
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
نظّمت كلية العلوم التربوية، ندوة علمية عبر تقنية الاتصال المرئي بعنوان: "الأمن السيبراني: المفهوم، الأخطار، والتهديدات"، بهدف رفع مستوى الوعي بقضايا الأمن الرقمي، وتسليط الضوء على أبرز التهديدات السيبرانية التي تواجه الأفراد والمؤسسات في العصر الرقمي.
وتحدثت في الندوة، المتخصصة في الأمن السيبراني منار مزهر من جامعة عمان العربية، وأدارها كل من الدكتورة آمال الزعبي والدكتور معين نصراوين من قسم علم النفس الإرشادي والتربوي.
واستعرضت المزهر المفهوم الشامل للأمن السيبراني، باعتباره الإطار الذي يُعنى بحماية الأنظمة الحاسوبية، والشبكات، وقواعد البيانات، من الاختراق والقرصنة والتلاعب، مؤكدة أن التحديات السيبرانية باتت أكثر تعقيدًا واتساعًا، في ظل الاعتماد المتزايد على التكنولوجيا في مختلف مناحي الحياة.
وتناولت أبرز أشكال التهديدات السيبرانية الحديثة، ومن أبرزها: هجمات الفدية، والبرمجيات الخبيثة، والتصيد الإلكتروني، والاختراقات المؤسسية واسعة النطاق، موضحة أن هذه التهديدات لا تقتصر على المؤسسات التقنية، بل تطال أيضًا القطاعات التعليمية والصحية والمالية، ما يتطلب استراتيجيات وقائية متقدمة.
وقدّمت المزهر مجموعة من التوصيات والإجراءات الوقائية، أبرزها: تفعيل المصادقة الثنائية، تحديث البرمجيات بشكل دوري، استخدام أدوات الحماية الرقمية الموثوقة، وتوفير التوعية الأمنية للمستخدمين داخل المؤسسات التعليمية، مشيرة إلى أن العنصر البشري يظل الحلقة الأضعف ما لم يُعزّز بالمعرفة والممارسات الآمنة.
وشهدت الندوة التي شارك فيها عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية والطلبة، مناقشة موضوعات كواقع الأمن السيبراني في المؤسسات التعليمية، وأساليب تأمين المنصات الرقمية وحماية الخصوصية في بيئة التعلم الإلكتروني، إضافة إلى أهمية إدماج ثقافة الأمن الرقمي ضمن البرامج والمناهج الجامعية.
وفي ختام الندوة، أكد عميد الكلية الدكتور أحمد الشريفين، أهمية استمرار عقد مثل هذه اللقاءات العلمية النوعية التي تواكب التحولات التكنولوجية الراهنة، وتسهم في تمكين الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية من التعامل بكفاءة مع التحديات الرقمية في بيئة التعليم العالي.
نظمت كلية العلوم التربوية، ندوة تعريفية حول امتحان الكفاءة الجامعية لخريجي مرحلة البكالوريوس في تخصص معلم صف وتربية الطفولة المبكرة وعلم النفس الإرشادي، ضمن خطتها التنفيذية الرامية إلى تعزيز جاهزية الطلبة واستعدادهم لهذا الامتحان الوطني.
وأكد عميد الكلية الدكتور أحمد الشريفين، أهمية رفع وعي الطلبة بطبيعة الامتحان ومتطلباته، مشيدًا بدور الكلية في تنظيم الفعاليات الهادفة إلى تحسين جاهزية الخريجين.
وثمن جهود "مركز التعلم الإلكتروني" وتعاونهم في تسهيل إجراء امتحان تجريبي عبر المنصة الإلكترونية، مما أتاح للطلبة الفرصة لخوض تجربة محاكاة حقيقية للامتحان.
وخلال الندوة قدم الدكتور معين نصراوين من قسم علم النفس الإرشادي والتربوي في الكلية، عرضًا تفصيليًا تضمّن معلومات شاملة عن الامتحان، مبينا أن امتحان الكفاءة الجامعية يُعدّ متطلبًا إلزاميًا للتخرج، وفق قرار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ويهدف إلى تقييم مخرجات مؤسسات التعليم العالي الأردنية من خلال التركيز على الكفايات العامة والدقيقة المتوقع امتلاكها من قبل الخريجين.
واوضح نصراوين أن الامتحان يتكون من مستويين: العام ويُشكل 40% ويقيس كفايات مثل البحث العلمي، التفكير الناقد، المهارات الحاسوبية، ومهارات القيادة؛ والمستوى الثاني/ الدقيق ويُشكل 60% ويتصل بكفايات تخصصية خاصة بكل برنامج أكاديمي، موضحا آلية التسجيل للامتحان، وخطوات الدخول إلى المنصة، والتعليمات الخاصة بيوم التقديم.
