رعى مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء الدكتور نزار مهيدات حفل تخريج عدد من طلبة كلية السياحة والفنادق في جامعة اليرموك، بحضور نائب رئيس الجامعة الدكتور موسى ربابعة، وذلك استكمالا للبرنامج التدريبي المتخصص في تحليل المخاطر ونقاط الضبط الحرجة Haccp والذي جاء تنظيمه بالتعاون بين المؤسسة وكلية السياحة والفنادق بالجامعة.
وأكد مهيدات خلال كلمته أهمية التعاون وبناء الشراكات مع المؤسسات الوطنية والخاصة وتفعيلها من خلال التدريب والتأهيل لكوادر هذه المؤسسات عن طريق تنظيم البرامج المتخصصة والتوعوية، داعيا المؤسسات الوطنية المختلفة ان تفعل تعاونها مع الجامعات والمؤسسات التعليمية من القطاعين العام والخاص لإعداد طلبة قادرين على المنافسة بسوق العمل من خلال الربط بين الجانبين النظري والتطبيقي.
وبدوره ثمن عميد كلية السياحة والفنادق الدكتور أكرم الرواشدة الدعم الذي تقدمه المؤسسة العامة للغذاء والدواء من خلال تدريب طلبة الكلية مما ينعكس إيجابا على مستوى الطلبة ومهاراتهم في مجال تخصصهم من خلال الربط بين الجانبين النظري والعملي، حيث جاءت هذه الدورة لتلبية احتياج طلبة الكلية لاسيما وأنهم هم من يختارون المؤسسات السياحية والفندقية لزوار الأردن من السياح.
وأشار الرواشدة إلى أن هذه الدورة عززت لدى الطلبة أسس اختيار هذه المنشآت على أساس اشتراطات صحية آخذة بعين الاعتبار تحليل المخاطر ومعرفة نقاط الضبط الحرجة في المطاعم السياحية والفندقية لتقديم كل ما هو معياري للسائح.
وأكد أهمية استمرار هذه الدورات المتخصصة لإعداد طلبة الجامعات وتأهيلهم لسوق العمل وتعزيز التعاون بين المؤسسة والجامعة وتبادل الخبرات العلمية والعملية.
ويذكر أن هذا البرنامج جاء بواقع عشرين ساعة تدريبية تنوعت بين الجانبين النظري والتطبيقي من خلال الزيارات الميدانية الى بعض المؤسسات الغذائية والمطاعم والفنادق في محافظة اربد .
وفي نهاية حفل التخريج الذي حضره عدد من عمداء الكليات وأعضاء الهيئة التدريسية في الكلية وجمع من طلبتها، سلم مهيدات شهادات المشاركة للطلبة.
وقع رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، والمدير التنفيذي لصندوق الفرص الرقمية (دوت الأردن) حمزة الشريدة، مذكرة تفاهم بين الجانبين في مكتب ارتباط الجامعة بالعاصمة عمّان، لدعم الشباب ليصبحوا مبتكرين وقادة قادرين على ابتكار وتنفيذ حلول رقمية ذات تأثير إيجابي على المجتمعات.
وقال مسّاد، إن جامعة اليرموك انتهجت في خطتها الاستراتيجية، رؤية تقوم على تسليح طلبتها بالمهارات اللازمة لسوق العمل، من خلال تقديم مخرجات وكفاءات مؤهلة علميا ومعرفيا ومهاريا في مختلف التخصصات والبرامج الأكاديمية.
وأضاف إن أحد هذه الأدوات لتعزيز المهارات، هو تعديل الخطط الدراسية، من خلال تضمينها لمساقات تطبيقية تثري الجانب النظري، لافتا في الوقت نفسه إلى ما خطته الجامعة واعتبارا من العام الماضي، بتضمين الخطط الدراسية لبرامج البكالوريوس "حزم مساقات" لعدد من اللغات الأجنبية كالفرنسية والإسبانية والتركية والألمانية والصينية، بهدف فتح فرص إضافية أمام مستقبلهم المهني.
وأشار مسّاد، إلى سعي الجامعة الدائم، لتعزيز شبكة علاقاتها مع مختلف المؤسسات، بما يخدم طلبتها ومسيرتها، ومنها صندوق الفرص الرقمية، بهدف دعم طلبتها وتوظيف مهاراتهم وخبراتهم بما يخدم جامعتهم ومجتمعهم ووطنهم.
من جهته، أكد الشريدة على أهمية التعاون مع جامعة اليرموك، للعمل معاً على دعم الشباب وتطوير مهاراتهم الرقمية لزيادة فرصهم لدخول سوق العمل.
وتابع: نهدف في هذا التعاون إلى تطوير وتمكين المهارات الرقمية لدى الشباب، من خلال توفير برامج تدريبية متخصصة بالمهارات الرقمية كبناء تطبيقات الهواتف الذكية، وإدارة صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، والطباعة ثلاثية الأبعاد بالإضافة إلى برامج أخرى لها أهمية كبيرة في وقتنا الحالي، للمساهمة معاً في إعداد الشباب للانخراط والمشاركة الفعالة في سوق العمل.
وبموجب المذكرة، يسعى صندوق الفرص الرقمية (دوت الأردن) الى تعزيز وعي الشباب وتمكينهم من تطوير مهاراتهم الحاسوبية وإعدادهم للانخراط والمشاركة الفعّالة في سوق العمل مستقبلا، وتسهيل إمكانية حصولهم على فرص العمل المناسبة التي يتطلعون إليها، وربط دوت الأردن بمكتب الخريجين في الجامعة لاستقطاب وتسجيل الطلبة الخريجين في البرامج تدريبية تابعة لدوت الأردن والهادفة لتعزيز مهاراتهم في مختلف قطاعات العمل الصغيرة والمهارات التقنية المتقدمة المطلوبة في سوق العمل.
