
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
رعى عميد كلية الآداب في جامعة اليرموك الدكتور موسى ربابعة فعاليات الندوة التي نظمها قسم التاريخ في الكلية بمناسبة ذكرى الاستقلال الخالدة، والتي شارك فيها كل من الدكتور وليد العريض، والدكتور غازي العطنة، والدكتور مهند الدعجة، والدكتور أحمد الجوارنة، بحضور رئيس القسم الدكتور عبد المعز بني عيسى.
وأشار ربابعة إلى أن الأردنيين يحيون هذه الذكرى العطرة وهم يحملون في عقولهم ومشاعرهم كل ما يسهم في نهضة الوطن وحماية استقلالهم والمحافظة على مكتسبات الاستقلال ومنجزات الوطن، مشيرا إلى أن هذا اليوم الخالد يستدعي في وعينا المغزى الأساسي من الاستقلال الذي يجسد إشارات الحرية والمجد والإباء.
وقال: لقد سطر الهاشميون مجد الأردن بحروف من نور وذلك بما حققوه من إنجازات جزء ركين من ذاكرة التاريخ جعلت الأردني يفخر بوطنه، فالاستقلال جزء ركين من ذاكرة التاريخ الذي يستذكره الأردنيون بكل مشاعر العز والفخار، مما شكل لحظات تاريخية ستبقى محفورة في الوجدان.
وأشار ربابعة إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني واصل مسيرته الهاشمية في جعل الأردن أنموذجا للعمل الجاد والمخلص في مواجهة العقبات والتحديات، بالإضافة إلى عمله على تجذير الديمقراطية وحقوق الإنسان، حتى أصبح الأردن بلد الامن والأمان.
ومن جانبه أشار العريض من خلال ورقة بحثية مشتركة مع الدكتور عمر العمري من قسم التاريخ بعنوان "القضية الفلسطينية في رسائل الأمير عبدالله بن الحسين (1930-1938)" إلى موقف الأمير عبدالله بن الحسين من القضية الفلسطينية والذي جاء في ثلاثة محاور هي: رسائل الأمير عبدالله إلى المجتمع الدولي، وفي مقدمته بريطانيا، من خلال المندوبين السامين، ورسائل الأمير عبدالله إلى القادة العرب وفي مقدمتهم قادة مصر والسعودية، ورسائل الأمير إلى الزعماء الفلسطينيين وقادة الثورة الفلسطينية، وفي مقدمتهم الحاج أمين الحسيني.
بدوره تحدث الدكتور غازي العطنه عن "عيد استقلال الأردن،،،إنجازات عظيمة من روح الثورة العربية الكبرى"، مشيرا إلى ان الإنجازات العظيمة التي تحققت للأردن من الاستقلال حتى الآن؛ كانت ثمار نضال وجهد وعزم لا يلين للقيادة الهاشمية الفذة، وإيمان الأردنيين والأردنيات الراسخ المستمد من روح الثورة العربية الكبرى في بناء وطنهم حرا مستقلا يلبي طموحاته لغد أفضل.
ولفت إلى ان القيادة الهاشمية واصلت العمل من أجل تقدم الأردن وتحقيق حياة فضلى للأردنيين، مشيرا إلى ان الإنجازات في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني شملت كافة مناحي الحياة حيث تم المضي بعملية الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي والإداري لتحقيق التنمية المنشودة، حيث ركز جلالته على عنصر الشباب باعتباره العنصر الأهم في قيادة العملية التنموية، وتم إطلاق المبادرات الملكية ووضع فلسفة خاصة بالمراحل المختلفة في عملية التنمية.
فيما أوضح الدعجة عن مفهوم الاستعمار ودواعيه واشكاله على مستوى الوطن العربي، مبينا الرسائل والعبر التي يجب ان تتحقق في اعقاب الاستقلال من خلال توجيه رسائل تعريفية بالغزو الفكري كشكل مستمر للاستعمار في العالم اجمع.
وأشار إلى الدور الريادي للأردن في التصدي لهذا الغزو الفكري من خلال اجهزته الأمنية ووعي ابناءه الكبير، ومن ذلك امثله على الاستشراق والهيمنة الفكرية ومحاولة تشويش وطمس الهوية الفكرية ومحاربة الفكر الضال، كما تضمنت بعض الرسائل توجيه الطلاب ليكون أداة منتجة وحثهم على تعلم حرفة ومهنة تمكنهم من تحقيق سبل العيش فيجمع بذلك طالبنا بين العلم والمعرفة والقدرة على الإنتاجية التي تمكنه من العيش السوي.
