
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.

شاركت الدكتورة صفاء حداد من قسم الموسيقى في كلية الفنون الجميلة، في فعاليّات المؤتمر الدّوليّ الحادي عشر للّغة العربيّة في دبي - دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي ينظّمه سنويّا المجلس الدّوليّ للّغة العربيّة بمشاركة عربيّة ودوليّة واسعة.
وخلال مشاركتها في المؤتمر، قدمت حداد ورقة بحثيّة بعنوان: " دور الموسيقى في تعليم اللغة العربيّة للناطقين بغيرها: نحو تعزيز الكفاءة الثقافية وتذوّق الموسيقى العربية"، ناقشت خلالها أهمية إدماج الموسيقى في تدريس العربية للناطقين بغيرها، في إطار تطوير المهارات اللغوية، وتنمية الوعي بالموسيقى العربية وتذوقها.
كما قدمت حداد من خلال ورقتها العلمية تحليلاً لدور الموسيقى في تعليم اللغة العربية من حيث المضامين الثقافية، وإمكانية توظيفها في تعزيز الكفاءة الثقافية لدى متعلمي اللغة العربية من الناطقين بغيرها.

شاركت كلية السياحة والفنادق في الاحتفال بيوم الأغذية العالمي الذي نظمته المؤسسة العامة للغذاء والدواء، الذي يصادف في شهر تشرين الأول/أكتوبر من كل عام، وجاء هذا العام تحت شعار: "يدًا بيد من أجل أغذية ومستقبل أفضل".
وأكد عميد الكلية الأستاذ الدكتور سعد السعد، أن المشاركة في هذه الفعالية يعكس وعي الكلية بدورها الأكاديمي والمجتمعي في تعزيز ثقافة الغذاء المستدام والصحي، مبينا أن هذه المناسبة تمثل فرصة لإبراز العلاقة الوثيقة بين علوم الأغذية والضيافة والسياحة، وتسليط الضوء على أهمية سلامة الغذاء والتغذية المتوازنة في القطاع السياحي والفندقي.
وأضاف أن هذه المشاركة تتيح المجال أمام أعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية والطلبة لتبادل الخبرات حول قضايا الأمن الغذائي وتقليل الهدر في المنشآت السياحية والفندقية ودعم المنتج المحلي الأردني، إلى جانب تعزيز التعاون مع مؤسسات الغذاء والضيافة وخصوصا المؤسسة العامة للغذاء والدواء بما يسهم في بناء جسور بين الجامعة والمجتمع.
وشدد السعد على أن هذه المشاركة تؤكد التزام الكلية برسالتها في إعداد كوادر قادرة على إحداث أثر إيجابي في المجتمع، من خلال التعليم، والبحث، والمبادرات الإنسانية التي تحتفي بقيمة الغذاء كركيزة للحياة والتنمية المستدامة.
وشارك في هذه الفعالية كممثلين عن جامعة اليرموك كل من الأستاذ الدكتور سعد السعد عميد الكلية والأستاذ الدكتور أكرم الرواشده.
كما شارك ممثلين عن الإدارة الملكية لحماية البيئة ودائرة الجمارك الأردنية بالإضافة إلى ممثلين عن وزارات الصحة والزراعة والصناعة والتجارة، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO)، وعدد من ممثلي سفارات الدول الشقيقة والصديقة، وممثلين عن غرفة تجارة الأردن ونقابة المهندسين الزراعيين، فضلاً عن خبراء وأكاديميين من قطاع الغذاء.




