
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
شارك كل من شاغل كرسي الألكسو للدراسات والبحوث التربوية، الأستاذ في كلية التربية في جامعة اليرموك الدكتور فواز المومني، والدكتورة تمارا اليعقوب من قسم الإدارة العامة في كلية الأعمال، بالمساهمة بتأليف فصل من كتاب علمي محكم صادر عن قاعدة بيانات (Springer )، بالإضافة لطالبي الدراسات العليا من الجامعة رولا المسعد وأحمد شديفات، وذلك إلى جانب عدد من المختصين بقضايا اللجوء من ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية وبلجيكا.
ويتناول الفصل والذي جاء بعنوان (Ambivalent Entanglements: Syrian Refugees’ Network Relations and (Im)mobilities in Protracted Displacement) التشابكات المتعلقة بالنزوح الممتد الأمد للاجئين السوريين في الأردن وتأثير تلك العلاقات على قراراتهم في الانتقال من مكان لآخر. علماً أن هذه المساهمة العلمية كانت احدى نتاجات المشروع الدولي الممول من قبل الاتحاد الأوروبي الذي نفذته جامعة اليرموك (TRAFIG) بإدارة الدكتور فواز المومني في الفترة ما بين 2019-2021.
ويتناول الكتاب الذي قام بتحريره كل من الدكتورة جيل أهرينس من جامعة أوترخيت/هولندا والبروفيسور راسيل كينج من جامعة ساسكس/بريطانيا (Onward Migration and Multi-Sited Transnationalism) عدة موضوعات هامة بقضايا اللجوء في مختلف دول العالم، كما شارك بتأليف فصول الكتاب نخبة من الباحثين من الجامعات والمراكز العلمية الدولية.
ونظراً لأهمية الموضوعات التي تناولها الكتاب فقد تم اتاحته للباحثين والمختصين بالقضايا الانسانية والاجتماعية وقضايا اللجوء مجاناً وعلى الرابط التالي
https://link.springer.com/book/10.1007/978-3-031-12503-4
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد وفدا من اسبانيا ضم كل من مدير المركز الثقافي الإسباني في عمان خوان بيثنتي بيكيراس ساليناس، ومنسقة التعليم في المركز الدكتورة المودينا حسن بوسكي، ومنسقة التدريب كريستينا ثاغري.
وأكد مسّاد خلال اللقاء سعي جامعة اليرموك الدائم لتوسيع شبكة تعاونها مع مختلف الجامعات والمراكز الدولية المرموقة مما يفتح آفاقا تعليمية وبحثية جديدة للطلبة وأعضاء هيئة تدريس اليرموك، لافتا إلى ارتباط الجامعة بعلاقات تعاون علمي وبحثي مع جامعات اسبانية مختلفة، ومؤكدا حرص الجامعة لاستمرار هذا التعاون وتفعيله في العديد من المجالات الأكاديمية والعلمية والبحثية.
وأشار إلى أن اليرموك تطرح مساقات في اللغة الاسبانية من خلال قسم اللغات الحديثة في كلية الآداب، بالإضافة إلى حزم اللغة الاسبانية التي يطرحها مركز اللغات بالجامعة وتهدف إلى تعزيز مهارات التواصل والاتصال في اللغة الاسبانية لطلبة الجامعة.
وبدورهم أشاد أعضاء الوفد بالسمعة العلمية المتميزة للجامعة، مثمنين الدور الفاعل لقسم اللغات الحديثة في الجامعة الذي دأب على تنظيم العديد من الأنشطة الثقافية التي تُعنى باللغة الاسبانية وإشراك الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية فيها الأمر الذي من شأنه تعزيز حب الاطلاع على الثقافة واللغة الإسبانية في نفوسهم.
وخلال زيارتهم للجامعة شارك الوفد الاسباني في فعاليات يوم اللغة الاسبانية الذي نظمه قسم اللغات الحديثة في الجامعة، والذي تضمن مجموعة من العروض اللغوية والثقافية الاسبانية قدمها طلبة اللغة الاسبانية، وعرض فيديو حول الأمثال الاسبانية والأكلات التقليدية المشهورة في اسبانيا بالإضافة إلى أهم المناطق السياحية في اسبانيا، كما عرض الوفد نبذة عن المركز الثقافي الإسباني.
وحضر اللقاء نائبا رئيس الجامعة الدكتور موفق العموش، والدكتور رياض المومني، ومديرة مركز اللغات الدكتورة لمياء حماد، ومساعدا عميد كلية الآداب الدكتورة نانسي الدغمي والدكتور مأمون الشتيوي، ورئيس قسم اللغات الحديثة الدكتور حسين الرحيل، ومديرة العلاقات العامة والإعلام الدكتورة نوزت أبو العسل، والدكتور علي الشبول مدرس مساق اللغة الاسبانية.
