
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
شاركت مساعد مديرة مركز اللغات في جامعة اليرموك الدكتورة نانسي الدغمي في الورشة التي عقدها برنامج فولبرايت الأردن ضمن مشروع الشبكة الأردنية-الأمريكية للتعاون الجامعي، والتي جاءت لتعزيز الشراكة بين الجامعات الأردنية والجامعات الأمريكية من خلال برامج التبادل العلمي والثقافي، وزيادة مشاركة الطلبة من الجامعات الأمريكية المختلفة في برامج دراسية متنوعة في الجامعات الأردنية ومن ضمنها برامج اللغة العربية للناطقين بغيرها.
وخلال الورشة استعرض الدكتور جون سنيجارد من جامعة كنتاكي الغربية الأمريكية آليات برامج الدراسة في الخارج لدى الجامعات الأمريكية، وإمكانية بناء الشراكات مع الجامعات والمعاهد الأردنية في مجال تعليم اللغة العربية كلغة أجنبية.
وبينت الدغمي نشأة مركز اللغات في جامعة اليرموك عام 1979 ، وإنشاء برنامج العربية للناطقين بغيرها في عام 1984 ليقوم بتدريس اللغة العربية في مختلف المستويات للطلبة الدوليين الملتحقين في الجامعة أو من خلال برامج تبادل مع جامعات من كافة أنحاء العالم، لافتة إلى ان المركز يسعى إلى إطلاق برنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها بحلة جديدة تتوافق مع المعايير الدولية لتعليم اللغات الأجنبية للناطقين بغيرها.
شارك وفد من جامعة اليرموك في المؤتمر الدولي لمعهد برزنجي للتعلم الافتراضي العالمي والذي معهد برزنجي للتعلم الافتراضي العالمي في جامعة شيناندواه الأمريكية.
وضم الوفد كل من الدكتورة ريم الخاروف مدير المشروع البحثي الذي يُعنى بالهدف الثاني لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، والمتمثل في القضاء التام على الجوع وتوفير الأمن الغذائي والتغذية المحسنة وتعزيز الزراعة المستدامة، وخصوصا لدى اللاجئين والمستضعفين، والدكتور علي شحادة عضو الشبكة البحثية في مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية، وعزام العزام رئيس قسم شؤون الإعلام والمنظمات في المركز، ومنير خلايله من المركز، كما شاركت الطالبات ملاك البعول من قسم الترجمة، وريعان خليل من قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية، ونسيبة تلاحمة من قسم الترجمة في أعمال المسح الميداني الخاصة بالمشروع.
وعرض الوفد خلال مشاركتهم في أعمال المؤتمر البحث المعنون بتقييم تفضيلات اللاجئين لتحقيق الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة "القضاء على الجوع" حلول في مخيم إربد ومنطقة صخرة: الاسقف المزروعة والثلاجات كتدخلات لبنوك الطعام، والذي تم نشره في مجلة Sustainability، والمتعلق بمشروع بحثي يعنى بالهدف الثاني لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، والمتمثل في القضاء التام على الجوع وتوفير الأمن الغذائي والتغذية المحسنة وتعزيز الزراعة المستدامة، وخصوصا لدى اللاجئين والمستضعفين.
كما ناقش الوفد أهم أهداف المشروع المتمثلة في التعرف على واقع الفقر والجوع في مخيم إربد ومنطقة صخرة، وتحديد التفضيل العام بين اللاجئين للأسقف المزروعة والثلاجات كتدخلات لبنوك الطعام، ومناقشة أهم الأفكار المقترحة من قبل اللاجئين والمستضعفين لتحقيق القضاء على الجوع في المخيمات والمناطق المعرضة للخطر "جيوب الفقر"، كما تم عرض تجربة الطلبة المشاركين في اعمال المسح الميداني.
وعلى هامش المؤتمر قام الوفد المشارك بزيارة أحد بنوك الطعام في ولاية فرجينيا الأمريكية بهدف الاطلاع على تجربتهم وما يقدمه من خدمات للاجئين والمستضعفين في تأمين الحاجات الأساسية لهم.
