رعى عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في جامعة اليرموك الدكتور موفق العتوم، الورشة الحوارية المتخصصة التي نظمتها الكلية بعنوان: تخفيض تكاليف المنشآت الخرسانية المسلحة "وقائع وتحديات"، والتي قدمها الدكتور أحمد سلامة من قسم الهندسة المدنية بالكلية، ضمن فعاليات صيف الشباب 2022.
وأكد العتوم على أهمية حضور مثل هذا النوع من الورش لتعريف الطلبة بمدى تأثير تخفيض التكاليف الخاصة بالمنشآت الخرسانية المسلحة وتأثيره على المجتمع المحلي، في ظل ارتفاع الأسعار الخاصة بمواد البناء وكذلك تكاليف الإنشاء ودورها في تمكين خريجي طلبة قسم الهندسة المدنية من مواجهة التحديات الخاصة بهم، في ظل سعي الجامعة والكلية الدائم لصقل شخصية الطالب وتميز خريجيها على كافة الأصعدة ليكونوا خير سفراء للكلية وللجامعة و خدمة الوطن.
وقدم سلامة شرحا تفصيليا عن كيفية تخفيض التكاليف الإنشائية الخاصة بالمنشآت الخرسانية المسلحة، عن طريق تخفيض الأحمال الذاتية الخاصة بالمنشأ، سواء الأحمال الميتة أو الأحمال الحية الواقعة عليه، وكذلك إعادة توزيع العزوم التصميمة لبعض العناصر الإنشائية بالمبنى مع تغيير أو تعديل بعض التفاصيل الإنشائية الخاصة بهذه العناصر.
كما وتضمنت الورشة، التي حضرها عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الكلية وجمع من طلبة الجامعة، نقاشات حوارية تحدث فيها الطلبة عن مدى تأثير مثل هذه الطرق في التخفيض الفعلي للتكلفة الخاصة بالمنشأ الخرساني، وكذلك كلفة تسليحه.
كما ووجه الطلبة مجموعة من الاسئلة والاستفسارات، الأمر الذي ظهر معه أهمية الاستمرار في عقد مثل هذه الأنشطة التفاعلية والحوارية، حيث أظهرت الورشة درجة جيدة من الوعي عند الطلبة من خلال شغفهم واهتمامهم بموضوعها، حيث تم تعزيز هذا الوعي من خلال المعلومات والأرقام والإحصائيات والاجابات التي قدمها المتحدث خلال الورشة.
رعى رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب المهندس موسى المعايطة افتتاح فعاليات ندوة "الشباب الأردني والتنمية المجتمعية المستدامة" التي نظمها مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع ومركز دراسات التنمية المستدامة، بحضور رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، وبمشاركة وزير الثقافة الأسبق صبري اربيحات، ووزير العمل الأسبق ورئيس المجلس الأعلى للشباب الأسبق الدكتور عاطف عضيبات، وأمين عام وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور علي الخوالدة.
وقال المعايطة في كلمته إن الهيئة المستقلة للانتخاب تعمل ضمن الحملة الوطنية لتعزيز المشاركة الشعبية في الحياة السياسية والتي نستهدف من خلالها كافة فئات المجتمع عموماً والشباب والمرأة على وجه التحديد.
وأكد حرص الهيئة على ضرورة استهداف الشباب أولاً ترجمة للتوجيهات الملكية السامية، والعمل على توعيتهم سياسيا وادماجهم في الحياة السياسية، وتحفيزهم للانخراط في العمل السياسي الفاعل من خلال تعظيم فكر العمل الجماعي المنظم والهادف لدى الشباب بدلاً من العمل الفردي.
وشدد المعايطة على أهمية دور المؤسسات التعليمية بشكل عام والجامعات بشكل خاص في نشر التوعية وتعزيز ثقة الشباب بالجدية في الاصلاح والتحديث من خلال تطبيق نظام العمل الحزبي في الجامعات والمتوقع اطلاقه في أقرب وقت ممكن، وتعزيز المفاهيم الاساسية والعمل السياسي والديمقراطي وأهمها سيادة القانون وقبول الآخر ومهارات الاتصال والتواصل، الأمر الذي دعا الهيئة إلى عقد مجموعة من الفعاليات بالتعاون مع المؤسسات التعليمية على مستوى المدارس والجامعات من خلال برنامج (أنا أشارك جامعات) و(أنا اشارك مدارس) تهدف إلى نشر الوعي بين الشباب الأردني معرفياً ووجدانياً ومهارياً واستثمار طاقاتهم وتوجيههم بالاتجاه السليم.
