
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.

شاركت كلية السياحة والفنادق في الاحتفال بيوم الأغذية العالمي الذي نظمته المؤسسة العامة للغذاء والدواء، الذي يصادف في شهر تشرين الأول/أكتوبر من كل عام، وجاء هذا العام تحت شعار: "يدًا بيد من أجل أغذية ومستقبل أفضل".
وأكد عميد الكلية الأستاذ الدكتور سعد السعد، أن المشاركة في هذه الفعالية يعكس وعي الكلية بدورها الأكاديمي والمجتمعي في تعزيز ثقافة الغذاء المستدام والصحي، مبينا أن هذه المناسبة تمثل فرصة لإبراز العلاقة الوثيقة بين علوم الأغذية والضيافة والسياحة، وتسليط الضوء على أهمية سلامة الغذاء والتغذية المتوازنة في القطاع السياحي والفندقي.
وأضاف أن هذه المشاركة تتيح المجال أمام أعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية والطلبة لتبادل الخبرات حول قضايا الأمن الغذائي وتقليل الهدر في المنشآت السياحية والفندقية ودعم المنتج المحلي الأردني، إلى جانب تعزيز التعاون مع مؤسسات الغذاء والضيافة وخصوصا المؤسسة العامة للغذاء والدواء بما يسهم في بناء جسور بين الجامعة والمجتمع.
وشدد السعد على أن هذه المشاركة تؤكد التزام الكلية برسالتها في إعداد كوادر قادرة على إحداث أثر إيجابي في المجتمع، من خلال التعليم، والبحث، والمبادرات الإنسانية التي تحتفي بقيمة الغذاء كركيزة للحياة والتنمية المستدامة.
وشارك في هذه الفعالية كممثلين عن جامعة اليرموك كل من الأستاذ الدكتور سعد السعد عميد الكلية والأستاذ الدكتور أكرم الرواشده.
كما شارك ممثلين عن الإدارة الملكية لحماية البيئة ودائرة الجمارك الأردنية بالإضافة إلى ممثلين عن وزارات الصحة والزراعة والصناعة والتجارة، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO)، وعدد من ممثلي سفارات الدول الشقيقة والصديقة، وممثلين عن غرفة تجارة الأردن ونقابة المهندسين الزراعيين، فضلاً عن خبراء وأكاديميين من قطاع الغذاء.




شاركت كل من الطالبة إسراء العكور وزينب مصطفى، من طلبة قسم علوم الأرض والبيئة في كلية العلوم بجامعة اليرموك، في أعمال مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط للنفط والغاز وعلوم الأرض (MEOS GEO 2025) الذي استضافته مملكة البحرين الشقيقة.
وأعربت الطالبتان العكور ومصطفى عن سعادتهما بتمثيل جامعة اليرموك وقسم علوم الأرض والبيئة، ضمن برنامج "الشباب والمهنيين والطلبة" المرافق للمؤتمر، حيث شاركتا في ورش عمل ومحاضرات تقنية تناولت تحديات الطاقة وحلولها المستدامة.
كما وقدّمت الطالبتان مقترحات مبتكرة لإعادة تدوير النفايات وتحويلها إلى مصادر للطاقة، إلى جانب المشاركة في معرض الملصقات العلمية (Poster Showcase) الذي جمع طلابًا ومهنيين من مختلف الدول.
وشاركت الطالبتان كذلك في الزيارات الميدانية إلى منشأة الحفر البحرية ASRY لاكتساب معرفة مباشرة بعمليات الحفر والبنية التحتية البحرية، بالإضافة إلى زيارة متحف البحرين الوطني للتعرّف على الإرث الثقافي والتاريخي لمملكة البحرين.
وفي ختام مشاركتهما، نفّذت الطالبتان مشروعًا ابتكاريًا قُدّم بأسلوب “Shark Tank” أمام لجنة مختصة، حققت فيه الطالبة العكور مع فريقها إنجازًا لافتًا بفوزها في تحدي MEOS GEO 2025 من خلال عرض تقديمي مبتكر حول تقليل كمية الغاز المستخدم في إنتاج الهيدروجين كحل مستدام لتعزيز أمن الطاقة، ما أهّلها للفوز بجائزة أفضل عرض تقديمي في المؤتمر، وهو ما يعكس تميّز طلبة القسم وقدرتهم على المنافسة في المحافل العلمية الإقليمية والدولية.
وأشادت الطالبتان بالدعم الأكاديمي الذي تلقتاه من أعضاء هيئة التدريس في القسم، وخاصة الدكتور عبد الله الروابدة والدكتور محمد القضاة، معربتين عن شكرهما العميق للثقة التي أولاها لهما القسم والجامعة لتمثيلهما في هذا المحفل الدولي.
وأكد عميد الكلية الدكتور مهيب عواودة، على أهمية تعزيز حضور الطلبة في الفعاليات العلمية الدولية كجزء من استراتيجية الكلية في دعم التميّز الأكاديمي والبحث، مشيرا إلى أن مشاركة الطلبة في مثل هذه المؤتمرات تساهم في تعزيز خبراتهم العلمية والمهنية، وتمكّنهم من الاطلاع على أحدث التطورات التقنية في مجالات علوم الأرض والطاقة، كما تتيح لهم فرصًا لبناء شبكات مهنية وأكاديمية مع باحثين وخبراء من مختلف أنحاء العالم.




