناء المساقات الاستدراكية والمساقات المعادة ويكون التقدم لهذه المنحة متاحا لجميع الجنسيات، ويتم اختيار الفائز بالمنحة بناء على أسس مفاضلة يقرها المجلس.
وأقرت الأسس عددا من الشروط الواجب توافرها في المتقدم من أهمها أن لا يكون المتقدم حاصلا على منحة أو بعثة من أي جهة أخرى، وان يحقق شروط الالتحاق بالبرنامج المعمول بها بالجامعة، وان يتوفر لديه خبرة عملية في المجال الإعلامي.
وبحسب شروط المنحة فإن الحاصل على المنحة يقبل في مسار الرسالة وأن يكون موضوع رسالة الماجستير في القضايا الإعلامية الفلسطينية أو الخاصة بإبراز آثار الاحتلال ومعاناة الشعب الفلسطيني في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية والثقافية.
شاركت كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في جامعة اليرموك بثلاثة مشاريع في معرض سوفكس العسكري ٢٠٢٢، الذي انطلق اليوم الثلاثاء في العقبة تحت رعاية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، ضمن فعاليات مؤتمر ومعرض سوفكس 2022، بمشاركة 38 دولة وأكثر من 300 شركة متخصصة بصناعة المعدات الدفاعية والأسلحة، حيث اختار المركز الأردني للتصميم والتطوير ثلاثة مشاريع من مشاريع تخرج طلبة كلية الحجاوي للمشاركة في المعرض.
وأكد رئيس الجامعة الدكتور اسلام مساد خلال حضوره حفل افتتاح المعرض، على فخر اليرموك واعتزازها بهذا الإنجاز الكبير والمتمثل بقدرة طلبة كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية على ربط مشاريعهم مع احتياجات اقتصاديات المعرفة المختلفة، سيما وأن هذه المشاركة والتي تعد الأكبر من حيث عدد المشاريع المشاركة على مستوى الجامعات الأردنية هي المشاركة الأولى لجامعة اليرموك في هذا المعرض الذي يعد المعرضَ العسكريَّ الدوليَّ الأكبر في العالم والوحيد في المنطقة المتخصص في مجال معدات العمليات الخاصة والأمن القومي.
وأشار إلى ان كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية ومنذ نشأتها تولي الجانب التطبيقي في برامجها أولوية قصوى، الأمر الذي ينعكس بشكل ايجابي وملحوظ على القيمة التنافسية لخريجيها، لافتا إلى ان اختيار المركز الأردني للتصميم والتطوير للمشاريع الثلاثة يعكس تميز العملية التدريسية والمناهج والخطط الدراسية لبرامج كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية والتي تركز على الجانب التطبيقي ومدى موائمتها لاحتياجات المجتمع والاقتصاد المحلي، لافتا إلى أن الجامعة وضمن استراتيجيتها وخطتها للمرحلة القادمة تسعى إلى تطوير المناهج والخطط الدراسية بحيث تتضمن المهارات العملية والتطبيقية اللازمة لسوق العمل المحلي والإقليمي والعالمي.
بدوره أوضح عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور موفق العتوم أن مراحل اختيار المشاريع الثلاثة بدأت بترشيح ١٣ مشروع من أقسام مختلفة في الكلية، وتم اختيار سبعة مشاريع منها للمقابلة الرسمية من قسم الأبحاث والتعاون العلمي في المركز الأردني للتصميم والتطوير، حيث قدم الطلبة شرحا تفصيليا عن مشاريعهم وتم مناقشتها وتشغيلها من قبلهم.
وذكر أن المشروع الأول للطالبين إياس أبو موسى ورزان مشعلجي بإشراف الدكتورة يسرى عبيدات من قسم هندسة الإلكترونيات، عبارة عن جهاز تم تطويره لتمييز السوائل من خلال قياس تركيزها تحت خصائص وظروف معينة باستخدام الضوء المنتقل بأطوال موجية مختلفة.
أما المشروع الثاني للطالبين محمود فياض ومحمد جوابرة بإشراف المهندس مأمون الطنطاوي من قسم هندسة الإلكترونيات، فهو مشروع يستخدم لالتقاط الحركة بالقصور الذاتي اعتمادًا على أجهزة استشعار مدمجة لاكتشاف الموضع والحركة وتشمل الجيروسكوبات ومقاييس التسارع، والذي يمكن استخدامه في تطبيقات مختلفة مثل متابعة العلاج الرياضي، والأفلام وصناعة ألعاب الكومبيوتر.
