
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
رعى عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو دلو، إطلاق برنامج "الخدمات المالية الرقمية في الأردن"، التدريبي المجاني الذي ينفذه مكتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين/صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية في العمادة، بالتعاون مع مؤسسة إنجاز، بمشاركة 110 طالبا وطالبة من مختلف التخصصات في الجامعة.
وقال أبو دلو إن عقد هذا البرنامج يأتي ترجمة لنهج الجامعة في إعداد طلبتها، وتمكينهم من مواكبة مستجدات العصر وتحديدا في مجال التكنولوجيا، والتي أصبحت تحكم التعامل في مختلف المجالات، وأسهمت في توفير الوقت والجهد لا سيما افي التعاملات الإدارية والمالية، مشيدا بإقبال الطلبة على المشاركة في هذا البرنامج، وحرصهم على تطوير ذاتهم.
وتوجه أبو دلو بالشكر إلى مقدمي البرنامج المدربين ثائر الحايك وعبير حتاملة من أبناء المجتمع المحلي.
يذكر أن البرنامج يشتمل على مجموعة من المحاضرات العلمية الهادفة لإثراء الثقافة المالية للطلبة من خلال تعريفهم بالمؤسسات المالية الرقمية في الأردن، وآلية عملها.
رعى عميد كلية العلوم التربوية الدكتور أحمد الشريفين، ندوة بعنوان "تطبيقات عملية لاختيار المجلات الملائمة بناءً على محتوى الأبحاث"، قدّمها الدكتور يوسف الوردات من قسم المناهج وطرق التدريس.
وأكد الشريفين أهمية هذه الندوات في تعزيز وعي الباحثين بمتطلبات النشر الرصين، مشددًا على ضرورة فهم الباحث لكيفية النشر في قواعد البيانات العالمية، لما لذلك من أثر في تحقيق الفائدة المباشرة للباحث وللمؤسسة التعليمية التي يعمل بها، حيث ان اختيار المجلة لا يقل أهمية عن جودة البحث.
وخلال الورشة، تناول الوردات مجموعة من المحاور التطبيقية، شملت شرحًا لمفاهيم معامل التأثير (Impact Factor)، ومعايير التصنيف في قواعد البيانات العالمية مثل Scopus موضحا كيفية التحقق من فهرسة المجلات باستخدام أدوات مثل Journal List، كما بيّن كيفية التمييز بين المجلات المفهرسة والمجلات المفترسة، من خلال المؤشرات التحريرية والناشرين المعتمدين.
وعرض الوردات أسباب خروج بعض المجلات من قواعد البيانات، مؤكدًا أن أبرز هذه الأسباب تتمثل في ضعف عمليات التحكيم، والمبالغة في الاقتباس الذاتي، والقفزات في عدد البحوث المنشورة، ما يعكس خللاً في ممارسات النشر العلمي.
ودرّب المشاركين على فحص قسم Content Coverage في قواعد البيانات، للتأكد من استمرارية إدراج المجلة ومصداقية الفترة الزمنية المغطاة.
وفي ختام الورشة، التي حضرها أعضاء من الهيئة التدريسية وعدد من طلبة الدراسات العليا، عبّر المشاركون عن تقديرهم لمحتوى الورشة ومستواها العلمي، مؤكدين أهمية ما طُرح من تطبيقات وأفكار عملية.
يذكر أن هذه الورشة تأتي ضمن الخطة التنفيذية لكلية العلوم التربوية، الهادفة إلى رفع كفاءة البحث العلمي وتعزيز قدرات النشر الأكاديمي لدى الهيئة التدريسية وطلبة الدراسات العليا، تحقيقًا لرؤية الجامعة في الريادة البحثية والتميّز الأكاديمي على المستوى المحلي والدولي.
استقبلت كلية العلوم التربوية فريق التوأمة الإلكترونية ضمن إطار التعاون المشترك بين الجامعة ومبادرة "مدرستي"، بحضور عميد الكلية الدكتور أحمد الشريفين، وعددا من أعضاء الهيئة التدريسية والمدربين في برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين.
وأكد الشريفين أهمية هذه الخطوة في تطوير برامج إعداد المعلمين وفتح آفاق جديدة للتعاون كما تم التطرق إلى ضرورة وجود دورات متخصصة في تطوير المناهج وتقييم الأداء وتحقيق التنمية المهنية المستدامة، مما يسهم في إعداد معلم متكامل قادر على مواكبة متطلبات التعليم الحديث.
