
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
شاركت نائب رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا – عضو هيئة التدريس في كلية العلوم بجامعة اليرموك الدكتورة حنان ملكاوي، في فعاليات منتدى إطلاق "مبادرة أمل المستقبل - لدعم طلاب الدول العربية المتضررة من الحروب والنزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية"، وهي إحدى مبادرات المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا بالتعاون مع جامعة الدول العربية وجامعة ستاردوم التركية والجامعات الأوروبية في مصر.
وألقت الملكاوي خلال مشاركتها في حفل الإطلاق، الذي رعاه حاكم إمارة الشارقة سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي - الرئيس الفخري للمؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، كلمة أشارت فيها إلى أهمية المبادرة في توفير فرص التعليم الجيد والشامل للطلبة النازحين والمحرومين من المناطق المتأثرة بالحروب أو الكوارث الطبيعية، والتي تضمن للمستفيدين اكتساب المهارات اللازمة للمساهمة في إعادة بناء وتطوير مجتمعاتهم، وتحقيق مستقبل مشرق ومستدام، عبر متابعة مسارات للنمو الأكاديمي والقيادي مع التركيز على التعافي ما بعد الصراع.
وأوضحت أن تنفيذ هذه المبادرة يتم من خلال تقديم منح دراسية وتمويل لاستكمال الطلبة دراستهم بعد الثانوية، ومن خلال الشراكات مع مؤسسات تعليمية ومنظمات دولية وحكومية والقطاع الخاص، موضحة أنه يتم اختيار الطلبة الحاصلين على منح المبادرة وفق معايير وشروط قانونية محكمة تضمن التوزيع العادل بين المتقدمين لهذه المنح.
وأضافت الملكاوي أن المؤسسة تسعى إلى تحقيق عدة نتائج من خلال هذه المبادرة ومن أهمها تمكين ما لا يقل عن 3000 طالب وطالبة لاستكمال دراستهم الجامعية خلال السنوات الثلاث المقبلة.
يذكر أن فعاليات هذه المنتدى عقدت في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة.
شاركت مديرة مركز اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية الدكتورة ربى العكش، في حفل اختتام مشروع معالجة صعوبات التعلم للاجئين والنازحين السوريين، في دولة الكويت الشقيقة والذي جاء تحت شعار "حتى لا يبقى طفلٌ سوريٌ محروماً من التعليم" الذي ينفذه "المركز" بالشراكة مع الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية في الكويت، وبنك التنمية الإسلامي، وصندوق تضامن الإسلامي، وجمعية التميز الإنساني.
وشارك في تنفيذ المشروع وبنائه وتصميمه 22 فريقاً أكاديمياً وفنياً وإدارياً، ضم 164 أكاديمياً وخبيراً من 12 جامعة عربية، إذ عملت الفرق على وضع حلول مستدامة للصعوبات التي يواجهها نحو 15 ألف طالبٍ وطالبة، وأكثرَ من 2000 معلمٍ ومعلمة، فضلاً عن العديد من المؤسساتِ التعليميةِ والأكاديمية والبحثية.
ونتج عن المشروع أدلة علمية شاملة لمعالجة صعوبات التعلم، وإنتاج البرامج التدريبية المتخصصة في عمق التجربة الميدانية، بحيث يستفيد منها آلاف المعلمين والمتعلمين.
وأشارت العكش إلى أن "المركز" ومنذ نشأته دأب على الانخراط بكافة الأنشطة والمشاريع التي من شأنها خدمة المجتمع الأردني والعربي، انسجاما مع رؤيته وخطته الاستراتيجية الداعية الى تعزيز الشراكات البحثية وتوطيد العلاقات مع المؤسسات والهيئات والمراكز البحثية في المنطقة والاقليم والعالم.
وأضافت أن "المركز" يسعى بالدرجة الأولى إلى النهوض بالمجتمع وتحسين الخدمات المقدمة إلى أبنائه، وضرورة إيلاء تطوير المنظومة التعليمية على المستوى المحلي والعربي منذ المراحل الأساسية الأولى أولوية قصوى، لاسيما في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الإقليم نتيجة للأزمات وموجات اللجوء التي أثرت بشكل ملحوظ على نوعية التعليم الأساسي وعلى جودة الخدمات المقدمة لأبنائنا الطلبة.
