ضمن فعاليات صيف الشباب 2022 نظمت كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب في جامعة اليرموك مسابقة التقاط العلم (Capture The Flag) بإشراف عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في قسم الأمن السيبراني، وهي من المسابقات المتخصصة والمعروفة في مجال الأمن السيبراني.
وأوضح عميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب الدكتور سامر سمارة أن المسابقة التي شارك فيها 16 فريقا من طلبة الكلية تهدف الى صقل مهارات الطلبة في مجال الأمن السيراني وزيادة المعرفة فيما يتعلق بحماية أنظمة المعلومات وزيادة المهارات العملية لديهم في هذا المجال، حيث تتألف المسابقة من تحديات يخوضها مُختَبِر الاختراق أو مجموعة من مختَبِري الاختراق من أجل حل مجموعة من الالغاز في بيئة افتراضية تغطي مستويات مختلفة حول عدد من المواضيع في مجال الأمن السيبراني.
وحصل فريق T3-GMDZ-4M المكون من الطلبة غدير الجهماني، وداليا الطاهات، ومها الزبون، وزبيدة الدقاسمة على المركز الأول في المسابقة، كما حصل فريق Sup3r_N0va المكون من الطلبة أسامة حسين، وعبدالسلام الدسوقي، وعبدالرحمن دكناش، وأسامة العمري على المركز الثاني، فيما حصل فريق N4pst3r_CTF المكون من الطلبة محمد المنسي، وأسامة السوالمة، وغيث الخطيب، وأحمد علاونة على المركز الثالث.
وقام عميد الكلية الأستاذ الدكتور سامر سماره بتوزيع الدروع على الفرق الثلاثة الأولى وتوزيع الشهادات على الطلبة المشاركين.
رعى عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور محمد ذيابات ندوة "الجوانب الاجتماعية للانتحار" والتي نظمتها كلية الطب ضمن فعاليات برنامج صيف الشباب 2022، وشارك بها الدكتور آدم الصقور من قسم العلوم الطبية السريرية في الكلية.
وأكد الصقور أهمية فهم عوامل الخطر وعوامل الوقاية التي تدفع بشخص ما للانتحار وضرورة اتخاذ الإجراءات والخطوات الكفيلة بإعادة المجتمع للحالة الصحية التي يعرف كل شخص فيها دوره كدور الأب ودور الأم وكيف تعمل هذه الأدوار على الحماية من خطر الانتحار، موضحا أن دور الأب يشكل الأمان الاقتصادي والمادي للأبناء إضافة للأمان النفسي الذي تلعب فيه الأم الدور الأكبر إلى جانب دورها في تحقيق الأمان العاطفي الذي يشكل وقاية كبيرة ضد التفكير في الانتحار.
وتناول الصقور الأسباب المادية، والاجتماعية، والنفسية التي قد تدفع بشخص ما للانتحار، مؤكدا أن الانتحار لم يصل لمرحلة الظاهرة في مجتمعاتنا إلا أن بعض العروض المتنوعة والمقدمة من خلال آلة الإعلام دفعت بأطفال وشباب صغار السن إلى تقمص هذه المشاهد وإنهاء حياتهم.
ودعا الصقور إلى ضرورة تقديم النصيحة لكل شخص لديه أفكار انتحارية بأهمية مراجعة الطبيب النفسي والحصول على الاستشارة الطبية الصحيحة والدعم النفسي والمساعدة من أهل الاختصاص.
حضر الندوة عدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين في الكلية، وجمع من الطلبة.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد المدير التنفيذي لمكتب اللجنة الأمريكية للتبادل التعليمي " Fulbright" في الأردن ادوارد برادوس، وذلك لبحث سبل التعاون بين الجانبين، وكيفية استفادة الجامعة من المنح المقدمة من " Fulbright".
