أوصى المشاركون في المؤتمر العلمي الدولي الذي نظمته كلية الإعلام في جامعة اليرموك على مدار يومين، بعنوان "الذكاء الاصطناعي وصناعة المحتوى الإعلامي" في مبنى المؤتمرات والندوات، بتطوير خوارزميات خاصة للعمل الصحفي والإعلامي من شأنها تعزيز وتطوير العمل الإعلامي، وتكوين منصة عمل إعلامي يتم استخدامها وفق متطلبات العمل الصحفي والإعلامي.
كما ودعوا إلى توفير التدريب والتأهيل للعاملين، بالإضافة إلى تدريب الأكاديميين والطلبة المقبلين على سوق العمل الإعلامي على استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى الإعلامي.
وشددوا على أهمية توظيف ما يشكله الذكاء الاصطناعي من واقع في العصر الحالي، كممارسات صحيحة في مجال العمل الإعلامي واستشراف المستقبل في مجالاته المتعددة وبالجوانب الإعلامية والصحفية.
كما وأوصى المشاركون بضرورة التدريب المعمق في تقنيات الذكاء الاصطناعي في العمل التلفزيوني والإذاعي والصحفي كصناعة المحتوى الرقمي والتصوير الذكي ومعرفة محاكاة الواقع الافتراضي والصحافة الذكية وصحافة الميتافيرس، والامتثال لمعايير النزاهة والموضوعية واحترام خصوصية المعلومات وتفادي الانحياز والتميز.
ولفت المشاركون إلى أهمية وجود وتشريع أنظمة فاعلة لتقنيات الذكاء الاصطناعي وتوظيفها في العمل الإعلامي والصحفي المتعلق بشفافية المعلومات ومسؤولية حقوق النشر والتأليف واحترام المعايير الاخلاقية للصحافة.
ولفت المشاركون إلى أهمية تبني استراتيجية عربية لتوظيف الذكاء الاصطناعي في المحتوى العربي والإعلامي وتقنين استخدام الذكاء الاصطناعي في ضوء الاستراتيجيات الموضوعة له وتعميم تلك الاستراتيجية في عمل القنوات والمؤسسات الإعلامية والعربية.
ودعوا إلى أهمية التركيز على التدريب والتأهيل للطلبة والدارسين والعاملين في المجال الإعلامي على أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي وطرق استخدامها في الإعلام وكيفية وتوظيفها في العمل الصحفي، وتعزيز التشاركية مع الخبراء في مجال الأمن السيبراني وعلم البيانات، لمكافحة التحديات التي تواجهها المؤسسات الإعلامية العربية.