قال سماحة قاضي القضاة الشيخ عبد الحافظ الربطة، إن دورس الهجرة النبوية الشريفة وعبرها ورسائلها كثيرة ومتعددة، فهي الرحلة التي غيرت وجه العالم وصنعت للأمة تاريخها وحضارتها وبنت الدولة الأولى في الإسلام لتكون نموذجا ونبراسا وصانعة القيم الصائغة لهوية الأمة. وأضاف في محاضرة له في جامعة اليرموك نظمتها كلية الشريعة والدراسات الإسلامية ومركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع، عندما اجتمع الصحابة في زمن الخليفة عمر بن الخطاب ليختاروا الحدث الذي بدأ منه تاريخ المسلمين الذي يمثل ميلادهم كأمة قوة ومنعة، اختاروا عام الهجرة، مبينا أن الصحابة هنا أحسنوا قراءة وفهم قوله الكريم (إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ). وأشار سماحته خلال المحاضرة التي حضرها نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني وجمع من الطلبة وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وأدارها عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الدكتور محمد طلافحة، إلى أن هجرة الرسول الكريم كانت عنوانا للنصر، كما وكانت مؤذنة بالفتح القريب، لأنها أي الهجرة كانت رحلة بناء الدولة ذات الهوية الواضحة الحاضرة في المجتمع أفرادا وجماعات المُشكلةِ للمؤسسات الدعوية والإعلامية والاقتصادية. وتابع وعليه فقد رسخت الهجرة مبدأها الأول، وهو أن حب الأوطان وقوة الأوطان ورعايتها من الإيمان، مشيرا إلى أننا نتعبد لله بتعزيز قوة أردننا والمحافظة على وطننا ووحدة صفه. وبين سماحته أن من عظيم رسائل الهجرة المنبثقة من فقه الواقع، هي دراية المؤمن بأعدائه وخصومه، داعيا إلى أن ننهض بهممنا لنكون جنودا مخلصين لديننا ووطننا وصادقي البيعة مع الله. وشدد على أن أردننا سيبقى بقيادته الهاشمية عزيزا قويا، وستبقى الوصاية الهاشمية على المسجد الأقصى سدا منيعا في مواجهة مخططات التقسيم، فالأقصى عقيدة في قلب كل مسلم وبيعة بين يدي الله، مؤكدا أن من أنوار الهجرة الشريفة، نور التوكل على الله وحسن الظن به وصدق اعتماد القلب على الله، بأن الله كاف أولياءه وجنده فالمؤمن مستعين بالله مع الأخذ بالأسباب على أتم ما يكون العمل، فالأخذ بالأسباب من صميم صدق التوكل عل الله جل في علاه.
رعت الأمينة العامة للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة المهندسة مها العلي افتتاح فعاليات اليوم العلمي لكلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في جامعة اليرموك، بحضور رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد. وفي بداية حديثها أشادت العلي بالمستوى المتميز لكلية الحجاوي التي تعد أنموذجا للشراكة الناجحة بين القطاع الأكاديمي والقطاع الخاص، وخرجت أجيالا من المهندسين والمهندسات كان للكثير منهم بصمات وإنجازات في مجالات متعددة، مؤكدة على ضرورة تكثيف جهود المؤسسات التعليمية لتزويد طلبتها بالمهارات والمعارف اللازمة لمواءمة متطلبات سوق العمل المتجددة والمتغيرة لا سيما في ضوء ما نشهده من تطورات تكنولوجية.