بدورها، قدمت مديرة البرامج التعليمية في مبادرة مدرستي الدكتورة مانيا مبسلط خلال الزيارة، شرحاً وافياً حول البرامج التي تطرحها المبادرة، مستعرضة أبرز الجوانب التي تهدف إلى تطوير قدرات المعلمين وتمكينهم من أدوات التعليم الحديثة، بما يسهم في الارتقاء بمستوى مخرجات التعليم في الأردن، بين الكلية والمؤسسات الوطنية الداعمة للتعليم.
كما وتناولت خلال العرض تفاصيل عدة برامج نوعية تطرحها مبادرة "مدرستي"، من أبرزها برنامج "مساحتي" وبرنامج "أفتخر أني معلم" وبرنامج المشاركة المجتمعية"، والتي تنفذ بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي وتهدف في مجملها إلى تطوير مهارات المعلم وكفاياته، وتوفير بيئة تعليمية تعلمية نشطة وآمنة، تشرك أصحاب العلاقة في التطوير واتخاذ القرارات.
يذكر أن هذا اللقاء يأتي تجسيداً لمذكرة التفاهم الموقعة بين جامعة اليرموك ومبادرة "مدرستي"، والتي تهدف إلى تأهيل المعلمين قبل الخدمة، وتعزيز مفاهيم التعليم الرقمي والتوأمة الإلكترونية في المؤسسات التربوية.
نظّمت كلية القانون في جامعة اليرموك ندوة علمية متخصصة بعنوان "الجوانب القانونية والأخلاقية لبحوث الجينات وفحوصها"، بالشراكة مع جمعية الجينات والمعلوماتية الحيوية، وبمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالات القانون والطب والبحث العلمي.
وأكدت عميدة الكلية الدكتورة مها خصاونة في افتتاح أعمال الندوة، أهمية تناول الأبعاد القانونية والأخلاقية للبحوث الجينية، في ظل التطورات المتسارعة في هذا الميدان، وضرورة تحقيق توازن فعّال بين حرية البحث العلمي وحقوق الإنسان، لا سيما ما يتعلق بكرامة الفرد وخصوصيته.
وأعربت عن شكرها للمشاركين والمتحدثين الرئيسيين، ولكل من ساهم في إنجاح هذه الفعالية، وما تمثله من باكورة لسلسلة من اللقاءات العلمية متعددة التخصصات، بهدف تعزيز التكامل بين القانون والعلوم الحيوية.
وخلال الجلسة الأولى لأعمال الندوة، والتي تناولت الجوانب الطبية، وأدارتها الدكتورة ريما كراسنة من كلية الطب، وتحدث فيها كل من مستشار الأمراض الوراثية والمدير الطبي لمركز "أنوفيا بيوبانك" الدكتور محمد الرقاد، وقدم ورقة بعنوان " الطب الدقيق والوراثة السريرية: الفرص، التحديات، والاعتبارات الأخلاقية في الممارسة الإكلينيكية"، وتناول فيها تطبيقات الطب الدقيق، وأهمية حماية البيانات الجينية، والتحديات القانونية المرتبطة بالأخطاء التفسيرية، من خلال عرض نماذج واقعية من الأردن تُظهر التداخل بين القرار الطبي والتقييم القانوني والأخلاقي، فيما قدمت نائب مدير مركز العلاج بالخلايا الجذعية في الجامعة الأردنية الدكتورة حنان جعفر، ورقة بعنوان "البحث الجيني والخلايا الجذعية البشرية: اعتبارات أخلاقية وتنظيمية في السياق الأردني"، تناولت فيها المبادئ الأخلاقية الناظمة لأبحاث الجينوم، وتطوّر التجربة الأردنية في هذا المجال، إضافة إلى آليات حماية حقوق المرضى والمشاركين في الأبحاث.
وفي الجلسة الثانية، التي تناولت الجوانب القانونية، وأدارها الدكتور نعيم العتوم، وناقشت أوراقًا بحثية متخصصة.
الورقة الأولى قدمها الدكتور محمد بشايرة، بعنوان" مدى انطباق براءات الاختراع على البحوث الجينية"، وتناول فيها إمكانية منح براءات اختراع للبحوث الجينية، مشيرة إلى أن الجينات الطبيعية لا تُعد اختراعًا إلا إذا عُدّلت أو صُنعت، مبينا استثناءات قانون براءات الاختراع الأردني وفق "تريبس"، لافتا إلى أن الموارد الجينية ملك للدولة ولا تُستخدم إلا بموافقة وزارة البيئة.
