
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
وقع رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، ومدير الأمن والحماية في المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء العميد الركن المتقاعد محمد العبوس، اتفاقية تقوم بموجبها المؤسسة بتوفير الأمن والحراسة لمرافق ومنشآت الجامعة وأبوابها.
وعبر مسّاد خلال توقيع الاتفاقية، عن اعتزاز أسرة جامعة اليرموك بالقوات المسلحة وأجهزتنا الأمنية ومنتسبيها ومتقاعديها، مشيدا في الوقت نفسه بالدور الوطني والريادي الكبير الذي تضطلع به المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء، ومساهمتها الفاعلة في تحقيق التنمية الشاملة، من خلال التعاون مع مختلف المؤسسات الوطنية ومنها جامعة اليرموك.
وأثنى مسّاد على جهود أفراد الأمن الجامعي من منتسبي المؤسسة في المحافظة على أمن الحرم الجامعي لضمان سير العملية التعليمية، وتوفير بيئة جامعية سليمة تمكن الطلبة من استغلال أوقاتهم بكل ما هو مفيد لهم ويصقل شخصياتهم، ويثري تحصيلهم العلمي، مؤكدا ان الجامعة تولي أهمية ومراعاة خاصة لموضوع السلامة العامة، وعليه تتطلع الجامعة للاستفادة من خبرات كوادر المؤسسة بهذا المجال.
في ذات السياق، عبر العبوس عن اعتزاز المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء، بالتعاون الدائم مع جامعة اليرموك، بوصفها جامعة وطنية لها تاريخها وعراقتها الاكاديمية، ساهمت وتساهم في مسيرة التعليم العالي الأردني، وتعزيز التنمية الفكرية والحضارية، لما قدمته من الخبرات والكفاءات المميزة بعد مسيرة تزيد عن 45 عاما.
ولفت إلى دور المؤسسة في رعاية ودعم المتقاعدين العسكريين، واستثمار طاقاتهم وخبراتهم في كافة المجالات ومختلف المواقع، بما يُجدد عطائهم ودورهم الكبير في خدمة وطنهم.
ووفق الاتفاقية، تقوم المؤسسة بتأمين حراسة أبواب الجامعة ومبانيها ومرافقها وسكن الطالبات بـ (154) فرداً، بما في ذلك ضابط ارتباط وموظفات امن.
كما وتلتزم المؤسسة بتوفير العدد المطلوب من أفراد الحرس للقيام بأعمال الحراسة، وأن يكون من بينهم 4 أشخاص تتوفر فيهم الخبرات في مجال السلامة العامة، كما وتلتزم المؤسسة بتأمين موظفين وموظفات أمن مناسبين بدل الحاصلين على الإجازات المرضية أو السنوية أو العطل الأسبوعية أو الرسمية.
كما وتقوم المؤسسة بموجب الاتفاقية، بتوفير ضابط ارتباط يتولى مهام التنسيق مــع دائــرة الأمـــن الجامعي ممثلة بمديرها أو من ينيبه خطياً، كما ويلتزم كادر المؤسسة بتطبيق القوانين والأنظمة المعمول بها في الجامعة، وكذلك المحافظة على النظام العام والصحة والسلامة العامة في أماكن تواجدهم والحفاظ على سرية المعلومات التي يطلعون عليها أثناء أداء مهامهم الوظيفية.
كما ويلتزم كادر المؤسسة بالمحافظة على ممتلكات الجامعة من العبث أو التخريب أو الكسر كل ضمن منطقـــة حراستـه ومجــــال رؤيتــــه ومنع التعدي عليها والإبلاغ الفوري عن ذلك لدائرة الأمن الجامعي.
وحضر توقيع الاتفاقية، كل من نائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية الدكتور موفق العموش ونائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، ومديرة دائرة العلاقات العامة والإعلام نوزت أبو العسل ومدير دائرة الأمن الجامعي جاسر الطعاني.
استقبل مركز اللغات في جامعة اليرموك 313 طالبا وطالبة من 17 دولة أجنبية وإسلامية شملت الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وبلجيكا، وفرنسا، وروسيا، ولتوانيا، والبوسنه، وتايلند، والصين، وسنغافورة، وماليزيا، وإندونيسيا، والهند، والبيرو، وتركيا، والسنغال والسويد، حيث تم عقد امتحان لتحديد مستوى الطلبة المستجدين في اللغة العربية للناطقين بغيرها.