فيما تحدث الجوارنه عن "استقلال الأردن في جريدة فلسطين"، مشيرا إلى أن جريدة فلسطين الصادرة في مدينة يافا عام 1911 احتفلت باستقلال الأردن احتفاء كبيرا، جاء ذلك في العدد 74-6330 الصادر صبيحة يوم الأحد 26 أيار 1946م، حيث تناولت عناوينها الرئيسية الاحتفال الرائع بتتويج الملك عبدالله بن الحسين ملكا على الأردن، ومبايعته ملكا على شرق الأردن، واعلان استقلال البلاد الأردنية.
كما ورد في الجريدة الكلمة التي وجهها الملك عبدالله الأول إلى الشعب الأردني، والتي شكر فيها الشعب الأردني والحكومة لما بايعاه به وحققاه من أمل البلاد وأماني الثورة العربية التحريرية، وذلك بإعلان بلادنا الأردنية دولة مستقلة استقلالا تاما تعتز بأن تظل الوفية لميثاق الوحدة القومية والمثل العربية.
ولفت الجوارنه إلى أنه ورد في جريدة فلسطين، أن جلالة الملك عبدالله توجه الى مطار عمان لحضور حفلة العرض العسكرية الكبير التي قام بها الجيش العربي، حيث استعرض جلالته وحدات الجيش، بحضور أعضاء الوفود العربية ورجال السلك السياسي والبعثات الأجنبية وزعماء البلاد، حيث ألقى جلالة الملك عبدالله الأول كلمة قال فيها: جيشنا الباسل، يسرنا أن نرى في مجالك عزة الوطن والقدرة في الدفاع عن الحوزة وصيانة الحق، يا جنودنا وابناءنا، أنتم سياج وطنكم ويوم الاستقلال هذا هو الفجر اللامع من بريق سلاحكم.
وحضر فعاليات الندوة عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في القسم وجمع من طلبته.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، احتفال الجامعة بتكريم الطلبة الفائزين في مسابقة حفظ القرآن الكريم ومسابقة حافظ الجامعة للعام الجامعي 2023 /2022، التي نظمتها كلية الشريعة والدراسات الإسلامية وعمادة شؤون الطلبة، في مبنى المؤتمرات والندوات، والتي تعكف الجامعة سنويا على تنظيمها بدعم سخي من آل عوض والبنك العربي الإسلامي الدولي.
وقال عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الدكتور محمد الطلافحة، لقد دأبتْ جامعةُ اليرموكِ على إقامةِ الأنشطةِ الثقافيةِ المتعددة، وفي مقدمتها هذه المسابقةُ القرآنيةُ التي تعقد بالتشاركِ ما بين كليةِ الشريعةِ والدراسات الإسلامية وعمادةِ شؤونِ الطلبة، والتي تأتي تحفيزا لطلبة الجامعة للعنايةِ بالقرآنِ حفظاً وتلاوةً وفهماً وتطبيقاً.
وأضاف أن هذا الاحتفال جاء من أجل تكريم الطلبة الفائزين بحفظ القرآن العظيم في الدنيا، مشيرا إلى أن تكريم أهل القرآن الكريم في الآخرة أرقى وأكرم وأجزل، مشيدا بجهود مدرسي ومدرسات التلاوة من قسم أصول الدين ومشرف برنامج القرآن الكريم في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية التي أسهمت في إنجاح مسابقة القرآن الكريم، ومسابقة حافظ الجامعة.
وحصل على المركز الأول "القرآن الكريم كاملا" الطالب عمران أحمد أبو عليقة من كلية الطب، فيما حصل على المركز الثاني مكرر كل من الطالب محمد فطري بن روسلن، والطالب معتز خالد طلفاح من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، فيما حصل الطالب محمد محمود أحمد، على المركز الثالث من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية.
وفي المستوى الثاني "عشرون جزءا"، حصل الطالب الحسن حكمت علي من كلية القانون على المركز الأول، وفي المستوى الثالث "خمسة عشر جزءا " حصل الطالب فاروق عبد الكريم مهيدات من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية على المركز الأول، وفي المستوى الرابع "عشرة أجزاء" حصل الطالب مهند عاكف اللوباني من كلية الصيدلة على المركز الأول.
وفي المستوى الخامس "خمسة أجزاء" حصلت كل من الطالبة عرين حسن محمد خزعلي، والطالبة رهام محمد أبو هدية، من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية على المركز الأول مكرر.