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد أن جامعة اليرموك تسير على خطى ونهج صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الذي يؤكد على الدوام أهمية التواصل مع المتقاعدين العسكريين والاستفادة من كفاءاتهم لما يمتلكونه من خبرات متراكمة عبر السنوات، سيما في لقائه الأخير بمجموعة من المتقاعدين العسكريين في نادي ضباط إقليم الشمال للعاملين والمتقاعدين العسكريين بمحافظة إربد.
وأشار خلال لقائه وفدا من أعضاء تجمع إربد للمتقاعدين العسكريين برئاسة العميد الركن المتقاعد محمد مناجره رئيس التجمع، وبحضور عضو مجلس النواب الأردني النائب محمد شطناوي، إلى أن اليرموك تحرص على تفعيل الشراكة وترسيخ التعاون مع تجمع اربد للمتقاعدين العسكريين في مختلف المجالات، وذلك إيمانا منها بحاجة جيل الشباب إلى التواصل مع نماذج من رجالات الوطن الذين أسهموا خلال مسيرة حافلة بالعطاء في بناء مؤسساتنا الوطنية سطرت صفحات من الإنجاز والنجاح وتحقيق رفعة الأردن وتقدمه، لافتا إلى أهمية عقد اللقاءات الحوارية لطلبة الجامعة بحضور عدد من المتقاعدين العسكريين لتقديم خلاصة خبراتهم ومعارفهم باعتبارهم القدوة ومكون رئيس من مكونات المجتمع الأردني، لاسيما وأن التعلم من القدوة والشخصيات المؤثرة في المجتمع تعد من أنجح أساليب التعليم والتعلم في عصرنا الحاضر.
وأضاف أن اليرموك على أتم الاستعداد لتقديم الدعم لتجمع اربد للمتقاعدين العسكريين والتعاون في عقد الأنشطة والفعاليات اللامنهجية الموجهة لطلبة الجامعة، مشددا على أن اليرموك وتحقيقا لسيادة القانون وترجمة لتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين تحرص على عدم المساس بالحقوق التعليمية الممنوحة لأبناء المتقاعدين العسكريين المتعلقة بمكرمة "الجسيم"، وتعمل على تذليل العقبات التي قد تواجههم ما أمكن وفق الإمكانات المتاحة في الجامعة.
من جانبه شكر مناجره باسم أعضاء التجمع جامعة اليرموك على تعاونها المطلق مع المتقاعدين العسكريين من خلال مختلف وحداتها، مؤكدا أن هذا اللقاء يأتي استكمالا لمسيرة التعاون الثقافي مع المؤسسات الوطنية وعلى رأسها جامعة اليرموك التي تعد مثالا يحتذى بين مؤسساتنا التعليمية في التعامل مع المتقاعدين العسكريين وأبنائهم وما يتصل بالمكرمة الملكية "الجسيم"، مشددا على اعتزاز التجمع وفخره بجامعة اليرموك التي تعد من الجامعات الرائدة على المستوى الوطني وتحظى بسمعة أكاديمية متميزة في مختلف الأوساط العربية والإقليمية والدولية.
وخلال اللقاء دار حوار موسع تم خلاله مناقشة جملة من القضايا المتعلقة ببناء جسور التعاون بين جامعة اليرموك وتجمع اربد للمتقاعدين العسكريين.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش، ومدير دائرة القبول والتسجيل خالد الحموري، ومديرة دائرة العلاقات العامة والإعلام الدكتورة نوزت أبو العسل.
رعى عميد كلية العلوم في جامعة اليرموك الدكتور خالد البطانية، الفعالية التي نظمها قسم الفيزياء بالتعاون مع الجمعية الفلكية الأردنية، لرصد كسوف الشمس الجزئي، الذي شهدته الكرة الأرضية اليوم الثلاثاء.
وتم خلال هذه الفعالية التي شارك فيها مجموعة من طلبة الجامعة، استخدام طرق المشاهدة الآمنة لرصد الكسوف، كما وتخلل الفعالية بث حي لرصد هذا الكسوف.
وقال البطاينة، إن تنظيم هذه الفعالية، والتي تعتبر من الأنشطة اللامنهجية العلمية، لطلبة الكلية بشكل عام وطلبة مساق علم الفلك، الذي يطرحه قسم الفيزياء بشكل خاص، وبالتالي يجد الطلبة فرصتهم العلمية والعملية لفهم أوسع وأعمق للمفاهيم التي يطرحها المساق.
في ذات السياق، وإحياء للسنة النبوية الشريفة، اقامت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في الجامعة، صلاة الكسوف في مسجد سماحة الشيخ نوح القضاة/ مسجد الجامعة.
وتناول مساعد عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية / أمام مسجد الجامعة، الشيخ الدكتور مأمون الشمالي، في خطبة صلاة الكسوف، مشروعية هذه الصلاة وفضلها، وخصوصا أنها تُقام بمثل هذه الظروف، التي حثنا فيها الإسلام للإكثار من الدعاء والاستغفار.
