
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
حصلت جامعة اليرموك على المركز الثالث ضمن أعلى عشر جامعات عربية من حيث عدد الاستشهادات التي حصل عليها المؤلفون المنتسبون اليها، وذلك ضمن نتائج تقرير معامل آرسيف للعام 2022، وبذلك تكون الجامعة الأولى على مستوى الجامعات الأردنية في هذا المجال.
وبحسب تقرير معامل التأثير والاستشهادات المرجعية العربي " آرسيف ARCIF" للعام 2022، حصل الدكتور زهير الطاهات من قسم الصحافة في كلية الاعلام على المركز الثاني عربيا في مجال الصحافة والاتصال، كما حصل الدكتور معاوية أبو غزال من قسم علم النفس الإرشادي التربوي على المركز الثالث عربياً في مجال العلوم التربوية، والدكتور فيصل الربيع من قسم علم النفس الإرشادي والتربوي على المركز السادس عربياً في مجال العلوم التربوية.
وفي ذات السياق حصلت المجلة الأردنية للفنون الصادرة عن جامعة اليرموك والمدعومة من صندوق دعم البحث العلمي والابتكار على المرتبة الثالثة عربياً في مجال الفنون ضمن المجلات العربية الأكثر استشهادا ومرجعية من إجمالي المجلات العلمية البالغ عددها (14) مجلة.
وقد تم تكريم الحاصلين على المراكز المتقدمة من قبل وزير التعليم العالي والبحث العلمي وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظه، وذلك ضمن فعاليات الملتقى العلمي التكريمي للجامعات والمجلات والمؤلفين الحاصلين على مراكز متقدمة من الأردن وفلسطين، وقد تسلم الجائزة عن الجامعة نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير وشؤون البحث العلمي والجودة الدكتور سامر سمارة، وعن المجلة الأردنية للفنون رئيس تحريرها الدكتور منذر العتوم من كلية الفنون الجميلة بالجامعة، بحضور نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش، وعميد البحث العلمي والدراسات العليا الدكتور أيمن حمودة.
ويذكر ان معامل تأثير أرسيف يعتبر قاعدة بيانات عربية للإستشهادات المرجعية للمجلات العلمية المحكمة الصادرة في العالم العربي، تقدم بيانات شاملة، وموضوعية، ومتعددة التخصصات، تربط مخرجات وحجم الاقتباسات/الاستشهادات لمئات الألوف من المقالات الصادرة باللغة العربية، (أو في العالم العربي) في مختلف التخصصات، وتوفير إمكانية الاطلاع على بيانات الابحاث ومتابعتها وتحليلها، والبحث والقياس ومعرفة الاتجاهات البحثية في بيانات من 59 تخصصا مختلفا للمجالات والمقالات العلمية العربية.
استضافت عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك اليوم الاثنين الجلسة الحوارية التعريفية بجائزة الحسين بن عبد الله الثاني للعمل التطوعي، في دورتها الأولى 2022-2023، وذلك من خلال الجلسة الحوارية التي نظمتها عمادة شؤون الطلبة بالتعاون مع وزارة الشباب في مدرج الكندي بكلية الآداب، والتي حضرها أمين عام وزارة الشباب الدكتور حسين الجبور، وعضو لجنة إدارة الجائزة / رئيس لجنة التقييم الدكتور عمر هنداوي، بحضور عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد ذيابات.
وقال الجبور إن الشراكة ما بين وزارة الشباب وجامعة اليرموك، هي شراكة وعلاقة تكاملية، تقوم على بناء الشباب وتمكينهم وتعزيز معارفهم ومهارتهم لما فيه مصلحتهم ومصلحة مجتمعهم ووطنهم، وعليه مشيرا إلى ريادة وتميز جامعة اليرموك وطلبتها فيما يخص الأعمال التطوعية المجتمعية.
ولفت الجبور إلى مبادرة جامعة اليرموك وطرحها لمساق "الأخلاقيات والعمل التطوعي" كمساق إجباري مجاني لجميع طلبتها، والذي يعكس جوهر رسالتها واهتمامها بالعمل التطوعي وتشجيع طلبتها وأعضاء هيئتها التدريسية والإدارية على المشاركة بالنشاطات والفعاليات التطوعية المختلفة.