واشتمل الحفل على فيديو تعريفي بمسابقةِ القرآنِ الكريم ومسابقةِ حافظِ الجامعة، تولى الاشراف عليه الدكتور حسام الصقار من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، إضافة إلى وصلةٍ إنشادية بعنوان ما أجملَ القرآنُ، من كلماتُ الدكتورِ سعيدِ البواعنة مساعدِ عميدِ كليةِ الشريعةِ لشؤونِ الطلبة، قدمها الطالبان زينُ الدين الربابعة وعليٌ قاسم.
وفي نهاية الحفل، سلم نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني الشهادات التقديرية على الفائزين في المسابقة والبالغ عددهم 36 طالبا وطالبة من مختلف الكليات.
بدأت في جامعة اليرموك فعاليات أسبوع اللغات الثاني تحت شعار "تعلم لغة تجد فرصة "، الذي تنظمه كلية الآداب في الجامعة، بهدف نشر الاهتمام باللغات (الألمانية والفرنسية والتركية والإسبانية والإيطالية والصينية)، حيث بدأت الفعاليات بيوم اللغة الإسبانية، بحضور كل من السفير المكسيكي روبرتو رودريغث ارناندث، والسفير الفنزويلي عمر بيلمه اوسونا، وسفير بنما السيد خوسيه اوليسيس لوسوري، والقنصل التشيلي تشيلسي رينه روخاس، ونائب سفير إسبانيا السيدة استباليز لوبيث رودريغث.
وأكد عميد الكلية الدكتور موسى ربابعة خلال فعاليات الافتتاح على الاهتمام الذي توليه كلية الآداب بإقامة اسبوع اللغات حرصا منها على زيادة وعي الطلبة بضرورة تعلم اللغات الأجنبية مما يفتح أبوابا للطلبة نحو المستقبل سيما وأن تعلم لغة جديدة يمكنهم من التعرف على الثقافات المختلفة، ويتيح لهم فرص استكمال دراستهم في الدول الناطقة لتلك اللغات.
وأشار ربابعة إلى أن الاهتمام باللغات يندرج في إطار الرؤية التي أطلقتها جامعة اليرموك منذ بداية العام الجامعي 2022-2023 والتي تعرف بحزم اللغات، التي تمكن طلبة بعض الكليات من اختيار أربعة مساقات من لغة أجنبية معينة، تؤهلهم إلى اكتساب مهارات لغوية، يستطيعون من خلالها تحقيق آمالهم وطموحاتهم.
السفير المكسيكي روبرتو رودريغث ارناندث شكر جامعة اليرموك على تنظيمها لفعاليات هذا الاسبوع الذي يتضمن العديد من الفعاليات التي من شانها ان تحفز الطلبة على تعلم هذه اللغات والتعرف عليها، داعيا الطلبة لمزيد من الجد من اجل تعلم اللغة والثقافة الاسبانية.
بدوره تحدث السفير الفنزويلي عمر بيلمه اوسونا عن تاريخ نشأة فنزويلا، وجغرافيتها، وسكانها، مثمنا جهود جامعة اليرموك على تواصلها الدائم مع سفارات الدول المختلفة ولتنظيمها هذه الفعالية التي تؤكد على الدور الهام لتعلم اللغات المختلفة واهميتها في عملية الاتصال والتواصل والتعارف بين الشعوب المختلفة، فضلا عن أثرها في عمليتي التعليم والتعلم سيما وأن تعلم اللغة يمكن الطلبة من الانفتاح على ثقافة الآخر والتعلم من خبراته ومعارفه.
سفير بنما السيد خوسيه اوليسيس لوسوري قال إن بنما من الدول الصغيرة ولكن لديها تواصل تاريخي كبير مع الأردن، مؤكدا سعي سفارة بنما لتعزيز تعاونها مع مختلف الجامعات الاردنية في مختلف المجالات الثقافية والادبية والتعليمية.
وأشار إلى أن هناك العديد من النقاط المشتركة بين "الأردن" و"بنما" في الجانب الثقافي مما يتيح فرصة التعاون بين السفارة وجامعة اليرموك في مجال التبادل الطلابي، مؤكدا على أهمية تعلم الإنسان لأكثر من لغة مما يمكنه من التواصل مع الآخرين والتعرف على الثقافات المختلفة.
من جانبه أكد القنصل التشيلي تشيلسي رينه روخاس أن اختلاف اللغات بين الشعوب واختلاف ثقافاتها يفتح آفاقا للتعاون في مجال التعليم بين مختلف الدول، مشيرا إلى أن اللغة الاسبانية تجمع العديد من الدول كما هو حال اللغة العربية، مثمنا جهود جامعة لتنظيمها فعاليات هذا الأسبوع.