شاركت جامعة اليرموك في ورشة العمل الختامية لبرنامج تصميم التعلم الالكتروني والمدمج(BOLD) ، التي نظمتها هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها بالشراكة مع المجلس الثقافي البريطاني وجامعة "ستراثكلايد " في المملكة المتحدة، بحضور نائب الرئيس لشؤون التطوير والتصنيفات العالمية الدكتور موفق العتوم.
وجاءت مشاركة جامعة اليرموك من خلال مشروع حمل عنوان "Digital Academic Practice"، قدمه فريق العمل المكون من الدكتورة سمية القضاة من قسم الترجمة في كلية الآداب، والدكتورة رشا دبور والدكتورة رزان مهيدات من مركز الاعتماد وضمان الجودة.
وعمل فريق المشروع من خلال أنشطة برنامج تصميم التعلم الالكتروني والمدمج (BOLD)، الذي امتد من شهر أيار ولغاية شهر تشرين الثاني من هذا العام، على إعادة تصميم البرنامج التدريبي الخاص بأعضاء الهيئة التدريسية الجدد، والذي يُعد متطلباً للحصول على إجازة ممارسة العمل الأكاديمي.
كما واشتمل المشروع على تطبيق الممارسات الفضلى في تصميم التعليم والتعلم الإلكتروني والمدمج، وتضمين الكفايات الرقمية المستندة إلى الإطار الأوروبي للكفايات الرقمية للمدرسين (DigCompEdu) كمرجعية لتحديث محتوى البرنامج، بعد إجراء مقارنات مرجعية مع البرامج المشابهة في الجامعات البريطانية.
وأشاد المدربون من جامعة "ستراثكلايد" بالمشروع المنجز لجامعة اليرموك وتفرده، كما وتم اختيار فريق جامعة اليرموك لهذا البرنامج، لما له من أثر كبير على استدامة التعليم، والتنمية المهنية المستمرة لأعضاء هيئة التدريس بشكل عام، وعلى عملية التعليم والتعلم والخطط الدراسية بشكل خاص، مما يعزز جودة التعليم ومخرجات البرامج الأكاديمية ويلبي متطلبات العصر الرقمي.
عقدت اللجنة التنفيذية للجمعية العلمية لكليات الآداب في الجامعات الأعضاء في اتحاد الجامعات العربية اجتماعها السنوي، باستضافة من جامعة قطر، برئاسة الأمين العام للجمعية عميد كلية الآداب الدكتور محمد العناقرة، وبحضور عدد من أعضاء اللجنة التنفيذية.
وناقشت اللجنة موضوعات أهمها: تنشيط التبادل العلمي والثقافي والبحثي بين كليات الآداب، واقتراح خطط عمل للارتقاء بالجمعية، وتقديم حلول للصعوبات التي تواجهها، وآليات لتطوير المجلة الصادرة عنها (مجلة اتحاد الجامعات العربية للآداب)، في سعيها الحثيث للدخول في قاعدة بيانات Scopus.
وأوضح العناقرة في كلمته الافتتاحية، الغايات التي يسعى إلى تحقيقها الاجتماع، وأهمها، تبادل الآراء وتنسيق الجهود لتحقيق عمل مشترك بين كليات الآداب الأعضاء في الجمعية، لرسم ملامح الطريق الذي تنتهجه تلك الكليات لإعداد الإنسان العربي القادر على تحمل مسؤولياته في خدمة الأمة، وتحقيق تطلعاتها نحو مستقبل مفعم بالأمل، فضلا عن طموح الجمعية إلى رفع مستوى التعليم وتشجيع البحث العلمي، والعمل على ربط البحوث التطبيقية ببرامج التنمية، وتكوين شبكة معلومات في مجالات اختصاص الجمعية.