وقالت مديرة المشروع الدكتورة ريم الخاروف، إن هذه المشاركة جاءت بناء على الدعوة التي وجهت للفريق البحثي من قبل معهد برزنجي، لعرض ما توصل إليه البحث، والتعرف على طبيعة المشاركات والتجارب العالمية حول قضايا المستضعفين واللاجئين ومدى مساهمتها في رفد المكتبة العالمية والعربية بأبحاث تسهم في رسم السياسات والاستراتيجيات الخاصة بقضايا اللجوء.
حيث تم تقديم ملخصا للبحث وما توصل إليه من نتائج بحضور مجموعة من الباحثين الدوليين المتخصصين من الجامعة المستضيفة ودول "البوسنة والهرسك، ماليزيا، فلسطين، هولندا"، الذين اشادوا بالبحث، مؤكدين على أهمية هذا النوع من الأبحاث لما لقضية الفقر والجوع من أهمية كبيرة على المستوى الدولي، متطلعين لمشاريع بحثية جديدة تتضمن تلك الدول.
عقدت في المسرَّع الضوئي الخاص بأبحاث العلوم التجريبية والتطبيقية في الشرق الأوسط (سيسامي) في السلط، دورة تدريبية إقليمية للدول العربية وشرق اسيا بعنوان (من موقع الحفرية الى المتحف (From excavation site to museum
والتي أشرف على تنظيمها الدكتورة سحر الخصاونة من كلية الآثار والانثروبولوجيا في جامعة اليرموك، والدكتور الليث الدرابيع من هيئة الطاقة الذرية الاردنية، وبدعم من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وتهدف الدورة الى تدريب المشاركين على تحليل وتوصيف وتأريخ القطع الأثرية، وأعمال الترميم للمحافظة عليها قبل عرضها في المتاحف.
وضمن برنامج الدورة، قام المشاركون بزيارة الى متحف البتراء وموقع البتراء الاثري، حيث قدمت الخصاونة شرحا للمشاركين عن مدفن العصر الحجري "بعجة" والعقد الذي وجد في المدفن، بالإضافة الى وسائل الحفظ الوقائي المستخدمة في المتاحف.
كما قدم الأستاذ إبراهيم فرجات، مدير متحف البتراء، شرحا مفصلاً عن المتحف، حيث أشار الى وجود 8 قاعات في المتحف تحوي أكثر من 300 قطعة أثرية سياحية استخرجت من البتراء، كما تحدث عن تقنيات العرض الحديثة المستخدمة في المتحف مثل وجود شاشات تفاعلية توضيحية داخل القاعات.
شاركت كلية الإعلام في جامعة اليرموك بمنتدى "كليات الصحافة في العالم العربي" الذي عقد بالعاصمة القطرية الدوحة الأسبوع الماضي، بتنظيم من معهد الجزيرة للإعلام وبالشراكة مع جامعة قطر ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو.
ومثّل الكلية بالمنتدى نائب عميد الكلية الدكتورة ناهدة مخادمة، والدكتور على الزينات من قسم الصحافة والإعلام الرقمي، والطالبة أفنان عوينات من قسم الإذاعة والتلفزيون، والتي جاءت مشاركتها بعد فوزها بمنحة لحضور المنتدى.
وتضمنت أعمال المنتدى، الذي استمر لثلاثة أيام، جلسات حوارية وورش تدريبية ناقشت التحديات التي تواجه العمل الإعلامي وخطط الارتقاء بالمهنة ومواكبة التطور، وتطوير مهارات العاملين بالحقل الصحفي، بالإضافة إلى استعراض أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال.
وتحدثت مخادمة، خلال جلسات المنتدى، عن تجربة كلية الإعلام في تطوير المناهج والعملية التدريسية، مشيرة إلى المنحة التي حصلت عليها الكلية من "اليونسكو" بالشراكة مع الوكالة الفرنسية لتنمية الإعلام CFI، والمدرسة العليا للصحافة في ليل - فرنسا لتعديل خطط قسمي الصحافة والإذاعة والتلفزيون.
