
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
شارك عضو هيئة التدريس في قسم الترجمة الدكتور محمد عبيدات في الندوة الدولية "الترجمة والأمن: دور الترجمة في تعزيز الأمن الوطني والدولي" التي عُقدت بمقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالعاصمة المغربية الرباط، والتي نظمتها الإيسيسكو بالتعاون مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالمملكة العربية السعودية، بمشاركة مسؤولين حكوميين وخبراء في مجالي الترجمة والأمن.
وتهدف الندوة إلى استكشاف دور الترجمة في تعزيز الأمن الوطني والدولي، ومناقشة التحديات اللغوية والثقافية التي تؤثر على الترجمة في السياق الأمني، وإبراز دور الترجمة في دعم العمليات الأمنية ومكافحة التهديدات العابرة للحدود، إضافة إلى استعراض أحدث الأدوات والأساليب والممارسات المستخدمة في الترجمة بالمجال الأمني، وتأثير الترجمة في تحسين التواصل بين الدول والمنظمات الدولية.
وشارك عبيدات بورقة بحثية بعنوان "Translating Ideology: AI Rendering of US Intelligence Discourse on the Arab-Israeli Conflict"
وأشار عبيدات في ورقته البحثية، إلى أن ترجمة بعض الوثائق الأمنية باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لا تتناغم مع السردية العربية فيما يتعلق بالصراع العربي الإسرائيلي وإنما تعكس هذه الأدوات أيديولوجية السردية الغربية.
وتوصي الورقة بأهمية مراجعة وتدقيق الترجمات الناتجة عن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لضبط إيقاع الأيدولوجيا المبطنة في النصوص الأمنية تجاه مسألة الصراع العربي الإسرائيلي بما يعكس السردية العربية.
يذكر أن هذه الندوة شهدت تقديم 24 مشاركة بحثية، تمثل 13 دولة من العالم الإسلامي وخارجه، خضعت لتحكيم علمي دقيق، بهدف استكشاف أبعاد متعددة لدور الترجمة في تعزيز الأمن، وبحضور لأكثر من 200 خبيراً ومختصاً.
شاركت جامعة اليرموك من خلال وفد أكاديمي، برئاسة عميدة البحث العلمي والدراسات العليا الأستاذة الدكتورة وصال هاني العمري، وعضوية كل من الدكتور محمد الوردات من كلية العلوم التربوية، والدكتورة لارا حداد من كلية الأعمال، بالإضافة إلى الطالبتين علا القيسي وسلسبيل زيدان من برنامج الدكتوراه في كلية العلوم التربوية، في أعمال مؤتمر “واقع البحث العلمي وأثره على الاقتصاد الوطني”، الذي رعاه سمو الأمير الحسن بن طلال، وبحضور سمو الأميرة سمية بنت الحسن.
ويهدف المؤتمر، الذي نظمه المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، إلى عرض نتائج دراسة وطنية شاملة أعدها المجلس حول واقع البحث العلمي في الأردن ومدى تأثيره على الاقتصاد الوطني، من خلال تحليل التحديات البنيوية والتنظيمية والتمويلية التي تواجه الباحثين، وقياس فاعلية السياسات القائمة في ربط البحث العلمي بالقطاعات الإنتاجية والتنموية.
وقالت العمري إن جامعة اليرموك تولي البحث العلمي أهمية قصوى باعتباره ركيزة أساسية للتنمية الشاملة، وتسعى إلى ترسيخ ثقافة الابتكار لدى الهيئة التدريسية وطلبة الدراسات العليا، من خلال تحفيز الأبحاث التطبيقية، وتوسيع مجالات التعاون مع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص، بما يعزز من أثر الجامعة في خدمة المجتمع واقتصاد المعرفة.
وأضافت أن مشاركة جامعة اليرموك في هذا المؤتمر الوطني، يأتي تأكيدًا على دورها الريادي في دعم السياسات البحثية، والمساهمة الفاعلة في رسم خارطة طريق مستقبلية تنهض بالبحث العلمي ليكون مساهِمًا مباشرًا في تحقيق النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة
يذكر أن المؤتمر شهد جلسات ومناقشات لبحث سبل تعزيز منظومة البحث العلمي والابتكار في الأردن، وآليات تمكين الباحثين وربط جهودهم بالأولويات الوطنية.