شاركت الدكتورة نانسي الدغمي من قسم اللغة الإنجليزية وآدابها في كلية الآداب، بالحفل السنوي الذي أقامته السفارة الأمريكية في عمّان لتكريم الخريجين اللذين شاركوا في برنامج القيادة للزائر الدولي IVLP الذي ترعاه وزارة الخارجية الأمريكية.
وجاء اختيار الدغمي للمشاركة باسم جامعة اليرموك في هذا البرنامج الذي عقد في أكتوبر الماضي، بعنوان "التعليم العالي في الولايات المتحدة الأمريكية: الابتكار وفرص الشراكات".
واشتمل البرنامج على زيارات لعدة جامعات ومؤسسات أكاديمية عليا في خمس ولايات أمريكية كجامعة جورج واشنطن وجامعة هوارد في العاصمة واشنطن وجامعة تكساس وجامعة ترينيتي في سان أنطونيو في ولاية تكساس وجامعة ولاية واشنطن في سياتل وجامعة ولاية مينيسوتا في مدينة مينيابوليس، إضافة لزيارات إلى مقر وزارة الخارجية الأمريكية وعدة معاهد وكليات متوسطة.
وخلال البرنامج قام المشاركون بتقديم شرح عن جامعاتهم وفرص الشراكات المختلفة، بالإضافة إلى الاستفادة من تجارب الجامعات الأمريكية في مجالات تعليم اللغات وإعداد المعلمين وتجهيز الطلبة لسوق العمل بما يتناسب مع تخصصاتهم.
يذكر ان برنامج القيادة للزائر الدولي International Visitor Leadership Program يعتبر أهم برنامج للتبادل المهني الذي تقدمه وزارة الخارجية الأمريكية منذ العام 1940، والذي لا يمكن التقديم له فرديا، وإنما يتم الترشيح واختيار المشاركين من قبل مكاتب الخدمات الخارجية في السفارة الأمريكية في عمّان.



شاركت عضو هيئة التدريس في قسم اللغة الإنجليزية وآدابها في كلية الآداب الدكتورة سوسن الدرايسة، في مؤتمر التبادل الافتراضي الدولي (IVEC) الذي استضافته جامعة حوض البحر الأبيض المتوسط في مدينة هيراكليون بجزيرة كريت اليونانية، بمشاركة أكاديميين وخبراء من مختلف أنحاء العالم.
وجاء ترشيح الدرايسة للمشاركة في جلسة حوارية بعنوان "الأصوات الصاعدة في التبادل الافتراضي الدولي (Emerging Voices in International Virtual Exchange)" " من قبل رئيس المؤتمر الدكتور لافيرن صامويلز.
وركّزت هذه الجلسة على تجارب المؤسسات الأكاديمية في تبنّي التبادل الافتراضي الدولي (IVE) والتعلم الدولي التعاوني عبر الإنترنت (COIL) كوسائل فعّالة لتدويل المناهج الدراسية وتعزيز التعلّم العالمي العادل والمستدام.
كما وناقشت الجلسة فوائد هذه التجارب على الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية، والتحديات التي تواجه تطبيقها من حيث البنية التحتية والسياسات المؤسسية، وسُبل تطويرها لتوسيع الشراكات الدولية.
وعرضت، الدرايسة تجربة جامعة اليرموك الرائدة في دمج مشاريع COIL ضمن مقررات اللغة الإنجليزية وآدابها وغيرها من التخصصات، وما حققته من أثر إيجابي على الطلبة الأردنيين من حيث مهارات التواصل والتفكير النقدي والانفتاح الثقافة.
كما واستعرضت الدرايسة رحلة الجامعة في دعم الابتكار التعليمي وتوظيف التكنولوجيا في تعزيز التعاون الدولي.


