
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.

شارك باحثون من كرسي محمود الغول لدراسات جزيرة العرب والكتابات في جامعة اليرموك، بالمؤتمر السادس عشر لتاريخ الأردن وآثاره، الذي رعاه سمو الأمير الحسن بن طلال، في العاصمة اليونانية أثينا، بمشاركة ما يزيد على 200 باحث وباحثة من المشتغلين بآثار الأردن وتراثه الحضاري من جميع أرجاء العالم.
وشارك شاغل الكرسي الدكتور عمر الغول، بورقة بحثية بعنوان "نقوش آرامية جديدة من تل بليبل"، فيما شارك الباحث يوسف الجراح بورقة عنوانها "الملك زيد اللات في النقوش العربية الشمالية"، فيما شاركت الباحثة ساجدة المومني بورقة بحثية بعنوان "نظام الفعل في النقوش الصفوية من وادي مقاط"، الورقتين استندتا إلى نتائج الدراسات التي يجريها "الكرسي" حاليًا على النقوش الصفوية من موقع "مقاط" تمهيدًا لنشرها.
كما وشاركت كل من الباحثة ورود أبو محفوظ بدراسة علمية محققة لمخطوطة البحر الميت 4Q365 بالمقارنة بالمصادر العربية"، فيما شارك طالب الدكتوراة سؤدد جماحنة، الذي عرض نتائج دراسته لحوالي 450 نقشًا عربيًا شماليًا من مجموعة كرسي الغول، والتي سيضمُّنها في أطروحته التي يعدها في جامعة باريس.
يذكر أن مشاركة الباحثتين أبو محفوظ و المومني جاءتا بدعم من منظمة المتاحف والمعالم الدولية ICOMOS، التي ترأسها سمو الأميرة دانا فراس، في حين تولى المركز الأميركي للأبحاث بعمان نفقات مشاركة الباحث الجراح.


شارك فريق من جامعة اليرموك في ورشة العمل الدولية BOLD Phase 2 – Face-to-Face Workshop التي نظمها المجلس الثقافي البريطاني، في العاصمة عمّان.
وضم فريق الجامعة المشارك كل من رئيس قسم البرامج الأكاديمية في مركز التعلم الإلكتروني ومصادر التعليم المفتوحة الدكتور بلال صياحين، ورئيس قسم تصميم المحتوى الرقمي الدكتور أحمد الزيود، ورئيسة قسم تدقيق الجودة في مركز الاعتماد وضمان الجودة الدكتورة رزان مهيدات.
وشارك الفريق في جلسات الورشة التي قدمها خبراء التعليم العالي من المملكة المتحدة، البروفيسورة فيونا سمارت والدكتور شون موريسي، حيث تضمنت الجلسات مناقشة موضوعات تصميم المناهج، واستراتيجيات التقييم والتغذية الراجعة، وتطبيق معايير الجودة الأكاديمية (JNQF)، إلى جانب أنشطة عملية لتعزيز الابتكار في تصميم البرامج الأكاديمية.
وأكد المشاركون أهمية هذه الورشة لتوفيرها الفرصة لتعزيز خبرات كوادر الجامعة في مجالات التعلم الإلكتروني والجودة الأكاديمية، والاطلاع على أحدث الممارسات العالمية التي من شأنها الإسهام في تطوير البرامج التعليمية بما يتماشى مع رسالة جامعة اليرموك ورؤيتها نحو التميز والريادة.



