أثنى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، على الجهود التي قامت وتقوم بها الدولة الأردنية ومؤسساتها في خدمة قضايا اللاجئين واللجوء، مبينا أن الأردن بقيادته الهاشمية قدم وما يزال يُقدم كل ما بوسعه لتمكين اللاجئين ورعايتهم انطلاقا من قيمه الوطنية والقومية والإنسانية.
وأضاف خلال ترؤسه اجتماع لمجلس مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في الجامعة، بحضور رئيس المجلس نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط و البحث العلمي والجودة الدكتورة فاديا مياس، وأعضاء المجلس كل من الشريفة هبه بنت محمد، وعضو مجلس الاعيان الدكتورة عبلة عماوي، و طارق ناصر جودة، ومدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية المهندس رفيق خرفان، وعميد كلية الآداب الدكتور محمد عناقرة، وعميد كلية الأعمال الدكتور ميشيل سويدان، وعميد كلية القانون الدكتورة مها خصاونة، ومديرة المركز الدكتورة ربى العكش، ونائب مديرة المركز الدكتور محمود عبدالعال.
وأشار مسّاد إلى ان إنشاء "المركز" في العام 1997 جاء ليكون مركزا متميزا قادرا على إجراء البحوث والدراسات العلمية التي تقدم حلولا ناجعة وواقعية تمكن متخذي القرار وراسمي السياسات من الاستفادة منها لتقديم رؤية واضحة لكيفية مواجهة التحديات وتحويلها إلى فرص، سيما وان الأردن استقبل موجات متعددة من اللجوء التي تركت اثارها على القطاعات الصحية والتعليمية والاقتصادية والتنموية.
بدورها، عرضت مياس التطلعات المستقبلية لمركز اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية والمتمثلة في التوسع في تنفيذ المشاريع التنموية الداعمة للاجئين، وإجراء الدراسات البحثية النوعية القادرة على إعطاء حلول للمشاكل الصحية الاقتصادية، وزيادة الوعي والإدراك المجتمعي بأهمية دعم قضايا اللجوء والنزوح، واستقطاب جهات مانحة لزيادة القدرة على إجراء وتنفيذ المشاريع والدراسات البحثية، إضافة إلى تدريب كوادر المركز وزيادة كفاءتهم الوظيفية.
وخلال الاجتماع قدمت العكش عرضا تقديميا عن "المركز" ورؤيته المتمثلة في أن يكون مرجعا وطنيا وإقليميا بحثيا يدعم صناع القرار والباحثين في قضايا اللجوء والنزوح، لتحقيق رسالته بأن يكون مركزا بحثيا أكاديميا متخصصا في قضايا اللجوء والنزوح والهجرة القسرية، يعمل على تناول ومعالجة القضايا المجتمعية المختلفة المتعلقة باللاجئين من خلال إجراء البحوث وأوراق السياسات واستطلاعات الرأي، وتنفيذ مشاريع تنموية تهدف إلى تحسين بيئة وحياة اللاجئين وتحقيق تأثير إيجابي ومستدام يلبي احتياجاتهم ويساهم في تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية الشاملة.
وأشارت إلى أهداف "المركز" وتطلعاته المستقبلية، مستعرضة المشاريع واستطلاعات الرأي وأوراق السياسات التي نفذها المركز عبر مسيرته، كما استعرضت الخطة الاستراتيجية للمركز وأهدافها ومنهجيتها والبيانات الاستدلالية.
وخلال الاجتماع ناقش أعضاء المجلس آليات تطوير عمل المركز وكيفية تنفيذ خططه ورؤاه المستقبلية.