عقدت اللجنة التنفيذية للجمعية العلمية لكليات الآداب في الجامعات الأعضاء في اتحاد الجامعات العربية اجتماعها السنوي، باستضافة من جامعة قطر، برئاسة الأمين العام للجمعية عميد كلية الآداب الدكتور محمد العناقرة، وبحضور عدد من أعضاء اللجنة التنفيذية.
وناقشت اللجنة موضوعات أهمها: تنشيط التبادل العلمي والثقافي والبحثي بين كليات الآداب، واقتراح خطط عمل للارتقاء بالجمعية، وتقديم حلول للصعوبات التي تواجهها، وآليات لتطوير المجلة الصادرة عنها (مجلة اتحاد الجامعات العربية للآداب)، في سعيها الحثيث للدخول في قاعدة بيانات Scopus.
وأوضح العناقرة في كلمته الافتتاحية، الغايات التي يسعى إلى تحقيقها الاجتماع، وأهمها، تبادل الآراء وتنسيق الجهود لتحقيق عمل مشترك بين كليات الآداب الأعضاء في الجمعية، لرسم ملامح الطريق الذي تنتهجه تلك الكليات لإعداد الإنسان العربي القادر على تحمل مسؤولياته في خدمة الأمة، وتحقيق تطلعاتها نحو مستقبل مفعم بالأمل، فضلا عن طموح الجمعية إلى رفع مستوى التعليم وتشجيع البحث العلمي، والعمل على ربط البحوث التطبيقية ببرامج التنمية، وتكوين شبكة معلومات في مجالات اختصاص الجمعية.
وقد انبثق عن الاجتماع عدد من التوصيات كان من أبرزها، تفعيل فكرة التعاون بين كليات الآداب والجمعية العلمية لكليات الآداب في مجال عقد الندوات والدوراتوالحلقات النقاشية والورش التدريبية التشاركية، لإبراز رسالة الجمعية ورؤيتها، وإنشاء قاعدة بيانات لعمداء كليات الآداب في الجامعات الأعضاء في الجمعية وتحديثها باستمرار، وتحديث قاعدة البيانات الخاصة بالجمعية عن طريق الدخول إلى المواقع الإلكترونية لكليات الآداب الأعضاء في الجمعية، وإنشاء رابط خاص على موقع الجمعية لإتاحة الفرصة أمام كليات الآداب الأعضاء لإرسال نشاطاتها وإنجازاتها إلى الجمعية؛ لتوثيقها في النشرة الخاصة التي تصدرها، ودعوة الأعضاء في الاتحاد إلى النهوض بمسؤولياتها تجاه الجمعية، كي تتمكن الجمعية من أداء رسالتها على أكمل وجه، والتعاون مع الجمعية في تنظيم المؤتمر الدولي الثالث لها بعد بلورة عنوانه ومحاوره، وإطلاق مبادرة لتكريم أفضل رسالة ماجستير، وأفضل أطروحة دكتوراة في كليات الآداب.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.