
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
شاركت كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في جامعة اليرموك، في أعمال مؤتمر الفضاء والأنظمة الإلكترونية العالمي للطلبة والمهنيين الشباب، الذي نظمه مجتمع الفضاء التابع لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات في جامعة ستراثمور بالعاصمة الكينية نيروبي.
ومثّل الجامعة في المؤتمر كل من الطالب قصي مشرقي مؤسس مجتمع الفضاء والأنظمة الإلكترونية في جامعة اليرموك، وحسّان أبو سرّيس رئيس مجتمع الفضاء في الجامعة و المملكة.
وحصل كل من الطالبان المشرقي، وأبو سرّيس، على منحة من مجتمع الفضاء العالمي، مما مكّنهم من المشاركة في المؤتمر، تقديرًا لتميزهم وإنجازاتهم ونشاطاتهم على المستويين المحلي والإقليمي.
وجمع المؤتمر الطلبة والمهنيين الشباب والخبراء في مجالات الفضاء والهندسة والطيران من مختلف دول العالم، بهدف تبادل الخبرات والمعرفة، والتعلّم من خبراء تقنيين وقادة الصناعة، وتوسيع آفاق المشاركين.
كما وتضمن المؤتمر مجموعة من الورش التقنية والجلسات الحوارية قدّمها خبراء ومهندسون من وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، والجامعات الأوروبية، وهيئة إدارة الطيران الكينية، وشركات الطيران.
وأكد عميد الكلية الدكتور محمد الزبيدي، أن مشاركة طلبة الكلية في هذا المحفل العلمي العالمي، يمثل إنجازًا يضاف إلى سجل الجامعة المشرّف في مجال البحث العلمي والأنشطة الطلابية، مشيرًا إلى أن مثل هذه المشاركات تسهم في صقل مهارات الطلبة وفتح آفاق جديدة أمامهم على المستويين الأكاديمي والمهني، وتعكس قدرة طلبة اليرموك على المنافسة والتميز في المحافل الدولية.
يُذكر أن جامعة اليرموك هي الجامعة الوحيدة على مستوى المملكة التي شارك طلبتها بهذا المؤتمر.
تولى رئيس قسم السياحة والسفر في كلية السياحة والفنادق، الدكتور محمد أبو حجيلة، نائبًا لرئيس اللجنة الفنية الدائمة للسياحة والخدمات ذات العلاقة في مؤسسة المواصفات والمقاييس الأردنية، خلال انتخابات اللجنة التي انتهت نتيجتها بالتزكية.
ويعكس هذا الاختيار الثقة الكبيرة بكوادر الجامعة الأكاديمية والإدارية وخبرتها ومساهمتها في مختلف القطاعات، ومنها القطاع السياحي، بما يعزز حضور الجامعة الريادي في دعم قضايا المجتمع وتعزيز المسؤولية المجتمعية، من خلال تمكين الكفاءات الأكاديمية القادرة على إحداث فرق في تطوير القطاع السياحي الوطني.
يُذكر أن أبو حجيلة يشارك في عضوية هذه اللجنة منذ عام 2018، وهذه هي المرة الثانية التي يُنتخب فيها نائبًا لرئيس اللجنة المذكورة.
شاركت كلية الفنون الجميلة، في معرض للفنون التشكيلية، نظمته السفارة المكسيكية في عمّان بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين الأردن والمكسيك، بعنوان "فريدا من خلال عيون فنانين أردنيين شباب"، بحضور وزيرة الدولة للشؤون الخارجية الدكتورة نانسي نمروقة.
وضم المعرض الذي أشرف على إعداده رئيس قسم الفنون التشكيلية الدكتور محمد سالم، 77 عملًا فنيًا معاصرًا مستوحى من تجربة الفنانة المكسيكية "فريدا كاهلو، أبدعها أكثر من 70 فنانًا وفنانة من طلبة الكلية، عبّروا من خلالها عن قراءاتهم البصرية الخاصة لإرث كاهلو الفني، وجسّدوا حضورها الرمزي كأيقونة عالمية للصدق الإبداعي والجرأة التعبيرية.