يذكر أن الكرة الأرضية شهدت اليوم الثلاثاء، هذا الكسوف الجزئي للشمس، والذي يأتي تزامنا مع نهاية شهر ربيع الأول، ومع اقتران شهر ربيع الآخر لعام 1444هـ، حيث مر القمر جزئيا أمام الشمس، ولم يغطي قرصها بشكل كامل.
رعى العين أحمد طبيشات افتتاح فعاليات مؤتمر الشباب الأردني "تطلعات ومسؤوليات" الذي نظمته الجمعية الأردنية للفكر والحوار والتنمية بالتعاون مع جامعة اليرموك ووزارة الشباب والمكتب التنفيذي لاحتفالية إربد العاصمة العربية للثقافة 2022، بحضور رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد.
وقال طبيشات إن فئة الشباب تشكل أغلبية المجتمع الأردني وهي المسؤولة والقادرة على إحداث عملية التغيير وبناء المجتمع الأردني في مختلف مناحي الحياة، لافتا إلى أن رؤية جلالة الملك للشباب الأردني تتجلى في توجيهات جلالته للحكومات المتعاقبة بالعمل على تدريب وتأهيل الشباب الأردني للانخراط في عملية البناء والتنمية نظرا إلى أنهم الأكثر قدرة لمواجهة التحديات العصر.
ودعا الشباب الأردني إلى ان يكونوا على قدر من المسؤولية وان يضطلعوا بدورهم في بناء وتطوير مجتمعهم ووطنهم لدفع عجلة التنمية فيه نحو الأفضل.
وأشاد طبيشات بجهود الجمعية الاردنية للفكر والحوار والتنمية لعقدها هذا المؤتمر الشبابي الوطني، مشيرا إلى ان هذه الجمعية قد دأبت منذ تأسيسها على التفاعل مع مختلف القضايا والهموم الوطنية وعلى رأسها الشباب والمرأة، مثمنا التعاون الدائم الذي تبديه جامعة اليرموك مع مختلف المؤسسات والجمعيات الوطنية إيمانا منها بأهمية دور هذه المؤسسات في تنمية وتطوير المجتمع الأردني بمختلف فئاته.
وبدوره قال مساد إنه يحق لجامعتنا أن تبتهج وتفتخر أنها باتت في موقع الصدارة بين الجامعات الوطنية في مجال التمكين الشبابي والرعاية الطلابية النوعية التي تقدم للطالب على مختلف المستويات السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، مؤكدا أن جامعة اليرموك ماضية على عهدها ونهجها في أن تمثل فكر وتوجيهات صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني الذي لا يدخر فرصة أو منبرا أو حدثا أو مناسبة إلا ويركز من خلالها على الشباب ودورهم كشريك حقيقي وفاعل في بناء الوطن، واضعا إياهم على سلم أولوياته مقدما لهم الدعم الكامل من لدنه.
وأشار إلى أن اليرموك كانت سباقة على الدوام في التقاط إشارات جلالة الملك وولي عهده الشاب في مجالات التمكين الشبابي من خلال توفير مناخات داعمة لخلق طالب مدعم بكافة أوجه التمكين العلمي والمهاراتي، ساعية إلى ربط طلبتها وإدماجهم في كافة الأنشطة اللامنهجية في مختلف الجوانب والاهتمامات ومع الجهات والمؤسسات والهيئات المتنوعة من خلال كليات الجامعة كافة وعمادة شؤون الطلبة.
وتابع: إنه تم تنفيذ صيف استثنائي متميز هو "صيف الشباب 2022" الذي كان موسم شبابي حفل بعدد كبير من الأنشطة غير التقليدية قدمت من الطالب وللطالب بإشراف رموز وطنية خبيرة ومتخصصين قدموا فعاليات متميزة بأساليب حداثية تعنى بالريادة، والإبداع، وتنمية المهارات، وصقل الشخصية الجامعية من خلال استثمار أدوات وأساليب للتنفيذ تتوائم ومستجدات العصر بأسلوب حواري عصري حداثي بكل شفافية ومسؤولية ودعم للطالب.
وقال مساد إن جامعة اليرموك تضطلع بدور كبير واسهامات جليلة في مسيرة التعليم العالي الأردنية، فهي صاحبة الباع الطويل في ترسيخ نظام تعليمي نوعي خلاق، وتمضي قدما في مسيرتها التعليمة المتميزة لترسخ على الدوام نهج العلم والعلماء وفضائلهم، محققة الكثير من الإنجازات كان آخرها تحقيق تقدم ملموس في ترتيبها ودرجاتها العالمية وفق تصنيف التايمز 2023 كما احتلت المرتبة 545 على مستوى الجامعات العالمية في محور التدريس والترتيب، والمرتبة 674 في محور النظرة الدولية بين سائر الجامعات العالمية.