واستعرضت نشأة اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة التي أنشأت عام 1992، والتي الآلية الوطنية المعنية بمتابعة كافة قضايا وشؤون المرأة، وهي الجهة المرجعية لكافة المؤسسات الوطنية بما يخص المرأة، مشيرة إلى أن الاستراتيجية الوطنية للمرأة صدرت عام 2020، وأن الخطة التنفيذية للاستراتيجية تتضمن ستة محاور ويعد محور التمكين الاقتصادي للمرأة من اهمها من حيث حجم التمويل المخصص وعدد المبادرات والمشاريع مما يعكس اهمية دعم وتعزيز قدرات المرأة في المجال الاقتصادي لتكون عنصرا فاعلا ومنتج في المجتمع. واشارت علي الى سعي اللجنة لتأطير التعاون مع جامعة اليرموك من خلال مذكرة تفاهم بين الجانبين تعنى بتبادل التجارب والاوليات في البحث العلمي المتعلق بقضايا المرأة وعقد الانشطة المشتركة الهادفة الى رفع الوعي حول اهمية دور المرأة وزيادة مشاركتها في مختلف المجالات. رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد أشاد بجهود كلية الحجاوي التي تضم كوادر تدريسية وإدارية وطلابيّة نُفاخر بها، فهي الكُلية المُتميزة جداً، ليسَ على المُستوى الوطني وحَسب بل وعلى المُستوى الاقليمي والعالمي، والتي خرّجت وتُخرّجُ مُهندسين من ذوي الكفاياتِ العلميةِ والعمليةِ العالية، في مجالات الهندسة وتكنولوجيا المعلومات، مشيرا إلى ان هذا اليومُ العلميُّ جزءٌ من نهج مبادرة "صيف الشباب" في إشراك الطلبة بِشكل فاعل في مُختلف الفعاليات والأنشطة اللامنهجية الهادفة لتمكين الشباب والانطلاق في فضاءات الابداع والريادة والمشاركة الإيجابية في الحياة العامة والسياسية والاقتصادية وغيرها. وشدد مسّاد على ضرورة تمكين الطلبة وتسليحهم بمختلف المهارات اللغوية والتكنولوجية ومهارات التواصل التي باتت حاجة ضرورية في وقتنا حاضر للحصول على فرص عمل في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، مشددا على ضرورة عملية التعليم المستمر لأعضاء الهيئة التدريسية التي تحتم عليهم مواكبة كل ما هو جديد ومتطور في مجال تخصصهم وعكس ما يكتسبوه من خبرات ومعارف على أرض الواقع، فعضو هيئة التدريس يجب أن يكون متجدد وباحث وقارئ ومتطور. وقال إننا في جامعة اليرموك نؤمن إيمانا مطلقا بأهمية تمكين المرأة وقدرتها على العمل الجاد وتحقيق الإنتاجية المطلوبة وتطبيق معايير النزاهة، فالمرأة في جامعة اليرموك تتقلد العديد من المناصب التي تمكنها من المشاركة في عملية التنمية والتطوير في هذه المؤسسة الأكاديمية العريقة. وألقى عميد الكلية الدكتور موفق العتوم كلمة قال فيها أن احتفالنا باليوم العلمي هذا العام ميزَةُ خَاصَّة، لتزامنه مع فعاليات مبادرة صيف الشباب 2023 التي تسعى من خلالها الجامعة الى تزويد الطلبة بالمهارات القيادية والمعارف التي من شأنها تمكينهم ليكونوا بناة مستقبل هذا البلد الطيب المعطاء. وأكد العتوم أنه لتقديم جودة عالية في التعليم الهندسي، عكفت الكلية بالعمل الجاد والمثابر للحصول على الاعتماد الأميركي في الهندسة والتكنولوجيا لكافة تخصصات البكالوريوس، حيث حصلت العام المنصرم على اعتماد ثلاثة برامج، وبانتظار اعتماد ثلاثة برامج أخرى خلال هذا العام، كما تم التقديم لبرنامج سابع على الدورة الحالية. وأكد أن إدارة الكية وبتوجيهات من إدارة الجامعة عملت على تعزيز مهارات اللغة لدى طلبتها من خلال منحهم الخيار في دراسة أربعة مساقات في إحدى اللغات الأجنبية وهي الألمانية والفرنسية والاسبانية، بالإضافة إلى استحداث أربعة مساقات في مجالات التأهيل الوظيفي والتي تركز على مهارات العمل، وكذلك عملت الكلية على اعتماد الشهادات الصناعية العالمية ضمن خططها الدراسية، وتسعى الكلية كذلك على استحداث مساقات اجبارية لكافة تخصصات البكالوريوس في الكلية في مجالات الذكاء الاصطناعي تماشيًا مع المتغيرات التكنولوجية المتسارعة. ولفت إلى أن فعاليات هذا اليوم تتضمن عدداً منَ المعارض؛ منها المعرضُ العلميُّ لمشاريعِ طلبةِ الكُليّةِ، بالإضافةِ إلى معارضَ فنيةٍ بمجالاتٍ مختلفةٍ لتمكينِ الطلبةِ من عرضِ أعمالهمُ الفنيةِ والإبداعية، ومعرضُ توظيفٍ بمشاركةِ شريحةٍ من الشركاتِ والمؤسساتِ من القطاعِ الخاص. بدورها ألقت الطالبة فاطمة الزامل كلمة سلطت من خلالها الضوء على دور ومساهمات المرأة في الهندسة التي باتت تبني الجسور وتحاول ربط وجهات النظر المتنوعة لتدفع بعجلة الابتكار والتقدم، لافتة إلى أنه في الأردن هناك زيادة ملحوظة في عدد النساء المتخصصات في الهندسة، نظرا لتوافر العديد من الفرص التي مهدت الطريق للمرأة في الهندسة كحملات التثقيف والتوعية التي كان الها دور حيوي