نائب سفير إسبانيا السيدة استباليز لوبيث رودريغث قالت إن اللغة الاسبانية اللغة الثانية المحكية في العالم في اراضيها، وهناك أكثر من ٢٣مليون طالب يتعلمون الاسبانية كلغة ثانية، فتعلم الاسبانية يعد بمثابة مخرجا للمستقبل.
وأشارت إلى ان القرن ٢١ هو قرن اللغة الاسبانية، مؤكدة سعي السفارة الإسبانية لدعم تعليم اللغة الاسبانية للراغبين بتعلمها من الطلبة وأبناء المجتمع المحلي.
وتضمنت فعاليات اليوم فقرات طلابية متنوعة اشتملت على أداء بعض الأغاني باللغة الاسبانية telepatia، وكورال اسباني resistire، كما القى بعض الطلبة قصائد شعرية باللغة الاسبانية، وفقرات ألعاب باللغة الاسبانية كلعبة الألوان ولعبة kahoot، وعرض فيديو عن زيارة المركز الاسباني.
وحضر فعاليات اليوم عدد من أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الجامعة.
اختتم في مركز الريادة والابتكار في جامعة اليرموك فعاليات الهاكاثون الريادي بعنوان "استخدام التكنولوجيا في حلول صديقة للبيئة" ضمن مشروع " SAXEED.ECO" المدعوم من الوكالة الألمانية لخدمات التبادل الأكاديمي / الداد.
وجاء هذا الهاكاثون بمشاركة أكثر من ٧٠ طالبا وطالبة من جامعات "كيمنتس الألمانية، عبد الحميد بن باديس مستغانم الجزائرية، ومن المملكة جامعتي اليرموك والعلوم والتكنولوجيا.
وقسم الهاكثون الذي عقد على مدار أسبوع في رحاب جامعة اليرموك، على محورين رئيسين، الأول كان عبارة عن تدريب واعداد الطلبة المشاركين على مبادئ الريادة والابتكار مثل مبادئ النموذج التجاري وتصميم التفكير ومهارات تقديم العروض والأفكار والعديد من المحاضرات والورش في مواضيع التحول الرقمي، وبراءات الاختراع وآلية تسجيلها.
كما وتضمن المحور، دور جامعة اليرموك برعاية الطلبة والأكاديميين في مجال الريادة والابتكار، كما وعقد محاضرة عن تعزيز دور التكنولوجيا في المجالات البيئة وضرورة دمج التكنولوجيا في القضايا البيئية.
وفي المحور الثاني، كان مرحلة المنافسة وعرض الأفكار بعد الانتهاء من مرحلة التدريب والإعداد، بحيث تم تشكيل لجنة مكونة من ٦ أعضاء من أصحاب الخبرة من جميع الجامعات المشاركة والقطاع الخاص، وعليه تأهل للمشاركة ٢٤ فريقا من مختلف الجامعات المشاركة، خصص لكل فريق ٥ دقائق لعرض الأفكار و٥ دقائق للإجابة على أسئلة اللجنة.
وفي ختام اليوم الأخير، حصد طلبة جامعة اليرموك المركزين الأول والثاني في مسابقة الهاكثون الريادي، حيث حصل الفريق الطلابي المكون من الطلبة محمد الرشدان، وعمار مهنا، وعمار المومني من قسم نظم المعلومات / برنامج علم البيانات والذكاء الاصطناعي في كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب على المركز الاول عن مشروعهم " نظام ذكي لإدارة المياه والكهرباء في المنازل - هايدرال" حيث يوظّف هايدرال أحدث تقنيات "إنترنت الأشياء وتعلّم الآلة" لمواجهة تحديات شحّ المياه ليصبح منتَجًا رياديًّا يدير استهلاك المياه في المنازل والمؤسسات؛ فيقلل من كمية المياه الضائعة، ومن استهلاك سخانات المياه الكهربائية، من خلال تتبع استهلاك المنزل اليومي والأسبوعي وإعطاء التنبيهات عند حدوث أي هدر، وتقليل دورات تشغيل السخانات بناءً على أنماط استهلاك المنازل للمياه الساخنة بدلًا من التشغيل لفترات طويله.