كما وتلتزم "دوت الأردن" بتقديم برامج تدريبية متخصصة في مجال علوم الحاسوب مثل بناء تطبيقات الهاتف المحمول والطباعة ثلاثية الأبعاد والتجارة الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي والتصميم الجرافيكي والعمل الحر وغيرها من البرامج الأخرى التي تراها دوت الأردن ضرورية ولازمة وفقاً للتمويل والموارد المتاحة، إضافة إلى توفير مدربين متخصصين ومساعدين مدربين للبرامج التدريبية.
كما ونصت المذكرة على تعاون الطرفين للقيام بالتخطيط المشترك والتقدم لفرص التمويل لدعم المشاريع التي تعود بالفائدة والنفع على الطرفين.
وحضر توقيع المذكرة، كل من عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور موفق العتوم، ومدير مركز الريادة والابتكار الدكتور "محمد أشرف" العتوم، ومدير مركز التعلم الالكتروني ومصادر التعليم المفتوحة الدكتور علاء المخزومي ومدير المشاريع في دوت الأردن محمد حجاوي.
احتفاء باليوبيل الفضي لجلالة الملك عبدالله الثاني أنشأت عمادة شؤون الطلبة ومن خلال قسم النشاط الفني في العمادة "سارية علم الأردن" في جامعة اليرموك.
وتنطلق السارية والتي تعد الأطول على مستوى الجامعة ويقدر ارتفاعها بـ 15 مترا من قاعدة رخامية يعلوها نصب يتمثل بمنحوتة حجرية تم تصميمها بالشكل الثلاثي الأبعاد، وحملت مجموعة من التفاصيل المعبرة عن رمزية الجامعة واسم اليرموك الخالد.
عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور معتصم شطناوي قال إن إنشاء هذه السارية جاء تعبيرا عن عظيم الولاء والانتماء اللذان تكنهما أسرة جامعة اليرموك للأردن وقيادته الهاشمية الحكيمة، وفخرها واعتزازها بالعلم وبكافة رموز الوطن.
وبين شطناوي أن العمادة كانت حريصة على أن تحمل السارية في تفاصيلها الدلالات التي ترمز لجامعة اليرموك كصرح وطني عريق، حيث نحت على إحدى وجهتي المنحوتة شعار الجامعة وتاريخ تأسيسها فيما نحت على الوجهة الأخرى شعار العمادة.
يشار إلى أن فني النحت في قسم النشاط الفني شافع السيبراني هو من قام بنحت وتجهيز المنحوتة وذلك باستخدام أجود أنواع الحجر، فيما شارك المرسم الجامعي في القسم بطلائها.
رعى وزير الشؤون السياسية والبرلمانية حديثة الخريشة، بحضور رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، فعاليات الجلسة الحوارية التي حملت عنوان "واقع وتحديات المشاركة السياسية في المجتمع الأردني: المرأة والشباب أنموذجا"، والتي نظمها مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية في الجامعة، بالتعاون مع جمعية وطنا للمشاركة السياسية، في مبنى المؤتمرات والندوات.
ورأى الخريشة ان الأغلبية الصامتة بدأت تقتنع بالانخراط بالعملية والحياة الحزبية، مبينا ان أعداد المنتسبين للأحزاب غير مسبوقة، وتجاوزت بموجب إحصائيات الهيئة المستقلة للإنتخاب 64 ألف مواطن أردني منتسبين للأحزاب الأردنية. وأضاف لا يوجد أي جهة في الدولة مسؤولة عن الأحزاب، مؤكدا أنها مؤسسات مستقلة بموجب الدستور، ولا يمكن لأي مؤسسة أو أي جهة أن تفرض أي برنامج على أي حزب سياسي. وجدد الخريشة تاكيده لطلبة جامعه اليرموك أنه لا مبرر للتخوفات من العمل الحزبي، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن برامج الوزارة لا تتركز في العاصمة، وإنما هي موجودة أكثر في المحافظات، ولا نتردد بالوصول إلى أي مكان يتم دعوتنا إليه. وقال الخريشة إن قانون الانتخاب ألزم الناخب الأردني بالإنتخاب على أسس حزبية برامجية، مبينا ان العمل السياسي والحزبي في الأردن ليس طارئا والحياة الديمقراطية متجذره في الدوله منذ تاسيسها. و بين أهم التطورات في منظومة التحديث السياسي، خصوصا في مجال تعزيز مشاركة الشباب و النساء في الحياة الحزبية و السياسية.