في تمكين الشابات من اعتبار مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات STEM كخيارات وظيفية قابلة للتطبيق، مثمنة جهود أدارة الكلية ومجتمع المرأة في الهندسة التابع لمعهد مهندسي الكهرباء والالكترونيات العالمي في دعم الطالبات وتمكينهن، فضلا عن المنح الدراسية والتعاون الصناعي الذي فتح الأبواب أمام العديد من الطالبات والنساء الموهوبات لمتابعة الدراسات الهندسية والتفوق فيها. وأكدت الزامل أن قدرات المرأة في الهندسة غير محدودة وان مهاراتهن في حل المشكلات والإبداع والتفاني اوجد ابتكارات رائدة ومشاريع تحويلية في مختلف الصناعات، من الهندسة المدنية إلى علوم الحاسوب وغيرها، كما أثبتن جدارتهن بتقلد المناصب القيادية. واستعرضت بعض التحديات التي تواجهها النساء في قطاع الهندسة كوجود بعض القوالب النمطية والتحيزات للرجال في بعض القطاعات مما يسبب عدم التكافؤ في الفرص وتفاوتات في الأجور، إضافة إلى إمكانية تحقيق التوازن بين العمل والحياة الأسرية يشكل تحدي للمرأة خاصة في القطاع الهندسي. وخلال فعاليات اليوم افتتحت العلي المعرض العلمي لمشاريع طلبة الكلية، والمعرض الفني لأعمال الطلبة الفنية والإبداعية، ومعرض التوظيف.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، رعى نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير وشؤون البحث العلمي والجودة الدكتور سامر سمارة، الورشة التعريفية بجائزة ولي العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية، التي نظمتها كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب بالتعاون مع مؤسسة ولي العهد ووزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، في القاعة الرئيسية لمبنى المؤتمرات والندوات، بحضور عميد الكلية الدكتور قاسم الردايدة وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية.
وقال سمارة إن هذه الجائزة تعتبر فرصة لتحسين تجربة المستخدم وتسهيل التفاعل مع الجهات الحكومية من خلال التطبيقات الذكية، انطلاقا من سعينا جميعا لتحقيق التطور التكنولوجي في وطننا، لما لذلك من أهمية في تحسين العلاقة ما بين المواطن والحكومة، بوصفه سبيلا لتحقيق أهدافنا المشتركة نحو مجتمع أكثر تقدمًا وازدهارا.
وحث سمارة الطلبة على الإقبال على هذه الجائزة والمشاركة فيها لتحويل افكارهم الإبداعية إلى واقع ملموس يخدم وطننا ومستقبله، وعليه تأتي فكرة هذه الجائزة انطلاقا من ثقة جلالة الملك وولي عهده الأمين بشباب هذا الوطن وكفاءتهم وتميزهم في كافة المجالات.
وتابع: أن هذه الجائزة منصة لإبراز قدرات الطلبة وفرصتهم للتأثير بشكل إيجابي على مجتمعهم، لما توفره لهم من مساحة مهمة لتطوير مهاراتهم واكتساب أشياء جديدة قد تكون لهم الخطوة الأولى لبناء مستقبل أكثر إشراقا ونجاحا.
من جهتها، أكدت ريم يغمور من مؤسسة ولي العهد، أن هذه المؤسسة الشبابية تعمل بكل جد على تنفيذ رؤية سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، في دعم وتطوير وتعزيز مهارات الشباب والشابات، مشيرة إلى أن "المؤسسة" تعمل وفق رؤية عمل عنوانها "شباب قادر لأردن طموح".
وأضافت أن المؤسسة تعمل ضمن استراتيجية عمل لها ثلاثة محاور عمل رئيسية، هي الجاهزية للعمل والريادة، والقيادة، والمواطنة، كما وأنها تُشرف على تنفيذ عدد من المبادرات والبرامج الهادفة إلى تعزيز قدرات الشباب وتوفير الفرص المميزة لهم، لافتة إلى أن هذه الجائزة تأتي تجسيدا للشراكة ما بين "المؤسسة" ووزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، وتستهدف طلبة الجامعات الأردنية وخريجي مبادرة مليون مبرمج أردني.
وبينت يغمور أن الجائزة تهدف في دورتها الثالثة إلى تحفيز طلبة الجامعات الأردنية على ابتكار حلول إبداعية في مجال تطبيقات الهواتف الذكية لاستحداث خدمات حكومية سهلة ومبسطة وتشجع الإبداع والابتكار، كما وتهدف إلى الارتقاء بمستوى الخدمات الحكومية وتسهيلها وتعزيز العلاقة ما بين طلبة الجامعات والجهات الحكومية من خلال العمل على اشراكهم في تطوير حلول تسهل رحلة المتعامل وتعزز جودة حياة المجتمع.
وأكدت مدير إدارة الاستثمار والريادة بالوكالة في وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة ليزا الحباشنة، أن الوزارة أطلقت هذه الجائزة بالشراكة مع مؤسسة ولي العهد وضمن التعاون الثنائي مع دولة الامارات العربية المتحدة، بدورتها الثالثة، مشيرة إلى أنها جائزة سنوية تهدف إلى تحفيز الشباب وتشجيع طلبة الجامعات على ابتكار حلول إبداعية في مجال تطبيقات الهواتف الذكية لتطوير واستحداث خدمات حكومية سهلة ومبسطة.