وشكر المعايطة جامعة اليرموك على هذه المبادرة في تطوير قوانين انتخابات اتحاد الطلبة فيها وتشجيع طلبتها على الانخراط في العمل الحزبي والسياسي والتي يجب تعميمها على مختلف الجامعات الأردنية، سيما وأن العمل السياسي الأساسي في مستقبل الأردن القريب سيكون ابتداء من اتحادات الطلبة في الجامعات.
بدوره رحب رئيس الجامعة الدكتور إسلام مساد في كلمته التي ألقاها خلال افتتاح فعاليات الندوة بالمشاركين في رحاب جامعة اليرموك التي ظلت على الدوام منارة إشعاع علمي وحضاري، ومركزا للتنوير وصقل المعرفة، وقال إن افتتاح هذه الفعالية العلمية يأتي تحت شعار "الشباب الأردني والتنمية المجتمعية المستدامة"، وبمشاركة متخصصون بالشأن الشبابي من القطاعين العام والخاص، ومؤسسات المجتمع المدني، والمراكز البحثية والجامعات، مما يؤكد على الدور المميز والتشاركي الذي تضطلع به اليرموك في مد يد الشراكة والتعاون مع المؤسسات الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني.
وأكد مسّاد أن قضايا الشباب الأردني تعد أولوية وطنية حاضرة على أعلى المستويات في الدولة الأردنية، فما انفكت توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني إلى الحكومة تؤكد أهمية إيلاء الشباب الأردني الرعاية والاهتمام الذي يستحقونه، وسبل تمكينهم في كافة مناحي الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، مشيرا إلى ان الجامعات وطلبتها من الشباب الأردني حظيت برعاية ملكية سامية فكانت توجيهات جلالته مؤخرا إلى الحكومة وقطاع التعليم العالي بشكل خاص داعية إلى تنظيم العمل السياسي والحزبي داخل الجامعات من خلال استصدار نظام خاص لهذه الغاية.
وقال إن جامعة اليرموك، استلهمت التوجيهات الملكية السامية والتقطت الرسائل الملكية العالية، فاطلقت "صيف الشباب 2022" وهو موسم شبابي يحوي عددا غير مسبوق من الفعاليات والنشاطات النوعية التي تلبي احتياجات الطالب بأسلوب حداثي تفاعلي يذكي في طلبة الجامعة وأسرتها ومحيطها من المجتمع الأردني قيم العمل التشاركي والمسؤولية المجتمعية والتفكير الناقد الخلاق نحو غد أفضل بإذن الله.
ومن جانبه ألقى مدير مركز التنمية المستدامة، ومركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع الدكتور عبدالباسط عثامنة كلمة أشار من خلالها إلى ان التنمية المجتمعة المستدامة تشمل كافة مناحي الحياة، وتفرض على السكان الاقتصاد في انضاب موارده غير المتجددة، لافتا إلى أنه كما لمتطلبات الحياة الأساسية من مأكل ومشرب ومسكن أهمية كبرى في الحفاظ على حياة الإنسان بأفضل مستوى ممكن؛ فإن لتلك التنمية ابعادا نوعيه تتجاوز ذلك كله نحو التمكين بكل ابعاده الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
وفيما يخص الشباب الأردني، قال العثامنة إن إصراره القوي وعزيمته التي لا تلين تمكنه من تجاوز مختلف الصعاب، في ظل وجود بيئة محفزة، ومبادرات تمكين حقيقية، وجسور راسخة للعبور إلى الغد المشرق.
وخلال فعاليات الندوة، قال اربيحات إنه ومنذ بداية التاريخ فإن علاقة الإنسان بالأرض تحدد نسيج وشكل المجتمع وثقافته، متسائلا: هل مجتمعنا الحالي وبيئتنا أفضل مما كانت عليه في السابق؟، وهل العلاقات داخل المجتمع صحية ومرضية؟، وهل نضطلع بدورنا مع ما يدور حولنا من أحداث في المنطقة بشكل صحيح ؟.
وتابع اربيحات: هل التغيير الذي يحدث في مجتمعنا متوافق مع كل ما يدور من تغيير وتطور في العالم، أم اننا نعيش حالة تأخر ثقافي ومجتمعي، مؤكدا على ضرورة أن يكون التغيير المنشود ديناميكيا قادر على جعل الناس أكثر قدرة على الاستجابة للمتغيرات والمثيرات من حولهم.
وعن دور الجامعات في خدمة المجتمع، أشار اربيحات إلى مدى تفاعل الجامعات مع ما يدور من حولها في المجتمعات، وتساءل فيما إذا كان التعليم يكبل الفرد كي لا يتفاعل مع مجتمعه، مشددا على ضرورة وجود الإرادة الحرة لدى لشباب وأن يكون الإنسان الواعي لدوره، لافتا إلى المدخلات التي يحتاجها المجتمع لرسم السياسات المناسبة حول الشباب وأهمها إدراك الحاجات النمائية لديهم، وحجم الطاقة والوقت لديهم، ومدى توفر نوافذ وبرامج للإدارة والاستثمار، وذلك للاستفادة من هذه الطاقة في تطوير المجتمعات.