وقالت مديرة المركز الدكتورة لمياء حماد أن الامتحان يقيس مستوى مهارات القراءة والاستماع والمحادثة والكتابة والقواعد التي يمتلكها الطلبة، ويتم إعفاء الطلبة الذين يجتازون الامتحان بمعدل (60%) فأكثر، من تسجيل "مستوى واحد لدورة اللغة العربية الناطقين بغيرها" في المركز، ويسجل للمساقات وفق خطته الدراسية دون الالتحاق بمساقات اللغة العربية في مركز اللغات، أما الطلبة الحاصلين على علامة أقل من (60%) يسجلون "مستوى واحد لدورة اللغة العربية للناطقين بغيرها "، ويتم تصنيفهم إلى ثلاثة مستويات حسب مهاراتهم في اللغة العربية، لافتة إلى أن 170 طالبا وطالبة التحقوا ببرنامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها لهذا الفصل بعد استخراج علامات امتحان تحديد المستوى، موزعين على مستويات متعددة، تشمل المستوى الأول والمستوى الأول المتقدم والمستوى الثاني والمستوى الثالث والمستوى الرابع، بحيث تعقد المحاضرات ضمن برنامجين صباحي ومسائي.
وأضافت أن المركز قام مؤخرا بحوسبة امتحان تحديد المستوى للطلبة غير الناطقين بالعربية من خلال مركز التعلم الإلكتروني ومصادر التعليم المفتوحة في الجامعة، وتمّ البدء باعتماد الامتحان المحوسب في هذا الفصل الدراسي الأول 2022/2023، علمًا أنّ المركز يستقبل طلبة الجامعة المبتعثين من بلدانهم للدراسة في جامعة اليرموك للحصول على درجة البكالوريوس، كما يستقبل الطلبة الذين يرغبون بالالتحاق بالدورات المختلفة التي تؤهلم لاستخدام اللغة العربية كلغة اتصال وتواصل، بالإضافة إلى تعليم المهارات اللغوية المختلفة.
سجلت جامعة اليرموك إنجازا علميا جديدا لباحثيها، بعدما حقق 5 من أعضاء هيئتها التدريسية نتائج متميزة في تصنيف "أعلى 2% " من الباحثين الاكثر تأثيرا في العالم على مستوى التخصص للعام 2022، وفق دراسة صادرة عن جامعة ستانفورد الأمريكية.
والباحثون هم، نائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية الدكتور موفق العموش من قسم هندسة القوى الكهربائية في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، والدكتور محمد الرفاعي من قسم الرياضيات في كلية العلوم، ونائب عميد كلية الصيدلة الدكتور علاء الجبالي من قسم الصيدلانيات والتقنية الصيدلانية.
كما وشملت القائمة أيضا، الدكتور بلال عبد الغني من قسم علوم الحاسوب من كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، والدكتور حازم الشخاترة، من قسم هندسة الاتصالات في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية.
ويعتمد هذا التصنيف على الاستشهادات العلمية، و"مؤشر h" الذي يراعي الإنتاج العلمي للباحث، ومؤشر hm الذي يراعي عدد المؤلفين في الأبحاث العلمية المنشورة، والاستشهاد بالأوراق العلمية بناء على موقع المؤلف "الباحث"، كما وشمل التصنيف بيانات الباحثين في قاعدة البيانات – سكوبس .
في ذات السياق، أكد رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، اعتزاز أسرة الجامعة بهذا الإنجاز الأكاديمي المميز لمجموعة من اساتذتها، مؤكدا حرص الجامعة على دعم وتشجيع أعضاء هيئتها التدريسية وطلبة الجامعة بشكل عام على الارتقاء بمستوى البحث العلمي، مع التركيز على إجراء البحوث العلمية النوعية حيال مختلف القضايا.
احتلت جامعة اليرموك المركز الرابع على مستوى الجامعات الأردنية وفق تصنيف التايمز للجامعات العالمية 2023، حيث سجلت الجامعة تقدما ملموسا في ترتيبها ودرجاتها في محاور التصنيف الخمسة المعتمدة، وتقدمت إلى الفئة 1001-1200 على مستوى الجامعات العالمية، كما احتلت الجامعة المرتبة 545 على مستوى الجامعات العالمية في محور التدريس والترتيب، والمرتبة 674 في محور النظرة الدولية بين سائر الجامعات العالمية.
وقال رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد أن تقدم ترتيب جامعة اليرموك في التصنيفات العالمية ما هو إلى ثمرة للعمل الجماعي والجهود المتواصلة المبذولة على مر السنوات من أجل رفعة اليرموك وتقدمها، مشددا على أن تقدم ترتيب جامعة اليرموك في تصنيف التايمز العالمي للجامعات 2023 يعد إنجازا أكاديميا جديدا، يُضاف إلى سلسلة إنجازاتها العلمية والبحثية بُني على ما تم إنجازه في السنوات السابقة من تطوير وتحديث للمنظومة الأكاديمية والتدريسية والبحثية في الجامعة.