وقد انبثق عن الاجتماع عدد من التوصيات كان من أبرزها، تفعيل فكرة التعاون بين كليات الآداب والجمعية العلمية لكليات الآداب في مجال عقد الندوات والدوراتوالحلقات النقاشية والورش التدريبية التشاركية، لإبراز رسالة الجمعية ورؤيتها، وإنشاء قاعدة بيانات لعمداء كليات الآداب في الجامعات الأعضاء في الجمعية وتحديثها باستمرار، وتحديث قاعدة البيانات الخاصة بالجمعية عن طريق الدخول إلى المواقع الإلكترونية لكليات الآداب الأعضاء في الجمعية، وإنشاء رابط خاص على موقع الجمعية لإتاحة الفرصة أمام كليات الآداب الأعضاء لإرسال نشاطاتها وإنجازاتها إلى الجمعية؛ لتوثيقها في النشرة الخاصة التي تصدرها، ودعوة الأعضاء في الاتحاد إلى النهوض بمسؤولياتها تجاه الجمعية، كي تتمكن الجمعية من أداء رسالتها على أكمل وجه، والتعاون مع الجمعية في تنظيم المؤتمر الدولي الثالث لها بعد بلورة عنوانه ومحاوره، وإطلاق مبادرة لتكريم أفضل رسالة ماجستير، وأفضل أطروحة دكتوراة في كليات الآداب.
شارك وفد من كلية العلوم التربوية برئاسة عميد الكلية الدكتور أحمد الشريفين، في جلسة مجموعة التركيز لمناقشة دعم الدمج والتنوع للأشخاص ذوي الإعاقة، التي نظمها مكتب "اليونسكو" في إطار الاستعدادات للقمة العالمية للإعاقة (GDS) التي ستعقد في برلين في شهر نيسان القادم، التي ستشارك في استضافتها كل من الأردن وألمانيا.
وهدفت الجلسة، التي تأتي بدعم من مكتب الأمم المتحدة الإقليمي، وبالتعاون مع البنك الدولي، إلى تحليل الوضع الخاص بملف الدمج والتنوع للأشخاص ذوي الإعاقة في الأردن، إذ تعد هذه الدراسة خطوة محورية لتقديم رؤى مبنية على الأدلة تسهم في تطوير السياسات التعليمية وتعزيز التعليم الدامج في الأردن.
وتم خلال الجلسة التي شارك فيها مجموعة من المختصين والمهتمين في هذا المجال من مختلف القطاعات؛ مناقشة أولويات الأردن في مجال التعليم الدامج، مع التركيز بشكل خاص على الطلبة ذوي الإعاقة.
كما وساهمت خبرات المشاركين الميدانية في إثراء النقاش من خلال تبادل الممارسات الجيدة، واستعراض التحديات والفجوات القائمة، وتسليط الضوء على الاحتياجات الملحة لتعزيز الدمج والتنوع في النظام التعليمي.
وكان الشريفين قد أكد على أهمية هذه الجلسات التفاعلية، مشيرًا إلى أن مشاركة كلية العلوم التربوية تنبع من إيمانها العميق بدورها في تعزيز التعليم الدامج ودعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، بما يتماشى مع رؤية الأردن نحو مجتمع أكثر شمولية وتنوعًا، لافتا إلى أن مدخلات هذه الجلسة جزءًا من توصيات القمة العالمية للإعاقة 2025، الأمر الذي سيسهم في تحقيق تعليم دامج وشامل للجميع.
صدر عن مركز اللغات في جامعة اليرموك كتيب " مجموعة من المفردات والتراكيب في اللغة العربية العامية في مدينة إربد" من تأليف الدكتورة رنا قنديل والأستاذ عبد الرحمن ياسين.
ويعد الكتيب من منشورات مركز اللغات الخاصة ببرنامج الشريك اللغوي والثقافي في برنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها، إذ يسعى البرنامج إلى التوفير الأدوات اللازمة للطلبة الأجانب لتسهيل اندماجهم في البيئة الأردنية وتعلمهم اللغة العربية بجميع مستوياتها واكتسابهم ثقافتها.
كما يساهم الكتاب في تسهيل مهمة الشريك الأردني بتزويده بالمفردات والتراكيب اللغوية التي يجب استخدامها في التعامل مع الشريك الأجنبي في المواقف الحياتية، وتعريفه بها لتجسير الفجوة التي يواجهها الطلبة الذين يتعلمون باللغة العربية عند تعاملهم باللغة العامية خارج القاعة الصفية.
ويشمل الكتيب على أهم التراكيب التي يحتاجها الطالب في حياته اليومية وفي المواقف التواصلية، موزعة على 17 حقلا دلاليا كالتعارف والتحيات وحالة الجو وتناول الطعام والذهاب للتسوق والى البنك، إضافة لتزويده بالمفاهيم اللغوية المرتبطة بوضعه الأكاديمي كالقبول والتسجيل وارتياد المكتبة الجامعية، وبإقامته في إربد مثل المركز الصحي والذهاب إلى المركز الأمني للحصول على الاقامة.