كما وحصل الفريق الطلابي المكون من الطلبة حازم شطناوي من قسم هندسة الحاسوب، ونوران الصقر من قسم هندسة الاتصالات، وحسان أبو سريس من قسم هندسة الحاسوب في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية على المركز الثاني عن مشروعهم الذي حمل عنوان RoboFish والذي يهدف الى تقليل نسب التلوث في المسطحات المائية عن طريق تحديد أنواع النفايات وجمعها، وارسال تنبيهات للجهات المختصة لإكمال اللازم فيما يخص الاجسام الكبيرة، بالإضافة الى مراقبة الكائنات الحية للمحافظة عليها.
وذهب المركز الثالث للطالب زكريا بني دومي من جامعة العلوم والتكنولوجيا عن مشروعه في مجال الزراعة المائية، والذي يهدف إلى عمل تصميم جديد لنظام الاكوابونيك (الزراعة المائية) القادر على حل المشاكل المتعلقة بالنظام على المستوى العالمي ورفع مستوى الانتاج الزراعي في مساحات صغيرة.
وعبر رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، عن فخره بإنجازات طلبة الجامعة المتميزين في المجالات العلمية، والتي تعكس التفوق الأكاديمي والمعرفي لهؤلاء الطلبة، وما حققوه من تميز ملحوظ حازوا فيه على مراكز متقدمة في المسابقات والفعاليات العلمية والابتكارية التي شاركوا فيها على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
وأضاف أن جامعة اليرموك تولي أهمية كبيرة لدعم طلابها في جميع التخصصات الأكاديمية، وتشجعهم على المشاركة والانخراط في الفعاليات والأنشطة العلمية التي تساهم في تنمية مواهبهم وتثري معرفتهم وثقافتهم، وتعزز ثقتهم بأنفسهم، لافتا إلى دور الجامعة في تحفيزهم للابتكار والريادة، ومساعدتهم في توجيه طاقاتهم الإبداعية في الاتجاه الصحيح، وتحقيق أفكارهم الابتكارية واقعيا.
وأشار مسّاد إلى أن جامعة اليرموك تحرص دائما على توفير الفرصة المناسبة للتواصل والحوار مع الخبراء والشخصيات العلمية والقيادية المؤثرة على المستوى المحلي والعالمي من خلال المشاريع الدولية التي تشترك بها الجامعة، تنفيذاً لرؤية الجامعة وتطلعاتها التي تستمد من الرؤى والتطلعات الملكية السامية، التي تولي اهتماماً كبيراً بالشباب الأردني باعتبارهم حاضر الأردن ومستقبله المشرق.
من جانبه، أثنى مدير مركز الريادة والابتكار الدكتور "محمد أشرف" العتوم، على التميز اللافت لطبة الجامعة الذين شاركوا في المسابقة وقدموا مشاريع وأفكار ريادية وابتكارية متميزة قابلة للتحويل إلى مشاريع ملموسة ومبتكرة تلبي احتياجات المجتمع وتعمل على حل التحديات والمشاكل المعاصرة خصوصا البيئية منها.
وأضاف بان جامعة اليرموك ممثلة بمركز الريادة والابتكار تقوم باحتضان الأفكار الريادية والابتكارية وتقديم كافة وسائل الدعم الممكنة لتمكين الطلبة من تحويل أفكارهم الى منتجات أولية قابله للتطبيق والتسويق والتتجير.
إشارة الى الفيديو المتداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي والخبر المنشور عبر المواقع الإلكترونية لرقصة في معرض الجاليات الذي عقد في الجامعة بتنظيم من عمادة شؤون الطلبة يوم أمس بحضور عدد من السفراء والملحقين الثقافيين المعتمدين في الأردن وممثلي الجاليات في الجامعة وطلبتها.
ويأتي تنظيم هذا المعرض السنوي الدوري لطلبة الجاليات الدارسين في الجامعة لعرض عاداتهم وتقاليدهم وموروثهم عبر اجنحة المعرض التي احتوت على عروض فنية وثقافية متنوعة وأزياء تراثية وصور ولوحات وجداريات ومجسمات فنية وفلكلور شعبي وأغاني وموسيقى وطنية، تولى إعدادها وادائها طلبة الجاليات للدول المشاركة في المعرض.
أما الرقصة الشعبية التي ظهرت في الفيديو المتداول فهي رقصة شعبية قدمها طلبة الجالية الاندونيسية ممن يدرسون تخصص الشريعة والدراسات الإسلامية، وتخصص اللغة العربية وهم مسلمو الديانة يتمتعون بأخلاق عالية وأدب جمّ ومنهم من يحفظ القرآن الكريم كاملاً.
ووفق ما أفادت به الجالية الاندونيسية فقد مثّلت الرقصة ثقافة وفلكلور شعبي تاريخي في اندونيسيا، أما المجسم الذي عرض خلالها فهو يمثل رمز ثقافي لديهم، ليس له بُعد ديني.