من جهته، قال سفير المكسيك لدى الأردن، خاكوب برادو، أن العلاقات بين البلدين تتجاوز الأطر الرسمية والمؤسسية، وتمتد إلى علاقات إنسانية وثقافية متجذرة بين الشعبين، مشيرا الى أن المعرض الفني يشكّل دلالة واضحة على قوة هذا التواصل، وعلى التقدير العميق الذي يكنّه الفنانون الأردنيون الشباب للفن المكسيكي المعاصر.
وأشار سالم، الى الدور الذي تلعبه جامعة اليرموك من خلال كلية الفنون الجميلة في مد جسور التواصل الثقافي والفني، لافتا إلى أهمية هذه المبادرات في تعزيز الحضور الفني للكلية محليًا ودوليًا، وإبراز الطاقات الإبداعية لدى الطلبة، وفتح آفاق التعاون مع المؤسسات الثقافية والسفارات بما يسهم في تبادل الخبرات وتوسيع مدارك الطلبة الفنية والثقافية.
يذكر أن المعرض يستمر حتى السادس من شهر آب المقبل، يمثّل محطة نوعية في المشهد الثقافي الجامعي، وفرصة أكاديمية قيّمة لتعميق وعي الطلبة بقضايا الفن العالمي، كما ويُعد تجسيدًا عمليًا لأهداف التنمية المستدامة في تفعيل دور الفنون بوصفها أداة للتعبير الثقافي والتبادل الحضاري.
شاركت الدكتورة آمال الزعبي من قسم التربية البدنية في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة، في أعمال "مؤتمر كامبريدج الدولي للعلوم الإنسانية والاجتماعية" الذي عقد في جامعة كامبردج البريطانية،
وقدمت الزعبي خلال مشاركتها في المؤتمر، ورقة علمية في مجال التدريب الرياضي وألعاب القوى بعنوان " The Effect of Practicing Modern Gyrotonic Exercises on Some Physical and Motor Variables and the Digital Performance Level of Long Jump Athletes ،.
كما ترأست الزعبي خلال مشاركتها في المؤتمر، جلسة علمية أدارت خلالها النقاشات وتوجيه المداخلات وتنظيم عملية عرض الأبحاث ومناقشتها، إضافة إلى مشاركتها في ورشة عمل تدربية في مجال البحث العلمي وفهرسة المراجع العالمية.
يذكر أن هذا المؤتمر، يعدُ من أبرز المؤتمرات العالمية في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية.
شاركت الدكتورة ندى النّاصر من قسم اللغات الحديثة في كلية الآداب في فعاليات المؤتمر العلمي المحكَّم "بين الإنسان والآلة: الترجمة الأدبية في عصر الذكاء الاصطناعي"، الذي نظمته الجامعة الأردنية، بمشاركة عدد من الباحثين والأكاديميين المتخصصين في مجالات الترجمة واللغة والتقنية.
وقدّمت النّاصر ورقة بحثية بعنوان: "هل ما بين ترجمة الروبوت والترجمة البشرية: علاقة تكامل أم استغناء؟"، تناولت فيها بُعدًا تحليليًا ومعرفيًا لواقع الترجمة في ظل التحوّلات الرقمية، مشددة على الفروق الجوهرية بين الترجمة البشرية والترجمة الآلية، ومدى إمكانية بناء علاقة تكاملية بين الإنسان والآلة في مجال الترجمة الأدبية، مع عرض نماذج مقارنة بين الترجمات وتفسير نتائجها.