وأكد مسّاد في بداية اللقاء على أهمية تشجيع أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة وطلبتها على الاستفادة من المنح المقدمة من اللجنة الأمريكية للتبادل التعليمي والتي تمكنهم من إجراء البحوث العلمية المتميزة في مختلف المجالات، واستكمال الطلبة لدراساتهم العليا في التخصصات المختلفة، لافتا إلى أن اليرموك كانت من أولى الجامعات التي انضمت لبرنامج " Fulbright".
وأكد على ضرورة زيادة وعي أفراد المجتمع وطلبة الجامعة بأهمية التخصصات الإنسانية كالآثار والأنثروبولوجيا وعلم الاجتماع وغيرها من التخصصات التي لها دور بارز في تعريف فئة الشباب بإرثهم التراثي والحضاري وثقافة مجتمعاتهم مما يمكنهم من الاضطلاع بدورهم من دفع عجلة التنمية المستدامة فيه نحو الأفضل، مشيرا إلى أن اليرموك تحتضن واحدة من الكليات المتميزة على مستوى المنطقة وهي كلية الآثار والانثروبولوجيا التي تضم كفاءات علمية متميزة بالإضافة إلى أن عددا منهم من الحاصلين على منح فولبرايت، الأمر الذي يمكّن الكلية من الحصول على فرص عديدة لإجراء البحوث العلمية المشتركة مع باحثين من مختلف دول العالم وخاصة في مجال تطوير الخطط الدراسية.
وأشار مسّاد إلى ضرورة توجه الجامعات إلى ادماج العلوم المختلفة مع بعضها، بحيث تستطيع الجامعات تخريج الشباب الأردني مسلحين بالعلم والمعرفة والمهارات والخبرات في مختلف المجالات الأمر الذي يخلق جيلا من الشباب الواعي القادر على تحمل العديد من المسؤوليات والمهام اللازمة لتطوير مجتمعه.
بدوره أكد برادوس حرص " Fulbright"على تعزيز التعاون البحثي والعلمي بين الجامعات الأردنية والأمريكية من خلال برنامج فولبرايت، وحرص القائمين على البرنامج في الأردن إلى إيجاد فرص التعاون العلمي والأكاديمي والبحثي بين اليرموك ومختلف الجامعات الأمريكية في المجالات ذات الاهتمام المشترك، مستعرضا فرص المنح التي تقدمها "Fulbright" للطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية.
وشدد على ضرورة زيادة الوعي المجتمعي بأهمية الدراسة والبحث في المجالات الإنسانية والاجتماعية لما لها من دور بارز في تطوير وتنمية المجتمعات في مختلف دول العالم.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش، وعميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية مدير دائرة العلاقات والمشاريع الخارجية الدكتور موفق العتوم، والدكتور هاني هياجنة من كلية الآثار والأنثروبولوجيا، ومديرة العلاقات العامة والإعلام الدكتورة نوزت أبو العسل.
وخلال زيارتهم للجامعة التقى عدد من المسؤولين في مكتب " Fulbright" الأردن مع أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة وطلبتها، حيث استعرض المسؤولين خلال اللقاء أنواع المنح المقدمة من " Fulbright" وهي منحة Fulbright للدراسات العليا، ومنحة Fulbright لأبحاث ما بعد الدكتوراة، وبرنامج Fulbright FLTA"" وهو برنامج مخصص للمدرسين الذين يرغبون بتدريس لغتهم الأم في الولايات المتحدة الأمريكية.
كما استعرض خلال اللقاء عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في اليرموك ممن حصلوا على المنح في السابق تجربتهم، والخبرات العلمية والأكاديمية والبحثية التي استفادوا منها خلال فترة المنحة.
تتقدم أسرة جامعة اليرموك، ممثلةً برئيسها الأستاذ الدكتور إسلام مسّاد والهيئة التدريسية والإدارية والطلبة، بأصدق مشاعر المباركة لصاحبيّ الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحُسين وجلالة الملكة رانيا العبدالله حفظهما الله، بمناسبة خطوبة صاحب السمو الملكي الأمير الحُسين بن عبدالله الثاني ولي العهد والآنسة رجوة خالد بن مساعد بن سيف بن عبدالعزيز آل سيف.
