
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
رعى رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عبد الرؤوف الروابدة، بحضور رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، الاحتفال الذي نظمته الجامعة من خلال كرسي عرار للدارسات الثقافية والأدبية بالتعاون مع مؤسسة إعمار إربد، لمنح الشاعر محمود فضيل التل، جائزة عرار للإبداع الأدبي لعام 2023 / حقل الشعر.
وبدأ الاحتفال بقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء الأردن وفلسطين والأمتين العربية والإسلامية.
وقال الروابدة إن "اليرموك" كانت وستبقى على عهدها مركز إشعاع حضاري ورمز هداية تضيف كل يوم إنجازا يرفد الوطن بقيادات أكاديمية مبدعة وقوافل خريجين متميزين، كما وأنها تحتضن كرسي عرار للدراسات الأدبية الذي ينظم جائزة عرار، عرار الأردني الفلسطيني الهوى الثائر على الظلم والعدوان.
وأضاف يأتي هذا الاحتفال اليوم تقديرا لشاعر قضى، وشاعر يحمل الراية، بينما أهلنا في غزة يسطرون ملحمة ما توقعها أحد، مؤكدا أن قلوبنا وقدراتنا مع الأهل في فلسطين كما كنا منذ ارهاصات القضية، وسنبقى على العهد حتى التحرير.
وأشار الروابدة إلى أن عرار يضيف إلى ابداعاته، أن ينجب أبا مصطفى "وصفي"، القامة الأردنية التي لا تعلو عليها قامة، صدقا في المواقف، والتزاما بالأهل كل الأهل، وعملا أمينا شريفا، دخل القلوب في حياته وأغلق على نفسه القلوب بعد استشهاده في سبيل الأردن وفلسطين.
وتابع: أما "محمود الفضيل التل"، المحتفى به، الفائز بجائزة عرار، فقد كان موظف حكومي ارتقى مدارج الوظيفة حتى وصل قمتها، وكان العامل المجد الأمين على مسؤولياته ينشد الحق في جميع قراراته، وكان في الوقت نفسه يبعث بعض شعره في وسائل الإعلام ثم جمعه في دواوين درستها لجنة الجائزة فأكرمته وقدرته.
من جهته، أكد مسّاد أن جامعة اليرموك ومنذ انطلاقتها المباركة قبل 47 عاما، ظلت على الدوام وستبقى تقوم بواجبها فيما يخص تعزيزِ الحياة الثقافية في أردننا الغالي، مبينا أن السبيلَ إلى إنجاز هذا الواجب يتجلى بأفضل صوره وهو الاحتفاء بكبار المبدعين، ممن أثروا حياتنا الثقافية وأسهموا في إغناءِ وجداننا بجميل إبداعهم وروعة عطائهم.
وتابع: تأتي جهودُنا في إقامة الفعاليات وإحياءِ المناسبات الجليلة وتكريمِ الرموز من هؤلاء الكبار في حياتهم ما أمكنتنا الظروف، تكريما يحمل معانيَ الوفاء وتعظيمَ العطاء، بكل أبعاده المادية والمعنوية، ولا سيما العطاءُ الذي يخاطب أرواحنا، ويرسم معالمَ وجداننا، ويبعث إشراقاتِ الجمال في نفوسنا، ذلك الإبداعَ الأدبي ولا سيما الإبداع الشعري منه.
وأضاف مسّاد نجتمع اليوم لنكرم شاعراً كبيراً، ورمزاً مضيئاً في سماء شعرنا الوطني، هو شاعرُنا الكبير الأستاذ محمود فضيل التل، الذي اختارته جامعة اليرموك من خلال كرسي عرار للدراسات الثقافية والأدبية، لنيل جائزة عرار للإبداع الأدبي لهذا العام في حقل الشعر، ضمن إجراءات تم فيها التقيد الدقيق بالأسس الناظمة لهذه الجائزة الصادرة بموجب تعليمات الكراسي العلمية المعمولِ بها في الجامعة.
وتلا رئيس لجنة تحكيم الجائزة – أستاذ الشرف في جامعة اليرموك الدكتور عبد القادر الرباعي، قرار اللجنة بمنح الجائزة للشاعر التل، مبينا أن اللجنة تدارست الأسماء المقترحة من كرسي عرار، وأقرت بأن أصحابها ذوو كفاءة عالية في الشعر، ومن الصعوبة بمكان اختيار أحدهم للجائزة فكلهم موهوبون وذوو حضور طاغ في المشهد الإبداعي الأردني.
