
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
حصلت رئيس قسم هندسة الإلكترونيات بكلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية / جامعة اليرموك الدكتورة يسرى عبيدات، على جائزة أفضل متطوعة لمجتمعات النساء في الهندسة على مستوى المنطقة الثامنة، التي تضم أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط.
وجاء منح هذه الجائزة، من خلال مجمع مهندسي الكهرباء والالكترونيات المركزي في المنطقة الثامنة، ضمن احتفاله السنوي الذي عقد مؤخرا في العاصمة الفرنسية باريس.
وتعتمد أسس تقييم هذه الجائزة على الخدمة النوعية والعملية التي تقدمها المتطوعة لمجتمعات النساء في الهندسة في مجال الهندسة والتكنولوجيا، من خلال عقد النشاطات والفعاليات والمؤتمرات والورش الهادفة إلى تطوير المهندسات وتشجيعهن على العمل في مجال الهندسة والتكنولوجيا، إضافة إلى تقديم الاستشارات ومشاركة الخبرات التي من شأنها توجيه المهندسات نحو تطوير مهاراتهن ودمجهن بسوق العمل وربطهن مع أصحاب الأعمال الذين تتوفر لدى شركاتهم ومؤسساتهم فرص عمل مناسبة.
يذكر أن هذه الجائزة يتقدم لها سنوياً عدد كبير من المتطوعات من "المنطقة الثامنة" والحصول عليها مع هذا التنافس الكبير إنما يدل على التميز الكبير للمرأة المهندسة في الأردن، ودورها الكبير في خدمة المجتمع والعالم في مجال الهندسة والتكنولوجيا.
يذكر أن الدكتورة يسرى عبيدات هي رئيس مجتمع النساء في الهندسة/ فرع الأردن، والأمين العام لمجمع مهندسي الكهرباء والإلكترونيات في الأردن، وهي أيضاً مشرفة مجتمع النساء في الهندسة/ فرع جامعة اليرموك.
قررت لجنة إدارة صندوق دعم البحث العلمي والابتكار في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تعيين الأستاذ الدكتور فواز المومني، رئيسا لهيئة تحرير المجلة الأردنية في العلوم التربوية لمدة ثلاث سنوات قادمة.
وهذه المجلة، مدعومة من صندوق دعم البحث العلمي والابتكار و موطنة في عمادة البحث العلمي والدراسات / جامعة اليرموك، كما وأنها مجلة علمية محكمة تأسست عام 2004 وتتلقى أبحاثا علمية في مجال العلوم التربوية باللغتين العربية أو الإنجليزية.
شارك الأمين العام للجمعية العلمية لكليات الآداب في الجامعات الأعضاء في اتحاد الجامعات العربية، عميد كلية الآداب الدكتور محمد العناقرة، ومدير تحرير مجلة اتحاد الجامعات العربية، الأمين العام للاتحاد الدولي للغة العربية الدكتور خالد بني دومي في المؤتمر الدولي العاشر للغة العربية الذي أقيمت أعماله في دبي في الفترة مؤخرا، واستضافه المجلس الدولي للغة العربية، بمشاركة عربية ودولية واسعة.
وعلى هامش المؤتمر شارك العناقرة في الاجتماع الخاص برؤساء تحرير المجلات العلمية الذي نظمته الجمعية الدولية للمجلات العلمية المحكمة.
بدوره ترأس بني دومي الاجتماع العاشر لمجلس إدارة الاتحاد الدولي للغة العربية، وجلسة "الأندية الأدبية السعودية: 50 عاما في خدمة الأدب واللغة العربية"، وشارك في صياغة البيان الختامي للمؤتمر.
يذكر أن المؤتمر الدولي للغة العربية يعد أكبر مؤتمر علمي بحثي دولي، إذ يجتمع فيه سنويا آلاف العلماء والخبراء والباحثين وصناع القرار والمخططين والمشرعين والمهتمين بشؤون العربية من جميع أنحاء المعمورة.