وأعرب العضيبات خلال حديثه عن فخره واعتزازه بالشباب الأردني وقدراتهم الفنية والمهارية والإدارية، لافتا إلى أن الشباب الأردني قاد حملات نوعية للتطوير والتحديث في مختلف المجالات في عدد من الدول الشقيقة، إلا أنه وعلى الصعيد المحلي لم يقم الشباب بالدور المتوقع منهم في إحداث التغيير وتحقيق التنمية المجتمعية المستدامة، موضحا أن التنمية المستدامة تشمل العديد من الجوانب، وعلى المستوى الاقتصادي لم يقم الشباب بدورهم في التنمية الاقتصادية ف ثلث الشباب الأردني وربما النصف عاطل عن العمل، ويمكن القول أنهم غائبين سياسيا، لاسيما بعد ما شهدناه من عزوف مشاركتهم في الانتخابات النيابية الأخيرة، داعيا الجهات المعنية لدراسة الأسباب الحقيقية وراء هذا العزوف عن المشاركة وإيجاد الحلول المناسبة من أجل تشجيعهم على الانخراط في العمل الحربي والسياسي.
وقال ان مشاركة الشباب في العملية السياسية والحزبية هي السبيل الوحيد من أجل إحداث التغيير والاصلاح وتحقيق التنمية المستدامة، لاسيما مع وجود الارادة السياسية العليا من قائد البلاد، والتشريعات الايجابية التي ترسخ أهمية دور الشباب وانخراطهم في العمل الحزبي، لافتا إلى أنه ورغم اية معيقات من الممكن أن تقف أمام مشاركة الشباب في العمل السياسي، على الشباب أن يدركوا بأن لهم الكلمة الفصل في إحداث التغيير الذي لن يتم إلا بإرادة الشعب والشباب.
من جانبه شكر الخوالدة جامعة اليرموك على عقد هذه الندوة التي تبحث في موضوع شبابي هام وهو المشاركة السياسية والتي تعني المشاركة في صناعة القرار وإدارته، ومن هنا تأتي أهمية مشاركة الشعب والشباب في الحياة السياسية والحزبية، مشددا على أهمية دور الجامعات في البحث في الأسباب الحقيقية لعدم توجه الشباب نحو مراكز الاقتراع، وتكثيف البرامج التوعوية للتعريف بالأحزاب والحياة والمشاركة الحزبية والسياسية وأهمية انخراط الشباب فيها.
وأضاف ان الشباب اليوم أمام فرصة تاريخية لتمكينهم من الانخراط في العمل السياسي والحزبي، فالتشريعات الجديدة جاءت لإزالة المعوقات التي تقف أما مشاركة الشباب في الحياة الحزبية والسياسية، مع التأكيد على المسؤولية الملقاة على عاتق الأحزاب في طرح برامج حزبية تنموية قابلة للتطبيق والقياس وتلبي طموحات الشباب الأردني، مشددا على ان تمكين الشباب اليوم على كافة المستويات لم يعد على عاتق الحكومة فحسب وإنما هناك مسؤولية كبرى على الشباب أنفسهم والجامعات ومؤسسات التعليم والمجتمع المحلي ككل في تكاتف الجهود وتعزيز الارادة في إحداث التغيير الايجابي والاصلاح السياسي بما يلبي طموحاتهم ويحقق مصلحة الأردن العليا.
وكان نائب رئيس مجلس النواب الأسبق الدكتور حميد بطاينة قد أدار الندوة، وقال إنه ومنذ تأسيس الدولة الأردنية جاء التأكيد على ضرورة تدريب الكوادر البشرية لتكون مسؤولة عن بناء الدولة ومؤسساتها، وأهمية تفعيل الشراكة الحقيقية بين مختلف الجهات من حكومة ومؤسسات وطنية وقطاع خاص ومؤسسات المجتمع المدني مع التركيز على إشراك الشباب في عملية بناء الدولة وتنميتها.
واكد البطاينة على أهمية البحث العلمي في معالجة مختلف القضايا والتحديات المجتمعية، داعيا إلى إنشاء هيئة عليا للبحث العلمي مرتبطة مباشرة برئيس الوزراء لها مخصصات مالية مباشرة من خزينة الدولة وذلك لإيجاد حلول ناجعة للتحديات والقضايا التي تؤرق المجتمع عن طريق البحث العلمي.
وفي نهاية الندوة التي حضرها النائب محمد شطناوي، وعدد من العمداء وأعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الجامعة، وعدد من المسؤولين في الجامعة والمجتمع المحلي، دار حوار موسع اجاب من خلاله المتحدثين حول أسئلة واستفسارات الحضور.
