
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
شارك الدكتور خالد بني دومي، من قسم اللغة العربيّة وآدابها، في مناقشة رسالة ماجستير في الدراسات اللغويّة، بقسم اللغة العربيّة وآدابها في جامعة الوصل بمدينة دبيّ الإماراتيّة، بعنوان (النّصّيّة في تفسير الرازي لسورة آل عمران: مقاربة لسانيّة تأصيليّة)، من إعداد الطالبة منار محمّد بشّار قنّوص.
وتألّفت لجنة المناقشة من: الأستاذ الدكتور خليفة السعيد بوجادي رئيسًا ومناقشًا داخليًّا، والدكتور محمّد أحمد الخريسات مشرفًا، والدكتور خالد بني دومي مناقشًا خارجيًّا.
ومن جهة أخرى، قدّم بني دومي ندوة علميّة لطلبة الدراسات العليا في قسم اللغة العربيّة وآدابها بجامعة الوصل، بعنوان: (البحث العلميّ: ضوابطه وأدواته).
وتعكس مشاركة بني دومي في هذه المناقشة، حرص جامعة اليرموك على مدّ جسور التعاون مع الجامعات الأخرى، محلّيًّا وعربيًّا ودوليًّا، واهتمامها بالبحث العلميّ، وتميّز أساتذتها وباحثيها في مختلف المجالات العلميّة.
شارك عميد كلية الآداب / الأمين العام للجمعية العلمية لكليات الآداب الدكتور محمد العناقرة، في الاجتماع (21) لمؤسسات اتحاد الجامعات العربية الذي عقد في جامعة السلطان قابوس بسلطنة عُمان، بمشاركة الجمعيات والمجالس والمراكز التابعة لاتحاد الجامعات العربية.
وقدم العناقرة خلال الاجتماع إيجازا عن أداء الجمعية العلمية لكليات الآداب في العام 2024، وعن الاجتماعات التي عقدتها الجمعية، والاجتماعات التي ستعقدها هذا العام، مشيرا إلى ما حققته المجلة الصادرة عن الجمعية (مجلة اتحاد الجامعات العربية للآداب) على صعيد النشر العلمي، وعلى مستوى نجاحها في تحقيق معايير اعتماد معامل (أرسيف) المتوافقة مع المعايير العالمية، وتقدم ترتيبها في قائمة الدوريات العربية في حقل الآداب، وسعيها الحثيث للدخول في قاعدة البيانات العالمية (سكوبس).
بدوره، أكد نائب الرئيس للدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة السلطان قابوس الدكتور عامر الهنائي، أهمية هذا اللقاء في تعزيز التعاون الأكاديمي وتبادل الخبرات والرؤى المستقبلية، مشيرا إلى أن الاجتماع يشكل منصة استراتيجية للتنسيق والتشاور من أجل تطوير التعليم العالي والبحث العلمي في العالم العربي.
وأشاد المشاركون بأهمية الاجتماع كفرصة لتوحيد الجهود وتبادل الأفكار البناءة بما يخدم التعليم العالي والبحث العلمي العربي، مؤكدين ضرورة الاستمرار في هذه اللقاءات لتعزيز التعاون الأكاديمي بين المؤسسات الجامعية.
يذكر إن جامعة اليرموك تستضيف مقر الأمانة العامة لجمعية كليات الآداب في الجامعات العربية، حيث تهدف الجمعية إلى تسهيل عملية التواصل بين المعنيين، وتبادل الآراء وتنسيق الجهود، لتحقيق عمل مشترك بين الكليات المشاركة في الجمعية.
شارك عميد كلية الآداب الدكتور محمد العناقرة، في أعمال الملتقى الأول لعمداء كليات الآداب في الجامعات الأردنية، والذي عقد في الجامعة الأردنية.