شاركت كلية العلوم التربوية، من خلال مجموعة من أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الدراسات العليا، في أعمال الملتقى الأول لبرنامج "ربط البحث في الجامعات بالسياسات التعليمية" (جسر)، الذي نظمته مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وتأتي مشاركة كلية العلوم التربوية في هذا الملتقى تأكيداً على التزامها بدورها الريادي في تطوير البحث العلمي وربطه بالسياسات التعليمية التي تسهم في تحسين جودة أداء مؤسسات التعليم العالي.
وناقش الملتقى العديد من المواضيع الهامة، كآليات تعزيز التعاون بين الجامعات وصناع القرار في القطاع التعليمي، وسبلِ الاستفادة من نتائج الأبحاث العلمية لتطوير السياسات التعليمية وتوجيهها بما يخدم أهداف التنمية المستدامة.
وأكد وفد الكلية الذي شارك في فعاليات الملتقى، أهمية تفعيل الأبحاث الأكاديمية ودورها الحيوي في تقديم رؤى مستنيرة تدعم اتخاذ القرارات التعليمية، مشيرين إلى الفرص التي يتيحها برنامج "جسر" لتشجيع التعاون بين الباحثين وصناع القرار، والمساهمة في بناء سياسات تعليمية مبنية على الأدلة العلمية.
وشدد عميد الكلية الدكتور أحمد الشريفين، على التزام الكلية انطلاقا من رسالة جامعة اليرموك على المشاركة في المجالات التي من شأنها ربط البحث الأكاديمي بسياسات التعليم، وتعزز التفاعل الإيجابي بين الجامعات والمؤسسات التعليمية وصناع السياسات، لضمان انسجام الجهود الأكاديمية مع احتياجات ومتطلبات المجتمع التعليمي.
يذكر أن مشاركة الكلية في الملتقى، جاءت من خلال الدكتور فواز المومني، والدكتور حمزة ربابعة، والدكتور فراس قريطع، والدكتورة عائشة سوالمة، والدكتور علي العمري، إضافة إلى عدد من طلبة الدراسات العليا في مختلف البرامج الأكاديمية في الكلية.
تواصلت أعمال المؤتمر التربوي العلمي التاسع " رؤى وأفكار لقضايا ساخنة في التعليم العربي: نحو نظم تربوية عربية معاصرة" الذي تنظمه الجمعية الأردنية للعلوم التربوية بالتعاون مع جامعة اليرموك المنعقد في إسطنبول، حيث تم عقد عدد من الجلسات العلمية لليوم الثاني بمناقشة أوراق عمل وبحوث دراسية.
وبحث المؤتمرون قضايا تربوية حيوية كتطوير وتعزيز الإدارة والإشراف التربوي، وتجويد العملية التربوية في الدول العربية وتحسين مخرجاتها.
وركز المشاركون على أهمية التشاركية في العملية التربوية والتعاون بين جميع عناصرها للوصول الى تعليم تربوي فعال وناجح، مؤكدين أهمية الاستفادة من الثورة التكنولوجية في تطوير العملية التربوية.
وشددوا على ضرورة الارتقاء بالإدارة التربوية العربية وتعزيز قدرات ومهارات مديري المدارس وتفعيل المساءلة، بما يتواءم مع متطلبات التطوير التربوي، وتوفير بيئة أكثر فاعلية وإشرافية في العملية التعليمية، بما ينسجم مع الجهود المبذولة لتحسين جودة التعليم.
وأكدوا، أهمية تعزيز قدرات القيادات التربوية نحو اتخاذ قرارات أفضل وأكثر كفاءة، وبما يساعد في تحسين الأداء العام للمدارس والمؤسسات التعليمية، والتكيف مع التغيرات والتحديات المتمثلة بالتطورات التكنولوجية والتغيرات الاجتماعية.