هذا وتؤكد إدارة الجامعة التزامها العميق بمبادئ الدين الإسلامي الحنيف واحترام العادات والتقاليد لكافة البلدان الشقيقة والصديقة بما ينسجم مع عاداتنا وتقاليدنا العربية الاصيلة الراسخة، علماً بأن إدارة الجامعة قد شكّلت لجنة تحقق للوقوف على حيثيات الموضوع وأبعاده، مؤكدة رفضها لكل ما يسئ لديننا الإسلامي الحنيف أو للطلبة الدارسين فيها من مختلف الدول والجنسيات.
كما تشدد جامعة اليرموك على التزامها برسالتها ورؤيتها واحترامها للجميع بما يُعزز ثقافة التنوع وقبول الآخر والتبادل والاندماج الثقافي، دون المساس بثوابتنا المنطلقة من عاداتنا وتقاليدنا الراسخة وديننا الإسلامي الحنيف وهي الأهداف التي تسعى الجامعة الى تعزيزها بين جيل الشباب من الطلبة من مختلف الجنسيات والدول الشقيقة والصديقة متميزةً باحتوائها على مجتمع طلابي حافل بالتنوع اذ تضم ما يقارب من 3300 طالبا وافدا يمثلون 48 جنسية حول العالم.
افتتح رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، بحضور عدد من السفراء المعتمدين في عمّان والمحلقين الثقافيين لعدد من سفارات الدول الشقيقة والصديقة، معرض التراث الوطني للجاليات العربية والأجنبية.
وحضر افتتاح المعرض كل من السفير المكسيكي روبيرتو رودريغيز هرنانديز، وسفير بنما خوسيه أوليسيس ليسكوره، و السفير الفنزويلي عمر فيالما اوسونا، والسفير الاندونيسي ادي بادمو سارونو، ونائب السفير البحريني حسين محمد آل محمود، ونائب الإسباني إستباليز رودريغيز، والقنصل التشيلي رينيه روجاز، والملحق الثقافي السعودي الدكتور عيسى الرميح، والملحق الثقافي الماليزي الدكتور رضوان عبد رشيد، المحلق الباكستاني خادم علي.
وسبق افتتاح المعرض الذي تنظمه عمادة شؤون الطلبة على مدار ثلاثة أيام، على مسيرة أعلام حملها طلبة الدول المشاركة، انطلقت من أمام مبنى رئاسة الجامعة إلى مكان إقامة المعرض أمام مبنى عمادة شؤون الطلبة.
ويشتمل المعرض على مجسمات وأزياء تراثية وصور ولوحات وجداريات فنية وفلكلور وأغاني وموسيقى وطنية، تولى إعدادها وادائها طلبة الجاليات للدول المشاركة في المعرض.
وخلال تجواله في المعرض برفقة السفراء والملحقين الثقافيين، أكد مسّاد اهتمام وحرص جامعة اليرموك، وفق خطتها الاستراتيجية على توسيع قاعدة علاقاتها وشراكاتها مع مختلف السفارات والملحقيات الثقافية للدول العربية الشقيقة والأجنبية الصديقة في عمّان، الأمر الذي انعكس وينعكس إيجابا على تعزيز روابط التعاون وتوفير الرعاية المثلى لطلبة هؤلاء الدول الدارسين في كليات الجامعة وبرامجها الاكاديمية المختلفة.
وأضاف أن جامعة اليرموك، تولي طلبتها الوافدين من مختلف الجنسيات، جل الرعاية والاهتمام والمتابعة لشؤونهم ونشاطاتهم، مبينا أن تنظيم هذا المعرض اليوم يمثلُ جانبا وصورة حيّة تعكس الرعاية والاهتمام، من خلال إفساحها الباب على مصراعيه أمام هؤلاء الطلبة للتعريف بتاريخ بلدانهم وحضاراتهم الثقافية أمام زملائهم الأردنيين وزملائهم من الدول الأخرى، بما يحقق التفاعل الثقافي داخل الحرم الجامعي.
من جانبهم، ثمن السفراء والملحقون الثقافيين الذين حضروا افتتاح فعاليات المعرض، أهميته بوصفه مساحة ثقافية مهمة لتعزيز التواصل والتلاقي الحضاري بين الشعوب، معربين في الوقت نفسه عن سعادتهم لمشاركتهم طلبة جامعة اليرموك لهذا النشاط المميز الذي يعكس مدى اهتمام الجامعة بطلبتها بشكل عام والطلبة الوافدين بشكل خاص.
