
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
نظم مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية، بالتعاون مع هيئة شباب كلنا الأردن/ إربد، وصندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية، ورشة تدريبية بعنوان "مهارات القيادة"، بهدف تنمية قدرات طلبة الجامعات وتعزيز مهاراتهم القيادية.
وقال نائب مدير المركز الدكتور طارق الناصر، إن الشراكة ما بين "اليرموك" وهيئة شباب كلنا الأردن تعتبر شراكة تنموية ممتدة منذ تأسيس الهيئة في العام 2006، إذ أسهمت البرامج المشتركة في صقل وتطوير مهارات وخبرات الشباب وخدمة المجتمع المحلي في مجالات مختلفة.
وأكد حرص المركز على خدمة المرأة والأسرة الأردنية من خلال تقديم برامج موجهة في مجالات مختلفة، داعيا الشباب الجامعي لأن يقوموا بدورهم الوطني بكفاءة واقتدار، وأن يوظّفوا الفرص التي تتيحها الجامعة والمؤسسات التنموية لخدمة مجتمعاتهم والارتقاء بمستقبل الأردن.
وقالت منسقة هيئة شباب كلنا الأردن في إربد عبير حتاملة، إن الهيئة كذراع شبابي لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية تحرص على بناء مشاريع ومبادرات تخدم الشباب وتزودهم بالمهارات اللازمة لسوق العمل، كما وتسعى لتمكين الشباب اقتصاديا وسياسيا وتفعيل دورهم في الشأن العام.
نظمت كلية الآداب، وكرسي المرحوم سمير الرفاعي للدراسات الأردنية بالتعاون مع الجمعية الأردنية للعلوم السياسية، حلقة نقاشية حول "فرص المشاركة السياسية لطلبة الجامعة في الأحزاب السياسية الأردنية"، قدمها محمد الشياب.
وأكد عميد كلية الآداب وشاغل كرسي المرحوم سمير الرفاعي للدراسات الأردنية الدكتور محمد العناقرة، أن جامعة اليرموك تتطلع للتعاون مع الجمعية وصندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية في إقامة الأنشطة الطلابية التي تهدف الى تحقيق الرؤى الملكية في الإصلاح السياسي.
من جانبه أكد رئيس الجمعية الدكتور خالد شنيكات، على أن الجمعية تسعى للتعاون مع كافة الجامعات وتقديم خبرات اعضائها لطلبة الجامعات الأردنية من خلال المشاريع الهادفة لتعزيز الوعي السياسي والمدني وتوجيه الطلبة بضرورة الانتساب للأحزاب السياسية للعمل على تمكينهم وليكونوا جزءا من عملية الإصلاح الشامل.
وتناول الشياب في حديثه العديد من المحاور تناولت الأطر التنظيمية للعمل الحزبي، وخاصة نظام تنظيم العمل الحزبي في الجامعات، والفرص والمهارات التي تقدمها الاحزاب للشباب والمتمثلة بالتأطير والتأهيل السياسي.
وتطرق الشياب لمعوقات وتحديات الوصول إلى حالة حزبية متقدمة، وما تتطلبه التجربة الحزبية من ضرورات وأولويات للارتقاء بها، مقدما عرضا شاملا لمختلف جوانب التجربة الحزبية الاردنية بما تضمنته من مراحل ومحطات انفتاح وجمود سياسي،
وفي نهاية الجلسة تم اقتراح توصيات من شأنها حث طلبة الجامعات لالتقاط الرسائل الملكية الموجهة لهم والانخراط بشكل أكبر في العمل الحزبي.
انطلاقا من رؤيتها الراسخة في مدّ جسور التعاون الأكاديمي العربي، وحرصها على تبادل الخبرات وتعميق الفهم التربوي المشترك، عقدت كلية العلوم التربوية ندوة علمية عبر تقنية الاتصال المرئي عن بُعد بالتعاون مع كلية التربية الأساسية في جامعة الأنبار العراقية، بعنوان: "دور التغذية الراجعة الفعّالة في تطوير مخرجات التعلم"، قدمتها الدكتورة إيمان رسمي من قسم المناهج وطرق التدريس، وأدارها الدكتور خالد أحمد مُعاوِن العميد للشؤون العلمية والدراسات العُليا في كلية التربية الأساسية/ جامعة الأنبار.