وأضاف أن اللجنة وضعت لنفسها تصورا استطاعت به أن تقف عند أحدهم لا لتفوقه الشعري على أقرانه، وإنما لأوضاع أحاطت به وبالكرسي بشكل خاص؛ منها طول تجربته الشعرية، ثم قربه شعريًا من عرار، وكونه من مواليد إربد عاصمة الثقافة العربية العام الماضي، كما أن هناك أحوالاً شخصيةً، وموضوعات شعرية خاصة غلبت على شعره، وساعدت على اختياره، وبالتالي فقد اجتهدت اللجنة واقتنعت بترشيح الشاعر محمد فضيل التل للجائزة، لكونه صاحب تجربة شعرية ممتدة تجسدت في أكثر من 11 ديوانا شعريا؛ بدايتها ( أغنيات للصمت والاغتراب عام ۱۹۸۲)، وآخرها ( في ظلال الحلم، عام (۲۰۲۳ ومنها ) للحب سماء عالية ۲۰۱۸ ) ، و ( أنشودة المستحيل (۲۰۰٤) و (نداء الحب الآتي ۱۹۸۵).
وقال عضو مجلس إدارة مؤسسة إعمار إربد/ المدير التنفيذي المهندس منذر بطاينة، إن مجلس المؤسسة، وتطلعاً منه لأداء مسؤولياته على الوجه الأكمل، قام بتوقيع عدد من مذكرات التفاهم مع عدد من المؤسسات الوطنية وفي طليعتها جامعة اليرموك، مشيرا إلى أن بنود هذه المذكرة ركزت بنودها على تمكين المؤسسة من الاستفادة من مشاركة العاملين في الجامعة بجهود اللجان المشكلة في المؤسسة، وكذلك مشاركة ومساهمة المؤسسة بالمشاريع الريادية ذات النفع العام.
وتابع: قامت جامعة اليرموك ومن خلال كرسي عرار بإطلاق هذه الجائزة الرائدة، وهي الجائزة الأولى والوحيدة على مستوى محافظة إربد التي تعنى بمجالات الابداع الأدبي (الشعر، القصة، الرواية والنقد الأدبي)، والتي من شأنها تشجيع وتحفيز المبدعين وإثراء الانتاج الأدبي في المحافظة، وحيث أن المؤسسة تولي اهتماماً خاصاً بالنشاط الثقافي، ومن باب تنويع أبواب المسؤولية المجتمعية للمؤسسة، فقد قرر مجلس الإدارة في العام 2019 بالموافقة على تقدیم الدعم الكامل لقيمة الجائزة النقدية (حصرياً) طيلة سنوات تقديمها، وعليه تم تقديم هذا الدعم للدورتين الأولى (2021) والدورة الثانية في العام (2022)، ولهذه الدورة الثالثة.
وأشار شاغل الكرسي الدكتور نبيل حداد، إلى أننا نجتمع اليوم لنكرّم مبدعا كبيرا خاض بشاعريته الفذة في مختلِف ألوان الشعر العربي وأشكاله وموضوعاته.
وأضاف أننا نتطلع في أن يفيَ هذا التكريم بجزء من تطلعَ الكرسي نحو إبراز الحركة الثقافية في بلادنا العزيزة، وتكريم أعلام هذه الحركة ممن كان لهم باع طويل في الإسهام الجليل في كتابة صفحاته المشرقة والتغني الجميل بأمجاد الوطن بأحرف من معدن الفن النفيس الجميل والبلاغة العربية الأصيلة بأنصع صورها وأجلى مقاصدها.
ولفت حداد إلى أن مجلس جائزة عرار للإبداع الأدبي رأى مع التزامه بالأسس المقرة، وانطلاقا من حقيقة تاريخية أساسية ترى بأن الشعر هو فن العرب الأول، وأنه في العصر الحديث تحديدا، بات لهذا الفن أفضاله ومآثره على النهضة العربية الحديثة الفكرية والثقافية.
كما وتخلل الاحتفال، عرض فيديو تناول حياة الشاعر محمد فضيل التل ومسيرته الأدبية.
يذكر أن لجنة تحكيم الجائزة، ضمت كل من رئيس قسم اللغة العربية وآدابها الدكتور بسام قطوس، والدكتور عمر العامري من قسم اللغة العربية وآدابها.
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد خلال لقائه مدير مكتب التعاون الدولي في جامعة البرتا الكندية دان فريدرك على أهمية تعزيز سبل التعاون الأكاديمي والبحثي القائم بين الجامعتين بما يخدم المسيرة التعليمية في كلا الجانبان.