والمشروع الثالث للطالبات سلسبيل الحسينات، سارة المومني، ونور نصير بإشراف الدكتور شريف عبدالرازق من قسم هندسة الاتصالات، فهو مشروع يستخدم إنترنت الأشياء لتحليل الأرق، حيث من الممكن أن يساعد الأطباء بمعرفة أفضل الظروف والعلامات الحيوية للجسم ومساعدة الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في النوم للحصول على نوم أفضل.
ويذكر أن مؤتمر ومعرض سوفكس العسكري يختص في معدات العمليات الخاصة والأمن الداخلي وتكنولوجيا الصناعات الدفاعية، ويوفر منصة لمشاركة صناع القرار والقادة والمسؤولين العسكريين لتبادل الخبرات العملية والنظرية وتحويل الفرص إلى شراكات حقيقية لتحييد التهديدات المستقبلية.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، رعى نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير وشؤون البحث العلمي والجودة الدكتور سامر سمارة، الجلسة النقاشية للسياسات الوطنية لزيادة نسبة التحاق اللاجئين في برامج التعليم العالي في الأردن، والتي عقدتها الجامعة من خلال مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية، بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بفندق فور سيزونز – عمان.
وقال سمارة في كلمته الافتتاحية، بحضور ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن دومينيك بارتش، إن جامعة اليرموك تنطلق من رسالة قوامها التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، وتعزيزا لهذا الدور والرسالة، بادرت الجامعة إلى تأسيس برنامج دراسات للهجرة القسرية عام 1992، ومن ثم مركز بحثي مستقل عام 1997، يضع أمام صانع القرار، الحقائق والأرقام، عبر تقديم بحوث ودراسات نوعية تخص اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية.
وأضاف أن هذه الجلسة النقاشية ما هي إلا ثمرة لعمل متواصل استمر لأكثر من ٦ أشهر في دراسة المعيقات والتحديات التي تمنع اللاجئين من الالتحاق ببرامج التعليم العالي، لا بل وتقدم الحلول القابلة للتطبيق، وصولا لرفع نسبة التحاق هؤلاء اللاجئين في هذه البرامج التعليمية، مشيدا بجهود أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الجامعة الذين ساهموا في إتمام هذه الخطوة الهامة، وبناء ورقة السياسات هذه، وخصوصا فريق مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في الجامعة.
كما وتوجه سمارة بالشكر إلى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وقسم التعليم فيها، على دورهم الكبير في إنجاز هذه الورقة، معبرا عن تطلع الجامعة الدائم لتعميق العلاقات والبناء عليها مع "المفوضية"، مشددا على أن البحث العلمي يعتبر الأداة الحقيقية لصناعة المستقبل، وعليه جاءت هذه الورقة وفق منهج علمي واضح يستند على مبادئ التنمية المستدامة وأهدافها، كما ووضعت مجموعة من الخيارات القابلة للتطبيق لتحقيق هدف التعليم للجميع وبالوسائل الممكنة.
وأكد سمارة على سعي جامعة اليرموك المتواصل لإنتاج مثل هذه البحوث العلمية من أوراق العمل والسياسات، انسجاما مع رسالتها الوطنية والإنسانية، بضرورة توفير كل ما يمكن توفيره لخدمة اللاجئين وقضاياهم، لافتا إلى الدور الذي قامت به الدولة الأردنية ومؤسساتها في خدمة الإنسان اللاجئ، فكان أردن الهاشميين واحة الأمن والأمان التي احتضنت كل ملهوف ومستجير، كما وقدمت قيادتنا الهاشمية الحكيمة كل ما يمكنها لتمكين اللاجئين ورعايتهم وفق المعايير الدولية والقيم الإنسانية والوطنية.
وأكد ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن دومينيك بارتش، على أن التعليم هو طريق للتوظيف، مما يسمح للاجئين بتقديم مساهمات مربحة للمجتمع الذي يعيشون فيه.
وأشار إلى أن رؤية المفوضية في نهاية المطاف، هي أن اللاجئين، مثل أي فرد، يمكنهم إعالة أنفسهم وعائلاتهم.
وعرضت مديرة مركز اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية الدكتورة ريم الخاروف، ورقة السياسات حول زيادة نسبة التحاق اللاجئين بالتعليم العالي في الأردن، التي تهدف إلى البحث في إمكانية رفع نسبة اللاجئين في مؤسسات التعليم العالي الأردنية، لتصل إلى نسبة 15% في عام 2030، بما يتفق مع الميثاق العالمي للاجئين واستراتيجيته في تخفيف الضغط على الدول المضيفة، وتعزيز اعتماد اللاجئين على أنفسهم، ودعم الظروف في أوطانهم لعودتهم بأمان وكرامة.
