يصادف اليوم الثلاثاء، الذكرى الـ 24 ليوم الوفاء والبيعة، ذكرى الوفاء للمغفور له بإذن الله، جلالة الملك الحسين بن طلال، والبيعة لجلالة الملك عبدالله الثاني، الذي تسلم سلطاته الدستورية في السابع من شباط عام 1999.
ورفع رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور إسلام مسّاد وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة، إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحُسين أصدق مشاعر الولاء والإخلاص للعرش الهاشمي المُفدى مُتقدمين بأجمل آيات التهنئة والمباركة بمناسبة ذكرى تولي جلالته سُلطاته الدستورية.
كما واستذكر مسّاد وأسرة الجامعة بكُل اعتزازٍ وشموخ وافتخار هذه الذكرى الخالدة والغالية على قلوب الأردنيين، والانجازات العظيمة التي حققها الأردنيون بقيادة آل هاشمٍ الأطهار، الذينَ صنعوا المجد وشيّدوا صُروح الوطن الشامخة بحكمةٍ واقتدار، لرفعة الأردن ودفع مسيرة البناء والتنميةِ الشاملة في مسيرة الوطن الغالي.
وقال مسّاد يستذكرُ الأردنيون في السابع من شباط من كل عام، ذكرى رحيل المغفور له بإذن الله الملك الحُسين بن طلال طيب الله ثراه واسكنه فسيح جناته، والبيعة لوارث العرش الهاشمي جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين -أمد الله في عمره وأعز مُلكه- حيثُ نستذكِرُ في جامعة اليرموك صاحبة الإرث الراسخ في اردننا العزيز والجامعة الثانية في المملكة والتي وضع لبناتها الأولى الحُسين بن طلال -طيّب الله ثراه-، ورعى نهضتها وازدهارها جلالة الملك المُعزز عبدالله الثاني، لتكون على الدوام منارة علم وعطاء والتي قدمت وما زالت تُقدّم للوطن أفواجاً من الكفاءات المتميزة في أسواق العمل المحلية والعربية والدولية.
وجدد مسّاد وأسرة الجامعة الولاء والانتماء والإخلاص للعرش الهاشمي داعين الله العلي القدير أن يحفظ جلالته وأن يديمه سنداً وذخراً للوطن وللشعب الأردني وان يحفظ ولي عهده الأمين الأمير الحُسين بن عبدالله الثاني وأن يديم الأردن في سخاء ورخاء.