وأشار إلى أن جائزة الحسين بن عبد الله الثاني للعمل التطوعي، جاءت لتحفيز العمل التطوعي، ليكون عمل مؤسسي ذو نفع عام قائم على استراتيجية وتشاركية، من خلال البحث عن العمل التطوعي التكاملي.
وتابع: في الخامس من شهر كانون الأول من العام الماضي، تم إطلاق الجائزة، بهدف تحفيز جهود الأفراد والمؤسسات وتعزيز ثقافة العمل التطوعي المتميز لخدمة المجتمع، وعليه جاء توجيه سمو ولي العهد نحو بناء جائزة وطنية متخصصةن بالعمل التطوعي، وتكريم الأفراد والمؤسسات التي تدفع مسيرة التنمية المجتمعية المستدامة وتقوم بمسؤوليتها الأخلاقية في بناء المجتمع.
في ذات السياق، عرض هنداوي رؤية الجائزة في التميز فيما يخص العمل التطوعي لخدمة مجتمعنا الأردني، عبر رسالة تقوم على التوسع في نشر ثقافته، وتمكين افراده ومؤسساته من تطبيق معايير التميز في مشاريعهم ومبادراتهم التطوعية، وتحفيز وتقدير المتميزين ونشر قصص نجاحهم.
وأضاف ان الجائزة تهدف إلى جملة من الأهداف منها تشجيع المواطنين على القيام بالعمل التطوعي وتوجيه الطاقات لتلك الأعمال، وترسيخ قيم العمل التطوعي وثقافته، وتكريم الأفراد والمؤسسات القائمين على الأعمال التطوعية المتميزة وذات الأثر الإيجابي على عملية التنمية المستدامة.
وتابع: أن مجالات العمل التطوعي الذي تشمله الجائزة، تشمل المجال الاجتماعي والصحي والتعليمي والتدريبي والرياضي والفني والثقافي والبيئي والسياحي والريادة والابتكار.
وعن شروط التقدم للجائزة، قال هنداوي، إن من شروطها ان يكون العمل متوافقا مع التشريعات الأردنية النافذة، وان تكون الفائدة المتحققة من العمل التطوعي المُقدم تساهم في المجالات الاجتماعية والصحية والتعليمية والبيئة والسياحية والرياضية والفنية والثقافية والريادية والابتكارية، وأن يمثل العمل التطوعي تجربة ناجحة يمكن الاستفادة منها في إعداد وتنفيذ مشاريع أخرى مماثلة له، وأن يكون العمل التطوعي غير ربحي.
ودعا هنداوي الطلبة للدخول إلى الموقع الإلكتروني للجائزة www.alhusseinvolunteeraward.jo للاطلاع على خطوات الترشح قبل البدء بتعبئة الاستمارة إلكترونيا.
ولفت هنداوي إلى ان لجنة التقييم والتحكيم ستقوم بعمل زيارات ميدانية للأعمال المرشحة لنيل الجائزة ومقابلا شخصية للتأكد من المعلومات المقدمة.
وأوضح ان فئات الجائزة تشمل فئة الأعمال التطوعية الفردية وفئة الأعمال التطوعية الجماعية وفئة الأعمال التطوعية المؤسسية، مبينا أن معايير الجائزة تتضمن التخطيط للمبادرات التطوعية والنتائج والأثر وحسن التنفيذ والاستدامة.
وكان ذيابات قد أكد في بداية الجلسة أهمية الجائزة وما تمثله من رسالة وطنية هادفة، تسعى لاستثمار طاقات أبناء الوطن ومؤسساته بما فيه الصالح العام.
كما ودعا ذيابات طلبة الجامعة إلى الإقبال على هذه الجائزة والمشاركة فيها، بعد الاطلاع على شروطها ومعاييرها.
وفي نهاية الجلسة، قدم الجبور وهنداوي إجابات على تساؤلات الطلبة واستفساراتهم حيال مختلف المواضيع المتعلقة بالجائزة وآلية التقدم لها.
