شاركت مديرة مركز اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية الدكتورة ربى العكش، في حفل اختتام مشروع معالجة صعوبات التعلم للاجئين والنازحين السوريين، في دولة الكويت الشقيقة والذي جاء تحت شعار "حتى لا يبقى طفلٌ سوريٌ محروماً من التعليم" الذي ينفذه "المركز" بالشراكة مع الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية في الكويت، وبنك التنمية الإسلامي، وصندوق تضامن الإسلامي، وجمعية التميز الإنساني.
وشارك في تنفيذ المشروع وبنائه وتصميمه 22 فريقاً أكاديمياً وفنياً وإدارياً، ضم 164 أكاديمياً وخبيراً من 12 جامعة عربية، إذ عملت الفرق على وضع حلول مستدامة للصعوبات التي يواجهها نحو 15 ألف طالبٍ وطالبة، وأكثرَ من 2000 معلمٍ ومعلمة، فضلاً عن العديد من المؤسساتِ التعليميةِ والأكاديمية والبحثية.
ونتج عن المشروع أدلة علمية شاملة لمعالجة صعوبات التعلم، وإنتاج البرامج التدريبية المتخصصة في عمق التجربة الميدانية، بحيث يستفيد منها آلاف المعلمين والمتعلمين.
وأشارت العكش إلى أن "المركز" ومنذ نشأته دأب على الانخراط بكافة الأنشطة والمشاريع التي من شأنها خدمة المجتمع الأردني والعربي، انسجاما مع رؤيته وخطته الاستراتيجية الداعية الى تعزيز الشراكات البحثية وتوطيد العلاقات مع المؤسسات والهيئات والمراكز البحثية في المنطقة والاقليم والعالم.
وأضافت أن "المركز" يسعى بالدرجة الأولى إلى النهوض بالمجتمع وتحسين الخدمات المقدمة إلى أبنائه، وضرورة إيلاء تطوير المنظومة التعليمية على المستوى المحلي والعربي منذ المراحل الأساسية الأولى أولوية قصوى، لاسيما في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الإقليم نتيجة للأزمات وموجات اللجوء التي أثرت بشكل ملحوظ على نوعية التعليم الأساسي وعلى جودة الخدمات المقدمة لأبنائنا الطلبة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.