شاركت كل من الطالبة إسراء العكور وزينب مصطفى، من طلبة قسم علوم الأرض والبيئة في كلية العلوم بجامعة اليرموك، في أعمال مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط للنفط والغاز وعلوم الأرض (MEOS GEO 2025) الذي استضافته مملكة البحرين الشقيقة.
وأعربت الطالبتان العكور ومصطفى عن سعادتهما بتمثيل جامعة اليرموك وقسم علوم الأرض والبيئة، ضمن برنامج "الشباب والمهنيين والطلبة" المرافق للمؤتمر، حيث شاركتا في ورش عمل ومحاضرات تقنية تناولت تحديات الطاقة وحلولها المستدامة.
كما وقدّمت الطالبتان مقترحات مبتكرة لإعادة تدوير النفايات وتحويلها إلى مصادر للطاقة، إلى جانب المشاركة في معرض الملصقات العلمية (Poster Showcase) الذي جمع طلابًا ومهنيين من مختلف الدول.
وشاركت الطالبتان كذلك في الزيارات الميدانية إلى منشأة الحفر البحرية ASRY لاكتساب معرفة مباشرة بعمليات الحفر والبنية التحتية البحرية، بالإضافة إلى زيارة متحف البحرين الوطني للتعرّف على الإرث الثقافي والتاريخي لمملكة البحرين.
وفي ختام مشاركتهما، نفّذت الطالبتان مشروعًا ابتكاريًا قُدّم بأسلوب “Shark Tank” أمام لجنة مختصة، حققت فيه الطالبة العكور مع فريقها إنجازًا لافتًا بفوزها في تحدي MEOS GEO 2025 من خلال عرض تقديمي مبتكر حول تقليل كمية الغاز المستخدم في إنتاج الهيدروجين كحل مستدام لتعزيز أمن الطاقة، ما أهّلها للفوز بجائزة أفضل عرض تقديمي في المؤتمر، وهو ما يعكس تميّز طلبة القسم وقدرتهم على المنافسة في المحافل العلمية الإقليمية والدولية.
وأشادت الطالبتان بالدعم الأكاديمي الذي تلقتاه من أعضاء هيئة التدريس في القسم، وخاصة الدكتور عبد الله الروابدة والدكتور محمد القضاة، معربتين عن شكرهما العميق للثقة التي أولاها لهما القسم والجامعة لتمثيلهما في هذا المحفل الدولي.
وأكد عميد الكلية الدكتور مهيب عواودة، على أهمية تعزيز حضور الطلبة في الفعاليات العلمية الدولية كجزء من استراتيجية الكلية في دعم التميّز الأكاديمي والبحث، مشيرا إلى أن مشاركة الطلبة في مثل هذه المؤتمرات تساهم في تعزيز خبراتهم العلمية والمهنية، وتمكّنهم من الاطلاع على أحدث التطورات التقنية في مجالات علوم الأرض والطاقة، كما تتيح لهم فرصًا لبناء شبكات مهنية وأكاديمية مع باحثين وخبراء من مختلف أنحاء العالم.




شارك الدّكتور خالد بني دومي من قسم اللغة العربيّة وآدابها في كلية الآداب في فعاليّات المؤتمر الدّوليّ الحادي عشر للّغة العربيّة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ونظّمه المجلس الدّوليّ للّغة العربيّة بمشاركة عربيّة ودوليّة واسعة.
وخلال مشاركته في المؤتمر، كان بني دومي متحدِّثًا رئيسًا في الجلسة العلميّة التي حملت عنوان: "جهود المنظّمات الدّوليّة في خدمة اللّغة العربيّة"، بمشاركة عدد من الأمناء العامّين والأمناء العامّين المساعدين لبعض المنظّمات والمجالس والمراكز الدّوليّة، قدّم خلالها مداخلة عن الاتّحاد الدّوليّ للّغة العربيّة: تأسيسه ونشأته، وأهدافه، ونظامه الأساسيّ، وعضويّته، وانتخاباته، وإنجازاته.
وقدم بني دومي خلال الجلسة عددا من النقاط والأفكار التي من شأنها المساهمة في تفعيل دور الاتّحاد في خدمة اللّغة العربيّة، وتمكينه من تحقيق أهدافه وغاياته.
يُذكر أنّ بني دومي يشغل منذ بداية عام ٢٠٢٢م موقع الأمين العامّ للاتّحاد الدّوليّ للّغة العربيّة، والأمين العامّ المساعد للجمعيّة الدّوليّة للمجلّات العلميّة المحكّمة، وهو مدير تحرير مجلّة اتّحاد الجامعات العربيّة للآداب التي تصدر عن الجمعيّة العلميّة لكلّيّات الآداب في الجامعات الأعضاء في اتّحاد الجامعات العربيّة.