وأكّد نصراوين أهمية الاستعداد المسبق للطلبة، وهذا ليس فقط لضمان تجاوز الامتحان، بل لتحقيق نتائج متميزة تعكس جودة البرامج التي ينتمون إليها، داعيًا إلى الاطلاع على الكتيبات الإرشادية المتوفرة على موقع "هيئة الاعتماد"، والتواصل مع "مركز الجودة" بالجامعة لأي استفسار حول الامتحان.
التقى عميد كلية العلوم التربوية الدكتور أحمد الشريفين، فريقا من المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، ضم كل من مديرة برنامج التعليم الدامج "PROMISE" إليكا هانك، ومستشارة التعليم الدامج، مُنديا نصيرات، مستشار التدريب للتعليم الدامج الدكتور عوني العمري، بحضور أعضاء الفريق الإداري في الكلية.
وفي مستهل اللقاء، أكد الشريفين أهمية التعاون المشترك بين الكلية ومؤسسة GIZ في تعزيز برامج التعليم الدامج، مشيرًا إلى أن الكلية تلتزم بتطوير برامج أكاديمية تواكب أحدث الاتجاهات العالمية في مجال التعليم الشامل.
وأوضح أن الاجتماع تمحور حول بحث سبل تمكين طلبة برنامج الدبلوم العالي في التعليم الدامج، مؤكدا على ضرورة تطوير مهاراتهم البحثية والتطبيقية لتزويدهم بالأدوات اللازمة لتقديم حلول مبتكرة في الميدان التربوي.
وأشار الشريفين إلى أهمية تحسين بيئة التعليم داخل المختبرات النفسية بالكلية، مؤكدًا أنها توفر المساحة الملائمة لتنمية مهارات الطلبة بشكل يتماشى مع أهداف البرنامج، ويسهم في إعداد كوادر تعليمية قادرة على التعامل مع جميع الفئات بشكل متساوٍ وشامل، مضيفاً أن الكلية تسعى إلى تحقيق تكامل بين النظرية والتطبيق من خلال دعم أبحاث الطلبة ومشاريعهم التي تتعلق بتحديات التعليم الدامج.
وتخلل اللقاء زيارة ميدانية إلى المختبرات النفسية في الكلية، اطلع فيها فريق GIZ على الإمكانات المتوفرة فيها باعتبارها بيئة تعليمية داعمة تسهم بشكل فاعل في تحقيق أهداف البرنامج الأكاديمية والتطبيقية.
نظم مركز الريادة والابتكار، جلسة لتقييم المشاريع الريادية المقدمة من طلبة الجامعة من مختلف الكليات، ضمن سياسة الجامعة في احتضان الأفكار الريادة للطلبة.
وقال مدير المركز الدكتور عمر قموه، إن تنظيم هذه الجلسة تأتي في إطار البرنامج السنوي لمركز الريادة والابتكار، وقد شهدت الجلسة حضور عدد من الشخصيات الأكاديمية والريادية التي أسهمت في تقييم المشاريع المبتكرة التي قدمها الطلبة، والتي تعكس إمكانياتهم في مواجهة التحديات وتحويلها إلى فرص للابتكار والنمو.
وأضاف تم خلال الجلسة تم عرض 17 مشروعاً ريادياً، شملت أفكاراً متنوعة في مجالات متعددة مثل البرمجة، الذكاء الاصطناعي، والابتكار الاجتماعي، مبينا أن اللجنة تضم أكاديميين وصناعيين بهدف تقييم المشاريع، بهدف اختيار أفضل الأفكار لهذه المشاريع التي يمكن احتضانها في المركز، بوصفه فرصة لتحويل أفكار الطلبة الريادية إلى مشاريع قابلة للتنفيذ، مما يسهم في تحفيز الإبداع والمشاركة الفعالة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وشكر قموه أعضاء اللجنة الاستشارية على جهودهم القيمة في تقييم المشاريع المقدمة، متمنياً للطلبة المشاركين المزيد من النجاح والتقدم في مسيرتهم الريادية.
يذكر أن اللجنة تضم في عضويتها، كل من مدير عام غرفة صناعة إربد نضال الصدر، والمهندس أمية فاخوري، المستشار السابق لعدة مؤسسات دولية، ومدير مركز التعلم الإلكتروني ومصادر التعليم المفتوحة الدكتور علاء المخزومي، والدكتور خالد النهار من كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، والدكتور محمود مساعدة من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، و رئيس قسم الحاضنات والابتكار والريادة في المركز الدكتور موفق عياد.