وعرض العناقرة في كلمته بالنيابة عن عمداء كليات الآداب في الجامعات الرسمية، تجربة الجمعية العلمية لكليات الآداب في الجامعات الأعضاء في اتحاد الجامعات العربية، التي جاء تأسيسها حرصا من الاتحاد على تحقيق العمل العربي المشترك، ضمن أطر أكاديمية علمية، بهدف تسهيل عملية التواصل، وتبادل الآراء وتنسيق جهود كليات الآداب.وأوضح أن الجمعية التي جرى اعتماد جامعة اليرموك مقرا لأمانتها العامة، وتسمية عميد كلية الآداب فيها أمينا عاما لها، وتصدر عنها مجلة باسم "مجلة اتحاد الجامعات العربية للآداب"، كما وتسعى عبر اجتماعاتها إلى تحقيق عدد من الأهداف أهمها، مناقشة الأمور الخاصة بالجمعية والمجلة العلمية التي تصدر عنها، واقتراح حلول للصعوبات التي تواجهها، وتنشيط التبادل العلمي والثقافي بين كليات الآداب في الجامعات الأعضاء في اتحاد الجامعات العربية، واقتراح خطط عمل لتطوير كليات الآداب في الوطن العربي.
وعرض العناقرة أبرز الانجازات التي تحققت في كلية الآداب في جامعة اليرموك من حيث استحداث التخصصات الجديدة لمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا مثل برنامج العربية التطبيقية وعلم الاجتماع والعمل الاجتماعي وتحديث الخطط الدراسية لمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، وتسكين البرنامج في كلية الآداب وادخال اللغة الانجليزية لغة تعلم للمساقات ضمن الخطط الدراسية، وإدخال حزم اللغات في برامج الكلية وغيرها من الانجازات.وأعرب العناقرة عن سعادته بلقاء كوكبة خيرة من عمداء كليات الآداب في الجامعات الأردنية في الملتقى، لعرض التجارب والخبرات، وتبادل الأفكار والتصورات، التي تسهم في تمكين كليات الآداب من أداء رسالتها، داعيا العمداء الحضور إلى الانضمام إلى الجمعية، والمشاركة في فعالياتها وأنشطتها واجتماعاتها.
شارك مجموعة من طلبة كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في جامعة اليرموك في ورشة العمل التي نظمها الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) بالتعاون مع شركة إرنست آند يونغ (EY)، من خلال وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، بعنوان "مهارات الذكاء الاصطناعي ".
وتُجسد هذه المشاركة، جهود الكلية في تمكين الطلبة وتعزيز مهاراتهم في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة، من خلال مشاركة كل من الطالبتان رنيم وسارة البدر من تخصصي هندسة الحاسوب وإنترنت الأشياء، و الدكتور محمد التميمي والدكتور عمار الشناق من قسم الهندسة المدنية.
وتضمنت الورشة محاضرات وورش عمل تفاعلية قدمها خبراء في مجال الذكاء الاصطناعي، إلى جانب جلسات تدريبية بهدف تعزيز مهارات التحليل والتفكير المنطقي لدى المشاركين وتحفيزهم على استكشاف الفرص المهنية في هذا المجال المتنامي.
وتأتي هذه المشاركة في إطار حرص كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية على دعم الطلبة وإكسابهم المهارات المطلوبة لمواكبة التطورات التقنية الحديثة وتعزيز دورهم في المساهمة في الابتكار والتطور التكنولوجي محليًا وعالميًا.
شارك عميد كلية العلوم التربوية الدكتور أحمد الشريفين في أعمال المؤتمر الشبابي الثاني "رايات الأمل: الشباب مستقبل مشرق في ظل الأزمات" الذي أطلقه منتدى تدريب وتمكين المرأة والطفل، بهدف مناقشة دور الشباب في مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة، وتعزيز دورهم في بناء مستقبل مستدام ومزدهر، وبمشاركة واسعة من الأكاديميين والباحثين والقيادات الشبابية من مختلف الدول العربية،
وخلال المشاركة، أشار الشريفين إلى أهمية تعزيز القدرات الشبابية في ظل الأزمات الراهنة، مثل: التغيرات الاقتصادية والاجتماعية والتحديات البيئية، مؤكداً أن الشباب هم الأساس لأي عملية تنموية ناجحة.
واستعرض دور المؤسسات الأكاديمية، وخاصة كليات العلوم التربوية، في إعداد القيادات الشابة وتطوير مهاراتهم لمواجهة تحديات المستقبل من خلال التعليم النوعي والبحث العلمي والتدريب العملي.