يذكر أن المؤلفين استخدما دلالات لبعض الرموز اللغوية وغير اللغوية لتمييز المفردات والتراكيب.
شارك مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في جامعة اليرموك، في اجتماع "الإحاطة غير الرسمية الرابعة للربع السنوي حول الميثاق العالمي بشأن اللاجئين"، والذي عُقد في مقر منظمة العمل الدولية في جنيف، بتنظيم من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بهدف التركيز على إيجاد حلول مستدامة لتحديات اللاجئين.
وقدم مساعد مدير المركز الدكتور إبراهيم درويش، خلال مشاركته عبر تطبيق زووم عرضًا رئيسيًا عن مساهمات جامعة اليرموك في دعم تعليم اللاجئين في الأردن.
وتحدث درويش عن إنجازات تحالف التعليم العالي، وهو مبادرة وطنية أطلقتها المفوضية بالتعاون مع جامعة اليرموك، حيث يجمع التحالف بين 17 جهة فاعلة متنوعة، بما في ذلك الجامعات والمنظمات المعنية بالتدريب المهني والجمعيات الخيرية، بهدف تعزيز وصول اللاجئين والشباب الأردنيين الأكثر ضعفًا إلى التعليم العالي، موضحاً أن الهدف الأساسي للتحالف هو تحقيق "هدف 15 بحلول 30"، وهو رفع نسبة الطلبة اللاجئين الملتحقين بالتعليم العالي في الأردن إلى 15% بحلول عام 2030.
وأشار درويش إلى إنجازات التحالف، مثل زيادة عدد الجامعات التي توفر تعليمًا ميسرًا للاجئين من أربع جامعات إلى 11 جامعة، وقيام جامعات رئيسية، مثل اليرموك بتخفيض الرسوم الدراسية للاجئين لتتناسب مع الرسوم التي يدفعها الطلبة الأردنيين، مما جعل التعليم العالي ذا تكلفة مناسبة للاجئين من جميع الجنسيات، بالإضافة إلى عمل التحالف على دمج بيانات اللاجئين في أنظمة إدارة المعلومات الوطنية، مما سهل على الباحثين والجهات المانحة فهم ودعم تعليم اللاجئين في الأردن.
كما وجرى الإعلان عن خطط التحالف لعام 2025، والتي تشمل إطلاق حملة وطنية للتوعية وجمع التبرعات، لخلق فرص تعليمية أكبر للاجئين والشباب الأردنيين الأكثر ضعفًا، وتهدف الحملة إلى تمكينهم من تجاوز العقبات المالية والاجتماعية التي تحول دون وصولهم إلى التعليم وتحسين فرصهم في التوظيف.
وتطرق درويش إلى المبادرات الحالية التي يقودها مركز اللاجئين بالشراكة مع جمعية رجال الأعمال السوريين الدولية (SIBA)، الذي يعمل على إنشاء صندوق دعم الطلاب لمساعدة الطلاب اللاجئين السوريين، سواء الملتحقين حاليًا بجامعة اليرموك أو الذين يأملون في الالتحاق بها مستقبلاً، مما سيساهم في تخطي التحديات المالية التي تعيق تقدمهم الأكاديمي.
وأضاف أن المركز ينظم ورش عمل بالتعاون مع شركائه لمساعدة الطلاب السوريين في البحث عن المنح الدراسية والتقدم لها داخل الأردن وخارجه.
وفي ختام كلمته، استعرض درويش بيانات أساسية تعكس نمو عدد الطلاب اللاجئين الملتحقين بالجامعة، حيث تُظهر هذه الأرقام الأثر الملموس لمبادرات الجامعة في توسيع نطاق الوصول إلى التعليم للاجئين.
اختارت وزارة الثقافة كتاب "القيم والأخلاق في الفلسفات الغربية" للأستاذ الدكتور عدنان خطاطبة من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة اليرموك، لدعمه ونشره ضمن كتبها المنشورة في الدورة الثامنة عشرة لمكتبة الأسرة الأردنية للعام 2024م، تحت شعار القراءة للجميع /الدورة 18.
ويمثل الكتاب دراسة وصفية، تعرض كل فلسفة من قضية القيم والأخلاق، وجانبا من نقد هذا الموقف، بحيث تكون قضية الأخلاق والقيم في كل فلسفة من هذه الفلسفات موضوعة على طبق للبحث العلمي، ومتوفرة بين يدي القارئ والباحث، ليتمكن من الاطلاع أو النقد أو إجراء المقارنات.