\
رعى عميد كلية الآداب جامعة اليرموك الدكتور محمد العناقرة، فعاليات "يوم الترجمة" الذي نظمه قسم الترجمة بالكلية ضمن فعاليات أسبوع اللغات الرابع.
وأكد العناقرة أن يوم الترجمة يعكس جوهر رسالة الكلية في دعم الفكر والابتكار، مشيرًا إلى أن الترجمة ليست مجرد نقل للكلمات، وإنما فن راقٍ يحمل في طياته تأملًا وتحولًا معرفيًا عميقًا، سيما وأن الترجمة تُعتبر نافذة تطل منها المجتمعات على بعضها البعض، وتساعد في تحقيق التقارب الفكري والحضاري.
وأضاف أن هذه الفعالية تُبرز أهمية الترجمة كمحرك أساسي في بناء الجسور بين الحضارات، وتُسلط الضوء على الدور الحيوي للغويين والمترجمين في عصرنا الحالي، مؤكدا الكلية لتمكين طلبتها وتزويدهم بالمعرفة اللغوية والمهارات الثقافية.
وقالت رئيس قسم الترجمة الدكتورة رائدة رمضان، إن الترجمة ليست مجرد عملية نقل للكلمات، بل جسرا يربط بين الماضي والحاضر، ويضيء المستقبل بنقل المعرفة بين الحضارات، مشيرة إلى أن المترجمين هم صناع الحوار، إذ يسهمون في تحقيق التقارب الفكري والثقافي بين الأمم.
وتضمنت فعاليات "يوم الترجمة" جلسات نقاشية وعروضًا تفاعلية، تناولت مواضيع مثل الذكاء الاصطناعي في الترجمة، والتحديات التي يواجهها المترجمون في سوق العمل، والترجمة والفنون ثلاثية الأبعاد بالإضافة إلى تجربة ترجمة حية قام بها الطلبة لمحاكاة دور المرشد السياحي والمترجم في مواقع تاريخية أردنية.
كما وقدم طلبة القسم عرضاً للتراث الأردني من خلال ترجمة الأزياء التقليدية التي عرضها الطلبة من شتى مناطق المملكة والوطن العربي إلى كلمات تعكس التراث الذي تمثله، إضافة إلى جولة لغوية حيّة تسلط الضوء على مدينة البترا ومنزل الشاعر عرار، أدى الطلبة فيها أدوار السياح والمرشدين والمترجمين في محاكاة واقعية.
كما وتضمنت فعاليات يوم الترجمة، عرضا لتجارب الطلبة في برامج ومشاريع ومسابقات مختلفة، قدموا فيها تجاربهم الشخصية بالإضافة إلى قصص نجاح لخريجي القسم.
في إطار السعي المستمر لتطوير مهارات طلبة الدراسات العليا، وتعزيز معارفهم في مجالات الترجمة الحديثة، نظم قسم الترجمة في كلية الآداب ورشة عمل علمية بعنوان "استخدام الذكاء الاصطناعي في ترجمة النصوص القانونية والتجارية"، قدّمتها الدكتورة نانسي مصلح، والدكتور أحمد الحراحشة، في مختبر الترجمة الحاسوبية بالكلية.وهدفت الورشة إلى تسليط الضوء على الدور المتنامي الذي يؤديه الذكاء الاصطناعي في مجال الترجمة، مع التركيز على ترجمة النصوص القانونية والتجارية لما تتميز به من طابع تخصصي يتطلب دقة لغوية وفهمًا عميقًا للسياق.
وتناولت الورشة مجموعة من المحاور، كالتعريف العام بأهم أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي المستخدمة حاليًا في الترجمة.
كما وتم عرض لأبرز الفوائد التي تقدمها هذه الأدوات في تسريع وتسهيل الترجمة المتخصصة، ومناقشة الأضرار والمخاطر المحتملة جراء الاعتماد المفرط على هذه التقنيات، خاصة في النصوص القانونية التي تتطلب دقة مطلقة وفهمًا للسياق القانوني والثقافي.
كما وتخلل الورشة تقديم نماذج تطبيقية لتحليل ترجمات فعلية باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، ومقارنتها بترجمات بشرية.
وفي ختام الورشة، ابدى طلبة الدراسات العليا، تفاعلًا كبيرًا مع محاور الورشة، كما وطرحوا العديد من الأسئلة والملاحظات التي أثرت النقاش وأسهمت في تعميق الفهم الجماعي للتحديات والفرص التي يطرحها الذكاء الاصطناعي في الترجمة المتخصصة.