شاركت عضو هيئة التدريس في قسم اللغة الإنجليزية وآدابها في كلية الآداب الدكتورة سوسن الدرايسة، في مؤتمر التبادل الافتراضي الدولي (IVEC) الذي استضافته جامعة حوض البحر الأبيض المتوسط في مدينة هيراكليون بجزيرة كريت اليونانية، بمشاركة أكاديميين وخبراء من مختلف أنحاء العالم.
وجاء ترشيح الدرايسة للمشاركة في جلسة حوارية بعنوان "الأصوات الصاعدة في التبادل الافتراضي الدولي (Emerging Voices in International Virtual Exchange)" " من قبل رئيس المؤتمر الدكتور لافيرن صامويلز.
وركّزت هذه الجلسة على تجارب المؤسسات الأكاديمية في تبنّي التبادل الافتراضي الدولي (IVE) والتعلم الدولي التعاوني عبر الإنترنت (COIL) كوسائل فعّالة لتدويل المناهج الدراسية وتعزيز التعلّم العالمي العادل والمستدام.
كما وناقشت الجلسة فوائد هذه التجارب على الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية، والتحديات التي تواجه تطبيقها من حيث البنية التحتية والسياسات المؤسسية، وسُبل تطويرها لتوسيع الشراكات الدولية.
وعرضت، الدرايسة تجربة جامعة اليرموك الرائدة في دمج مشاريع COIL ضمن مقررات اللغة الإنجليزية وآدابها وغيرها من التخصصات، وما حققته من أثر إيجابي على الطلبة الأردنيين من حيث مهارات التواصل والتفكير النقدي والانفتاح الثقافة.
كما واستعرضت الدرايسة رحلة الجامعة في دعم الابتكار التعليمي وتوظيف التكنولوجيا في تعزيز التعاون الدولي.


شارك عميد كلية الآثار والأنثروبولوجيا في جامعة اليرموك الدكتور خالد البشايرة في أعمال مؤتمر XIV ASMOSIA لدراسة الرخام وحجارة البناء القديم، الذي عقد في جامعة ليوبليانا بمدينة ليوبليانا السلوفينية، الذي نظمته رابطة العلماء والباحثين المهتمين بدراسة الرخام وحجارة البناء القديم ASMOSIA .
وقدّم البشايرة دراستين علميتين حول استخدام وتجارة الرخام في الأردن خلال العصرين الروماني والبيزنطي، الأولى بعنوان "مصادر الرخام واستخداماته في النحت في الأردن خلال العصرين الروماني والبيزنطي"، والثانية بعنوان "تحديد رخام ليسبوس في أبيلا (شمال الأردن) مع بعض الاعتبارات حول وجوده في الأردن"
كما وقدم أمثلة من دراساته للرخام الأثري المستخدم في المواقع الأثرية الأردنية، إلى جانب عقد سلسلة لقاءات مع العديد من العلماء والباحثين في الرابطة.
يذكر أن البشايره من الباحثين المهتمين في دراسة الرخام المستورد وحجارة البناء الأثرية في الأردن، كما وأنه عضو في رابطة الـ ASMOSIA وشارك في اجتماعها الدوري الذي عقد على هامش المؤتمر.