وتابعت: تستهدف الجائزة سنويا عددًا من القطاعات المهمة للتركيز عليها من قبل الطلبة، مبينة أنه تم خلال هذه الدورة استحداث بعض القطاعات التي يمكن للطبة التقديم عليها تماشياً مع الخطة الوطنية "رؤية التحديث الاقتصادي" لتحقيق أعلى مستوى من التكامل في تنفيذ النتائج المطلوبة.
وأشارت الحباشنة إلى أنه وانطلاقًا من دور الوزارة في دعم قطاع ريادة الأعمال، فقد عملت على إعداد "السياسة الوطنية لريادة الأعمال" وخطتها الاستراتيجية للأعوام 2021-2025 بهدف إيجاد بيئة ممكنة لريادي الأعمال ضمن محاور مختلفة منها الوصول إلى التمويل والأسواق المختلفة، إضافة إلى نشر ثقافة ريادة الأعمال وبرامج الدعم المختلفة، لافتة إلى أن استراتيجية الذكاء الاصطناعي للأعوام 2023-2027 تركز على دعم النظام البيئي للذكاء الاصطناعي في الأردن، كما وستعمل على تنفيذ العديد من المشاريع الداعمة للمؤسسات باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ودعت الطلبة إلى أن يكونوا شركاء في التغيير نحو الأفضل من خلال اطلاعهم على رؤية التحديث الاقتصادي والسياسة الوطنية لريادة الأعمال واستراتيجية الذكاء الاصطناعي لتكون مصدر إلهام لهم في إيجاد حلول للتحديات التي تم تعريفها ضمن العديد من القطاعات.
وكان كل من ساطع مبيضين وازدهار بني ياسين من إدارة الاستثمار والريادة في وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، قد قدما أمام الطلبة عرضا توضيحيا للدورة الثالثة للجائزة، كما واستعراضا نموذج المشاركة فيها، كما وقدما اجاباتهما على ما طرحه الطلبة من نقاشات واستفسارات متعلقة بالجائزة وآلية وشروط المشاركة فيها.
يذكر أن يزن الشنيك، خريج كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب/ جامعة اليرموك، قد فاز بالمركز الأول لهذه الجائزة في دورتها الثانية، بالشراكة مع ملاك الشوملي وملاك جراح من جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، عن تطبيقهم الذي حمل أسم "نبض ".
قال الإعلامي حسام غرايبة مدير إذاعة حسنى الأردنية لطلبة جامعة اليرموك أنهم كشباب هم من يصنعون فرصهم للعمل في مختلف المجالات، وذلك من خلال التسلح بالمهارات، ورفع مستوى ثقافتهم العامة، جنبا إلى جنب مع الحرص على الاستفادة ما أمكن من المعارف والخبرات المعرفية التي تقدمها لهم الجامعات ليكونوا على قدر عالٍ من الكفاءة التي تمكنهم من شق طريق النجاح والوصول إلى المستقبل الذي يطمحون إليه، وأن الأهم أن لا يفقدوا الأمل في تحسين وتطوير المستقبل، لأن الأمل والعمل متلازمان لنهوض أي مجتمع وتطويره.
ودعا خلال الجلسة الحوارية التي عُقدت في جامعة اليرموك ضمن فعاليات صيف الشباب 2023 بعنوان "الإعلام والتوعية السياسية" بحضور عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد ذيابات، الشباب إلى التواصل والسعي للتفاعل مع مختلف وسائل الإعلام من أجل إيصال أفكارهم وطموحاتكم لصناع القرار، لافتا إلى أن المطلوب في المرحلة الراهنة هو الحوار وتكاتف الجهود من أجل نضوج التجربة الحزبية وإنجاحها بما يؤسس للإصلاح السياسي والسير قدما بالتطوير الإداري بما يؤثر إيجابا على تحسين المستوى الاقتصادي وتنشيط الاقتصاد الوطنين وغدارة موارد الوطن بكفاءة وعدالة وشفافية.
وأكد الغرايبة أن الأحزاب السياسية مطالبة الآن بضم صفوة الصفوة من أبناء المجتمع لإعداد برامج حزبية تلبي طموحات المواطنين وتسهم في إحداث التحديث والتطوير المنشود على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، لافتا إلى أن عملية الإصلاح السياسي بكافة مراحلها هي قناعة ملكية، وأن جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين يؤكد وبشكل مستمر بأنها إرادة مكتملة الأطراف وأن جلالته هو الضامن الأكبر للشباب الأردني لتشجيعهم على المشاركة السياسية والانخراط في العمل الحزبي وفقا للبرامج التي تعبر عن طموحاتهم وتعمل بشكل حقيقي وفاعل من أجل تطوير وتحسين مستقبل الأردن ورفعته.