نظمت كلية العلوم التربوية بالتعاون مع كلية الطب، ندوة بعنوان "صحتِك بتهمنا"، بهدف رفع الوعي لدى طالبات الجامعة بأهمية الصحة الجسدية والنفسية، بحضور نائب عميد الكلية الدكتورة عبير الرفاعي.
وجاء تنظيم هذه الندوة بمبادرة من طالبات كلية العلوم التربوية، في إطار السعي لتفعيل دور الطالبة الجامعية كمحرك للتغيير الإيجابي، وتسليط الضوء على قضايا صحية تهم الإناث في هذه المرحلة المفصلية من العمر.
وتضمنت الندوة عدة محاور تغطي الجوانب النفسية والجسدية والعاطفية، حيث قدّمت الدكتورة دينا قعدان من تخصص طب الأسرة مجموعة من النصائح لحياة صحية متوازنة، مشددة على ضرورة ممارسة الرياضة، والنوم الجيد، والتغذية السليمة كأركان رئيسية لصحة متكاملة.
أما في محور النسائية والتوليد، فقد تناولت الدكتورة سها البيتاوي موضوعات الصحة الفسيولوجية للفتيات والعلاقات العاطفية، مؤكدة أهمية كسر حاجز الصمت حول هذه القضايا الصحية الطبيعية، وبناء وعي صحي شامل لدى الفتيات.
كما قدّمت الدكتورة نور المومني المتخصصة في الطب النفسي رؤية عميقة حول أهمية فهم الذات ومواجهة المخاوف كخطوة أولى نحو التوازن النفسي، داعية الطالبات إلى استكشاف ذواتهن والتعامل بصدق مع مشاعرهن.
وكانت الدكتورة ابتسام ربابعة من قسم المناهج وطرق التدريس وخلال إدارتها للندوة قد أشادت بوعي الطالبات، مؤكدة أن مثل هذه المبادرات تعكس نضجاً فكرياً وإدراكاً عميقاً لمسؤولية الفتاة تجاه ذاتها ومجتمعها، وتجسيدا للتعاون بين كليتي الطب والعلوم التربوية في تحقيق أهداف الجامعة ورؤيتها.
نظّمت كلية العلوم التربوية، بالتعاون مع مركز التميز في الخدمات المكتبية للجامعات الأردنية الرسمية والخاصة، برنامجا تدريباً متخصصاً حول آلية تفعيل واستخدام حسابات "Turnitin"، لمدربي الدبلوم العالي لإعداد المعلمين، وأعضاء الهيئة التدريسية في الكلية.
وتولى الإشرف على تقديم التدريب كل من سامي دربية و سهيل خابور، اللذين قدّما شرحاً مفصلاً حول آلية استخدام المنصة، وبيّنا كيفية إنشاء الصفوف والمهمات وتحديد نسب التشابه بما يتفق مع تعليمات الجامعة وسياساتها.
و أشارا إلى أن استخدام "Turnitin" لا يقتصر على الكشف عن التشابه في النصوص، بل يشكّل وسيلة فعّالة في تنمية أخلاقيات البحث العلمي لدى الطلبة والباحثين، من خلال تعزيز ثقافة الأمانة العلمية والاقتباس السليم.
يذكر أن هذا التدريب يأتي ضمن سلسلة من الأنشطة التي تنفذها كلية العلوم التربوية، بهدف تطوير كفاءة التدريسي ومهاراته في الكلية.
رعى مدير مكتبة الحسين بن طلال الدكتور محمد الشخاترة، انطلاق فعاليات دورة الكتابة الإبداعية السابعة، التي نظمتها المكتبة بالتعاون مع مديرية ثقافة اربد، بحضور مدير مديرية ثقافة محافظة إربد الدكتور سلطان الزغول.
وجاء تنظيم هذه الدورة بهدف تنمية مهارات الشباب في مجالات الكتابة الإبداعية بأنواعها المختلفة، وتعزيز المشهد الثقافي في محافظة إربد.
وأكد الشخاترة على أهمية دعم المواهب الشابة وتوفير المساحات الإبداعية لهم، لافتا إلى أن هذه الدورة تشكل فرصة للمشاركين للتعبير عن أفكارهم وتطوير قدراتهم الأدبية بإشراف نخبة من الكُتّاب والمختصين، لافتا إلى التعاون المثمر ما بين مديرية الثقافة والمكتبة في دعم الفعاليات الثقافية والمبادرات الأدبية.
من جانبه، أشاد الزغول بمستوى التفاعل والمشاركة في الدورة، معربًا عن أمله في أن تثمر في إنتاجات أدبية متميزة تعكس الطاقات الإبداعية للشباب الأردني.
وحضر الفعالية عددا من المهتمين بالشأن الثقافي والأدبي من داخل الجامعة والمجتمع المحلي.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.