فاز فريق جامعة اليرموك للشطرنج بكأس المركز الثالث والميدالية البرونزية وميداليتين ذهبيتين في بطولة إتحاد الجامعات الأردنية للشطرنج، والتي نظمها الإتحاد الرياضي الأردني قي جامعة آل البيت بمشاركة (18) جامعة حكومية وخاصة.
وقال عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور محمد ذيابات إن الجامعة تحرص وبشكل كبير على إتاحة المجال أمام كافة الفرق الرياضية للمشاركة في البطولات والفعاليات الرياضية التي تقام داخل المملكة أو خارجها، لما تشكله هذه المشاركة من فرصة لاكتساب المهارات والخبرات التي تنعكس إيجابيا على قدرة هذه الفرق على المنافسة واستحقاق الفوز عن جدارة، مشيدا بحسن أداء الفريق خلال البطولة متمنيا لهم المزيد من التقدم والنجاح، والحفاظ على اسم اليرموك في الصدارة دائما.
وضم فريق الجامعة تسعة لاعبين بواقع خمسة ذكور وأربع إناث، وفازت الطالبة سوار أبو الشيح بالميدالية الذهبية للطاولة الأولى، فيما فاز الطالب إسماعيل حماد بالميدالية الذهبية للطاولة الثانية.
وأشرف على مشاركة فريق الجامعة في البطولة مدرب الشطرنج في دائرة النشاط الرياضي في عمادة شؤون الطلبة سامي عبابنه.
رعى عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور محمد ذيابات الجلسة الحوارية "التطرف والشباب" التي نظمتها كلية الشريعة والدراسات الإسلامية ضمن فعاليات برنامج صيف الشباب 2022 الذي تنظمه الجامعة خلال الفصل الدراسي الصيفي الحالي، وشارك فيها الدكتور أسامة الفقير من قسم الفقه وأصوله في الكلية. وقال ذيابات ان الجامعة قد حرصت على أن يكون موضوع التطرف والشباب المحور الرئيس لهذه الجلسة لما يستحقه هذا الموضوع من توضيح وتفصيل من قبل أهل العلم والاختصاص في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، داعيا الطلبة إلى ضرورة فهم الأمور جميعها في نصابها الصحيح وعدم البناء في معتقداتهم وسلوكاتهم على أفكار ومعتقدات خاطئة. فيما أوضح الفقير أن التطرف موجود في كل شيء، فقد يكون تطرفا عن التعاليم الصحيحة لديننا الإسلامي الحنيف، وقد يكون تطرفا عن القانون والتعليمات وغيرها، مؤكدا أن التطرف أمر مرفوض تماما، وأن التهاون في تعاليم الشريعة يعد تطرفا. وعرف الفقير التطرف بأنه أخذ طرف الشيء، أو التطرف عن أمر وسط، موضحا أن التطرف بالنسبة للإسلام يعني أن يقوم الإنسان بالزيادة أو الإنقاص بما يخالف المعايير الشرعية الواردة في الكتاب والسنة، مشددا على ضرورة وعي الشباب بخطورة التطرف والحذر من الداعين له ودعواتهم البعيدة عن تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، مشيرا إلى أنواع التطرف وأشكاله وهي التطرف الفكري أو المذهبي، والتطرف السلوكي. وأكد أننا كمسلمين علينا الرجوع في كافة أمورنا الدينية والدنيوية إلى تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وعدم التذرع بالجهل بأمر ما، حيث أمرنا الله عز وجل بالرجوع إلى أهل العلم والاختصاص واستقاء المعلومة من مصدرها الصحيح، مشيرا إلى انتشار الكثير من المواقع والصفحات المضللة عبر شبكة " الانترنت" ووسائل التواصل الاجتماعي، مما يؤكد ضرورة وجود مرجعيات نثق بعلمها في أمور ديننا كلها ونرجع إليها للحصول على المعلومة الصحيحة. وشدد على ضرورة وعي كل فرد منا بخطورة التطرف أو الغلو في أمور الدين كافة، وعدم تقمص دور العالم أو الواعظ وإطلاق الأحكام على الآخرين دونما فهم أو دراية مستمدة من كتاب الله وسنة نبيه. وفي نهاية الجلسة التي أدارها الدكتور محمد العمري من قسم أصول الدين في الكلية، أجاب الفقير على أسئلة واستفسارات الطلبة حول موضوع الجلسة.