وأضافت أن الكلية استحداث ثلاثة مختبرات حديثة مجهزة بـ ١٢٠ جهاز حاسوب من منحة أخرى مع "اليونسكو"، وطورت إذاعة يرموك fm ، كما وعقدت العديد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات مع مؤسسات إعلامية لتدريب الهيئتين الاكاديمية والإدارية والفنية الإعلامية والطلبة على مهارات إنتاج محتوى اعلامي رقمي، كدورات مدربين لصحافة البيانات، وصحافة الموبايل، والصحافة الاستقصائية، ومتابعة تنفذ هذه الاتفاقيات.
ولفتت إلى عقد العديد من الاتفاقيات التدريبية مع مؤسسات مثل الوكالة الفرنسية لتنمية الأعلام، واليونسكو، ومنظمة مجلس البحوث والتبادل الدولي - آيركس، ركزت هذه التدريبات على الجانب العملي والتطبيقي للمساقات الرقمية، كما قامت الكلية بربط الإعلام بتخصصات أخرى مثل علم الحاسوب والتصميم، كما وقامت بتعيين مساعدي بحث من هذه التخصصات.
وأشارت إلى أهمية التدريب الميداني لطلبة كليات الاعلام في المؤسسات الإعلامية، الذي يدعم الجانب النظري والتطبيقي الذي حصل عليه الطالب بالممارسة العملية في مؤسسة إعلامية، كما وقامت الكلية مؤخرا بعمل دليل للتدريب الميداني لتنظيم عملية التدريب بين الجامعة والمؤسسة الإعلامية والطالب.
واقترحت مخادمة خلال المنتدى عقد اتفاقيات مع مؤسسات تدريب إعلامي لمواكبة التطور السريع في التكنولوجيا وتطبيقاتها في الإعلام، مطالبة جميع المؤسسات الأكاديمية والإعلامية اقتناص فرص المنح والتدريب الإعلامي والمشاركات في مؤتمرات ومهرجانات ومسابقات إعلامية سواء للطلبة أو لمدرسي المساقات، بالأخص في الجانب التطبيقي والذكاء الاصطناعي.
من جانبه، شدد الزينات في مشاركته على أهمية الأخذ بعين الاعتبار التحديث المستمر والمتطور لمناهج الصحافة والإعلام، وبخاصة مع تزايد التطور في حقل التكنولوجيا والذي يؤثر على العمل الصحفي والإعلامي.
كما ودعا المشاركين إلى تقديم التوصيات التي خرج منها المنتدى إلى إدارات الكليات والجامعات من أجل مناقشتها وتبنيها وبخاصة أنها تسعى إلى إيجاد برامج تعليمية رشيقة مرنة توائم ما بين المعرفة والوعي بجوهر العمل الصحفي، وامتلاك الأدوات والمهارات التقنية وأساليب توظيفها في الإنتاج الصحفي المتنوع.
فيما أشارت الطالبة عوينات في مشاركة لها خلال جلسات المنتدى، إلى ضرورة تبني مفهوم ريادة الأعمال الرقمية لصناعة جيل قادر على إنتاج منصات عربية عالمية تخدم القضايا العربية ورسائلها العظيمة، بحيث نتمكن خلالها بقدر واسع من حرية التعبير، وعدم الخضوع لتكميم الأفواه الذي هو نهج معظم المنصات المستخدمة حاليا.
بدوره، أكد عميد الكلية الدكتور أمجد القاضي أهمية المشاركة بمثل هذه المنتديات والتجمعات الأكاديمية والصحفية التي تسهم في تحقيق أثر إيجابي على واقع التعليم الصحفي في الأردن، لتخريج كفاءات إعلامية متميزة وتمتلك أحدث التقنيات.