وأشارت إلى أن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وشركاءها وضعت 15 هدفا، والذي يعني إلحاق 15% من اللاجئين في مؤسسات التعليم العالي في العالم حتى عام 2030.
ولفتت الخاروف إلى أنه ومع تزايد أعداد اللاجئين وخاصة في منطقتنا العربية وفي الأردن بشكل خاص لا بد من إيجاد الفرص والإمكانيات لزيادة اعداد الطلبة اللاجئين الملتحقين في التعليم العالي نظرا لما يترتب على هذا الأمر من آثار بالغة على اللاجئين أنفسهم وعلى الأردن أو البلد المضيف بشكل عام، مشيرة إلى أن هذه الورقة تهدف إلى مشاركة أهم المخرجات التي تم التوصل اليها من خلال مجموعات التركيز مع الطلبة اللاجئين والخبراء التربويين وخبراء التعليم العالي، وتحفيز نقاش الخبراء بالمضامين المختلفة المتعلقة بحق الحصول على التعليم العالي للطلبة اللاجئين والاردنيين و مناقشة بعض التحديات والفرص والتوصيات.
وتابعت الخاروف أنه وعلى الرغم من أن نسبة التحاق اللاجئين في الجامعات الأردنية وصلت إلى 9%، وهي نسبة تفوق النسبة العالمية للاجئين الملتحقين بمؤسسات التعليم العالي البالغة 3%، مبينة أنه لا زال هناك حاجة ماسة لدراسة الواقع والمعيقات التي تقف في طريق إمكانية التحاق أعداد أكبر من اللاجئين في مؤسسات التعليم العالي.
كما وتضمنت الجلسة النقاشية، مائدة مستديرة، عرض فيها كل من مدير البرامج في بعثة الاتحاد الأوروبي في عمّان أنش ألفيس، والمدير التقني الأول في مؤسسة التعليم فوق الجميع القطرية جينفر دواير، تجارب مؤسساتهم في دعم برامج تعليم اللاجئين.
وأوصى المشاركين في هذه الجلسة النقاشية بتشكيل لجنة مصغرة من جامعتين وكليتي مجتمع متوسطة لمتابعة تطبيق السيناريو الأمثل الذي سيتم الاتفاق عليه للوصول إلى نسبة التحاق للطلبة اللاجئين في التعليم العالي إلى 15% عام 2030، بحيث تقوم هذه اللجنة وبالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بالطلب من الجامعات في إمكانية رفد الصناديق الداعمة للطلبة الموهوبين والمميزين، وتخصيص اللاجئين بحصة منها، والتأكيد على دور المفوضية في هذا المجال بتشجيع الجامعات على خلق مثل هذه النوافذ وتعظيمها.
كما وأوصت الجلسة بالطلب من وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بتخصيص نسبة من أموال الزكاة لتعليم الطلبة اللاجئين وخاصة الموهوبين والمميزين، وكذلك الاقتراح على وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إضافة دينار على الرسوم الجامعية تخصص لدعم تعليم الطلبة اللاجئين والطلبة الأردنيين من الأسر العفيفة، وتعديل التشريعات المتعلقة بالتعليم العالي، وخصوصا إعادة النظر بالرسوم للطلبة اللاجئين، وإمكانية تخفيض الرسوم الجامعية وإيجاد الية للدفع بطرق ميسرة مثل التقسيط.
كما وأوصى المشاركون في هذه الجلسة باقتراح آلية مناسبة للشراكة ما بين المفوضية ومؤسسات التعليم العالي، بما فيها إمكانية توقيع اتفاقيات وتفاهمات؛ للتسهيل على الطلبة اللاجئين الكثير من الإجراءات، خاصة المتعلقة بالأوراق الثبوتية وأسس القبول والرسوم الجامعية وعكس صفة اللجوء على أنظمة التسجيل في الجامعات، والتعاون مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي لتحديث خطة الاستجابة بالنسبة للعام 2023 وما يليه، وتفعيلها لتنفيذ العديد من المشاريع، واستقطاب الدعم الدولي، على أمل أن يتم دمج فرص التعليم العالي خلال السنوات القادمة في حال تم تفعيلها وتخصيص مشاريع لدعم البنى التحتية وانشاء المرافق التعليمية وتطوير التعلم الالكتروني في الجامعات .
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.