ولفت إلى ان الإعلام الصادق مع الجمهور تقع عليه مسؤولية رفع الوعي لدى المجتمع وإدارة حوار منضبط بين كافة فئاته حول مختلف القضايا، ومراقبة أداء الأحزاب ومراجعة برامجها ومطالبتهم بالتحديث والتحسين بما يخدم مصلحة الردن العليا.
وخلال الجلسة الحوارية التي حضرها عدد من المسؤولين في الجامعة وحشد من الطلبة، دار حوار موسع أجاب خلاله الغرايبة على أسئلة واستفسارات الطلبة التي تناولت قضايا مختلفة حول واقع الشباب الأردني، ودور الإعلام في نشر الوعي حول مختلف القضايا وإيصال صوت الشباب إلى صناع القرار، والتمكين السياسي، والتحديات التي تواجه الاعلام ومسؤولياته تجاه المجتمع وغيرها من الموضوعات التي تهمهم.
أكد وزير الدولة لشؤون الاستثمار الأسبق مهند شحادة، أن الأردن يمثلُ بيئة استثمارية حقيقية جاذبة ومحفزة للاستثمار، لما يتمتع به من قيادة حكيمة داعمة للاستثمار، وتشريعات ضامنة لإقامة استثمار ناجح ودائم.
وأضاف خلال جلسة حوارية مع طلبة كلية الأعمال في جامعة اليرموك، ضمن فعاليات صيف الشباب 2023 بعنوان "إضاءات على مشهد الاستثمار في الأردن" وادارتها الطالبة أسل العمري من قسم العلوم المالية والمصرفية، بحضور عميد الكلية الدكتور ميشيل سويدان، أن هذه المزايا الاستثمارية للمملكة تجعل منها وجهة استثمارية تضاهي بمزاياها الكثير من الدول، مبينا أن من أبرز تلك المزايا هي ثبات قيمة الدينار الأردني والبيئة الآمنة التي لها دورها الهام في جذب هذا الاستثمار.
ولفت شحادة إلى أن وجود قانون استثمار عالج مختلف مواقع الخلل وحقق نهجا استثماريا مجديا، ساهم بتعزيز معدلات الاستثمار بما قدمه للمستثمر من جملة من الخدمات والميزات المحفزة لإقامة استثماره ومشاريعه في مختلف مناطق المملكة.
وشدد على ضرورة تركيز الجهود على زيادة حجم الاستثمار وتطويره، معتبرا أن الاستثمار هو الحل لتحقيق النمو الإقتصادي الذي يعد تحديا حقيقيا تواجهه الحكومة، مشيرا إلى أن القضاء على هذا التحدي يتطلب التأكيد على أن وزارة الاستثمار قادرة ومن خلال قانون الاستثمار على تحقيق النمو الاقتصادي المطلوب ومواجهة التحديات الاقتصادية المختلفة.
وأشار شحادة إلى أهمية وجود هوية استثمارية اقتصادية للأردن، مبينا أن وزارة الاستثمار عملت على الدوام على إنفاذ توجيهات جلالة الملك بإيجاد بيئة استثمارية محفزة وجاذبة للاستثمار المحلي والخارجي، وقادرة على تحقيق المنافسة، كما وأنها استطاعت جلب الكثير من الشركات العالمية الكبرى للعمل في السوق الوطني.
وتابع: أن وزارة الاستثمار أقامت أيضا عددا من المناطق التنموية بوصفها داعما رئيسيا للإقتصاد الأردني، مبينا أن 27% من نشاط ميناء العقبة قائم على المناطق التنموية في مدينتي إربد والمفرق، إلى جانب دور تلك المناطق في توفير فرص العمل والحد من الفقر والبطالة.
ورأى شحادة أن الأردن شهد العديد من قصص النجاح في مجال الاستثمار، مشددا على أن تنميته وتطويره تتطلب تغييرا في التفكير النمطي ومواجهة المعيقات الاقتصادية والمجتمعية التي تعترضه، واتخاذ قرارات قوية تنعكس إيجابا على جذب أكبر كم من الاستثمارات وتؤسس لتحقيق النمو الاقتصادي المنشود.
وفي نهاية الجلسة، أجاب شحادة على أسئلة واستفسارات الطلبة كما ودار نقاش موسع حول عدد من الموضوعات ذات العلاقة بالاستثمار.
حققت المجلة الأردنية في الكيمياء، الصادرة عن عمادة البحث العلمي والدراسات العليا في جامعة اليرموك، شروط الفهرسة في قواعد البيانات العالمية / سكوبس للنشر العلمي.