رئيس الجمعية الأردنية للفكر والحوار والتنمية، رئيس المؤتمر الدكتور حميد البطاينة ألقى كلمة قال فيها إن تنظيم الجمعية لهذا المؤتمر جاء انطلاقا من مسؤوليتها المجتمعية وشعورها بالحس الوطني نحو المجتمع بشكل عام والشباب بشكل خاص، مشيرا إلى أننا اليوم نتغنى ونفتخر بالإنجازات التي تحققت في الأردن، إلا أن هناك مشكلات وتحديات يجب العمل على تصحيحها ومعالجتها من خلال وضع الخطط المستقبلية ومراجعة خطاب الحكومات المتعاقبة، والوقوف مليا على مستوى تلك الخطابات ومرتكزاتها، وتقييمها لفهم مكوناتها، وتحليلها بأسلوب علمي.
وتابع البطاينة: إنه يجب على الخطاب أن يستند على التجديد والحداثة لسد الفجوة، ويعمل على حل المشكلات لبناء حالة من الثقة بين مكونات المجتمع، مشيرا إلى أن هناك العديد من التحديات التي يجب حسمها ونحن على مطلع المئوية الثانية للدولة الأردنية، أهمها: التحدي الاقتصادي الذي يتطلب وضع قاعدة متينة تنهض باقتصاد الوطن من خلال بناء منظومة معلومات وطنية تساعد في ترتيب الأولويات والاستجابة لتطلعات واحتياجات الشباب، والتحدي الثاني وهو التحدي الإداري التقليدي الذي ساد في كثير من مؤسسات الدولة، مشددا على أن الإدارة الناجحة تكون مبنية على أساس العدالة وتكافؤ الفرص والنزاهة والشفافية مع ضرورة وضع تشريعات حديثة تشجع على الاستثمار وقادرة على تفعيل الإدارة بكل مستوياتها لمكافحة الفساد، فضلا عن تحدي التعليم كذلك.
وأكد على ان التحديات التي تواجه الشباب من أهم التحديات التي يتطلب الوقوف عليها، لافتا إلى أنه وعلى الرغم من قناعة الدولة بان الشباب هم عماد المستقبل ولديهم القدرة ببناء الوطن والارتقاء به، إلا ان الأمر يتطلب وضع منهجية واضحة تعمل على تقليل عدد المتعطلين عن العمل، وأن يوحد عمل المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص كافة في تأسيس هيئة وطنية عليا تنظم عمل الوزارات والمؤسسات لتسهيل عمل الشباب وتقديم الدعم الفعلي، مشيرا إلى أن الشباب يعيش اليوم منعطفا مهما وحاسما إذ تسيطر الإمبراطورية الرقمية على كافة مجالاته.
وأكد البطاينة أن جلالة الملك منذ توليه سلطاته الدستورية، لم يخل أي خطاب لجلالته إلا وتضمن توجيها للحكومات المتعاقبة بضرورة تحسين المستوى الاقتصادي للوطن والمواطن، والاهتمام بالشباب الأردني، لافتا إلى أن الرؤية الواضحة لجلالة الملك، وإيمانه بالشباب يدل على حرصه، وعزمه، في توفير الفرص أمام الشباب المؤهل المبدع والمبتكر، ليحقق النمو والازدهار للوطن.
وأضاف وأن مجمل التحديات التي يواجهها الأردن من السهولة التغلب عليها في حال تم اختيار الكفاءات الوطنية لتحمل المسؤولية، ولوضع الخطط اللازمة لذلك.
ومن جانبها وألقت الطالبة راما الشعيبي من البرلمان الشبابي كلمة أشارت فيها إلى سعي الشباب الأردني الدائم لتأكيد ثقة جلالة الملك بعزيمتهم وقدرتهم على تحقيق أعظم الإنجازات في ظل توفر آفاق جديدة للمشاركة في عمليات صنع القرار السياسي، متسلحين بالعلم والمعرفة، لبناء مستقبل لبناء مستقبل أفضل، لاسيما أن الشباب هم حجر الأساس في مستقبل الوطن، وإدراك الغد المشرق لتحقيق التغيير الإيجابي.
وأشارت إلى دعم القيادة الهاشمية لفئة الشباب والمتمثلة في دعم سمو ولي العهد للشباب الأردني من خلال مبادرات مؤسسة ولي العهد المتنوعة في شتى المجالات الشبابية، وتواجده الدائم في الميدان مع الشباب جنبا إلى جنب، ساعيا إلى إلهامهم وتوجيههم للمشاركة في خدمة وتطوير مجتمعاتهم، وتولي مسؤولية القيادة، وتحفيزهم نحو الابتكار والريادة بالإضافة إلى توجيههم للعمل التقني والمهني المحرك الرئيس للإنتاج.
وقالت إن الشباب الأردني ومع دخول المئوية الثانية للمملكة يؤمن بضرورة التغيير الذي يتزامن مع التعديلات الجوهرية التي شملت التشريعات التي تصون حقوقهم وتمكنهم من تجاوز مخاوف الماضي في المشاركة في الحياة السياسية والحياة الحزبية، وإيصال تطلعاتهم وآرائهم إلى قبة البرلمان وبناء جسر تواصل بين الفئة الشابة والعملية الديمقراطية.