شارك عميد كلية العلوم التربوية الدكتور أحمد الشريفين، في أعمال اجتماع اللجنة التنفيذية للجمعية العلمية لكليات التربية ومعاهدها في الجامعات العربية، الذي استضافته جامعة السلطان قابوس في سلطنة عُمان، بحضور عمداء كليات التربية الأعضاء وممثلين عن اتحاد الجامعات العربية.
واستُهل الاجتماع بكلمة للأمين العام للجمعية الدكتورة إيمان عز، عبّرت فيها عن ترحيبها بالمشاركين، مؤكدةً أهمية تبادل الخبرات وتعزيز العمل التربوي المشترك بين كليات التربية العربية، بما يسهم في رفع كفاءة إعداد المعلمين وتطوير البرامج التعليمية.
وألقى عميد كلية التربية في جامعة السلطان قابوس الدكتور صالح البوسعيدي، كلمة الجامعة المستضيفة، رحب فيها بالوفود المشاركة، مشددًا على الدور المحوري لهذه اللقاءات في ترسيخ التعاون الأكاديمي وتكامل الجهود البحثية بين المؤسسات التربوية في الوطن العربي.
وفي مداخلة رئيسية خلال الاجتماع، استعرض الشريفين تجربة الكلية في تطوير البرامج الأكاديمية والبحثية، مشددًا على أهمية الانخراط الفاعل في أعمال الجمعية العلمية لكليات التربية ومعاهدها.
وأكد أن المشاركة النشطة في الجمعية لا تنحصر في التمثيل المؤسسي، بل تشمل كذلك التفاعل الحقيقي مع قضايا التربية المعاصرة، والمساهمة في المبادرات النوعية التي تعزز من جودة التعليم العالي في العالم العربي.
وأشار الشريفين إلى أهمية تفعيل نطاق تعاون كلية العلوم التربوية في جامعة اليرموك مع الجمعية العلمية، من خلال مشاركة أعضاء هيئة التدريس في تحكيم الأبحاث العلمية المقدمة للنشر في المجلة المحكمة الصادرة عن الجمعية، والتي تُعد واحدة من المنصات المرموقة في نشر البحوث التربوية المتخصصة.
وتابع: أن هذه المجلة تتيح فرصًا حقيقية لتعزيز الإنتاج العلمي المشترك، وتبادل المعارف التربوية الحديثة بين كليات التربية العربية، مبينا أن جامعة اليرموك، ومن خلال هذا التعاون تسعى إلى الاستفادة من توجهات الجمعية في مجالات الابتكار التربوي، لا سيما في القضايا التي طُرحت في الاجتماع، كالذكاء الاصطناعي في التعليم، والتعليم المستنير بالصدمات، والتربية المبنية على أسس العلوم العصبية. وأوضح أن الكلية أعادت النظر فعليا في خططها الدراسية، بما ينسجم مع هذه التوجهات، ويُراعي متطلبات الاعتماد الأكاديمي الحديث.
وأشار الشريفين إلى أن هذه الاجتماعات تمثّل فرصة استراتيجية للتواصل مع نظراء الكلية في الجامعات العربية، وبناء شراكات مستقبلية في مجالات التدريب، وتطوير برامج الدراسات العليا، وتنظيم مؤتمرات وورش عمل تربوية تخدم البيئة التعليمية العربية، مشددا على أن تطور كلية العلوم التربوية في جامعة اليرموك يرتبط ارتباطًا وثيقًا بمواكبة المستجدات التربوية العالمية، وهو ما يجعل من الجمعية العلمية شريكًا معرفيًا أساسيًا في دعم رؤية الكلية للتحول نحو تعليم عالي الجودة، مبني على البحث العلمي والممارسة المهنية.
وفي ختام مداخلته، أعرب الشريفين عن اعتزازه بالمشاركة في هذا اللقاء العلمي الرفيع، مثمنًا الدور الحيوي للجمعية العلمية في دفع عجلة التعاون الأكاديمي التربوي العربي المشترك، لافتا إلى أن كلية العلوم التربوية ستواصل انفتاحها على كل ما من شأنه رفع سوية التعليم الجامعي في الأردن والمنطقة، انطلاقًا من رسالة جامعة اليرموك الأكاديمية ودورها الريادي.