بحث رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، مع السفير الصيني في عمان تشن تشوان دونغ والوفد المرافق، سبل تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي ما بين جامعة اليرموك والجامعات والمؤسسات الاكاديمية الصينية.
واستعرض مسّاد خلال اللقاء نشأة الجامعة ومسيرتها والبرامج الأكاديمية التي تطرحها لمختلف التخصصات والدرجات العلمية، معربا عن فخره بزيادة أعداد الطلبة الصينيين الدارسين في مختلف كليات الجامعة، مؤكدا حرص "اليرموك" على رعاية طلبتها الوافدين وايلائهم جل اهتمامها، وتشجيعهم على الانخراط مع المجتمع الطلابي والمحلي في محافظة إربد، بما يسهم في تبادل الثقافات والتنوع الحضاري داخل الحرم الجامعي.
وأشار مسّاد إلى وجود 88 طالبا صينيا في مختلف كليات وبرامج الجامعة على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا، منهم طالبين في برنامج الماجستير ومثلهم في برنامج الدكتوارة، لافتا في الوقت نفسه إلى وجود 51 خريجا صينيا من مختلف كليات الجامعة منهم طالبين ضمن برامج الدراسات العليا.
بدوره، شكر تشن جامعة اليرموك على اهتمامها بالطلبة الصينيين الدارسين فيها، ومدرسي اللغة الصينية الموفدين لتدريس مساقات اللغة الصينية في كلية الآداب بالجامعة، مؤكدا حرص السفارة على زيادة أعداد الطلبة الصينيين الدارسين في جامعة اليرموك التي تعد من الجامعات الرائدة في الأردن، وتحظى بسمعة علمية متميزة اقليميا ودوليا.
ومن أوجه التعاون التي تم مناقشتها خلال اللقاء تدريس اللغة الصينية والتي ادرجتها جامعة اليرموك مؤخرا من ضمن اربعة لغات يمكن للطلبة دراستها ضمن المساقات الاختيارية في الجامعة، كما وتم بحث إمكانية تدريس اللغة العربية للطلبة الصينيين.
كما وتم خلال اللقاء أيضا مناقشة إمكانية نقل أنموذج التجربة الصينية المتطور في مجال التعليم التقني، والذكاء الاصطناعي، وتكنولوجيا المعلومات ليصار الى الاستفادة منها في جامعة اليرموك.
وحضر اللقاء كل من نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش، وعميد كلية الآداب الدكتور موسى ربابعة، وعميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور موفق العتوم، ومديرة مركز اللغات الدكتورة لمياء حماد، ومديرة العلاقات العامة والإعلام الدكتورة نوزت أبو العسل، وعدد من المسؤولين في السفارة الصينية في عمان.
وضمن برنامج الزيارة التقى السفير تشن تشوان دونغ في القاعة الدائرية في مبنى المؤتمرات والندوات، الطلبة الصينيين الدارسين في جامعة اليرموك للاطمئنان على أوضاعهم، ومتابعة القضايا التي تهمهم.
رعى عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور محمد خلف ذيابات الجلسة الحوارية "إشراك الشباب في الأنشطة وخلق الفرص"، والتي نظمتها العمادة ضمن فعاليات برنامج صيف الشباب 2022 الذي تنظمه الجامعة خلال الفصل الدراسي الصيفي الحالي، وشارك بها المدرب في الريادة المجتمعية والناشط الشبابي الطالب عمر مهيدات من كلية القانون.