وشدد على أهمية برامج التبادل الطلابي بين الجامعات في مختلف دول العالم نظرا لدورها في إكساب طلبة الجامعات المعارف والخبرات في مجال تخصصهم فضلا عن دورها في توسيع مداركهم وتعريفهم على الثقافات المختلفة.
وأكد مسّاد على أهمية التعاون مع جامعة البرتا الكندية سيما وأنها تصنف ضمن أفضل خمس جامعات في كندا، وذلك من خلال تجديد مذكرة التفاهم المبرمة بين الجامعتين لتتمكن بذلك جامعة اليرموك من ابتعاث النخبة من طلبتها إلى البرتا الكندية لاستكمال دراساتهم العليا لمرحلتي الماجستير والدكتوراه في مختلف التخصصات وخاصة في تخصصات الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والفنون الرقمية والتخصصات الصحية، سيما وان جامعة البرتا وبموجب مذكرة التفاهم تقدم التسهيلات لطلبة اليرموك فيما يخص الرسوم الدراسية.
كما أشار إلى استعداد مركز اللغات في الجامعة لإعداد برنامج متكامل لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها بحيث يستقطب طلبة جامعة البرتا والجامعات الكندية الأخرى وطلبة المدارس الكندية كذلك الراغبين بتعلم اللغة العربية، بحيث يتم تدريس مساقات البرنامج النظرية "عبر الانترنت"، والمساقات النظرية في الحرم اليرموك الجامعي من خلال "المدرسة الصيفية" في مركز اللغات.
واستعرض مسّاد نشأة اليرموك وما تضمه من كليات وما تطرحه من تخصصات علمية وصحية وإنسانية، لافتا إلى سعي اليرموك نحو التوسع في برامجها الأكاديمية من خلال استحداث العديد من التخصصات المواكبة لتطورات وتغيرات العصر، ومراجعة وتطوير وتعديل العديد من خطط الدراسية للبرامج الحالية بحيث تتضمن أحدث ما توصل اليه العلم الحديث في مجالها، وذلك حرصا منها على إعداد خريجي الجامعة الإعداد الأمثل وتزويدهم بالعلوم والمعارف والمهارات الكفيلة بانخراطهم بسوق العمل المحلي واقليمي بكفاءة واقتدار.
بدوره أكد فريديرك استعداد البرتا الكندية لتوطيد التعاون مع جامعة اليرموك في المجالات التي من شأنها أن تدعم المسيرة التعليمية والبحثية في كلا الجامعتين، مشيدا بالمستوى الأكاديمي المتميز لطلبة اليرموك المبتعثين في البرتا الكندية، داعيا إلى بناء جسور التواصل الدائم بين المبتعثين ومشرفيهم من الجامعة مما يعزز علاقات التعاون البحثي والأكاديمي بين الجامعتين.
واستعرض نشأة جامعة البرتا التي تعد أحد أهم الجامعات الحكومية في كندا على المستوى الأكاديمي والبحثي، كما تتميز بسمعة دولية في مجال العلوم الإنسانية، وتكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، والهندسة، والعلوم الصحية.
أدرَجَت جامعة ستانفورد الأمريكية تسعة من باحثي جامعة اليرموك ضمن قائمة "أعلى 2%" من العلماء الأكثر تأثيرا على مستوى العالم، وهم: الدكتور ادريس المومني والدكتور محمد الرفاعي والدكتور محمود القضاة من كلية العلوم، والدكتور موفق العموش والدكتور زيد محمد البطاينة والدكتور حازم الشخاترة من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، والدكتور علاء الجبالي من كلية الصيدلة، والدكتور معاوية خطاطبة من كلية الطب، والدكتور بلال عبدالغني من كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب.
ويعتمد هذا التصنيف على الاستشهادات العلمية، و"مؤشر h" الذي يراعي الإنتاج العلمي للباحث، ومؤشر hm الذي يراعي عدد المؤلفين في الأبحاث العلمية المنشورة، والاستشهاد بالأوراق العلمية بناء على موقع المؤلف "الباحث".
ومن جهة ثانية، حصلت جامعة اليرموك على المرتبة الرابعة ضمن أعلى عشر جامعات ومؤسسات علمية عربية، من حيث عدد الاستشهادات التي حصل عليها المؤلفون المنتسبون اليها، حسب نتائج تقرير معامل أرسيف للعام 2023، وذلك بواقع 4778 استشهادا في 1131 مقالا، حيث بلغ عدد الجامعات والمؤسسات المشاركة 1042.
