أنجزت جامعة اليرموك من خلال مركز الحاسب والمعلومات، خاصية تفعيل البطاقات/ الهويات الرقمية لمنسوبيها على تطبيق "سند"، بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، بحيث تشمل جميع الطلبة ممن هم على مقاعد الدراسة والخريجين وأعضاء هيئتها التدريسية والإدارية ممن هم على رأس عملهم والمجازين منهم وحتى المتقاعدين.
ومع تفعيل هذه الخاصية، تكون "اليرموك" أول جامعة أردنية تُفعل هذه الخاصية وتعتمد استخدام "بطاقات طلبتها ومنسوبيها" على تطبيق "سند" كخطوة أولى منها في سياق خطتها الاستراتيجية نحو التحول إلى المستند الرقمي، الأمر الذي سيُمكن جميع منسوبيها من استخدام الهوية الرقمية على تطبيق "سند" بدلا من حمل البطاقات / الهويات التقليدية.
ويشمل الربط المعلومات الخاصة بالتأمين الصحي للعاملين والمنتفعين، كما وتم إجراء ربط مباشر ما بين تطبيق "سند" وقواعد بيانات الجامعة لتشكيل الهوية وتشفيرها باستخدام خاصية التعرف على التطبيق.
وتماشيا مع القرارات الحكومية الخاصة بالتحول الرقمي واعتماد المستندات الرقمية على تطبيق "سند"، فقد تم إضافة "بطاقات منسوبي الجامعة" على التطبيق كرديف للبطاقة /الهوية التقليدية، إضافة إلى اعتماد المستندات الرقمية على تطبيق "سند" كمستندات رسمية لجميع فئات المراجعين.
ولإظهار الهوية على تطبيق "سند"، يتوجب على المستفيد تحميل التطبيق على الهاتف الذكي وانشاء حساب باستخدام الرقم الوطني، كما يجب أيضا تفعيل الهوية الرقمية من خلال موظفي وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة الذين يتواجدون في مركز الدعم الفني في مركز الحاسب والمعلومات أو زيارة إحدى محطات "سند" القريبةhttps://sanad.gov.jo/ar/pages/sanadstations).).
وكان مركز الحاسب والمعلومات في جامعة اليرموك قد أجرى مجموعة من عمليات الربط الإلكتروني المباشر خلال الأشهر الماضية على قواعد بيانات دائرة الأحوال المدنية ووزارة الصناعة والتجارة والتموين والمؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، من أجل ضمان صحة المعلومات المدخلة على أنظمة الطلبة والموارد البشرية والدائرة المالية ودائرة المشتريات واللوازم لتسهيل عمليات إدخال البيانات وضمان دقة المعلومات على أنظمة الجامعة.
قرر رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، إيقاف اقتطاعات قروض صندوق الادخار، لأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية عن شهر حزيران الجاري، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك. وقال مسّاد إنه ومراعاة للظروف الاقتصادية للزملاء العاملين في الجامعة، فإن جامعة اليرموك تحرص دائما على توفير الظروف المناسبة لهم ولعائلاتهم لتأمين مستلزمات العيد، بما يساهم في تعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية. وأشار إلى أن هذا القرار، يمثل واحدا من أدوار الجامعة ومسؤولياتها المجتمعية تجاه كوادرها البشرية ومجتمعها المحلي، بوصفها واحدة من المؤسسات الوطنية الرائدة على صعيد العمل العام وخدمة المجتمع.
أقيم في كلية الفنون الجميلة بجامعة اليرموك معرضا للصور التاريخية الذي جاء تنظيمه بمناسبة إطلاق كتاب "روابط تشكلت تحت النار" احتفالا بمئة عام من الصداقة بين الأردن وأستراليا، وذلك بحضور رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، والسفير الأسترالي في عمان برنارد لينش.
وأكد مساد على علاقات المحبة والصداقة والتعاون التي تجمع على الدوام الأردن مؤسسات وأفراد مع الدولة الصديقة استراليا، مشيرا إلى أن علاقاتنا المتميزة مع استراليا جاءت نتيجة لجهودها الداعمة دوما للأردن ومؤسساته في مجالات متعددة إنسانية وعلمية، وعلى مستوى زيادة فرص التعليم، وفرص دعم مجتمعية أردنية، فضلا عن دعم اللاجئين في الأردن.