وحضر فعاليات الافتتاح نائبا رئيس الجامعة الدكتور موفق العموش، والدكتور رياض المومني، وعدد من عمداء الكليات وأعضاء الهيئة التدريسية والمسؤولين في الجامعة، والمهتمين من المجتمع المحلي، وجمع من الطلبة.
وتضمن برنامج المؤتمر عقد جلستين، ترأس الأولى التي كانت حول "محور المشاركة الشبابية والحزبية" الدكتور حميد بطاينة، وشارك فيها كل من أمين عام وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور علي الخوالدة، والدكتور ايمن هياجنة من جامعة اليرموك، والطالب حمزة ابو خضير من جامعة اربد الاهلية، وترأس الجلسة الثانية التي كانت حول "محور الشباب والتحديات الاقتصادية" الدكتور عبدالباسط عثامنة من كلية الأعمال، وشارك فيها كل من الدكتور ابراهيم بدران، والمهندس مثنى الغرايبة، والطالب عمر مهيدات من جامعة اليرموك.
ابدى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، استعداد الجامعة للتعاون مع مجلس محافظة إربد، لتنفيذ جملة من الأفكار والمشاريع الريادية، التي تحقق المنفعة لمجتمع محافظة إربد، ويساهم في تحقيق التنمية الشاملة.
وشدد مسّاد خلال لقائه رئيس مجلس المحافظة خلدون بني هاني وعدد من أعضاء المجلس، على ان جامعة اليرموك تنطلق في استعدادها للتعاون والتشاركية مع مجلس المحافظة وغيره من المؤسسات الرسمية والمجتمعية في المحافظة، إنما إيمانا منها بدورها ورسالتها التي أنشأت من اجلها، وهي خدمة المجتمع المحلي والتواصل معه.
وأشار إلى أن تواصل الجامعة وتفاعلها مع مجتمعها المحلي متواصل ومستمر على مدار العام، عبر سلسلة من النشاطات والفعاليات الهادفة، سواء باحتضانها أو مشاركة اساتذتها وطلبتها في العديد من المناسبات والبرامج سواء أكان داخل الحرم الجامعي أو خارجه.
كما ولفت مسّاد خلال اللقاء أيضا، إلى أهمية تأطير العلاقة مع مجلس المحافظة، بمذكرة تفاهم، تكون قاعدة أساسية للبناء عليها في تنفيذ جملة الأفكار والأهداف المشتركة، وخصوصا أن الجامعة ومجلس المحافظة يشتركان في ذات الرؤية والمصلحة الوطنية المتمثلة بخدمة محافظة إربد، ومنه إلى خدمة مجتمعنا الأردني بشكل عام.
في المقابل، أثنى بني هاني على دور جامعة اليرموك الرائد، سواء أكان ذلك على مستوى محافظة إربد أو على المستوى الوطني بشكل عام، بما شكلته جامعة اليرموك من حاضنة فكرية وتنموية وحضارية، ساهمت في اثراء المدينة والمحافظة عموما، بحراك ثقافي وتجاري ومجتمعي بارز على مدى عقود طويلة.
وأكد على أن التعاون مع جامعة اليرموك يمثل فرصة حقيقية للتعاون المجتمعي، سواء أكان ذلك على صعيد الاستثمار وتمكين الشباب والمرأة، والاستفادة مما تزخر به الجامعة من كفاءات علمية بشرية وخبرات إدارية، وبالتالي توظيفها في خدمة الأهداف المشتركة لكل من "مجلس المحافظة والجامعة".
قرر مجلس عمداء جامعة اليرموك، في جلسته التي عقدها اليوم الاثنين، برئاسة رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، تأخير وقت كل محاضرة بمقدار نصف ساعة "30 دقيقة"، تماشيا مع قرار مجلس الوزراء، بتثبيت العمل بالتوقيت الصيفي على مدار العام.
ويسري قرار مجلس العمداء هذا بخصوص تعديل أوقات المحاضرات، اعتبارا من يوم الأحد الموافق 30-10-2022، وكما يلي:
في ذات السياق، قرر مسّاد تعديل الدوام الرسمي للعاملين في الجامعة من اداريين وفنيين، ليصبح من الساعة الثامنة والنصف صباحا وحتى الساعة الرابعة والنصف مساء، اعتبارا من يوم الأحد الموافق 30-10-2022، واستثنى مسّاد من قراره الدوائر الإدارية التي تتطلب طبيعة عملها خلاف ذلك.
من جهة أخرى، سيكون دوام المحاضرات في الأوقات غير المذكورة في الجدول أعلاه، بتأخير بدء المحاضرة لمدة نصف ساعة.
رعى عميد كلية الآداب في جامعة اليرموك الدكتور موسى ربابعة افتتاح فعاليات ندوة "الوثائق الهاشمية مصدرا في دراسة تاريخ الأردن الحديث" والتي نظمها كرسي المرحوم سمير الرفاعي للدراسات الأردنية في الجامعة والمنتدى الثقافي/ اربد، بالتعاون وقسم التاريخ في الجامعة، وجمعية المؤرخين الأردنيين، والمكتب التنفيذي لاحتفالية اربد عاصمة الثقافة العربية لعام 2022.