وقال مسّاد، تكمن أهمية هذه الجلسة الحِوارية في مناقشتها، لعدد من القَضايا التي أولتها "اليرموك" اهتماماً كبيراً، انطلاقاً من رسالتها ورؤيتها نحو تَفعيل المُشاركة السياسية في الجامعة والمُجتمع الأردني وخصوصا ما يتصل بالشَباب والمرأة. وأضاف تنظر "اليرموك" إلى هاتين الشريحتين في مجتمعنا باعتبارهما رُكنا أساسياً في عملية التحديث السياسيّ والتنمية الوطنية التي يَقودُها جلالة الملك وولي عهده الأمين، لإيمانهما بقدرة هذه الشرائح على إحداث التغيير الإيجابي في المُجتمع الأردني، وعليه فقد رسخت "اليرموك" رؤيتها في هذه المواضيع، لتكون إرثا مُستداماً، مُستندين في ذلك على مَجموعة من المُرتكزات الوطنية التي نهضت بتجرُبتنا وأنجَحتها بِدءاً من الأوراق النقاشية الملكية التي ساهمت في بناء الوعي الجَمعي تجاه المَفاهيم المُرتبطة بالمشاركة والقيم الأساسية للعمل السياسي. وأكد مسّاد سعي "اليرموك" الدائم لدراسة عوامل النجاح والمُحددات والتحديات التي تُواجه الشباب والمرأة والمُجتمعات، وبدأت العمل مع مجموعة كبيرة من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة لبناء مشروعها الفِكري الذي تشترك فيه مع الكثير من المؤسسات الوطنية كالهيئة المُستقلة للانتخاب، والمركز الوطني لحقوق الإنسان ووزارة الشؤون السياسية والبرلمانية ومكونات المُجتمع المحلي ومؤسساته المُختلفة. وتابع: إننا في جامعة اليرموك نفخر بالمستوى المميز لطلبتنا من جميع الكليات والأقسام الأكاديمية، كما ويَتعمَّق لديَّ الشعورٌ بالطاقة الإيجابية حينَ أكون بين أبنائي الطلبة الذينَ عرفوا كيف يُحددونَ مَواطنَ قوّتهِم ويعززون الدوافع في ذواتهم ويتمكنوا من تطوير أفكارهم، مشددا على أن "اليرموك" وامتثالاً لتوجُهات الدَولة الأردنية بقيادة جلالة الملك، تضع كافة إمكاناتها وجهودها في سبيل إنجاز انتخابات اتحاد الطلبة بوصفه استحقاقا انتخابيا طلابيا، مؤكدا أن "اليرموك" لن ترضى بأقل من عملية انتخابية ترقى لمُستوى وحَجم تاريخها العريق، تُفرز مجلس اتحاد قوي يكون عامل رئيس ومُهم من عوامل نجاح الجامعة وتقدُّم مسيرتها، ويضم النخبة من الطلبة الأكفأ والأكثر قدرة علة تمثيل زملائهم في مجلس الاتحاد. وأكد مسّاد أن النضج السياسي مطلوب منا كجامعات، في إطار تسهيل مهام تنظيم الأنشطة الحزبية داخل الجامعات وزيادة وعي الطلبة بأهمية المشاركة السياسية ودورها في التنمية المجتمعية من خلال الأنظمة والتعليمات المعمول بها في الجامعات، بحيث لا تؤثر هذه الأنشطة على الهدف الرئيس للجامعات وهو العملية التعليمية والبحثية. وفيما يخُص المرأة، كشف مسّاد عن إصدار الجامعة لتعليمات جديدة لاتحاد الطلبة، بما يتوافق وأفضل الممارسات الانتخابية الطلابية مع إضافة بَعض الخصوصية عبر بعض التعديلات التي تتمثل بنظام "كوتا" خاص بالطالبات، لضمان وجود تمثيل عادل للطالبات في المجلس، بما يتوافق مع نسبتهن من المُجتمع الطلابي، ويلبي ضرورة وجودهن في المجلس لتمثيل القضايا المتعلقة بالطالبات تحديداً.
عضو مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب الدكتورة عبير الدبابنة أكدت أن المورد البشري هو المورد الأهم في الأردن وتحتل النساء اللواتي أثبتن جدارتهن وتفوقهن في الجانب الأكاديمي والعملي موقعا متقدما وجزءا أساسيا من مكونات هذا المورد، ولكن على الرغم من ذلك فإن هنالك غياب ملحوظ لهن عن المساهمة في دفع عجلة الإنتاج والتنمية، مشددة على ضرورة اضطلاع المرأة بدورها النهضوي في عملية التنمية المستدامة بمختلف المجالات.
وأشارت الدبابنة إلى الدور الهام الذي تلعبه الجامعات في توفير المساحات والمنابر للطلبة ذكورا واناثا للتعبير عن الرأي وممارسي الأنشطة الحزبية، كما وأكدت على دور الجامعات في بناء مفهوم رجل وامرأة الشأن العام حيث أن بناء هذا المفهوم لا يصح ولا يكتمل إلا في ظل منظومة تشريعية متكاملة، وفي هذا الاطار جاء الدستور الأردني ليؤكد على دور الدولة في تمكين الشباب والمرأة وضرورة انصافهم بناء على مبدئ العدالة وتكافؤ الفرص ، كما جاء قانون الانتخاب لمجلس النواب رقم (4) لسنة 2022، ليعكس هذه القيمة الدستورية من خلال ضمان مشاركة حقيقية للنساء والشباب في الانتخاب والأحزاب كما جاء نظام تنظيم الأنشطة الحزبية في مؤسسات التعليم العالي ليؤكد على هذه القيمة وعلى دور الجامعات الهام في تعزيز قدرة الطلبة على ممارسة الأنشطة الحزبية بما يساهم بممارستهم لمواطنتهم الفاعلة بكل قوة واقتدار.