وجاء تحقيق هذه الأفضلية العلمية بعد أن تمت الموافقة على إدراجها في هذا التصنيف، ولتكون بذلك هي المجلة الرابعة من المجلات الأردنية المُوطنة في جامعة اليرموك التي تحقق هذا الإنجاز البحثي، بعد المجلة الأردنية في الفيزياء والمجلة الأردنية في الرياضيات والإحصاء والمجلة الأردنية في اللغات الحديثة وآدابها.
والمجلة الأردنية في الكيمياء، هي مجلة وطنية علمية عالمية محكمة ومتخصصة تصدر بدعم من صندوق دعم البحث العلمي والابتكار، ويرأس هيئة تحريرها الأستاذ الدكتور أيمن حمودة من قسم الكيمياء في كلية العلوم – جامعة اليرموك، وتضم في هيئة تحريرها نخبة من أساتذة الكيمياء من مختلف الجامعات الأردنية، ولها هيئة استشارية عالمية من مختلف دول العالم.
يُذكر أن أربعًا من المجلات العلمية الأردنية المُوطنة في جامعة اليرموك بات لها أيضا معامل تأثير Impact Factor ضمن قواعد بيانات Clarivate Analytics على النحو التالي:
نظم مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في جامعة اليرموك بالتعاون مع جامعة فريجي أمستردام الهولندية ورشة تدريبية لمجموعة من موظفي المركز واعضاء الشبكة البحثية فيه حول "مهارات البحث النوعي".
وهدفت الورشة إلى التطبيق العملي لأدوات البحث النوعي، والتعرف على ادوات ومنهجيات جديدة حساسة بقضايا اللجوء والنزوح الهجرة القسرية، بما يخدم الدراسات المتعلقة بمواضيع اللجوء.
وقالت مديرة المركز - مديرة المشروع الدكتورة ريم الخاروف، إن المركز وضمن أهداف خطته الاستراتيجية المستمدة من رؤية الجامعة يسعى إلى تطوير كفايات العاملين وأعضاء شبكته البحثية من أعضاء الهيئة التدريسية من مختلف كليات الجامعة، بما يخدم الدراسات التي يعكف المركز على إنجازها في مجال اللجوء والنزوح والهجرة القسرية، للخروج بتوصيات تقوم على أسس البحث العلمي التي تساهم وتساند صناع القرار في رسم السياسات ذات العلاقة.
وأضافت أن هذه الورشة التدريبية هي أولى الورشات في مشروع بناء القدرات الذي حصل المركز على تمويله مؤخرا من وزارة الخارجية الهولندية، ومؤسسة NUFFIC الهولندية.
وأكدت الخاروف حرص المركز على استمرارية وتطوير عمله بما يحقق الأهداف التي أُسس من أجلها بأن يكون المرجعية الفكرية البحثية في قضايا اللجوء، وخدمة قضايا اللاجئين، وتحقيق رؤية الجامعة في خدمة المجتمع المحلي وتطوير البحث العلمي.
المعايطة : رؤيتنا تحفيز طاقات الطلبة واستنطاق مواهبهم نحو الريادة والإبداع
مسّـاد : هدفنا توفير المساحة أمام الفئة الصامتة من طلبتنا للتعبير والمشاركة الإيجابية
ذيابات : نريده صيفا مميزا بنشاطاته من الشباب وإلى الشباب
رعت رئيس مجلس أمناء جامعة اليرموك الدكتورة رويدا المعايطة، حفل إطلاق فعاليات صيف الشباب 2023 في موسمه الثاني، بحضور رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، بمبنى المؤتمرات والندوات، وسط حضور وتفاعل طلابي كبير من مختلف كليات الجامعة.
وقالت المعايطة في كلمتها الافتتاحية إن نظرتنا في جامعة اليرموك نحو الطلبة الجامعيين، ألا تقف عند قاعات الدرس واكتساب المعارف النظرية، وإنما تمكينهم في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والثقافية، وعلى مستوى المعارف والمهارات النوعية، وتحفيز طاقاتهم واستنطاق مواهبهم واحتضان الريادة والإبداع لديهم.
وأضافت أن رؤية الجامعة تقوم على تمكين الشباب الجامعي وترجمة أفكارهم إلى مشاريع تنموية، وتسجيل براءات الاختراع، وتوعيتهم بضرورة التفكير خارج الاطار التقليدي والسعي لاستثمار الفرص المتاحة أمامهم بما يمتلكونه من معارف وقدرات تمكنهم من أن يكونوا مؤثرين فاعلين في صناعة اقتصاد المعرفة ومواكبة الثورة الصناعية الرابعة، والانتقال إلى مرحلة إنتاج المعرفة وتصديرها للعالم، ودعم الجهود الساعية إلى تحقيق أهداف رؤية التحديث الاقتصادي نحو مستقبل أفضل لأردننا الغالي، بسواعد أبنائه الشباب، وعليه تأتي مثل هذه البرامج والمبادرات الهادفة كصيف الشباب، التي نشجعها وندعمها بكافة الجهود والإمكانات.