وقال ربابعة في حفل الافتتاح إن الإرث الهاشمي الممتد عبر الزمان والمكان يتضمن معالم تاريخية ومؤلفات ووثائق تعكس الرؤية الهاشمية على الصعيد الديني والسياسي والتاريخي، مؤكدا أن الهاشمين عبر مسيرتهم بذلوا التضحيات تلو التضحيات، وهذا ما تجسد في الوثائق الهاشمية التي تعد إرثا عزيزا، وبصمة مؤثرة تنطلق من الماضي وتنعكس على الحاضر وتستشرف المستقبل.
وأضاف تعد الوثائق الهاشمية تجسيدا للجغرافيا والتاريخ، وللذاكرة المحفوظة في الوجدان، كما وأنها تُعد تسجيلا ورصدا للحظة التاريخية التي تعكس دور الهاشمين في المواقف والأحداث المهمة التي شهدتها المنطقة عبر مسيرتها التاريخية، كما وأن هذه الوثائق ترصد حركة التاريخ وسيرورة الأحداث، وتؤسس لرهانات واشتراطات ظلت ولا زالت تعيش في الضمير الأردني والوجدان العربي الإسلامي.
وأشار ربابعة إلى أن هذه الوثائق تكتنز رصيدا ثريا وغنيا من تاريخ الأردن المتدرج منذ نشأته وحتى اللحظة الراهنة، فهي تعد مرتكزا أساسيا للوعي باللحظة التاريخية منذ كان الأردن إمارة حتى أصبح دولة نموذجية فاعلة على مستوى المنطقة والعالم.
شاغل كرسي المرحوم سمير الرفاعي الدكتور محمد عناقرة أشار في كلمته إلى أن الوثائق الهاشمية تميزت بشموليتها للعديد من الجوانب التاريخية الهامة في تاريخ الأردن الحديث، منها : العلاقات الأردنية – العربية، وتاريخ الإمارة، ومؤسساتها، والاستقلال، والمؤسسات والإدارات الاجتماعية والاقتصادية بعد الاستقلال ، هذا وتضم الوثائق الهاشمية ( اوراق الملك عبدالله الاول ابن الحسين ) مادة جديرة بالعناية والبحث .
وأوضح إن الوثائق الهاشمية عبارة عن سلسلة صدر منها ما يقارب (42) مجلداً، (17) مجلداً منها صدر في جامعة آل البيت بين عامي (1993- 2001م)، وباقي المجلدات صدرت في مركز الوثائق والمخطوطات في الجامعة الأردنية منذ عام 2014م، وما تزال السلسلة تصدر حتى تاريخه، وتقدم معلومات وثائقية مهمة تفسر دوافع التنظيمات والممارسات الإدارية ورسم ملامح السياسة الأردنية، وانعكاساتها على السياسة الخارجية وعلاقاتها مع المجتمع الدولي، وأثر ذلك على النهج السياسي في تطور الأردن المعاصر.
وأضاف أن الوثائق الهاشمية تناولت موضوعات هامة وعديدة منها: الوحدة العربية، والفكر العروبي، وتطورات الثورة العربية الكبرى ومبادئها، وتحفل بكم كبير من المادة الوثائقية المتعلقة بقضية العرب الاولى وهي القضية الفلسطينية.
رئيس الهيئة الإدارية لجمعية المؤرخين الأردنيين الدكتور غالب عربيات أشار في كلمته إلى أهمية عقد هذه الندوة التي تجمع ثلة من خيرة مؤرخينا للحديث عن الوثائق الهاشمية، وكشف مكنوناتها كمصدر من مصادر تاريخنا الأردني المحلي، وعلاقاته مع محيطه العربي والدولي، والتي نجزم أنها لم تأخذ حقها بعد من العناية والرعاية والدراسة والبحث والتوثيق، سيما وأن هذه الوثائق هي إحدى الروافد الأساسية لتأسيس وبناء الدولة الأردنية في مجرى الحقائق، وهي جزء لا يتجزأ من أرشيف دولتنا المحفوظ، ومصدر أصيل وراسخ لإرثا الآباء والأجداد.
أستاذ التاريخ الإسلامي جامعة ال البيت الدكتور عليان الجالودي تحدث خلال الندوة عن تجربته الخاصة مع الوثائق الهاشمية وأهميتها كمصدر لتاريخ الأردن ما بين عامي 1921__1951م، و قال ان الوثائق الهاشمية تعد مصدرا ثريا لكتابة تاريخ الأردن خلا ل عهد المغفور له الملك المؤسس عبدالله الأول بن الحسين، حيث أن هذه الوثائق تكشف جوانب هامة في تاريخ الأردن السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وتطور النظم والمؤسسات خلا مرحلة تأسيس الدولة الاردنية، كما أنها تبين علاقات الأردن الخارجية مع محيطها العربي والدولي، وموقف الأردن تجاه القضية الفلسطينية، والدور الذي نهض به في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، لافتا ضرورة تشجيع الباحثين والأكاديميين لتوظيف هذه الوثائق الهامة في بحوثهم ودراساتهم.
