رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، في كلية الطب حفل إطلاق كتيب مبادرة "دير بالك"، والمجموعة البحثية – الصحة العالمية".
وقالت عميدة الكلية الدكتورة منار اللواما، إن من أهم مكونات رؤية ورسالة الكلية هو التشبيك مع المجتمع المحلي، والمشاركة الفاعلة في خدمته، إنطلاقا من رسالة الجامعة، مؤكدة حرص الكلية على رفع سوية خريجيها في الجانبين الأكاديمي والشخصي من خلال تطوير مهاراتهم في الاتصال والتواصل للتمكن من خدمة مجتمعهم وتنميته من خلال علمهم ومعارفهم في المجال الطبي.
وأوضحت ان إطلاق مبادرة "دير بالك" جاءت بهدف إيصال المعلومات التوعوية بلغة مبسطة ليستفيد منها أفراد المجتمع، وبالتالي يُصبح لديهم ثقافة عامة عن الأمراض الشائعة وطرق الوقاية منها، مشيدة بجهود طلبة الكلية وأعضاء الهيئة التدريسية ممن أشرفوا على مراجعة وتدقيق مواد "كتيب دير بالك" الأمر الذي يدل على مدى حرص أسرة الكلية على تسخير علومها ومعارفها في خدمة وتوعية أفراد المجتمع.
وأشارت اللواما إلى أن مجموعة الاهتمام بأبحاث الصحة العالمية هي مجموعة متعددة التخصصات تضم مجموعة من أعضاء هيئة التدريس والطلبة في الكلية، وتهدف إلى إجراء البحوث العلمية لها وفق مسار بحثي واضح، لافتة إلى أنه يمكن تطبيق توصيات هذه البحوث على أرض الواقع، بما يعزز المعرفة وإيجاد الحلول في المجالات الأساسية للصحة العالمية.
بدورها، أوضحت الدكتور دينا قعدان، أن الفكرة العامة من إطلاق هذا الكتيب، جاء بهدف بناء جسرٍ من التواصل الفاعل مع المجتمع المحلي، وتقديم معلومات طبية بمواضيع شتى تتوافق واحتياجات الكثير من أفراد المجتمع.
وأشارت ألى أن الكُتيب يتضمن الكتيب العديد من المعلومات عن أمراض القلب، والجهاز والتنفسي وصحة الجلد، والأعصاب، وأمراض حديثي الولادة، وصحة الأم الحامل، والجهاز الهضمي، وأمراض الغدد الصماء، وصحة المسالك البولية وسبل الوقاية من هذه الأمراض.
في ذات السياق، أوضحت كل من الدكتورة علا سوداح والدكتور معاوية خطاطبة، والدكتورة ريما كراسنة، أن مجموعة الاهتمام بأبحاث الصحة العالمية ركزت على مجموعة من الموضوعات في أبحاثها وهي: صحة اللاجئين، والأمراض المعدية وغير المعدية، وتأثيرات التغير المناخي والصحة البيئية، بهدف إيجاد بيئة تعليمية حيوية وليس فقط تعزيز الفهم الأكاديمي وإنما لفتح نافذة على العالم من خلال تعزيز التعاون بين أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة، وبالتالي المساهمة في تحقيق العدالة الصحية والابتكار في مجال الصحة العالمية.
وحضر الفعالية نائبا رئيس الجامعة الدكتور موسى ربابعة، والدكتورة فاديا مياس، وعميد البحث العلمي والدراسات العليا الدكتورة وصال العمري، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية، وجمع من طلبتها.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.