وأضاف أن هذا التقدم الذي أحرزته الجامعة يعكس حرص الجامعة واهتمامها بقضايا الجودة الأكاديمية، وتطوير البحث العلمي والاهتمام به، من خلال تحفيز باحثيها للنشر في أرقى المجلات العلمية المحكمة، ومواءمة خططها الدراسية وأساليب التدريس مع المتغيرات والتطورات المتسارعة التي تشهدها كافة حقول العلم والمعرفة في ظل التغيير الجذري القائم على الثورة المعلوماتية والصناعية في العالم، فبات لزاما علينا تسخير كافة الإمكانات وبذل الجهود والبناء على الإنجازات وتعظيمها من أجل المضي قدما بمسيرة التغيير والإصلاح تجسيدا لتوجيهات قائد البلاد بتسخير الكفاءات والقدرات العلمية والخبرات والمعارف لاستكمال عملية البناء والتنمية والارتقاء بمؤسساتنا الوطنية على المستوى الدولي.
ولفت مساد إلى أن تقدم الجامعة في ترتيبها على مستوى الجامعات الدولية رغم محدودية الإمكانات، يعد مؤشرا على أن "اليرموك" تسير في الاتجاه الصحيح نحو التطوير والتميز، وتقديم تعليم جامعي يلبي طموحات الشباب الأردني والعربي، بما يمكن اليرموك من الاضطلاع بدورها جنبا إلى جنب مع الجامعات الأردنية الأخرى للارتقاء بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي في الأردن.
ويذكر أن هذا التصنيف يكتسب أهميته الأكاديمية العالمية، باعتباره أكبر وأضخم ترتيب للجامعات على مستوى العالم، صادر عن مجلة "التايمز" للتعليم العالي، وهي مجلة اسبوعية مقرها العاصمة البريطانية - لندن، وتعنى بالأخبار والقضايا المرتبطة بالتعليم العالي حول العالم.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، حفل إطلاق نتائج دراسة تقييم برنامج تمكين المرأة لأدوار القيادة، الذي نظمه مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية في الجامعة، والممول من الحكومة الكندية بالتعاون مع منتدى اتحاد الفيدراليات.
وأكد مسّاد خلال الحفل، دأب جامعة اليرموك وحرصها على رفد كل من كادرها الإداري والأكاديمي بالكفاءات البشرية المتميزة علميا ومهارياً، مؤكدا في الوقت نفسه حرص الجامعة على تعزيز قدرات هذه الكوادر وتطويرها بالابتعاث والتدريب والمشاركة في المؤتمرات العلمية، وبناء الشراكات الدولية.
كما وثمن دعم حكومة الدولة الكندية الصديقة، ومنتدى الاتحادات الفدرالية، على اختيار جامعة اليرموك لتكون أول شريك أردني يوقع مذكرة تفاهم مع المنتدى مطلع عام 2018، ضمن مشروع تمكين المرأة لأدوار القيادة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذي يعمل على تنفيذه مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية في الجامعة، تحقيقا لرسالته وأهدافه، وبما ينسجم مع رؤية الجامعة وأهداف منتدى الفدراليات الرامية إلى زيادة قدرة المرأة على المشاركة في الأدوار القيادية، والسعي نحو تعزيز قدرة الرجال والنساء على التأثير في السياسات المتعلقة بالمساواة بين الجنسين وتعزيز الشمولية في الحكم.
ولفت مسّاد إلى تجربة جامعة اليرموك الناجحة، من خلال فعاليات صيف الشباب 2022، الذي نفذته خلال الفصل الدراسي الصيفي الماضي، وما مثله "ذلك الصيف" من فعاليات طلابية ريادية شكلت فرصة حقيقية لتعزيز الأفكار الإبداعية القائمة على تعميق قيم الحوار والتسامُح واحترام الآخر، والمساواة وتشجيع المسؤولية الاجتماعية، وتحفيز قيم المواطنة، والمحافظة على البيئة الجامعية، بما يجسد مسؤوليات الجامعة وفلسفتها القائمة على التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع.
من جانبها، تناولت مديرة منتدى الاتحادات الفدرالية الدكتورة ليلى هواوي، في كلمتها التعريف بالمنتدى وأهدافه وتطلعاته، مشيرة إلى أنه منظمة دولية تعمل على تطوير وتبادل الخبرات المقارنة حول ممارسة الحكم الفيدرالي واللامركزي من خلال شبكة عالمية.