وأشار إلى أننا نحتفي اليوم بافتتاح هذا المعرض النوعي الذي يضم وثائق بالصور تؤرخ للعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وكذلك الاحتفاء مع السفارة الاسترالية بنشرها لكتاب "روابط تشكلت تحت النار" حيث يوثق هذا الكتاب شراكة دائمة، استمرت لأكثر من قرن من المشاركة الثنائية في المجالات الدفاعية والأمنية الوثيقة، كما يضم المعرض بين جنباته صورا تاريخية تتشارك فيها استراليا والمملكة الأردنية الهاشمية محطات كانت بمثابة مفاصل تاريخية هامة في مجال العلاقات الأسترالية الأردنية.
وأكد مسّاد على أن إقامة هذا المعرض هو تتويج لشراكة دائمة وراسخة بين البلدين، تعود أصولها إلى الثورة العربية الكبرى، واستمر هذا الإرث المتجذر حتى يومنا هذا في علاقات ثنائية مقدرة وعظيمة مستدامة على المستويات الدبلوماسية والتجارية على يدي سيدي صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني، وكانت قد توجت بزيارة رفيعة المستوى من جلالته وجلالة الملكة رانيا العبدالله إلى أستراليا في العام 2016.
وشدد على أن جامعة اليرموك دائما سباقة إلى تفعيل سبل الشراكة والتشبيك مع المؤسسات التعليمية والبحثية في مختلف دول العالم انطلاقا من فلسفتها المبنية على تفعيل روابطها مع المجتمع على المستوى المحلي والعربي والدولي، وإخلاصا لرسالتها المرتكزة على تفعيل الشراكات المرتبطة بالتنمية الشاملة والمستدامة، نحو كل ما ينهض بعملية التبادل الثقافي والتعليمي والعلمي وكذلك البحثي ويجسر سبل التواصل والتشبيك مع كافة القطاعات والمؤسسات العالمية، داعيا السفارة الاسترالية لمد جسور التعاون العلمي والبحثي بين اليرموك والجامعات الاسترالية المختلف في مجالات التبادل الطلابي وتبادل زيارات أعضاء الهيئة التدريسية مما يسهم في تنمية وتطوير العملية التعليمية والبحثية في جامعة اليرموك.
السفير الأسترالي برنارد لينش أكد الاهتمام الذي توليه السفارة الأسترالية بتعميق العلاقات القائمة بين البلدين الصديقين مما يسهم في تعزيز فرص التعاون والتبادل الثقافي والعلمي والاقتصادي بين الأردن واستراليا.
ولفت لينش إلى أن هذا التعاون بين البلدين الصديقين يستمر حتى يومنا هذا في شراكة دفاعية وأمنية وثيقة مبنية على المصالح المشتركة العديدة، إلى جانب العلاقات الثنائية الدبلوماسية والتجارية القوية، حيث تساعد هذه الروابط بين شعبي الدولتين في تعزيز سبل التعاون في مجالات التكنولوجيا وإدارة المياه والزراعة والتعليم والثقافة، بالإضافة إلى أن استراليا شريك إنساني طويل الأمد في دعم استضافة الأردن السخية للاجئين السوريين.
وأشار لينش إلى تعاون المؤسسات الاكاديمية الاسترالية مع نظيراتها الأردنية في مجال الآثار حيث تظافر جهود الباحثين في ترميم مدينة جرش الأثرية، والحفر والتنقيب في طبقة فحل.
وخلال تجوالهم في المعرض أكد السفير الأسترالي على الشراكة الدائمة في العلاقات الاردنية - الاسترالية و التي تقوم على الروابط الثقافية القديمة، موضحا أن الصور التاريخية التي يتضمنها المعرض توثق مساهمة القوات الأسترالية في الثورة العربية الكبرى، كما ان يتضمن المعرض صورا فوتوغرافية من الحرب العالمية الأولى عندما دخلت المشاة الأسترالية أو فرقة الحصان السريع والقوات الجوية الأسترالية ووحدات أخرى إلى أراضي الأردن دعماً لـ "الثورة العربية الكبرى" ضد الحكم العثماني.
