رعى مدير مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع الدكتور عبد الباسط عثامنة، اختتام دورة متخصصة بالرسم للأطفال، والتي تولى "مركز الملكة رانيا" تنظيمها في مكتبة الحسين بن طلال.
وتلقى الأطفال المشاركين بهذه الدورة والذين تراوحت اعمارهم بين 5-12 عاما، تدريبات عملية هدفت لتعزيز مهاراتهم في الرسم، بما يُطور امكانياتهم ويصقلها ويبني عليها، وخصوصا أن هذه الدورات تمت بمتابعة واشراف من الفنانة رنا حتاملة.
كما وجرى تنظيم معرض فني لرسومات هؤلاء الأطفال الذين شاركوا في هذه الدورة، في بهو المكتبة، افتتحه الدكتور عبد الباسط عثامنة بحضور مدير المكتبة الدكتور عمر الغول.
وفي ختام المعرض سلم العثامنة الشهادات للأطفال المشاركين في هذه الدورة، خلال الحفل الذي جرى تنظيمه في مدرج فايز الخصاونة، وحضره مجموعة من أولياء أمور الأطفال المشاركين بهذا المعرض الفني.
قرر مجلس التعليم العالي تعيين الدكتور أحمد العمري أستاذ المحاسبة في كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية في جامعة اليرموك عضواً في لجنة إجازة ممارسة العمل الأكاديمي، وذلك استنادا لأحكام المادة (4/أ) من نظام ممارسة العمل الأكاديمي في الجامعات والكليات الجامعية رقم (130) لسنة 2018
رعى وزير الاقتصاد الرقمي والريادة السابق المهندس مثنى غرايبة فعاليات اليوم العلمي والوظيفي ولقاء الخريجين" الذي نظمته كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في جامعة اليرموك، ضمن فعاليات صيف الشباب 2022.
وأكد الغرايبه خلال حديثه مع طلبة الكلية ضمن فعاليات اليوم العلمي على أهمية صقل الطلبة لمهارات التواصل والمهارات الهندسية لديهم، وتدعيم المعارف الأكاديمية التي تلقوها خلال فترة دراستهم في الجامعة بالدورات التدريبية التي تعزز معارفهم بالتطوير الهندسي والصناعي المتسارع الذي يطرأ على مختلف القطاعات الصناعية والهندسية والتكنولوجية، وذلك بهدف رفع مستوى تنافسيتهم في سوق العمل المحلي والدولي.
وأكد على أن الرغبة والشغف عامل مهم جدا للنجاح في كل القطاعات وعلى الشباب الأردني السعي من أجل تحقيق طموحاتهم والتشبيك على المستوى المحلي والدولي مع المؤسسات والشركات العاملة في القطاع الهندسي بما يفتح أمامهم فرصا جديدة للعمل، لافتا إلى أهمية العمل على توظيف التكنولوجيا التي تعد أداة للعدالة في هذا العصر سيما بعد ما أثبتته جائحة كورونا بأن العمل غير محكوم بحدود أو مسافات.
واستعرض الغرايبة قصص النجاح والعقبات التي مر بها أثناء حياته العملية والدروس والمهارات التي تعلمها، مشددا على أهمية السعي من أجل تطوير الذات وتحقيق الطموح واستثمار الفرص والتعلم من الآخر.
وكان عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور موفق العتوم قد ألقى كلمة في بداية فعاليات اليوم أشار فيها إلى أن الكلية قد شهدت في الْآونَة الْأَخيرَةِ تَطَوُّرًا وتَوسُّعًا كَبِيرًا فِي الْبَرَامج وَالْأَنْشطَة وَالْخدمات الَّتِي تُقَدّمُهَا لطَلَبَتها وَللْمُجْتَمَعِ الْمَحَلِّيِّ، مستعرضا التخصصات التي تمنحها الكلية لدرجتي البكالوريوس والماجستير، وحرصها على تشجيع طلبتها على الاِنْخراطِ في الْهَيْئَاتِ الْمهَنِيَّةِ ذَات الْعلَاَّقَة وَفي الْأَنْشطَة اللَّامِنْهَجِيَّةِ، حيثُ تَحْتَضنُ الْكُلِّيَّةُ حاليًّا الفَرع الطلاَبي لجمعيَّة مُهَنْدسي الْكَهْرباء والالكترونياتِ الْعَالَمِيَّةِ (IEEE) ، كَمَا تَحْتَضِنُ الْفَرْعَ الطَّلَاَّبِيَّ لِجمعية الْخُرْسَانَةِ الْأَمْرِيكِيِّ (ACI) فِي قِسْمِ الْهَنْدَسَةِ الْمَدَنِيَّةِ وجمعيةَ المهندسينَ الصناعيينَ والنظمِ (IISE) فِي قِسْمِ الْهَنْدَسَةِ الصناعيةِ وَالْمُجْتَمَعَ الأميركيَّ لِلتَّعْلِيمِ الْهَنْدَسِيِّ(ASEE) بِالْإضَافَةِ إلى الْعَدِيدِ مِنَ الأنديةِ الطُّلَاَّبِيَّةِ الْمُتَخَصِّصَةِ.