وحل ثلاثة من أعضاء هيئة التدريس في قسم علم النفس الإرشادي والتربوي في كلية العلوم التربوية بجامعة اليرموك ضمن قائمة أعلى عشرة مؤلفين الأكثر تأثيراً عربياً في مجال العلوم التربوية حسب نتائج تقرير معامل أرسيف للعام 2023، حيث حصل الدكتور فيصل الربيع على المرتبة الثانية، وحصل الدكتور معاوية أبوغزال على المرتبة الخامسة، فيما حل الدكتور أحمد الشريفين في المرتبة التاسعة مكررا.
وفي ذات السياق، أُدرجت عدد من المجلات الصادرة عن عمادة البحث العلمي والدراسات العليا في جامعة اليرموك في قاعدة معامل التأثير والاستشهادات المرجعية العربي "ارسيف Arcif" لعام 2023 وهي: المجلة الأردنية في العلوم التربوية بمعامل التأثير ارسيف 1.0938، والمجلة الأردنية للفنون بمعامل التأثير ارسيف 0.275، بالإضافة إلى المجلة الأردنية للفيزياء.
شارك الطالب قصي مشرقي من قسم هندسة الحاسوب - كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية بجامعة اليرموك، في مؤتمر مجتمع الحاسوب العالمي للطلبة والمهنيين الشباب الذي نظمه معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات العالمي، في جامعة تِناجا في مدينة بوتراجايا الماليزية خلال الفترة من 2 – 4 من الشهر الجاري.
وهدف المؤتمر إلى التشبيك بين الطلبة والمهنيين الشباب والخبراء في مجال هندسة وعلم الحاسوب من مختلف دول العالم، كما وهدف المؤتمر إلى توفير فرصة مميزة لتبادل الخبرات والمعرفة بين الطلبة، والتعلّم من الخبراء التقنيين وقادة الصناعة، وتوسيع مدارك وآفاق المشاركين.
واشتمل المؤتمر على أكثر من 10 ورشات تقنية، تناولت الذكاء الاصطناعي وأكثر من 20 ورشة حوارية بمجالات مختلفة أهمها القيادة والتطّوع وبرامج معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات المُختلفة ومواكبة التكنولوجية.
يذكر أن جامعة اليرموك هي الجامعة الوحيدة التي شارك أحد طلبتها في هذا المؤتمر بين سائر الجامعات الأردنية، كما وأن مؤسسة هشام أديب حجاوي العلمية هي من تولت تمويل تكاليف هذه المشاركة.
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، إن الجامعة نجحت وخلال مسيرتها التي تقارب الـ 47 عاما من تحصيل مكانتها المستحقة بين سائر الجامعات محليا وعربيا ودوليا، وتأكيد جدارتها ومكانتها الاكاديمية وحضورها العلمي، بفضل جهود أبنائها من أعضاء هيئتها التدريسية والإدارية وطلبتها وخريجيها.
واستعرض مسّاد خلال استقباله المستشار الثقافي العراقي الدكتور خير الدين الأمين، في مكتب ارتباط الجامعة بالعاصمة عمّان، مسيرة جامعة اليرموك وتطورها وتعدد كلياتها وبرامجها ومراكزها العلمية والبحثية، لافتا في الوقت نفسه إلى الدور الفعّال للجامعة على صعيد خدمة المجتمع والتواصل الدائم مع هيئاته ومؤسساته لتنفيذ جملة من النشاطات والفعاليات التي تخدم المجتمع وأبنائه.
ورحب مسّاد بتعزيز العلاقات الثقافية والاكاديمية ما بين جامعة اليرموك وشقيقاتها من الجامعات العراقية، بما يحقق الأهداف والتطلعات المشتركة، مبديا استعداد الجامعة لاستقبال طلبة عراقيين للدراسة في مختلف كلياتها وبرامجها فيما يخص الدراسات العليا.
ولفت مسّاد خلال اللقاء إلى قرار مجلس أمناء الجامعة، المتعلق بمعاملة طلبة البرامج الدولية لمرحلة البكالوريوس، مُعاملة الطلبة الأردنيين في البرنامج الموازي من حيث رسوم الساعات المعتمدة، بالنسبة للطلبة الجُدد اعتبارا من الفصل الدراسي الأول الحالي، تعزيزا لرؤية وفلسفة جامعة اليرموك القائمة على التعريف بالأردن بوصفه بلدا رائدا وسباقا في مجال التعليم العالي وإعداد القيادات والكفاءات المميزة.