وفي مستهلّ اللقاء، عبّر عميد كلية العلوم التربوية الدكتور أحمد الشريفين، عن اعتزازه بهذه الشراكة العلمية التي تعكس روح الانفتاح والتكامل بين مؤسسات التعليم العالي في الوطن العربي، مؤكدًا أن موضوع الندوة يلامس صلب العملية التعليمية، ويصب مباشرةً في تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بتوفير التعليم الجيد، من خلال تعزيز ثقافة التقويم البنّاء، وتوجيه المعلم ليكون ميسّرًا للتعلّم لا مجرّد ناقل للمعرفة.
وتناولت رسمي دور التغذية الراجعة بوصفها أداة استراتيجية تُسهم في الارتقاء بجودة التعليم، ليس على مستوى الأداء الأكاديمي فحسب، بل على مستوى بناء شخصية المتعلم وتنمية وعيه النقدي.
واستعرضت خلال العرض مجموعة من الممارسات التطبيقية والتقنيات المعاصرة التي من شأنها أن تعيد الاعتبار للتقويم التربوي كمسار نمو لا كأداة حكم، كما وتضمنت الندوة عرضا لمفهوم التغذية الراجعة، وأشكالها، وأثرها، وأمثلة تطبيقية عليها، وعدد من التوصيات التي تجعل التغذية الراجعة أكثر فاعلية، ودورها في تحسين مخرجات التعلم، وتفعيل دور الطالب كشريك فاعل في عملية التعلّم.
من جهته، ثمن عميد كلية التربية الأساسية في جامعة الأنبار الدكتور مظهر علي، التعاون البنّاء مع جامعة اليرموك، داعيًا إلى توسيع آفاق التعاون لتشمل مجالات البحث، وتنمية المهارات، وبناء المبادرات التربوية المشتركة التي تنهض برسالة الجامعات العربية.
يذكر أن هذه الندوة، هي باكورةَ التعاون ضمن اتفاقية الشراكة الأكاديمية التي أُبرمت مؤخرًا بين الكليتين، والتي تهدف إلى تطوير قدرات أعضاء هيئة التدريس، وتفعيل المبادرات البحثية والتدريبية المشتركة، بما يسهم في تقليل الفجوة بين النظرية والممارسة، وتقديم نموذج عربي متكامل في إعداد المعلم والارتقاء بالبرامج الأكاديمية.
ضمن خطة مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع لتطوير آليات العمل والتحول الرقمي، أنجز المركز مشروع الأرشفة الإلكترونية، الذي تم البدء بالعمل عليه منذ بداية العام الجاري.
وأشار مدير المركز الدكتور عبد الباسط عثامنة، إلى أن هذا المشروع يهدف إلى حفظ الوثائق والمستندات الورقية الهامة بطريقة آمنة ومنظمة، وتسهيل الوصول إليها عند الحاجة، لافتا إلى أن هذا الإنجاز جاء نتيجة تكاتف جهود العاملين في المركز الذين قاموا بأرشفة آلاف الملفات الورقية.
وفي سياق متصل، يواصل المركز تنفيذ برامجه الصيفية المتنوعة، التي لاقت إقبالاً واسعاً من مختلف الفئات المستهدفة، خاصة فئة الصغار من طلبة المدارس، حيث تنوعت الدورات المقدمة ما بين دورات تعليمية، ومهارية، وترفيهية، تُعنى بتنمية المهارات وصقل المواهب لدى الأطفال والشباب.
وأشار العثامنة إلى أنه تم تنظيم دورات السباحة والجمباز والرسم للصغار، إلى جانب دورات اللغة الإنجليزية، ودورات الحاسوب بالتعاون مع المدرسة النموذجية، هدفت إلى تنمية المهارات الأساسية لدى المشاركين وتعزيز قدراتهم الأكاديمية والتقنية، حيث شارك في هذه الدورات أكثر من 500 شخص في أكثر من 15 دورة صيفية.