شاركت جامعة اليرموك من خلال مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في مؤتمر "التعليم العالمي لمناهضة رهاب الأجانب" الذي نظمته اللجنة الكاتالونية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالتعاون مع مؤسسة التضامن بجامعة برشلونة الإسبانية.
وضم وفد الجامعة كل من القائم بأعمال مدير مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية الدكتور إبراهيم درويش، والمديرة السابقة للمركز والأستاذ الزائر في جامعة مرسيليا الفرنسية الدكتورة ربى العكش.
وجاءت مشاركة درويش والعكش كمتحدثين رئيسيين في المؤتمر، قدما خلالها عرضا عن الجامعة والمركز وجهود المملكة تاريخيا في تقديم العون للاجئين من مختلف الجنسيات.
كما واستعرضا ما يقوم به المركز في تنفيذ البحوث (الأكاديمية وأوراق السياسات واستطلاعات الرأي) المتعلقة بالجوانب المختلفة من قضايا اللجوء والنزوح والهجرة القسرية وتبعاتها وإدارة المشاريع والمبادرات التي تستهدف اللاجئين والنازحين والمهجرين قسريا.
كما وقدما عرضا لمشروع "تصميم برامج تعويضية لصعوبات التعلم للطلبة السوريين"، بوصفه أحد المشاريع التي نفذها المركز بالتعاون مع شركاء من عدة دول وما يمثله من أهمية خاصة في مجال التعليم بالنسبة للطلبة اللاجئين.
يذكر أن مشاركة درويش والعكش جاءت بدعوة من اللجنة الكاتالونية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبالتعاون مع مؤسسة التضامن بجامعة برشلونة.


نظمت كلية العلوم، والكلية التقنية الهندسية في الجامعة التقنية الوسطى في بغداد، ندوة علمية دولية عبر تقنية الاتصال المرئي عن بُعد بعنوان "الواقع المائي في المملكة الأردنية الهاشمية"، تحدث فيها الدكتور خلدون القضاة، وأدارها الدكتور مفيد عبد الغفور.
وتناول القضاة الواقع المائي في المملكة وأهم التحديات التي تواجه القطاع المائي، ومفهوم الفقر المائي والحصاد المائي في الأردن، وأبرز التحديات مثل محدودية الموارد المائية، وتناقص حصة الفرد من المياه التي تُعد من الأدنى عالميًا، والاعتماد الكبير على مياه الأمطار، مشيرا إلى أن موسم الأمطار في العام الماضي شهد مستويات متدنية من التساقط، مما فاقم مشكلة المياه في المملكة.
وتطرّق القضاة إلى أهم الحلول المقترحة للتعامل مع هذه التحديات، ومن أبرزها مشروع معالجة مياه خليج العقبة وتحليتها، والذي تم إقراره ضمن اتفاقيات التعاون المائي المبرمة في الأردن عام 2025، إضافة إلى تعزيز مشاريع الحصاد المائي، وإعادة استخدام المياه المعالجة في الزراعة والصناعة، وتطبيق سياسات ترشيد الاستهلاك المائي، وإقرار حفر الآبار للأغراض المنزلية في بعض المناطق بهدف التخفيف من حدة النقص المائي.
بدوره، أكد عميد كلية العلوم الدكتور مهيب عواوده، على دعمه وتشجيعه لمثل هذه الندوات التي تسهم في تعزيز التعاون التعليمي والبحثي الإقليمي بين الأشقاء العرب، تمهداً لتأسيس شراكات مستقبلية في مجالات البحث العلمي والتطوير المستدام.
وتأتي هذه الندوة، التي أتاحة تبادلًا مثمرًا للأفكار والخبرات بين المشاركين، ضمن سلسلة من النشاطات العلمية التي تنظمها الكلية بهدف تعزيز الوعي البيئي والمائي لدى الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية، وتشجيع البحث العلمي في مجالات الاستدامة والموارد الطبيعية.


أقرّ مجلس مجمع اللغة العربية الأردني انتخاب الأستاذ الدكتور زياد الزعبي من قسم اللغة العربية وآدابها في كلية الآداب بجامعة اليرموك، عضوا عاملا في المجمع تقديرًا لإسهاماته المتميزة في مجالي اللغة والأدب وحوسبة اللغة العربية، بعد حصوله على أغلبية الأصوات وفق النصاب القانوني للحضور.
يذكر أن الزعبي من أبرز الأكاديميين الأردنيين في مجال اللغة العربية وآدابها، كما وشارك في لجان تحكيم لجوائز أدبية كبرى مثل جائزة البابطين وجائزة محمود درويش، كما ونال عدة جوائز، منها جائزة جامعة فيلادلفيا لأفضل كتاب نقدي لعام م2025م.
كما وسبق أن تم اختيار الزعبي شخصية العام الثقافية في الأردن عام 2018م.


إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.