وقالت ميسّر المركز الوطني لحقوق الإنسان الدكتورة ريم أبو دلبوح ، إن المشاركة السياسية للشباب والمرأة الأردنية سواء بالترشح أو الانتخاب أو تأسيس الأحزاب والانتساب اليها، معيار ضروري لممارسة العمل السياسي ولها دور أساسي في عملية التحديث السياسي، مشيرة إلى أن إقرار قانوني الأحزاب والانتخاب مع التعديلات الدستورية المرتبطة بالعمل النيابي، شكل فرصة لتمكين النساء الأردنيات للقيام بدور فاعل في بناء المجتمع، وتوسيع قاعدة المشاركة للنساء في صنع القرار، وتهيئة البيئة التشريعية والسياسية الضامنة لدور المرأة والشباب في الحياة العامة، لإحداث نقله نوعية في الحياة السياسية والبرلمانية للوصول لبرلمان قائم على الكتل والتيارات البرامجية. وأشادت أبو دلبوح بدور مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية في جامعة اليرموك، في إجراء الدراسات على التشريعات لتعزيز دور المرأة في المشاركة السياسية وتقديم التوصيات على التشريعات والسياسيات والممارسات، فضلا عن عقد البرامج التوعوية والتثقيفية والتدريبية في هذا الصدد. مديرة مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية الدكتورة بتول المحيسن، أشارت إلى أن موضوع هذه الندوة الحوارية، يناقش عنوانا كبيرا من عناوين التنمية الوطنية الذي يسعى المركز لتمكينه دون توقف، مؤكدة حرص المركز على تجسيد رؤيته بدعم المرأة الأردنية وتمكينها في مختلف المجالات، بتكاتف جهود ووحدات وكليات ومراكز الجامعة، بالتعاون والتشبيك مع مؤسسات المجتمع المدني، بهدف تبادل الخبرات وبناء الشراكات في مجال تعزيز دور المرأة والشباب في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. وشددت المحيسن على سعي المركز المتواصل نحو تمكين جيل واعٍ للمشاركة الفاعلة في الحياة السياسية والمدنية، وتشجيع الأنماط الاجتماعية الداعمة لدور المرأة في الأسرة والمجتمع ومأسسة مفاهيم المساواة بين الجنسين وتكافؤ الفرص على مستوى مؤسسات القطاع العام والخاص، وبناء أوراق السياسات في مجالات العمل المشتركة، وإعداد الدراسات العلمية والبحثية الرصينة فيما يخص المرأة الأردنية، ووضع نتائج هذه الدراسات أمام صانع القرار، فضلا عن تنفيذ أنشطة وبرامج وورش عمل وتدريبات متخصصة تستهدف الطالبات والإداريات والأكاديميات والتي تسهم في تنمية قدراتهن في مختلف المجالات. بدورها أكدت مديرة جمعية وطنا للمشاركة السياسية المحامية أريج نصير، أن السبل في الأردن مهيأة لتعزيز المشاركة السياسية للمرأة والشباب انطلاقا من التوجيهات الملكية السامية بتحديث المنظومة السياسية، وما تم من تعديلات على الدستور، وقانون الانتخاب وقانون الأحزاب اللذان يعززان هذه المشاركة. وأشارت إلى أن الشباب الأردني يقف على أعتاب تحديات جديدة، وفرص واعدة، مدركا لدوره الحيوي في تشكيل مستقبل هذا الوطن، مؤكدة ان تشجيع مشاركة الشباب في العملية الانتخابية، ليس فقط حقاً ديمقراطيا، بل هو ايضاً مسؤولية تجاه وطننا ومستقبل أجياله. عضو جمعية وطنا ذاكر الزغول، أكد أن اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية قدمت حزمة من الإصلاحات من خلال القوانين الناظمة للعملية السياسية، موضحا أنه وبموجب هذه القوانين والتعديلات تم تخفيض سن الترشح في الأردن من 30 عاما إلى 25 عاما، إضافة إلى اشتراط ان يكون نسبة الشباب على الأقل 20 ٪ من أعضاء الحزب، واشتراط ان يكون شاب ضمن المقاعد الخمس الأولى في القائمة الانتخابية الحزبية، وتخصيص حصص للشباب ضمن المواقع القيادية في الأحزاب السياسية. وأشار إلى ان نظام ممارسة الانشطة الحزبية في مؤسسات التعليم العالي، أعطى الحق لطلبة التعليم العالي بممارسة الأنشطة الحزبية داخل حرم تلك المؤسسات دون التضييق عليهم، كما ويمنح الحق للطلبة بممارسة الأنشطة الحزبية في الحرم الجامعي عبر النوادي أو الاتحادات أو الجمعيات في تلك المؤسسات، ويشمل ذلك الأنشطة المرتبطة بالتوعية الحزبية والانتخابية.
وفي ختام الجلسة التي أدراها نائب مدير مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية الدكتور طارق الناصر، دار حوار ونقاش موسع حول موضوعها، وما تضمنته من آراء ووجهات نظر.
رعى نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة، الورشة التدريبية التي نظمتها كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة، حول استخدام التقنيات والذكاء الاصطناعي في مجال التربية الرياضية، بالتعاون مع الاتحاد العربي لرواد الرياضة، في مبنى المؤتمرات والندوات، بحضور رئيس الاتحاد العربي لرواد الرياضة الدكتور محمد الرويشد.
وقال ربابعة إن تنظيم هذه الورشة من جانب كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة، تعكس إلتزام جامعة اليرموك وحرصها الدائم على مواكبة التطورات العلمية في شتى المجالات، تجسيدا لفلسفة رسالتها القائمة على التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، مؤكدا أن هذه الورشة تكتسب أهميتها في الوقت الذي تتسارع فيه وتيرة الحياة ومستجداتها التكنولوجية، بعدما باتت الرياضة ركنا أساسيا لتطور الحياة الإنسانية.
وأضاف أن الرياضة لم تعد مجرد ممارسة لأنشطة بدنية، وإنما هي تربية كاملة للفرد من مختلف النواحي الاجتماعية والثقافية والصحية، إلى حضورها وتأثيرها الاقتصادي الاستثماري والتنموي.
