حققت جامعة اليرموك إنجازاً أكاديمياً جديداً بحصولها على تقييم "الخمس نجوم" في نظام التقييم العالمي QS Stars للجامعات من "أول مرة" تتقدم فيها لهذا التقييم.
ويعكس هذا الإنجاز تميز "اليرموك" في تحقيق معايير التقييم العالمية التي تعتمدها مؤسسة QS Stars لتقييم أداء الجامعات حول العالم.
وتشمل معايير التقييم الثمانية التي خضع لها ملف جامعة اليرموك، معيار التعلم والتعليم، المرتبط بتقييم البيئة التعليمية من حيث نسبة أعداد الطلبة إلى عدد أعضاء الهيئة التدريسية، ومدى رضا الطلبة عن جودة التعليم، ونسبة الخريجين، ونسبة أعضاء الهيئة التدريسية الحاصلين على درجة الدكتوراه.
أما المعيار الثاني فيتعلق بقياس نسبة التوظيف لخريجي الجامعة، ورضا أرباب العمل عن خصائص الخريجين، والإرشاد الوظيفي للطلبة. فيما يتناول المعيار الثالث "العالمية" من خلال نسبة الطلبة والمدرسين الأجانب، وعدد جنسيات الطلبة الدارسين في مختلف كليات الجامعة، إلى جانب عدد الطلبة الملتحقين ببرامج التبادل الأكاديمي.
ويتضمن المعيار الرابع "التطوير الأكاديمي" الخاص بتطوير أعضاء الهيئة التدريسية، إضافة لعضوية الجامعة في الشبكات الأكاديمية المحلية والإقليمية والدولية.
وشملت معايير التقييم أيضا، معيار "البيئة التعليمية"، المتعلق بالخدمات الصحية والرياضية، وخدمات المكتبة المقدمة للطلبة والعاملين في الجامعة.
ويتضمن التقييم معيار "الثقافة والفنون"، الذي يشمل جودة المتاحف وقاعات السينما والخدمات الإذاعية، والفعاليات والجوائز الفنية والثقافية التي حصلت عليها الجامعة، بالإضافة إلى معيار "الشمولية"، الذي يعكس مدى اهتمام الجامعة بمساعدة طلبتها من ذوي الدخل المحدود من خلال ما تقدمه من قروض ومنحٍ، ومدى التزامها بتوفير الخدمات لطلبتها من ذوي الاحتياجات الخاصة. وكان معيار "قوة البرامج الأكاديمية"، واحداً من أهم معايير التقييم، من خلال قياس مستوى رضى الطلبة عن الخدمات الأكاديمية، والاعتمادات المحلية والدولية للبرامج الأكاديمية.
وتكمن أهمية حصول "اليرموك" على هذا التقييم، بوصفه أداة فاعلة لتسويق الجامعة محلياً وإقليمياً وعالمياً، والترويج لها، الأمر الذي سينعكس إيجابا في استقطاب الطلبة العرب والأجانب، والتشبيك مع مختلف المؤسسات والجامعات حول العالم.
رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، هنأ أسرة الجامعة من أعضاء هيئتيها التدريسية والإدارية وطلبتها على هذا الإنجاز الجديد، مبينا أن هذا الإنجاز يعدُ مؤشراً واضحاً على سعي الجامعة نحو تميزها وتقديم أفضل الخدمات لطلبتها، تحقيقا منها لرؤيتها فيما يخص الريـادة والتميـز فـي مجالات التعليـم والبحـث العلمـي وخدمــة المجتمــع، مشدداً على أن هذا الإنجاز يمثل مكانة "اليرموك" الجامعة والصرح العلمي، كما أريد لها منذ تأسيسها عام 1976 ، بأن تكون منارةً للتميز في شتى المجالات وصناعة المعرفة، والعمل على زيادة الكفاءة البرامجية والبشرية والتكنولوجية، لإبراز دورها والوصول إلى المنافسة الجادة على المستوى المحلي والاقليمي والعالمي.
كما وشدد مسّاد على أهمية ودور مركز الاعتماد وضمان الجودة بهيكلته الجديدة واستراتيجيته، المتمثلة بالترجمة الحقيقية والتطبيقية لاستراتيجية الجامعة وتطلعاتها الدائمة نحو التميز والجودة.