كما وعبرت المعايطة عن فخرها بأن قيادة أنشطة صيف الشباب وتوجيهها بشكل تفاعلي هي مسؤولية الطلبة أنفسهم وبشراكة حقيقية مع الرموز الوطنية التي تمت ويتم استضافتها، وقصص النجاح والقياديين والمدربين والخبراء قادها وسيقودها طلبتنا، بما ساهم ويساهم بنقل الطلبة نحو التفكير والتحليل والإبداع والتميز، عبر ما وفرته الجامعة لهم من بيئة مناسبة لتفعيل مشاركتهم في العمل والبناء وخدمة المجتمع والعمل التطوعي.
وخاطبت المعايطة طلبة الجامعة: أننا في وقتنا الحاضر لم نعد بحاجة فقط للمهارات الرقمية الحديثة، وإنما نحتاج أيضا إلى المهارات البشرية، التي ترى أنها السبيل لاكتسابها هو مثل هذه الأنشطة والبرامج وسنوات دارستهم الجامعية، والمتمثلة بحل المشاكل والتفكير النقدي ومهارات التفاوض، التي تقود إلى التنافسية العالية وبالتالي القدرة على الدخول لسوق العمل بكفاءة واقتدار.
وقال مسّاد إن فكرة صيف الشباب في جامعة اليرموك جاءت بقرار من مجلس العمداء في ربيع العام الماضي، خلال جلسته التي عقدها في مدينة أم قيس الأثرية الضاربة في التاريخ، واضعين الأفكار المناسبة لخدمة الشباب، بحيث تكون جامعة اليرموك منارة وقدوة للجامعات الأردنية في تحقيق روئ جلالة الملك وولي عهده الأمين، بأن الشباب هم أساس الأوطان وعماد مستقبله.
وتابع: علينا توفير الوسائل المتاحة أمام هؤلاء الشباب للإبداع من أجل مستقبلهم ومستقبل الأردن الأفضل لهم وللأجيال القادمة، فكان توجه جامعة اليرموك بـ أن يكون الفصل الصيفي صيفا استثنائيا متزامنا مع المحاضرات التدريسية في القاعات الصفية زاخرا بالفعاليات والأنشطة المواكبة لرؤية التحديث السياسي والاقتصادي والإداري وتطوير القطاع العام.
وأكد مسّاد أن تنظيم صيف الشباب 2023، يعني أننا نجحنا في غرس الفكرة ورعايتها وإنمائها حتى نضجت وحققت ثمارها وأهدافها المُتمثلة في توفير مساحة واسعة أمام الفئة الصامتة من طلبتنا، للانطلاق في فضاءات الإبداع والرأي والتعبير والمشاركة الإيجابية المرجوة، لافتا إلى أننا نريد لطلبتنا أن يكونوا فاعلين في الأحزاب السياسية التي سينتسبون لها وفق رؤيتهم، بعدما يكونوا قد تسلحوا بالعلم والثقافة والمعرفة والتكنولوجيا الحديثة.
وقال عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد ذيابات، إن النسخة الثانية من صيف الشباب سيكون مميزا في نشاطاته ومجالاته المختلفة، بحيث يكون هذا الصيف من الشباب وإلى الشباب، انطلاقا من رؤية الجامعة في رعاية طلبتها والاهتمام بهم، وهنا يأتي دورنا في عمادة شؤون الطلبة في تنفيذ هذه الأنشطة وتطبيقها، بحيث تكون فعاليات هذا الموسم بحجم الطموح الذي نسعى إليه من حيث المشاركة الفاعلة لطلبتنا من مختلف الكليات.
وكان الحفل قد بدأ بعرض فيديو تعريفي لصيف الشباب في موسمه الأول وتطلعات الطلبة لهذا الصيف في موسمه الثاني، أعدته دائرة العلاقات العامة والإعلام وكلية الفنون الجميلة.
كما وتخلل حفل الإطلاق، عرض قصص نجاح لكل من الإعلامي معاذ الردايدة والإعلامية ليلك مرجي، خريجي كلية الإعلام، اللذين قدما تجربتهما وما اكتسباه من مهارات خلال دراستهم الجامعية والتي ساهمت في صقل وبناء شخصيتهم الإعلامية التي ساعدتهم في المنافسة والحصول على فرص عمل في عدد من القنوات الفضائية.
كما وشهد حفل الاطلاق مشاركة الفنان زهير النوباني، الذي حث الطلبة على الإقبال على النشاطات اللامنهجية واكتساب المعارف الهامة التي تنبني شخصيتهم وتصقلها، بوصفهم المستقبل المشرق الذي ينتظره وطننا.