وأشار إلى أن الكلية تحرص على عقد فَعاليّاتِ اليومِ العمليِّ واليوم الوظيفي للكليّة ولقاء الخريجين سنويا بهدف إبراز انجازَاتِ ونَشَاطَاتِ طَلَبة الكلية وأَساِتذَتِها والتعريف بانتاجهم العلمي، بالاضافة إلى فتح أبواب الكلية للمُجتَمَعِ المَحلّي بِكَافَةِ أطيافه، ونافذة تطل بها الكلية على المؤسسات والشركات العاملة في القطاع الهندسي بكافة مجاله بما يسهم في توفير فرص التدريب والتشغيل أمام الطلبة ويعرفهم على احتياجات سوق العمل المحلي والاقليمي والدولي.
وتضمنت فعاليات اليوم تنظيم عدد منَ المعارض العلمية لمشاريعِ طلبةِ الكُليّةِ وأبحاثهمُ المتميزةُ على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا، بالإضافةِ إلى معارضَ فنيةٍ بمجالاتٍ مختلفةٍ لتمكينِ الطلبةِ من عرضِ أعمالهمُ الفنيةِ والإبداعية، ومعرض وظيفي بمشاركةِ شريحةٍ واسعةٍ من الشركاتِ والمؤسساتِ من القطاعِ الخاص في العمل الهندسي والتكنولوجي.
وحضر فعاليات اليوم رئيس فرع نقابة المهندسين في اربد الدكتور جهاد ردايدة، وعميد شؤون الطلبة الدكتور محمد ذيابات، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الكلية.
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، أهمية البحث العلمي بوصفه ركيزة أساسية من ركائز العمل الأكاديمي، الذي تعتمد عليه الجامعات في استراتيجياتها باعتبارها أساس التقدم والتطور والرقي الحضاري، وعليه تسعى الجامعات لربطه بالواقع بقصد الإسهام بتطويره وحل مشكلاته، وملامسة احتياجاته.
وأشار خلال رعايته المؤتمر العلمي العاشر الذي تنظمه كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بعنوان "البحث العلمي لطلبة الدراسات العليا في كليات الشريعة : إشكالات وحلول مقترحة"، إلى حرص جامعة اليرموك على إثراء البحث العلمي، وعليه دأبت منذ إنشائها على رعايته ودعمه بمختلف الوسائل والسبل، كما وخصصت ميزانية كافية لدعم المشاريع العلمية البحثية للطلبة والأساتذة، ومنها مشاريع التخرج والأطروحات العلمية والأبحاث المحكمة، ورعاية المؤتمرات، وتشجيع النشر العلمي الدولي.
وأضاف مسّاد أن كلية الشريعة من الكليات الرائدة والانموذج من بين كليات الجامعة، وتكتسب أهميتها من وظيفتها الملقاة على عاتقها، في التوجيه والتعليم، وتصحيح المفاهيم ونشر الوعي الأخلاقي، وتعزيز قيم المواطنة، وإنشاء جيل واع ومحصن فكريا وعلميا قادر على الانخراط في المجتمع، من خلال برامجها وتخصصاتها ، والندوات والمؤتمرات التي تقيمها في مختلف المناسبات.