وأضافت أنه تم انشاء المنتدى من قبل الحكومة الكندية عام 1999، مشيرة إلى أن المنتدى يضم في عضويته 9 دول هي، أستراليا والبرازيل وإثيوبيا وألمانيا والهند والمكسيك ونيجيريا وباكستان وسويسرا، موضحة أن المنتدى عمل وعلى مدار السنين بتوسيع نطاق عمله من الدول الفيدرالية القائمة، ليشمل الدول القومية في حالات ما بعد الصراع التي تتبنى أشكال الحكم الفيدرالية وتلك المشاركة في عمليات التفويض واللامركزية.
وأشارت هواوي إلى أن المنتدى يسعى لتعزيز الحوكمة الشاملة والمستجيبة، بما في ذلك التعددية والمساواة بين الجنسين، في البلدان الفيدرالية واللامركزية والبلدان التي تمر بمرحلة انتقالية.
وقالت مديرة مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية الدكتورة ناديا حياصات، إنه وانطلاقا من اهتمام المركز بالدراسات العلمية، كان من الحكمة القيام بإجراء دراسة تقييمية لهذا البرنامج "برنامج تمكين المرأة لأدوار القيادة" بوصفه تجربة رائدة، ومحاكاة المنهجية المتبعة في خطته التنفيذية، للوقوف على مدى تحقيقه للأهداف المرجوة منه، ومدى انعكاسه على الأداء.
وأضافت أن نتائج هذه الدراسة يمكن أن تمثل أيضا مرجعا لنا جميعا منفذين وممولين وداعمين، وللمهتمين في مجال التدريب بشكل عام في مجال تعزيز مشاركة المرأة في مواقع القيادة وصنع القرار خاصة، مثمنة حرص إدارة الجامعة على توجيه الوحدات الإدارية ذات الاختصاص للتعاون مع المركز وتسهيل تنفيذه لهذا البرنامج الريادي على مستوى الجامعات الأردنية، بتدريب الكادر الإداري من الزميلات العاملات في الجامعة، لتمكينهن من تقلد الأدوار القيادية والاضطلاع بدورهن في رفد عملية التطوير والتنمية الشاملة.
على صعيد متصل، عرضت مديرة مشروع تمكين المرأة لأدوار الريادة الدكتورة آمنة الخصاونة، نتائج دراسة تقييم تدريب الإداريات في جامعة اليرموك، حيث أظهرت نتائج الدراسة الرئيسية، أن البرنامج التدريبي أسهم بتعزيز قدرات الموظفات الإداريات في جامعة اليرموك وتطوير التعلم لديهن، كما وأسهم البرنامج في اكسابهن المرونة والتمكن من الاستفادة من جوانب التميز في شخصياتهن للتغلب على المعوقات والتهميش.
وأضافت أن النتائج أظهرت أيضا، رضى المشاركات عن البرنامج التدريبي وعن سعادتهن بالفرصة المتاحة لهن للمشاركة بهذا البرنامج التدريبي، كما وأبدت المشاركات رضاهن عن المواضيع التي تضمنها البرنامج التدريبي ومدى أهمية ذلك لمسارهن الوظيفي وحتى الشخصي، كما وأبدت المشاركات رضاهن عن تنوع أساليب المدربين في إيصال المعلومة.
وأشارت الخصاونة إلى أن الدراسة خلصت إلى وجوب تنظيم برامج تدريبية مشابهة لهذا البرنامج التدريبي للموظفات في المراحل المبكرة من حياتهن المهنية للتمكن من توظيف المهارات والمعارف المكتسبة لتعزيز تقدمهن الوظيفي، كما وخلصت الدراسة أيضا إلى وجوب أن تتلقى الموظفات اللاتي يشغلن مناصب في الإدارات المتوسطة والعليا، دعما مستمرا من خلال عقد برامج التدريب والتطوير لتعزيز مهاراتهن القيادية.
وفي ختام الحفل دار نقاش موسع بين الحضور حول المشروع وأهميته على صعيد تطوير المهارات العلمية والعملية للموظفات الإداريات، وتحفيزهن للبناء على جودة العمل الإداري في الجامعة وتقدمه.
وحضر الحفل، كل من رئيس مجلس أمناء جامعة اليرموك الدكتورة رويدا المعايطة، والوزير الأسبق الدكتور فايز خصاونة، والوزيرة السابقة ياسرة غوشة، ونائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية من مختلف كليات ودوائر الجامعة، بالإضافة إلى عدد من الحضور من المجتمع المحلي.
حصد طلبة جامعة اليرموك المركزين الأول والثالث في مسابقة الهاكثون الريادي والتي جاء تنظيمها ضمن فعاليات SAXEED.ECO المدعوم من منظمة DAAD وبالشراكة بين جامعة اليرموك، وجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، وجامعة مستغانمي في الجزائر، وجامعة كمنتس في ألمانيا.