ولفت إلى أن هذه الدورات تؤكد التزام المركز بتقديم خدمات نوعية ومتكاملة تخدم مختلف شرائح المجتمع المحلي، وتسهم في بناء قدرات الأفراد وتطوير معارفهم في بيئة تعليمية متجددة.
اختتمت في جامعة اليرموك فعاليات الورشة التدريبية الثانية، التي نظّمها مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية، بعنوان "بناء قدرات الأكاديميات في المجال السياسي"، بالتعاون مع مؤسسة مسارات الأردنية للتنمية والتطوير، وبتمويل من صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية.
وتأتي هذه الورشة، ضمن مشروع شبكة أكاديميات حزبيات، واستمرت أربعة أيام، بمشاركة مجموعة من الأكاديميات والإداريات من مختلف كليات ودوائر ومراكز الجامعة.
وأكّدت مديرة المركز الدكتورة بتول المحيسن، أن هذه الورشة تأتي ضمن جهود المركز لتمكين المرأة الأكاديمية والإدارية، وتعزيز حضورها في الحياة السياسية وصنع القرار، مشيرة إلى أهمية الشراكة مع مؤسسات المجتمع المحلي، وعلى رأسها مؤسسة مسارات وصندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية، في دعم البرامج التنموية الهادفة، مؤكدة أن هذه الشراكات تسهم في تجسيد الرؤى الملكية حول التحديث السياسي وتمكين المرأة.
ولفتت إلى حرص الجامعة على توفير الدعم والإمكانات اللازمة لإنجاح مثل هذه المبادرات التي تستهدف تنمية القدرات وتعزيز المشاركة السياسية لكوادر الجامعة من الزميلات.
وتضمن التدريب، الذي قدّمه المحامي عماد أبو صالح، محاور في التثقيف السياسي والقانوني وتنمية المهارات القيادية اللازمة للانخراط في العمل الحزبي بفاعلية.
نظمت كلية العلوم التربوية ندوة علمية متخصصة بعنوان: “الاعتماد الأردني للبرامج الأكاديمية: المعايير، الإجراءات، والتقرير الذاتي"، بحضور عميد الكلية الدكتور أحمد الشريفين، وقدمتها الدكتورة ابتسام ربابعة من قسم المناهج وطرق التدريس، ومسؤولة ملف الجودة والاعتماد الدكتورة رشا الحوراني.
وجاء تنظيم هذه الندوة بهدف تعميق فهم أعضاء هيئة التدريس لمعايير هيئة وضمان الجودة، وتسليط الضوء على آليات تطبيق هذه المعايير في برامج الكلية، في ظل سعيها المستمر نحو الحصول على الاعتماد البرامجي لكافة برامجها.
وأكد الشريفين أن الكلية تمضي قدمًا في تجويد برامجها وتوثيق جهودها بما يتماشى مع متطلبات هيئة الاعتماد الأردنية، وبما يسهم في تعزيز مكانة "اليرموك" كصرح أكاديمي رائد يلتزم بأعلى معايير التميز والجودة.
وقدمت الربابعة عرضًا تفصيليًا حول الإطار العام للاعتماد الأردني، الذي يشكل منظومة متكاملة تهدف إلى ضمان جودة البرامج الأكاديمية وتعزيز كفاءتها، بما يسهم في تحسين مخرجات التعليم وربطها بمتطلبات التنمية وسوق العمل.
وأكدت المتحدثتان خلال الندوة على أهمية التوثيق المنهجي لكافة العمليات والأنشطة الأكاديمية، وضرورة ربط المخرجات التعليمية بتقارير التقييم ونتائج الطلبة، واعتماد مصفوفات واضحة تربط بين الأهداف والمساقات وأدوات القياس.