وقال ذيابات، إن تمكين الشباب وإعدادهم للقيام بدورهم في خدمة مجتمعهم وتنميته يتطلب منحهم الثقة بالنفس والإرادة القوية للمشاركة في الأنشطة اللامنهجية المتنوعة والبرامج والدورات التدريبية التي تعقدها الجامعة، مشيرا إلى أن الجامعة لا تدخر جهدا في تنفيذ البرامج والأنشطة الإرشادية والتدريبية التي من شأنها صقل مهارات الطلبة وتوجيههم للانخراط في فرص العمل والخدمة المجتمعية والسعي لتطوير ذاتهم وقدراتهم والبحث عن الأفضل دائما.
بدوره، أشار مهيدات لضرورة وعي الطلبة بأهمية الأنشطة اللامنهجية وورش العمل وبرامج التمكين الشبابي التي تنظمها الجامعة باعتبارها بداية الانطلاق للطلبة لتمكين أنفسهم بمهارات التواصل مع الآخرين واكتساب مهارات العمل والعطاء، والسعي للبحث عن فرص العمل وتقبلها بصرف النظر عن بساطتها أو قلة مردودها المادي، داعيا الطلبة لتحمل صعوبات البدايات وصولا لتحقيق أهدافهم في الحصول على فرص العمل التي يتطلعون إليها.
وأوضح أن اهتمامه بالمشاركة في البرامج التدريبية واكتساب مهارات القيادة والانخراط في فرص العمل بدأ منذ كان في مرحلة دراسته الثانوية، حيث قوبل هذا الاهتمام برفض المجتمع المحيط به من منطلق أن تمكين الشباب كلام غير واقعي ولا جدوى منه، إلا أن إصراره على تنمية ذاته جعل يتجاوز هذه التحديات ويتوجه للاشتراك في برامج التمكين التي نفذتها العديد من منظمات المجتمع المدني، ومن ثم الانخراط في البرامج التدريبية والأنشطة اللامنهجية في جامعة اليرموك، موضحا أن مشاركته الواسعة في هذه البرامج جعلته أكثر إصرارا على تطوير ذاته وابتكار مشاريع ريادية ذات جدوى، مشيرا إلى أن الفشل كان ملازما له في كثير من الأوقات إلا أن حب العمل والإيمان بضرورة خدمة المجتمع والوطن كانا الحليف الدائم له.
حضر الجلسة نائب عميد شؤون الطلبة الدكتور حسن الوديان، وعدد من مدراء الدوائر والعاملين في العمادة، وجمع من الطلبة.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد مع مدير برنامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لإعداد وتأهيل المعلمين قبل الخدمة في الأردن، كاميرون ميرزا، وأخصائي إدارة المشاريع في الوكالة عمر الداودية، وذلك لبحث آخر المستجدات على برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين الذي تنفذه الجامعة بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين، وديوان الخدمة المدنية، وهيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها، وبدعم من USAID .
وأكد مسّاد حرص اليرموك على استمرارية التعاون مع USAID لتنفيذ هذا البرنامج النوعي نظرا لأهمية إعداد المعلمين وتأهليهم لمزاولة مهنة التعليم بشكل كفؤ وجدير بالثقة، مشيرا إلى أن الجامعة ومن خلال كلية التربية فيها تسعى لاتخاذ الإجراءات والتدابير الإدارية والتنظيمية اللازمة للحصول على الاعتماد الدولي للبرنامج CAEP.
وقال مسّاد إلى أن جامعة اليرموك قد خرجت الفوج الأول من طلبة هذا الدبلوم والبالغ عددهم 101 طالبا وطالبة، مؤكدا حرصها على استقطاب المزيد من الطلبة ليكونوا ضمن الفوج الثاني من العام الجامعي 2022/2023، حيث تعمل كلية التربية جاهدة وبالتعاون مع USAID على تجهيز المزيد من القاعات التدريسية والمختبرات لاستيعاب أعداد الطلبة المسجلين بالبرنامج، بالإضافة إلى عقدها دورات تدريبية لإعداد المدربين المشرفين على الدبلوم، مشيدا بالجهود التي بذلتها إدارة الكلية لضمان التنفيذ الأمثل لمفردات البرنامج.