تواصل جامعة اليرموك، بهمة أبنائها من أعضاء هيئتها التدريسية والإدارية والطلابية، المثابرة وتحقيق الانجازات العلمية والثقافية والفنية والرياضية، في مختلف المسابقات العربية والإقليمية والدولية.
أبناء "اليرموك" هذه المرة، طوعوا التكنولوجيا و"الرقمنة" لرفع علم الوطن عاليا، بعدما فاز الفريق الأردني بالمركز الأول، في مسابقة هواوي الإقليمية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات 2022 بنسختها السادسة، التي اختتمت الأسبوع الماضي في العاصمة العُمانية مسقط.
الفريق الأردني المشارك بهذه المسابقة، ضم أثنين من أبناء جامعة اليرموك، هما الطالب يزن الشنيك من قسم الأمن السيبراني في كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، والمشرف على الفريق الفائز، وهو مدير مركز التعلم الإلكتروني ومصادر التعليم المفتوحة وعضو هيئة التدريس في كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب الدكتور أحمد كليب، في ذات الكلية.
كما وضم الفريق الأردني، الطالبين أوس الريان و حمزة الزبيدي من جامعة الأميرة سمية.
هذا الإنجاز الأردني، تحقق بعدما تفوق فريقنا الطلابي على 19300 طالب وطالبة من 472 جامعة من 11 دولة من دول الشرق الأوسط وآسيا، هي الأردن والسعودية وباكستان والعراق وسلطنة عُمان والإمارات والبحرين والكويت وقطر وكازاخستان .
وكانت المسابقة قد ركزت بنسختها لهذا العام، على التقنيات الحديثة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، وتخزين البيانات والبيانات الضخمة، والأمن السيبراني، والشبكات.
واشتملت التصفيات النهائية على اختبار عملي لمدة 6 ساعات، لتحديد الفائزين الذين سيحصلون على جوائز نقدية وتشجيعية وشهادات معتمدة وفرص تدريب وتوظيف في هواوي تقديراً لإنجازاتهم.
وفي معرض حديثه عن هذا الإنجاز، قال الطالب يزن الشنيك، في هذه المسابقة تعلمتُ الكثير من الأشياء، أبرزها تنظيم الوقت، وكيفية التعاون والعمل مع الفريق، مبينا أن دوره فيها، تمثل بمسؤوليته عن قسم أمن المعلومات.
كما وعبر عن شكره وتقديره لجامعة اليرموك والدكتور المشرف على المسابقة، وذويه الذين كان لهم الدور الكبير في دعمه وتشجيعه للمشاركة وتحقيق الإنجاز مع باقي زملائه، وصولا لهذا الإنجاز الوطني المميز.
على صعيد متصل، قال الدكتور أحمد كليب إن المسابقة بدأت بمراسلة شركة هواوي للجامعات، لتعلن عن المسابقة من خلال الموقع الإلكتروني والصفحة الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني للجامعات، حيث تنافس معظم طلبة الجامعات الأردنية، وخضعوا لامتحان ليتم اختيار أفضلهم للتأهل للمسابقة الوطنية التي جرت على مستوى الجامعات في مكتب شركة هواوي في عمان.
ويضيف: بعدها تأهل أعلى 3 طلاب للتنافس في النهائيات الإقليمية ضمن الفرق من الدول الأخرى في سلطنة عمان، لافتا إلى أن دول كالسعودية وباكستان والعراق وسلطنة عُمان، شاركت بهذه المسابقة بفريقين.
ولفت كليب إلى حرص واهتمام جامعة اليرموك، على المشاركة بهكذا مسابقات، عبر افساح المجال أمام طلبتها واساتذتها للإنطلاق بأفكار وأطر جديدة، تتمثل في رعايتهم ودعمهم من خلال توفير بيئة محفزة لهم تقودهم إلى الابتكار والإبداع، وبالتالي تحقيق السمعة العلمية المميزة لجامعتنا ولوطننا الغالي.