في ذات السياق، قدم ا الدكتور علاء الدين خصاونة، ورقة بعنوان" الحماية القانونية للبيانات الجينية في التشريع الأردني والمقارن"، قدّم فيها قراءة نقدية للتشريعات السارية، داعيًا إلى مواءمتها مع المعايير الدولية لحماية الخصوصية وتعزيز البحث العلمي المسؤول، فيما تناول الدكتور مأمون أبو زيتون، بورقته أهمية استحداث تشريع وطني ينظم قاعدة بيانات البصمة الوراثية، بما يوازن بين مقتضيات الأمن العام وصون الحقوق الفردية.
وفي ختام أعمال الندوة، دعا المشاركين إلى مراجعة التشريعات ذات الصلة بالجوانب الجينية والخلايا الجذعية، ووضع سياسة وطنية متكاملة تنظّم استخدام البيانات الوراثية، وتعزيز الشراكة بين القانونيين والعلماء لضمان حماية الحقوق الإنسانية في ظل التقدم التكنولوجي المتسارع.
رعى عميد كلية العلوم التربوية الدكتور أحمد الشريفين، ندوة بعنوان "تطبيقات عملية لاختيار المجلات الملائمة بناءً على محتوى الأبحاث"، قدّمها الدكتور يوسف الوردات من قسم المناهج وطرق التدريس.
وأكد الشريفين أهمية هذه الندوات في تعزيز وعي الباحثين بمتطلبات النشر الرصين، مشددًا على ضرورة فهم الباحث لكيفية النشر في قواعد البيانات العالمية، لما لذلك من أثر في تحقيق الفائدة المباشرة للباحث وللمؤسسة التعليمية التي يعمل بها، حيث ان اختيار المجلة لا يقل أهمية عن جودة البحث.
وخلال الورشة، تناول الوردات مجموعة من المحاور التطبيقية، شملت شرحًا لمفاهيم معامل التأثير (Impact Factor)، ومعايير التصنيف في قواعد البيانات العالمية مثل Scopus موضحا كيفية التحقق من فهرسة المجلات باستخدام أدوات مثل Journal List، كما بيّن كيفية التمييز بين المجلات المفهرسة والمجلات المفترسة، من خلال المؤشرات التحريرية والناشرين المعتمدين.
وعرض الوردات أسباب خروج بعض المجلات من قواعد البيانات، مؤكدًا أن أبرز هذه الأسباب تتمثل في ضعف عمليات التحكيم، والمبالغة في الاقتباس الذاتي، والقفزات في عدد البحوث المنشورة، ما يعكس خللاً في ممارسات النشر العلمي.
ودرّب المشاركين على فحص قسم Content Coverage في قواعد البيانات، للتأكد من استمرارية إدراج المجلة ومصداقية الفترة الزمنية المغطاة.
وفي ختام الورشة، التي حضرها أعضاء من الهيئة التدريسية وعدد من طلبة الدراسات العليا، عبّر المشاركون عن تقديرهم لمحتوى الورشة ومستواها العلمي، مؤكدين أهمية ما طُرح من تطبيقات وأفكار عملية.
يذكر أن هذه الورشة تأتي ضمن الخطة التنفيذية لكلية العلوم التربوية، الهادفة إلى رفع كفاءة البحث العلمي وتعزيز قدرات النشر الأكاديمي لدى الهيئة التدريسية وطلبة الدراسات العليا، تحقيقًا لرؤية الجامعة في الريادة البحثية والتميّز الأكاديمي على المستوى المحلي والدولي.
أكد مدير عام قناة المملكة جعفر الزعبي، أهمية الإعلام الواعي والمسؤول في مواجهة التضليل الإعلامي، محذرًا من تنامي ظاهرة الأخبار الزائفة.
وأضاف في ندوة حوارية، نظمتها كلية الإعلام، بعنوان "الإعلام في زمن اضطراب المعلومات"، بحضور عميد الكلية الدكتور أمجد القاضي، وسط مشاركة واسعة من طلبة الكلية وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية.
وتابع: المشهد الإعلامي أصبح أكثر سرعة وتأثيرًا، مما يفرض على الإعلاميين امتلاك مهارات رقمية متقدمة، مع التركيز على دقة المعلومة والتحقق من المصادر، وفهم لغة الأرقام، داعيًا إلى ترسيخ التربية الإعلامية منذ المراحل الدراسية المبكرة لتمكين الشباب من التفاعل الواعي مع المحتوى الإعلامي.