وتم خلال الندوة عرض معايير الاعتماد البرامجي الأردني، والتي تتوزع على ستة محاور رئيسة: إدارة البرنامج، التعلم والتعليم، البحث العلمي والإيفاد، والطلبة، والشراكة المجتمعية، وضمان الجودة والتحسين المستمر وأكدتا أن تحقيق هذه المعايير يتطلب تكاملًا مؤسسيًا، وتوثيقًا دقيقًا للممارسات والبيانات.
كما وتم تقديم شرح تفصيلي حول خطوات إعداد التقرير الذاتي، وهو الوثيقة الأساسية التي تعتمد عليها الهيئة في تقييم البرامج، وتوضيح مكونات التقرير وهي: تحليل الواقع الأكاديمي، وتحديد نقاط القوة والضعف، وربط المخرجات التعليمية بالخطة الدراسية، وصياغة خطة تطويرية قائمة على نتائج تحليلية مدعومة بالأدلة، بالإضافة إلى استعراض نماذج من أدلة داعمة مثل تقارير اللجان، وأعمال الطلبة، ومؤشرات الأداء.
نظّم فرع مجتمع الحاسوب IEEE Computer Society في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، فعالية طلابية بعنوان Think Tech، بحضور عميد الكلية الدكتور محمد الزبيدي، وبإشراف الدكتورة منال البزور.
وأكد الزبيدي خلال افتتاح الفعالية على أهمية دمج التعليم الأكاديمي بالواقع العملي، مشددًا على دعم الكلية المتواصل للأنشطة الطلابية التي تسهم في تعزيز ارتباط الطلبة بالصناعة وسوق العمل.
وأشار إلى حرص الكلية على تطوير برامجها الأكاديمية بما يتماشى مع التطورات التكنولوجية، إذ قامت باستحداث تخصص هندسة إنترنت الأشياء لتلبية متطلبات السوق المحلي والإقليمي.
من جهته، ألقى رئيس فرع مجتمع الحاسوب الطالب أحمد العمري كلمة تحدث فيها عن دور الفرع في دعم الطلبة أكاديميًا وعمليًا، وأبرز الأنشطة التي ينظمها لتعزيز المهارات التقنية والريادية لدى الطلبة، خصوصًا في مجالات الحوسبة والهندسة التكنولوجية.
بدوره، استعرض نائب رئيس لجنة المهندسين للشباب والرياضة في نقابة المهندسين/ فرع إربد المهندس محمد طبيشات ، جهود النقابة في دعم المهندسين حديثي التخرج، عبر برامج تدريبية وورش عمل تهدف إلى تعزيز جاهزيتهم المهنية وزيادة فرص اندماجهم في سوق العمل.
وتخلل الفعالية عدد من المشاركات المميزة، فقد قدمت شركة Blackbox – وهي شركة ناشئة متخصصة في مجال إنترنت الأشياء – عرضًا تناولت فيه رحلة تأسيس الشركة التي انطلقت كمشروع طلابي، وتطورت لتصبح من الشركات الرائدة في هذا المجال، بخدمات منتشرة في الأردن و الإمارات، وبقاعدة واسعة من العملاء.
نظّم قسم الفنون التشكيلية في كلية الفنون الجميلة بجامعة اليرموك، محاضرة متخصصة بعنوان "الفن الجداري المكسيكي وفريدا كاهلو: بين التعبير الجمالي والهوية الوطنية"، قدّمها الفنان التشكيلي سعيد حدادين، في قاعة جاليري الفنون، بحضور السفير المكسيكي في عمّان جاكوب برادو، إلى جانب نخبة من المثقفين والمهتمين من طلبة قسم الفنون التشكيلية.
واستهلت المحاضرة، بكلمة لرئيس قسم الفنون التشكيلية الدكتور محمد سالم، أكد فيها أهمية هذا اللقاء الثقافي والفني ضمن سلسلة الأنشطة التي يجسد من خلالها تعاونه المثمر مع السفارات والمؤسسات الدولية في سبيل تعزيز الفنون البصرية وتبادل الخبرات.