واستهلك الكتاب من الباحث طاقات بحثية وتفكيرية وتنظيمية هائلة، لقراءة قضية واحدة من قضايا الفلسفة وهي قضية الفكر القيمي والخُلقي، لفلسفات عابرة للقرون، ومتشابكة وممتدة لمسيرة حضارية تزيد عن ألفي سنة، تتموضع من قبل الميلاد حتى واقعنا المعاصر.
يذكر أن الكتاب متوفر في جميع معارض وازرة الثقافة التي تقام في مختلف المحافظات.
شاركت جامعة اليرموك في فعاليات "ملتقى الصنّاع" الذي نظمته مؤسسة ولي العهد، في مدينة الحسين للشباب.
وجاءت مشاركة الجامعة من خلال ستة مشاريع طلابية، من كليتي الحجاوي للهندسة التكنولوجية وتكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب.
المشروع الأول، حمل عنوان "خوذة ذكية للأغراض العسكرية" وهو عبارة عن مشروع تخرج للطلبة، لينا القرعان ومحمد غرايبة من قسم هندسة الإلكترونيات، وعمر خطاطبة من قسم هندسة الحاسوب، ولمى الخطيب من قسم هندسة الاتصالات، بإشراف رئيسة قسم هندسة الإلكترونيات الدكتورة يسرى عبيدات، كما أن المشروع حاصل على دعم مادي من صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية بالتعاون مع مركز التصميم والتطوير الأردني.
المشروع الثاني، "الروبوت العنكبوت للكشف عن البشر على قيد الحياة" وهو عبارة عن مشروع تخرج للطلبة سليمان نصيرات وابراهيم العكور وغسان صوالحة من قسم هندسة الالكترونيات، بإشراف الدكتورة يسرى عبيدات أيضا، فيما حمل المشروع الثالث، عنوان "روبوت مساعد لإدارة الامتحان وتسجيل حضور الطلبة" وهو عبارة عن مشروع تخرج للطالبات رزان المطلق وشيماء أبو شقير ومرح عبيدات من قسم علوم الحاسوب، بإشراف الدكتورة أميرة جرادات من قسم علوم الحاسوب.
اما المشروع الرابع، وحمل عنوان "نظارات ذكية للترجمة الفورية"، وهو عبارة عن مشروع تخرج للطلبة عيسى الربضي وغيث بني هاني وسعد دغيمات ومحمد أبو ريشة من قسم هندسة الاتصالات، بإشراف الدكتور شريف عبدالرازق من قسم هندسة الاتصالات، فيما المشروع الخامس، بعنوان "قفازات ذكية للمكفوفين"، وهو عبارة عن مشروع تخرج للطالبات سارة الطعاني ونور عياصرة ورهف الأحمد ولبنى أبو جلود من قسم هندسة الاتصالات، بإشراف الدكتور شريف عبدالرازق من قسم هندسة الاتصالات.
المشروع السادس، كان لطلبة كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، بعنوان Exam assistant: Integrity guardian، وهو عبارة عن روبوت يعمل كمساعد للأستاذ والطلبة في المحاضرة واثناء الامتحانات، وتم تنفيذه من قبل كل من الطالبات رزان مطالقة، شيماء ابو شقير، ومرح عبيدات، باشراف الدكتورة أميرة جرادات.
يذكر أن هذا الملتقى يهدف إلى دعم وتعزيز مجتمع مبتكري المنتجات الملموسة في الأردن وتقوية النظم الداعم له، وتوحيد الجهود بين الجهات الفاعلة في مجالات التصنيع والابتكار، كما واشتمل الملتقى على مجموعة من الفعاليات والنشاطات التي أُقيمت ضمن مساحات متعددة لعرض المشاريع والمنتجات والأفكار، بمشاركة منظمات ومؤسسات أكاديمية وطلابية.
وحضر فعاليات الملتقى كل من عميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب الدكتور قاسم ردايدة، ورئيسة قسم هندسة الالكترونيات الدكتورة يسرى عبيدات والدكتور شريف عبدالرازق من قسم هندسة الاتصالات، والدكتورة أميرة جرادات من قسم علوم الحاسوب.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.