وشددوا على ضرورة رفع الكفاءة المهنية للعاملين في القطاع التربوي، وتطوير الإدارات التربوية من خلال التدريب المستمر للموظفين والمعلمين، لرفع كفاءتهم المهنية وتحسين أدائهم الوظيفي.
كما تم مناقشة مجموعة من الأوراق البحثية حول تطوير نظام الإشراف التربوي في فلسطين، وأثر برامج التدريب التربوي للرخصة المهنية في تطوير أداء معلمات مرحلة الطفولة المبكرة في التعليم العام، والاحتراف الوظيفي لدى مديري المدارس الحكومية في ضواحي القدس، والمقترحات الإدارية للتعامل مع السمية الإدارية في مديريات التربية والتعليم في فلسطين، واستراتيجيات التحول الرقمي في المكتبات الأكاديمية ودورها في دعم البحث العلمي، والقيم التنظيمية لدى أعضاء هيئة التدريس في جامعة القدس، وساعات التدريس في المرحلة الابتدائية في سلطنة عمان مقارنة بدول أخرى، وممارسات معلمات اللغة العربية للمهارات الناعمة وعلاقتها بقيم المواطنة الرقمية في السعودية.
ونوقش كذلك أوراق عمل بحثية حول اتجاهات طالبات التربية نحو استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم وتدريس القيم الدينية لطلبة الحلقة الأولى من التعليم الأساسي في سلطنة عُمان، وفاعلية تدريس الفيزياء بأنشطة "STEM" في تعزيز الدافعية العقلية لدى طلاب الصف العاشر في سلطنة عمان، وتقويم كتاب اللغة العربية للصف الثامن الأساسي في فلسطين، وأثر الأدوات الابداعية والخلاقة في تعزيز مهارات طلبة المرحلة الأساسية في اللغة الانجليزية بسلطنة عُمان.
صدر مؤخرا عن دار الإجادة للنشر في الرياض كتاب "شرح نظام المعاملات المدنية السعودي لسنة 1444 –مصادر الالتزام" من تأليف الدكتور نعيم العتوم والدكتور عدنان العمر من كلية القانون في جامعة اليرموك.
وذكر المؤلفان أن هذا الكتاب يتضمن دراسة موضوع من أهم موضوعات نظام المعاملات المدنية السعودي لعام 2023، ألا وهو مصادر الالتزام والمتمثلة بالعقد، والتصرف بإرادة منفردة، والفعل الضار، والإثراء بلا سبب، والنظام.
وأشار كل من العتوم والعمر إلى أن هذا الكتاب مؤلف من خمسة أبواب وهي:
الأول بعنوان "العقد"، والثاني "التصرف بإرادة منفردة"، والثالث "الفعل الضار" فيما جاء الباب الرابع بعنوان "الإثراء بلا سبب"، والباب الخامس بعنوان "النظام".
وجاءت مُعالجة الموضوعات في هذا الكتاب عن طريق تقسيم واضح، وشرح سلس، وعبارة سهلة المنال، وحرص شديد على استخدام المصطلحات التي جرى عليها المنظم السعودي، بالإضافة إلى إيراد التطبيقات النظامية في كُلِّ موطن يمكن توظيفها فيها؛ ممَّا يسهم بشكل ملموس في حسن فهم الفكرة محل المعالجة.
شارك عضو هيئة التدريس في قسم المناهج وطرق التدريس في كلية العلوم التربوية الدكتور سالم القرعان في فعاليات "المؤتمر الدولي الثاني في العلوم الإنسانية والاجتماعية" الذي عقد في جامعة الموصل العراقية مؤخرا، وذلك بمشاركة (158) باحث من دول عربية وأجنبية.
وقدم القرعان خلال مشاركته في فعاليات المؤتمر بحثا بعنوان "دراسة تحليلية لواقع الأسئلة التقويمية في مباحث التربية المهنية في المرحلة الأساسية العليا في الأردن"، مشيرا إلى نتائج الدراسة التي تضمنها البحث حول واقع الأسئلة التقويمية في مبحث التربية المهنية.