بدوره أشار الباحث الدكتور بكر خازر المجالي إلى أن الوثائق الهاشمية تشكلت مع بدء تأسيس الدولة الاردنية عام 1921 ، وكانت على شكل المراسلات والتقارير وما صدر في الجرية الرسمية بقسميها الاول جريدة الشرق العربي ومن ثم باسم الجريدة الرسمية ، وتركزت عن حقبة الملك المؤسس (1921 – 1951 ) وتحمل ايضا اسم أوراق الملك عبدالله، وتضمنت الوثائق موضوعات ادارية وسياسية ومختلف جوانب في الحياة للدولة ، واضيف اليها وثائق حقبة المغفور له الملك طلال ، ومن ثم حقبة الملك الحسين طيب الله ثراه لتتناول بدء حياته كملك مع القضايا المختلفة في عصره خاصة في الستينات والسبعينات .
وأضاف أن الوثائق الهاشمية التي تتضمن الشكل الورقي والمخطوطات والخرائط والصور وبعض الافلام التاريخية وايضا بعض الكتب الوثائقية، تتناول حقائق عن الموقف السياسي الاردني والعسكري، ومنها وثائق حرب فلسطين 1948، ومن ثم وثائق اغتيال الملك الشهيد المؤسس، ووثائق تتعلق بحوادث الخمسينات وقصة حلف بغداد وتعريب قيادة الجيش العربي، ووثائق عن العلاقات الاردنية مع العرب والعالم، بالإضافة إلى تاريخ الثورة العربية الكبرى.
من جانبها تحدثت الكاتبة والمؤرخة الدكتورة هند ابو الشعر عن مشروع توثيق الوثائق الهاشمية الذي بدأ عام 1993 في عهد المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال الذي عهد به الى الأستاذ الدكتور محمد عدنان البخيت، لافتة إلى ان مشاركتها في نشر هذه الوثائق بدأت عام ١٩٩٤ م إلى الان.
وأشارت إلى أن تصنيف ونشر وثائق الديوان الملكي مرت بمرحلتين: الأولى من عام ١٩٩٣ م وحتى عام ٢٠٠١ م حيث صدر ٢٤ مجلدا عن جامعة ال البيت، اما المرحلة الثانية فبدأت عام ٢٠١٤ م عندما عهد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للدكتور البخيت لاستئناف إصدار هذه السلسلة فصدر منها ٢٥ مجلدا، موضحة المحاور التي تناولتها المجلدات من قضايا محلية وعلاقات عربية مع الإمارة، في حين انصب اهتمام فريق العمل في الفترة الثانية على موضوع بناء الدولة الأردنية تزامنا مع الاحتفال بمئوية الدولة.
وأوضحت أبو الشعر آلية العمل في المشروع وكيفية التعامل مع الوثائق لضمان المصداقية التامة، مستعرضة المحاور الجديدة التي سيتم تناولها في المجلدات القادمة، وتمنت على الباحثين من أردنيين وعرب وأجانب ان يفيدوا من هذا الجهد الذي استغرق سنوات طوال ووثق لتأريخ الاردن والعرب والعالم معا.
الدكتور علاء سعادة أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر في جامعة آل البيت قدم خلال الندوة ورقة علمية بعنوان: (الوثائق الهاشمية: أوراق الملك عبد الله بن الحسين مصدراً لدراسة تاريخ الأردن)، تحدث فيها عن أربعة محاور رئيسية ناقش المحور الاول :اوراق الملك عبدالله بن الحسين (قضاة العشائر في الاردن 1936-1954):، وناقش في المحور الثاني "اوراق الملك عبدالله بن الحسين (القناصل في امارة شرقي الاردن1939-1951)"، فيما ناقش المحور الثالث "اوراق الملك عبدالله بن الحسين (الخط الحديدي الحجازي 1925-1949)"، والمحور الرابع والأخير ناقش "اوراق الملك عبدالله بن الحسين (دليل المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها إمارة شرقي الاردن 1931-1938)"
وتناول الدكتور إيهاب زاهر من وزارة التربية والتعليم موضوع "مالية إمارة شرقي الأردن بين عامي 1926- 1939م من خلال الوثائق الهاشمية مصدراً"، حيث تناول الأهمية الاقتصادية للوثائق الهاشمية في توثيق الأمور المالية لإمارة شرق الأردن منذ عام 1926 إلى عام 1940م، والتي تناولت الموازنة المالية، والتدابير الرسمية المرتبطة بها، مروراً بالنفقات والايرادات وما تعكسه بياناتها الرقمية على أداء وتطور حكومة الإمارة، وأيضاً المشاريع التنموية التي شكلت موضوعاً هاماً في الموازنات المالية للإمارة، والقوانين الخاص، ورصد العلاوات، والضرائب والرسوم.