وعرض مسّاد للبرامج الأكاديمية الجديدة التي استحدتها الجامعة مع بداية العام الجامعي الجديد 2023-2024 وهي: إدارة سلاسل التوريد والعلوم اللوجستية في كلية الأعمال، وبكالوريوس الفنون الرقمية في كلية الفنون الجميلة، وبرنامج هندسة الحاسوب (إنترنت الأشياء) في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، وبرنامج الماجستير في هندسة النظم والمعلوماتية الطبية الحيوية في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، وبرنامج الماجستير في قانون الأعمال بكلية القانون، وبرنامج الماجستير في ضبط العدوى والوبائيات بكلية الطب.
وأشار إلى أن جامعة اليرموك باتت وجهة ومقصدا للكثير من الطلبة العرب والأجانب، الراغبين في إكمال دراستهم العلمية سواء أكان ذلك في برامج البكالوريوس أو الدراسات العليا / الماجستير والدكتوراه، مبينا أن مدينة إربد تعتبر مدينة جامعية لما تزخر به من خدمات ومتطلبات يحتاجها الطالب سواء أكان ذلك بالنسبة للإسكانات القريبة من الحرم الجامعي، وغيرها من المرافق التي يحتاجها الطالب، لافتا في ذات السياق إلى وجود "سكن للطالبات" تتولى عمادة شؤون الطلبة الإشراف عليه، يمتاز بموقعه المتوسط داخل حرم الجامعة، وتوفير كافة الخدمات التي تحتاجها الطالبات.
من جهته، أثنى الأمين على المكانة العريقة التي وصلت إليها جامعة اليرموك، وما شهدته وتشهده كلياتها وبرامجها الأكاديمية من تنوع وتعدد ومواكبة للمستجدات العلمية والمعرفية، واهتمام اساتذتها واقبالهم على البحث العلمي الرصين.
وأكد تطلع الملحقية الثقافية إلى تعميق التعاون بين جامعة اليرموك والجامعات العراقية فيما يخص تبادل الطلبة والأساتذة والباحثين والنشر العلمي وتنظيم المؤتمرات العلمية ومناقشة الرسائل الجامعية والبرامج الاكاديمية المشتركة.
وقعت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة مذكرات تفاهم مع جامعة اليرموك وشقيقاتها من الجامعات الرسمية بهدف دعم برامج التدريب والتوظيف التي تقدمها الوزارة من خلال مشروع الشباب والتكنولوجيا والوظائف وبالتعاون مع جمعية المهارات الرقمية.
وتهدف مذكرة التفاهم مع جامعة اليرموك والتي وقعها وزير الاقتصاد الرقمي والريادة احمد الهناندة مع رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، بحضور أمين عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مأمون الدبعي، إلى تأهيل طلبة الجامعات للعمل بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، من خلال دعم برامج التدريب والتوظيف سواء للطلبة المتوقع تخرجهم أو الخريجين.
كما وتتضمن مذكرة التفاهم هذه، قيام وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة ومن خلال جمعية المهارات الرقمية بدعم وتقديم برامج التدريب المختصة بهدف اكساب طلبة الجامعات والخريجين المهارات الرقمية اللازمة لتأهيلهم ولتلبية احتياجات ومتطلبات سوق العمل في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومساعدتهم في الحصول على الشهادات المهنية المعتمدة دوليا من برامج تدريب تقدمها شركات عالمية كشركة مايكروسوفت وشركة أمازون ويب سيرفسز بعد اجتيازهم للاختبارات المطلوبة.
كما وتهدف المذكرة إلى قيام وزارة الاقتصاد الرقمي بتسيير مشاركة ممثلين من القطاع الخاص بالفعاليات الوظيفية داخل الجامعات والقيام بتقديم جلسات للطلبة لتحضيرهم لسوق العمل ومشاركة الجامعات بإحصاءات وبيانات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بشكل دوري ومشاركة قصص نجاح طلبة الجامعات في القطاع والإعلان عن فرص التدريب والعمل المتاحة للطلبة من خلال الوزارة.