شاركت كلية الفنون الجميلة، في معرض للفنون التشكيلية، نظمته السفارة المكسيكية في عمّان بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين الأردن والمكسيك، بعنوان "فريدا من خلال عيون فنانين أردنيين شباب"، بحضور وزيرة الدولة للشؤون الخارجية الدكتورة نانسي نمروقة.
وضم المعرض الذي أشرف على إعداده رئيس قسم الفنون التشكيلية الدكتور محمد سالم، 77 عملًا فنيًا معاصرًا مستوحى من تجربة الفنانة المكسيكية "فريدا كاهلو، أبدعها أكثر من 70 فنانًا وفنانة من طلبة الكلية، عبّروا من خلالها عن قراءاتهم البصرية الخاصة لإرث كاهلو الفني، وجسّدوا حضورها الرمزي كأيقونة عالمية للصدق الإبداعي والجرأة التعبيرية.
من جهته، قال سفير المكسيك لدى الأردن، خاكوب برادو، أن العلاقات بين البلدين تتجاوز الأطر الرسمية والمؤسسية، وتمتد إلى علاقات إنسانية وثقافية متجذرة بين الشعبين، مشيرا الى أن المعرض الفني يشكّل دلالة واضحة على قوة هذا التواصل، وعلى التقدير العميق الذي يكنّه الفنانون الأردنيون الشباب للفن المكسيكي المعاصر.
وأشار سالم، الى الدور الذي تلعبه جامعة اليرموك من خلال كلية الفنون الجميلة في مد جسور التواصل الثقافي والفني، لافتا إلى أهمية هذه المبادرات في تعزيز الحضور الفني للكلية محليًا ودوليًا، وإبراز الطاقات الإبداعية لدى الطلبة، وفتح آفاق التعاون مع المؤسسات الثقافية والسفارات بما يسهم في تبادل الخبرات وتوسيع مدارك الطلبة الفنية والثقافية.
يذكر أن المعرض يستمر حتى السادس من شهر آب المقبل، يمثّل محطة نوعية في المشهد الثقافي الجامعي، وفرصة أكاديمية قيّمة لتعميق وعي الطلبة بقضايا الفن العالمي، كما ويُعد تجسيدًا عمليًا لأهداف التنمية المستدامة في تفعيل دور الفنون بوصفها أداة للتعبير الثقافي والتبادل الحضاري.
شاركت كلية السياحة والفنادق في فعاليات المؤتمر السياحي الوطني الأول الذي نظمه منتدى الأردن لحوار السياسات، ضمن احتفالات المملكة بعيد الاستقلال والأعياد الوطنية، برعاية العين المهندس جمال الصرايرة، بعنوان "السياحة المستدامة في الأردن – التحديات والفرص".
وشاركت الكلية بوفد ضم كل من عميد الكلية الدكتور أكرم رواشدة، والدكتور حكم شطناوي والدكتور محمد ابو حجيلة والاستاذة منيه العفان.
وأكد الرواشدة في كلمة على هامش المؤتمر، أن جلالة الملك، أولى القطاع السياحي اهتماما كبيرا، باعتباره من الركائز الأساسية للاقتصاد، ومكونا محوريا في تعزيز صورة الأردن على المستويين الإقليمي والدولي، مبينا أن جلالته وجه الحكومات المتعاقبة من خلال كُتب التكليف السامية إلى ضرورة دعم القطاع السياحي والنهوض به، بما يسهم في تحفيز النمو الاقتصادي، وتوفير فرص العمل، والمحافظة على التراث الوطني الغني الذي يتمتع به الأردن.
وشدد على أن هذا التوجيه الملكي المستمر يعكس إيمان القيادة الهاشمية بأهمية السياحة كقطاع استراتيجي، ما يتطلب رؤية واضحة وجهودا متكاملة من جميع الأطراف لتطويره وتعزيز تنافسيته، كما وقدم الرواشدة مداخلة له في إحدى جلسات المؤتمر حول التعليم السياحي والابتكار.
يذكر أن هذه المشاركة لكلية السياحة والفنادق، يعكس رؤية الكلية في التفاعل مع الفعاليات والنشاطات التي تتناول القطاع السياحي والفندقي الوطني، تعزيزا لمكانتها وقيمتها الأكاديمية، وتقديم كفاءات مؤهلة علميا وعمليا تساهم في خدمة وتطوير هذا القطاع الاقتصادي الوطني الهام.