وتابع: لقد أحسنت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية اختيار موضوع البحث العلمي لطلبة الدراسات العليا في كليات الشريعة، ليكون محل بحث في هذا المؤتمر العلمي الدولي العاشر، والذي يأتي استمرارا لجهود الجامعة الرامية إلى تطويره لدى طلبة الجامعة، وخصوصا طلبة الدراسات العليا، آملين أن تكون خطوة في وصول جامعتنا إلى المصاف الأولى في البحث العلمي.
ولفت مسّاد إلى تناغم هذا المؤتمر مع فلسفة الجامعة ورؤيتها ورسالتها في دعم البحث العلمي، وإيجاد تكامل حقيقي بين الجامعة والمجتمع في مختلف المجالات، وإيجاد شراكة حقيقية مع القطاعات والمؤسسات العلمية والعملية محليا ودوليا.
ودعا مسّاد الأساتذة والباحثين إلى تطوير مناهج البحث العلمي وأدواته، وتطوير المهارات المتعلقة به بوسائل ذكية قائمة على التقنيات الحديثة، لحل الإشكالات الموجودة، وإيجاد الحلول الناجعة؛ للوصول إلى نوعية ذات جودة عالية من الخريجين الأكفاء؛ القادرين على إيجاد الفرص الوظيفية التي تليق بهم وبمجتمعاتهم، والإسهام في إيجاد حاضنات لهم من الشركات والقطاعات والمؤسسات العلمية، ما يمكن بلداننا من السير بموازاة الدول المتقدمة، وتحقيق التنمية المستدامة لبلدنا ومجتمعنا وأمننا.
وشدد على أن هذا الهدف المنشود يتطلب منا مسؤولين وأساتذة وباحثين، تشجيع ثقافة البحث العلمي، وتعزيزها لدى طلبة الدراسات العليا، خاصة في الحقول التي تتصل بالواقع اتصالا مباشرا وقويا، في زمن العولمة والتطور العالمي الهائل.
وقال عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية- رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور آدم القضاة، إن هذا المؤتمر يأتي تأكيدا من جامعة اليرموك على أن البحث العلمي يعد أداة أساسية ومهمة لتطوير المجتمعات المعاصرة وتحديثها، فبه تشخص المشكلات وتقترح الحلول، ومنه يبرز الابتكار والإبداع، مبينا أن البحث العلمي في الدراسات الشرعية يمتاز عن العلوم الأخرى بمساسه المباشر بحياة الناس فكرا وسلوكا وعلاقات.
وأضاف أن رؤيتنا في هذا المؤتمر تتمثل في نظرتنا إلى أن الطلبة في برامج الدراسات العليا في كليات الشريعة يعدون سفراء لنقل العلوم والمعارف والمهارات البحثية إلى مؤسسات المجتمع وصروحه المختلفة.
واشار إلى أنه لابد من وقفة مع هذا النشاط الأكاديمي المهم، لتقييم مخرجاته، ثم تصحيح مسيرته وتجويد نتاجاته، بحثا في سبل التأهيل له، وواقع الحال فيه: مناهج ونتاجات، وتعرفا على أهم المعوقات التي تعترض طريق طلبته، والحلول المقترحة لتذليلها وتجاوزها.
وتمنى القضاة أن تكون جلسات هذا المؤتمر، وما سيعرض فيها من أوراق علمية، وما سيدور حولها من نقاش وحوار، منطلقا للتقويم والتطوير، ونواة لجملة من الأنشطة الأخرى في نفس الإطار.
وألقت الدكتورة عفاف جعواني من جامعة الزيتونة التونسية، كلمة المشاركين في المؤتمر، أشارت فيها إلى الدور المميز للدولة الأردنية في العناية بالبحث العلمي، والاعتناء الفريد والمميز بتطويره في مجال الدراسات العليا والبحث المستمر على تقديم الأفضل ومواكبة العصر في هذا المجال من خلال مساهمة مختلف المؤسسات في دعم البحث العلمي والباحثين، وخصوصا أمام التقدم المتسارع الذي يشهده عالم التكنولوجيا الحديثة.
وأضافت لقد أتى هذا المؤتمر على عدة قضايا بحثية مختلفة من خلال ما سيقدمه المشاركين في اوراقهم العلمية، انطلاقا من واجب الأمة الإسلامية في تبليغ العلوم الشرعية للناس، وعليه كان من الضروري أن تستخدم كل وسيلة لخدمة هذه العلوم.