وخلصت الدراسة الى مجموعة من التوصيات التي من شأنها اثراء وتطوير منهاج التربية المهنية في الأردن.
انطلقت في مدينة إسطنبول التركية أعمال المؤتمر العلمي الدولي التاسع " رؤى وأفكار لقضايا ساخنة في التعليم العربي: نحو نظم تربوية عربية معاصرة" الذي تنظمه الجمعية الأردنية للعلوم التربوية بالتعاون مع جامعة اليرموك.
ويهدف المؤتمر الذي يشارك فيه نخبة من الباحثين والأكاديميين والتربويين من الأردن وعدد من الدول العربية إلى البحث في التحديات التي تواجه العملية والأنظمة التربوية في العالم العربي، وسبل الارتقاء بها نحو العالمية وتوظيف النظريات المعاصرة فيها، بالإضافة إلى تبادل الخبرات بين المشاركين حول العديد من القضايا التربوية، والتجارب العربية الرائدة في مجال التربية والتعليم، والبحث في سبل تطوير التعليم وتشجيع الإبداع والتميّز في العملية التعليميّة وفتح الآفاق نحو المستقبل.
وخلال فعاليات الافتتاح أكد رئيس الجمعية الأردنية للعلوم التربوية، رئيس المؤتمر الدكتور راتب السعود، إن الجمعية دأبت على عقد مؤتمرها العلمي الدولي السنوي؛ لتقديم مجموعة من الرؤى والأفكار، للمساهمة في تطوير التعليم، وتحسين مخرجاته، في بلداننا العربية كافة، نظرا لأهمية التعليم لتطور المجتمعات ورقيها.
وقال السعود إن النظام التربوي العربي (التعليم العام المدرسي، والعالي الجامعي)، حقق إنجازات هائلة على الصعيد الكمي، إلا أن إنجازاته على الصعيد النوعي ما تزال دون مستوى الطموح المطلوب، اذ يشير الواقع إلى ضعف جودته وانخفاض في مستوى مخرجاته مقارنة مع دول العالم المتقدم.
وبين أن التحدي الرئيس الذي يواجه معظم الأنظمة التربوية العربية، لم يعد يقتصر على التوسع الكمي فقط، بل تعدى ذلك نحو تحسين جودة التعليم الذي تُقدمه مؤسساتها التعليمية في ظل المعطيات الجديدة التي فرضتها الثورات الكبرى في عصر المعلوماتية المتمثلة في الثورات العلمية والتكنولوجية، والمعلوماتية وتكنولوجيا المعلومات، والبيولوجية والجينية، والصناعية الرابعة.
وأوضح السعود، أن تنظيم الجمعية للمؤتمر بالتعاون مع جامعة اليرموك، يسعى إلى شحذ همم المفكرين والباحثين والأكاديميين والتربويين؛ لتقديم خلاصة أفكارهم ورؤاهم حيال قضية التعليم في عالمنا المعاصر، باعتبار التعليم قضية مجتمعية ولا بد من تصحيح مساراته، وتوجيهه نحو الاتجاهات السليمة، والارتقاء به نحو مصاف الأنظمة التعليمية العالمية المتميزة.
ومن جهته ألقى عميد كلية العلوم التربوية في الجامعة الدكتور أحمد الشريفيين كلمة في افتتاح المؤتمر قال فيها إن مشاركة الجامعة في عقد هذا المؤتمر جاء انطلاقا من إيمانها في تلبية احتياجات العصر الحالي، وطرح نموذج للتفكير حول مستقبل النظم التربوية العربية المعاصرة بين الواقع والمأمول.
وأضاف الشريفين أن المؤتمر جاء ليثير مجموعة من التساؤلات والرؤى والمقاربات للتعرف على كيفية تطبيق نظريات القيادة المختلفة في بيئة التعلم والتعليم، وبيان التحديات التي تواجه التربويين في تطبيقها، وإسهام القيادة في تحسين الأداء التعليميِّ للمعلمين والطلبة، ودمج الأدوات الرقمية والتكنولوجية.