حصل الدكتور لؤي الحسينات من كلية الطب في جامعة اليرموك على جائزة أفضل ملخص بحثي لعام 2025، خلال مشاركته في مؤتمر طبي دولي في العاصمة الإيطالية روما بعنوان "Roma Pain Days 2025 "، وهو حدث طبي يجمع نخبة من الخبراء المتخصصين في إدارة وعلاج الألم من كل أنحاء العالم.
وجاء البحث بعنوان "الإمكانات العلاجية والتحديات المتعلقة باستخدام القنب في إدارة الألم المزمن غير الناتج عن السرطان: مراجعة شاملة"، وتهدف الدراسة إلى مراجعة شاملة للأدلة العلمية المتاحة حول فعالية القنب واستخداماته العلاجية في إدارة الألم المزمن غير المرتبط بالسرطان، مع تسليط الضوء على الفوائد المحتملة، والآليات البيولوجية، والآثار الجانبية، والتحديات التنظيمية والطبية المرتبطة باستخدامه كخيار علاجي.
وخلال مشاركته في أعمال المؤتمر، ترأس الحسينات جلسة علمية حول سبل علاج المتلازمات المؤلمة، ناقش المشاركون فيها أحدث الأساليب العلاجية، كما وشاركوا تجاربهم السريرية وطرحوا رؤى جديدة حول مستقبل علاج الألم.
وأشار الحسينات إلى أن الحصول على هذه الجائزة يُعد اعترافاً بأهمية العمل البحثي الذي قدمه، ويعكس التقدير الذي يحظى به باحثو كلية الطب في جامعة اليرموك من قِبل المجتمع العلمي والطبي الدولي، مثمنا دعم الجامعة لباحثيها وتمكينهم من إبراز الهوية البحثية المميزة لليرموك وأعضاء هيئة التدريس فيها.
يذكر أن تنظيم هذا المؤتمر جاء بدعم من مؤسسة باولو بروكاتشي Paolo Procacci Foundation، وهي مؤسسة رائدة تُعنى بتعزيز البحث العلمي وتطوير ممارسات علاج الألم على مستوى العالم.
شاركت جامعة اليرموك من خلال وفد أكاديمي، برئاسة عميدة البحث العلمي والدراسات العليا الأستاذة الدكتورة وصال هاني العمري، وعضوية كل من الدكتور يوسف الوردات من كلية العلوم التربوية، والدكتورة لارا حداد من كلية الأعمال، بالإضافة إلى الطالبتين علا القيسي وسلسبيل زيدان من برنامج الدكتوراه في كلية العلوم التربوية، في أعمال مؤتمر “واقع البحث العلمي وأثره على الاقتصاد الوطني”، الذي رعاه سمو الأمير الحسن بن طلال، وبحضور سمو الأميرة سمية بنت الحسن.
ويهدف المؤتمر، الذي نظمه المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، إلى عرض نتائج دراسة وطنية شاملة أعدها المجلس حول واقع البحث العلمي في الأردن ومدى تأثيره على الاقتصاد الوطني، من خلال تحليل التحديات البنيوية والتنظيمية والتمويلية التي تواجه الباحثين، وقياس فاعلية السياسات القائمة في ربط البحث العلمي بالقطاعات الإنتاجية والتنموية.
وقالت العمري إن جامعة اليرموك تولي البحث العلمي أهمية قصوى باعتباره ركيزة أساسية للتنمية الشاملة، وتسعى إلى ترسيخ ثقافة الابتكار لدى الهيئة التدريسية وطلبة الدراسات العليا، من خلال تحفيز الأبحاث التطبيقية، وتوسيع مجالات التعاون مع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص، بما يعزز من أثر الجامعة في خدمة المجتمع واقتصاد المعرفة.
وأضافت أن مشاركة جامعة اليرموك في هذا المؤتمر الوطني، يأتي تأكيدًا على دورها الريادي في دعم السياسات البحثية، والمساهمة الفاعلة في رسم خارطة طريق مستقبلية تنهض بالبحث العلمي ليكون مساهِمًا مباشرًا في تحقيق النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة
يذكر أن المؤتمر شهد جلسات ومناقشات لبحث سبل تعزيز منظومة البحث العلمي والابتكار في الأردن، وآليات تمكين الباحثين وربط جهودهم بالأولويات الوطنية.