وأعلن الزعبي عن وجود خطة لدى قناة المملكة لإطلاق منصات متخصصة بالتدقيق في المعلومات، بهدف تنظيم التدفق الهائل للبيانات الرقمية ومحاربة التضليل، مشددًا على أن الصحافة لا تعني السلبية، وإنما تنطلق من الحقائق والبحث عن المصادر الموثوقة.
وشدد على أن الإعلام لم يعد مجرد ظهور على الشاشة، وإنما مزيج من التكنولوجيا، والتحقق، والقدرة على التواصل الفعّال، داعيًا الطلبة إلى خوض التجربة العملية وتطوير مهاراتهم عبر التدريب والاحتكاك المهني، وهو ما توفره قناة المملكة من خلال اتفاقية الشراكة والتدريب مع كلية الإعلام في جامعة اليرموك.
وكان القاضي، قد أكد في كلمته الافتتاحية على فخر الكلية باستضافة الزميل الزعبي، بوصفه أحد خريجي كلية الإعلام في جامعة اليرموك، مشيرًا إلى أن تجربته المهنية تشكّل نموذجًا ملهمًا للطلبة، وتعكس الدور المحوري الذي تلعبه الكلية في صقل الموهبة الإعلامية وتوجيهها نحو الاحترافية والمهنية.
وتناول القاضي التحديات التي تواجه الإعلام المعاصر، وخصوصا مع انتشار منصات غير مهنية تروج للإشاعات والمعلومات الزائفة، مشددًا على ضرورة أن يكون للإعلاميين دور ريادي في تعزيز الوعي ونشر الخطاب المسؤول في ظل الفوضى المعلوماتية المتزايدة.
وفي نهاية الندوة، دار نقاش موسع أجاب فيه الزعبي على أسئلة الطلبة واستفساراتهم حول موضوعها.
نظّمت كلية العلوم التربوية ندوة علمية متخصصة بعنوان "السرقة العلمية: التحديات وطرق الوقاية"، بحضور عميد الكلية الدكتور أحمد الشريفين، وأدارها الدكتورة آمال الزعبي من قسم علم النفس الإرشادي والتربوي، وقدمتها مسؤولة ملف الجودة والاعتماد في برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين الدكتورة رشا الحوراني.
وأكد الشريفين أن تنظيم مثل هذه الندوات يأتي انطلاقا من حرص الكلية على تعزيز قيم النزاهة الأكاديمية لدى الطلبة والباحثين، وتكريس ثقافة علمية تستند إلى الأمانة والشفافية، مشيرًا إلى أن السرقة العلمية باتت من أبرز التحديات التي تواجه التعليم العالي، مما يستدعي مواجهتها بالأدوات التقنية والمعرفية المناسبة، وبتوجيه أكاديمي فاعل.
وتناولت الحوراني في الندوة جملة من المحاور النظرية والتطبيقية، من أبرزها التمييز بين مفاهيم السرقة العلمية والانتحال والتشابه والتزوير والتحريف، وتصنيف أنواع السرقات العلمية المنتشرة، مع عرض حالات واقعية تُمثّل هذه الأنماط، ومنها استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي دون الإفصاح عنها، أو إعادة استخدام أعمال بحثية سابقة دون الإشارة إلى ذلك.
ولفتت إلى مجموعة من الإرشادات الأكاديمية التي تسهم في الوقاية من السرقة العلمية، من أبرزها: أهمية التخطيط المسبق للأعمال البحثية، التوثيق الدقيق للمصادر، مهارات إعادة الصياغة السليمة، والتمييز الواضح بين الأفكار الشخصية والمُقتبسة، وتوظيف مهارات التفكير الناقد في الكتابة البحثية.
وقدّمت الحوراني خلال الندوة شرحًا تفصيليًا حول برنامج "Turnitin" بوصفه أحد أهم أدوات كشف التشابه والسرقة العلمية عالميًا، موضحةً آلية عمله، ومراحل إصدار تقارير الأصالة، والأدوار المختلفة للمستخدمين (المسؤول، المدرّس، الطالب)، مؤكدة على أهمية تغطية قواعد البيانات العالمية في رفع كفاءة الكشف، وعلى السياسات المعتمدة في جامعة اليرموك بشأن النسبة المسموح بها للتشابه.