وأكد ربابعة أننا نتطلع من هذه الورشة إلى اكتساب الطلبة المشاركين فيها، إلى مهارات حديثة تُضاف إلى مخزونهم العلمي الذي اكتسبوه من اساتذتهم في قاعاتهم الدراسية، لافتا إلى أن الذكاء الاصطناعي عمل ويعمل على تغيير عالمنا الذي نعيش، والرياضة في هذا الجانب ليست استنثاء.
ولفت إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في الجوانب الرياضية حاضرة، من خلال تحليل الأداء الرياضي والتدريب الرياضي والبث والتسويق وغيرها الكثير من الاستخدامات المتصلة بعالم الرياضة والألعاب الرياضية.
في ذات السياق، أكد الرويشد اعتزاز الاتحاد العربي لرواد الرياضة، بهذه الشراكة والتعاون مع واحدة من الكليات العلمية المتخصصة في علوم الرياضة والتربية البدنية العربية، والتي تحتضنها مؤسسة اكاديمية عربية لها عراقتها المشهودة وهي جامعة اليرموك، مؤكدا أن مثل هذه الشراكات هي ما تحقق المنفعة والتبادلية العملية والمعرفية لطلبة الرياضة خلال مسيرتهم الدراسية.
وشدد على أهمية هذه الورشة التدريبية، ومضموعها المتصل بالتكنولوجية الحديثة وعلاقتها بالرياضة، والتي باتت أي التكنولوجية الحديثة المتمثلة بالذكاء الاصطناعي عاملا أساسيا لا ينفصل عن الرياضة.
واثنى الرويشد على جهود كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة، وتفاعلها مع المؤسسات الرياضية العربية، وتطوير خططها الدراسية المواكبة للمستجدات العلمية، والتي من شأنها تخريج كفاءات رياضية مؤهلة ومتطورة.
من جهته، أكد عميد الكلية الدكتور محمد خلف ذيابات، أن التطور التكنولوجي والثورة المعلوماتية والتغيرات المتلاحقة والمتسارعة التي يشهدها عصرنا الحاليّ، أحدثت نقله نوعية شملت كافة الأنظمة والمجالات بما فيها المجالات الرياضية على المستويين الأكاديمي والتطبيقي، وعليه فقد تأثرت صناعة الرياضة كباقي الصناعات بالتكنولوجيا وبتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأضاف أن تأثير الذكاء الاصطناعي بات اليوم حاضرا في أهم المسابقات الرياضية العالمية، من كأس العالم والألعاب الأولمبية وغيرها، كما وباتت أهم القرارات التي ترجح نتيجة مباراة أو أي منافسة عالمية تعتمد على الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا لتتويج الأبطال.
وأشار ذيابات إلى أن التكنولوجيا الحديثة تغلغلت في كل المجالات الرياضية؛ مبينا أن التدريب لا يكون فعالا بدونه ولا تجمع بيانات واحصائيات المنافسات إلا من خلاله، ولا تراقب الإصابات الرياضية وطرق وقاية اللاعبين منها إلا به، وغيرها الكثير من الاستخدامات في المجال الرياضي.
وشدد ذيابات على أهمية مثل هذه الورشات والدورات التدريبية في تطوير قدراتهم ومهارات طلبة الكلية وتنويع معارفهم لمواكبة هذا التطور التكنولوجي الهائل، لتمكينهم من الدخول إلى سوق العمل متسلحين بالعلم والمعرفة والمهارة بما يتناسب مع رؤية ورسالة الجامعة في تقديم
وتتضمن الورشة التي ستعقد على مدار ثلاثة أيام، مواضيع متعددة في فيما يخص الذكاء الاصطناعي في مجال الرياضة، كالتقنيات الإلكترونية والذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي، وسيقدمها كل من عميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب في الجامعة الدكتور قاسم ردايدة، ومساعد العميد لشؤون ضبط الجودة في كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب الدكتور نواف السريحين، والدكتور محمد الرويشد من الاتحاد العربي لرواد الرياضة، ورئيس قسم التربية البدنية في التربية البدنية وعلوم الرياضة الدكتور زياد الزيود .
تمكن المشروع الطلابي المقدم من الطالبين خالد ساجع تيم من قسم هندسة القوى والآلات الكهربائية في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، ومحمد الرشدان من قسم الذكاء الاصطناعي وعلم البيانات في كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، في جامعة اليرموك، من الوصول ضمن المراكز العشرة الأوائل في الدورة الثالثة من جائزة ولي العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية للعام 2023.
وتكمن فكرة المشروع بتطوير تطبيق "تعافي" وهو عبارة عن نظام رعاية صحيّة ذكي يهدف إلى إيصال الرعاية الصحية لذوي الاحتياجات الخاصة وسكان المناطق الريفية وكبار السن في المملكة بسهولة وبساطة.
ويتميز التطبيق باستخدامه الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية في تحليل درجات الحروق وتحديد أنواع الإصابات وإعطاء الإسعافات الأوّلية لكلٍ منها، كما ويحتوي على التشخيصات الأولية، الملف الصحي الشخصي، المواعيد والجرعات، ومنصة التثقيف الصحي للمريض.
وقال الطالبان تيم والرشدان، إن العمل على تطوير التطبيق استغرق أكثر من ثمان شهور وبعد المرور بالعديد من المراحل من بدء العمل على التطبيق وعقد اجتماعات مع وزارة الصحة، تأهل الفريق ضمن 102 تطبيقا مشاركا، ثم ضمن أفضل 70 تطبيقا، ليتأهل بعدها تأهل ضمن أفضل 30 تطبيقا مشاركا، وبعدها تم تقديم التطبيق أمام لجنة مكونة من أعضاء من وزارة الصحة ووزارة الاقتصاد الرقمي ومؤسسة ولي العهد.