وأكد الشريفين التزام "اليرموك " بدورها الريادي في دعم الشباب وتوفير بيئة محفزة للتعليم والتطوير، لتعزيز دورهم في بناء مستقبل مشرق يتسم بالاستدامة والابتكار.
وتم خلال المؤتمر مناقشة كيفية تعزيز الشراكات بين المؤسسات التعليمية والمجتمع المدني لدعم الشباب، بالإضافة إلى عرض تجارب ناجحة من مبادرات شبابية أثرت إيجابياً في مجتمعاتها، مع التركيز على الابتكار والإبداع كوسيلة لتحقيق التغيير الإيجابي.
واختتم المؤتمر بعدد من التوصيات التي ركزت على تمكين الشباب من مواجهة الأزمات عبر التعليم النوعي، وتطوير السياسات التي تدعم ريادة الأعمال والابتكار، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي لتبادل الخبرات وبناء القدرات.
قرر وزير التعليم العالي والبحث العلميّ، بناءً على موافقة اللجنة الأكاديميّة في صندوق دعم البحث العلميّ والابتكار في الوزارة، تعيين الأستاذ الدكتور مضر طلفاح، من قسم التاريخ والحضارة في كلية الآداب بجامعة اليرموك، عضواً في هيئة تحرير المجلة الأردنيّة للتاريخ والآثار.
ويذكر أن المجلةُ الأردنيّة للتاريخ والآثار، هي مجلة علميّة عالميّة فصليّة متخصّصة ومحكّمة، مدعومة من صندوق دعم البحث العلميّ والجامعة الأردنيّة، ومصنّفة ضمن قاعدة بيانات (Scopus)، وتُصدر ثلاثة أعداد سنويًّا، وتنشر بحوثها باللغتين العربيّة والإنجليزيّة، وتتلقّى بحوثها من الباحثين من داخل الأردن وخارجه، والمجلة موطنة في الجامعة الأردنية.
شارك نائب مدير مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية في جامعة اليرموك الدكتور طارق الناصر، في ورشة العمل الإقليمية "دراسات وأبحاث المرأة في الجامعات في المنطقة العربية: واقع وآفاق مستقبلية" التي نظمتها منظمة المرأة العربية بالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة المرأة في المملكة المغربية الشقيقة.
وشارك في الورشة التي استمرت يومين مجموعة من الأكاديميين والأكاديميات والباحثين والباحثات في دراسات المرأة من الجامعات والمنظمات والمراكز العلمية ذات الصلة في المنطقة العربية وخارجها ووزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة في المغرب، بهدف إنشاء شبكة إقليمية من الجامعات في المنطقة العربية لتعزيز دراسات المرأة والتدريس والبحث في هذا المجال.
وأكد الناصر أن مشاركة الجامعة في هذه الورشة وضمن شراكتها مع اللجنة الوطنية لشؤون المرأة تأتي نظرا لدور جامعة اليرموك الوطني في بناء والبحوث العلمية المتخصصة وتطوير البرامج التدريبية والتنموية وتمكين المرأة الأكاديمية في مختلف المجالات وبناء قدرات المرأة في المجتمع المحلي خاصة في محافظات الشمال.
واشار إلى أهمية عقد الملتقيات الإقليمية والدولية المشابهة لدورها في بناء شراكات على المستوى العربي والدولي لتطوير قدرات الباحثين المحليين وتوجيه البحث العلمي لخدمة قضايا المرأة العربية وإبراز الجهود الأردنية في تطوير سياسات العمل مع المرأة، وتعزيز النشاط البحثي الذي يتناول قضايا المرأة.
شارك شاغل كرسي الألكسو للدراسات والبحوث التربوية في جامعة اليرموك الدكتور عدنان الإبراهيم، في أعمال المنتدى العربي الأول لشبكات المدارس المنتسبة للمنظمة العربية للثقافة والتربية والعلوم (الألكسو)، والذي جاء بعنوان "دور القيادات الشبابية والمجتمع المدني في التصدي لمخاطر التغيرات المناخية في المنطقة العربية". وعقد في مقر المنظمة بتونس.