بدوره أعرب عميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب الدكتور قاسم الردايدة عن فخر الكلية واعتزازها بالإنجاز المتميز الذي حققه الطالب "الشنيك"، مؤكدا دعم إدارة الكلية للطلبة المبدعين في الكلية ليتمكنوا من المشاركة في مختلف المسابقات المحلية والدولية التي تثبت جدارتهم في مختلف مجالات تكنولوجيا المعلومات.
هنأ رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد أسرة الجامعة من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية والطلبة، والأردنيين من الأخوة المسيحيين في وطننا الغالي وخارجه، بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
وأعرب مسّاد عن تمنياته بأن يعيده الله على الإخوة المسيحيين بوافر الخير والفرح والسعادة، داعيا الله العلي القدير أن يحفظ الأردن آمنا منيعاً، عصيا على كل من تسول له نفسه المساس بأمنه واستقراره بقيادة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله وحفظ المجتمع الأردني الذي يعد أنموذجا في الوئام والتآخي بين كافة أبنائه.
فاز فريق من طلبة كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب في جامعة اليرموك بالمركز الثاني في التصفيات النهائية للمستوى المتقدم في مسابقة "محاربي السايبر الأردنية / (التقاط العلم)" التي اقامها المركز الوطني للأمن السيبراني بالتعاون مع جامعة الحسين التقنية برعاية وزير الاقتصاد الرقمي والريادة السيد احمد الهناندة، بهدف رفع قدرات الطلبة في مجال الأمن السيبراني.
وتكون الفريق الفائز Super Nova من الطلبة عبدالرحمن دكناش، وأسامه العمري، واسامة ابو سارة، كما فاز فريق Smoked Shells المكون من الطلبة أحمد العلاونه، وغيث القرعان، ومحمد المنسي، وغيث الخطيب بالمركز الرابع من بين ٣٠ فريقا طلابيا تأهلوا للتصفيات النهائية .
وقد شارك في المسابقة ١٣ فريقا من طلبة كلية تكنولوجيا المعلومات في جامعة اليرموك بإشراف وتدريب المهندس محمد الجعافرة من قسم تكنولوجيا المعلومات، حيث تأهلت جميع الفرق المشاركة من جامعة اليرموك للتصفيات النهائية من بين ٢٠٠ فريق على مستوى البطولة.
ويذكر أن المسابقة تقام على مرحلتين، المرحلة الأولى هي المرحلة التأهيلية والتي تقام عبر الانترنت، والمرحلة النهائية والتي أقيمت في جامعة الحسين التقنية ويشمل مستويين، "مبتدئ"، و"متوسط ومتقدم".
وأشاد عميد كلية تكنولوجيا المعلومات الدكتور قاسم الردايدة بمستوى الفرق المشاركة، وأكد على التزام الكلية برعاية مثل هذه المشاركات و تقديم كل ما يمكن ان يساعد الطلبة لتعلم و اكتساب المهارات المتخصصة للخروج بمستوى خريجين مواكب لمتطلبات سوق العمل، مشددا على حرص الكلية على تشجيع الطلبة على المشاركة في مثل هذه المسابقات التي تساهم بإكساب المشاركين مهارات متخصصة في مجالات أمن المعلومات وتحقيقات الجرائم الرقمية.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى الدكتور رياض المومني نائب الرئيس للشؤون الإدارية حفل تخريج الفوج الجديد من طلبة الدبلومات التدريبية والمهنية التي ينفذها مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع بالتعاون مع أكاديمية القصور وغرفة تجارة اربد، حيث بدأ الحفل بقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء الوطن والواجب.
وأكد المومني حرص جامعة اليرموك على تحقيق رسالتها المتمثلة بخدمة المجتمع المحلي، جنبا الى جنب مع انفاذ هدفيها الاساسيين؛ في تعضيد البحث العلمي الصادق التطبيقي، والتدريس الجامعي المتميز.