وأضافا خضع التطبيق بعدها لتقييم آخر أمام لجنة عُليا يرأسُها وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد هنانده ومدير مؤسسة ولي العهد وممثل عن دولة الإمارات العربية المتحدة وأعضاء من وزارة الصحة، واستطاع التطبيق اجتياز هذا التقييم والتأهل ضمن أفضل 10 تطبيقات على مستوى المملكة.
وأشارا إلى أن المراكز الثلاث الأولى حصلت على جوائز مالية تقدر بمئة ألف دينار، بينما حصلت المراكز السبعة الأخرى على حضانة من حاضنة الأعمال ساندبوكس، وهي مشروع يسمح باختبار الأفكار الجديدة سواء أكانت ريادية أم تقنية بتوفير بيئة تجريبية لها قابلة للاستدامة، كما ويعتبر مشروع ساندبوكس مظلة تجمع جميع الأطراف ذات العلاقة بإنجاح هذه الأفكار وإخراجها للنور بأفضل النتائج سواء كانت جهات حكومية أم خاصة.
يذكر أن جائزة ولي العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية استهدفت هذا العام أكثر من 300 ألف طالب من أكثر من 30 جامعة أردنية، وتضمنت الجائزة 9 فئات هي: الصحة، النقل، التعليم، السياحة، الزراعة والأمن الغذائي، الاقتصاد الرقمي، القطاع المالي، القطاع الخدمي، والتواصل الحكومي، وهي عبارة عن جائزة سنوية موجهة لطلبة الجامعات في المملكة و الخريجين من مبادرة مليون مبرمج أردني، بهدف تحفيز طلبة الجامعات على ابتكار حلول إبداعية في مجال تطبيقات الهواتف الذكية لاستحداث خدمات حكومية سهلة ومبسطة تقدم على مدار الساعة.
-العيسوي يؤكد أهمية دور الشباب والجامعات في دعم وإبراز موقف الأردن وجهود الملك لنصرة الأشقاء الفلسطينيين
- المتحدثون: مواقف الملك المشرفة والشجاعة تجاه فلسطين وأهلها تعبر عن وجدان وضمير كل الأردنيين
أكد رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، أهمية دور الشباب والجامعات، كحاضنة لهم ولإفكارهم، في مساندة موقف الأردن وجهود جلالة الملك عبدالله الثاني لنصرة الأشقاء الفلسطينيين، وإبراز رسالة الأردن الحضارية والإنسانية وثوابته تجاه قضايا أمته العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
جاء ذلك، خلال لقائه اليوم الاثنين، في الديوان الملكي الهاشمي رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد وعددا من الطلبة وأعضاء من الهيئتين التدريسية والإدارية في الجامعة، بحضور مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان عطا البلوي.
وتناول العيسوي، في مستهل حديثه، مواقف الأردن وجهود جلالة الملك المتواصلة والمكثفة، على الصعيدين الدولي والإقليمي، لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على الأشقاء في قطاع غزة، ومساعيه مع الجهات الفاعلة على الساحة العالمية، لضمان تدفق المساعدات الإغاثية والطبية والإنسانية للقطاع بشكل كاف ومستدام.
وقال العيسوي إن جلالة الملك، ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي السافر، يقود جهوداً كبيرة من أجل وقف استباحة دماء الأهل في غزة، ووقف دوامة القتل والتدمير، وحماية المدنيين، وكسر الحصار الخانق، وغير الإنساني على غزة، ووضع حد لسياسة التجويع الكارثية التي ترتكبها إسرائيل، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل مستمر ومتواصل، والتحذير من تبعات وتداعيات استمرار هذه العدوان.
وأضاف أن جلالة الملك يشدد، في جميع لقاءاته واتصالاته، مع زعماء وقادة المجتمع الدولي على مواقف الأردن الصلبة المستمرة، وجهوده المكثفة لدعم الشعب الفلسطيني، وحشد التأييد الدولي لوقف إطلاق النار في غزة، والتحذير من التهجير القسري للفلسطينيين خارج آراضيهم، وضرورة وضع حد لتفاقم الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها الأهل في القطاع، وحماية المدنيين، وكذلك وقف دوامة العنف والاعتداءات التي يتعرض لها الأشقاء في الضفة الغربية.
وأشار بهذا الصدد، إلى أهمية جولة جلالة الملك الأخيرة إلى الولايات المتحدة الأميركية وعدد من الدول الأوروبية، من ناحية توقيتها ومضامين المواقف التي عبر عنها جلالته، لجهة تشخيص حقيقة معاناة الشعب الفلسطيني الإنسانية وتداعياتها، والتأكيد على ضرورة إنهائها، ووضع حد للغطرسة الإسرائيلية، والعمل الجاد لإيجاد أفق سياسي يفضي إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
وقال العيسوي إن الأردن، بقيادته الحكيمة، يوظف مكانته الدولية لحشد الدعم الدولي للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، وتسليط الضوء على حجم المأساة، التي يواجهها الأشقاء، وما لحقه من ظلم واضطهاد على مدى العقود الماضية، والمعاناة الإنسانية التي يمر بها، وكذلك حث المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر، والإجراءات التعسفية بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد أن القضية الفلسطينية، تعتبر قضية مركزية بالنسبة للأردن، ويشكل حلها العادل والشامل، مصلحة وطنية عليا، موضحا أن جلالته يكرس جهوده واتصالاته في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، على مختلف الصعد والمستويات، وفي جميع المحافل الدولية، وبما يجسد رؤية جلالته بأنّ الهمّ الفلسطيني هو همٌّ أردني، وأنّ قضية فلسطين، هي قضية الشعب الأردني، مثلما هي قضية الشعب الفلسطيني، وأنّ مستقبل المنطقة واستقرارها وأمن شعوبها، مرتبط بحلّ الدولتين الذي يقود إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلّة على الأرض الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار العيسوي إلى أن جلالة الملك، حامل أمانة الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس الشريف، يبذل كل الجهود للحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم لها، وحمايتها ورعايتها والحفاظ على عروبتها.