وجاء فوز طلبة الجامعة بإشراف مركز الريادة والابتكار في الجامعة بعد تنافس شديد بين 15 فريق طلابي من جامعات الدول المشاركة في المشروع قدمت مشاريع ريادية في مجال البيئة الصديقة.
وقد حصل الفريق الطلابي المكون من الطلبة احمد شهاب، وسارة حسبان، والحارث محمود من قسم الهندسة المدنية في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية على المركز الأول عن مشروعهم "استغلال مادة الزيبار الناتجة عن مخلفات معاصر الزيتون في مجال البناء" حيث تعد هذه المادة من المواد الخطرة بيئيا وخصوصا على التربة.
كما حصل الفريق الطلابي المكون من الطلبة عبدالله نعامنة من قسم هندسة الإلكترونيات، ومحمد العودات من قسم هندسة القوى الكهربائية في كلية الحجاوي، ولميس رواشدة من قسم الكيمياء في كلية العلوم، على المركز الثالث عن مشروعهم "مَعين" الذي يتمحور حول سبل تقليل نسبة التبخر من السدود والمسطحات المائية.
وقال رئيس الجامعة الدكتور إسلام مساد ان اليرموك لتفخر بما يحققه طلبتها المتميزين من انجازات علمية تعكس المستوى الأكاديمي والمعرفي المتميز لطلبة الجامعة الذين أثبتوا تميزهم وحصدوا مراكز متقدمة في المسابقات والفعاليات العلمية واللامنهجية التي شاركوا فيها على المستوى المحلي والاقليمي والدولي.
وأضاف أن اليرموك تحرص على دعم طلبتها من كافة التخصصات الأكاديمية، وتحفزهم للمشاركة والانخراط بالفعاليات والانشطة العلمية التي تنمي مواهبهم وتشكل إضافة نوعية لمخزونهم المعرفي والثقافي وتعزز ثقتهم بأنفسهم، وتشجعهم على الابتكار والريادة وتسهم في توجيه طاقاتهم المبدعة بالاتجاه الصحيح، وترجمة أفكارهم الخلاقة على أرض الواقع، وإتاحة الفرصة أمامهم للتواصل والتحاور مع الخبراء والشخصيات العلمية والقيادية المؤثرة على المستوى المحلي، بما يترجم فلسفة الجامعة وتوجهاتها المنبثقة عن الرؤى والتطلعات الملكية لقائد البلاد الذي أولى الشباب الأردني جل اهتمامه ورعايته باعتبارهم حاضر الأردن ومستقبله الزاهر.
من جانبه أشاد مدير مركز الريادة والابتكار في الجامعة الدكتور محمد العتوم بالمستوى المتميز لطلبة الجامعة المشاركين في المسابقة وتميز عروضهم لمشاريعهم وأفكارهم الريادية، وقدرتهم على إدارة الحوار والإجابة على أسئلة لجنة التقييم بأسلوب علمي وضمن الوقت المحدد، معربا عن شكره لإدارة الجامعة على دعمها للمركز ولطلبة الجامعة المشاركين في المسابقة، ولكافة الكوادر التدريسية الذين ساهموا بتدريب الطلبة والاشراف على مشاريعهم الريادية.
ويذكر أن الفريق الفائز بالمركز الأول حصل على منحة من المشروع لحضور ورشة تدريبية في المانيا، واحتضان ودعم الفكرة في مركز الريادة والابتكار في جامعة اليرموك ومركز التميز للمشاريع الإبداعية في جامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية، كما حصل المشاركون في الهاكثون على شهادات المشاركة والتدريب والذي استمر لمدة اسبوع.
قال نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش إن إدارة الجامعة تولي جُل اهتمامها بموضوع جودة العلم والتعليم، ومواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة في مختلف المجالات، ودعم الأنشطة الطلابية المختلفة.
وأكد العموش خلال رعايته لفعاليات اليوم المفتوح لطلبة فروع معهد الخرسانة الأمريكي في الجامعات الأردنية، مندوبا عن رئيس الجامعة، والذي نظمه الفرع الطلابي للمعهد في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية باليرموك، حرص الجامعة على إعداد خريجيها وتأهيليهم بالمعرفة النظرية والعملية في مختلف المجالات الأمر الذي من شانه رفع اسم الجامعة والحفاظ على عراقتها وتميز كلياتها على المستوى المحلي والاقليمي والعالمي.
وأشار إلى ان هذه الفعالية النوعية التي تجمعنا اليوم في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية هي جزء من الفعاليات المميزة التي تعقدها الكلية باستمرار، لتطوير المستوى العلمي والثقافي للطلبة، ولترسيخ المفاهيم الأساسية التي من شأنها تنشئة جيل واع ومواكب للعلم الحديث، وللتغيرات الدائمة في مجالات الهندسة المختلفة.