وأشارت جعواني إلى أهمية هذا المؤتمر بوصفه لبنة أساسية في الخدمة العلمية والعملية، حيث ارتأت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة اليرموك أنه من الواجب تجاه الدراسات الإسلامية أن تتناول قضاياها في مؤتمر علمي ضمن محاور واضحة مهمة، وبذلك فهي تؤسس لبناء علمي، تعرف من خلاله بالبحث العلمي لطلبة الدراسات العليا في كليات الشريعة، وليكون هذا المؤتمر مقدمة لمؤتمرات أخرى قادمة.
كما وتم على هامش افتتاح المؤتمر عرض فيلم تعريفي بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية من إعداد الدكتورة نجاح العزام.
ويتناول المؤتمر في جلساته التي تعقد على مدار يومين في مبنى المؤتمرات والندوات 27 ورقة علمية لباحثين من 19 جامعة ومؤسسة علمية محلية وعالمية، يمثلون 10 دول مختلفة.
كما وترتكز محاور على عدد من العناوين أهمها، واقع البحث العلمي لطلبة الدراسات العليا، وأخلاقيات البحث العلمي وسبل تعزيزها، والبحث العلمي والمصادر الرقمية، ومناهج البحث العلمي في العلوم الشرعية وآفاق تطويرها، وإشكالات البحث العلمي عند الطلبة والحلول المقترحة.
ضمن فعاليات صيف الشباب 2022 الذي تنظمه جامعة اليرموك خلال الفصل الدراسي الحالي، نظمت عمادة شؤون الطلبة جلسة حوارية بعنوان "آليات تصدي الشباب لخطاب الكراهية " شاركت فيها مساعد عميد شؤون الطلبة لشؤون الطلبة الوافدين الدكتورة ناهدة المخادمة.
وأوضحت المخادمة في بداية حديثها مفهوم خطاب الكراهية وهو أي عبارات تؤيد التحريض على الضرر حسب الهدف الذي تم تحديده وسط مجموعة اجتماعية أو ديموغرافية، يشمل "الخطاب" كل من يؤيد الأعمال العنيفة أو يهدد بارتكابها أو يشجعها، بالإضافة إلى مفهومه على موقعي "FACEBOOK"، و"YOUTUBE".
واستعرضت السمات التي يبنى عليها خطاب الكراهية: الدين، والعرق، والنوع الاجتماعي، والتوجه الجنسي، والطبقة الاجتماعية، والإعاقة، وأسبابه المتمثلة في الصورة الخاطئة عن الآخر، والخوف من المنافسة، والثقافة العامة والتربية والتعليم، والكيفية التي نقرأ بها المعلومة، وأجندات الاعلام، وغياب المعلومة والمصادر، وغياب تعريف الأجيال بالجوانب الجمالية لمكونات المجتمع.
وأشارت المخادمة إلى أن الأردن حارب خطاب الكراهية عن طريق الخطابات الملكية، حيث أن مقال جلالة الملك عبدالله الثاني عام 2018 كان بعنوان "منصات التواصل أم التناحر الاجتماعي"، وورد فيه " أصبحت الحاجة ملحة اليوم لتطوير تشريعاتنا الوطنية، بما يؤكد على صون وحماية حرية التعبير، ويحفظ حق المواطنين في الخصوصية، والقضاء على الإشاعات والأخبار المضللة، ومنع التحريض على الكراهية".
وأشارت إلى الحلول الدولية التي اتخذت لمواجهة خطاب الكراهية، حيث تمنح الولايات المتحدة الامريكية شركات وسائل التواصل الاجتماعي صلاحيات واسعة في إدارة محتواها وفرض قواعد خطاب الكراهية، فيما تعمل ألمانيا على إجبار الشركات على إزالة المشاركات خلال فترات زمنية معينة، كما أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة تخصيص يوم 18 من حزيران يوما عالميا لمواجهة خطاب الكراهية.
وأوضحت المخادمة آليات الابتعاد عن خطاب الكراهية وذلك باحترام حقوق الانسان المنصوص عليها في القانون الدولي والتشريعات الوطنية، وعدم نشر أي محتوى من شأنه أن يحث على التعذيب أو المعاناة أو الموت، والابتعاد عن تقييم الناس والأماكن والاحداث، والابلاغ عن المحتوى السلبي، وعدم نشر أي معلومة تحرض على العنف.