شاركت جامعة اليرموك، من خلال مدير مركز الاعتماد وضمان الجودة الدكتور علي شحادة و مديرة مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية الدكتورة بتول المحيسن، و الدكتور أيمن جرادات من قسم الهندسة المدنية في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، في ورشة تدريب المدربين التي نظّمتها محافظة إربد على مدى ثلاثة أيام بالتعاون مع وزارة الداخلية والمركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات.
وتأتي الورشة ضمن مشروع تعزيز الاتساق بين التكيّف مع تغيّر المناخ والحد من مخاطر الكوارث في الأردن، دعماً لاستجابات النظام الصحي الشامل للمهاجرين والمجتمعات المستضيفة.
وتناول اليوم الأول للورشة تأطير المفاهيم والسياسات، وشرح إطار العمل الوطني 2015–2030، والتعريف ببطاقة قياس الصمود الحضري بوصفها أداة معيارية لتقدير المخاطر وبناء الجاهزية المحلية. أمّا اليوم الثاني فتناول التطبيق العملي عبر جلسات عمل جماعية طبّقت البطاقة على قطاعات حيوية في إربد، مع بناء خطوط أساس ومؤشرات قابلة للقياس والمتابعة.
واختُتم البرنامج في اليوم الثالث بتوحيد منهجية التدريب وآليات نقل المعرفة إلى البلديات ومديريات الصحة والمؤسسات الأكاديمية لضمان الاستدامة والتوسّع.
وشهدت الورشة مشاركة فاعلة من قبل فريق الجامعة المشارك فيها،؛ إذ أسهم جرادات بتقديم أفكار ومعلومات هندسية تتصل في تشخيص مخاطر البنية التحتية الحضرية ومسارات تعزيز متانتها، فيما عرضت المحيسن إدماج منظور النوع الاجتماعي وحماية الفئات الأكثر هشاشة في خطط الصمود وآليات المشاركة المجتمعية، بينما تناول شحادة مواءمة المخرجات مع أنظمة الجودة والحوكمة المؤسسية ومؤشرات الأداء، بما يضمن قابلية التطبيق والمتابعة والتحسين المستمر.
وتأتي هذه المشاركة، تعزيزا لرسالة جامعة اليرموك واستراتيجيتها من خلال تحويل المعرفة الأكاديمية إلى حلول عملية تعزّز جاهزية مؤسسات المجتمع المحلي، وتهيئ فرصاً للتعلّم الخدمي والمشاريع البحثية البينية لطلبة الهندسة والعلوم الصحية والعلوم الإنسانية، كما تُسهم في تشكيل نواة فريق وطني من المدرّبين بقيادة شركاء الجامعة لنقل منهجية قياس الصمود إلى مؤسسات محافظة إربد وما حولها، وترسيخ التخطيط القائم على الأدلة في الإدارة المحلية.
وعلى الصعيد الوطني، تدعم مخرجات الورشة منظومة الاستجابة الصحية الشاملة، وتقلّل من مخاطر الخسائر الناجمة عن الكوارث والظواهر المناخية الحادّة، وتعزّز التكامل بين البلديات ومديريات الصحة والجهات المساندة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ولا سيما الهدف المتعلق بالصحة الجيدة والرفاه، والهدف الخاص بالمدن المستدامة، والهدف المعني بالعمل المناخي.
يذكر أن تنظيم هذه الورشة، تم بالتشاركية مع مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث والمنظمة الدولية للهجرة ومنظمة الصحة العالمية، وبتنفيذ من جمعية العمل من أجل المناخ – الأردن.

شارك مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في جامعة اليرموك في فعاليات المدرسة الصيفية التي عُقدت في اليابان بالتعاون مع منظمة ساسكو للسلام.
وجاءت مشاركة الجامعة من خلال طالبين من الجنسية السورية من المتطوعين في المركز وهم، الطالب عمر بدران/ ماجستير القانون، والطالب أنس الراغب من كلية الطب.
وشارك الطالبان في دورة حول السلام العالمي والديمومة بعنوان "اختلاف الآراء والتعاون في ادارة الموارد الطبيعية وتعزيز السلام الإيجابي وأهداف التنمية المستدامة" بهدف تعزيز السلام الإيجابي وأهداف التنمية المستدامة.
كما وتناولت الدورة العديد من الموضوعات كالتعرف على الثقافة اليابانية، بالشراكة مع جامعتي هيروشيما وكولومبيا في مدينة هيروشيما.
كما شارك الطلبة في ورشة حول موضوع تنظيم المياه والعلاقة بين البحر والغابات، ومناقشة مواضيع السلام الناجين من قنبلة هيروشيما بالشراكة مع رسلاء السلام في اليابان، وعقد العديد من ورش العمل ومن أبرزها هي ورشة السلام الايجابي ودمجها مع SDGs، بالإضافة إلى زيارة العديد من المتاحف ومن أبرزها متحف ذكرى السلام العالمي في هيروشيما، وحضور احتفال ومهرجان السلام العالمي المقام في هيروشيما بالتزامن مع موعد نزول القنبلة النووية.
يذكر أن هذه المشاركة جاءت بناء على الاتفاقية الموقعة بين جامعة اليرموك ممثلة بمركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية ومنظمة ساسكو للسلام، ضمن مساعي المركز الدائمة لبناء الشراكات وتوثيق صلات التعاون مع المؤسسات ذات العلاقة بقضايا اللاجئين والنازحين والمهجرين قسرا، مما يساهم في إكساب الطلبة المهارات والخبرات بما يخدمهم مستقبلهم الأكاديمي والمهني، من خلال الاطلاع على تجارب وثقافات الدول الأخرى.