واعتبر القاضي أن مشاركة كلية الإعلام في هذا المنتدى هو امتداد لدور الجامعة والكلية التاريخي من خلال تخريج العديد من الخبرات الإعلامية والكفاءات الذين يعملون في كبريات المؤسسات الإعلامية المحلية والعربية والإقليمية، مثمنا دعم إدارة الجامعة لهذه المشاركات والذي يسهم في إبراز مكانة "اليرموك" بين الجامعات المرموقة والمعروفة على الصعيد العربي.
شارك الأستاذ الدكتور بسام قطوس أستاذ النقد الحديث في جامعة اليرموك رئيس قسم اللغة العربية في فعاليات المؤتمر الدولي الثاني الذي تقيمه جامعة نزوى بين ٣-٤ من الشهر الجاري بعنوان (الخطاب النثري العماني في ضوء نظريات القراءة).
وقدم قطوس خلال مشاركته بالمؤتمر بحث بعنوان "أنساق التشيؤ في نماذج متخيرة من القصة العمانية القصيرة".
كما ألقى قطوس كلمة المؤتمرين التي أوجز فيها الحديث عن أهمية مثل تلك المؤتمرات النقدية في خلق جو من الحوار حول قضايا النقد الأدبي التي تشغل أبناء العربية فضلا عن تعظيم قيمة اللغة العربية بين أبنائها.
وعلى هامش فعاليات المؤتمر، وبدعوة من جامعة السلطان قابوس، ألقى قطوس محاضرة على طلبة الدراسات العليا بعنوان (التفكيكية بين التنظير والتطبيق)، بحضور رئيس قسم اللغة العربية الدكتور زاهر الداوودي ومقدم الندوة الدكتور محروس القللي.
شاركت الدكتورة حنان ملكاوي من قسم العلوم الحياتية في جامعة اليرموك في مؤتمر "قوة المرأة الرقمي"، الذي عقد في الفترة 8-9 من أيلول الحالي، والذي تم انعقاده بالتزامن مع قمة مجموعة العشرين G20 الرفيعة المستوى.
وتناولت ملكاوي خلال مشاركتها في فعاليات المؤتمر "عن بعد"، إحدى القطاعات الهامة لعجلة السلام (العلوم والتكنولوجيا)، حيث قدمت ندوة بعنوان "دور المرأة في العالم الإسلامي: تعزيز دورها الأساسي في تطوير مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار"، والذي يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة SDGs، من خلال تناول الأبعاد الخمسة لأهداف التنمية المستدامة: الناس، والكوكب، والشراكات، والازدهار، والسلام.
وتطرقت ملكاوي في ندوتها إلى عدة محاور من أهمها: الوضع العالمي للمرأة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STI) بما في ذلك العالم الإسلامي، والتحديات وإجراءات الإصلاح للمرأة في هذه المجالات في دول العالم الإسلامي، مبينة ان الحضارة الإسلامية نشطت على عالم العلوم والتعلم منذ ما يقارب من 600 عام في فترة العصور الذهبية للحضارة الإسلامية، فكانت الثقافة الإسلامية قادرة على استيعاب إنجازات العلماء من مختلف الجنسيات والأديان، كما حرر الإسلام المرأة من الجهل والتمييز وتم إناطتها آنذاك مناصب الثقة ومسؤولية القيادة والتعليم والعلوم. والجدير بالذكر أن أول وأقدم جامعة في تاريخ العالم تم إنشاءها في القرن التاسع الهجري، هي جامعة القرويين في مدينة فاس في المغرب (حسب تصنيف منظمة اليونسكو)، وأن من قام بتأسيس هذه الجامعة هي امرأة مسلمة تدعى فاطمة الفهرية، إذ سبقت هذه الجامعة الجامعات الأوروبية بقرون، وشكلت وجهة مفضلة لكثير من العلماء المسلمين لطلب العلم.واستعرضت ملكاوي بعض الأمثلة للنساء المتميزات في دول العالم الإسلامي وإنجازاتهن المبدعة في العلوم والتكنولوجيا والطب وكافة العلوم الأخرى في ظل العصر الرقمي. ونوهت أن 25% من سكان العالم هم من المسلمين، وأن هناك أكثر من نصف مليار امرأة مسلمة في 45 دولة في العالم، وبالرغم من زيادة عدد النساء في العصر الحالي اللواتي يدخلن في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، إلا أن ذلك لا ينعكس على تكافؤ الفرص في سوق العمل حيث أن تمثيل النساء لا يزال قليل في المهن في تلك المجالات.