وأكد الهناندة حرص الوزارة على تطوير وتنمية المهارات الرقمية لدى الطلبة والخريجين في جامعاتنا الأردنية والمتوافقة مع متطلبات سوق العمل المستقبلية والتي باتت متطلبا أساسيا والمساهمة في تحسين قطاع التعليم والتدريب، كما أكد الهناندة على ضرورة بدء التدريب على المهارات الرقمية على نطاق واسع باتباع نهج موجه حسب الطلب لتناسب وتوائم متطلبات واحتياجات سوق العمل الأردني وذلك من خلال التعاون مع جمعية المهارات الرقمية التي تهدف الى تطوير وإدارة مجلات التدريب في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
في ذات السياق، قال مسّاد خلال حفل التوقيع إن جامعة اليرموك كانت أول جامعة أردنية تستجيب لبرنامج تطوير مهارات الطلبة تماشيًا مع متطلبات سوق العمل ولمواكبة التطورات التكنولوجية السريعة، مبينا أن كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية أجرت مجموعة من التعديلات على خططها الدراسية لجميع برامج البكالوريوس في تخصصاتها الهندسية التي تطرحها.
وأضاف بحضور عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجيا الدكتور موفق العتوم، الذي حضر حفل توقيع المذكرة، أن هذا تم من خلال استحداث مساق إجباري لجميع التخصصات الهندسية الاكاديمية باسم "الذكاء الاصطناعي في الهندسة"، و إضافة أربعة مساقات إجبارية في التأهيل الوظيفي بهدف تعزيز المهارات الوظيفية للطلبة في مواضيع متنوعة كإدارة الوقت والصحة النفسية وإنشاء حساب على منصة وسائط اجتماعية للأعمال والتوظيف وأخلاقيات مهنة الهندسة، والسلامة المهنية في بيئة العمل وإدارة المشاريع الهندسية ومعايير التصميم الهندسي، والقيادة وتنظيم الفعاليات وكتابة السيرة الذاتية والمقابلات الوظيفية، والمساواة والتنوع والشمول، بالإضافة إلى مهارات تقنية يحددها القسم الأكاديمي.
نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك وقفة تضامنية نصرة للأقصى الشريف ودعما لصمود ومقاومة الشعب الفلسطيني في مختلف أنحاء فلسطين .
وشارك في الوقفة عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور معتصم شطناوي، وعدد من المسؤولين في الجامعة، وحشد من طلبتها، وذلك تعبيوا عن استنكارهم ورفضهم للعدوان الصهيوني على الأراضي الفلسطينية، ودعما للشعب الفلسطيني المقاوم للاحتلال.
ورفع المشاركون في الوقفة التضامنية التي أقيمت أمام مبنى عمادة شؤون الطلبة في الجامعة، العلمين الأردني والفلسطيني، ويافطات حملت عبارات نصرة للأقصى الشريف، واستنكارا للعدوان الصهيوني على غزة، كما عبر الطلبة بهتافاتهم عن دعمهم لأشقائهم الفلسطينيين، داعين الله عز وجل أن يمد أهل فلسطين والمرابطين في أراضيها بالنصر والقوة والثبات في وجه قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد شطناوي في كلمته أن أسرة جامعة اليرموك أساتذة وإداريين وطلبة تستنكر هذا العدوان وتقول: لا وألف لا لما تشهده غزة والأراضي الفلسطينية والشعب الأعزل من تجاوزات واعتداءات وحرب لا هوادة فيها، مشددا على أن هذه الوقفة ما هي الا رسالة تأييد، نريد لها أن تصل مباشرة إلى اخواننا المرابطين في فلسطين كي ندعم صمودهم وتضحياتهم.
وأشاد بصمود الشعب العربي الفلسطيني المستمر في نضاله وكفاحه وجهاده دفاعا عن أرض فلسطين الطهور، إلى أن تُستردَّ الأرض وتتحرر فلسطين ويقيم الفلسطينيون دولتهم الحرة المستقلة على ترابهم الوطني.
وأكد الشطناوي على حجم الجهد السياسي والدبلوماسي المكثف الذي قام ويقوم به الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين لنصرة القضية الفلسطينية، الذي يحرص دوما على إعادة القضية الفلسطينية إلى واجهة الأحداث الدولية الكبيرة في مختلف المحافل الدولية، مشيرا إلى ما يقوم به جلالة الملك فيما يتعلق بملف الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، حيث يكاد الأردن ينفرد اليوم بحمل راية الدفاع عن المسجد الأقصى سياسيًا واقتصاديًا ورعاية.
وخاطب الشطناوي الطلبة قائلا: كلنا فخر واعتزاز بكم ونراهن على وعيكم، ونبارك روحكم الوثابة وأنتم تهبون لنجدة اخواننا في فلسطين وما هذا بغريب عنكم.