أستاذ العلوم السياسية مدير التوجيه المعنوي الأسبق اللواء الركن المتقاعد الدكتور محمد خلف الرقاد قدم خلال الندوة ورقة علمية بعنوان "الفكر الاستراتيجي لدى الشريف الحسين بن علي من النفي الذهبي إلى إعلان الثورة 1893 – 1916"، قام من خلالها بتحليل بعض الوثائق والمراسلات والرسائل والبرقيات، ولبعض الأقوال والأفعال والسلوكات السياسية التي صدرت عن الشريف الحسين بن علي بهدف بيان وتحليل مدى عمق الفكر الاستراتيجي السياسي للشريف الحسين الذي يعتبر هو الأساس لوضع أسس ومبادئ الثورة العربية الكبرى التي مهدت لتأسيس إمارة شرق الأردن وبناء الأردن الحديث، موضحا المرتكزات التي استند إليها الشريف الحسين في استراتيجيته السياسية وفي قراراته وسلوكياته وأقواله وافعاله ومراسلاته ومواقفه السياسية، وبعض المفاصل السياسية الهامة في مسيرة الشريف السياسية من النفي الذهبي في عام 1893 ولغاية إعلان الثورة العربية الكبرى في 10 حزيران 1916م.
العين السابق الدكتور غازي الطيب، قال إن الوثائق الهاشمية تثبت أن الهاشميين وبقيادتهم الواعية يدعون بشكل دائم لبناء الوحدة العربية ووحدة الوطن الواحد والدعوة باستمرار إلى التضامن العربي، كما أنها تمثل رؤيا عربية شاملة لما يجب أن يكون عليه الوطن العربي ودوله، كما تبين دور المواطن في خدمة وطنه.
وأشار إلى أن ثمرة كفاح الملك المؤسس الملك عبدالله الأول إنهاء الانتداب وتحقيق الاستقلال وبناء المؤسسات الوطنية لتتمكن من المسير إلى الأمام، كما ان الوثائق تثبت دور الجيش العربي الأردني ومشاركته في الأحداث العالمية، حيث كانت الوثائق واضحه بأنها بموجب قانون استخدام الجيش الذي تم صياغته وتسمح للجيش بالعمل داخل الوطن وخارجه، حيث كانت مشاركة الجيش ذات تأثير عظيم.
الدكتور محمد المساعدة من قسم التاريخ في جامعة اليرموك أشار خلال الندوة إلى أن الوثائق الصادرة عام 1926 عن محطة معان أشارت إلى أن قصر محطة معان كان بمثابة فندق للمحطة، ثم نزل فيه الشريف حسين بن علي وأمير البلاد عبدالله بن الحسين، وفي هذه الفترة سلم الخط الجنوبي حتى المدورة إلى إدارة القسم الشمالي، وطلب بإحضار مخطط للمحطة، والبناية، ملك للسكة الحجازية، وتم تسليمها لإدارة الخط الشمالي بتاريخ 14/1/1926.
وحضر الندوة رئيس المكتب التنفيذي لاحتفالية إربد عاصمة للثقافة المهندس منذر البطاينة، ورئيس قسم التاريخ في جامعة اليرموك الدكتور عبدالمعز بني عيسى، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والباحثين والمؤرخين وطلبة الجامعة.
أثنى نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، على جهود قسم الزراعة في دائرة الخدمات العامة، للعناية بالحرم الجامعي بشكل عام وجماليته، واشجار الزيتون بشكل خاص، ورعايتها لما تشكله من رمزية دينية ووطنية نعتز بها.
وتفقد المومني يرافقه مساعد رئيس الجامعة الدكتور زياد زريقات، ومدير دائرة الخدمات العامة محمد السعد، موسم قطاف ثمار الزيتون في الحرم الجامعي، الذي تتولى الاشراف عليه دائرة الخدمات العامة.
ولفت إلى ما يبذله العاملين في قسم الزراعة بدائرة الخدمات العامة وحرصهم السنوي على بذل أقصى الجهود للحفاظ على أشجار الزيتون والعمل على قطافها بطريقة صحيحة لا تؤذي الأشجار، لما تشكله هذه الأشجار من جمالية بيئية للحرم الجامعي.
في ذات السياق، أشار السعد إلى أن عدد أشجار الزيتون المثمرة داخل الحرم الجامعي بحدود ألف ومئة شجرة، مبينا أن هناك مجموعة أخرى من أشجار الزيتون ما زالت في طور النمو تم زراعتها قبل ثلاث سنوات، مقدرا عددها بحوالي (400) شجرة.
وتابع: يتم تزويد قسم التغذية في دائرة الخدمات العامة أيضا بناتج هذه الأشجار من زيت الزيتون لغايات استخدامه في وجبات الطعام التي يعدها القسم، فيما يتم بيع الفائض عن حاجة الجامعة للعاملين فيها.
وتوقع السعد الانتهاء من موسم قطاف الزيتون في الجامعة بحدود العاشر من شهر تشرين الثاني القادم.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.