كما يتضمن المعرض الذي تم تنظيمه بالتعاون مع كلية الفنون الجميلة ويستمر لمدة أسبوع، صورا للطيار الأسترالي الكابتن روس ماكفيرسون سميث الذي حصل على وسام النهضة من الشريف حسين بن علي، وصورا أخرى تمثل الزيارات الدبلوماسية بين المسؤولين من كلتا الدولتين.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، ودّع عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الدكتور محمد طلافحة اليوم الجمعة، بعثة الجامعة المغادرة إلى الديار المقدسة، لأداء فريضة الحج لهذا العام.
وتتكون البعثة من 13 طالبا، والدكتور محمد الدقامسة من قسم أصول الدين مشرفا شرعيا و علاء الخلايلة مشرفا إدارياً.
وأكد طلافحة حرص جامعة اليرموك على تنظيم هذه الرحلة سنويا، داعيا البعثة إلى الاستزادة من الطاعات، لما لفريضة الحج العظيمة من أهمية كبيرة في تهذيب النفس وتحملها للصعاب والصبر في طاعة الرحمن.
وأضاف أن هذه البعثة رحلة علمية سنوية تطبيقية لطلبة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية ضمن مساق فقه العبادات، داعيا طلبة البعثة لأن يكون مثالا حسنا وقدوة لكل من يراهم من خلال عكس الصورة الطيبة عن وطنهم وجامعتهم وتقديم العون والمساعدة لكل من يطلبها منهم.
رعى عميد كلية العلوم في جامعة اليرموك الدكتور خالد البطاينة افتتاح فعاليات "اليوم العملي المساحي التدريبي على الأجهزة المساحية المتقدمة " والذي أقيم بتنظيم من جمعية مهندسي المساحة/ نقابة المهندسين الأردنيين، ومختبر الجيوانفورماتكس التطبيقي في قسم علوم الأرض والبيئة بالجامعة بمشاركة أكثر من 160 مشاركا، وما يزيد عن 15 شركة ومكتب مساحي. وجاء تنظيم هذه الفعاليات استنادًا إلى الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية التي تركز على التعليم التقني والفني في مجالات العلوم المساحية وهندسة المساحة، وترجمة للرؤية الوطنية ورسالة ودور جامعة اليرموك ونقابة المهندسين الأدنيين في خدمة المجتمع المحلي. وأشار البطاينة إلى أهمية الشراكة بين النقابة والجامعة، وإقامة مثل هذه الفعاليات التي تركز على اكساب الطلبة المهارات العملية، في مجال المساحة واستخدام الأجهزة المساحية المتقدمة التي توفرها كلية العلوم من خلال مختبر الجيوانفورماتكس التطبيقي، وهو مختبر متخصص للتصوير الجوي والرفع المساحي ثلاثي الابعاد باستخدام تقنيات الطائرات المسيرة بدون طيار (الدرون) الاول من نوعة على مستوى المملكة والجامعات الاردنية. بدوره شكر رئيس جمعية مهندسي المساحة الدكتور ضياء قطيشات جامعة اليرموك وكوادرها على جهودها في نجاح فعاليات اليوم وتعزيز التشاركية مع الجمعية بما يؤهل الكوادر الوطنية وطلبة الجامعة للتعرف على أحدث الأساليب والتقنيات المستخدمة في هذا المجال. وخلال فعاليات اليوم قدم الدكتور عبدالله الروابدة استاذ هندسة المساحة والتصوير الجوي تجربه واقعية وعملية لاستخدام تقنيات الطائرات المسيرة بدون طيار (Drone) في اعمال الرصد المساحي والتصوير الجوي، موضحا خطوات معالجة البيانات والوصول الى النتائج وتقييم دقتها. من جانبه أكد المهندس حسن صبحا نائب رئيس فرع نقابة المهندسين في محافظة اربد على العلاقة التكاملية بين نقابة المهندسين وجامعة اليرموك، مشيرا إلى أهمية هذه الفعاليات التي استطاع المشاركون من خلالها العمل في بيئة واقعية والتعرف على أحدث التقنيات والأدوات في مجال المساحة والتعامل مع الأجهزة المساحية المتطورة وتطبيق الطرق الحديثة لجمع البيانات المساحية والجيومكانية وتحليلها. واختتمت فعاليات اليوم بتسليم الشهادات للمشاركين والشركات الداعمة.