كما ألقى مجموعة من طلبة اليرموك كلمات أكدوا من خلالها عن مدى أهمية العمليات التي تقوم بها المقاومة الفلسطينية دفاعا عن المسجد الأقصى المبارك مسرى قائد الامة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ومختلف الاراضي الفلسطينية، معبرين عن رفضهم واستنكارهم وإدانتهم لهذا العدوان الغاشم على قطاع غزة.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، رعى نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة، الندوة التي نظمتها مكتبة الحسين بن طلال، بعنوان "العمارة والفنون الإسلامية" ضمن سلسلة تجارب مكتبية 5، في مدرج الدكتور فايز خصاونة.
وقال ربابعة في كلمته الافتتاحية، إن عقد هذه الندوة يأتي تأكيدا لإيمان جامعةُ اليرموكِ بالمهامِ الأساسيةِ التي تتولاها المكتباتُ الجامعيةُ في التعليمِ العالي والبحثِ العلمي، من تأمينٍ لمصادرِ المعلوماتِ على اختلافِها، التقليديِ منها والحديث، والتي لا يستغني عنها الدارسون والباحثون في المستوياتِ التعليميةِ والبحثيةِ المختلفة.
وأضاف أن هذه الندوة تلفتُ إلى موضوعٍ من أهمِ الموضوعاتِ التي تشغلُ المكتبات، ألا وهو موضوعُ تزويدِ المكتباتِ بمصادرِ المعلوماتِ وتنمِيتها، من هنا فقد أولت مكتبة الحسين بن طلال اهتمامًا خاصًا لموضوعِ العمارةِ والفنونِ الإسلاميةِ بمناسبةِ تلقيها لهديةً نفيسةً في هذا الموضوعِ من المرحوم الأستاذِ الدكتور صامويل بيترسون.
وأثنى ربابعة على اهتمام الباحثين المشاركين في هذه الندوة من جامعاتٍ أردنيةٍ مختلفة، وتسليطهم الضوءَ على جوانبَ مختلفةٍ من تراثِنا المعماريِ، والفنيِ، والآثاري.
من جهته، أشار مدير المكتبة عمر الغول إلى أن هذه الندوة، تأتي ضمن سلسلة نشاطات المكتبة، مبينا أن هذه الندوة تكتسب خصوصيتها بعد أن تلقَّت منحة سخية من المرحوم الأستاذ الدكتور صامويل بيترسون، تشتمل على نحو ألف وسبعمائة كتاب مختار في موضوع العمارة والفنون الإسلامية.
وأضاف أن هذه المجموعة من الكتب المهداة، وضعت مكتبة الحسين بن طلال في موقع متقدم بين المكتبات الجامعية في المنطقة في هذا الاختصاص.
وتضمنت الندوة جلستين، الأولى تولى إدارتها الدكتور منذر جمحاوي، وتحدث فيها كل من عمر الشلبي من مكتبة الحسين بن طلال حول مجموعة بيترسون الموجودة في المكتبة، والدكتور معاوية إبراهيم حول إنشاء مكتبة معهد الآثار والأنثروبولوجيا.
وفي الجلسة الثانية، التي تولى إدارتها الدكتور معاوية إبراهيم، عرض الدكتور منذر جمحاوي من كلية العمارة في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، إضاءات تحليلية للإرث الأثري الإسلامي في بعض المواقع الأردنية، كما وقدم الدكتور محمَّد أبو حسين، من قسم العمارة في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في جامعة اليرموك تعريفا عاما بعمارة الإسلام، فيما قدم الدكتور نزار الطرشان، من قسم الآثار في الجامعة الأردنية ورقة بعنوان" رؤيا جديدة في تاريخ القصور الأموية ببلاد الشام "، فيما تناول الدكتور معن العموش من قسم الآثار في جامعة اليرموك ورقة حول المراحل التي مرت بها دراسة الفنون والعمارة والآثار الإسلامية.
استقبل نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى الربابعة، سفير الاتحاد الأوروبي في عمان السيد بيير كريستوف شاتزيسافاس والوفد المرافق له، وذلك خلال زيارته للجامعة للالتقاء بطلبتها وزيارة مجموعة من مرافقها.
وفي بداية اللقاء أشار الربابعة إلى أن تاريخ التعاون الأكاديمي والبحثي بين اليرموك ودول الاتحاد الأوروبي تاريخ يزخر بعلاقات التعاون العلمي والتبادل الأكاديمي والطلابي وتنفيذ العديد من المشاريع والبحوث العلمية بالتعاون المشترك بين الباحثين من اليرموك ومختلف دول الاتحاد.