شاركت كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في جامعة اليرموك، في أعمال مؤتمر الفضاء والأنظمة الإلكترونية العالمي للطلبة والمهنيين الشباب، الذي نظمه مجتمع الفضاء التابع لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات في جامعة ستراثمور بالعاصمة الكينية نيروبي.
ومثّل الجامعة في المؤتمر كل من الطالب قصي مشرقي مؤسس مجتمع الفضاء والأنظمة الإلكترونية في جامعة اليرموك، وحسّان أبو سرّيس رئيس مجتمع الفضاء في الجامعة و المملكة.
وحصل كل من الطالبان المشرقي، وأبو سرّيس، على منحة من مجتمع الفضاء العالمي، مما مكّنهم من المشاركة في المؤتمر، تقديرًا لتميزهم وإنجازاتهم ونشاطاتهم على المستويين المحلي والإقليمي.
وجمع المؤتمر الطلبة والمهنيين الشباب والخبراء في مجالات الفضاء والهندسة والطيران من مختلف دول العالم، بهدف تبادل الخبرات والمعرفة، والتعلّم من خبراء تقنيين وقادة الصناعة، وتوسيع آفاق المشاركين.
كما وتضمن المؤتمر مجموعة من الورش التقنية والجلسات الحوارية قدّمها خبراء ومهندسون من وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، والجامعات الأوروبية، وهيئة إدارة الطيران الكينية، وشركات الطيران.
وأكد عميد الكلية الدكتور محمد الزبيدي، أن مشاركة طلبة الكلية في هذا المحفل العلمي العالمي، يمثل إنجازًا يضاف إلى سجل الجامعة المشرّف في مجال البحث العلمي والأنشطة الطلابية، مشيرًا إلى أن مثل هذه المشاركات تسهم في صقل مهارات الطلبة وفتح آفاق جديدة أمامهم على المستويين الأكاديمي والمهني، وتعكس قدرة طلبة اليرموك على المنافسة والتميز في المحافل الدولية.
يُذكر أن جامعة اليرموك هي الجامعة الوحيدة على مستوى المملكة التي شارك طلبتها بهذا المؤتمر.




تولى رئيس قسم السياحة والسفر في كلية السياحة والفنادق، الدكتور محمد أبو حجيلة، نائبًا لرئيس اللجنة الفنية الدائمة للسياحة والخدمات ذات العلاقة في مؤسسة المواصفات والمقاييس الأردنية، خلال انتخابات اللجنة التي انتهت نتيجتها بالتزكية.
ويعكس هذا الاختيار الثقة الكبيرة بكوادر الجامعة الأكاديمية والإدارية وخبرتها ومساهمتها في مختلف القطاعات، ومنها القطاع السياحي، بما يعزز حضور الجامعة الريادي في دعم قضايا المجتمع وتعزيز المسؤولية المجتمعية، من خلال تمكين الكفاءات الأكاديمية القادرة على إحداث فرق في تطوير القطاع السياحي الوطني.
يُذكر أن أبو حجيلة يشارك في عضوية هذه اللجنة منذ عام 2018، وهذه هي المرة الثانية التي يُنتخب فيها نائبًا لرئيس اللجنة المذكورة.

شاركت جامعة اليرموك في أعمال المؤتمر الوطني الأول بعنوان "الابتكار محرك الصناعة والاستثمار والاقتصاد"، الذي نظمته غرفة صناعة عمان بمشاركة واسعة من الأكاديميين والباحثين والمخترعين وممثلي القطاعات الصناعية والاستثمارية في الأردن.
وضم وفد الجامعة المشارك في المؤتمر كل من الدكتور خالد النهار من كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، والدكتور فارس مطالقة، والدكتور غازي مقابلة من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية.
وقدم أعضاء الوفد عرضًا تقديميًا لعدد من اختراعاتهم، استعرضوا خلاله الأفكار الابتكارية والجدوى التطبيقية لهذه الاختراعات، وما تحمله من فرص للتطوير وبناء شراكات مستقبلية مع القطاع الصناعي والاستثماري.
وتخلل المؤتمر جلسات حوارية متخصصة ناقشت دور الابتكار في تعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني، وآليات تحويل الاختراعات والأبحاث العلمية إلى مشاريع إنتاجية تسهم في تحفيز الاستثمار وتوليد فرص العمل، إضافة إلى عرض تجارب ناجحة من باحثين ومؤسسات وطنية استطاعت ربط الابتكار بالتصنيع.
وأكد المشاركون أن هذا المؤتمر يشكل منصة وطنية مهمة لعرض الطاقات الابتكارية التي تزخر بها الجامعات الأردنية، وفرصة لربطها مباشرة مع قطاعات الصناعة والاستثمار، بما يعزز مسيرة التنمية المستدامة في الأردن.
يُذكر أن المشاركة في المؤتمر جاءت بعد ترشيح عدد من طلبات براءات الاختراع المميزة في الجامعة من قبل قسم نقل التكنولوجيا في عمادة البحث العلمي والدراسات العليا، وذلك لإتاحة الفرصة أمام الباحثين والمخترعين لعرض ابتكاراتهم التي تمتلك فرصًا حقيقية للتطوير والتسويق الصناعي، في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون بين الجامعات ومؤسسات القطاع الصناعي، وبناء جسور شراكة فاعلة تخدم مصلحة الاقتصاد الوطني.