يذكر أن جامعة اليرموك تضم ما يقارب 3300 طالبا وافدا يمثلون 48 جنسية حول العالم.
تنظم كلية الآداب في جامعة اليرموك يوم الأحد المقبل الموافق 21 من الشهر الجاري فعاليات أسبوع اللغات الثاني تحت شعار "تعلم لغة تجد فرصة "، وذلك بهدف نشر الاهتمام باللغات (الألمانية والفرنسية والتركية والإسبانية والإيطالية والصينية).
وذكر عميد الكلية الدكتور موسى ربابعة انه سيكون لكل لغة من اللغات التي سيتضمنها الأسبوع برنامج خاص يتضمن فقرات مهمة كالتعريف بأهمية تعلم كل لغة من اللغات، وتقديم شروحات عن دراسة كل لغة، وكيفية الحصول على فرصة لمتابعة الدراسة في الخارج.
وأضاف أن أهم ما يميز هذا الأسبوع مشاركة طلبة قسم اللغات الحديثة، وتقديم فقرات وأنشطة علمية وترفيهية تستهدف توجيه الطلبة إلى اكتساب المهارات اللغوية، حيث سيشرف على هذا النشاط أساتذة قسم اللغات الحديثة في كلية الآداب وذلك بالتعاون مع سفارات الدول الأجنبية المعنية .
وأشار ربابعة إلى أن الاهتمام باللغات يندرج في إطار الرؤية التي أطلقتها جامعة اليرموك منذ بداية العام الجامعي 2022-2023 والتي تعرف بحزم اللغات، التي تمكن طلبة بعض الكليات من اختيار أربعة مساقات من لغة أجنبية معينة، تؤهلهم إلى اكتساب مهارات لغوية، يستطيعون من خلالها تحقيق آمالهم وطموحاتهم، وسيرافق هذه الفعاليات منشورات عن كل لغة وثقافة أهلها، مما يعكس التفاعل اللغوي، وفتح آفاق جديدة أمام الطلبة لإكمال دراساتهم العليا، ولأجل هذا فإن الشراكة مع أصحاب هذه اللغات يمكن أن يفضي إلى الاطلاع على ثقافة وحضارة أخرى .
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، دعم رئاسة الجامعة لجميع الطلبة من مختلف الكليات والبرامج الاكاديمية، لمواصلة تفوقهم وتميزهم العلمي والإبداعي، بوصفهم مستقبل الوطن الزاهر الذي نعول عليه لمواصلة البناء والنماء بروحٍ عصريةٍ جديدة في مسيرة الأردن الغالي.
وأضاف خلال رعايته حفل تكريم طلبة الأنشطة الثفافية والفنية في عمادة شؤون الطلبة، أن جامعة اليرموك تستلهم من فكر ورؤية جلالة الملك عبد الله الثاني وسمو ولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، النهج القويم في رعاية الطلبة والشباب وتحفيزهم للانطلاق بأفكارهم ومواهبهم إلى شتى دروب العلم والفن والإبداع، مستندة بذلك إلى قدمته الأوراق النقاشية لجلالة الملك، الداعية إلى تفعيل دورهم كشريك حقيقي ومؤثر في الحياة العامة.
وتابع مخاطبا الطلبة: لقد حقّ لجامعتنا الغراء أن تبتهج وتفتخر بكُم على الدوام، فأنتم من تَصنعون لها المَكانة وتحجزون لها الموقع والصدارة إن كانَ ذلكَ بين الجامعات الوطنية أو العربية أو العالمية، وأنتم من تقودونها نحو التميّز والتجويد وتنطلقون بها عبر كفاءاتكُم ومهاراتكم المُمكنة، لتكونوا على الدوام عند حُسن ظنكم بأنفسكم أولا وظن أهاليكم وجامعتكم ووطنكم بكم.
في ذات السياق، ثمن مسّاد جهود عمادة شؤون الطلبة وكوادرها الإدارية والفنية، بوصفها الحاضِنة التي تسعى من خلالها جامعة اليرموك بالوصول إلى أكبر شريحة مُمكنة من طلبة الجامعة، لتأخذ بأفكارهم وتستمع إلى آرائهم وتعاين جُهودهم ومُبادراتهم الخلاّقة، ومن بعدها تأتي مسؤوليتنا بتهيئة سُبلَ التنفيذ لها لتُصبح واقعًا ملموساً، وصولا إلى حرم جامعي ينبض بالحياة ويترك في نفوس أبنائنا الطلبة ذكريات وصور خالدة.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد وفدا من الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية في الكويت ضم كلا من الدكتور عبد الرحمن المعمري رئيس البرامج التعليمية في الهيئة، والدكتور مصطفى العواد مدير مكتب الهيئة في الأردن، والدكتور علي الجمل المدير الفني لمشروع تصميم برامج تعويضية لصعوبات التعلم في مناهج اللاجئين السوريين، حيث تم خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز التعاون الممكنة بين الجانبين وخاصة في مجال اعداد وتنفيذ المشاريع البحثية ذات الاهتمام المشترك.