وأشاد العموش بجهود القائمين على هذه الفعالية من الفرع الطلابي لمعهد الخرسانة الأمريكي في الكلية ممثلين بمشرف الفرع الدكتور فارس المطالقة، وطلبة الفرع المميزين الذين سخروا حماسهم وطاقاتهم العالية لصنع التغيير الإيجابي، وترك بصمات التميز والابداع، ومثمنا دعم إدارة كلية الحجاوي الموصول لمختلف أقسامها والتحفيز الدائم للأنشطة المتنوعة التي تنظمها تلك الأقسام.
بدوره ألقى مشرف فرع المعهد في اليرموك الدكتور فارس مطالقة كلمة قال فيها إن الهدف من فعالية هذا اليوم هو تعزيز روح التعاون، وتنسيق الجهود بين الفروع الطلابية الخمسة لمعهد الخرسانة الأمريكي في الجامعات الاردنية وهي: فرع جامعة اليرموك، وفرع الجامعة الاردنية، وفرع جامعة مؤته، وفرع الجامعة الهاشمية، وفرع جامعة العلوم التطبيقية الخاصة، بالإضافة إلى تجسيد روح التعاون والتواصل بين طلبة الجامعات والمجتمع المحلي.
وأكد المطالقة أن الفروع الطلابية للمعهد في الجامعات الأردنية أخذت على عاتقها رفع مستوى الطلبة في أقسام الهندسة المدنية وصقل مهاراتهم العملية والحياتية والشخصية، ليتماشى دورها مع رؤية ورسالة مؤسساتنا التعليمية، وليبرز دور الطلبة كشريك اساسي في عملية التعلم والتطوير ورفعة سمعة الوطن.
وأشار إلى أن فعاليات هذا اليوم تتضمن فقرات متعددةً منها التعريف بأنشطة كل فرع طلابي في الجامعات المشاركة، وشرح عن فوائد الانضمام لعضوية معهد الخرسانة الأمريكي، والتعريف باللجنة الأكاديمية التابعة لجمعية الخرسانة الاردنية، بالإضافة إلى محاضرة مقدمة من شركة لافارج باطون الاردن عن الخرسانة الخضراء، وورشة عمل تقدمها نقابة المهندسين عن اهم المهارات اللازمة للمهندس المدني للانضمام الى سوق العمل، بالإضافة إلى الخدمات التي تقدمها النقابة لطلبة وخريجي الهندسة المدنية، ونقاشات طلابية بناءه مع المشاركين في الفعالية لتبادل الخبرات وتوحيد الجهود لتطوير جامعاتنا وتنميتها.
وضمن فعاليات اليوم استعرض المدير الاقليمي لمعهد الخرسانة الأمريكية في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا المهندس أحمد مهنا، نشأة المعهد التي جاءت بهدف تطوير واستخدام الأساليب العلمية الحديثة في تكنولوجيا تصنيع الخرسانة واستخداماتها، مبينا انه مؤسسة مجتمعية علمية غير ربحية ومنظمة المعايير الهندسية في تكنولوجيا الخرسانة، مبينا للطلبة فوائد الانضمام لعضوية معهد الخرسانة الأمريكي.
كما أشاد المهنا بدعم إدارة جامعة اليرموك وبالدور الهام والفاعل الذي قام به الدكتور المطالقة وجهوده الحثيثة بإنشاء أول فرع للخرسانة الأمريكية في الجامعات الأردنية ليكون باكورة الانطلاق لإنشاء الفروع الأخرى في الجامعات الأردنية.
كما تضمنت فعاليات اليوم عرضا تقديميا للطالبين أحمد بني يونس، وراما المريان، استعرضا من خلاله أبرز الأنشطة التي نظمها فرع معهد الخرسانة في الجامعة، والمسابقات المحلية والعالمية التي شارك فيها، والجوائز التي حصل عليها.
وحضر فعاليات اليوم المفتوح نائب عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور محمد الزبيدي، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية، ونخبة من الشركاء الداعمين دوماً للأنشطة الطلابية في الجامعات الأردنية من نقابة المهندسين الاردنيين، وجمعية الخرسانة الاردنية، وشركة لافارج باطون الاردن، وشركة الوصلة الفنية للتكنولوجيا ومواد البناء، ومجموعة من طلبة جامعة العلوم والتكنولوجيا وجامعة ال البيت.
نظمت كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في جامعة اليرموك بالتعاون مع السفارة الإيطالية في عمان ورشة عمل بعنوان "الابتكار الصناعي وبناء الأمم من منظور المجتمع الإيطالي"، بحضور رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد، والسفير الإيطالي في عمان لوتشانو بيتسوتي.