اختتمت فعاليات مؤتمر ومهرجان الفن العربي المعاصر العاشر بعنوان "الفن والثقافة"، الذي نظمته كلية الفنون الجميلة في جامعة اليرموك، بالتعاون مع المكتب التنفيذي لـ إربد عاصمة الثقافة العربية 2022، بمشاركة مجموعة من الباحثين العرب من دول العراق، وتونس، مصر، وفلسطين، والبحرين، وسلطنة عمان، وسوريا، بالإضافة إلى الأردن. وخلال الحفل الختامي للمؤتمر قدمت فرقة وجوقة شهار الفلسطينية مجموعة من الأغاني الخاصة والأغاني من الفلكلور الفلسطيني بتوزيع جديد نالت اعجاب الحضور. كما قام عميد كلية الفنون الجميلة في الجامعة الدكتور وائل حداد خلال الحفل الختامي بتوزيع الدروع والشهادات التقديرية على المشاركين في المؤتمر والفرق الفنية التي قدمت عروضا فنية طيلة أيام المؤتمر. ويذكر أن المؤتمر تضمن عقد خمس جلسات علمية ناقشت 24 ورقة عمل في مختلف المجالات المتصلة بالفن بكافة أشكاله، بالاضافة إلى إقامة معرضين فنيين "معرض رواد الحركة التشكيلية في الأردن"، و"معرض الفنون التشكيلية" في المركز الثقافي في كفرسوم، بالاضافة إلى عرض مجموعة من الأفلام في قسم الدراما. كما تم عقد الحفلات الموسيقية بمشاركة فرق موسيقية محلية وعربية حيث كان الحفل الافتتاحي بمشاركة فرقة عمان للموسيقى العربية/ المعهد الوطني للموسيقى، كما قدمت كلا من فرقة ماريمبيلا، وفرقة أبعاد من فلسطين، وفرقة صالون الرواد، وفرقة نايا النسائية حفلات موسيقية خلال أيام المؤتمر. وحضر الحفل الختامي مدير المكتب التنفيذي لاحتفالية اربد عاصمة للثقافة العربية 2022 المهندس منذر بطاينة وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية وطلبة الجامعة.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، رعى عميد كلية الآداب الدكتور موسى ربابعة، ندوة "شهداء مدينة إربد في فلسطين" والتي نظمها كرسي المرحوم سمير الرفاعي للدراسات الأردنية في جامعة اليرموك، بالتعاون مع المكتب التنفيذي لاحتفالية إربد عاصمة للثقافة العربية لعام 2022. وقال ربابعة في كلمته الافتتاحية للندوة، التي ادارها شاغل كرسي المرحوم سمير الرفاعي للدراسات الأردنية الدكتور محمد عناقرة، إن الحديث عن الشهداء الذين عطروا بدائهم الزكية تراب فلسطين، هو حديث عن الضمير والوجدان العربي والحس القومي والعروبي للشعب الأردني، حيث كانت فلسطين والقدس على الدوام وما زالت وستبقى في ضمير الهاشمين عبر زمانهم، بوصفها مهد افئدتهم وتضحياتهم. وأضاف أن شهداء إربد الذين هم محور ندوتنا هذه، يمثلون صورة ناصعة للأبطال الذين نفخر بهم اليوم في تاريخنا المجيد، وهم شهادة سامية على الدور الأردني المتواصل في الدفاع عن عروبة فلسطين، وأن قضيتها هي قضيتنا المركزية. وأشار أستاذ التاريخ في جامعة اليرموك الدكتور أحمد الجوارنة، إلى أنه بلغ عدد شهداء الجيش العربي الأردني، الذين استشهدوا على ثرى فلسطين 361 شهيدا، يُضاف لهم 76 شهيدا لم تعرف أماكن قراهم أو لم تعرف أسماء بعضهم. وأضاف أن مدينة إربد وقراها وريفها تشرفت بالمشاركة في حرب تحرير فلسطين عام 1948، والدفاع عن مقدساتها، وقدمت كوكبة من الشهداء الذين رووا بدمائهم أرض فلسطين، لإيمانهم العميق بأن أرض فلسطين هي أرضهم ومقدساتها مقدساتهم. وتابع: كان من بين الشهداء الأردنيين الذي استشهدوا في سبيل فلسطين 78 شهيدا من إربد وقراها وريفها، في معارك فلسطين ما بين عام 1974 – 1952، مبينا أن أغلب هؤلاء الشهداء استشهدوا في عام 1948، وفي مناطق متعددة من فلسطين أبرزها القدس وباب الواد وكفار عصيون وحي الشيخ جراح والقدس القديمة واللطرون والنبي يعقوب والبيرة وغيرها. وأشار الجوارنة إلى أن السيرة العطرة لهؤلاء الشهداء، تجعل منهم دائما نبراسا لحياة الشباب والتاريخ الأردني المجيد، مستذكرين شجاعتهم وبسالتهم وكرمهم في الدفاع ثرى