بدوره لفت عميد كلية التربية في الجامعة الدكتور نواف شطناوي إلى الخطوات الواجب اتباعها وتنفيذها لحصول برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين قبل الخدمة على الاعتماد الدولي CAEP من حيث القاعات والمختبرات وآلية التدريب والخطة الدراسية للبرنامج، داعيا إلى ضرورة إنشاء وحدة خاصة بالبرنامج مما يأطر عمله ويمكّن الكلية من تنفيذ خطة البرنامج الاستراتيجية بشكل فاعل.
وثمن ميرزا دور الجامعة في انجاح هذا البرنامج، متطلعا لمزيد من التعاون مع جامعة اليرموك وان تكون شراكة فاعلة ومستمرة في مختلف المجالات العلمية والثقافية، داعيا الجامعة إلى إيلاء طلبة الفوج الثاني من البرنامج جل اهتمامها ورعايتها بما يكفل تخريج فوج من المعلمين القادرين على الاضطلاع بدورهم والقيام بواجبهم التعليمي في مختلف المدارس على أكمل وجه.
بدوره أشاد الداودية بالسمعة الأكاديمية المرموقة لجامعة اليرموك، والمستوى والإجراءات المتميزة التي قامت بها الجامعة ممثلة بكلية التربية لتنفيذ برنامج تأهيل المعلمين قبل الخدمة بما يحقق الأهداف المرجوة منه، مشيرا إلى أن جامعة اليرموك كانت من أكثر الجامعات الشريكة بالبرنامج استقطابا للطلبة الأمر الذي يؤكد مدى أهمية استدامة هذه الشراكة مع اليرموك.
وحضر اللقاء نائب عميد كلية التربية الدكتور هاني عبيدات، وعدد من المسؤولين في الجامعة و USAID.
يواصل المؤتمر العلمي العاشر الذي تنظمه كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة اليرموك بعنوان "البحث العلمي لطلبة الدراسات العليا في كليات الشريعة: إشكالات وحلول مقترحة"، فعالياته العلمية، حيث تم عقد خمس جلسات علمية ناقشت 27 ورقة علمية لباحثين من 19 جامعة ومؤسسة علمية محلية وعالمية، يمثلون دول المملكة العربية السعودية، وفلسطين، والجزائر، وتونس، والمغرب، والامارات العربية المتحدة، وماليزيا، وتركيا، بالاضافة إلى المغرب.
حيث ناقشت الجلسة الأولى بعنوان "واقع البحث العلمي لطلبة الدراسات العليا"، والتي ترأسها الدكتور عبد الناصر أبو البصل وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الأسبق، موضوعات ""واقع البحث العلمي لدى طلبة الدراسات الشرعية العليا وسُبل النهوض به" للدكتور ناصر الدين الشاعر، ومحمد عوده من جامعة النجاح الوطنية فلسطين، و"توجهات البحث العلمي في التربية الإسلامية في ضوء الرسائل الجامعية والبحوث العلمية المحكمة دراسة تأصيلية تطبيقية" للدكتور عماد الشريفين من جامعة اليرموك، و"إشكاليات مصفوفة البحث العلمي عند طلبة الدراسات العليا والحلول المقترحة في تخصصات علوم الشريعة" للدكتور عبدالله ربابعة مفتي محافظة اربد، و"درجة التزام طلبة الماجستير في قسم أصول الدين بكليّة الشريعة بالاشتراطات المنهجيّة لإعداد البحوث العلميّة في ضوء معايير محددة" للدكتورة نجاح العزام من جامعة اليرموك، "صعوبات البحث العلمي من وجهة نظر طلاب الدراسات العليا في كليتي الشريعة بجامعتي اليرموك وآل البيت" لـ بسما ربابعة من جامعة آل البيت،"دور الرسائل العلمية لطلبة الدراسات العليا في قسم الاقتصاد والمصارف الإسلامية في جامعة اليرموك في معالجة المشكلات المالية المعاصرة "دراسة تطبيقية" لـلباحثتين الاء تحسين والدكتورة زاهره بني عامر من الاردن.