وتطرقت الدكتورة ملكاوي إلى بعض الحقائق والأرقام لوضع المرأة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار والبحوث العلمية في عصر التحول الرقمي، حيث أن 72% من الأبحاث العلمية يقوم بها الرجال، و80% من جميع براءات الاختراع المودعة في مكاتب الملكية الفكرية في جميع أنحاء العالم جاءت من فرق مكونة من الرجال فقط. و90% من الوظائف الحالية والمستقبلية تتطلب مهارات رقمية، وترتبط فئات الوظائف الأسرع نموًا بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. و22% من العاملين في مجال الذكاء الاصطناعي هم من الإناث، مقارنة مع 78% من الذكور، كما تمتلك النساء أقل من 10% من الشركات الناشئة في العالم، مشيرة إلى أن بعض النساء المسلمات اللواتي حصلن على جوائز عالمية متميزة في حقول العلوم والتكنولوجيا والابتكار. ولتحقيق المشاركة العادلة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات للنساء والفتيات: أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 11 فبراير يومًا دوليًا للنساء والفتيات في مجال العلوم.وتحدثت دكتورة ملكاوي عن التحديات والصعوبات التي تواجه المرأة في العالم الإسلامي في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، والحلول المقترحة للتغلب على هذه التحديات مثل: تقديم الدعم اللازم للمبادرات الناجحة التي تقوم بها المرأة، وضمان حصول المرأة على الموارد والتعليم والخدمات كدعم لأنشطتهن في هذه المجالات، وضمان توجيه وتدريب وتمكين النساء في التقنيات الرقمية، وتشجيع ودعم الشراكات الوطنية والدولية للنساء في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، ودمج شبكات الإرشاد والدعم وتشجيع ومشاركة القطاع الخاص في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار لدعم المرأة في برامج التعليم والتوظيف. وتعزيز مشاركة المرأة في السياسات وصنع القرار في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار.وأشارت أن الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي (OIC) اجتمعت في دولة الإمارات العربية المتحدة عام 2021 لمراجعة تنفيذ أجندة منظمة التعاون الإسلامي للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2026 وإعادة تأكيد التزامها بإجراء إصلاحات لتهيئة بيئة مواتية للنهوض بالعلم والتكنولوجيا والابتكار في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. وتم التأكيد على زيادة الاستثمار في تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) في المراحل الابتدائية والثانوية والجامعية وضمان إتاحته للجميع، وخاصة النساء والفتيات. وتحدثت في نهاية الندوة عن أهم إنجازاتها ومشاريعها البحثية في التكنولوجيا الحيوية وتكنولوجيا النانو والتطبيقات المفيدة المختلفة في شتى المجالات لتحقيق التنمية المستدامة وسلامة وامن المجتمعات.
شاركت كلية الآداب في جامعة اليرموك في الحدث الأكاديمي الدولي الذي أُقيم في مدينة كاتانيا الإيطالية، حيث ضم الوفد الأكاديمي رئيس الوفد عميد كلية الآداب الدكتور محمد العناقرة، ورئيس قسم العلوم السياسية الدكتور عماد العياصره، والدكتورة بتول المحيسن مديرة مركز دراسات المرأة الأردنية عضو هيئة التدريس في قسم اللغات الحديثة.