كما واشتمل الحفل على عرض مسرحي لفرقة المسرح الجامعي في عمادة شؤون الطلبة، تناول في فكرته دعوة الطلبة وتشجعيهم على الانخراط في العمل الحزبي والسياسي، إضافة إلى وصلة فنية وطنية قدمتها فرقة كورال عمادة شؤون الطلبة.
وسبق حفل إطلاق فعاليات صيف الشباب، معرض للفن التشكيلي والجداريات وعزف موسيقي لمجموعة من طلبة كلية الفنون الجميلة.
يذكر أن فعاليات صيف الشباب 2023 ستتواصل بصورة يومية حتى يوم 14 من شهر أيلول القادم.
التقى نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الاكاديمية الدكتور موفق العموش وفدا من أكاديمية الشرطة الملكية في مديرية الأمن العام، برئاسة الرائد الدكتور أحمد ربيحات، وضم كل من النقيب المهندس هيثم عبدالكريم، والنقيب الدكتور هادي محمد برهم، وتأتي هذه الزيارة بهدف بحث التعاون بين الجانبين في مجالات ذات الاهتمام المشترك، والاستفادة من خبرات جامعة اليرموك فيما يتعلق باعتماد "مجلة الدراسات الأمنية" لغايات نشر البحوث الأكاديمية.
وفي بداية اللقاء أكد العموش اهتمام اليرموك بتعزيز تعاونها مع الأجهزة الأمنية فيما يصب في خدمة مصلحة وطننا الأردن ودفع عجلة التنمية فيه نحو الأمام في مختلف المجالات، مستعرضا نشأة اليرموك وبرامج التي تطرحها لمختلف الدرجات العلمية، لافتا إلى أنها استحدثت مؤخرا بعض التخصصات النوعية والفريدة لمرحلة الماجستير كتخصص ضبط العدوى والوبائيات، وقانون الاعمال مما يجعل منها وجهة جاذبة للطلبة من مختلف الدول لاستكمال دراستهم العليا فيها.
وأشار إلى أن عمادة البحث العلمي والدراسات العليا في الجامعة تصدر عنها العديد من المجلات الأردنية العلمية المحكّمة كالمجلة الأردنية في الكيمياء، والمجلة الأردنية في الرياضيات والإحصاء وغيرها، مؤكدا استعداد الجامعة للتعاون مع أكاديمية الشرطة الملكية لوضع خبراتها ومعارفها في مجال اعتماد وتحكيم المجلات، لتتمكن الأكاديمية بذلك من تطوير وتحسين "مجلة الدراسات الأمنية".
وشدد العموش على ضرورة التحسين من جودة الأبحاث العلمية المنشورة في المجلة لمواكبة للتطورات المتسارعة في وقتنا الحالي، وأهمية التنويع في أعضاء الهيئة الاستشارية والعلمية للمجلة بحيث يكونوا من جامعات ودول مختلفة، ومخاطبة الملحقيات الثقافية والعسكرية في سفارات الدول المختلفة بهدف مد جسور التعاون العلمي والبحثي بين الأكاديمية والباحثين من مختلف جامعات تلك الدول، بالإضافة إلى ضرورة تطوير تصميم وإخراج المجلة.
بدوره أشاد ربيحات بالسمعة العلمية المرموقة لجامعة اليرموك بين نظيراتها في المملكة، والتي تضم كفاءات علمية متميزة في مختلف الحقول العلمية والقادرة على إجراء بحوث علمية رصينة قابلة للتطبيق على أرض الواقع الأمر الذي يفتح آفاقا للتعاون ما بين اكاديمية الشرطة الملكية وجامعة اليرموك للاستفادة من خبرات الجامعة في مجال النشر العلمي وآلية تحكيم واعتماد المجلات العلمية لتتمكن الاكاديمية من تطوير "مجلة الدراسات الأمنية" من حيث المضمون، وآليات النشر، وتحكيم البحوث، وتصميم الغلاف، ومسمى المجلة.
وأوضح أن مديرية الأمن العام ومن خلال اكاديمية الشرطة وإيمانا منها بأهمية البحث العلمي في مواكبة التطورات في المجالات المختلفة قامت بإصدار "مجلة الدراسات الأمنية" التي تشمل بحوثا علمية تتناول الجوانب الأمنية والقانونية والاجتماعية والإدارية.
واستعرض ربيحات نشأة الأكاديمية التي تضم كلية الدراسات العليا التي تطرح برامج الدكتوراه في الفلسفة في الإدارة الاستراتيجية، والقانون، وبرامج الماجستير في القانون، والإدارة، والأمن السيبراني، كما تضم الأكاديمية كلية العلوم الأمنية، ومعهد اللغات الذي يعقد مجموعة من الدورات المتخصصة في اللغات كالإنجليزية والفرنسية والعبرية، بالإضافة إلى دائرة الشؤون التعليمية والاتصال.
وحضر اللقاء عميد البحث العلمي والدراسات العليا الدكتور أيمن حمودة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.