وألقى مسّاد كلمة رحب فيها بالسفير الإيطالي والمشاركين في فعاليات الورشة التي جاء تنظيمها بالتعاون مع السفارة الإيطالية في عمان بمناسبة الذكرى المئوية لميلاد جيوفاني أنييلي رئيس شركة فيات لصناعة السيارات.
وأشار إلى أهمية عقد مثل هذه الفعاليات في الجامعة لما تشكله من فرصة هامة لتبادل الخبرات بين أعضاء الهيئة التدريسية والخبراء والأكاديميين في مختلف المجالات من جهة، وفرصة للطلبة للاطلاع على واقع سوق العمل والتطورات والمتغيرات التي يشهدها سوق العمل في ظل الثورات المعلوماتية والصناعية، والاطلاع على الأفكار والتطورات الحديثة في مجال تخصصاتهم، مشيرا إلى حرص الجامعة على التعاون مع مختلف المؤسسات التعليمية والبحثية على المستوى الإقليمي والدولي للاستفادة ما أمكن من الخبرات المتاحة ويسهم في تطوير العملية التدريسية.
من جانبه تحدث السفير بيتسوتي عن التطور والثورة الصناعية التي شهدتها إيطاليا والعوامل التي ساهمت في تحقيق هذا التطور حتى أصبح الاقتصاد الإيطالي من الاقتصادات القوية على مستوى العالم، مشددا على أهمية تعظيم الجهود من اجل تطوير الحياة الثقافية والمؤسسات التعليمية والبحثية لاسيما مع ما يشعده العالم من تحولات تسهم في تغيير توجهاتنا وافكارنا فالإنسان هو الذي يقرر القضايا والموضوعات الهامة والجيدة في الحياة.
وأعرب عن سعادته وفخره لوجوده في جامعة اليرموك وبهذا التعاون الذي يعد من سبل التواصل مع الجامعات الأردنية بما يعزز روابط التعاون الثقافي والعلمي ويجسد العلاقة الطيبة التي تربط البلدين، مشيرا على أهمية موضوع الورشة التي تناقش موضوعا هاما في عصر الابتكار والريادة والثورة الصناعية والمعلوماتية.
وضمن فعاليات الورشة تحدث عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد المهندس لورنزو موريلو المدير السابق لشركة فيات FIAT عن نشأة الشركة والتطورات التي شهدتها على مدى 100 عام في مجال صناعة السيارات الاقتصادية، كما تحدث الدكتور ماركو شيكاريلي، أستاذ الهندسة الميكانيكية في جامعة روما تور فيرغاتا الإيطالية، حول تصميم الروبوت في ايطاليا: تاريخ صناعتها، والتحديات والإنجازات.
كما دار حوار موسع في نهاية الورشة أجاب من خلاله المتحدثان على أسئلة واستفسارات الطلبة.
وخلال زيارتهم للجامعة قام المشاركين بالورشة بجولة في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية واطلعوا على المختبرات التي تتضمنها مختلف الأقسام الأكاديمية.
وحضر فعاليات الورشة نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير وشؤون البحث العلمي والجودة الدكتور سامر سمارة، وعميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور موفق العتوم، وايميليو فراليوني رئيس المكتب الثقافي والاقتصادي والعلمي في السفارة الإيطالية في عمان، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في كلية الحجاوي والمسؤولين في الجامعة والسفارة الإيطالية في عمان، وحشد من طلبة الكلية.
نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك عددا من اللقاءات الحوارية لطلبة الجامعة من مختلف الكليات الأكاديمية، بهدف استطلاع آراء الطلبة وطموحاتهم حول تعليمات اتحاد طلبة الجامعة والأندية الطلابية، في ضوء تطوير وتعديل الأنظمة والتعليمات الناظمة لعمل اتحاد الطلبة والأندية الطلابية في الجامعة بما يواكب المرحلة المقبلة في الحياة السياسية في المملكة.
وتضمنت اللقاءات نقاشات موسعة للطلبة حول تعليمات الأندية الطلابية واتحاد الطلبة، قدموا خلالها شكرهم وتقديرهم للجامعة على حسن اهتمامها بالتواصل معهم والتحاور معهم والتعرف على أفكارهم وتطلعاتهم نحو تفعيل العمل الطلابي المواكب للتطور في مجال التعليم الجامعي.
الطالب جبريل الخطيب من قسم الرياضيات قال، "كانت هذه اللقاءات تعبيرا حقيقيا عن تقدير الجامعة لطلبتها واهتمامها الفعلي بتنفيذ رؤى وتطلعات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين لدعم الشباب وتمكينهم للمشاركة في صنع القرار، موجها الشكر والثناء لإدارة الجامعة.