قررت جامعة اليرموك صرف مساعدات مالية بقيمة (50) دينار شهريا من صندوق المساعدات المالية الطارئة للطالبات المحتاجات في عمادة شؤون الطلبة، لـ 30 طالبة من مختلف كليات الجامعة ممن انطبقت عليهن الشروط وحتى تخرجهن.
وقال رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، إن لجامعة اليرموك رسالة نبيلة يتصدرها الدور الإنساني والمجتمعي الذي لا ينفصل عن دورها التنويري التعليمي، مؤكدا في الوقت نفسه حرص جامعة اليرموك وفق خطتها الاستراتيجية على توفير البيئة التعليمية الداعمة والمساندة لطلبتها لاسيما الطالبات اللواتي يعانين من "ظروف مختلفة" تحول دون قدرة أسرهن العفيفة على استكمال دراستهن الجامعية.
وشدد مسّاد خلال ترؤسه اجتماع للجنة إدارة "صندوق المساعدات المالية الطارئة للطالبات المحتاجات" على حرص و اهتمام جامعة اليرموك بزيادة موارد الصندوق وتنميتها، والمحافظة على ديمومتها بما ينعكس إيجابا على ارتفاع عدد الطالبات المستفيدات من هذا الصندوق، وبالتالي توفير الحماية الاجتماعية لهن بدل اضطرارهن إلى ترك دراستهن الجامعية بسبب ظروفهن المختلفة.
وثمن مسّاد الدور الإنساني والوطني الكبير للمتبرعين من المجتمع المحلي ومن أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الجامعة، الذين يسجل لهم الفضل في دعم موارد الصندوق واستمرارية عمله، مشيدا في ذات السياق بروح المسؤولية المجتمعية التي يتمتعون بها.
وكانت جامعة اليرموك قد بادرت إلى إنشاء هذا الصندوق في العام 2015، لتقديم مساعدات مالية شهرية للطالبات المحتاجات طيلة فترة دراستهن الجامعية كمساعدة معيشية وليس دفع لرسوم الساعات الدراسية، إذ يبلغ عدد الطالبات اللواتي استفدن من الصندوق منذ إنشائه 242 طالبة.
يذكر أن لجنة إدارة الصندوق وفق التعليمات يرأسها رئيس الجامعة ، وتضم في عضويتها كل من عميد شؤون الطلبة، مدير دائرة القبول والتسجيل، مدير الدائرة المالية ومدير دائرة الخدمات الطلابية في عمادة شؤون الطلبة، ومن المجتمع المحلي تضم كل من الدكتور وصفي الرشدان، الدكتور عبد الناصر خصاونة، السيدة لنا خريس والأستاذ أيمن علاونة.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى الدكتور موفق العموش نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية، افتتاح المعرض العلمي للبحوث الاستقصائية الخاص ببرنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين (Poster Day)، الذي نظمته كلية التربية بالتعاون مع أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID.
وقال العموش إن لقاء اليوم يأتي تجسيدا لفلسفة الجامعة وأهدافها، وإخلاصا لرسالتها في خدمة المجتمع، ومساهمة فاعلة في تنميته الشاملة المستدامة، وهذا شأن جامعة اليرموك التي كانت وما زالت الحريصة على تفعيل كل ما ينهض بالعملية التعليمية والعلمية والبحثية ويجسر سبل التواصل والتشبيك مع كافة القطاعات والمؤسسات الوطنية.