وأشارت إلى أن هذه الورقة البحثية جاءت بوصفها دراسة مقارنة تتناول أحد أهم الإشكالات المعاصرة في مجال الترجمة الأدبية، حيث تناولت التحوّلات التي أحدثها الذكاء الاصطناعي في المشهد الترجمي، خاصة مع تصاعد قدرات الترجمة الآلية القائمة على النماذج اللغوية المتقدمة، مثل ChatGPT وDeepL وGoogle Translate.
وناقشت الناصر في ورقتها البحثية مجموعة من المحاور كالإطار النظري حول الإبداع والترجمة، ومقارنة تطبيقية بين ترجمات بشرية وآلية لنصوص أدبية مختارة، وتحليل نقدي لنتائج المقارنة، يبيّن مواطن القوة في الترجمة الآلية ومواطن ضعفها، والخلاصة النظرية التي تدعو إلى رؤية مستقبلية تكاملية، تستثمر كفاءة الروبوت دون التفريط بعين الإنسان المبدعة، خاصة في النصوص ذات البعد الأدبي والفني.
وخلصت نتائج الدراسة إلى أن الترجمة الآلية قد تكون أداة داعمة، لكنها لا تستطيع بمفردها الوفاء بمتطلبات الترجمة الأدبية، والمترجم البشري ما زال ضروريًا لقراءة ما بين السطور، وتفسير الرموز، ونقل الروح الأدبية للنص.
يذكر أن المؤتمر يُعد من المؤتمرات العلمية المحكَّمة، وتنشر أوراقه البحثية ضمن قواعد بيانات سكوبس (Scopus Q1–Q2)، مما يضفي على المشاركة قيمة أكاديمية مضافة ويعكس تميز الإنتاج البحثي المقدم فيه.
شاركت جامعة اليرموك من خلال وفد أكاديمي، برئاسة عميدة البحث العلمي والدراسات العليا الأستاذة الدكتورة وصال هاني العمري، وعضوية كل من الدكتور يوسف الوردات من كلية العلوم التربوية، والدكتورة لارا حداد من كلية الأعمال، بالإضافة إلى الطالبتين علا القيسي وسلسبيل زيدان من برنامج الدكتوراه في كلية العلوم التربوية، في أعمال مؤتمر “واقع البحث العلمي وأثره على الاقتصاد الوطني”، الذي رعاه سمو الأمير الحسن بن طلال، وبحضور سمو الأميرة سمية بنت الحسن.
ويهدف المؤتمر، الذي نظمه المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، إلى عرض نتائج دراسة وطنية شاملة أعدها المجلس حول واقع البحث العلمي في الأردن ومدى تأثيره على الاقتصاد الوطني، من خلال تحليل التحديات البنيوية والتنظيمية والتمويلية التي تواجه الباحثين، وقياس فاعلية السياسات القائمة في ربط البحث العلمي بالقطاعات الإنتاجية والتنموية.
وقالت العمري إن جامعة اليرموك تولي البحث العلمي أهمية قصوى باعتباره ركيزة أساسية للتنمية الشاملة، وتسعى إلى ترسيخ ثقافة الابتكار لدى الهيئة التدريسية وطلبة الدراسات العليا، من خلال تحفيز الأبحاث التطبيقية، وتوسيع مجالات التعاون مع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص، بما يعزز من أثر الجامعة في خدمة المجتمع واقتصاد المعرفة.
وأضافت أن مشاركة جامعة اليرموك في هذا المؤتمر الوطني، يأتي تأكيدًا على دورها الريادي في دعم السياسات البحثية، والمساهمة الفاعلة في رسم خارطة طريق مستقبلية تنهض بالبحث العلمي ليكون مساهِمًا مباشرًا في تحقيق النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة
يذكر أن المؤتمر شهد جلسات ومناقشات لبحث سبل تعزيز منظومة البحث العلمي والابتكار في الأردن، وآليات تمكين الباحثين وربط جهودهم بالأولويات الوطنية.