وقال إن فكرة الدبلومات المهنية جاءت في سبيل تأهيل ابنائنا الطلبة الى سوق العمل التي أصبحت متطلباته اليوم متغيرة، ففرضت على مؤسسات التعليم كافة بأن تعيد النظر في خططها الدراسية والتدريبية، لافتا إلى أن اليرموك كانت السباقة الى تجسير الفجوة بين متطلبات سوق العمل والتجديد في المنتج المعرفي للجامعة حينما أطلقت هذه الدبلومات قبل ما يزيد عن عشرة أعوام.
وأكد ان جامعة اليرموك تخوض اليوم غمار التجديد والتحديث والبناء المتجدد من خلال تحديث منظومة التشريعات في الجامعة التي تأخذ بعين الاعتبار التطورات العلمية والمهنية التي يشهدا الاردن والعالم.
وهنأ المومني الطلبة الخريجين داعيا إياها لمواصلة مثابرتهم واضطلاع بدورهم في تنمية وطنا الحبيب في مختلف المجالات.
بدوره ألقى مدير المركز الدكتور عبدالباسط عثامنة كلمة قال فيها إننا نلتقي اليوم في حفل تخريج كوكبة جديدة من خريجي الدبلومات المهنية كنتاج مشترك بين مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع ومشاركين أكفاء من أهل الخيرة والمراس من القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني، وذلك تجسيدا لرسالة الجامعة في أهمية خدمة المجتمع الأردني والإسهام في تحقيق تنمية مستدامة.
وأشار عثامنة إلى أن جامعة اليرموك دأبت على التنوع الممنهج في برامجها التدريسية بالتوجه التدريجي نحو التعليم التقني، وخاصة البرامج التي لا تمنح درجات علمية، بل تأهيلاً عمليا للانخراط في سوق العمل، وما برامج الدبلوم التي ينقدها المركز الا مثال حي على ذلك، مشيرا إلى أن رسالة المركز لم تتوقف عند ذلك، بل تعدتها إلى الإسهام الفاعل في تنمية قدرات ومهارات العاملين في جامعة اليرموك، من خلال عقد دورات وورش تدريبية متخصصة لهم وفي مختلف المجالات المعرفية.
من جانبه قال المدير التنفيذي لأكاديمية القصور الدكتور شادي الشواهين إننا نلتقي اليوم لنقطف ثمار التعاون البناء والمشترك بين أكاديمية القصور وجامعة اليرموك بتأهيل كوكبة من أبنائنا الطلبة وقد تسلحوا بالتدريب والتأهيل والمعرفة لدخول سوق العمل والمنافسة فيه، مباركا للطبة وذويهم بهذا الحصاد الوفير، ومشيدا بجهود جامعة اليرموك لتوفيرها أساب النجاح للبرامج الأكاديمية ونشاطاتها وخططها المختلفة.
رئيسة قسم التدريب في غرفة تجارة اربد السيدة سمر التل ألقت كلمة أكدت فيها فخر غرفة التجارة بالتعاون مع مركز الملكة رانيا لتخريج الفوج الثالث من طلبة برامج الدبلوم التدريبي (ميكانيك سيارات الهايبرد والكهرباء والعادي)، مؤكدة أن هؤلاء الخريجين مؤهلين للحياة العملية متسلحين بالعلم والمعرفة في الميادين المهنية المختلفة التي يحتاجها سوق العمل بشده.
كما ألقت الطالبة نور الهدهد كلمة باسم زملائها الخريجين ثمنت من خلالها جهود جامعة اليرموك ممثلة بمركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع في توفير البيئة التعليمية والتدريبية المناسبة للبرامج التي انخرط فيها الطلبة والتي فتحت الآمال والطموحات أمامهم.
وأكدت أنها وزملائها الخريجين يقفون اليوم على أعتاب تحد جديد في ولوج عالم العمل بعد أن صقلوا طاقاتهم ومواهبهم بالعلم والتدريب والتأهيل على أيدي أساتذة ومدربين أكفاء.