وأكد أن إعداد المعلمين المنتجين المفكرين المنتمين لوطننا الغالي وفق المنظومة التربوية التي تواكب المستجدات العلمية والتربوية، يعد أولى الأولويات التي تعمل عليها جامعة اليرموك، مشددا على أن الاهتمام بجانب المهارات في إعداد المعلمين وتأهيلهم لم يعد رفاهية بل بات حاجة ومتطلبا رئيسا، حيث أن التعليم هو الاستثمار الحقيقي شأنه شأن القدرات الكامنة في معلمي المستقبل، والتي تحتاج إلى فرص كافية للكشف عنها وتنميتها وتوجيهها وإعدادها؛ لتصبح مؤهلة للعمل وفق الأسس التربوية في توظيف استراتيجيات تعليمية وتقويمية متنوعة، وفي التعامل مع المناهج الدراسية على أنها منابع للابتكار ولخلق طلبة مبدعين واعين بكيفية تعلمهم، وبإمكاناتهم لحل ما يستجد من مشكلات وما يعترضهم من عقبات في تعلمهم بتوجيه المعلمين وتيسيرهم.
وأشار العموش إلى ان تحقيق رؤى قيادتنا الهاشمية الحكيمة في التعليم يتمثل بتعاون مؤسسات التعليم كافة وتضافر جهودها، وإيمانها الراسخ بأن المعلم المبدع معلم يوظف استراتيجيات إبداعية في التدريس، تساعد الطلبة على التفكير الناقد والابداعي بمعارفهم، وتبني من خلال التعليم والتعلم نماذج وحالات إنسانية راقية نفاخر بها.
عميد كلية التربية الدكتور أحمد الشريفين قال إن تنظيم كلية التربية لمعرض البحوث الاستقصائية يترجم الإيمان العميق لدى الكلية بكادرها التدريسي في ضرورة تحسين جودة التعليم، وإعداد المعلمين وتأهيلهم، وتوفير بيئة تعليمية محفزة على النمو والتطور المهني المستمر، والذي يتوقع أن يصبح نهجا يلتزم به المعلمون الطلبة عند بدء خبرتهم في الميدان التربوي.
وأوضح أن برنامج الدبلوم العالي يقدم هذا اليوم رسالة متمثلة في تنمية مهارات المعلمين الطلبة البحثية التأملية والنقدية والاستقصائية، ملتزمين بالمعايير الأخلاقية في البحث، لافتا إلى أن هذا البرنامج في الوقت الراهن نواة لآفاق مستقبلية قريبة تتمثل في تطويره وتوسعة جانب إعداد المعلمين ليستهدف فئات أخرى من المعلمين من خريجي تخصص تربية الطفل ومعلم الصف جنبا إلى جنب مع التخصصات الأربعة الحالية؛ العلوم والرياضيات واللغة العربية واللغة الإنجليزية، وذلك انسجاما مع متطلبات التنمية المستدامة والنمو الشامل الذي يعزز دور كلية التربية وجامعة اليرموك في رفد السوق المحلي بكفاءات معرفية وأدائية مهنية.
وأشاد الشريفين بالشراكة الاستراتيجية بين كلية التربية ووزارة التربية والتعليم ودورها الفاعل المنسجم مع ما تسعى إليه الكلية من تعزيز تجربة التعلم، مثمنا الدعم المادي واللوجستي من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدوليUSAID ، الذي كان له أثر واضح في دعم البرنامج ورفع مستوى التدريب فيه، وجهود المدربين الأفاضل في أكاديمية الملكة رانيا الذين اضطلعوا بدور مهم في تدريب مدرسي المعلمين وضبط جودة أدائهم.
بدورهم ألقى كل من هاشم عبابنة ومرام معاني كلمة باسم طلبة الدبلوم قالا فيها إنه في هذا اليوم يقوم طلبة الدبلوم العالي لإعداد المعلمين بعرض نماذج للبحوث الاستقصائية التي أنجزوها خلال دراستهم في برنامج الدبلوم في جامعة اليرموك التي على الدوام ترفد هذا الوطن العزيز بأحسن الكفايات والمهارات في ميادين الخدمة والعطاء.