شاركت جامعة اليرموك، من خلال مدير مركز الاعتماد وضمان الجودة الدكتور علي شحادة و مديرة مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية الدكتورة بتول المحيسن، و الدكتور أيمن جرادات من قسم الهندسة المدنية في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، في ورشة تدريب المدربين التي نظّمتها محافظة إربد على مدى ثلاثة أيام بالتعاون مع وزارة الداخلية والمركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات.
وتأتي الورشة ضمن مشروع تعزيز الاتساق بين التكيّف مع تغيّر المناخ والحد من مخاطر الكوارث في الأردن، دعماً لاستجابات النظام الصحي الشامل للمهاجرين والمجتمعات المستضيفة.
وتناول اليوم الأول للورشة تأطير المفاهيم والسياسات، وشرح إطار العمل الوطني 2015–2030، والتعريف ببطاقة قياس الصمود الحضري بوصفها أداة معيارية لتقدير المخاطر وبناء الجاهزية المحلية. أمّا اليوم الثاني فتناول التطبيق العملي عبر جلسات عمل جماعية طبّقت البطاقة على قطاعات حيوية في إربد، مع بناء خطوط أساس ومؤشرات قابلة للقياس والمتابعة.
واختُتم البرنامج في اليوم الثالث بتوحيد منهجية التدريب وآليات نقل المعرفة إلى البلديات ومديريات الصحة والمؤسسات الأكاديمية لضمان الاستدامة والتوسّع.
وشهدت الورشة مشاركة فاعلة من قبل فريق الجامعة المشارك فيها،؛ إذ أسهم جرادات بتقديم أفكار ومعلومات هندسية تتصل في تشخيص مخاطر البنية التحتية الحضرية ومسارات تعزيز متانتها، فيما عرضت المحيسن إدماج منظور النوع الاجتماعي وحماية الفئات الأكثر هشاشة في خطط الصمود وآليات المشاركة المجتمعية، بينما تناول شحادة مواءمة المخرجات مع أنظمة الجودة والحوكمة المؤسسية ومؤشرات الأداء، بما يضمن قابلية التطبيق والمتابعة والتحسين المستمر.
وتأتي هذه المشاركة، تعزيزا لرسالة جامعة اليرموك واستراتيجيتها من خلال تحويل المعرفة الأكاديمية إلى حلول عملية تعزّز جاهزية مؤسسات المجتمع المحلي، وتهيئ فرصاً للتعلّم الخدمي والمشاريع البحثية البينية لطلبة الهندسة والعلوم الصحية والعلوم الإنسانية، كما تُسهم في تشكيل نواة فريق وطني من المدرّبين بقيادة شركاء الجامعة لنقل منهجية قياس الصمود إلى مؤسسات محافظة إربد وما حولها، وترسيخ التخطيط القائم على الأدلة في الإدارة المحلية.
وعلى الصعيد الوطني، تدعم مخرجات الورشة منظومة الاستجابة الصحية الشاملة، وتقلّل من مخاطر الخسائر الناجمة عن الكوارث والظواهر المناخية الحادّة، وتعزّز التكامل بين البلديات ومديريات الصحة والجهات المساندة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ولا سيما الهدف المتعلق بالصحة الجيدة والرفاه، والهدف الخاص بالمدن المستدامة، والهدف المعني بالعمل المناخي.
يذكر أن تنظيم هذه الورشة، تم بالتشاركية مع مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث والمنظمة الدولية للهجرة ومنظمة الصحة العالمية، وبتنفيذ من جمعية العمل من أجل المناخ – الأردن.
شارك عضو هيئة التدريس في قسم الترجمة الدكتور محمد عبيدات في الندوة الدولية "الترجمة والأمن: دور الترجمة في تعزيز الأمن الوطني والدولي" التي عُقدت بمقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالعاصمة المغربية الرباط، والتي نظمتها الإيسيسكو بالتعاون مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالمملكة العربية السعودية، بمشاركة مسؤولين حكوميين وخبراء في مجالي الترجمة والأمن.