فلسطين، مشيرا إلى أن هؤلاء الشهداء من مختلف قرى مدينة إربد كعنبة وحبراص والحصن وكفريوبا وكفرسوم والصريح وكفر عوان والطيبة والطرة وخرجا وسحم، وغيرها من القرى والبلدات. وقال الدكتور مصطفى الأسعد الدلقموني، إن الأردن دائما ينتصر لفلسطين، وخصوصا إربد وجوارها، بحكم العلاقات الاجتماعية والاقتصادية وترابط العائلات مع فلسطين، والأهم نبذ الاحتلال البريطاني والمولد غير الشرعي المتمثل بالاحتلال الصهيوني لفلسطين. وأشار الدلقموني إلى أنه بعد صدور قرار التقسيم وما رافقه من تداعيات عام 1947، هب الأردن وانطلق جيشه وشعبه، فتحركت الكتيبة الرابعة والكتيبة السادسة نحو فلسطين، كما وقاد ابن إربد الشهيد الرئيس وصفي التل، فوج اليرموك وفصيل من ابناء مدينته الذين رافقوه للقتال بفلسطين، وهناك قاتلوا قتالا مشهودا بمعارك الناصرة والشجرة، واستشهد في تلك المعارك عدد من جنوده. ولفت إلى أن العديد من مدن وقرى الأردن ومنها إربد وقراها، تعرضت "لمجازر" من كيان الاحتلال خلال فترة حرب الاستنزاف وما بعد عام 1967، عبر قصف جوي ومدفعي واختراقات للحدود، كما وتم هدم بيوت وحرق مزارع لمواطنين أردنيين، خلفت العديد من الشهداء والجرحى من أبناء هذه القرى. وتابع الدلقموني: كان من بين هذه المجازر مجزرة تل الأربعين في الأغوار الشمالية، بتاريخ 30/4/1965، حيث ارتقى في هذه المجزرة 12 شهيدا منهم ظاهر الغزاوي، وحسن كفارنة وحليمة أبو السكر، كما وتم هدم بيت الأمير محمد الصالح الغزاوي، إضافة لمجزرة المشارع بتاريخ 15/2/1968، ومجزرة كفر أسد بتاريخ 3/12/1968، ومجزرة إربد بتاريخ 4/6/1968 التي أوقعت 34 شهيدا منهم 7 أشخاص من عشيرة العبابنة، وكذلك مجزرة زحر بتاريخ 1/1/1970، والتي اسفرت عن استشهاد 10 مواطنين. وفي نهاية الندوة دار نقاش بين الطلبة والمحاضرين حول مضمون الندوة.
رعى عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في جامعة اليرموك الدكتور موفق العتوم فعاليات الجلسة الحوارية "التمكين الشبابي: العمل التطوعي والخدمة المجتمعية"، التي نظمتها الكلية ضمن فعاليات برنامج صيف الشباب 2022، بحضور عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور محمد ذيابات، وبمشاركة كل من مدير عام هيئة شباب كلنا الأردن المحامي عبد الرحيم الزواهره، ومدير عام المنصة الوطنية للتطوع ومشاركة الشباب "نحن" المنصة الوطنية لتطوع ومشاركة الشباب عمران الحمود، ومدير عام مؤسسة محافظتي التطوعية المهندس عبدالله بني هاني.
وأكد العتوم أهمية هذا النوع من الورش لتعريف الطلبة بأهمية العمل التطوعي والخدمة المجتمعية ودورها في تمكين الشباب الاردني، وتشجيعهم على خدمة مجتمعاتهم المحلية من خلال التطوع، في ظل سعي الجامعة والكلية الدائم لصقل شخصية الطالب وتميز خريجيها على كافة الأصعدة ليكونوا خير سفراء للكلية ولجامعة اليرموك في خدمة الوطن.
وأكد المتحدثون أن التوجيهات الملكية السامية الداعمة للشباب والموجّهَة لهم تؤكد دوما وبشكلي جلي حرص جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه وتطلعاته لرؤية الشباب الأردني أكثر وجودا وفاعلية في خدمة مجتمعهم ومساندة جهود مؤسسات الوطن المختلفة لتحقيق المزيد من الإصلاح والتنمية الشاملة التي تنعكس إيجابا على الحفاظ على الأردن بلدا مستقرا آمنا يسعى نحو تحقيق المزيد من التطور والازدهار.
وأجمع المتحدثون أن انخراط الشباب في العمل التطوعي وخدمة المجتمع من خلال المؤسسات المختلفة التي تعنى بهذا المجال يعد خطوة هامة وأساسية في تنمية مهارات الشباب وصقل شخصياتهم، وزيادة ثقتهم بأنفسهم كأشخاص فاعلين يتمتعون بإيجابية يحتاجها الآخرين، مما يعني تمكينهم من خلال إكسابهم مهارات العمل في ظروف ومواقع مختلفة وكذلك منحهم قوة الإرادة للمنافسة على فرص العمل عن جدارة واستحقاق.