شارك عميد كلية الآثار والأنثروبولوجيا في جامعة اليرموك الدكتور خالد البشايرة في أعمال مؤتمر XIV ASMOSIA لدراسة الرخام وحجارة البناء القديم، الذي عقد في جامعة ليوبليانا بمدينة ليوبليانا السلوفينية، الذي نظمته رابطة العلماء والباحثين المهتمين بدراسة الرخام وحجارة البناء القديم ASMOSIA .
وقدّم البشايرة دراستين علميتين حول استخدام وتجارة الرخام في الأردن خلال العصرين الروماني والبيزنطي، الأولى بعنوان "مصادر الرخام واستخداماته في النحت في الأردن خلال العصرين الروماني والبيزنطي"، والثانية بعنوان "تحديد رخام ليسبوس في أبيلا (شمال الأردن) مع بعض الاعتبارات حول وجوده في الأردن"
كما وقدم أمثلة من دراساته للرخام الأثري المستخدم في المواقع الأثرية الأردنية، إلى جانب عقد سلسلة لقاءات مع العديد من العلماء والباحثين في الرابطة.
يذكر أن البشايره من الباحثين المهتمين في دراسة الرخام المستورد وحجارة البناء الأثرية في الأردن، كما وأنه عضو في رابطة الـ ASMOSIA وشارك في اجتماعها الدوري الذي عقد على هامش المؤتمر.

حصل الدكتور محمد الحوري من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة اليرموك، على جائزة التميز في الدراسات الإسلامية في دورتها الثالثة (2025-2024) والتي جاءت بعنوان (دفع الإشكال عن أحاديث الصحيحين)، والتي نظمتها جامعة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتمنح الجائزة سنويا في حقل شرعيّ محدّد، لباحثٍ متميِّزٍ عن مجموع أبحاثه المنشورة المحكّمة، بعد اجتياز مرحلة التَّحكيم.
وتهدف الجائزة إلى تّشجيع الابتكار في الدّراسات الإسلاميّة، وتعميق البحث الأكاديميّ في قضايا شرعيّة حيّة ذات أثر محقّق في التّنمية المستدامة، وترسيخ دور الجامعات في تجويد المنتج البحثيّ، وخدمة قضايا المجتمع.
وفاز الحوري بهذه الجائزة عن أبحاثه التي جاءت بعنوان: إبطال استدلال النجمي ب (تقطيع الحديث) على ضعف الجامع الصحيح، وبحث "شواهد الطائفية الإفراطية عند الشيخين في كتاب أضواء على الصحيحين- دراسة نقدية"، وعن الدراسة النقدية لكتاب " روايات الحميدي أربكت البخاري" لمحمد جواد خليل"،
كما وفاز عن الدراسة الإستقرائية النقدية للألفاظ التي ذكر الحافظ ابن حجر أن الإمام البخاري تعمد حذفها أو إبهامها.