واطلع مساد خلال اللقاء على مراحل المشروع الذي تدعمه الهيئة بالتعاون مع جمعية التميز الإنساني بدولة الكويت وبالشراكة مع جامعة اليرموك من خلال مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية، وعدد من الشركاء الداعمين والممولين للمشروع منهم صندوق التضامن الإسلامي للتنمية، والبنك الإسلامي للتنمية.
وأكد مسّاد خلال اللقاء حرص اليرموك ومن خلال كادرها الأكاديمي المتميز على التشبيك والشراكة مع مختلف المؤسسات التعليمية والبحثية على المستوى الإقليمي والدولي في مجال تنفيذ المشاريع العلمية والتنموية في كافة المجالات بما يسهم في تبادل الخبرات وتحقيق الاهداف المرجوة من هذه المشاريع وتحسين جودة الخدمات المقدمة وايجاد الحلول الناجعة لقضايا المجتمع.
وأعرب عن تقديره للهيئة الخيرية ولكافة القائمين على هذا المشروع الذي يتناول قضية في غاية الأهمية، وامكانية الاستفادة من نتائج هذا المشروع والتعاون مع وزارة التربية والتعليم في الأردن لتنفيذ مخرجات المشروع وخصوصا في تجهيز وحدات لمعالجة صعوبات التعلم في مدارس اللجوء السوري داخل المخيمات او خارجها، وبناء برامج لتأهيل وإعداد المعلمين في كافة مدارس المملكة لتقديم الدعم للطلبة ممن يعانون من صعوبات التعلم، وبما يجسد فلسفة الجامعة ودورها في تسخير خبراتها ومعارفها من أجل خدمة قضايا المجتمع.
من جانبه أشاد المعمري بالمستوى المتميز لجامعة اليرموك، وتميز الكادر البحثي المشارك في هذا المشروع الذي يسعى لتقديم الدعم النفسي وتأهيل القائمين على العملية التدريسية في المدارس بما يمكنهم من التعامل مع الطلبة الذين يعانون من صعوبات التعلم من الطلبة اللاجئين وبما يمكنهم من معالجة انعكاسات هذه الصعوبات وتأثيراتها النفسية على الطلبة خلال مراحل التعلم المختلفة، موضحا أن المشروع يشمل ثلاث دول لبنان والأردن وشمال سوريا ويضم برامج تعويضية لصعوبات التعلم من خلال ست مراحل بهدف الحد من ظاهرة التسرب المدرسي إذ أن نسبة كبيرة من الطلاب اللاجئين يعانون من مشاكل تعليمية ناتجة عن صعوبات نفسية واجتماعية مما ادى الى ضعف قدراتهم على التحصيل الدراسي وزيادة نسبة التسرب.
من جانبه أكد مدير المشروع في جامعة اليرموك الدكتور شاكر العدوان إلى أن الجامعة تعد شريكا أساسيا في تنفيذ هذا المشروع الذي يستهدف التطبيق على ١٥ ألف طالبا وطالبة، وثلاثة آلاف معلم في الثلاث دول المشاركة وذلك خلال ستة مراحل وهي الرصد والتأليف، والتدريب، والتقويم، وانتهاء بالتعميم على مختلف المدارس في المملكة، واستعرض مراحل العمل والانجاز في المشروع، لافتا الى انه تم الانتهاء من المرحلتين الأوليتين من المشروع وسيتم البدء بتنفيذ مرحلة التدريب اعتبارا من منتصف شهر 6 الحالي ويستمر لمدة 10 أسابيع.
وحضر اللقاء نائب رئيس جامعة اليرموك لشؤون التخطيط والتطوير وشؤون البحث العلمي الجودة الدكتور سامر سمارة، ومديرة مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في الجامعة الدكتورة ريم الخاروف.
وخلال زيارتهم للجامعة قام أعضاء الوفد بزيارة إلى مركز دراسات اللاجئين والنازحين في الجامعة حيث تم مناقشة سير العمل في المشروع واليات تنفيذ المراحل المقبلة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.