شاركت الدكتورة آمال الزعبي من قسم التربية البدنية في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة، في أعمال "مؤتمر كامبريدج الدولي للعلوم الإنسانية والاجتماعية" الذي عقد في جامعة كامبردج البريطانية،
وقدمت الزعبي خلال مشاركتها في المؤتمر، ورقة علمية في مجال التدريب الرياضي وألعاب القوى بعنوان " The Effect of Practicing Modern Gyrotonic Exercises on Some Physical and Motor Variables and the Digital Performance Level of Long Jump Athletes ،.
كما ترأست الزعبي خلال مشاركتها في المؤتمر، جلسة علمية أدارت خلالها النقاشات وتوجيه المداخلات وتنظيم عملية عرض الأبحاث ومناقشتها، إضافة إلى مشاركتها في ورشة عمل تدربية في مجال البحث العلمي وفهرسة المراجع العالمية.
يذكر أن هذا المؤتمر، يعدُ من أبرز المؤتمرات العالمية في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية.

شاركت الدكتورة ندى النّاصر من قسم اللغات الحديثة في كلية الآداب في فعاليات المؤتمر العلمي المحكَّم "بين الإنسان والآلة: الترجمة الأدبية في عصر الذكاء الاصطناعي"، الذي نظمته الجامعة الأردنية، بمشاركة عدد من الباحثين والأكاديميين المتخصصين في مجالات الترجمة واللغة والتقنية.
وقدّمت النّاصر ورقة بحثية بعنوان: "هل ما بين ترجمة الروبوت والترجمة البشرية: علاقة تكامل أم استغناء؟"، تناولت فيها بُعدًا تحليليًا ومعرفيًا لواقع الترجمة في ظل التحوّلات الرقمية، مشددة على الفروق الجوهرية بين الترجمة البشرية والترجمة الآلية، ومدى إمكانية بناء علاقة تكاملية بين الإنسان والآلة في مجال الترجمة الأدبية، مع عرض نماذج مقارنة بين الترجمات وتفسير نتائجها.
وأشارت إلى أن هذه الورقة البحثية جاءت بوصفها دراسة مقارنة تتناول أحد أهم الإشكالات المعاصرة في مجال الترجمة الأدبية، حيث تناولت التحوّلات التي أحدثها الذكاء الاصطناعي في المشهد الترجمي، خاصة مع تصاعد قدرات الترجمة الآلية القائمة على النماذج اللغوية المتقدمة، مثل ChatGPT وDeepL وGoogle Translate.
وناقشت الناصر في ورقتها البحثية مجموعة من المحاور كالإطار النظري حول الإبداع والترجمة، ومقارنة تطبيقية بين ترجمات بشرية وآلية لنصوص أدبية مختارة، وتحليل نقدي لنتائج المقارنة، يبيّن مواطن القوة في الترجمة الآلية ومواطن ضعفها، والخلاصة النظرية التي تدعو إلى رؤية مستقبلية تكاملية، تستثمر كفاءة الروبوت دون التفريط بعين الإنسان المبدعة، خاصة في النصوص ذات البعد الأدبي والفني.
وخلصت نتائج الدراسة إلى أن الترجمة الآلية قد تكون أداة داعمة، لكنها لا تستطيع بمفردها الوفاء بمتطلبات الترجمة الأدبية، والمترجم البشري ما زال ضروريًا لقراءة ما بين السطور، وتفسير الرموز، ونقل الروح الأدبية للنص.
يذكر أن المؤتمر يُعد من المؤتمرات العلمية المحكَّمة، وتنشر أوراقه البحثية ضمن قواعد بيانات سكوبس (Scopus Q1–Q2)، مما يضفي على المشاركة قيمة أكاديمية مضافة ويعكس تميز الإنتاج البحثي المقدم فيه.