واشار إلى مساعي جلالة الملكة رانيا العبدالله، لإجلاء صورة الظلم الفادح الذي يتعرض له الأشقاء الفلسطينيين أمام الرأي العام العالمي، من خلال مقابلاتها مع محطات التلفزة العالمية، حيث عبرت جلالتها عن الضمير الإنساني، حينما صمت الكثيرون، لافتا إلى جهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وإشراف سموه على تجهيز وإرسال المستشفى الثاني إلى غزة، ومرافقة كوادره بطائرة عسكرية إلى مدينة العريش المصرية، وإلى مشاركة سمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني في إحدى عمليات الإنزال الجوي.
وأكد العيسوي أن الأردن، وبتوجيهات ملكية سيواصل جهوده لضمان وصول وتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة والضفة الغربية، ومواصلة إمداد المستشفيات الأردنية الميدانية بجميع المستلزمات والمساعدات الطبية والعلاجية.
وقال إن الأردن فتح أبوابه لتقديم جميع أشكال الرعاية الطبية والعلاجية لعدد من المصابين بالسرطان من قطاع غزة، الذين تم إجلاؤهم، لتلقي العلاج في مركز الحسين للسرطان كما سيتم استقبال المرضى المحولين من القطاع في قسم الأطراف الصناعية بمركز التأهيل الملكي.
واختتم العيسوي حديثه بالتأكيد على ضرورة أن يكون الجميع يداً واحدة، والعمل على رص الصفوف والحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية، والوقوف خلف القيادة الهاشمية، والتصدي لكل الإشاعات ومحاولات التشكيك الظالمة، بمواقف الأردن ومبادئه وثوابته التاريخية، وبدوره الداعم والمساند لقضايا أمته، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
من جهتهم، عبر المتحدثون، في مداخلاتهم خلال اللقاء، عن فخرهم واعتزازهم بمواقف جلالة الملك المشرفة والشجاعة، وجهوده لنصرة الأشقاء في فلسطين، سواء على الصعيد السياسي أو الإنساني، والتي تعبر عن وجدان وضمير كل الأردنيين.
وأكدوا وقوفهم صفا واحدا خلف جلالة الملك عبدالله الثاني، داعمين لجهود ومواقف الرامية لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والإجراءات التعسفية والانتهاكات الإسرائيلية في مناطق الضفة الغربية، ورفض عمليات التهجير، مشيرين إلى أن مواقف جلالة الملك الداعمة للقضية الفلسطينية وإنصاف الشعب الفلسطيني، كانت قبل وأثناء وبعد العدوان الإسرائيلي على غزة، وستبقى متواصلة.
وبينوا أن مواقف الأردن متقدمة، على جميع المواقف، لافتين بهذا الصدد، إلى سحب السفير الأردني من إسرائيل وعدم السماح للسفير الإسرائيلي العودة إلى عمان، وإلى إرسال مستشفى أردني ميداني جديد إلى غزة، وتنفيذ عمليات إنزال جوي، ومواصلة تسيير قوافل المساعدات الإغاثية والطبية جوا وبرا.
وقالوا إن هذه المواقف المشرفة والشجاعة، ليست بغريبة على الهاشميين، صنّاع المجد والتاريخ، الذين سطروا أروع التضحيات في الدفاع عن أمتهم وفلسطين والقدس.
وأشاروا إلى أن الأردن، وبتوجيهات ملكية، كان سباقا، كما هو دوما، في إسناد الأشقاء من خلال تقديم المساعدات الطبية والإغاثية والإنسانية، إضافة إلى الحراك السياسي والدبلوماسي، الذي يقوده جلالة الملك دوليا وإقليميا، لوقف العدوان وإيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية، معتبرين أن هذه الجهود الملكية، تجسد المواقف الأردنية التاريخية الثابتة، قيادة وشعبا، تجاه الأشقاء في فلسطين، والدفاع عن حقوقهم الوطنية المشروعة وسعيهم لإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وثمنوا مساعي جلالة الملكة رانيا العبدالله، في إبراز وحشية العدوان الإسرائيلي من قتل للأطفال والنساء والشيوخ، التي عبرت عنها خلال مقالها في صحيفة واشنطن بوست ومقابلاتها مع محطات تلفزة عالمية.
وأشادوا بجهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وحرص سموه على مرافقة كوادر المستشفى الميداني الجديد إلى مدينة العريش المصرية، ومتابعته الميدانية لعمليات إرسال المساعدات الإنسانية والطبية للأشقاء، التي كان الأردن سباقا في إرسالها للأشقاء في غزة منذ اندلاع الحرب، معربين عن اعتزازهم بمشاركة سمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني، في واحدة من عمليات الإنزال الجوي لمساعدات إغاثية وطبية للمستشفيات الأردنية الميدانية.