وحضر فعاليات الجلسة عدد من المسؤولين في الجامعة، وجمع من طلبتها.
رعى عميد كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية الدكتور ميشيل سويدان، وضمن فعاليات صيف الشباب 2022، المسرحية الكوميدية التي نظم قسم الادارة العامة بعنوان "الواسطة والمحسوبية"، والتي هدفت لتسليط الضوء على بعض القضايا المجتمعية والادارية بقالب كوميدي نفذه مجموعة من طلبة القسم والكلية والجامعة وشباب وشابات من المجتمع المحلي. وقال سويدان إن تنظيم هذه المسرحية، تأتي ضمن نشاطات الكلية اللامنهجية ضمن فعاليات صيف الشباب 2022 في جامعة اليرموك، والذي جاء انسجاما مع رؤية الجامعة، وبما يكرس رسالتها في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع. وقال رئيس قسم الادارة العامة الدكتور شاكر العدوان، إن هذه المسرحية تأتي ضمن سلسلة من المبادرات التي اطلقتها الجامعة، وبما ينسجم مع الرؤية الملكية الداعية إلى محاربة كافة اشكال الفساد، وما يتخللها من واسطة ومحسوبية، مقدما شكره لفريق العمل الذي انجز هذا العمل المسرحي. وتناولت المسرحية قضية الواسطة والمحسوبية التي تؤرق المجتمع الأردني منذ أمد بعيد، والتي تعبر عن تظافر جهود مجموعة من الطلبة في كتابة النص والحوار والإعداد، وبشراكة حقيقية مع افراد المجتمع المحلي، كما ويطرح العرض المسرحي على جهود بعض الجهات من اجل محاربة الواسطة والمحسوبية. وحضر المسرحية عدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وجمع فير من الطلبة.
رعى عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور محمد ذيابات الجلسة التوعوية "الفيتامينات تراكيز قليلة ولكن أساسية "، والتي نظمتها العمادة بالتعاون مع كلية الصيدلة بحضور نائب عميد الكلية الدكتور علاء الجبالي، وذلك ضمن فعاليات برنامج صيف الشباب 2022 الذي تنظمه الجامعة خلال الفصل الدراسي الحالي، وشارك بها رئيس قسم الكيمياء الطبية والعقاقير في الكلية الدكتور بلال الجعيدي.
وأكد الجعيدي أهمية الفيتامينات كمواد تعزز صحة الإنسان وترفع من مناعته وتشكل وقاية ضد الإصابة ببعض الأمراض، موضحا أنواع وأشكال الفيتامينات والأغذية الطبيعية التي تتركز فيها والكمية الواجب تناولها للحصول على الفائدة المرجوة.
وشدد على ضرورة الوعي بخطورة الإكثار من تناول الفيتامينات لما قد يسببه ذلك من مشاكل صحية وسمية عالية للجسم مثال فيتامين (أ) وفيتامين (د)، وضرورة عمل فحص مخبري قبل تناول مثل هذه الفيتامينات.
وأشار الجعيدي إلى ضرورة الاهتمام بتناول غذاء صحي متوازن من أجل صحة ومناعة أفضل، لافتا إلى أن تناول كميات كافية من الفيتامينات يساعد على تقوية البصر والذاكرة، وزيادة نضارة الجلد وتقوية الشعر، وتعزيز صحة الأم والطفل، وغيرها.
حضر الجلسة نائب عميد شؤون الطلبة الدكتور حسن الوديان، ومساعدة العميد الدكتورة ناهدة مخادمة، وعدد من العاملين في العمادة والكلية وجمع من طلبة الجامعة.
نظم فريق (IEEE/ EMBS) في قسم هندسة النظم والمعلوماتية الطبية الحيوية بكلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، بالتعاون مع الشركة الوطنية الأولى لتجارة الأجهزة الطبية رحلة علمية إلى مستشفى العبدلي بإشراف الدكتور احسان مسعد والدكتورة عاتكة خضر.
وقدم المهندسون شرحا تفصيليا عن أجهزة التصوير الطبي بجميع فئاتها، بهدف تعريف الطلبة على أدق التفاصيل المتعلقة بها وأحدث التقنيات المستخدمة في الوقت الراهن.