وحملت الفعالية عنوان "الدراسة في صقلية" وشهدت مشاركة دولية واسعة في مجالات التعليم والتدريب والبحث العلمي، حيث تمت مناقشة أحدث الابتكارات التعليمية والتدريسية وما تطرحه الجامعات من برامج أكاديمية متطورة.
وفي إطار هذه الزيارة، تم مناقشة مسودة مذكرة تفاهم أكاديمي بين جامعة اليرموك وجامعة باليرمو الإيطالية. تشمل هذه المسودة مجموعة من النقاط المهمة أبرزها تبادل الباحثين والمدرسين والطلبة، وتنظيم البرامج الدراسية والمشاريع المشتركة.
وأعرب العناقرة عن أمله في أن تسهم هذه التجربة في تعزيز التعاون الأكاديمي الدولي بين اليرموك والجامعات الإيطالية المختلفة.
اختارت جامعة صحار في سلطنة عُمان، رئيس الجامعة الأسبق وأستاذ الشرف في كلية التربية الأستاذ الدكتور محمد سعيد الصباريني، عضوا في الهيئة الاستشارية الدولية لتحرير مجلة جامعة صحار للعلوم الإنسانية والاجتماعية العلمية.
يذكر أن هذه المجلة تم تأسيسها مؤخرا، فيما تأسست جامعة صحار عام 2001 كأول مؤسسة تعليم عالٍ خاصة في سلطنة عمان، وتقدم مجموعة واسعة من البرامج الدراسية لدرجات البكالوريوس والدراسات العليا في ست كليات مختلفة، هي: إدارة الأعمال، الهندسة، تكنولوجيا المعلومات والحاسوب، الدراسات اللغوية، التربية والآداب والقانون.
صدر عن دار خطاب للنشر في عمان، كتاب بعنوان: "الفلسفة الظواهرية (الفينومينولوجية): عَرْض وتَحْليل ونَقْد" للأستاذ الدكتور عدنان خطاطبة من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة اليرموك.
ويُعنى هذا الكتاب بالفلسفة الظواهرية (الفينومينولوجية) الغربية، ولكن بطريقة تتسم بتقديم مقاربة شمولية لتلك الفلسفة، سواء كان مدخل هذه المقاربة الشمولية في عرض تلك الفلسفة وتتبع منحنايتها وحركتها وتطوراتها أم في تحليل أفكارها ومساراتها ومرجعياتها أم في نقدها.
واعتمادا على إدراكات المؤلف لأبعاد هذه الفلسفة وأفكارها الرئيسة وتطبيقاتها الحياتية، فقد قدّم التعريف لها، بأن الفلسفة الظواهرية(الفينومينولولجيا): منهجية وصفية، ترمي للكشف عن "ماهية الظاهرة"، مسقطةً في عملياتها الإدراكية الشعورية(الذاتية) في وصف ماهية الظاهرة، كلَّ الأحكام والمعارف المسبقة، والأوصاف العرضية، والعناصر المادية والطرق التجريبية، ناظرةً للظاهرة باعتبارها خبرات شعورية محضة تظهر للوعي، رامية الوصول إلى عالم الفكرة المتعالية.
واجتهد المؤلف في كتابه هذا في تقديم مقاربة شمولية تصويرية وتحليلية ونقدية للفلسفة الظواهرية (الفينومينولوجية) الغربية من خلال الفصول الآتية: الفصل الأول: الإطار المفاهيمي للفلسفة الظواهرية (الفينومينولوجية). الفصل الثاني: الإطار التصنيفي للفلسفة الظواهرية(الفينومينولوجية). الفصل الثالث: الإطار التطوري للفلسفة الظواهرية (الفينومينولوجية). الفصل الرابع: الإطار السماتي للفلسفة الظواهرية (الفينومينولوجية). الفصل الخامس: أعلام الفلسفة الظواهرية (الفينومينولوجية). الفصل السادس: أفكار ورؤى الفلسفة الظواهرية (الفينومينولوجية). الفصل السابع: نقديات في الفلسفة الظواهرية (الفينومينولوجية).
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.