وفي نهاية الحفل الذي حضره عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة، والمسؤولين فيها، وجمع من طلبتها، سلّم المومني الشهادات للطلبة الخريجين البالغ عددهم 55 طالبا وطالبة من الدبلومات التدريبية في السجلات الطبية والخدمات الصحية، والسياحة والفنادق والطيران، والصحافة ولإعلام والوسائط المتعددة، وميكانيك سيارات الهايبرد والسيارات الكهربائية والعادية.
ينعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، وطلبة الجامعة، المؤرخ والأديب والصحفي الدكتور عصام الموسى، الذي وافته المنية يوم أمس بعد حياة حافلة بالعطاء، سائلين الله أن يلهم ذويه حسن العزاء.
ويذكر أن الموسى قد عمل استاذاً في كلية الاعلام بجامعة اليرموك، وهو أحد رواد الحركة الصحفية والثقافية في الأردن، وعضو في نقابة الصحفيين الأردنيين، وعضو في رابطة الكتاب الأردنيين، والرابطة العربية الأميركية لأساتذة الإعلام والاتصال، وللمرحوم مجموعة من المؤلفات الإعلاميّة والروايات والقصص القصيرة.
أقامت جامعة اليرموك اليوم صلاة الغائب على أرواح شهداء الوطن من منتسبي جهاز الأمن العام الذين انتقلوا إلى رحمة الله تعالى خلال الأيام الماضية أثناء تأديتهم الواجب الرسمي.
ودعا المشاركون في الصلاة الله عز وجل أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ومغفرته، وأن يتقبلهم شهداء مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وأن يلهم أهلهم وذويهم والأردنيين جميعا الصبر والسلوان، وأن يخلفهم في مصيبتهم خيرا منها.
كما دعوا الله أن يحفظ الأردن من كل سوء، وأن يديم عليه الأمن والأمان والطمأنينة، وأن يحفظ استقراره في ظل قيادة جلالة الملك المفدى عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه، وولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.
وشارك في الصلاة رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، ونائبا الرئيس الدكتور موفق العموش والدكتور سامر سمارة، ومساعد الرئيس الدكتور زياد زريقات، وعميد شؤون الطلبة الدكتور محمد ذيابات، وعدد من عمداء الكليات وأعضاء الهيئة التدريسية والعاملين وجمع من طلبة الجامعة.
دعا رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد إلى ضرورة وضع خارطة طريق شمولية، وصياغة سياسات فاعلة فيما يخص أوضاع الجامعات سواءً على المستويات المالية أو سياسات القبول او استقرار الجامعات وتطوّرها، واتخاذ الإجراءات اللازمة والكفيلة للنهوض بالجامعات الأردنية، لتجاوز تحدياتها والعقبات التي تقف أمام نمائها واستقرارها، والوصول بها إلى نقطة انطلاق جديدة نحو العالمية، بعد حل أزمة مديونياتها.
جاء ذلك خلال مُشاركته في الحلقة النقاشية التي حملت عنوان: "آفاق التعليم العالي في الأردن السنة التحضيرية ومديونية الجامعات" والتي نظمّها كل من المنتدى الثقافي بمؤسسة عبد الحميد شومان والجمعية الثقافية العلمية لأساتذة الجامعات بحضور ومشاركة وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور عزمي محافظة وبمشاركة وزراء تعليم عالي سابقين وأكاديميين ورؤساء جامعات رسمية وخاصة.
وتضمنت الحلقة النقاشية التي امتدت على مدار جلستين شارك في الأولى، رئيس الجمعية الثقافية العلمية لأساتذة الجامعات الدكتور عبد الرحمن شديفات وكانت بعنوان "السنة التحضيرية في الجامعات الأردنية"، الى جانب وزير التربية والتعليم وزير التعليم العالي الاسبق الأستاذ الدكتور وليد المعاني ورئيس الجامعة الأردنية الأستاذ الدكتور نذير عبيدات.
فيما تركزت الجلسة الثانية على "مديونية الجامعات الأردنية.. الواقع والتحديات"، أدارها الدكتور رعد التل وشارك فيها كل من الأستاذ الدكتورة محاسن الجاغوب رئيسة لجنة التربية والتعليم بمجلس الأعيان، والأستاذ الدكتور إسلام مسّاد رئيس جامعة اليرموك.