وأكد المتحدثون أن إيمانهم الكبير بالثقة الملكية الكبيرة بالشباب والدعم الملكي المتواصل لهم كان الدافع الرئيسي لانخراطهم في العمل التطوعي وخدمة المجتمع.
واستعرض الزواهره الدور الذي تقوم به هيئة شباب كلنا الأردن في إشراك الشباب ببرامج ودورات توعوية وإرشادية تهدف إلى تمكينهم وبناء قدراتهم، وكذلك إشراكهم في الأنشطة التطوعية الهادفة لخدمة المجتمع وتقديم المساعدة لمحتاجيها في شتى الظروف والمواقع.
كما تناول الحمود الدور الذي تلعبه منصة نحن كمنصة وطنية تعنى بإشراك الشباب بالعمل التطوعي وتهدف لتوحيد كافة الجهود المبذولة في مجال العمل التطوعي وذلك بالتنسق والشراكة مع القطاعين العام والخاص وكافة الجهات الفاعلة في مجال التطوع والخدمة المجتمعية، وتوثيق إنجازات المتطوعين في مختلف المجالات.
فيما أشار بني هاني إلى أن إيمانه بأهمية العمل التطوعي ورغبته بأن يكون إنسانا فاعلا يخدم وطنه بجد وأمانة بصرف النظر عن الصعاب والتحديات التي قد يواجهها الشباب دفعته لتأسيس مؤسسة محافظتي التطوعية، لتقوم بدورها نحو الوطن الذي يستحق المزيد من العمل والإنجاز.
وتضمنت الجلسة الحوارية التي حضرها عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الكلية وجمع من طلبة الجامعة نقاشات تحدث فيها الطلبة عن تجارب واقعية في ممارسة العمل التطوعي ووجهوا فيها مجموعة من الاسئلة والاستفسارات، الأمر الذي ظهر معه أهمية الاستمرار في عقد مثل هذه الأنشطة التفاعلية والحوارية، حيث أظهرت الورشة درجة كبيرة من الوعي عند الطلبة في موضوع التطوع، واظهروا شغفهم واهتمامهم لطرق ابواب المؤسسات الوطنية التي توفر فرص حقيقية في الخدمة المجتمعية الأمر الذي تم معه تعزيز هذا الوعي من خلال المعلومات والأرقام والإحصائيات والاجابات التي قدمها المتحدثون خلال الجلسة.
وحضر فعاليات الجلسة نائب عميد الكلية الدكتور محمد الزبيدي، ومساعدة العميد الدكتورة يسرى عبيدات، وعدد من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة وجمع من الطلبة.
وكان المتحدثون قد التقوا الدكتور العتوم ونواب العميد ومساعديه ورؤساء الأقسام في الكلية، لبحث اوجه التعاون بين المؤسسات التطوعية ومؤسسات المجتمع المدني مع الجامعة لادماج الشباب في العمل التطوعي لما له من دور اساسي في بناء الاوطان في ظل التوجيهات الحكيمة للقيادة الهاشمية والتي اشار اليها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في الاوراق النقاشية والتي تستشرف المستقبل بما فيه من تحديث للمنظومة السياسية والاجتماعية والاقتصادية في الاردن.
رعى عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور محمد ذيابات الجلسة الحوارية التي نظمتها العمادة بالتعاون مع مديرية الأمن العام حول "مكافحة المخدرات والحفاظ على السلم المجتمعي"، وذلك ضمن فعاليات برنامج صيف الشباب 2022 الذي تنظمه الجامعة خلال الفصل الدراسي الحالي، بحضور عميد كلية التربية الرياضية الدكتور راتب الداود، وبمشاركة كل من رئيس قسم مكافحة المخدرات في محافظة إربد الرائد نبيل الرواشده، ورئيس فرع التنسيق والعلاقات في مركز السلم المجتمعي النقيب محمد الربيحات.
وقال ذيابات إن جامعة اليرموك تنظر بعين الاهتمام لخطورة آفة المخدرات على الفرد والمجتمع نظرا لتداعياتها الخطيرة على صحة الفرد وسلامة قواه العقلية وما قد يسببه تعاطيها وانتشارها من خطورة على أمن المجتمع وسلامته، كما ترى أن الحفاظ على السلم المجتمعي وحماية أفراد المجتمع من الانجرار وراء الأفكار المضللة قضية ذات أولوية كبرى حيث تسخر الجامعة كافة إمكانياتها في سبيل توعية الشباب بخطورة هاتين الآفتين على حياتهم ومستقبلهم.
وأشار الرواشده إلى أن آفة المخدرات إحدى أخطر الآفات على المجتمع مما يفرض تعاون كافة الجهات المعنية في سبيل مكافحتها والحد من انتشارها، حيث يشكل تعاطيها سبب رئيس لانهيار صحة المتعاطي وقواه العقلية مما يعني ارتكابه لتصرفات أو سلوكيات غير مسؤولة قد تتسبب بإيذائه لنفسه أو غيره.