وأوضحت السياسات المعتمدة في جامعة اليرموك بشأن نسبة التشابه المقبولة في الأعمال الأكاديمية، مستندة إلى ما ورد في دليل الطالب – باب الإجراءات التأديبية (ص183، المادة 4 ب)، والتي تضع ضوابط واضحة تُفرّق بين التشابه المقبول ضمن معايير التوثيق العلمي، والتشابه الذي يُعدّ انتهاكًا صريحًا لقواعد النزاهة الأكاديمية.
كما وتم التطرق إلى سياسات توظيف الذكاء الاصطناعي (AI-2024) التي أقرّتها الجامعة مؤخرًا، والتي تتيح استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي ضمن ضوابط علمية وأخلاقية تحافظ على أصالة المنتج الأكاديمي، وتفرض توثيقًا صريحًا لأي مساعدة تم الحصول عليها من هذه الأدوات.
وفي نهاية الندوة تم تطبيق عملي على نموذج فحص استلال بحث أكاديمي، حيث تم عرض التقرير وتحليله مع الحضور من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية وطلبة الدراسات العليا، مما أتاح لهم فرصة التعرف المباشر على آلية فحص التشابه وكيفية تفسير النتائج.
اختار الاتحاد الأردني لكرة اليد، كل من الطالب أحمد البس وأحمد عبيدات ويزن فتح الله، من لاعبي منتخب جامعة اليرموك لكرة اليد في عمادة شؤون الطلبة، لصفوف منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية للرجال، استعدادا للمشاركة في البطولة الآسيوية، والتي ستقام في العاصمة العُمانية مسقط في الفترة من 6-15 من شهر أيار المقبل.
وقال عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو دلو، إن اختيار ثلاثة من لاعبي منتخب الجامعة للمشاركة ضمن صفوف المنتخب الوطني، وتمثيل الأردن في المحافل الرياضية الدولية يشكل مصدر فخر واعتزاز للجامعة، كما يؤكد مهارة وكفاءة اللاعبين من طلبة الجامعة، معربا عن أمنيات الجامعة للمنتخب الوطني بالتوفيق والنجاح.
يذكر أن منتخب الجامعة لكرة اليد والذي تشرف عليه دائرة النشاط الرياضي في العمادة، هو حامل لقب بطولة كرة اليد على مستوى الجامعات الأردنية.
نظم قسم التصميم في كلية الفنون الجميلة، ورشة عمل أكاديمية بعنوان "الربط بين تعليم التصميم الداخلي ومكان العمل"، قدمها المهندس محمد الشرع، أحد خريجي القسم والممارسين في المهنة، والذي يمتلك خبرة مهنية مميزة في مجال التصميم الداخلي وتطبيقاته العملية، ما يجعله صوتًا حقيقيًا قادرًا على نقل الطلبة من حدود النظرية إلى أفق التطبيق الواقعي، بإشراف كل من الدكتور عاصم عبيدات والمدرس محمود مطالقة.
وتأتي الورشة التي استهدفت طلبة التصميم الداخلي من مختلف السنوات، ضمن جهود القسم لربط الجانب الأكاديمي بالممارسات المهنية الواقعية، دعم طلبتها بالخبرة العملية والمعرفية اللازمة لبدء مسيرتهم المهنية بكفاءة ووعي حيث تهدف الورشة الى تعزيز الوعي بإمكانية التوظيف بين طلاب التصميم الداخلي، عبر تسليط الضوء على المهارات والمعارف الضرورية للانتقال الناجح من مقاعد الدراسة إلى بيئة العمل.
واشتملت الورشة على عرض للاتجاهات الحالية في التصميم الداخلي وتأثيرها على سوق العمل، وتحليل المهارات التي يتوقعها أصحاب العمل من خريجي التصميم الداخلي، ومناقشة التحديات الواقعية التي تواجه المهنة في ظل التطورات السريعة في هذا القطاع، وتوفير رؤى عملية حول أدوات العمل الاحترافية، تمكن الطلبة من مواءمة تجاربهم الأكاديمية مع متطلبات سوق العمل والتخصص.
كما وسلطت الورشة الضوء على أدوات العمل الأساسية، وطرق بناء الملف المهني (Portfolio)، والمهارات الشخصية والتقنية اللازمة لتأهيل الخريجين لخوض التجربة العملية بثقة وكفاءة.
يذكر أن هذه الورشة تأتي ضمن سلسلة من المبادرات التي تسعى من خلالها الكلية إلى جسر الفجوة بين التعليم والممارسة المهنية، وضمان جاهزية الطلبة لخوض تجاربهم العملية بفعالية منذ اليوم الأول بعد التخرج.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.