وتهدف الندوة إلى استكشاف دور الترجمة في تعزيز الأمن الوطني والدولي، ومناقشة التحديات اللغوية والثقافية التي تؤثر على الترجمة في السياق الأمني، وإبراز دور الترجمة في دعم العمليات الأمنية ومكافحة التهديدات العابرة للحدود، إضافة إلى استعراض أحدث الأدوات والأساليب والممارسات المستخدمة في الترجمة بالمجال الأمني، وتأثير الترجمة في تحسين التواصل بين الدول والمنظمات الدولية.
وشارك عبيدات بورقة بحثية بعنوان "Translating Ideology: AI Rendering of US Intelligence Discourse on the Arab-Israeli Conflict"
وأشار عبيدات في ورقته البحثية، إلى أن ترجمة بعض الوثائق الأمنية باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لا تتناغم مع السردية العربية فيما يتعلق بالصراع العربي الإسرائيلي وإنما تعكس هذه الأدوات أيديولوجية السردية الغربية.
وتوصي الورقة بأهمية مراجعة وتدقيق الترجمات الناتجة عن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لضبط إيقاع الأيدولوجيا المبطنة في النصوص الأمنية تجاه مسألة الصراع العربي الإسرائيلي بما يعكس السردية العربية.
يذكر أن هذه الندوة شهدت تقديم 24 مشاركة بحثية، تمثل 13 دولة من العالم الإسلامي وخارجه، خضعت لتحكيم علمي دقيق، بهدف استكشاف أبعاد متعددة لدور الترجمة في تعزيز الأمن، وبحضور لأكثر من 200 خبيراً ومختصاً.
شاركت جامعة اليرموك من خلال وفد أكاديمي، برئاسة عميدة البحث العلمي والدراسات العليا الأستاذة الدكتورة وصال هاني العمري، وعضوية كل من الدكتور محمد الوردات من كلية العلوم التربوية، والدكتورة لارا حداد من كلية الأعمال، بالإضافة إلى الطالبتين علا القيسي وسلسبيل زيدان من برنامج الدكتوراه في كلية العلوم التربوية، في أعمال مؤتمر “واقع البحث العلمي وأثره على الاقتصاد الوطني”، الذي رعاه سمو الأمير الحسن بن طلال، وبحضور سمو الأميرة سمية بنت الحسن.
ويهدف المؤتمر، الذي نظمه المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، إلى عرض نتائج دراسة وطنية شاملة أعدها المجلس حول واقع البحث العلمي في الأردن ومدى تأثيره على الاقتصاد الوطني، من خلال تحليل التحديات البنيوية والتنظيمية والتمويلية التي تواجه الباحثين، وقياس فاعلية السياسات القائمة في ربط البحث العلمي بالقطاعات الإنتاجية والتنموية.
وقالت العمري إن جامعة اليرموك تولي البحث العلمي أهمية قصوى باعتباره ركيزة أساسية للتنمية الشاملة، وتسعى إلى ترسيخ ثقافة الابتكار لدى الهيئة التدريسية وطلبة الدراسات العليا، من خلال تحفيز الأبحاث التطبيقية، وتوسيع مجالات التعاون مع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص، بما يعزز من أثر الجامعة في خدمة المجتمع واقتصاد المعرفة.
وأضافت أن مشاركة جامعة اليرموك في هذا المؤتمر الوطني، يأتي تأكيدًا على دورها الريادي في دعم السياسات البحثية، والمساهمة الفاعلة في رسم خارطة طريق مستقبلية تنهض بالبحث العلمي ليكون مساهِمًا مباشرًا في تحقيق النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة
يذكر أن المؤتمر شهد جلسات ومناقشات لبحث سبل تعزيز منظومة البحث العلمي والابتكار في الأردن، وآليات تمكين الباحثين وربط جهودهم بالأولويات الوطنية.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.