إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
مسّاد: نؤمن أن وجود "اتحاد طلبة" قوي يعني جامعة قوية ومتطورة
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، أنه سيتم إجراء انتخابات مجلس اتحاد الطلبة للدورة 29 بعد شهر رمضان المبارك، مشددا على أن إجرائها يُمثل أولوية خلال الفصل الدراسي الثاني.
وأضاف خلال جلسة حوارية نظمتها عمادة شؤون الطلبة بالتعاون مع المبادرة الطلابية "حوارية اليرموك"، بحضور مجموعة من طلبة الجامعة ومساعد رئيس الجامعة الدكتور رامي الملكاوي ونواب ومساعدي العمداء لشؤون الطلبة في الكليات، لمناقشة وعرض تعليمات اتحاد الطلبة رقم (2) لسنة 2024، أن "اليرموك" وامتثلا لتوجهات الدولة الأردنية بقيادة جلالة الملك تضع كافة إمكاناتها وجهودها في سبيل إنجاز هذا الاستحقاق الانتخابي الطلابي، وخروج هذه الانتخابات بالصورة الأفضل التي تحقق رسالة الجامعة وأهدافها.
وأشار مسّاد إلى أهمية وجود اتحاد طلبة يُمثل طلبة جامعة اليرموك تمثيلا حقيقيا وعادلا، ويعكس اهتمامات وأهداف الجامعة و"الاتحاد" في تعزيز القيم الوطنية المتمثلة بالولاء والانتماء، وتوظيف امكانياتهم بما يحقق دورهم المجتمعي والوطني، مبينا أن الجامعة أصدرت تعليمات اتحاد الطلبة الجديدة، بما يتوافق وأفضل الممارسات الانتخابية الطلابية مع إضافة بعض الخصوصية فيما يتعلق بجامعة اليرموك.
وتابع: أبرز هذه التعديلات تتمثل بنظام "كوتا" خاصة بالطالبات، فقد حرصت الجامعة على وجود تمثيل عادل لطالباتها في مجلس اتحاد الطلبة بما يتوافق مع نسبتهن من المجتمع الطلابي، وبما يلبي ضرورة وجودهن في المجلس لتمثيل القضايا المتعلقة بالطالبات تحديدا.
وشدد مسّاد على أن "اليرموك" لن ترضى بأقل من عملية انتخابية ترقى لمستوى وحجم تاريخها العريق، وتفرز مجلس اتحاد قوي، لافتا إلى أن وجود "اتحاد طلبة" قوي يعني جامعة قوية ومتطورة، من خلال رؤية الجامعة إلى أن "اتحاد الطلبة" هو عامل رئيس ومهم من عوامل نجاح الجامعة وتقدم مسيرتها.
وعرض مساعد مدير دائرة النشاط الثقافي والفني في عمادة شؤون الطلبة موفق البطاينة، أبرز التعديلات والتي تضمنتها تعليمات اتحاد الطلبة لسنة 2024، مبينا أن هذه التعليمات جاءت منسجمة مع قانون الانتخاب ونظرته المستقبلية في التدرج بزيادة عدد المقاعد المخصصة للدائرة العامة والمبنية على أساس قوائم وكتل حزبية وسياسية ابتداء من 10% في المجلس الحالي.
كما بلغ مجموع عدد الدوائر المحلية (54) دائرة محلية خُصص لها (63) مقعداً، إضافة الى استحداث دائرة عامة على مستوى الجامعة خُصص لها (6) مقاعد يتم الترشح والاقتراع فيها على أساس القوائم المغلقة تُشكل وفقاً لشروط منصوص عليها ومحددة، أبرزها وجود طالبة واحدة ضمن المرشحين الثلاثة الاوائل، وكذلك طالبة ضمن المرشحين الثلاثة التاليين.
وأوضح البطاينة، أنه يشترط أن تشتمل القائمة على عدد من المرشحين موزعين على ما لا يقل عن ثلثي كليات الجامعة المختلفة، كما اشترطت هذه التعليمات ان لا يقل عدد المرشحين المشكلين للقائمة عن ثلثي عدد المقاعد المخصصة للدائرة العامة ولا يزيد عددهم كذلك عن عدد المقاعد المخصصة، كما وفرت هذه التعليمات حافزاً كبيراً للطالبات بتخصيص "كوتا"
وبين أن التعليمات الجديدة، اتجهت (مرحلياً) إلى عدم تفعيل او اعتماد العتبة وذلك من أجل إبقاء فرص التنافس متاحة أمام جميع القوائم.
وحول آلية الاقتراع، قال البطاينة أن التعليمات الجديدة أتاحت لجميع الطلبة حق الترشح والاقتراع في جميع دوائر انتخابات مجلس اتحاد الطلبة؛ بحيث ينتخب الطالب مرشحاً واحداً من مرشحي دائرته المحلية المسجل فيها؛ وفق نظام الصوت الواحد، كما ويحق للناخب صوتاً آخر في الدائرة العامة على مستوى الجامعة ينتخب فيه قائمة مغلقة حيث يؤشر فيها على ورقة اقتراع أخرى أو ضمن دفتر الإقتراع٠
وفي ختام الجلسة، دار نقاش موسع عرض فيه الطلبة من مختلف الكليات آرائهم ووجهات نظرهم حيال هذه التعليمات الجديدة، مؤكدين أهمية هذه انتخابات اتحاد الطلبة في صقل شخصية الطالب الجامعية، بما يحقق ويلبي تطلعات الدولة والجامعة في بناء جيل شباب واع مدرك لمختلف التحديات وقادر على العطاء والانجاز.