نظمت كلية العلوم، والكلية التقنية الهندسية في الجامعة التقنية الوسطى في بغداد، ندوة علمية دولية عبر تقنية الاتصال المرئي عن بُعد بعنوان "الواقع المائي في المملكة الأردنية الهاشمية"، تحدث فيها الدكتور خلدون القضاة، وأدارها الدكتور مفيد عبد الغفور.
وتناول القضاة الواقع المائي في المملكة وأهم التحديات التي تواجه القطاع المائي، ومفهوم الفقر المائي والحصاد المائي في الأردن، وأبرز التحديات مثل محدودية الموارد المائية، وتناقص حصة الفرد من المياه التي تُعد من الأدنى عالميًا، والاعتماد الكبير على مياه الأمطار، مشيرا إلى أن موسم الأمطار في العام الماضي شهد مستويات متدنية من التساقط، مما فاقم مشكلة المياه في المملكة.
وتطرّق القضاة إلى أهم الحلول المقترحة للتعامل مع هذه التحديات، ومن أبرزها مشروع معالجة مياه خليج العقبة وتحليتها، والذي تم إقراره ضمن اتفاقيات التعاون المائي المبرمة في الأردن عام 2025، إضافة إلى تعزيز مشاريع الحصاد المائي، وإعادة استخدام المياه المعالجة في الزراعة والصناعة، وتطبيق سياسات ترشيد الاستهلاك المائي، وإقرار حفر الآبار للأغراض المنزلية في بعض المناطق بهدف التخفيف من حدة النقص المائي.
بدوره، أكد عميد كلية العلوم الدكتور مهيب عواوده، على دعمه وتشجيعه لمثل هذه الندوات التي تسهم في تعزيز التعاون التعليمي والبحثي الإقليمي بين الأشقاء العرب، تمهداً لتأسيس شراكات مستقبلية في مجالات البحث العلمي والتطوير المستدام.
وتأتي هذه الندوة، التي أتاحة تبادلًا مثمرًا للأفكار والخبرات بين المشاركين، ضمن سلسلة من النشاطات العلمية التي تنظمها الكلية بهدف تعزيز الوعي البيئي والمائي لدى الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية، وتشجيع البحث العلمي في مجالات الاستدامة والموارد الطبيعية.


أقرّ مجلس مجمع اللغة العربية الأردني انتخاب الأستاذ الدكتور زياد الزعبي من قسم اللغة العربية وآدابها في كلية الآداب بجامعة اليرموك، عضوا عاملا في المجمع تقديرًا لإسهاماته المتميزة في مجالي اللغة والأدب وحوسبة اللغة العربية، بعد حصوله على أغلبية الأصوات وفق النصاب القانوني للحضور.
يذكر أن الزعبي من أبرز الأكاديميين الأردنيين في مجال اللغة العربية وآدابها، كما وشارك في لجان تحكيم لجوائز أدبية كبرى مثل جائزة البابطين وجائزة محمود درويش، كما ونال عدة جوائز، منها جائزة جامعة فيلادلفيا لأفضل كتاب نقدي لعام م2025م.
كما وسبق أن تم اختيار الزعبي شخصية العام الثقافية في الأردن عام 2018م.


شاركت الدكتورة سحر الخصاونة من كلية الآثار والأنثروبولوجيا في جامعة اليرموك في أعمال المؤتمر الدولي السادس عشر لتاريخ وآثار الأردن، بعنوان "علم الآثار والاستدامة: التعلم من الماضي من أجل مستقبل آمن وقوي"، الذي نظمته وزارة السياحة والآثار ودائرة الآثار العامة، بالتعاون مع جامعة أثينا الوطنية والكابوديستريان، برعاية سمو الأمير الحسن بن طلال.
وقدّمت الخصاونة ورقتين بحثيتين الأولى بعنوان "دراسة الطبقات الركامية من العصر الحجري الحديث في الأردن" والثانية بعنوان "بيانات جديدة عن آثار العصر البليستوسين المتأخر والهولوسين المبكر والبيئة القديمة لحقول كثبان برقة الرملية، وادي فينان، جنوب الأردن".
كما وشاركت الخصاونة في إعداد ثلاث أوراق بحثية بالتعاون مع باحثين من جامعات بازل وجنيف واكسفورد.
يذكر أن المؤتمر الدولي لتاريخ وآثار الأردن هو مؤتمر دولي يعقد كل ثلاث سنوات، وقد أقيم للمرة الأولى في أكسفورد- بريطانيا عام 1980، وجاء بمبادرة من سمو الأمير الحسن بن طلال ورعايته خلال العقود الماضية.


إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.