كما ناقشت الجلسة الثانية بعنوان "اخلاقيات البحث العلمي وسبل تعزيزها" وترأسها الدكتور موفق العموش نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الأكاديمية موضوعات "أخلاقياتُ البَحثِ العِلْميِّ مِنْ المَنْظور الإسلاميّ ودَورُها في تَرصينِ البُحوثِ العِلميّةِ وتَجْويدِها" للدكتور إسماعيل شندي من جامعة القدس المفتوحة/ فلسطين، و"أخلاقياتُ البَحثِ العِلْميِّ مِنْ المَنْظور الإسلاميّ ودَورُها في تَرصينِ البُحوثِ العِلميّةِ وتَجْويدِها" الدكتور إسماعيل شندي من جامعة القدس المفتوحة/ فلسطين، و"الأمانة العلمية لدى طلبة الدراسات العليا وسبل تعزيزها" للدكتور طالب الهمامي من جامعة نجران/ السعودية، و"منهجيات وأخلاقيات اختيار موضوع بحث علمي وعنوانه وإشكالاته" للدكتورة زيد مليكة من جامعة الشهيد حمة لخضر بالوادي (الجزائر)، و"مدى الالتزام بأخلاقيات البحث العلمي لدى طلبة الدراسات العليا بكلية الشريعة في جامعة اليرموك من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس " للدكتورة سناء الغزاوي من وزارة التربية والتعليم/ الاردن.
أما الجلسة الثالثة بعنوان "البحث العلمي والمصادر الرقمية" والتي ترأسها الدكتور أيمن حمودة عميد البحث العلمي والدراسات العليا في جامعة اليرموك، ناقشت موضوعات "واقع استخدام طلبة العلوم الشرعية للمواقع الالكترونية الاسلامية في البحث العلمي "جامعة الزيتونة التونسية انموذجا" للدكتورة عفاف جعواني من جامعة الزيتونة/ تونس، و"المكتبة الرقمية وأثرها على الاقتباس العلمي- المكتبة الشاملة أنموذجا لـ ليلى حمي والدكتور عبد القادر حوبة منجامعة الوادي/ الجزائر، و"مقتــرح إنشاء ماجستير علوم الحديث الـرقمية" لـ نورالدين ليلي من كلية الشريعة والقانون-ايت ملول/ المغرب، و"البحث العلي وثورة المعلومات الرقمية: واقع وتحديات للدكتور رائد حسن بني عيسى من وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية، و"تطبيقات التحول الرقمي في البحث العلمي لطلبة الدراسات العليا" للدكتور زايد الدويري من وزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية، والدكتور عبدالله العبد المنعم عضو مركز الكويت للاقتصاد الإسلامي/ الكويت.
كما ناقشت الجلسة الرابعة بعنوان "مناهج البحث العلمي في العلوم الشرعية وافاق تطويرها" والتي ترأسها الدكتور عزمي طه السيد استاذ مناهج البحث في الجامعات الاردنية، موضوعات "طريقة مبتكرة في تدريس البحث العلمي على طريقة القواعد" للدكتور علي عجين جامعة آل البيت، و"مناهج البحث العلمي في تخصص التربية الإسلامية بين منهجية العلوم التربوية ومنهجية العلوم الشرعية" للدكتور عبد العزيز المحيميد من جامعة الإمام محمد بن سعود /السعودية، و"آفاق التكامل المعرفي في البحث العلمي بين الفقه ومختلف العلوم الأخرى" للدكتور محمود مشعل من كلية الإمام مالك للشريعة والقانون بدبي، و"آفاق تطوير البحث العلمي في مجال الحديث وعلومه" للدكتور فراس بن ساسي من جامعة الزيتونة/ تونس، و"الدراسات التأصيلية في التربية الإسلامية والإشكالات المنهجية" للدكتورة هيفاء فوارس والدكتورة تسنيم المهيدات من جامعة اليرموك، و"المناهج العلمية المقترحة في العلوم الشرعية عند فريد الأنصاري رحمه الله تعالى" للدكتور سعد عي من جامعة الوادي /الجزائر.