شاركت كلية الفنون الجميلة من خلال عضو هيئة التدريس في قسم الموسيقا الدكتورة يارى النمري، في المؤتمر العلمي الذي نظّمته كليّة الموسيقى والفنون المسرحيّة في جامعة الروح القدس الكسليك في الجمهورية اللبنانية الشقيقة، بعنوان "مئة عام من موسيقى العالم العربي - لبنان أنموذجاً"، بالتعاون مع المجمع العربي للموسيقى/ جامعة الدول العربيّة.
وقدمت النمري ورقة بحثية بعنوان "نظرة استشراقية لمستقبل الأغنيَّة العربيَّة من خلال أعمال أسامة الرحباني"، تناولت فيها تحليل وعرض أهم التقنيات والأساليب التي استخدمها الرحباني في أعماله الغنائية المقدَّمة للمغنيَّة هبة طوجي كنموذج للأعمال الغنائية التي يمكن أن تُبنى عليها مستقبل الموسيقى العربيَّة، والتركيز على الموضوعات الإبداعيَّة التي عززت من مكانة الأغنية العربية على الساحة العربيَّة والعالميَّة، من خلال تحليل التوزيع الموسيقي، وكيفيَّة استخدام المقامات الشرقيَّة، وتوظيف الآلات الموسيقية العربية والعالميَّة.
كما وسلطت النمري الضوء في ورقتها على دمج تقنيات الغناء الأوبرالي مع الغناء العربي بشكلٍ متقن وتوظيف تقنيات التأليف الحديثة المعاصرة مع الحفاظ على الأصالة والتقليد.
وتوصلت النمري في دراستها العلمية إلى جملة من النتائج أهمها تبيان الأساليب الفنية التي وظفها الرحباني ضمن مؤلفاته، والتي جاءت معاصرة ولكنها في الوقت ذاته محافظة على الأصالة والجودة في العمل الفني.
وقال عميد الكلية الدكتور علي الربيعات إن هذه المشاركة العلمية لكلية الفنون الجميلة بأعمال هذا المؤتمر، يُجسدُ حرص الجامعة واهتمامها بالبحث العلمي، ويؤكد في الوقت ذاته حضور الكلية على الساحة الأكاديمية في مختلف الفعاليات والمؤتمرات العلمية التي تتناول الفنون والموسيقى العربية، ويعكس المساهمة الفنية و الإبداعية لمختلف أقسام كلية الفنون الجميلة وبرامجها الأكاديمية.
حصل عضو هيئة التدريس في قسم السياحة والسفر في كلية السياحة والفنادق بجامعة اليرموك الدكتور محمد البدارنة، على جائزة أفضل ورقة بحثية في المؤتمر الدولي 41 للعلوم والتكنولوجيا والعلوم الاجتماعية والانسانية في العاصمة الفرنسية باريس، الذي نظمته الأكاديمية الدولية للتقدم في الهندسة والعلوم.
وقدم البدارنة ورقة علمية حملت عنوان "نمذجة ولاء نزلاء الفنادق المحليين: الأثر المعدل للسعر الترفيهي".
وهدفت الدراسة إلى استقصاء تأثير جودة الخدمة على ولاء نزلاء الفنادق تجاه كل من الفندق والوجهة السياحية من خلال تصنيف جديد يُعيد صياغة مجموعة من العوامل إلى خدمات ملموسة وأخرى غير ملموسة، من خلال استخدام الدراسة خصائص السعر الترفيهي كعامل معدّل للعلاقة بين جودة الخدمة والولاء.
وأظهرت النتائج أن الخدمات غير الملموسة كان لها تأثيرا كبيرا على ولاء السياح للفندق والوجهة، بينما كان تأثير الخدمات الملموسة غير معنويا، كما وأظهرت النتائج أن السعر الذي كان له تأثير تعديل معنوي على العلاقة بين الخدمات غير الملموسة والولاء.
يذكر أن الأكاديمية الدولية للتقدم في الهندسة والعلوم، هي منظمة أكاديمية عالمية تُشجع البحث والابتكار والتعاون في مجالات العلوم والهندسة، وتتخذ من العاصمة البرتغالية لشبونة مقرا لها.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.