واستعرض الجهود الكبيرة التي تبذلها مديرية الأمن العام في مكافحة هذه الآفة من خلال ملاحقة التجار والمروجين لها، وكذلك محاول الوصول للمتعاطين وإخضاعهم للعلاج في مركز علاج المدمنين التابع لمديرية الأمن العام من خلال خطة علاج آمنة، وضمن إطار من السرية والخصوصية التامة، داعيا الطلبة والشباب للوعي بخطورة تناول أي مادة مجهولة وغير مألوفة لديهم ورفضها وبشكل تام وبصرف النظر عن المحفزات المقدمة لهم، مؤكدا أن لا تجربة ولا فضول في المخدرات، مستعرضا أنواع المخدرات والعلامات الدالة على التعاطي.
فيما أشار الربيحات إلى أن الحفاظ على السلم المجتمعي وحمايته من آفة المخدرات وغيرها من الآفات يتطلب منا جميعا الوعي بخطورة الاستخدام السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي وشبكة "الانترنت"، وضرورة تشديد الرقابة على الأبناء والتعامل معهم بمستوى جيد من الوعي والثقة وإبعادهم عن التواصل مع ِأشخاص أو جهات غير معروفة لديهم.
وأكد الربيحات أن ضعف الرقابة الأسرية وانعدام التواصل بين أولياء الأمور والأبناء تعتبر مسببات رئيسية تسهل وصول الآخرين إليهم وإقناعهم بأفكار هدامة تقف ضد مصلحة الوطن والمواطنين، مشيرا للجهود التوعوية والوقائية التي يقوم بها المركز بالتعاون مع المؤسسات المختلفة لترسيخ مفهوم السلم المجتمعي وحماية الأفراد من الوقوع ضحايا للمخدرات أو غيرها من القضايا الهدامة، وتعميق ولاء وانتماء الأفراد للوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة.
حضر المحاضرة نائب عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور حسن الوديان، وضابط الارتباط مع مركز السلم المجتمعي في الجامعة الدكتورة بتول المحيسن من كلية الآداب وعدد من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة وجمع من الطلبة.
يعقد مركز الملكة رانيا للدراسات الاردنية وخدمة المجتمع ومركز دراسات التنمية المستدامة في جامعة اليرموك، ندوة حوارية حول الشباب الأردني والتنمية المجتمعية المستدامة، برعاية رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب المهندس موسى المعايطة، وذلك بعد غد الخميس، بمبنى المؤتمرات والندوات، بالتزامن مع اليوم العالمي للشباب.
وأشار مدير مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع الدكتور عبد الباسط عثامنة، إلى أن تنظيم هذه الفعالية يأتي تجسيداً لرؤية جلالة الملك عبدالله الثاني بضرورة انخراط الشباب الأردني في العمل السياسي والحزبي في سبيل تعزيز التنمية السياسية المستدامة.
وأضاف أن توقيت هذه الندوة، يأتي في ظل التوجه نحو آفاق أرحب لتمكين الشباب الأردني، وخاصة مع وجود إرادة سياسية حقيقية كفيلة بتذليل كل الصعاب التي قد تعيق تحقيق ذلك.
ولفت العثامنة إلى رسالة جامعة اليرموك في خدمة المجتمع الأردني نحو الاقتصاد المؤسسي ونشر المعرفة بالقضايا والمستجدات التي نشهدها، مشيرا إلى أن الندوة تهدف لمناقشة السبل الكفيلة بتشجيع الشباب الأردني وخاصة طلبة الجامعات للانخراط في العمل السياسي والحزبي بما يوسع دائرة المشاركة في كافة مناحي الحياة، وخصوصا أن المجتمع الأردني يُوصف بانه مجتمع فتي، وأن فئة الشباب فيه تشكل غالبية سكان المملكة، وهم العنصر الأهم لتحقيق التنمية المستامة.
يذكر أن الندوة تتضمن جلسة حوارية رئيسية، سيديرها نائب رئيس مجلس النواب الأسبق الدكتور حميد البطاينة، بمشاركة كل من وزير الثقافة الأسبق الدكتور صبري اربيحات، ووزير العمل الأسبق و الرئيس السابق للمجلس الأعلى للشباب الدكتور عاطف عضيبات ، وأمين عام وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور علي الخوالدة، حيث يتوقع أن تقدم هذه الندوة مجموعة من التوصيات التي ستشكل رافداً أساسياً أمام الجهات ذات الإختصاص التي تعكف على إعداد نظام مشاركة طلبة الجامعات في العمل السياسي والحزبي.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.