وقدّم حدادين قراءة نقدية ومعرفية عميقة في تجربة الفن الجداري المكسيكي، مستعرضًا أبعاده التاريخية والنضالية، ودوره البارز في التعبير عن تطلعات الشعب المكسيكي في الحرية والعدالة الاجتماعية، مبينا أن هذا الفن شكّل نقطة تحوّل مفصلية في تاريخ الفنون العالمية، نظرًا لما يحمله من قيمة إنسانية وجمالية عالية، والتزامه بقضايا الشعوب، وهو ما جعله يلهم أجيالًا من الفنانين حول العالم.
وشدد على أن الفن الحقيقي يجب أن يكون نابعًا من وجدان الإنسان، ومعبرًا عن همومه وآلامه، لافتًا إلى أن الفنان هو ضمير أمّته، وأن مهمته لا تنفصل عن قضايا مجتمعه، بل تسهم في صياغة وعيه وتحفيز وجدانه.
وفي سياق المحاضرة، توقف حدادين مطولًا عند تجربة الفنانة المكسيكية فريدا كاهلو، مؤكدًا مكانتها البارزة في الثقافة المكسيكية والعالمية، ومحللًا بأسلوب نقدي فني مجموعة من أبرز أعمالها، مبرزًا فرادتها الأسلوبية، وقدرتها الفذة على تحويل الألم إلى تعبير بصري عميق، نابع من صدق التجربة الإنسانية وحسها العميق بالمسؤولية تجاه ذاتها ومجتمعها.
وقد تفاعل الطلبة الحاضرون مع المحاضرة، وطرحوا العديد من الأسئلة التي عكست وعيًا فنيًا ونقديًا متقدمًا، أجاب خلالها حدادين على استفساراتهم بروح معرفية ملهمة، داعيا إياهم إلى الإخلاص لقضاياهم الفنية والإنسانية، والابتعاد عن النزعة التجارية في العمل الفني، مشددًا على أن اللوحة يجب أن تكون مرآة لروح الفنان وأفكاره، لا مجرد تقليد بصري للواقع.
وفي ختام اللقاء، عبّر حدادين عن إعجابه الكبير بمستوى الحضور الطلابي وتفاعلهم، مشيدًا بحرصهم على الاستماع والتفاعل، ومؤكدًا أن هذا الجيل قادر على صناعة مستقبل مشرق للفنون التشكيلية في الأردن والعالم العربي.
أطلقت كلية العلوم التربوية في جامعة اليرموك أعمال البرنامج التدريبي المتخصص في التوأمة الإلكترونية، ضمن جهودها الرامية إلى تعزيز الكفايات الرقمية لأعضاء هيئة التدريس والطلبة، وتفعيل الشراكات التعليمية عبر المنصات الدولية.
وخلال افتتاح البرنامج، أكد عميد الكلية الدكتور أحمد الشريفين، أن هذا التدريب يأتي في سياق التوجه نحو رقمنة التعليم وتوسيع آفاق التعاون الأكاديمي على المستوى المحلي والدولي، مشيرًا إلى أهمية تمكين الكوادر التربوية من أدوات التوأمة الإلكترونية كمدخل لتطوير مهارات القرن الحادي والعشرين وتعزيز ممارسات التعليم التفاعلي.
وأوضحت مديرة البرامج التعليمية في مبادرة مدرستي الدكتورة مانيا مبسلط خلال البرنامج التدريبي مفهوم التوأمة الإلكترونية وأهميتها في تطوير البيئة التعليمية، مستعرضة خطوات التسجيل في منصات المشاريع العالمية، وآليات التخطيط لمشروعات تشاركية مع مدارس ومؤسسات تعليمية في دول أخرى، خاصة ضمن برامج مثل eTwinning
واشتمل برنامج التدريب، على تهيئة لفكرة تصميم مشاريع إلكترونية تعليمية، ودمج المنهج الوطني مع أهداف المشروعات العالمية، وإعداد تقارير التوأمة، وتوثيق مراحل التنفيذ.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.