الطالب أنس الشناق من كلية الطب قال إن ما شاهده خلال مشاركته في أحد هذه اللقاءات من اهتمام بالاستماع للطلبة ومحاورتهم أظهر رغبة الجامعة الحقيقية بالتغيير نحو الأفضل انسجاما مع الرؤى الملكية السامية بتمكين الشباب وإشراكهم في صنع القرار، لافتا إلى أن كافة مداخلات الطلبة كانت محط اهتمام محاوريهم من أسرة العمادة.
الطالبة سجى الزامل من قسم الأحياء، قالت إن هذه اللقاءات أكدت الاهتمام الحقيقي للجامعة بتطوير عمل الأندية الطلابية واتحاد الطلبة ورغبتها بزيادة مشاركة الطلبة في أنشطتهما، وتأهيلهم للمشاركة في صنع المستقبل الأفضل للأجيال القادمة.
كما أعربت الطالبة دانا سفيان من قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية عن اعتزازها بأنها كانت من الطلبة المشاركين في أحد هذه اللقاءات، وقالت: بدا واضحا اهتمام الجامعة بالتواصل معنا لمعرفة آرائنا وأفكارنا حول عمل الأندية الطلابية واتحاد الطلبة لأخذها يعين الاعتبار في حال إجراء أية تعديلات على تعليماتهما، مشيرة إلى أن هذا اللقاء كان له أكبر الأثر في زيادة ثقتها بنفسها وبالجامعة.
كما شكر الطالب يوسف الطعاني من قسم الإحصاء الجامعة على حرصها على تنفيذ رؤى وتطلعات جلالة الملك المفدى بدعم الشباب ومساندتهم، مبديا فخره بأن أتيحت له الفرصة للمشاركة في هذه اللقاءات الناضجة التي تثري العمل الطلابي، وتسهم في تخريج طلبة مدربين مؤهلين لتولي زمام المبادرة والقيادة مستقبلا.
وكان عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور محمد ذيابات قد أكد خلال اللقاءات أن الجامعة وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية تؤمن بضرورة تمكين الشباب وإعدادهم لدورهم المستقبلي، من خلال تسخير كافة إمكاناتها وخبراتها في سبيل تمكين الطلبة وتسليحهم بالمهارات الضرورية التي تؤهلهم لأدوار القيادة والمساهمة في صنع المستقبل المشرق للوطن.
وشدد الذيابات خلال عدد من اللقاءات الحوارية التي عقدتها العمادة وحضر كل منها مجموعة من الطلبة من مختلف كليات الجامعة، على أن الجامعة تولي أهمية قصوى للأندية الطلابية وإتحاد طلبة الجامعة باعتبارهما مظلة للعمل الطلابي وفرصة حقيقية للطلبة للانخراط في العمل العام واكتساب المهارات التي تؤهلهم لتولي أدوار القيادة الملقاة على عاتقهم مستقبلا.
وأشار خلال اللقاءات التي هدفت لاستطلاع آراء الطلبة وطموحاتهم حول تعليمات اتحاد طلبة الجامعة والأندية الطلابية المعمول بها في الجامعة حاليا، إلى أن معرفة الطلبة بالأندية الطلابية الموجودة في العمادة وفهم أهمية وجود اتحاد للطلبة والتعرف على مهامه بات ضرورة قصوى في ظل الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الهاشمية الحكيمة للشباب، وتأكيدها على ضرورة إعدادهم للمشاركة الحقيقية في الحياة السياسية، وتحمل مسؤولياتهم المجتمعية والوطنية، مؤكدا رغبة الجامعة بالاستماع لطلبتها ومناقشتهم حول سبل تطوير العمل الطلابي وإشراكهم في صنع القرار.
واستعرض ذيابات تعليمات رقم ( 5) لسنة 2013 تعليمات الأندية الطلابية في جامعة اليرموك الصادرة بموجب المادة (3) من نظام النشاطات والمساعدات والإجراءات التأديبية للطلبة في جامعة اليرموك رقم (68) لسنة 1976، وتعليمات رقم ( 1) لسنة 2020 تعليمات اتحاد طلبة جامعة اليرموك الصادرة بموجب المادة ( 36) من قانون الجامعات الأردنية رقم (18) لسنة2018، وأشار إلى أن الجامعة لن تتوان عن إجراء ما يمكن من تعديلات إيجابية على تلك التعليمات، وبما يحقق المشاركة الواعية والفاعلة للأندية الطلابية واتحاد الطلبة في خدمة الجسم الطلابي وتعزيز انتمائه وولائه للوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة.
حضر اللقاءات نائب عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور حسن الوديان، ومساعد العميد الدكتور رامي ملكاوي، ومساعدي مدير دائرة النشاط الثقافي والفني في العمادة عصام بطاينه وأيمن سليتي، وجمع من الطلبة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.