وشدد مسّاد على ضرورة منح الجامعات خصوصيتها بحيث يتم التعامل مع كل جامعة حسب أوضاعها المالية والعلمية، وفقا لمعايير متعددة من اهمها (اعداد الطلبة، واعداد اعضاء الهيئة التدريسية، وموقعها الجغرافي، وخصوصية البرامج التي تطرحها والطلبة الذين تستقطبهم من داخل الأردن وخارجه، وعمر الجامعة) جنبا إلى جنب مع منح الجامعات قاعدة لتفعيل الاستثمارات بالشراكة مع القطاع الخاص بحيث تسهم عوائد هذه الاستثمارات في رفد موازنة الجامعات وحل أزمة مديونياتها، وذلك من خلال سن التشريعات الكفيلة بتشجيع الاستثمار سيما ما تعلق (بالسياحة التعليمية) التي تشهد ضعفا واضحا، كذلك ضرورة حماية الجامعات في الوقت ذاته عبر ايجاد تشريعات واضحة وراسخة في ظل خبرة القطاع العام المُتدنية في هذا الجانب.
وأضاف مسّاد أن المرحلة المقبلة تُعدُّ مرحلةً حساسة في قطاع التعليم العالي الأردني الأمر الذي يوجب على الجامعات واداراتها اتخاذ خطوات تستشرف المستقبل وتحقق نقلة نوعية لواقع الجامعات الأردنية ورفع موقعها ضمن التصنيفات العالمية، سيما مع تزايد الاهتمام الدولي في هذا المجال، بالإضافة إلى تمكين الجامعات من استحداث البرامج الأكاديمية النوعية وإعادة هيكلة برامجها وطرح برامج نوعية بمحتوى عصري يواكب التطورات العالمية، ويلبي طموحات الشباب الأردني والعربي على حد سواء، وإعادة صياغة التشريعات الناظمة لمؤسسات التعليم العالي بما يمنحها المرونة في تحقيق أهدافها الاستراتيجية وتحقيق التنمية المستدامة لهذا القطاع.
وأكد مساد على ضرورة إشراك الأكاديميين والخبراء ورؤساء الجامعات في صياغة رؤية التحديث الاقتصادي والاستراتيجي الوطنية لتنمية الموارد البشرية، وتسخير إمكانات الجامعات العلمية وخبراتها المعرفية من أجل تحقيق رفعة وطننا الأردن بكافة مؤسساته، منوها إلى ضرورة اجراء التغيير والتطوير بالسرعة المطلوبة بما يتواءم ويواكب متطلبات المرحلة، فالثابت الوحيد هو التغيير المُستمر من اجل الوصول إلى مستقبل أفضل.
وتحدث مسّاد خلال الجلسة عن التحديات التي يمر بها قطاع التعليم العالي في الأردن على مختلف المستويات ابتداء من مخرجات التعليم المدرسي التي تُشكّل مدخلات مؤسسات التعليم العالي، مرورا بضرورة تغيير الصورة النمطية حول التعليم المهني والتقني وتشجيع الشباب الأردني للتوجه نحوهما، مرورا بالواقع المالي الصعب للجامعات (إدارة المال) وتشخيص واقع الحال فيما يتعلق بتحمّل الجامعات لأعباء تأخر تسديد المطالبات المالية من قبل الجهات المُبتَعِثة للطلبة، وأهمية وضع سياسات ناجعة لاستقطاب الطلبة الدوليين وتخطي كافة التحديات التي تمر بها الجامعات في هذا السياق في ظل الظروف الراهنة، وانتهاء بالأنظمة والتعليمات الناظمة للعمل في الجامعات المتعلقة بالكوادر الإدارية والأكاديمية العاملة فيها، مستعرضا التحديات التي تمر بها جامعة اليرموك وتدني الرسوم التي تستوفيها من الطلبة والتي لا تغطي الكلفة الحقيقية للعملية التعليمية، فضلاً عن أن عوائد برامج الموازي والدولي غير ثابتة وتتأثر بظروف متعددة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.