كما وقدم مدير قسم الأجهزة الطبية المهندس عمر مناصرة محاضرة تعريفية عن المستشفى وعن أبرز المتطلبات والمهارات التي يتم التركيز عليها لاستقطاب المتدربين والمهندسين للتوظيف.
كما وجه الطلبة مجموعة من الاسئلة والاستفسارات، الأمر الذي ظهر معه أهمية الاستمرار في مثل هذه الرحلات العلمية، حيث أظهرت الرحلة درجة جيدة من الوعي عند الطلبة من خلال شغفهم واهتمامهم بالتعرف على التقنيات الحديثة في مجال الأجهزة الطبية والتعرف على فرص التدريب والعمل.
وأكدت الدكتورة عاتكة خضر على أهمية تنظيم مثل هذه الرحلات العلمية لأكبر عدد من الطلبة في المستقبل حيث تساهم مثل هذه الرحلات بربط المعرفة النظرية التي اكتسبوها خلال فترة الدراسة بالواقع العملي، وتساهم ايضا بتعرف الطلبة على فرص التدريب والعمل في المستشفيات والشركات الخاصة.
أكد الدكتور راشد شطناوي، من كلية الطب ، أن مشكلة المخدرات تعد حاليًّا من أكبر المشكلات التي تعاني منها دول العالم وتسعى جاهدة لمحاربتها.
وأضاف في ندوة حوارية ضمن فعاليات صيف الشباب 2022 بعنوان "تعاطي المخدرات والخروج من الظلام"، بان المخدرات تُعرف بانها مادة كيميائية تسبّب النعاس أو النوم أو غياب الوعي المصحوب بتسكين الألم .
كما وعرض شطناوي التعريف القانوني للمخدرات، بانها مجموعة من المواد التي تسبّب الإدمان وتسمم الجهاز العصبي ويحظر تداولها أو زراعتها أو تصنيعها، وتشمل الأفيون ومشتقاته والحشيش وعقاقير الهلوسة والكوكايين والمنشطات.
وتابع المخدرات بشكل عام هي كل مادة طبيعية أو غير طبيعية تحتوي على مواد مثبطة أو منشطة تسبّب خللاً في العقل، وتؤدي إلى حالة من التعود أو الادمان عليها مما يضر بصحة الانسان جسمياً ونفسياً واجتماعيا.
واشار شطناوي إلى أنواع المخدرات، كالمخدرات المنشطة التي تقوم بتنشيط الجهاز العصبي بطريقة زائدة، مبينا أن تأثير هذا النوع يظهر بوضوح، من خلال القلق والشد العصبي لمتعاطيها، كما تتسبب في زيادة ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم واضطراب في النوم.
ولفت إلى المخدرات المهلوسة، التي تؤثر على إدراك المتعاطي بحيث يتخيل ويرى أشياء وهمية، وربما يصاب بالفزع الشديد والاكتئاب بسبب ما يراوده من أوهام، بل قد يدفع هذا النوع من المخدرات المدمن للانتحار نتيجة تصرفاته غير العقلانية.
وعرض شنطاوي لأنواع من المخدرات الطبيعية، والتي هي عبارة عن نباتات تحتوي أوراقها أو ثمارها على مواد مخدرة، لافتا إلى أنه يدخل في هذا النوع المخدرات المستخرجة من النباتات الطبيعية، و من أشهرها الكوكايين الذي يعتبر من أشهر أسماء المخدرات المتداولة التي تستخرج من نبات الكوكا، وهو نوع من أنواع المخدرات الطبيعية التي تنمو بشكل رئيسي في أمريكا اللاتينية، بالإضافة لنبات الكوكا والخشخاش، والحشيش الذي يُعد من أشهر أسماء المخدرات الطبيعية المنتشرة في الشرق الأوسط.
وأشار شطناوي إلى المخدرات المصنعة، التي تستخرج في الأصل من مواد طبيعية أو من المواد الخام ولكن تخضع للتصنيع بطرق مختلفة، وربما تكون في الأصل ليست معدة للاستخدام كمخدرات ولكن يُساء استخدامها بحيث تصبح هذه المخدرات الطبيعية إلى مواد أكثر فعالية و تأثيرا حيث أن مفعول المخدر المصنع أقوى من المخدر الطبيعي الذي لم يتدخل فيه الإنسان (مثل العقاقير المخدرة أو المسكنة للآلام).
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.