وأكد على أهمية تعديل السياسات التربوية لتلبية احتياجات المجتمع المتغيرة، بما يضمن تحقيق الجودة في المؤسسات التعليمية، ويعزز فرص تلبية معايير الاعتماد الأكاديمي والدولي وأهداف التنمية المستدامة.
ولفت الشريفين إلى اهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني بالتعليم كقطاع استراتيجي، باعتباره مصنع العقول وحاضن المواهب، ومختبر الإبداعات، وصولا الى تعليم الطلبة التفكير الصحيح وتحفيزهم نحو الابتكار والحلول الإبداعية، واغتنام الفرص عبر منظومة تعليم حديثة توسع مدراك الطلبة وتعمق فكرهم، وتثير فضولهم، وتقوي اعتدادهم بأنفسهم، وتصل بهم إلى العالميّة.
ودعا إلى تعزيز الجهود المبذولة لتعزيز قدرات التربويين ورفدهم بالأدوات والمهارات اللازمة لتحقيق أهداف التعليم، وتوفير بيئة تعليمية ملهمة وجذابة لإعداد الأيدي الماهرة والعقول المبتكرة، إضافة إلى التعاون بين مختلف القطاعات والمؤسسات لتحقيق رؤية مستقبلية للتعليم تساعد الطلبة على تحقيق أحلامهم وتطوير مهاراتهم لمواجهة تحديات المستقبل.
ويناقش المؤتمر الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام 31 بحثا توزعت على 5 محاور رئيسة تشمل السياسات والقيادة التربوية، والإدارة التعليمية والإشراف التربوي، والمناهج والأساليب، والتعليم والتعلم، والعلوم النفسية والتربية الخاصة والإرشاد.
شارك مجموعة من طلبة كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية بجامعة اليرموك في فعاليات "المؤتمر الأردني للطلبة والشباب المهنيين (JSYP: Jordan Student and Young Professionals) "، والذي عُقد مؤخراً في العاصمة عمّان، ويهدف إلى تمكين الشباب من خلال تنفيذ ورش عمل متنوعة في مجالات تقنية مختلفة، مما يسهم في توسيع آفاقهم المهنية وتوجيههم نحو مسارات وظيفية متنوعة.
وأكد عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور محمد الزبيدي، على النهج الثابت للكلية في دعم تميز طلبتها في جميع المجالات، وحرصها على المحافظة على مكانة الكلية العلمية المتميزة من خلال مشاركاتها المستمرة في الفعاليات التي تسهم في توسيع مدارك الطلبة وزيادة وعيهم الأكاديمي والمهني.
وأوضح الزبيدي أن مشاركة الطلبة في هذا المؤتمر تجسد التزام الكلية بتوفير بيئة تعليمية تدعم التنمية المهنية لطلبتها، مما يعزز من قدرتهم على المنافسة في سوق العمل ويسهم في بناء مستقبل واعد لهم.
من جانبه، أكد نائب عميد الكلية ومستشار الفرع الطلابي لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات IEEE الدكتور زيد البطاينة، على أهمية مشاركة الطلبة في مثل هذه الأنشطة نظرا لدورها الكبير في تعزيز تفاعلهم المباشر مع متطلبات سوق العمل وتطوير مهاراتهم العملية.
وأعرب رئيس الفرع الطلابي IEEE في جامعة اليرموك الطالب علي جواهرة، عن فخره بالمشاركة في هذه الفعالية، التي تؤكد الحضور البارز لطلبة اليرموك في مختلف المحافل العلمية والمهنية، وتعكس حرصهم على اكتساب المهارات والخبرات التي تعزز فرصهم في سوق العمل.
يذكر أن هذا المؤتمر يعد حدثًا سنويًا يجمع الطلبة والمهنيين من مختلف جامعات المملكة والشركات الأردنية.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.