رفع رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، برقيات تهنئة باسم أسرة الجامعة إلى مقام جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم وسمو ولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبد الله الثاني المعظم، بمُناسبة ذكرى الاسراء والمعراج الشريفين، عبر فيهما عن اصدق التهاني والتبريكات بهذه المناسبة العظيمة.
وتوجه مسّاد بالدعاء إلى الله عز وجل بأن يُعيد هذه المناسبة الجليلة على الأردن العزيز والامتين العربية والاسلامية بالخير واليُمن والبركات، مبينا أن حادثة الاسراء والمعراج تمثلُ صورة من صور الإيمان بقدرة الله عز وجل، ونبوة نبيه العربي الهاشمي محمد صلى الله عليه وسلم، بوصفها واقعة ثابتة في القرآن الكريم والسُّنة النبوية الشريفة وهي تمثل الذكرى العطرة التي تعتبر منارة في تاريخ الرسالة الاسلامية العظيمة بما تنطوي عليه من العبر السامية والمعاني العالية.
وأضاف أن هذه الحادثة العظيمة، تمثل واحدة من أبرز المُعجزات الكونية الحيّة التي حدثت لرسولنا الكريم، والتي جاءت بمثابة تعويض رباني، عما واجهه عليه السلام من صعوبات ومشاق أثناء مرحلة الدعوة، كما وأنها تُعطينا الدروس والعبّر في الصبر والتحمُّل وتَخطي الصِعاب، مشيرا إلى أن هذه الليلة، هي ليلة خالصة من الإعجاز الإلهي، التي خصَّ بها الله تعالى نبيه الكريم، بوصفها الرحلة الأرضية التي هيأها الله عز وجل لرسوله (صلى الله عليه وسلم) من مكة إلى القدس، ومن المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، وهي رحلة ارتقاء بين الأرض والسماء.
وأكد مسّاد، ونحن نعيش ظلال هذه المناسبة الشريفة وقُدسيتها، فإنه يتوجب علينا الإشادة بمواقف جلالة الملك عبد الله الثاني المُشّرفة تجاه المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، وثباته الدائم في الدفاع عنها في كافة المحافل الدولية، بوصفه صاحب الوصاية الشرعية على هذه المُقدسات، حيثُ حمل الهاشميون تلك المقدسات على الدوام بكل اخلاص ووفاء.
وأشاد مسّاد في ذات السياق، بجهود الدولة الأردنية ومؤسساتها المختلفة من إجراءات متنوعة لحماية المقدسات في القدس الشريف وتعزيز صمود المقدسيين في أرضهم ودعمهم وإسنادهم، تجسيدا للوصاية الهاشمية.