وقدم الإبراهيم خلال مشاركته مداخلة متميزة استعرض فيها دور مؤسسات المجتمع المدني الدولية في تعزيز المرونة البيئية، مشيرا إلى تطوير استراتيجيات التكيف مع التغيرات المناخية في المناطق التي تعاني من ندرة الموارد المائية.
كما وعرض تجارب مبتكرة لمبادرات شبابية تُعنى بمواجهة تحديات التغير المناخي، مشيرًا إلى أهمية دمج هذه المبادرات في منظومات العمل البيئي والتنمية المستدامة، تحقيق أهدافها والتصدي لتداعيات التغير المناخي، مشيدًا بدور الأردن في تعزيز الوعي البيئي وتفعيل المبادرات المجتمعية.
وخلال أعمال المنتدى أوضح أمين المجلس التنفيذي والمؤتمر العام لمنظمة الألكسو الدكتور مراد محدودي، أن الشبكات المنتسبة للمنظمة تضم حتى الآن 364 مدرسة وناديًا وكرسيًا أكاديميًا، منها 8 مدارس و4 كراسٍ أكاديمية في الأردن، مما يعكس الحضور الفاعل للأردن ضمن هذه الشبكات.
يشار إلى أن مشاركة الإبراهيم في هذا المنتدى تأتي تأكيدًا على التزام جامعة اليرموك بدورها الريادي في التصدي للتحديات البيئية والمناخية، وتعزيز مكانتها كمنبر علمي يسهم في دعم الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق التنمية المستدامة.
في خطوة تعكس التزام كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في جامعة اليرموك بتزويد طلبتها، بأفضل الفرص التعليمية والتدريبية، أوفدت الكلية، وبدعم من مؤسسة هشام أديب حجاوي العلمية، ستة من طلبتها للمشاركة في برنامج التدريب الدولي الممول من المجلس الوطني للعلوم والتكنولوجيا في تايوان (NSTC) والذي يستمر مدة أربعة شهور.
ويشارك حاليًّا في هذا البرنامج التدريبي طلبة أقسام هندسة الإلكترونيات، وهندسة الاتصالات، وهندسة الحاسوب بالكلية، فقد التحق الطالب عبدالله نعامنة من قسم هندسة الإلكترونيات بمختبر (Advanced Mixed Operating System Lab) بجامعة (Tamkang University)، حيث يتخصص في تصميم الدوائر الإلكترونية المتكاملة، فيما التحقت الطالبة سديل العزام من قسم هندسة الإلكترونيات بمختبر في جامعة (National Yang Ming Chiao Tung University)، وتتدرب على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإلكترونيات الطبية.
في ذات السياق، انضمت الطالبات يارا شلبي، وعتاب عبيدات، ورزان اللحام من قسم هندسة الحاسوب، إلى مختبرات متخصصة في جامعة (Yuan Ze University)، ويرتكز تدريبهن على مجالات الحوسبة الذكية والشبكات، كما والتحقت الطالبة رانيا القواسمي من قسم هندسة الاتصالات بمختبر (Microgrid and Power Conversion Lab) بجامعة (Yuan Ze University)، ويرتكز تدريبها على الشبكات الكهربائية وتحويل الطاقة.
ويهدف هذا البرنامج التدريبي إلى تطوير مهارات الطلبة البحثية والعملية، واكتساب خبرات عالمية في مجالاتهم التخصصية، وتعزيز قدراتهم على الابتكار والإبداع، وبناء شبكة علاقات أكاديمية مع باحثين من مختلف الجنسيات.
وأشاد عميد الكلية الدكتور محمد الزبيدي، بهذه المشاركة العلمية والعملية، معبرا عن فخره بالطلبة المتميزين الذين يمثلون الكلية في هذا البرنامج التدريبي الدولي، والذي يعكس التزام الكلية بتزويد طلبتها بأفضل الفرص التعليمية، مؤكدا أن هذه المشاركة ستفتح آفاقاً جديدة أمام الطلبة، وستؤهلهم ليكونوا قادة في مجالاتهم الهندسية مستقبلاً.
وأضاف أن الكلية تؤكد من خلال هذه المشاركة ريادتها في مجال التعليم الهندسي، وسعيها الدائم لتزويد طلبتها بفرص تُمكنهم من تحقيق أهدافهم المهنية والعلمية.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.