وشكر العبابنة والمعاني الأساتذة في كلية التربية، الذين لم يألوا جهدا في تعليم وتوجيه الطلبة وتسخير أنفسهم وأوقاتهم للعمل الدؤوب في سبيل إنجاح هذا الدبلوم وتحقيق الفائدة العظمى لطلبته الذين جاؤوا من مختلف المحافظات، وواجهوا أصعب الظروف والتحديات، وتحملوا مشاق الدراسة وتبعاتها؛ ليكونوا معلمين مهنيين أكفياء، وقد رسمت لهم معايير المعلمين خارطة الطريق؛ ليتحلوا بالمعارف والممارسات والأخلاقيات الفضلى التي تؤهلهم للخدمة في سلك التربية والتعليم بكفاية واقتدار وحرفية.
وأشارا إلى أن الدراسة في الدبلوم جاءت ضمن مجموعة مساقات تتكامل فيما بينها تجربة غنية أثرت معارف الطلبة وخبراتهم، ونقلتهم من الدور التقليدي للمعلم إلى دور الموجه والميسر، وزودتهم بأساليب التدريس الحداثية والمتوائمة مع هذا التطور الهائل في التقنيات والاتصالات، والتي تستند إلى أفضل الممارسات التأملية والبحوث العالمية والعلمية التربوية، فكانت العناية الحثيثة باستراتيجيات التخطيط والتدريس والتقويم وأدواتها بأعلى المعايير العالمية وأحدثها.
وأكد العبابنة والمعاني إن الالتحاق ببرنامج الدبلوم على جانب كبير من الأهمية، حيث أحدث نقلة نوعية في كفايات الطلبة بوصفهم معلمين قادرين على مواكبة مستجدات العصر وتطوراته، بما ينسجم وحاجات الطلبة ويدعم تعلمهم.
بدورهم عبر كل من الطلبة بهاء سمارة ورغدة طريني وديانا البطران عن شكرهم للقائمين على هذا البرنامج الذي منحهم العديد من المهارات والاساليب التعليمية التي تمكنهم من قيادة عملية التغيير والتطوير في أداء مهنة التعليم من خلال استخدام أساليب ومهارات حديثة ومتطورة ليصبحوا معلمين مؤهلين للتعامل مع اية تحديات قد تواجههم أثناء العملية التدريسية.
وتضمن المعرض الذي حضر فعالياته نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، وهبة أبو جبارة مديرة برنامج برستيج، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية والمسؤولين في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وطلبة الدبلوم، عرضا للبحوث الاستقصائية التي أعدها طلبة الدبلوم العالي لإعداد المعلمين والتي تهدف إلى تحسين تعلم الطلبة ومتابعة تقدمهم، وخلق مُعلم باحث قارئ ذي صلة بالبحوث في الميدان التربوي، بالإضافة إلى أن البحوث تجّنب المعلم التعامل مع الطلبة وفق افتراضات مسبقة، فهو يجعل المعلم أكثر دراية بطلبته.
كما تم عرض عددا من قصص نجاح خريجي الدبلوم العالي لإعداد المعلمين.
ينعى كل من رئيس مجلس أمناء جامعة اليرموك الدكتورة رويدا المعايطة وأعضاء المجلس، ورئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة، النائب المرحوم يسار الخصاونة، الذي انتقل الى رحمة الله تعالى أمس الاثنين.
وتتقدم جامعة اليرموك من عائلة المرحوم بأصدق مشاعر التعزية والمواساة، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته.
حققت فرقة كورال المدرسة النموذجية لجامعة اليرموك المركز الأول في مسابقة أغنية الطفل كأفضل عمل متكامل في مهرجان الموسيقى للأعمال الغنائية على مستوى إقليم الشمال، الذي نظمته وزارة التربية والتعليم. وفاز العمل الغنائي الاوبرالي الاستعراضي لفرقة كورال أطفال المدرسة النموذجية لجامعة اليرموك، على ما تم تقديمه من عمل فني مستوحى مما شهدته عددا من الدول المجاورة من كوارث طبيعية تتمثل بالزلازل. وتقوم الفرقة التي أدت هذا العمل الفني على طلبة الصف الأول الأساسي في المدرسة اللذين لا تتجاوز أعمارهم 6 سنوات. يذكر أن معلمة الموسيقا في المدرسة النموذجية مها حمدي هي من كتبت كلمات العمل الفني كما وأنها هي من تولت تدريب الأطفال والاشراف عليهم ومتابعتهم.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.