وقالوا إن مواقف الأردن، بقيادته الهاشمية، لا يستطيع أحد المزاودة عليها أو التشكيك بها، وأن مواقفه تجاه ما يواجهه الأشقاء في قطاع غزة والضفة الغربية، سيخلدها التاريخ، لتضاف إلى سجل مواقفه التاريخية المشرفة، تجاه قضايا الأمتين العربية والإسلامية، ودفاعه عنها في جميع المحافل.
وأكدوا بأن الأردن سيبقى قويا، بقيادته ووعي شعبه ووحدته الوطنية، في مواجهة التحديات، وسيبقى الوفي لرسالته الثابت على مبادئه تجاه أمته، وأنهم سيكونون بالمرصاد لمن يحاول المساس بأمن الأردن واستقراره ، أو العبث بنسيجه الاجتماعي ولحمته الوطنية، أو التشكيك بمواقفه الراسخة.
كما قام الوفد بزيارة الأضرحة الملكية، وقرأوا الفاتحة على أرواحهم الطاهرة.
أكد رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، حرص جامعة اليرموك واهتمامها، بتعزيز النشاطات اللامنهجية لطلبتها، وإعداد الشباب الجامعي لتحقيق الشخصية المتوازنة المتكاملة، من خلال تنمية مهاراتهم واستثمار طاقاتهم بما يعود بالنفع على جامعتهم ومجتمعهم ووطنهم.
وأضاف خلال استقباله رئيس مجمع مهندسي الكهرباء والإلكترونيات في الأردن الدكتور موسى الأخرس، أن دعم هذه النشاطات الطلابية يأتي تعزيزا لرسالة الجامعة في تشجيع الطلبة وغرس ثقافة الإبداع والتميز لديهم، معبرا عن فخره بإنجازات طلبة الجامعة من مختلف الكليات والأقسام الاكاديمية.
وأثنى مسّاد على جهود طلبة كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، وما ينفذونه من نشاطات هندسية وتكنولوجية متنوعة، وحضورهم اللافت في مختلف المسابقات والفعاليات، لافتا في الوقت نفسه إلى النشاطات البارزة لطلبة معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات في الكلية، والتي ما كانت لتكون لولا جهود أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الكلية ورعايتهم ودعمهم لمختلف النشاطات الطلابية.
وأشاد الأخرس بالنشاط المتميز لفرع جامعة اليرموك بمجتمعاته الثمانية، مشيرا إلى أن هذه الزيارة كانت لتسليط الضوء على الدعم المتواصل للفرع الطلابي في جامعة اليرموك ولفتح باب التعاون للاستمرار في السير على خطى التميز والإبداع وتحقيق التنافس للأفرع الطلابية على مستوى العالم.
وكان الأخرس قد التقى باللجان الطلابية للفرع وللمجتمعات الطلابية لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات العالمي في جامعة اليرموك، بحضور عدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية ومشرفي المجتمعات المختلفة في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية.
وخلال اللقاء قدم الطالب علي جواهرة مسؤول الفرع الطلابي في جامعة اليرموك بالنيابة عن جميع زملائه نبذة عن جميع الفعاليات التي تقدمها جميع المجتمعات التابعة للفرع، وخططهم المستقبلية لتنظيم مؤتمرات ومسابقات والمشاركة في أحداث محلية وعالمية.
كما وتخلل اللقاء حوار مع الطلبة للإجابة على تساؤلاتهم واستفساراتهم المختلفة
استقبل رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد وفدا من المعهد الثقافي الإسباني ضم كل من ميشيل قاقيش المسؤول الإداري والمالي في المعهد، والدكتورة المودينا حسن ومنسقة التعليم في المركز، وتأتي هذه الزيارة لبحث سبل التعاون الممكنة بين الجانبين. وأكد مسّاد خلال اللقاء الاهتمام الذي توليه اليرموك بتطوير المهارات اللغوية لطلبتها من خلال طرحها لحزم اللغات ومن ضمنها اللغة الإسبانية، مشيرا إلى أهمية تعلم الطلبة لمهارات الاتصال والتواصل باللغة الإسبانية ليتمكن الطلبة بذلك من مواصلة دراساتهم العليا او الحصول على فرص العمل المناسبة لهم في سوق العمل الإقليمي والدولي. وأشار إلى إمكانية توسيع شبكة التعاون مع المعهد الثقافي الإسباني من خلال استقطاب مدرسي اللغة الإسبانية للتدريس في مركز اللغات وفي برنامج الاسباني – انجليزي في كلية الآداب، إضافة إلى إمكانية اعتماد مركز اللغات في اليرموك كمركز دولي لعقد امتحان اللغة الإسبانية DELE لا سيما وأن المركز يضم حاليا 325 طالبا وطالبة من مختلف التخصصات الذين يواصلون دراستهم ضمن حزم اللغة الإسبانية بمختلف المستويات، مؤكدا استعداد اليرموك لاستقبال الطلبة الإسبانيين الراغبين بتعلم اللغة العربية للناطقين بغيرها. وبدورهم أشاد أعضاء الوفد بالسمعة العلمية المتميزة للجامعة، مؤكدين استعداد المعهد للتعاون مع جامعة اليرموك من خلال تعزيز سبل تعليم وتعلم اللغة الإسبانية، مشيرين إلى حرص المعهد على مد جسور التعاون بين اليرموك والسفارة الإسبانية لتسهيل استقطاب مدرسي اللغة الإسبانية. وحضر اللقاء نائبا رئيس الجامعة الدكتور موسى ربابعة، والدكتور سامر سمارة، ومديرة مركز اللغات الدكتورة رنا قنديل، ومديرة العلاقات العامة والإعلام الدكتورة نوزت أبو العسل.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.