واكد أن اليرموك وانطلاقا من رؤيتها وفلسفتها الرامية إلى فتح أبوابها لمختلف أنواع التعاون البحثي والعلمي والأكاديمي والثقافي مع مختلف دول العالم مما ينعكس إيجابا على سير العملية التعليمية في الجامعة من خلال إتاحة فرص التبادل الطلابي وأعضاء الهيئة التدريسية بين اليرموك وجامعات دول الاتحاد الأوروبي وخاصة من خلال برنامج ايراسموس بلس للتبادل الطلابي وتعزيز وبناء القدرات.
بدوره أكد نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير وشؤون البحث العلمي والجودة الدكتور سامر سمارة أن اليرموك وفي سياق خطتها الاستراتيجية القائمة على التطوير والتحديث الأكاديمي، قامت بطرح حزم لمساقات اكاديمية لمجموعة من اللغات الأجنبية كمتطلبات جامعية اختيارية، وتتضمن خمس لغات هي الفرنسية، والألمانية، والإسبانية، والصينية، والتركية، بواقع أربعة مساقات لكل لغة، وذلك بهدف صقل وتطوير مهارات خريجي الجامعة ومساعدتهم في الحصول على فرص عمل تتناسب وطموحاتهم وتطلعاتهم وكفاءاتهم.
السفير شاتزيسافاس أشار إلى عمق العلاقات الثنائية بين الأردن ومختلف دول الاتحاد الأوروبي، مؤكدا الاهتمام الذي توليه السفارة بمد جسور التعاون مع الأردن على المستوى الاقتصادي والثقافي والأكاديمي والسياسي بما يلبي طموحات واحتياجات كلا الجانبين.
وأكد أهمية التعاون مع جامعة عريقة كجامعة اليرموك التي خرجت اجيالا متميزة من الشباب الأردني الذي أثبت جدارته وتميزه في عدة مجالات على المستوى الدولي.
وخلال لقائه مجموعة من طلبة جامعة اليرموك، بحضور عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية مدير دائرة العلاقات والمشاريع الدولية الدكتور موفق العتوم، أشاد شاتزيسافاس بمدى اهتمام الجامعات الأردنية بشكل عام وجامعة اليرموك بشكل خاص للاستفادة من المنح طويلة وقصيرة المدى المقدمة من برنامج ايراسموس بلس الأوروبي.
كما أجاب شاتزيسافاس على أسئلة واستفسارات الطلبة حول إمكانية زيادة عدد المنح المقدمة لطلبة اليرموك، إمكانية توسيع آفاقها بحيث تشمل عدد أكبر من التخصصات، ومدى دور سفارة الاتحاد الأوروبي في هذا السياق.
كما زار السفير والوفد المرافق له متحف التراث الأردني في كلية الآثار والأنثروبولوجيا بحضور عميد الكلية الدكتور مصطفى النداف، ومختبر التصنيع في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية حيث استمع الوفد إلى شرح مفصل عن آليات العمل في المختبر، بالإضافة إلى زيارة كلية الفنون الجميلة حيث قدم عميد الكلية الدكتور علي ربيعات إيجازا عن نشأة الكلية وما تطرحه من تخصصات في مختلف الحقول الفنية، مبينا حرص الكلية على مواكبة التطورات والتغيرات التكنولوجية الحديثة حيث قامت مؤخرا باستحداث تخصص الفنون الرقمية على مستوى مرحلة البكالوريوس.
وقام الوفد كذلك بزيارة مكتب الهيئة الملكية الأردنية للأفلام في مكتبة الحسين بن طلال بالجامعة بحضور مدير المكتبة الدكتور عمر الغول ومستشار الهيئة مخلص المفلح، حيث أعرب شاتزيسافاس عن مدى فخره بالشراكة القائمة بين سفارة الاتحاد الأوروبي وهيئة الأفلام الملكية، وما تلقاه من دعم من سمو الأميرة ريم علي المعظمة، لافتا إلى أن مهرجان الفيلم الأوروبي ينظم في الأردن منذ 35 عاما، حيث يتم التعاون مع الهيئة الملكية للأفلام لعرض عدد من الأفلام المتميزة نظرا لأهمية موضوعاتها، ونشر ثقافة السينما بين شرائح مجتمعية متنوعة ومنها طلبة الجامعات لتشجيعهم لتحقيق الفائدة المرجوة منها.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.