أما الجلسة الخامسة والأخيرة بعنوان "اشكالات البحث العلمي عند الطلبة والحلول المقترحة" والتي ترأسها الدكتور عدنان العتوم رئيس جامعة آل البيت السابق، فقد ناقشت موضوعات "التخطيط الفعال لتحقيق الأهداف في البحث العلمي الجامعي: المقومات والمعيقات" للدكتور ثابت أبو الحاج من جامعة ملايا / كوالالمبور (ماليزيا)، و"الإشراف العلمي والمناقشات وطرق التقييم في الدراسات العليا بين الواقع والمأمول جامعة الوصل أنموذجًا" للدكتور إبراهيم ربابعة من جامعة الوصل/ دبي، و"الورش العملية في تدريس مساقات البحث العلمي الخطط البحثية نموذجاً" للدكتور عصام عبد المولى من أكاديمية باشاك شهير/تركيا، و"الضوابط المنهجية والمعرفية الحاكمة في البحث في العلوم الشرعية" لـ محمد فرحاوي والدكتور فريد شكري من جامعة الحسن الثاني الدار البيضاء/المغرب، و"النشر العلمي الدولي بين الاهمية والصعوبات لطلاب الدراسات الاسلامية" للباحثتين الدكتورة نبيلة علاونة والدكتورة وجدان عبدالله السودي من الأردن، و"دور مؤسسات المجتمع المحلي في تشجيع البحث العلمي وتطويره" للباحثتين روان القضاة و وفاء بني ملحم من الاردن.
شاركت الدكتورة سميرة الرفاعي من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في اليوم العلمي الذي أقيم في جامعة البلقاء التطبيقية بالسلط، بالتعاون مع المعهد العالمي للفكر الإسلامي والمنتدى العالمي للوسطية، حيث قدمت ورقة علمية بعنوان: (التحولات في مفهوم الأسرة والتربية الوالدية واتجاهات التغيّر في البناء الأسري).
وتناولت الرفاعي خلال الورقة العلمية اعتبارت البناء الأسري في المنظور الإسلامي القائمة على منظومة قيمية من التراحم والمسؤولية الأخلاقية، وأشارت في ورقتها إلى أبرز اتجاهات التغير في البناء الأسري في المجتمعين: العربي والغربي، وأن الأسرة العربية تعيش حالة من الاختراق وليس الاختناق كما هو الحال في الأسرة الغربية؛ يمكن تداركها إذا تكاملت الجهود المؤسسية في العالم العربي، في حين تعيش الأسرة الغربية حالة من الاختناق عجزت الدولة عن تقديم حلول لها على الرغم من التقدم والازدهار الاقتصادي الذي تعيشه تلك المجتمعات.
كما لخصت الرفاعي أبرز تحولات التربية الوالدية في ثلاثة تحولات، الأول: انتزاع قسري لوظائف الأسرة مقابل استسلام أسري، جراء تدخل مؤسسات المجتمع المدني بصورة سلبية تؤدي إلى إقصاء دور الأسرة، والتحول الثاني: وجود فجوة في التوقعات الوالدية بين المثال ودرجة تمثله في الواقع، أما التحول الثالث فهو: صورة الجيل المعتمة في الأذهان التي خلقت حالة من التكاسل وتراجع الحماس لدى الوالدين في سبيل تعديل الصورة، وأنهت الرفاعي مداخلتها بالعديد من التوصيات أبرزها، الحاجة إلى: عمل مؤسسي معزز لدور للأسرة، وتأهيل أسري ملزم قبل الزوج، وتخطيط للمستقبل القادم بجدية ووضوح، وإنشاء مراكز بحثية تعنى بالدراسات الأسرية تحديداً.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.